فى احتفال ما يسمى بالمجلس القومى االسودانى ببريطانيا..تحدث المدير والسفير وغاب المشير.قلنامؤتمر

احتفلوا..فى بهتان الرؤيا..بالعيد والاستقلال والتكريم..والترنيم...واح.وميم...؟؟!!

وبعد مضى عشرون يوما حسوما..وكنا نعرف ان هذا الحفل الذى رعته سودانير .وهى هيئة حكوميه..والسفاره وهى تمثل سلطة الدوله..والمؤتمر الوطنى ممثلا فى المجلس القومى السودانى...والحقيقه كانت اوضح من شعاع الشمس..!!
تحدث راعى المجلس .من موقع.. تمكنه.وما يريد ويشتهى...وما يامر به..!! ولديه رعية التنفيذ الحادبين على السعى وبلوغ مجمل الرضا..لنيل الحظوه والتبجيل...!! وهذه مشكلة تركيب وترتيب نفسيه معقده..وربنا تعالى قد فصل الخلق ..وابان ترتيبهم..فى صدق تنزيله..وخلق عظماء.ومالكون.وحكاما.وبرره.وعلماء.وجهله..ومستخدمون..وسفله

لكن يطفحح االسطح سؤال مهم جدا...!! ماذا يريد المرء لنفسه وهو عابر لزيف الحياه.غير الرضا والستر والصدق..والبراءه..؟؟؟

وكثير من البشر هم افظع من عتاة الجن..يزينون .ويقولون.ويمجدون..ويحرقون كل انواع البخور..لتكتمل مشاهد الحضره...ويهيئون ويهومون..ويدعون ويمثلون ويستعطفون..
وهم ينامون بنصف عيون مغمضه...
وسيظلون سادرون فى غى الرياء ولباس الافك...!!

اليوم يثت الفضائيه السودانيه فى برنامج مرافىء الشوق .جزءا من احتفال السفاره النظام والمؤتمر الوطنى وديباجته المجلس القومى السودانى..وقدمت البرنامج واعدته..ذكرى قديمه لها ثقل ملف تنوء الدنيا بحمله.نعمات حماد..وتقديم صوت فخيم..ثم اتى مشاهد الاحتفال...فى فقرات تسلسله التى تمت التوصيه عليها.لتصل الى علية القوم والمراتب فى المؤامر الوطنى..وتعتمد فى صالح مسارات الانجاز
تحدث اولا .عراب المجلس القومى السودانى...
ثم اتى السفير الذى اراد ان يبلغ الخلق بانه سفير لكل السوداننين هنا.لكنه اكتشف ان عليه ان يشيد بالمجلس القومى السودانى..بشكل او اخر..
ثم تواتر زمن التكريم..ومن كرموا..
المشهد العام.كان باهتا..ومظلما..وناقصا..
والتكريم لم يعدو ان يكون ورقة وهى ليست بفن الصقل والتوبيب مخطوط عليها كلام .ما.ليس لها اى وزن.او قيمه... او معنى..
هى مجرد اعلان مطبوع فيه اسماء..مدفوع اجره..
وشواهده كل تلك الايصالات.الورقيه والاعلانيه..
حتى المغنى..الذى صاحب الحفل..والذى نعرفه.قد جردوه..واضافوا اليه مسخ ما يرون..فظهر باهتا ومهنرئا.ونائحا.وكانه ذلك البوم الذى يعشق الخراب...!!

وكان كل المشهد مسخا..وزورا.وبهتانا....
والجاليه السودانيه منه براء..لا تعرفه ولا تبدى له اهتمام

وسنواصل فتح كل الملفات..مهما كان.ومهما كلف ذلك...وليتهم يعلمون.اننا نعلم ونعرف ونملك كل شىء..حتى يتم تحقيق جوهر الاصحاح والاصلاح..

اسمعوا..واعوا.وارعوا...

والله اكبر ولله الحمد


ولا نامت اعين الجبناء..اينما كانوا..وتحلقوا وانتموا.وتمثلوا...!!