Post: #1
Title: قصاصات اوجاع نسائيه..مسائيه من واقع الحياه..!! فيديو كليب رهيب..
Author: عصمت العالم
Date: 12-27-2006, 03:57 PM
قصاصه رقم (1)
يا ماما..
كم مره ا نا شرحت تفاصيل هذه الحاله والتى هى من خصوصياتى ومرتبطه بمستقبلى ..يختلف زمننا عنكن.بفوارق شتى .. واولها الحريه فى الممارسه والتصرف والاختيار و التحديد فى كل شىء..يعنى العلاقه بين الام والاب وابنائهما بعد وصولهم لعمر معين هى مرجعية الانتماء العرقى والوراثى,.,. لان الظرف والزمن له متغيراته.وواقع سريان الحياه يفرض شروط جديده..لن تستطيعى انت ولا اجيالك فهمها وهضمها والتعامل معها..والتطور التكنلوجى وثورة المعلومات وانفتاح العالم ..وقضايا الساعه بالنسبه للشباب و مفهوم علاقات الزماله وعلاقات العواطف.تختلف.
يا ماما..
الان المعارف والعلاقات منفتحه ومنفرجه..عبر شبكة الانترنت.وانا مثال وغيرى كثيرات وكثيرون اختاروا مستقبلهم من خلال علاقاتهم عبر النت..الان انا اتفقت مع زوج المستقبل على كل شىء من خلال اتصالنا الذى بدا معرفه عبر الماسنجر وتطور لعلاقة ربط وحب ثم طرحنا معا فكرة ان نتلم فى مسكن واحد ونؤمن مستقبل حياتنا..والاتصال عبر النت منحه فرصة معرفتى تماما وماهية افكارى ورغباتى وتطلعى وهواياتى ..كله...كله...اى شىء...حتى ماضى ذكرياتى وتجاربى العاطفيه..كل شىء مكشوف على الطاوله .وهذا الاتصال مكنى من معرفة اى شىء عنه مستواه الاكاديمى وهواياته واهتماماته ومعارفه وعلاقاته العاطفيه ومفهومه للحياه.وعرفته تماما وكانى ولدت معه... وهذا ما كان يتم إلا بالتطور التكنلوجى المذهل الذى اختصر الزمن وطور الاتصال وخلق محاور للنقاش الموضوعى ومنح فرص التجارب والاختيار..
يا ماما..
فى زمانكم..كان عندكن..اسلوب الخطابات .والمراسله.وبالطبع دا كان طفره فى زمن جيلكن مقارنه بجيل امهاتكن..لماذا تردن الان منعنا من التكيف والتعامل مع هذا التطور...؟؟؟
نحن فى زمان يبيح الاختراق الزمنى ويكسر الحواجز الوهميه..
ماما..
انا مصره على موقفى ودا اخطارلك وهذه حياتى ومستقبلى..وساسافر اليه حسب الاتفاق..وساقضى الليله معه فى عطلة نهاية الاسبوع ثم نذهب بعدها لمحامى لنوثق الاجراءات المدنيه التى تعلنا فى الورق زوجا وزوجه..يعنى زمن مراسيم الزواج التقليديه قد سقطت نهائيا فى حالتى..ساستقل الطائره فجر الغد,الى اتلانتا .وسيكون .حاتم فى استقبالى فى المطار ونذهب معا نقضى ليلتنا فى منزله ..بحريه..فنحن معا .اتفقنا .وارتبطنا..
اامل ان اكون قد اوضحت لك كل شىء..
بالطبع ساكتب لك..وساتحدث معك تلفونيا..
......
وكانت الام تجلس ويدها على خدها.وكلام ابنتها ينزل عليها كالقنابل العنقوديه . ترجها رجا... ولا تبقى ولا تذر...
هذه واحده...
ونواصل
|
|