الآفة التى لازمتنا من الأزل , ولا فكاك منها !!!

الآفة التى لازمتنا من الأزل , ولا فكاك منها !!!


01-06-2006, 10:19 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=372&msg=1189859120&rn=5


Post: #1
Title: الآفة التى لازمتنا من الأزل , ولا فكاك منها !!!
Author: ست البنات
Date: 01-06-2006, 10:19 AM
Parent: #0

منذ الأزل وشعب السودان يعانى من أفة مصر , الجارة التى لا يبرح مخيلتها ملكيتها لنا شعبا وأرضا .
فالسودان هو دائما عمق مصر الجغرافى فى خطابهم السياسى والودى نحونا !
وحين يتودد اليك المصرى يذكرك بان السودان لا يزال مملوكا لمملكة ميلكهم فاروق الذى أضاع بلد أحلامهم ومستقبل عمقهم الأستراتيجى الذى كانوا يدخرونه لمعالجة انفجارهم السكانى حين تضيق أرضهم ! لما لا والسودان يمكنه التحكم فى اتجاه مجرى النيل هبة حياتهم , ولو كان فى مقدرتهم تغيير اتجاه انسيابه لفعلوا حتى يضمنوا حصة فهلوة فوق حصتهم !
ولن ننسى أبدا موقف مصر والملحق العسكرى فى سفارتها فى الخرطوم صبيحة انقلاب البشير المشئوم , فقد كان اول من شوهد فى شوارع الخرطوم لحطات حظر التجوال ! ولن ننسى دعمهم للأنقلابيين بأول باخرة محملة بالبترول فى ميناء بورتسودان هدية بمناسبة نجاح الأنقلاب على الحكومة الديمقراطية عدوهم الأول ! نكاية فى رئيس وزرائها الصادق المهدى التى تجاسر على مصر وطالبها بأرض حلائب السودانية ! فردوا الصاع صاعين له ولشعب السودان !
وتجربة شعبنا مع المصريين ابان عهد الملك فاروق ثم الحكم الثنائى كانت أشد مرارة ! فقد كانت هنالك أسواق لبيع الرقيق القادم من السودان , وسبقتها تجربة اسماعيل باشا الذى حكى التاريخ عن اسباب فتحه للسودان والتى كانت من اجل العبيد والذهب !
وفى التاريخ الحديث حين التجأ سياسيو السودان عقب انقلاب الجبهة على الحكومة الديمقراطية , واستقر أعضاء التجمع الوطنى الديمقراطى بمصر أملين فى تحقيق مناخ محايد لجمع كلمة شعبنا والتفاكر فى مخرج من وهدة الديكتاتورية الجبهجية فى الوطن , حالت متاريس ورقابة النطام المصرى دون تحقيق الهدف المرجو من اللجوء الى مصر كحليف وسند لأرادة شعبنا ! فتبدل حصار أمن الجبهة للمناضلين بحصار المخابرات المصرية التى استهدفت لقاءات وتجمعات التجمع ولياليه السياسية ! فانغرس استخبارى مصرى وسط كل مجموعة سودانية فى تسلط سافر مسببا وجوده بأهمية تأمين مصر وحماية شعبها اللذين لا دخل لهما بما يدور بشأن قضية السودان !
ولأننا شعب حييى ! يستحى من حرج المضيف قبلنا تواجدهم غير المقنع فى اجتماعاتنا !
وبدأت ملاحقاتهم للسياسيين من اعضاء التجمع والطلبة الدارسين بمصر , وكان أؤلئك الذين لا يحملون وثائق سفر سارية المفعول ممن رفضت سفارة نظام الجبهة بالقاهرة تجديدهالهم صيدا سهلا لضباط الشرطة الذين يعانون ضيق ذات اليد فى الليالى الصقيعية !
أما السودانيين الذين انتهت مدة اقاماتهم بمصر , والقادمين المقيمين بدول أوروبية ويحملون جنسياتها , فهؤلاء لهم الويل والثبور ان قرروا زيارة المؤمنة مصر دون اذن مسبق بالدخول ! وان تمكنوا من الدخول فعليهم الأجابة على أسئلة عجيبة كثيرة , وابتلاع اهانات لا تحصى بجريرة انهم سودانيون عبروا فى السابق مصر بقصد اللجوء ! وما ينبغى لهم ! فهم كمواطنيين من بلد العمق الأستراتيجى لمصر يستلزم عليهم طلب الاذن منها فى كل تحركاتهم وقراراتهم !
ولا ننسى الصراع الذى دار فى أوائل التسعينات بين المحاميين امين مكى مدنى , وفاروق أبو عيسى وحكومة مصر حين تمكنا من اقناع هيئة الأمم المتحدة باعتبار السودانيين الفارين الى مصر من جحيم الجبهة كلاجيئين تنطبق عليهم قوانين اللجؤ !وبناء على تدخل النطام المصرى فى موضوع اللجوء فقد تسربلت الاعانة الممنوحةمن هيئة الأمم المتحدة لكل فرد سودانى بالقاهرة , والتى ان قدر لها الوصول اليهم لكفتهم شر الفاقة والضنك المريرين الذين لم ينجو سودانى منهما فى مصر مهما طالت فترة اقامته فيها او قصرت !

وأواصل ....

وكل سنة والوطن بخير وكرامة ,

ست البنات .

Post: #2
Title: Re: الآفة التى لازمتنا من الأزل , ولا فكاك منها !!!
Author: ست البنات
Date: 01-06-2006, 10:47 AM
Parent: #1

مصر تتوجه برسائل للمجتمع الدولى لشرح ملابسات حادثة فض اعتصام اللاجئين فى القاهرة
نشر يوم 2/1/2006 6:57 م

حياة صعبة في مخيم اللاجئين السودانيين.

اعتصام أمام مقر سفارة النظام المصري الجمعة 6 يناير 2006 م بعد صلاة الجمعة بلندن.

قوى الهامش والسودان الجديد فى مظاهرة كبرى بالخميس امام السفارة المصريه بواشنطون.

المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين : لم يصلنا مايفيد بترحيل اى لاجئ الى السودان ونرفض توجيه اللوم لأى جهه لتحميلها مسئولية ماحدث .

مفوضية اللاجئين ترفض تحقيقا دوليا بمقتل سودانيين بمصر .

الناطق الرسمي لحركة تحرير السودان : الحركة تدين مذبحة القاهرة و تعتبرها جريمة ضد مدنيين أبرياء.

عدد القتلى من مجزرة اللاجئين بالقاهرة يرتفع الى 76.

منظمات المجتمع المدنى السودانية بلندن تدعو الى مظاهرة أحتجاج غدا .

نقضا للمواثيق الدولية السلطات المصرية تبدأ في ترحيل اللاجئين السودانيين إلى الخرطوم .

الخارجية المصرية تنفى ترحيل (650) من اللاجئين السودانيين الى الخرطوم.

القاهرة تتهم مفوضية اللاجئين بالضغط عليها لفض اعتصام السودانيين .

تجمع السودانيين بنيويوريك ينظم مسيرة ضخمة يوم الأثنين 9 يناير لشجب المجزرة .

تنديـــــــــــــد بمجزرة القا هرة من رابطة ابناء الفور باستراليا.

نظيف: الأحداث الأخيرة بالقاهرة لن تؤثر علــــى ملف العلاقـــات الإستراتيجية مع الســــودان الشقيق .

منظمـــات حقوقيـــة مصريـــة تحتج رسميا علــــى ترحيل طالبــي اللجـــوء السودانيين .

/عاجل خبر/قائمة باسماء المتوفين المتواجد جثثهم بمشرحة زينهم .


المعتقلات التى يتم فيها احتجاز الاجئين السودانيين داخل القاهرة .

انتحار لاجئ سوداني بسجن مصري .

صور من مظاهرة السودانيين بالامس فى واشنطن .

وأواصل ....

ست البنات .


Post: #3
Title: Re: الآفة التى لازمتنا من الأزل , ولا فكاك منها !!!
Author: Balla Musa
Date: 01-06-2006, 10:59 AM
Parent: #2

ست البنات
كل دقيقة وانت طيبة
واصلى فنحن قارئون

Post: #4
Title: Re: الآفة التى لازمتنا من الأزل , ولا فكاك منها !!!
Author: يوسف السماني يوسف
Date: 01-06-2006, 11:21 AM
Parent: #1

الاخت/
ست البنات
لك التحية

شكرا لهذة لمجزرة الجمعة التي جعلتنا نفيق من وهم مصر ياخت بلادي .

شكرا لهذة المجزرة التي جعلتنا نسعي لاعادة النظر في علاقتنا الشعبية بمصر لان علاقتنا الرسمية

في ظل الانقاذ قائمة علي اذلال اي سوداني شريف .

ومزيدا من الكتابة .

ولك الود

Post: #5
Title: Re: الآفة التى لازمتنا من الأزل , ولا فكاك منها !!!
Author: ست البنات
Date: 01-06-2006, 11:56 AM
Parent: #1

أخى بلة ,

وكل لحظة وانت بخير ,

وشكرا للتداخل ,

ست البنات .

Post: #6
Title: Re: الآفة التى لازمتنا من الأزل , ولا فكاك منها !!!
Author: ست البنات
Date: 01-06-2006, 11:57 AM
Parent: #1

الأخ يوسف ,

تحية وعام جميل ,

وشكرا للتواصل ,

ست البنات .

Post: #7
Title: Re: الآفة التى لازمتنا من الأزل , ولا فكاك منها !!!
Author: ست البنات
Date: 01-06-2006, 12:47 PM
Parent: #1

نحن بالنسبة للمصريين جيوبا ينتفعون بها فى فصل الصيف حين تستعر نار الأيجارات بدوعى السياحة !
وطلاب علم يكتمل بها عدد طلابهم فى مدرجات الدراسة , يدر عائد تدريسهم فى خزينة الدولة !
وان تم قبول بعض طلابنا للدراسة بالجامعات والمعاهد العليا مجانا , فلأنهم موقنين بانهم كمصريين لن يعجزوا عن اخذ الأتعاب مضاعفة بصورة احتيالية !
فهم مهما تجملوا فى تعاملهم معنا فأن هنالك موقفا يفضح ما خلف الأقنعة لا محالة !
وها هم يتغلب عليهم طبعهم , ويتكشف عمق بغضهم واحتقارهم لنا , وضيقهم وعدم تحملهم لنا كمستجيرين بهم !رغم ما يطلقونه من مقولات خادعة ( مصر للسودان والسودان لمصر ) , ( شعبا وادى النيل ) ,( نحنا اخوات ) , وغيرها من فهلوتهم الماكرة !
فالنظام المصرى جميعه بقوات امنه , شرطته , وأجهزة استخباراته , لا يتعاملون مع السودانيين المتواجدين بمصر او غيرهم كأصحاب قضية , وهم نفسهم لا يتعاملون مع شعبهم المصرى بكرامة ! فكيف نتوقع منهم حسن التعامل مع أخر لا يرتدى العقال , او محملا بالدينار والدولار , ولا تتوافد جموعه فى المساء على شارع الهرم للصرف ببذخ ودعم السياحة المصرية !
نحن يا اخوتى بالنسبة اليهم اناس همجيون ! ناتى اليهم فى كل الأحوال ! ونذورهم لقضاء شهر العسل , والتجارة , وقضاء الأجازة !
فكيف نتوقع منهم ان يعملوا لنا حسابا فى تعاملهم معنا ؟ أو يحتذرون من غضبتنا فيعاملونا بذوق , ونحن قادمون قادمون !
وتتدفق جموعنا كل صباح على موانيهم الدولية , بحرية وجوية !
وحين تحل عربة التاكسى التى تقلنا الى أحد لوكاندات حى العتبة , تأخذ نظرات الأشمئزاز والتضجر منا فى التزايد ! ويصاب الناظر الينا بالتحسر لآن القادم الجديد لا فرق بينه وبين قادم من صعيد مصر فى الشكل والمضمون ! فتموت احلامه بأغتناء صيد ثمين ! وينعكس ذلك جليا فى التعامل غير الأنسانى معنا !وتتكسر امام ذلك التعامل المريب مقولات الأخوة المصرية السودانية , ويصير البقاء للأغنى والقادر على العطاء !
وبالرغم من تصويرهم المأساوى لعدم جدوى استفادتهم منا كمدخول قومى يصب فى بحر السياحة من جهة , أو فى جيوب الفهلويين الكثر , الأ ان وجودنا يشكل مصدر دخل فعلي دائم لشريحة طفيلية تتغذى على دم اللآجئ والزائر السودانى التعيس !الطيب القلب والسخى اليد بالرغم من مظهر الفاقة التى يبدو عليه !
لذلك فالمصريين نظاما ومسترزقين لا يحفلون لوجود السودانى فى حال تواجد ذوى العقالات الزاهية الألوان ! ولكن احتفاءهم بالسودانى يكون وقتيا حين فصول البيات الشتوى التى تختفى فيها العقالات المزركشة فى شوارع مدنهم .

وأواصل ....

ست البنات .

Post: #8
Title: Re: الآفة التى لازمتنا من الأزل , ولا فكاك منها !!!
Author: عشة بت فاطنة
Date: 01-06-2006, 01:09 PM
Parent: #7

كل سنة وانت طيبة
العود احمد يا ست البنات
شفتي كيف كان مصير اللاجئين في أرض الكنانة ، ويا أخت بلادي يا شقيقة علي قول الشاعر ، . طلعنا مجرد فقاعات حاملة للايدز ولبلاوي الدنيا ، أو كلاب مسعورة تقتل بالعصي ، أنها المأساة وحصاد التنازلات والادب الذي نقابل به العنصرية والاحتقار ، أنها مسألة تاريخية كما ذكرتي ولكن عصابة الخرطوم هي المخطط الاول لهذه المجزرة مع تواطؤ المفوضية فلهم الخزي والعار .

هذه الصور ستظل مدى الدهر محفورة في اذهاننا لهذه المجزرة ورمز لعفانة الطواغيت

Post: #9
Title: Re: الآفة التى لازمتنا من الأزل , ولا فكاك منها !!!
Author: ست البنات
Date: 01-06-2006, 01:52 PM
Parent: #1

يجب ألا نلوم الشعب المصرى المقهور منذ ايام الصخرة !

ولا نلوم نطام مصر الذى ادمن ذل شعبه دهورا !

ولكن ... اتساءل اخوتى اللآجيئن العزل , يا من كنتم تتضورون جوعا , وأرقا , تحاصركم الهموم واهوال غدكم المجهول !

يا من التحفتم السماء وتوسدتم الأرض والخرق البالية تأملون فى سماع كلمة من مفوض المعتمدية الذى غدر ! وأثر التخلى عنكم فى

أحلك لحظات بؤسكم واحتياجكم اليه لتأدية وطيفته وليس تفضلا ومنا !

اخوتى من بقاع الوطن الذي بدأت مسيرة ذلهم وذلنا جمبعا منه ! يا من نتشابه فى الصفات والسحن , والدماء , من الشرق ,

الجنوب , الغرب ,الشمال , والوسط ! سودانيون انتم ونحن شردتنا الأحن جميعنا .

كيف ارتفعت يد العسكر المصرى لتدنس وجه امتنا ؟

وكيف دهست أرجلهم اجساد أطفال نحيلى الأبدان دون رحمة او شفقة ؟

قولوا لى بالله عليكم , ان كان هذا ما فعله من حسبناهم وهما اخوة , فما حجم ماساة شعب فلسطين ؟

وماذا بقى للعساكر الصهاينة من سوء ليفعلون ؟

وماهو الفرق بين من استقى من ضفة ذات النهر الطاهر الذى أمه شعبنا شاربين ؟

بل قولوا لى ماذا قال اصدقاء شعبنا من المصريين الأنسانيين ؟ وكيف كان رد فعلهم للحدث المفجع , المخجل , الأليم ؟

تحياتى لكم , ولأصدقاء يحفظون قدر شعبنا ! حماة الأنسانية فى مصر , الأخ هشام قشطة , الشاعر ابو عمار , الأبنودى

السودانى الذى ضل طريقه الى مصر ( حسب تعليقه ).

والى الدكتور شريف حتاتة , وحرمه الدكتورة نوال السعداوى التى ظلت وفية للمظاليم كاشفة عورات نظام مصر البغيض !

الى كل الشرفاء فى مصر التى صارت مقبرة لهم قبل اللآجيئن السودانيين الذين لم ولن يدرى عسكر النظام قيمة من

قتلوا , وعذبوا , وضمخوا وجوههم بالدماء غير عابيئين !

واواصل ....

ست البنات .

Post: #10
Title: Re: الآفة التى لازمتنا من الأزل , ولا فكاك منها !!!
Author: ست البنات
Date: 01-06-2006, 02:02 PM
Parent: #1

عشة يا شقيقة ,

كل سنة والوطن خيير ,

كل من مر بشارع من شوارع مصر يعلم حقيقة عدم اخوة مصر لنا !

ويعلم بأن ثقافاتنا مختلفة !

وليس هنالك ما يجمعنا بهم سوى سوء نطامينا , وتسلط كلاب امنهما المسعورة !

والمصريون لا يدرون بأنه لو كانت لشعبنا المقدرة على احتساء ماء النيل فى ليلة واحدة لفعل , حتى يتخلص من العلاقة الوحيدة التى

تربطه بمصر !!

ووا حسرتاه عليك يا صارم القسمات يا حى الشعور الذى مت ذليلا تحت احذية من تربوا حفاة منذ عهد الصخرة الذى يتوارون خجلا من ذكراه !!!

ست البنات .

Post: #11
Title: Re: الآفة التى لازمتنا من الأزل , ولا فكاك منها !!!
Author: ست البنات
Date: 01-07-2006, 03:22 AM
Parent: #1

اتساءل عن رد الفعل لما جرى للسودانيين العزل بمصر لدى الذين يعلمون حسن سيرة أهل السودان وجميل أخلاقهم , ماذا يا ترى قالت تلك السيدة المصرية التى وجد محفظتها شاعرنا عثمان البشرى ورداها اليها وهى تحوى مبلغ 650 جنيها مصريا دون مساس رغم افلاسه حيث لم يكن بجيبه ساعتها أجرة الباص !

وماذا قال ذلكم الرجل البدين القصير صاحب البقالة المطلة على شارع القصر العينى بجاردن سيتى , والذى اعدت اليه مبلغ المائة جنيه مصرى حين أعطانيها سهوا بعد استبداله مبلغ المائة دولار أمريكى عام 1995 ؟

وماذا كان رد فعل السيدة صديقة السيدة المتعبدة المحبة لصدق السودانيين وتهذيبهم , والتى كثيرا ما علقت متعجبة من الحياء والطيبة التى لمستها فى سودانيين وسودانيات تعاملت معهم ؟

وماهو رد فعل الأستاذ حسنى ابو داؤد صاحب المكتبة الشهيرة بقصر النيل و والذى كان دائما يتحسر على فراقه للسودان فى الخمسينات , وجل حكيه عن طيبة وشمائل شعب السودان الودود , حسب وصفه ؟

وأواصل ....

ست البنات .

Post: #12
Title: Re: الآفة التى لازمتنا من الأزل , ولا فكاك منها !!!
Author: ست البنات
Date: 01-07-2006, 04:01 AM
Parent: #1

الى من تشير أصابع الأتهام , ومن هم الجناة الحقيقييون ؟

-النظام المصرى ورأسه المبغض لشعب السودان , حسنى مبارك ربيب الصهاينة ,

-استخبارات مصر التى صار عدوها الأول أبناء شعبنا ,

-البشير المجرم الأول والمنتهك الأساسى لحقوق أمتنا ,

-مفوضية اللاجيئن , وهيئة الامم المتحدة اللتين لم تتعاملا مع قضية السودان وشعبه بجدية منذ بداية انقلاب الجبهة والبشير ,

وحتى اعتصام اللآجيئن السودانيين الذى اعقبته الكارثة !


- ساستنا وقيادات التجمع والأحزاب والنقابات , الذين فشلوا فى تأسيس قاعدة صلدة من الأحترام بيننا وبين نظام مصر الذى خبروا

دواخله منذ بداية التسعينات , ولم يتمكنوا من فرض قضيتنا واحترامنا كأمة ذات تأريخ عريق على نظام مصر البهيم , فقد بقيوا

بمصر طوال فترة زادت على الخمسة عشر عام ولم يفلحوا فى تأسيس جسر احترام للقادمين الغبش من قبل نظام مصر , فقد تواصل ذله

وقهره لكل من يحمل الهوية السودانية , يتندرون منا و ويجعلون من لهجتنا أضحوكة و ويمر كل ذلك دون تعليق من ساستنا أو

اتخاذ موقف او شجب !!


-السودانيون انفسهم ! والذين جعلوا مصر قبلتهم فى السراء والضراء رغم علمهم بسوء جل اهلها , واختلاف الثقافات والقيم

البينيين بين شعبينا !

ورغم علمهم بأن هنالك دول أفريقية , وعربية أخرى يمكنهم قضاء أجازاتهم , وتجارتهم , واستراحتهم واستجمامهم فيها , بعيدا عن

ذل مصر , واحتيالات اهلها الذين لا يكنون لنا ذرة من الأحترام او الوفاء , اللهم الأ القليليين من الذين من الله عليهم بأدراك

جمال شعبنا أو بالوعى وحسن البصيرة !



وأواصل ...

ست البنات .

Post: #13
Title: Re: الآفة التى لازمتنا من الأزل , ولا فكاك منها !!!
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-07-2006, 04:27 AM
Parent: #12

شكراً، يا ست البنات،


أعزائي البورداب،
أرجو زيارتي في هذ الخيط:

الـــــــــــلـــــه

يناقش الخيط موضوع الساعة.

Post: #14
Title: Re: الآفة التى لازمتنا من الأزل , ولا فكاك منها !!!
Author: Osman M Salih
Date: 01-07-2006, 05:24 AM
Parent: #1

أختي العزيزة سكينة ست البنات
سلامي وتهاني العام المحزون

قد تكون مصر كما تفضلت ِ بالتفصيل ـ هي الافة
ولكن ينهض السؤال ماذا لو كانت حجيقة مصطفى
محمود ببلد غير مصر ؟

مالذي أود قوله بإقتضاب سيأتي تفصيله لاحقاً
اليوم
القمة المرئية لجبل الجليد هي خراطيم المياه
و الهراوات و عنف جلاوزة الأمن المصري ،أما
قاعدته الغاطسة تحت الدماء التي سالت في
حديقة مصطفى محمود هي خرافة

"بتعبير آدق : قتلت اللاجئين المعتصمين خرافة
" السودان الجديد" والتي زرعتها الحركة
الشعبية لتحرير السودان
خرافة تمخضـت عن إتفاق نيفاشا !

خرافة تركت المعتصمين العزل في الصقيعة تحت
رحمة الهراوات القاتلة

Post: #15
Title: Re: الآفة التى لازمتنا من الأزل , ولا فكاك منها !!!
Author: ست البنات
Date: 01-07-2006, 11:55 AM
Parent: #1

العزيز اخى عثمان ,

تحايا العام الجديد المفرح بسودان معافى جديد !

أتفق معك اخى عثمان تماما ,

فقد نسجوا لنا الأكاذيب والخرافات , وصدقناها نحن فى سذاجة !

وظننا بان عهد قوة جديد قد وفد الينا بمزعومة قوة السلام !

وتوقعنا احترام العالم لنا , كما توقعنا سلاما قويا يحمى ظهرانينا فى كل الظروف !

وظننا اننا صرنا شعب دولة قوية يجعل لها العالم الف حساب !

ولما لا , فقد شاركت الحركة الشعبية حكومة الجبهة كيكة النظام و وحسبنا بأن الحركة لا محالة حافظة لنصيبنا فيها !

وان عرس السلام لازال ماثلا يبعد شبح الأحزان والضيم عنا !

كما ظننا ان مصر التى كانت تمثل دور الشقيق ستحترم أبناء شقيقها وترأف بهم , وتأخذ بأياديهم الى بر الأمان , لا بر المقابر ,

والهراوات , وأحذية عسكرها الأهوج !

بل جهزنا طبول الفرح لأستقبال اخوتنا اللاجيئين فى مصر الى أرض المهاجر ونحن نتشوق لقدومهم ولقائهم بعد ألم وعذابات قضوها فى

مصر الخديعة !

واذا بهم لا ولن يبرحون مقابرها ! ومن انفلت من الموت لن يبرأ قلبه من جراح المهانة والذل والظلم اللذين عشعشا فى ميدان مصطفى

محمود ذات فجر جزين !

العزيز عثمان , هل يا ترى يعيد السودانيون حساباتهم فى مقولة مصر الشقيقة , وعبارات أخرى مثل شعبى وادى النيل ؟ وهل بقى فى

جسد التكامل شبر لم تثقبه هراوت الأمن المركزى , ويدنسه كفه الغشيم ؟ وهل تمحو مياه النيل النيران المتقدة فى صدور اهلنا من

جراء تلك المهانة والبشاعة ؟

لهفى على شباب يافعين ان نجو من ساحات الفداء , فلم يتمكنوا من النجاة من أفخاخ نظام مصر الظالم !

شكرا لمرورك ,

ست البنات .

Post: #16
Title: Re: الآفة التى لازمتنا من الأزل , ولا فكاك منها !!!
Author: Salwa Seyam
Date: 01-07-2006, 10:21 PM
Parent: #1

العزيزة ست البنات

كل سنة وانتى طيبة

وحتي لانظلم بعض المصريين اسمحي لى بايراد بعض ردود الفعل هنا


Post: #17
Title: Re: الآفة التى لازمتنا من الأزل , ولا فكاك منها !!!
Author: Salwa Seyam
Date: 01-07-2006, 10:24 PM
Parent: #1


القتل.. خارج القانون

حسين عبدالرازق

تابعت عن بعد قضية اللاجئين السودانيين المعتصمين أمام مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، فقد كنت أمر أمامهم يوما في الميدان الذي اعتصموا به، إلي أن فوجئت يوم الجمعة الماضي بخبر فض الشرطة لهذا الاعتصام بالقوة، وسقوط ما بين 23 و25 قتيلا من اللاجئين بينهم عدد كبير من الأطفال، لم أستوعب هذا الخبر الصادم في البداية، وانزعجت من بعض المشاهد التي نقلتها الفضائيات أثناء توجه بعض اللاجئين لركوب الحافلات التي ستنقلهم إلي المعسكر الذي خصصته الحكومة المصرية، مثل الضابط الضخم الجثة وهو يضرب الأخوة السودانيين ب «الشلوت» بلا سبب، وآخر يجذب لاجئة من شعرها مع أنها تسير بهدوء في اتجاه السيارة.
ورغم أن أحدا في مصر لا يثق في البيانات الرسمية التي فقدت مصداقيتها لدي الرأي العام، فقد حرصت علي قراءة بيان وزارة الداخلية الذي أشار إلي أن مفوضية الأمم المتحدة لشئون المواطنين استنجدت بأجهزة الأمن لفض اعتصام اللاجئين وإجلائهم من المنطقة بعد تلقيهم تهديدات باعتزام المعتصمين أمام مقر المفوضية الاعتداء علي موظفيها، ولو صح هذا التهديد لكان علي الشرطة توفير الحماية لمقر المفوضية وموظفيها، والتصدي لأي محاولة للاعتداء علي المقر أو علي العاملين فيها ووقتها لن يلوم أحد الشرطة لقيامها بواجبها في حماية المؤسسة الدولية وموظفيها.
ولكن لجوء الشرطة لفض الاعتصام والاستخدام المفرط للقوة إلي حد قتل هذا العدد من اللاجئين والذي لا يمكن تبريره بمقاومة المعتصمين وقذفهم قوات الأمن بالزجاجات الفارغة واسطوانات البوتاجاز الصغيرة، كما يقول بيان وزارة الداخلية.
والمؤسف أن الإفراط في استخدام القوة أصبح منهجا ثابتا ومتكررا في أجهزة الشرطة، فما حدث في سيناء عقب جريمة طابا واعتقال الآلاف من الرجال والنساء والتعامل معهم بقسوة بالغة، وممارسات الشرطة في انتخابات مجلس الشعب ومنع الناخبين من التصويت واستخدام العنف والبلطجة في حماية الشرطة، وشيوع التعذيب في المعتقلات والسجون وأقسام الشرطة، إضافة إلي مخالفته للقانون وانتهاكه للحريات العامة وحقوق الإنسان فهو إفراط لا مبرر له في استخدام القوة، والتعامل اللاإنساني مع المدنيين الذين لا يملكون من أسلحة القوة إلا الكلمة والاحتجاج الجماعي وغيره من الأساليب السلمية التي تعتبر من الحقوق الأساسية للإنسان.
ولو كنا في بلد ديمقراطي يحترم الإنسان كإنسان، لتمت إقالة وزير الداخلية فورا ومحاسبة الضباط الذين تسببوا في سقوط هذا العدد من القتلي والجرحي من الطرفين، كاشفين بذلك عن مدي تدني كفاءتهم المهنية واستهانتهم بحياة البشر وغرورهم بقوتهم المستمدة من انتمائهم لجهاز الشرطة وتصرفهم كجهاز للقمع وليس لحماية المجتمع والمواطنين.
-------------------------------------
منقول عن جريدة الأهالي المصرية