إعلان الحظر الجوي في دارفور

بوش: نبحث حظرا جويا فوق دارفور
الشرق الأوسط:

Quote: وفيما يتعلق بالملف السوداني، قال بوش إن فرض حظر جوي فوق منطقة دارفور غرب السودان هو امر غير مستبعد قائلا ان واشنطن «تبحث» الامر وذلك بهدف المساعدة في انهاء الصراع الدائر هناك.

هذه هي البداية والقرارات تبدأ بالبحث ويعني أن الملف امام بوش وتلك هي بداية الإعلان ولا يجب الانتظار إلى أن يبدأ تنفيذ الحظر فقد بدأ الأمر....
واشنطن تبحث امر الحظر الجوي، والنظام سادر في غيه وفي صبيانيته الإعلامية التي لا تحرك جناح بعوضة، اتمنى أن يسرع العقلاء في هذا البلد وفي هذا النظام وأن يتحركوا بشكل ايجابي من اجل معالجة الأمر بمؤتمر شامل لدارفور ولكل القضايا المتبقية على الساحة السودانية وعلى الحركة الشعبية التحرك بشكل اسرع والخروج مما سببه لها السفير في واشنطن من حرج ولعب دور قيادي.
على القوى السياسية ممارسة مزيد من الصغط الشعبي على النظام وتحريك الجماهير بشكل سلمي من اجل الضغط على النظام بأهمية المعالجة الوطنية السودانية المحلية لقضايانا لأن الامر سوف يخرج عن اليد وسوف يضيع السودان وسوف لن ينفع التباكي، لقد بدأ الامر في العراق بحظر جوي على الجنوب العراقي حيث مناطق الشيعة وفي ا لشمال حيث مناطق الاكراد وتطورت الاحداث بعد ذلك.
هل يقتنع النظام ويترك المناورات ويبدأ في البحث عن حل سوداني؟
هذا ما تجيب عليه قادمات الأيام.
مع شكري
أبوهريرة

هكذا تبدأ الامور من شرارة وبعد ذلك الى نار شاملة لا تبقي ولا تذر

بريطانيا: اجراءات صارمة ضد السودان اذا لم يحقق تقدما في دارفور

وزيرة الخارجية البريطانية

لندن (رويترز)

قالت وزيرة الخارجية البريطانية مرجريت بيكيت يوم الثلاثاء ان بريطانيا ستعمل جاهدة من أجل تشديد عقوبات الامم المتحدة ضد السودان اذا لم تدعم حكومة الخرطوم الجهود الدولية الرامية الى انهاء الصراع في دارفور.

وأبلغت بيكيت البرلمان اثناء مناقشة لمسألة دارفور أن أمام كل الاطراف في صراع دارفور خيارا هو الالتزام بالعملية السياسية التي حددها الاتحاد الافريقي والامم المتحدة أو "مواجهة العواقب".

وقالت ان تعاون السودان سيؤدي الى انهاء العقوبات ومزيد من الاموال من أجل اعادة الاعمار والتنمية.

لكنها أضافت أنه في حالة تقاعس السودان عن احترام الاتفاقات فان بريطانيا وشركاءها سيسعون الى تقديم مشروع قرار لمزيد من العقوبات في مجلس الامن التابع للامم المتحدة.

وقالت "وما يسري على حكومة السودان يسري على جماعات المتمردين ... اذا لم يتعاونوا واذا لم يكونوا مستعدين للدخول في هدنة حقيقية فان من الضروري من وجهة نظرنا أن يكونوا عرضة للعقوبات وسيكونون."

وتعكف الولايات المتحدة وبريطانيا منذ اسابيع على اعداد مشروع قرار يوسع عقوبات الامم المتحدة لكن روسيا وجنوب أفريقيا تشككان في التوقيت فيما تعارض الصين فرض مزيد من العقوبات.

وأقر مجلس الامن الدولي خططا الشهر الماضي تقضي بنشر قوة لحفظ السلام في دارفور مؤلفة من قوات للاتحاد الافريقي والامم المتحدة على الرغم من أن خلافا بشأن الجهة التي ستتولى قيادة القوة عطل نشرها.

وقالت بيكيت انها تدرك أن الاتحاد الافريقي والامم المتحدة قد اتفقا على مقترحات تفصيلية بشأن القوة "المختلطة" وأن تلك المقترحات ستوضع أمام حكومة السودان.

واضافت قائلة "ندعو الى موافقة سريعة جدا وقبول سريع جدا لتلك المقترحات."

واتهمت بيكيت الرئيس السوداني عمر حسن البشير بالتقاعس عن تطبيق خطة حفظ السلام التي نوقشت في أديس أبابا في نوفمبر تشرين الثاني الماضي على الرغم من تأكيدات متكررة بأنه سيفعل هذا.

وقالت "انه أرسل المزيد من الطائرات لقصف شعب دارفور. ما زالت الهجمات مستمرة على المدنيين وقوات حفظ السلام ووكالات الاغاثة الانسانية...."

وفرض مجلس الامن حظرا على امداد المتمردين والميليشيات بالاسلحة لكنه لم يفرض حظرا على الحكومة على الرغم من أنه حظر الطلعات الجوية الهجومية من جانب الخرطوم فوق دارفور حيث تشير بعض التقديرات الى أن أكثر من 200 ألف شخص من أهلها قتلوا وأن مليوني شخص على الاقل نزحوا من ديارهم منذ 2003.

وتبحث الولايات المتحدة وبريطانيا فرض حظر على الاسلحة يشمل السودان بأكمله ووقف كافة الطلعات الجوية العسكرية فوق دارفور ووضع مراقبين في المطارات السودانية وتوسيع قائمة الاشخاص الخاضعين للعقوبات

HEILIGENDAMM, Germany, June 7 (Xinhua) -- U.S. President George W. Bush warned Thursday that Washington would take its own line of action if the United Nations failed to take sufficient action on Darfur, western Sudan.

Bush made the remarks after meeting with British Prime Minister Tony Blair Thursday morning, before the leaders of the Group of Eight (G8) industrialized nations opened their first working session in the German Baltic resort of Heiligendamm.

"We did discuss Darfur. I'm frustrated, but the international organizations can't move quickly enough," Bush said. "I will be stressing, along with Tony (Blair), the need for nations to take action."

"If the UN won't act, we need to take action ourselves, and I laid out a series of sanctions that I think hopefully will affect (Sudanese President Omar) al-Bashir's behavior. But enough is enough in Darfur," he added.

Bush's latest remarks on Darfur came just one day after Sudan's Foreign Minister Lam Akol said that the U.S. sanctions on Sudan would harm his country's peace process as well as the people in Darfur.

"The imposition of sanctions is definitely going to harm the peace process as well as the Darfur people," Akol said at a video conference broadcast from Khartoum at Washington's National Press Club.

Bush tightened sanctions on Sudan last month and pushed for a new, tougher UN Security Council resolution to impose sanctions on the northern African country over the violence in the Darfur region.

"The first casualty of these sanctions, coming at the time that they did, is the peace process," Akol said. He added that the sanctions are scuttling efforts "that are meant to bring about the peaceful resolution of the problem in Darfur."

"Definitely everybody is perplexed and surprised as to why such a decision would come at this particular time when we are about to finalize what was asked of all of us to do," Akol said.

The United States imposed fresh sanctions on Sudan last May in response to the violence in Darfur. Sudan has rejected the U.S. sanctions.

Khartoum is under mounting pressure to approve the deployment of UN peacekeepers in Darfur. It has accepted the first two phases of a UN peacekeeping plan for Darfur, but has stalled on the third phase to create a much larger UN-AU hybrid force.

Thousands of civilians in Darfur have been killed or displaced following tribal clashes and an anti-government rebellion in February 2003.

--

على القوى السياسية أن تبادر
وتكون تجمعا لحل مشكلة دارفور
وليس انتظار الحكومة

الباقر موسى

Thanks
الباقر موسى