أنا بحب (الهيلاهوب) أكتر من (تيراب)..إنتو كيف؟؟؟

يمكن لأن تناول الهيلاهوب لقضايا مجتمعنا السوداني عميق مقارنة بتيراب..

أخليكم مع حاجة بخيتة (فتاح يا عليم)..وبجيكم راجع..

حاجة بخيتة هي نموذج من حبوبتي الله يديها الصحة والعافية..

والتحية للهيلاهوب ولتيراب أيضا..

يعني عايز تعمل فيها جحــا ؟؟
طبعا مافي زول اشتغل بالبوست ده لانو عارفنك ما عندك موضوع .. لكن خليني اساهم معاك طالما انو ديل حبايبي ناس الهيلاهوب .. هاك الكليب ده فيهو ( جداد ) علشان يخدم ليك قضيتك يا بتاع الجداد..

الاخ خالد الطيب

سلامي وتحياتي

لم اتداخل من قيل في اي بوست

يتناول موضوع الهيلاهوب او شخصي

ولا انوي ذلك لرغبه صادقه

في المتابعه والاستفاده من الحوار

دون اي تأثير علي المتداخلين

لكنك الان يا اخي

هبشتني في اللحم الحي تماما

فحاجه بخيته هي امي

واسمها بخيته العوض

وليس هذا ما دعاني لكتابه وتلحين هذه الاغنيه

قبل حوالي 7 او 8 سنوات

لكن ما دعاني لذلك انها نموذج واضح

للمرأه السودانيه المكافحه

التي تفني عمرها في خدمه الاخرين

وتتحمل كل اخطاءنا واخطاء الانظمه

المتعاقبه علينا بصبر وتفاني

ويقيني ان لكل بيت سوداني

حاجه بخيته

تمتلك الدواخل النقيه

مثل جدتك التي تذكرتها الان

اشكر لك انك اعدت هذه الاغنيه الي ذاكرتي

واعدك ان تجد مثلها قريبا من اغنيات

نعترف عبرها بقدر عظيم

لنساء عظيمات ساهمن في تكوين وجداننا

وكن رحيمات بنا وقت الشده والقسوه

بلا مقصد الا من الحب النبيل

اللهم ارحم وارفق واسعد بقدرتك

كل امهات الوطن العظيمات

الاحياء منهم والاموات

انك عظيم تحب النجيبات

وحاجه بخيته سلام عليكي

حاجه بخيته الله يخليكي

شكرا خالد علي الذكري

تمبس وخالد

اسألكم الان فقط

واترجاكم

ان تدعو كل شئ جانبا

وتحدثوني

عن حاجات بخايتكم

وتأجلو معارككم لبوستات اخر

عشان خاطر امهات لولاهن

لما كنتم

هلا فعلتم ولكم مودتي

العزيز خالد
شكرا لك لانك اطلعتنا على فيديو حجه بخيته
وشكرا لطارق الامين الذين كتب لنا عن حجه بخيته.


ولي سؤال من هي الممثله التي ادت دور حجه بخيته؟؟اليست هي فائزه عمسيب؟؟

نعم يا تراجــي هي العظيمه
فائزه عمسيب...

Quote: لكنك الان يا اخي هبشتني في اللحم الحي تماما

......

Quote: فحاجه بخيته هي امي

واسمها بخيته عبيد عمر


الا رحمها الله رحمة واسعة وادخلها الجنة..ادعو لها في كل صلاة..


اكتر منظر اثرني هو منظر السندوتش والذي تكرر معي كثيرا..وكم كانت تلحقني به في الشارع

Quote: انها نموذج واضح للمرأه السودانيه المكافحه التي تفني عمرها في خدمه الاخرين وتتحمل كل اخطاءنا واخطاء الانظمه المتعاقبه علينا بصبر وتفاني ويقيني ان لكل بيت سوداني حاجه بخيته تمتلك الدواخل النقيه

Quote: نعترف عبرها بقدر عظيم لنساء عظيمات ساهمن في تكوين وجداننا وكن رحيمات بنا وقت الشده والقسوه بلا مقصد الا من الحب النبيل اللهم ارحم وارفق واسعد بقدرتك

شكرا ابها المبدع طارق..وشكرا خالد..واكرر نداء طارق لك ياصديقي العزيز تمبس مع محبتي و تقديري

الأخ العزيز ياسر
ألا رحم الله والدتنا بخيتة عبيد عمر رحمة واسعة
وأسكنها جنته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا..

وفعلا كما قال طارق:

عظيمات ساهمن في تكوين وجداننا

وكن رحيمات بنا وقت الشده والقسوه

بلا مقصد الا من الحب النبيل

اللهم ارحم وارفق واسعد بقدرتك



لك الشكر..

Quote: ولي سؤال من هي الممثله التي ادت دور حجه بخيته؟؟اليست هي فائزه عمسيب؟؟

نعم هي القديرة أمنا فائزة..

الأخ العزيز / طارق الأمين..

تحياتي لك وعبرك لوالدتنا بخيتة العوض وكل أمهاتنا..
ربنا يخليهم و يحفظهم لينا.ودائما نقف عاجزين
ولن نستطع أبدا -مهما فعلنا- عن إيفائهم حقهم..
فلهم جميعا كل المودة وكل الحب.

Quote: فحاجه بخيته هي امي واسمها بخيته العوض وليس هذا ما دعاني لكتابه وتلحين هذه الاغنيه قبل حوالي 7 او 8 سنوات لكن ما دعاني لذلك انها نموذج واضح للمرأه السودانيه المكافحه التي تفني عمرها في خدمه الاخرين وتتحمل كل اخطاءنا واخطاء الانظمه المتعاقبه علينا بصبر وتفاني ويقيني ان لكل بيت سوداني حاجه بخيته تمتلك الدواخل النقيه مثل جدتك التي تذكرتها الان

والله يا طارق -وكما ذكرت بالأعلي- ففي كل مرة أشاهد هذا العمل المحبب لقلبي , أتذكر حبوبتي
كما أن العكس صحيح أيضا, فما أن أتذكر حبوبتي, و يأخذ الحنين
والشوق مني كل مأخذ, تجدني مسرعا جدا (لحاجة بخيتة)..وهذا العمل بالذات يفرغ كل ما بدواخلي من شحنات كثيفة وضغط
نتيجة الغربة والبعد من الأهل والديار..

وأكثر ما شدني للعمل هو فكرته نفسها(حاجة بخيتة) الأم والجدة..

أما عن العمل فهو متكامل ..واقعي ..هادف ومشحون باحاسيس صادقة ومؤثرة جدا..
وقناعتي بأننا إذا ما بحثنا عن كل عمل إبداعي قوي
سرعان ما نجد أن وراءه قصة حياة حقيقية , واجمل الأعمال هي الأعمال ذات الغايات
والمقاصد النبيلة مثل هذا العمل الإبداعي الجميل.

ولي عودة طويلة عن إحساسي الشخصي تجاه هذا العمل الكبير..

وأقول للحاجة بخيتة:

وحاجه بخيته سلام عليكي

حاجه بخيته الله يخليكي

وحاجه بخيته سلام عليكي

حاجه بخيته الله يخليكي

خالد الطيب لا يوجد مقارنة بين المجموعتين لأنهما وإن إلتقتا بعموميات الفكرة فهناك خلاف بين في نوع وشكل الطرح
للقضايا والهيلاهوب هي الأقرب للمسرح من تيراب وكلتاهما تقدمان شكلاً مختلفاً من أشكال الفنون قام بتقييمه المشاهد السوداني
الذي أفرد لهما مساحات بعقله وقلبه حباً ووعياً

أنا بحب (الهيلاهوب) أكتر من (تيراب)..إنتو كيف؟؟؟



طيب نحن بنحب خالد الطيب اكتر من خالد مشعل

انتوكيف؟؟ ( وجه ضاحك)


تحيه خاصه للزملاءاصدقاءنا في مجموعه تيراب

شكراخالد انتظر حكاويك عن خالات وجدات وامهات وعمات عظيمات

استريح من السياسه شويه

مع تحياتي

أحمد موسي..سلامات

Quote: خالد الطيب لا يوجد مقارنة بين المجموعتين لأنهما وإن إلتقتا بعموميات الفكرة فهناك خلاف بين في نوع وشكل الطرح للقضايا والهيلاهوب هي الأقرب للمسرح من تيراب وكلتاهما تقدمان شكلاً مختلفاً من أشكال الفنون قام بتقييمه المشاهد السوداني الذي أفرد لهما مساحات بعقله وقلبه حباً ووعياً

شكرا جزيلا أحمد علي الإضافة المهمة والتفريق بين الهيلاهوب وتيراب ,
وتوضيح مرتكزات كلا من المجموعتين من حيث نوع وشكل ما يطرحان.

وحتما لكل منهما نظرته الخاصة في معالجة قضايا المجتمع السوداني الكثيرة والشائكة والتي ميزته عن الآخر.

وبغض النظر عن كل هذا وذاك فقد نجحتا -كما ذكرت أنت- في ملء فراغ كبير كان موجودا في ساحة الإبداع السوداني.


تحياتي..

Quote: شكراخالد انتظر حكاويك عن خالات وجدات وامهات وعمات عظيمات استريح من السياسه شويه

الأخ العزيز طــارق..

أعتذر لتأخري لأسباب خارجة عن إرادتي..وأتمني أن تكون ومن معك بألف خير..

ولأنك بدأت بالخالات..
فسأبدأ بخالتي المكافحة والتي في نظري أدت دورا في الحياة يعجز الرجال أحيانا كثيرة عن أدائه..
لقد أدت دورها علي أكمل وجه تجاه أسرتها المكونة من 3 بنات بعد إنفصالها المبكر جدا عن زوجها..
كانت صابرة وكل حياتها عمل وكفاح من أجل أسرتهاالصغيرة وأيضا الكبيرة-حيث أن الظروف الإقتصادية لا تخفي علي أحد في وطننا-بل وتناست نفسها بتلك المسؤولية العظيمة فلم تتزوج من بعد, ووهبت كل حياتها لكي تتلقي بناتها أفضل التعليم وفي أفضل الجامعات ,وكان ذلك بالنسبة لها هو الهدف المنشود والسعادة الحقيقية التي قطفت ثمارها بعد صبر وجهد طويل..

تلك الماكينة بخيوطها البيضاء والسوداء والخضراء التي تدلت من فوقها..قدمت لنا ..مهندسة..وأستاذة كمبيوتر..وأستاذة لغة إنجليزية..
لقد قضت كل حياتها خلف ماكينة الخياطة..
وكانت سعيدة للغاية وهي تنسج وتطرز حيث أن ذلك يعني إستمرار الحلم..
وهو مستقبل وحياة بناتها ودعمها لأسرتها الكبيرة أيضا..
ولم تقف عجلة العطاء فقط في تخرج بناتها..بل إمتدت لتستقل بمنزلها الذي بنته وشيدته من كفاحها
بالنسبة لي أري فيها رمز حقيقي لكفاح أم وخالة عايشت جزء منه بكل الدهشة, وما زلت أتابع مشدوها..
حتي هذه اللحظات..



لها ولبناتها كل إجلال وإحترام..



حاجة نفيسة سلام سلام عليكي..وحاجة نفيسة الله يخليكي

وآسف علي الإطالة