سهام: هل أضع أزهارا على قبر معلق في الغمام ؟

كيف يمكن للمرء أن يضع أزهارا على قبر معلّق في الغمام ؟
وكيف له أن يكتب بيتي شعر على شاهد قبر من الضوء ؟
"سهام" تشبهنا، تشبهنا حدّ الجرح.تشبه "الأحلام" التي نتشبث بها، ونحيا من أجلها.
إنها لا تشبه مساحات القبح المتمددة الآن، من حدودي إلى حدودكم، ومن حدودكم إلى حدودي.
...
في زمن أصبح فيه "الفساد" مطلقا، و"الفاسد" الذي لا يهتم إلا لأمر نفسه، "بطلا" في نظر الجميع !
في زمن أضحى "السكوت القبيح من ذهب"، و"الكلام من رماد".
في زمن إنهيار الإنسانية في دواخلنا، وموات الوطن على نحو فاجع.
في زمن اليأس المطلق، والظلام الحالك.
في زمن قبحنا المرير، وهروبنا من انعكاساتنا في المرآة، هروبنا من ملامحنا، هروبنا من ذواتنا، إلى الوسخ الكامل، والقبح الكامل، والذاتية المفرطة.
في زمن الإنكسار.زمن الفراغ العريض الذي بات يسكن أعماقنا.
فتاة سمراء، من بيت عادي، وأسرة عادية، كانت تأكل – مثلنا – الويكة، وتشرب من الزير، وتأوي ليلا إلى "العنقريب"، وتصحو، وشمس الوطن تغمر وجهها في "الحوش الفسيح".فتاة تحبّ، ربما النور الجيلاني ووردي وعثمان الشفيع، وترقص روحها طربا للنهر القديم والفوانيس، فتاة تحلم بـ"وطن أجمل"، وحياة أروع.فتاة خرجت منا، فتاة مشت في شوارعنا، وقصدت مدارسنا، وشربت من نيلنا، وأكلت من طعامنا، ومشطت شعرها مثل فتياتنا، واستلقت – ليلا – لتتأمل النجوم، وأحبّت، وحزنت، وبكت، وضحكت، فتاة عادية، ليست مشهورة، بل ولا "مهمة" بمقاييس الكثيرين.
لكن، من قال إن الأهمية تقاس بهذا الشكل ؟
فتاة بسيطة وعادية، انتقلت إلى مصاف الأبطال.
موتها، منديل سماوي سيظلل وجوه أطفالنا – إلى الأبد – من هجير الشمس.
موتها البطولي الفاتن، بمقدوره أن يحيي "أمة ميتة" !
لهذا يموت "الأبطال" !
لتحيا أممهم !
ولهذا يحيا البعض كيفما اتفق. لتموت أممهم كيفما اتفق !
فتاة، عاشت حياة عادية، لكن موتها المجيد، رفعها إلى مصاف "أبطال الأمة" !
لم تحارب جيشا غازيا.ولم تمش في الطرق التي يعتبرها غالبيتنا سبلا للمجد وحيازة البطولات الكبيرة.
فقط، حين حاصر الموت الجميع، لم تهرب من وجهه.
لم تهرب من "واجبها الإنساني"، وما يمليه عليها ضميرها "اليقظ" !!
هذا هو الفارق "الرهيب" بيننا وبينها.."الواجب" و"الضمير الحي".
وبضميرها الحي بوسعها أن تحيا للأبد في ضمير الأمة.
لأنها قامت بما تعيّن عليها القيام به.
ولأنها نسيج وحدها في بحر متلاطم من الرغبات الذاتية الأنانية التي حطمت الوطن.
لأنها لم تكن كالإنتهازيين والإنتهازيات والفاسدين والفاسدات.لم تكن "شخصية عادية"، فالعادي في هذا الزمن هو من يتماهى مع الأمور التي أضحت عادية جدا.
كلا، لم تكن عادية. شعّت بضميرها وإنسانيتها في زمن الشح والقحط.
ونصبت تمثالها الضخم في طرقات أرواحنا، ورسمت لوحتها الخاصة، لوحتها البهية في تاريخ أمتنا.
..
سهام..
شكرا جزيلا ..فقد تعلمنا الكثير الكثير منك.

أخي خالد
لك التّحيّة

اللهم تقبّلها قبولاً حسناً
وأبدلها داراً خيراً من دارها
وأهلاً خيراً من أهلها
وتولاّها بواسع رحمتك ومغفرتك






عميق الوُد

أنـا في البـعـيـد مُـشـتـاق لهـمـسـة من الوطن يا نـسـمـة

اللهم تقبّلها قبولاً حسناً
وأبدلها داراً خيراً من دارها
وأهلاً خيراً من أهلها
وتولاّها بواسع رحمتك ومغفرتك

....خطت سهام بأسمها في سفر الخلود مع من ضحوا بحياتهم من أجل الاخريين ومن أجل الانسانية ومن أجل الحياة فعلت ذلك في وقت تدافع الناس فيه من أجل النجاة عبر بوابة النجاة الوحيدة ....أختارت أن تبقي لأخر رمق من أجل إنقاذ طفل أو شيخ أو مريض ... فما أسماها من تضحية وتفاني وفناء من أجل أن يعيش الاخر ولكن هكذا حال الشموع تحترق وتذوب من أجل غيرها..كان في تساميها وإيثارها للغير رسالة خطتها من نور لتعلم الاجيال معني البطولة ومعني أن تكون أرواح الناس معلقة بموقف أو تصرف منك كا أحد طاقم الطائرة... وكان صعود روحها ومضة أمل في دياجيرالأهمال واللا مبالاة التي ضربت بأطنابها في ربوع الوطن المنكوب... ....ويالها من رسالة من فرد يموت فداء لركاب الطائرة في وقت يختارفيه قبطان أو" قرصان "طائرة الوطن المخطوف بأن يضحي بشعبه من أجل يبقي في كرسيه ويسعي أن يصنع الشعب من جماجمه وعظامه جدارا بشريا يحميه من الدوامة التي أدخل نفسه ووطنه فيها...!!فيالها مفارقة بين موقف من يضحي ليعيش الاخر وموقف من يضحي بالاخر من أجل التشبث بكرسيه!!

لها الرحمة والمغفرة فى سماواتها العلا
وستبقى مثلا خالدا أبد الدهر للتضحية والشجاعة
وصادق الدعاء لها ولكل الشهداء فى الحادث

اخي خالد سلام

Quote: كيف يمكن للمرء أن يضع أزهارا على قبر معلّق في الغمام ؟ وكيف له أن يكتب بيتي شعر على شاهد قبر من الضوء ؟ "سهام" تشبهنا، تشبهنا حدّ الجرح.تشبه "الأحلام" التي نتشبث بها، ونحيا من أجلها. إنها لا تشبه مساحات القبح المتمددة الآن، من حدودي إلى حدودكم، ومن حدودكم إلى حدودي.

نعم قلب سهام قلب لايشبه قولب من يعيش ايامنا هذه

نعم سهام اكبر مننا جميعا وافضل مننا كلنا

سهام تعلمنا منها ومازلنا نريد ان نشرب من نبعها الغالي هذا

ليتنا نجد من بيننا من يعوضنا عن سهام ....

ودي وتقديري

اللهم أرحم سهام وأسكنها فسيح جنّاتك
اللهم باعد بين سهام وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقّ سهام من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس
اللهم أغسل سهام بالثلج والماء والبرد
اللهم أبدل سهام داراً خيراً من دارها وأهلاً خيراً من أهلها
اللهم أجمعنا وسهام في مستقرّ رحمتك
اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخل سهام
اللهم آنس في القبر وحشة سهام
اللهم ثبّت سهام عند السُّؤال
اللهم لقّن سهام حجّتها
اللهم باعد القبر عن جنبات سهام
اللهم أكف سهام فتنة القبر
اللهم أكف سهام ضمّة القبر
اللهم أجعل قبر سهام روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار
اللهم إن كانت سهام محسنة فزد في إحسانها ، وإن كان مسيئة فتجاوز عن سيّئاتها
اللهم ألحق سهام بالشُّهداء والصادقين
اللهم أفتح على سهام نافذة من الجّنّة وأجعل قبرها روضةً من رياضها
اللهم ان امتك سهام بين يديك اللهم فالطف بها يالطيف
اللهم ان امتك سهام اخذتها فلا تفتننا بعدها
اللهم ان سهام تركت خلفها الولد فاحفظه يارب
الهي هذا حالنا لايخفي عليك وهذا ضعفنا ظاهر بين يديك
فعاملنا بالاحسان اذا الفضل منك واليك
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
وصلي الله وسلم علي نبينا وحبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم

التعازي للجميع

ضربت مثلا حياً في التفاني في أداء واجبها ومثلا حياً في الشجاعة ونكران الذات
آثرت على نفسها إنقاذ الآخرين.
نعم كانت تؤدي واجبها ولكن أي أداء واي واجب وسط ألسنة اللهب والدخان. الذي يجعل الإنسان يضحي بحياته؟؟؟
نعم كما ذكرت أخي حمزاوي هي سليلة أسرة كريمة وإستشهادها في سبيل إنقاذ الآخرين فعل الكرام.
نسأل الله أن يرزقها الجنة ويرفعها في أعلى العليين.
ويحفظ أبنيها من كل سوء ويعوضهما حنان الأم بحنان كل عباده.
والرحمة والمغفرة لكل شهداء الطائرة المنكوبة.

Quote: فتاة بسيطة وعادية، انتقلت إلى مصاف الأبطال. موتها، منديل سماوي سيظلل وجوه أطفالنا – إلى الأبد – من هجير الشمس. موتها البطولي الفاتن، بمقدوره أن يحيي "أمة ميتة" ! لهذا يموت "الأبطال" ! لتحيا أممهم ! ولهذا يحيا البعض كيفما اتفق. لتموت أممهم كيفما اتفق ! فتاة، عاشت حياة عادية، لكن موتها المجيد، رفعها إلى مصاف "أبطال الأمة" ! لم تحارب جيشا غازيا.ولم تمش في الطرق التي يعتبرها غالبيتنا سبلا للمجد وحيازة البطولات الكبيرة. فقط، حين حاصر الموت الجميع، لم تهرب من وجهه. لم تهرب من "واجبها الإنساني"، وما يمليه عليها ضميرها "اليقظ" !! هذا هو الفارق "الرهيب" بيننا وبينها.."الواجب" و"الضمير الحي". وبضميرها الحي بوسعها أن تحيا للأبد في ضمير الأمة. لأنها قامت بما تعيّن عليها القيام به. ولأنها نسيج وحدها في بحر متلاطم من الرغبات الذاتية الأنانية التي حطمت الوطن. لأنها لم تكن كالإنتهازيين والإنتهازيات والفاسدين والفاسدات.لم تكن "شخصية عادية"، فالعادي في هذا الزمن هو من يتماهى مع الأمور التي أضحت عادية جدا. كلا، لم تكن عادية. شعّت بضميرها وإنسانيتها في زمن الشح والقحط. ونصبت تمثالها الضخم في طرقات أرواحنا، ورسمت لوحتها الخاصة، لوحتها البهية في تاريخ أمتنا. .. سهام.. شكرا جزيلا ..فقد تعلمنا الكثير الكثير منك.

للشهيدة الرحمة والمغفرة





شكراً خالد عويس






شول اشوانق دينق

أللهم أرحمها وأغفر لها وانزلها منزل صدق وأسكنها دار خيراً من دارها وأبدلها أهل خيراً من أهلها وأللهم آمين أمين أمين

في حقها نقول ماقاله الشاعر دكتور محمد بادي العكودابي

أرمي الدمعة فوق الدمعتين يا عين
وبعد الليلة حابساها الدِموع لي مين
نزيف الدنيا من حد البلد غربي
نزيف الدنيا لي حد البلد شرقي
وجوم عامة الليالي العامرة
وكل الدنيا خاتّا الخمسة في الاتنين
رحيلك وجعة
رحيلك نجعة من دار الفرح والزين
رحيلك طمّا في لِهات الجنى درفين
رحيلك وقفا فوق درب العليك باكين

ويبقى رحيلك
رحيل كل الغيوم الهامعة متواترات
رحيل كل الشهور العامرة بي الخيرات
رحيل الطينة من طرف الجزر يومات
رحيل الخدرا قِدام منجل الهدام
جفاف وممات
رحيل البادية فوق برقن ورا نجيمات
رحلك مو رحيل فرد
رحيل أجيال
رحيل بِلدان تمام وكمال


وجزاك الله خير اخي الفاضل خالد عويس

ونظل نردد أللهم ارحمها واغفر لها

اللهم أرحمها وأغفر لها
وأسكنها فسيح جناتك

شكرا خالد

اذا كتبت موضوعا عن الشهيدة سهام عبد الرحمن فلا تنسى ا...تضع لينك(الرابط) هنا

كرا لكم جميعا.
وغفر الله للشهيدة سهام.

الأخ خالد
أحسنت. سهام تستحق أن نخلد ذكراها العطرة
هناك اقتراح باطلاق اسممها على صالة المغادرة في مطار الخرطوم.
أرجو أن يجد منكم التأييد والمساندة.
مغ أطيب تحياتي.

لها الرحمة والمغفرة اخى العزيز - وتقبلها الله مع الشهداء باذنه تعالى

نعم أيها الأديب الجميل ...ضع أزهارا على قبرها المعلق في الغمام ولكن عليك أن تكتب في بطاقة الزهر اسم الوطن وربما شئت تثبيت البطاقة بدبوس مصنوع من مياه النيل وملون بالطمى الأسمر .

عندما يهتف مايكرفون الرحلة بالاقلاع لتتجه سهام الى الجلوس على مقعدها المخصص لطاقم الخدمة ، تكون قد انتهت من مهمة اجلاس طفل يصر على أن يحجل بين المقاعد أو الأخذ بيد عجوز أو عجوزة نحو مرفق من مرافق الطائرة وربما ساعدت معاقا في ربط حزامه قبيل الاقلاع.وعندما تتجه الطائرة للانحراف يمينا لعبور النيل متجهة صوب البحر ، تنظر سهام بدهشة مزمنة للنيل من تحتها كسيف مسلول وتناديه أيها النيل سلاما ما جرى في الأرض ماء.

سهام قصة من قصص ادمان السهر الجميل في فيافي الوطن الجوية ...وهي سنبلة من سنابل العطاء والشهامة والكرم والمروءة في زمن عزت فيه هذه القيم فسلام عليها في العالمين

لا أحد يدرى غيرها
لا أحد
ففى داخل جمجمة الشهيدة سهام
او قل ( صندوقها الأسود ) دارت أشرطة عدة فى تلك الثوانى الحرجة ,
عصفوريها الصغيرين بزغبهم الطرىء و منهم من ينتظر رضعته المحببة , شريكها,أمها عشيرتها و شبابها
كذلك مر أمامها شريط مسؤلياتها و احتياج المرضى و العجزة الذين يتوكأون على رحمتها و معرفتها , والأطفال
فى حماها كأم رؤوم داخل الطائر الحديدى المشتعل.
فكانت سهام مترارا يسافر بين جنبات الطائر الحريق ليهب الحياة .
أنثى و بت بلد تحيك طواقى البسالة وتدى اللهب شبال وتبتسم ,
تتغافز كفراشات الآحلام بين جثة و أمل لتشعل جذوة الحياة فى الآيادى المتوثبة اليها أن
انقذينا يا سهام
ألف سلام عليك ياعروس الشهداء
وهى فى الملكوت تأبى أن تكون مزارا
ثم ذابت مع الأرواح الملتهبة
لا تروم قبرا منفردا يميزها


SIHAM ITERNATIONAL AIRPORT

لا شارع بقدر على اسمك لا حديقة
انتى يانجمات صديقة
مابلمك غير سما وسابع كمان
لو نلقى لى ذلك طريقة


عزالدين طه

فتاة سمراء، من بيت عادي، وأسرة عادية، كانت تأكل – مثلنا – الويكة، وتشرب من الزير، وتأوي ليلا إلى "العنقريب"، وتصحو، وشمس الوطن تغمر وجهها في "الحوش الفسيح".فتاة تحبّ، ربما النور الجيلاني ووردي وعثمان الشفيع، وترقص روحها طربا للنهر القديم والفوانيس، فتاة تحلم بـ"وطن أجمل"، وحياة أروع.فتاة خرجت منا، فتاة مشت في شوارعنا، وقصدت مدارسنا، وشربت من نيلنا، وأكلت من طعامنا، ومشطت شعرها مثل فتياتنا، واستلقت – ليلا – لتتأمل النجوم، وأحبّت، وحزنت، وبكت، وضحكت، فتاة عادية، ليست مشهورة، بل ولا "مهمة" بمقاييس الكثيرين.
لكن، من قال إن الأهمية تقاس بهذا الشكل ؟

***************
الأخ خالد
كيف تتهم غيرك بالجنون وتبرئ نفسك؟!!..
أراك هنا تشبه عبدالغني كرم الله زاتو!..
لاشفاكما المولى ..قول يامين..
وتبقى ذكرى البطلة السودانية سهام عبدالرحمن ..
المحرك الأساسي في أول أيام عيدها المبارك..
لكل هذا التداعي الجميل

بالفعل يا خالد..
تعلمنا كثيرا من تضحية "سـهـام"

ما يحزن أن الأعمال العظيمة لا تتم إلا بآلام أعظم

لها الرحمة

عليها الرحمة ولاهلها الصبر و السلوان

حمامة الغصون ...سهام

اليوم "هاجت عبرتي يا دموعي كيف حَبسانِكْ "

أيمكن في ذكرى ندية بالعاطفة أن نذكرها ،
ترِف بأجنحة وسط سرب من طيور البحر .
للحُزن المُجلجل لا ..
تبدين نجمة تومضُ
تُوجِهنا في صحارى دُنيا حين
يفقد المرء بوصلته ،
فكنت وردةً مُتفتحة في وجه المنية .
لا مناديل للحُزن تكفي
وفي ساعة الخفوت أن نفرح أن الإنسانية
استعادت ألقها في زمان صعب .
أننساها ؟
أم أن الدُنيا أسرع في رحيل الطيبين .
هذا يوم من أيام الفرح ، سندعو زبانيته
أن ينشدونا شيئاً من الفرح يُغسل أحزاننا .

تتفتح الأزهار في موسم الربيع ، أو موسم الرحيل .
تخرُجين سيدتي كأزهار الخُزامى ( التوليب ) الفواحة بألوانها البرتقالية
تتجمل وتُجمل دُنيانا .

رحـــم الله سهام و أسكنها فسيح جناته...

* الصديق خالد عويس :

أعتقد أن الشهيدة سهام دفعتكم في الجامعة لأنها تخرجت سنة 99 و أنا تخرجت سنة 98 يعني هي في الدفعة الوراي يعني دفعتكم ... هل تذكــر أي شئ عنها خلال دراستها في شمبات؟؟ حاولت بكل ما أوتيت من قوة أعتصر ذكراتي لأتذكرها و لم أستطيع.


رحمـــكـ الله يا سهام

على سهام رحمة الله وواسع مغفرته

إنّا لله وإنّا إليه راجعون
اللهم أرحم سهام وأسكنها فسيح جنّاتك
اللهم باعد بين سهام وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقّ سهام من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس
اللهم أغسل سهام بالثلج والماء والبرد
اللهم أبدل سهام داراً خيراً من دارها وأهلاً خيراً من أهلها
اللهم أجمعنا وسهام في مستقرّ رحمتك
اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخل سهام
اللهم آنس في القبر وحشة سهام
اللهم ثبّت سهام عند السُّؤال
اللهم لقّن سهام حجّتها
اللهم باعد القبر عن جنبات سهام
اللهم أكف سهام فتنة القبر
اللهم أكف سهام ضمّة القبر
اللهم أجعل قبر سهام روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار
اللهم إن كانت سهام محسنة فزد في إحسانها ، وإن كان مسيئة فتجاوز عن سيّئاتها
اللهم ألحق سهام بالشُّهداء والصادقين
اللهم أفتح على سهام نافذة من الجّنّة وأجعل قبرها روضةً من رياضها
اللهم ان امتك سهام بين يديك اللهم فالطف بها يالطيف
اللهم ان امتك سهام اخذتها فلا تفتننا بعدها
اللهم ان سهام تركت خلفها الولد فاحفظه يارب
الهي هذا حالنا لايخفي عليك وهذا ضعفنا ظاهر بين يديك
فعاملنا بالاحسان اذا الفضل منك واليك
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
وصلي الله وسلم علي نبينا وحبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم

التعازي للجميع

عين لم تبكي ....سهام ....حرام عليها الابصار...دعواتكم لها

Quote: كيف يمكن للمرء أن يضع أزهارا على قبر معلّق في الغمام ؟ وكيف له أن يكتب بيتي شعر على شاهد قبر من الضوء ؟

الله الله الله ياعويس..
ما أسعدها الآن..
أنها تجني ثمار زرعها الأخضر، كله..

شكرا لكم وسأعود

مش غريبه، انسان لا تعرفه و لا تسمع عنه قبل كده يكون عنده الاثر ده كله في حياه الناس؟

ربنا يتقبلها و يرحمنا

شكرا خالد