ليالى خرطومية حاشدة // عاطف خيرى اعدت لنا الكثير

للجميع السلام...


بوصلوالاستاذ الشاعر/ عاطف خيرى ، الى ارض السودان من دولة المهجر لقضاء عطلة العيد المبارك ، عاد الى مدينة الخرطوم بعض نشاطهاء الثقافى الشعرى ، فقد شهدنا منذ وصول الاستاذ/ عاطف ليلتين شعريتين فى غاية الروعة ، كانت أولأهم ليلة مركز / عبدالمجيد امام التى كانت اول ليلة يحيها الاستاذ/ عاطف خيرى ، وفيها قدم الكثير من القراءات الشعرية ، وكان جمهور هذه الليلة جمهور غفير جداً ، تفاعل معه الاستاذ/ عاطف خيرى وتفاعل الجمهور مع الشعر لدرجة كبيرة جداً.
وكانت الليلة الثانية هى لليلة صحيفة المشاهد والتى امها جمهور كثيف جداً ظل جالساً على المقاعد قبل ميقات بداية الفعالية ولمده طويلة جداً حرصاً من هذا الجمهور على ان لا يفوته شئ ، وفى لليلة المشاهد هذه شارك الشاعر الفلسطينى الاستاذ/ تميم البرغوثى فى القراءات الشعرية ، وكانت مشاركة فاعلة ، تفاعل معها الجمهور بشكل كبير جداًً ، وكانت بحق لليلة ممتازة اعادت للكثير من محبى الشعر احساس عظيم طال ما افتقدوه لازمان.
فى لليلة المشاهد هذه كان مقدم البرنامج الاستاذ الصحفى والشاعر/ الصادق الرضى والذى كعادته لم يكثر من الحديث ، واكتفى ان يقدم الشاعرين مباشرة وبلغة مُبسطة فى غاية الروعة فى مثل هذه المناسبات.
فى نفس لليلة المشاهد هذه ، أَعلن لنا (( نحن الحضور)) ان مدينة امدرمان الثورة الحارة (11) - نادى الحارة 11 الثقافى- سيشهد يوم الجمعة 18/11 ((اليوم)) ، سيشهد لليلة شعرية سيحيها الاستاذ / عاطف خيرى والاستاذ الشاعر/ محجوب شريف.

وحقاً اعاد لنا عاطف خيرى الكثير.

Quote: أولأهم

كدة كويس يا ملاسي؟! .. يعني مخزوننا الإستراتيجي بتاع الهمزات حينفد في أقل من سنة بالصورة دي.. ودة كلو من تحت راسك وبي سببك!!
..
صَبَايا من الضجر..
فكَّن خاتم النسيان بأرخص ذكرى..
ما حال الشيوخ في دكة عصراوية..
لولا الله..
وحبة إنقليز وتُرُك..
لَكان الفرحة صريناها في مخلاية الحرجل..
وكان كورَكْتَ: ياعانس..
يتْلَفتَن عليك قبل الحريم أشجار!
لكن نِحنا ونّاسين..
وصِّف للحديقة الجو..
ولي كُل الصِّيَات ضَهَرَك..
وصِّف للفنَا أجَلك..
أنا مُبْتَل.. زي كلمة في حلق البُكُم..
ككُل الناس هنا.. أحلاهم كالنسيم مُعتَل..
وصِّفْ.. ما صفَّر قَطَر صَعلُوق..
إلا وكَركَبَت شَنْطة كُران داخلك..
ينشَف ريق مفاصلك..
يتْنَشِل جُوّاك دَلُو فاضي..
فَضْلة رُوحَك الدّاسِّيها لي رُوحك
تقسِّمها للمَعَاك في القَمْرة..
ولِلْنَقْنَق عشان فَتَحَت مُراح الضو هناك قَمرَه..
ولي ناس تاني صوَّامين..
وصِّف.. ولد في جوفو كل مساقط الأنهار..
وقالت ليهو ما تَنْقَع..
ولد في جوفو كل مساقط الأنهار..
وقالت ليهو ماتَدْمَع..
ولد من شدّة الأسرار..
يغني بأول الأوتار..
يغني عشان يجيب التار..
كأن الدنيا ما جواها فنانين..
كأن الدنيا ما جواها فنانين..

طبعاً يا سفيان نسيت تذكر برضو منتدى الصحافة الأسبوعي نهار الثلاثاء المنصرم.. الغريبة بالرغم من إنو إبتدأ الساعة حداشر صباحاً إلا أن الكثيرين أصروا خلال مداخلاتهم أن يحيوا عاطف لإثرائه (الأمسية) بعاطر الشعر!!
مما علق بذهني في تلك (الليلة) مشهد إحداهن من ذوات الحضورالباذخ في عالم الصحافة.. فقد أفلحت صديقتي في العدول بآخر لحظة عن مشروع ضحكة مجلجلة واستبدلتها بشبح ابتسامة أودعتها كل خبث الدنيا وهي تستمع لعاطف يشدونامن مساديره:

خَضْرا ويانعة وحُزْنِك سبيب..
كأنِّك هلال البنات الخصيب..
أحبِّك إذا ما ترُجِّي الحَليب..
وتسقي.. كأنك وِلِدْتي الحبيب..
عيونك سَمَا.. ورِمْشِك قريب..
يفِجْ في الغمامة ويخذلو النحيبْ..
بِلادْ أنجبتني وقالت غريب..
عِطِشْتَ وسَقَتْني..
رُحْتَ ولِقَتْنِي..
فكيف علَّقَتْنِي بذاك الصليب..
فكيف علَّقَتْنِي بذاك الصليب..
!!!

اولاً مبروك ليكم رجوع عاطف خيري ..
لماذا لا يتوفر عاطف اون لاين ..
هل يمكن القيام بهذه المهمة ؟
آت ليست . ايميلوا . بليز
دمتم

أسمع يا وديدى يا اخوى...

ملاسى كدى سيبو ياخ ... شفته موضوع الاملاء والعربى ده انا اصلوا ما شايلو

ولو القعاد فى المنبر ده بالاملاء والنحو من هسى شفوا ليكم زول غيرى اطردوهو

لانو انا اصلاً ما بمرق ولا شيتين ، يمكن ياوديدى امرق من هنا ده لى سبب واحد بس وهوانو انو انا ما اقدر اتواصل مع الناس الهنا ديل، دى الناحية الاولى يا صاحبى (جياب التلج)

اما الناحية التانية ، ايوة ياخ معليش ليك ولينا ولى الاستاذ/ عاطف لانو سقط منى الحديث عن منتدى صحيفة الصحافة، واهو انت ما قصرته وزكرته الحكاية.

شكراً لمرورك الذى اسعدنى

وصية ليك ما تركز شديد فى الاملاء لانو ح (تصلع).


الاخ/
متوكل التوم...

تحية طيبة...

انا ايضاً اتمنى ذلك

فياريت ياخ الاستاذ/ عاطف يشترك معنا هنا.

اسعدنى مرورك.

العزيز سفيان
شكراً لايرادك الخبر.. لكن برضو لكل الناس الفاتتم الليالي السابقة.. يوم الاثنين عاطف خيري حيكون في مركز عبد الكريم ميرغني بامدرمان

وديدي
تحياتي لك وفي شوق عظيم نحن.. التحايا عبرك للاخ عبد الله

يا ســــعدنا ...

نشأت (هسى يجينى وديدى ناطى) الامام عندنا...


ياخ انا مبسوط لانو دى اول مداخلة ليك معاى (تصدق)

شكراً لمرورك وشكراً لدعوة يوم الاثنين القادم...

يا صاحبى انا جاى هناك يوم الاتنين

بينى وبينك كده اصلاً انا من ((الغاؤون)).

وأنتِ تُحلِّقينَ..
صَدَرَ في طبعتِهِ الشعبية..
أقرأ الآنَ الحليبَ يمتحن أقمشةً ما أنزلَ القطن بها من كِتْمان.

شكراً لهذه الـ Digital Camera

محمد السر يا عزيز
اتوحشناك.. وينك يا راجل

سفيان
اذن لنا موعد يوم الاثنين القادم

الصديق/

محمد السر...


لو كنت اعلم بان الحديث عن الاستاذ / عاطف خيرى سيدعك تمر من هنا ومعك نشأت الامام

لكنت تحدثت عنه منذ زمنٍ بعيد.

الم اقل ان عاطف اعاد الينا الكثير!!!

كيفك محمد السر؟؟؟

حقاً وصدقاً عاطف ذو فلسفة عميقة بالتراث ودراية كاملة باللغة الشعبية ، مع علم وافر بالشعر حديثه وقديمه ويظهر ذلك فى كتاباته بوضوح كامل وروئية ثاقبة ، تنفذ لكل حواس المتلقى فى للحظة واحده ، لا تملك الا ان تحمد زمانك انك عشت عصر هذا الرجل.

والحمد لزماننا الذى اسعدنا به.


ود الامام ...

سلام...

اكيد من عصراً بدرى انا بكون هناك وبحجز مقعد فردانى ووحيد وما عايز اى نضم جمبى

بعد ما ينتهى المنتدى نتونس.

لكم الحب

نشأت وسفيان
اتنيناتكم ساكوبيس
لما عاطف جا القاهرة قبل كم سنه كدا كان في القاهرة عفيف إسماعيل ومعاهو مجموعة من الشباب الحيين، عندهم منتدى ثقافي إسمو شموس، مسكوا ليك عاطف دا شهوهو العافية.. الليلة ندوة بكرة ليلة شعرية بعد بكرة قراءات نقدية بعـ.. ونحنا نتدشِّى شعر أنيق.. لي صديق مصري شاعر لما كنت أقول ليه عندنا شعرا كويسين في السودان يقول لي آخر واحد أعرفه من السودانيين محمد سعيد دياب!!! جا حضر واحدة من قراءات عاطف.. خلاها في حنانو.
يا شباب أستاذنا عز الدين عثمان دا كتب ومسح شنو؟ الزول دا شاعر ومتذوِّق راقي للشعر وأكيد كاتل معاكم الليالي دي كلها.. الحاجة المسحا دي أكيد سمحة.. ودي واحدة من كتاباتو النادرة هنا:قصد الطيور النور

عزيزى محمد السر
هل غادرت القاهرة أم لاتزال،وهل تلك الشقة فى المهندسين متيسرة،محمد صالح وعادل الذى مر كتحية عابرة،وصخب.
احسدونا كيفما شئتم فقد كان عاطف خيرى بيننا،فى مكان شاعريته يمشى بين ذكرياته الحميمة،نعم كان بيننا ولى النحت ذاك،لقد فرش على ليل الخرطوم سماء للسحرى والمقدس،وقد أم لياليه خلق كثير،لقد كان إستثناء اكد خواء الخرطوموإفتقارها إلىمايجذب .
مشتاق لك كتير ياود السر.ولكننى لم أتعود على الكتابة بالنقر،فى طغيان الحبر سر ما.
لماذا لاتزورنامثل ما فعل عاطف، "يعنى زيارة عاطفة"شكرا سفيان وشكرا وديدى ،ومن قبل شكرا عاطف، لميتنا

براً بأيام جميلة وتطبيباً لنوستالجيا استفحلت دعني أناديك
يا شييييش
ياخي مشتاقين..
وحليل أيام القاهرة فقد تم اصطيادي بواسطة الرجل الأبيض ..فرفرت جاي وجاي لكن ما نفع.. لقيتو خاتي لي في كل درب قيد.. ومع وقوع الرأس تحت الاحتلال الثنائي (الصلعة والشيب) صرت أستحق عن جدارة لقب (عب كبير) فقط ينقصني الاعتراف بحماقتي لأني (طالعت رأس المال الخلا) وهو طبعاً سيد الخلا.
مسألة الزيارة ما أظنها تكون زيارة.. هي عودة نهائية أخطط لها.. بس ربك يسهل.
محمد صالح عندك في السودان ليهو شهرين تقريباً!!
تحايا للجميع..
وتحايا لعاطف.

سفيان

باكر ، عاطف في عبدالكريم ميرغني

تعال

(( ياخ والله العظيم شكراً لعاطف خيرى))

ود السر حبابك كل ثانية ياخ...


ايوة نحنا عندنا شعراء ممتازين وخطيرين فى المعرفة وفى فك طلاسم الاشياء وروئتهم واسعة بثقافة سودانية محضة وموغلة فى التراث ، وعاطف خيرى امتداد مثقف لتطور الشعر فى السودان وهو امتداد طبيعى جداً لكل الشعر السودانى وانت تدرك ذاك يا صديقى.

يا ود السر :- قلتلى :- المصرى أمن ؟؟؟

وكيف مايامأمن ده شعر سودانى ســـــــــــــــــــــودانى شديد ياخ.

والله عزالدين عثمان راجل كتاب بس ياخ بخل علينا ومسح كتابتو، ياخ باصرو لينا يقوليهو كلمة كلمتين فى الزول ده.



يا قربما ( قرمبوز) ( ابراهيم)...

ياحبيبى...

بدون ما تقول نحنا هناك

تعرف يا صاحب ... لو يقولو تلج ولو يقولو جليد نحن صحبان.

( كيه للعزال)

وأنا ماشي بيناتهم



ياليالي السادة عودي



خضر

خضر يا خليلى...

كيفك والايام؟؟؟

نحن فى شوق ان تكون بيننا

ننتظرك وانفاسنا تبقبق للقياء


ياخضر لن تعود (ليالى الساده) ، نحن ريدها ايام (ساده) لان تلوينهم اتعبنا يا سيدى

نريدها (ساده فقط) لنلونها على كيف كيفنا.

والى الملتقى
كن بخير

إذن ...

اليوم
لنــــــــــا موعد مع عاطف خيرى...

واكيد اننا سنسعد سنسعد به

اهلاً بالمبدع عاطف
دردشــة مع الشــاعـر عـاطــف خـيـرى

ما احلى الرسم با الكلمات


ابو يسرا... ده كلامك .

شكراً لك وللرابط الجميل.


اشهدك يا ابو يسرا واشهد كل من مراء او يمر هنا ان هذا الشاب الجميل بالامس فى عبد الكريم مرغنى كان سيقتل منا الكثيرين بالجمال الذى بارحنا.

نشأت: سلامات والشوق متبادل والله
خلينا نتشاوف بالله
وتحايا الجميع في الإمتداد يا محمد السر, مشتاقين شديد والله
طبعاً عملت لي فاول ما حصل، صاحبنا عز الدين خشى من الجهاز الأنا قاعد أنزل منو مداخلاتي، وطبعاً بدون ما أعمل ساين آوت لي إسمو قمت كاتب لي مداخلة، قبل أن تستقر في جوف البورد أدركت أن هناك ثمة خطأ ما، عليه قمت بسحب المداخلة وبدا لحظتها كأن عز الدين عثمان هو الذي كتب وعدل!! غايتو شحتفنا ليكم روحكم لكن والله بلغتو الحكاية كلها وهو برضو كان معانا في عبد الكريم ميرغني اليومداك وبي حضور سيد البوست برضو شرحت ليهو الحاصل. لك، له العتبى وللجميع كما تقبل تحاياه!!

****
مِن بُحّةٍ في نباح الكلاب..
يعرف اللص طعم الغنيمة!!
****
****
أجمل الناجين من الذبح ..
صار يعبد خنجراً..
والرجال على وشك
أن يبيعوا
شيئاً عزيزاً..
فاحترس!!



تعرف يا سفيان والله عملتها شينه شديد بي بوستيك التاني حق اللغة دة.. ياراجل إنت إتضايقت وللا شنو؟ خلاص يا خي مابيناتنا لكن تاني مرة ما تتحسس قدر دة.. كويس؟! بس في عبارة كدة زانقاني شدييييد داير أقولها ليك وأحب كمان أثبت حقها الأدبي لي صاحبتنا إيزابيلا: (ياخي دة دأب العفوية)!!
نخش في المهم .. تعرف يا صديق ، في (عبد الكريم ميرغني) كنت بقول والله البنعمل فيهو دة غلط.. غلط.. غلط!!
حرام والله إننا نتورط ونحرص نطوِّق عاطف و(نتطوًّف) حوالين كلماتو بالطريقة دي!!.. بعدين زي ما تقول كدة إتلبستني روح (أبي قراطية) وبديت أفكر: ليه ما نحرر لينا روشتة طبية في خيارات التعاطي مع أشعارخيري؟!
الحكاية دي مهمة والله، يعني مثلاً أقل حاجة مفروض بين كل مقطع من أشعارو والمقطع الوراهو ناخد لينا جمة وللا سندة كدة؛ طالما كانت الصيدليات ما زالت حتى اللحظة تشكو من غياب (المَزْيَتَة الفكرية).. حاجة كدة زي ما تقول كشحة يطلقوها ليك خلال عصبك المركزي فتترك أثراً يقابل أمر التحديث بالدسكتوب .. رفرشة كدة لي دماغك ومراكز التركيز فيهو!!
شولةٌ في لسان الحبيب
تعزقُ ..
سطر قلبي بالنفس..

ياخي: مش حرام عليك لما تتلقف (سمح الكلام) من (خشم سيدو)، تمارس عليهو عمليات التفكيك وإعادة التركيب، وتقوم نستدعي كل التصاوير والرموز التانية البيحتشد بيها المدخل والحواف في المقطع، تعرج للهامش وتجردو من صوت الناس البرة وترجع تجدع كل المنظر للفيش وتجينا نتيجتو: (براءة).. منظر كامل ومتكامل (ما في ليهو مثيل).. بعد دة كلو، ثم تطمع أن يزيد؟
العمليات دي كلها إنت مطالب بي إنجازها في كسر من الثانية عشان تتصالح مع إمكانية إستقبالك للصورة التانية .. طيب يا حريف: مش دة المستحيل بي عينو؟
خلاص عشان تقتنع أرجع شوف زوايا الصورة الفي الديقيتال الختاها محمد السر قبيل ديك!!
مش بالله (الجمة) البقولها دي ممكن تكون وصفة مناسبة؟!
طيب قول كدة في واحد قام يتشالق.. عمل فيها مقددة .. شاذ شديييييييييييد وجايي مع الكتلوج بتاع الباناسونيك..
دة مشكلتو حتكون متلتلة.. قول لي كيف؟
أقول ليك يا سيدي.. دة مشكلتو يا حبيب إنو عملية الإنتقال الفجائي من مشهد لي مشهد - في ظل إدعاءه الأجوف بي هضم واستيعاب الصورة الفاتت بي كل تفاصيلها وجاهزيتو لإلتقام مشهد تاني بذات السرعة – عملية زي دي ممكن تسبب ليهو إلتواء حاد في زقاقات المخيخ، وهي ممكن تشبيهها بي زوغان الركبة في الملاعب، واحد في وضع معين ونفذ بالوضع دة حركة معينة، فجأة ترتد ليهو الكورة في وضع تالت، قبل مايهئ نفسو تقوم التعليمات تجيهو من المخ بالتنفيذ وهو مازال في الوضع القديم، تتعرقل مسارات الإشارات بين الخاشي والطالع.. سميها (الإنْـبـُت والآوتـْبـُت) والنتيجة: (يا أحمد قاسم جاك زول؟!)..
أول الليل..
يدخل العارفون..
جبة الصحو في معتقلات الكأس..
تكذب الحقيقة على أهلها..
تلفح ثوب أمها وتهرع..
لموعد في زقاق الجنون..
أول الليل.. توقد الوردة جمرتها..
حين يخلع الأطفال ألقابهم.. والعشاق أذنابهم..
والمحبة تعرق على مهلها..
فوق طلح حنون..
طيب دة خليهو كلو بي صايد، إفترض كدة إنك جليت باقي النص واكتفيت من النص بي مقطع واحد بس وقعدت تفتفت فيهو وما التزمت بالروشتة الفوق دي!!.. دة ياسيدي بالذات أخطر مافي الموضوع وينطبق على كل من يتعاطي (خيري) بهذا النهج مقولة "رضي من الغنيمة ب(العذاب)".. ليه؟ لأنو هنا في مشكل فلسفي عويص بيتداخل مع فكرة (التحديقة المباغتة) البيقولوها ديك.. سميها (صعقة جمالية).. ودي مراحل من السمو الروحي بتجي للزول البيغوص جوة الجوة عشان يفتش.. ولمن يعجزو التمثيل والمقاربة مع عالم المحسوس وتحت ضغط إصرارو على إنو يحظى بي منالو تبتدي عوالم الكشف تتراءى ليهو قدامو..
طيب وين بيتموقع العالم المادي (في اللحظة ديك)؟
أغلب الظن -كما يحكي من ارتاد تلك المدارات وأسرَّ لنا بعد ذاك – أغلب الظن أن حالة التلاشي هذي تجعل كل الحواس تذهب في إجازة عدا حاسة السمع والتي يقتصر عملها على استلام ذبذبات تماثل ما يطلق عليه في العالم الفوقاني ب(الرفرفة).. سمها خفقان الأرواح إن شئت!! ودي بتعقبها في الغالب حالات تماهي وانجذابات فكرية فينطلق المبحلق في ملكوته الخاص هذا بالضحك - وهو مازال متسمراً في مقعده - مأخوذاً مثلاً بالصورة: (مسافة يشتهي الغرقان شهيق) وما درى المسكين ساعتها أن من يطلب منه النهوض هو عامل القاعة المكلف بلم الكراسي بعد أن غادر الجميع الصالة فصح فيه الوصف (فلان زمنو فرق)!!
هذه الحالة قد تكون لحظية سرعان ما يستعيد الهائم تلك الدنياوات رشده قبل أن تنسدل ريالته على بقية أرجاء قميصه إثر نهرة من الكمساري مثلاً..
نسيت أن أذكر يا صديقي أن هناك من يمكن أن نقرأ نعيه قريباً في الصحف على هذه الشاكلة: (توفي فلان الفلاني إثر جرعة لم تمهله طويلاً)!!
طبعاً إذا استمر الحال على ماهو عليه بكل هذا التدفق (الخيري) فاعلم ساعتها أن الجرعة المذكورة هاهنا مقصود بها: (جرعة زائدة من الإمتاع) وهو ما يسميه الأطباء بال(أوفر دوز) Over Dose.
أخيراً يا صديق دعنا نهتف وعلى طريقة الشوالي: يا الله .. ما كل هذا الإبداع؟! شكراً خيري شكراً الصادق الرضي، شكراً عبد الكريم ميرغني ما أروعكم أجمعين!

وديدي!!!
يا جنا بالراحة علينا!!
نلقاها منك ولاَّ من عاطف!!!
حقيقي مداخلتك دي من أمتع المداخلات القريتها في المنتدى يا وديدي..
بعدين تاني ما تتوحد مع النص قدر كدا.. بتفط سطر..
زي السطر دا مثلاً:
الذهاب إلى الشرابِ أجمل من الشراب

تسلم كتير

وديــــدى

يا صديق انت تعرف انى لا ازعل من اصدقائى..


لكن دعنى اسالك:- كم مضى عليك وان فى هذا الهرب؟؟؟!!!

ياوديدى :- النار ستحرق اطراف نارك مع مثل هذا التأمل ستغادرنا فجاءة (خيالٍ) ما.


محمد السر... يا حبيبى...

اظن ان صديقك وديدى هذا حصل له جذبٌ كم حدث لكثيرين رايتهم ذاك اليوم.


انظروا معى الى هذه الحياة ريثما اعود:-


كتاب الحنان (عاطف خيرى) كشف
والحنانُ طعمهُ داكن’’ يميل إلى السُّمرة
وهو يُرى
يراه الرضيعُ متحققا غير منقوصٍ ، يراه ويجسّه مِثلما يرى صدْر أمّه

يراه المشرفُ على الموت كذلك ، يرى منه صفحةً من وجهه الممتنع

مشيحا بلونه إلى جهةٍ لا تطالُها بوصلة’’ ولا يتكّهن بها فلكيِّ مثابر

وهو في كلِّ هذه الأحوال والمراتب مجبول’’ من طينة العصب المتماسكة الهشّة

طينةٍ تبتلُّ بذاتها ولذاتها وتتشكّلُ على أصابع الحاجة والنزوع إلى آخر-كائنٍ

ما كان – لا ليمتزج فيه وينصهر ، بل ليتحقّق في عنصرٍ من عناصر التفرُّد

بالمكان في الذات العاشقة . والتفرّد بالمكان منزلةُث شاسعة’’ ومتشابكة

إذ أن العشْقَ في جذْر مكان ، ومن انفرد به ، انفرد بالحواس

وبسائر شطحات الجسد ، لذلك فإنك لا تستطيع أن تتصوّر الله

أو تضع له ملحما ، فقط تتعشّقُه ، لأنه ملءُ المكان

وللحنانُ لون’’ تخطىء العينُ اذ تراه – لأنه مُذاق – وتتوه الكفُّ حين تحاولُ

تحسّثس خطوطه المتفرّعة ، وتطشُّ القدمُ برغبتها في الوصول إلى أقرب قريةً

من قراه المستترة خلف نهر الظّمأ

والذي سعى إلى لونه ، لعقه وذاقه ، لم يرهْ ولم يذهب إليه

والحنانُ يلتهمُ بعْضَه ولا يشبع ، يشربُ بعضه ولا يرتوي

يقتلُ بعضه ولا يموت .
نسيج
في منزل السر .. هنا
بالقرب من لوحةٍ له لم تتِم ، خلف شجرة رعاياه من كتمانٍ وتمتمةٍ وسكوت

بين أقاليم وقته – لا صباحَ لا مساء- جلستْ الصبيةُ تتنفس أنوثَتها

وتُحصي أوجاع فستانِها . سرب’’ من الأسرار يجتاح مسام الروح

ويقودها عبر دهاليز ملغومةٍ بالكشف والمعرفة

في منزل السر...هذا

حيث الخُطوة انفجار’’ مكتوم

والضحايا من عرق يجْلُون صورةَ العاشق

والندى كليمُ الطّين بين أصابعه يتفوّه بأسماء من نحتوا في شرق اللوحة
ما يُسمى بالشّمس
في منزل السر هنا ، طرق’’ على الباب
...لا يفتح أحد...والنوافذ في شُغْلٍ عن الهواء
كشف
وللطيورِ في حنانها مسلك’’ فريد.
هى صورتُه في الفضاء ، وشكلُه الذي ارتضاه حين يحِنُّ إلى التحليق.
وللحنان في البشر عدد’’ من المنازل
في الطير منزلة’’ واحدة يُولد العصفورُ عليها ويموت
اذ أن الطير حاذق’’ وله من البصيرة ما للأنبياء
بل قل فوق ذلك . ولولا الخوفُ من الشِّرك والإلتباس
لأطلق الفقهاءُ لفظةَ ((حنان)) على كالم قبيلة الطير.
والطيورُ في رحلةٍ من الحنان لا تنقطع
حتى لقد شحب لونُها ودقّت ملامحُها وصار صوتَها إشارة.
هذا ما أدخلها في زمرة الغربة والاستيحاش . والأولى – أى الغربةُ-
ما هى إلا البيتُ الذي استأجره الحنانُ في قلب الكائن الحيّ.
ومن أراد رؤيةَ الحنان لبرهةٍ
انتظر حتى يقع عصفورُُ في شَرَكٍ ، فأسرع ونظر عينيه.
وفي بقية الحيوان نزوع’’ إلى الحنان القديم
أي ما عجنه اللهُ في طينة الكائن من بهارٍ وأخلاط طّيبة
حتى صار الحنانُ سَمْعهم وبصرَهُم . أما البشر فقد يسوقُهم الحنانُ
إلى التهلُكة ، لأنه عند بعضهم يُعمي العقل ويفتحُ البصيرة ، فُيحيلُ الإنسان
إلى هجرةٍ متصلة في أقاليم التّيه والهذيان.
وآخرون تجد الحنان قد أشرق حتى أحالهم إلى كائناتٍ طيفية رقيقة
حالمة وعلى وشك البكاء.
نسيج
لمن كنت تُطرَّزين ذلك الهدوء
تحت أي ظلٍ قُمتِ بإعداد قهوتِك
والنار! النارُ ستحرق أطرافَ نارِك
يستلُّ الفضاءُ من حولك ما لديه من حِيلٍ وأحابيل
كي تريمي ولو لثانية لفتةً على قماشة الأبيض المشدود.
تبتسمُ رئةُ الهواء إذ تزفُرين أرق الباحة
كلُّ شىء معدُّ لاستقبال ما علق بأهداب حذائك وأنت تمشين بحذر
على بساط الإرتباك
فرقة’’ من عازفي الحرائق يحملون ساكسفوناتهم المتوهّجة
ساكسفُوناتهم التي يُحب الآلهةُ سماعَها قبل أن يخلقوا بصمةً على خنصر أتثى
تعشقُ الظلال
كلُّ شىء معدُُ ، والشجرةٌ نفسُها تقفُ
كأنها ما أغوت أحدا ، كأنها ما عاشرت المشاهيرَ من الطيور
والمتعبين من أبناء الريح وجيل الزنادقة من قبيلة الشمس.
الشجرةُ نفسها تقفُ بين جمهور الفواكه الناعسه
والكرنفالُ يُنصبُ ملكا ويخلعه ، يُرسِل نبيا ويخذله
والعشبُ النحيلُ ذو الملمس الخشن يرقدُ في الصفوف الأخيرة
لا يُصفّق لأحد ، ولا يذكره أحد’’ في خطبة الوداع.
ربما كلُّ شىء مُعدّث .الكلُّ يذهب إلى محكمة الجمر ويعود أكثر ثقةً بالجحيم
العدلُ في الماء شىءُُ من صنوف الفضيحة
تتوضأ اللغةُ بنا ولا تُصلّي
تبلعُ سريعا لأنني أتّقى الليلَ بالخمر
الطبيعةُ لا تعرف الحِداد
ليس هنالك شىء’’ مُعَدُّ
كشف
وعندما يحنُّ الرجلُ يحدثُ أمر’’ ما في النسيج النفسيّ والعضويّ منه.
بل أيضا في المكان والزمان حوله ، شىء أقرب إلى الخيمياء القديمة
عندما يجتهد العالِمُ في استخراج الذهب من معادن خسيسةٍ ،
تجده مهووسا بالبحث عن شيءٍ هو في حكم العدم ،
أو تراه يهتبلُ الفرصةَ لأقتناص سريرته في سعيها إلى ما تبتغي ،
وهو في كلِّ الأحوال ناقص’’ ومعرض’’ للعطش.
يقولُ محمد المهدي المجذوب:
أريد أن أكون واحدا
مُبرّءا من الصباح والدياجر
ولل أكون حاجةً ساعيةً لآخر
وفي خَلق الانسان بشكله الآدمي المعروف فكرة’’ أصيلة
هى الحاجة والفقد. فاذا هو فرد يديه أحدث فراغا
وكذلك رجيله . أنظرُ إلى أصابع كفّه المتفرقه ، وفمه الفاغر بالنداء
كل ما فيه يدعو للإلتحام. تلك الجهاتُ وغيرها من الجسد
يقطنُها الحنانُ كما يقطنُ الليلُ في الليل.
أما إذا حنّت الأنثى فإنك واجد’’ سرا من أسرار الحرفين كافاً ونون
و((كُن)) هى مفتاح الوجود والفناء معا ، وهى سرُّ اللغة حينما تزدهي
بقوة الفعل وقدرة التكوين وإجابة الطلب.
وحنينُ الأنثى يقعُ بين الحرفين ، في موضع لا يخص الكاف
ولا ينتمي إلى النون وموقعه هذا زماني وليس مكانيا ، لأنه لا يُخْتبر
ولا يُقاس بأدوات المكان
كادت الأنثى أن تكون كلها حراما
لولا اللبْس في موضع حنينها بين الحرفين
والحنينُ لديها ضرب’’ من المرض – المرض اللطيف
يصيبها فينتقل إلى الجمادات والنبات والحيوان
من ثم الانسان من حولها
ويستشعر المعنيُّ وإن كان في حكم الأموات.
والحنان الذي نعْنيه هنا الدَّفقُ الابتدائي النقي
عندما يجاهدُ الطينُ لأن يغدو نارا ، والنارُ لأن تغدو طينا.
ذلك الحنان الغريب ، غير مدَّعِ ولا مبتذل
هو عند الأنثى يمنحها قدرة الاختراق والوصول وكشف سُدف الغيب
والنظر إلى ما بعد الظاهر ، بل يجعلها حاذقةً في حَبْك الحِيَل
وسُبل الامتلاك وورود بئر من تُحب
لأن الحنان عندها يبدأ مُهرجا وشيطانيا
إلى أن يبلغ رشده ويتوب اذا ما غدت أمّا
والحنان لدى الأم مشهود’’ ومعلوم وهوباب’’ أفضى بها إلى الجنة.
نسيج
النارُ!النارُ ستحرقُ أطراف نارِك
أصعدُ هاويةً من نشاذٍ وقلق ، أجرُّ قطيعا من التجاعيد تجترُّ ضجر الليلة الفائية
أمدُّ لساني للأغبياء من حفدة الغبار ، أبتلعُ كلمةً تساوي بالضبط ما يحدث حولنا
والشارع وقت ما ننشغلُ بتفاصيل صحبتنا ، يبدو طيّبا
والمغيب في انتظارنا ، كأنه لن يفعل الشفق إلا حين تكونين بجانبي
كأنما نزلتِ فجأةً من غصن رحيم.
أصعدُ هاويةً من سؤال وفَقْد
تتسللُ اقمارك الحانيةُ ضلال عتمتي ، ويُضاءُ رصيفُ الذكريات شيئا فشيئا
أعرفُ كم من الوقت مضى عليّ وأنا أحاور نجمةً عصيةً تقطنُ سماءَ الوهم مني
وأعرف كم من حقول للقطن صبغُتها بلونٍ لا يخص التجربة .. لا يخص الحقل
وأعرف كم أنا صريع’’ للهرب
كم أنا مريض’’ بك ، في الغياب والحضور...سيّان هذا الذي يكون
كم مضى من الليل وأنت تعتّقين هذا الصمت
كم مضى من التداعي وأنت تنشلين حروف العلة من اعترافك أمام كاهن البوح
كم مضى منك
وأنتِ في ملكوت هذا الهرب.
كشف
أولُ الحنان حاء’’ ونون.
الحاءُ عندي حرف’ة متطرف’’ من حروف الألم
هو صوتُه الذى يكذب
عكس الهاء التي تدّعي صلتها بالألم والتأوّه
لكنها تذهب لتدخل في صوت الضحك أيضا.
النونُ حرف’’ شهير .
وبين الحرفين صلة’’ شُبْهة’’
اشتباه معنى الحنان نفسه وتفسير مقتضى أحواله.
نسيج
واشْرِقي
فيَّ الثياب العطوفهْ
فيَّ
بالمناقير تلِحُّ
سادرةً في سُمْرةٍ جائره
كلُّ ما فيكِ يركبُ رأسه
تطففين الفراقَ ، ولنا
نزهة’’ من غيوم اليدين
سأنفَقُ ربما في خلاءٍ قريبْ
فارفعي سرَّ جوعي
للجناب الشفيف من الطين
رعى شجراً من الأسرار
اعودُ مرضاي فيكِ وأعلو
أزْهقُ عشرين آهةً في الطريق النحيل إلى القلب
تجفلُ شامة’’ لصق روحك
في ظلمة الثوب تدقّث
وادْخُلي في سُهادي
اُُدخلي نَوبتي
كشف – نسيج
الحنانُ أن تغيب .
الحنان في المغيب
ذات شفق
فضاء’’ يتهيج
يخلعُ ملابسه ويقصُّ الضفائر ،يلقي بعيدا بأظافره وقشرة رأسه .
ضفائرهُ المجدولةُ ، يلطِّخها بدمٍ ساخنٍ ويلوّحُ بها في فراغ .
على مقربةٍ ، تغلي قدور’’ ضخمة’’ من نحاس اجداده ويتصاعدُ البخار
الذي لا يفشي سر ذلك المحترق.
الآن السماءُ عارية’’ وعلى أُهبْة الرسم
على أُهبْة الحنان الذي مظهره الإرتباكُ ، وباطنه وحشة’’ وغربة
لها شكلُ صنارة الصيد ، تنغرز في النسيج الدقيق الرطب من لهاة الروح
وتسوقها على موجةٍ لا تعترف بقانون الطفو
فأنت الغريقُ لا محالة ، وأنت آخرُ صيحةٍ أطلقها آدمُ حين حاورته حواءُ .
بالدفء والرائحة المستحيلة
حينها فالحنان له وشائجُ لصيقة’’ بالتأتأة والفأفأة والحبْسة
أيضا الخرس ، لأنه يُلغي الكلام ويصيبُ الفردَ بالتّشتت
راميا باللغة وسائر علوم الاتصال إلى الأرض
واذا أُصيب احدهم بالحنان تجده لا يُحسن التصرف أو الإنصراف
إنما هو يتردّد في فناء الكلمة لا يدخلها ولا يخرج منها .
وإذا حَدَثَ وفتح اللهُ عليه بشيء من البيان
تسمعُ صوته كأنه آتٍ من غيهب سحيق
واذا أمعنتَ النظر في غور عينيه فإنك تحظى بمشهدٍ فريد ،
هو كيف ترفُّ الجفونُ والحواجب دونما سبب
بل قُل كيف تُحضّر الدموع في مقلة الكائن الحي .
والحنانُ حين يشتدُّ أسبابه ودواعيه
يقفُ حائلا والإفصاح ، عدوا لدودا والبيان
لذلك ، نحنُ لا نفهم لغة الطّير.

أعود لاني - وحاة النبي - امتعتني مداخلة الأخ وديدي ، وحسيت بي النقرشة في اطراف الايدين ديك (البتجي بعد الكأس الرابع) ..وما لم أعرفه جد هو أن الأخ وديدي يحاول انكار اصابته بالنوبة (الخيرية) أم يعترف بأصابته ومن واقع خبرته يحكي عن علاجها .
القصيدة عند عاطف ما لم تتعتق في زير المخيخ فأنك - ياعزيزي - لا تصاب بالامتاع
في جرعة المقطع الواحد عُضام اولاد حرام ان لم تلوكها جيداً فأن حلقك مصيره التقيح
شوف ..

في ايدك ذبولك في الحديقة الأم
حدايق ليّ وليك
منقوشة في آخر لهاة الريح
منو الأداك ورق أبيض وإلاه اُمي .

بس بي ياتو حرفنة ممكن تقول آي انا شربت المقطع الفوقاني ده جرعة واحدة وقعد واتحكر في زقاق المخيخ من أول جرعة.

لقيتك في الزمان الحيّ
ملونة بيّ
ضاريت في الخيال منك
حديقة وشوق ..

نظرية دودي حول الجرعة . وانا اسميها (نظرية) قاصد ومتعمد ومع الاصرار والترصد كمان
لأنها تشرح تجربة نجيضة مع شعر عاطف .
نرجع لي عاطف .
عاطف ترك الناس تلوك اسمه وشعره دون تفنيده .
ايوه من هو عاطف؟
ومع أي وحي تعاقد ؟
وكيف يقبل الناس ان تتحكر وسطهم عبقرية بهذا الحجم . دون ان يفعلوا شيئاً قصادها غير فتح الخشم والدهشة الفطيرة.
وعاطف كيف يسكت على وجوده بهذا التواضع المدمر للوجود .(وهو يعلم ونحن نعلم
انه أميز من تسلقوا سلالم الشعر الجوانية والبرانية) .

هناك شئ يجب أن يُفعل حيال وجود هذا الزول .

متوكل ...

كيفك والحال عموم؟؟؟


تعرف يا صديق ، فعلاً مداخلة اخونا وديدى دى جميلة جداً والسبب طبعاً الزول الاسمو عاطف خيرى ده.

والروح ( الابقراطية) اللمت فى صاحبنا وديدى دى تصدق انها حال ناس كتار فى الخرطوم الايام (دول).

وتعرف اكتر كمان يا صاحب ، انو (الجمة) الاتكلم عنها صاحبنا وديدى دى تحتاج فعلاً (لضبط نظر) لانو لو (المتشالق داك) ما عرف ياخدا وين مية فى المية بيضيع قبل ما يضبط مسالة (الزمن ) ويمشى يزاحم الناس فى (الصوانى).

ويا صاحبى متوكل:- تأكد ان وديدى حالة متوافقة تماماً مع ما يكتبه عاطف خيرى أو مايفعله عاطف خيرى فى المستمع صاحب القلب والخيال الشعرى ، ومن كثافة الفعل الذى يصب المتلقى لشعر عاطف خيرى نجد ان (الانتى با يتك) التى استخدمها وديدى ، بها دلالة (المهابة المجربة) فى الاستماع (والخوف الذاتى) من الرحيل فجاءة ( فخاخ الصور البديعية) ، وبين التارجح مابين الاستمتاع الفاحص المتماهى فى النص للحظة (نزول الشعر حيز الاستبطان الواعى والمتلاشى مع الانسان حد كافة مكامنه) ، وبين الحزر من الفجاءة ، تكمن (اللحظة السحرية ) التى تميز عاطفنا دون غيره من الشعراء ، وهذه الخاصية هى ذات الامر الذى حاول ان ينبهنا لها صديقنا وديدى بكتابته الرائعة سابقاً ، ويمكننا ان نجلو صدق ما ذهب اليه وديدى من خلال نص (منفستو الهمباتة ) ذاك النص الذى تارجحة لحظته الشعرية ، فى مكاناً قصى ادراكه أو ضبطه بلغة بيانية وشعرية فاحصة وبسيطة ، ورغم طول النص الا ان كاتبه عاطف خيرى كان متملكاً لادوات تماسك النص فلسفياً ، تاريخياً ، اجتماعياً مع سيطرته الكاملة على لغة الشعر والتصور الخيالى ، ولحظة القصيدة تجلى ابداعها فى درجات الوجد بين الحياة والعدم فى الحياة نفسها.

وانا متوقع يموت لينا زول اثر ماتحدث عنه وديدى.

وفعلاً: هنالك فعلاً شئ يجب ان يُفعل حيال وجود هذا الزول.

لك حبى واحترامى

<>

الشاعر عاطف خيري يقرأ في مسرح صحيفة المشاهد

عمو الصادق

كيفنك؟؟؟


تشكر على الصورة ياخ

وعليك الله نزل اى صوره للحشد الكان بيستمع للراجل ده


وحاول معانا هنا انك تعكس صورة المتقيات فى اليالى دى

وما دار فيها من احياء للشكل الثقافى

لك الحب والسلام
وبلغ التحايا للاسرة

..


سفيان بشير نابري،..
تحياتي يا رجل لك، وكن بخير،..
الله الله .. أهو أمسك، قلنا واحة
الزول دا أنا متذكرو دائماً كأنو ريحة فركة أمي، المشت لفريق دنيا تانية،..
من الصورة كأني ضلّيتو، يبدو أنَّ الإطلالة دون رهق فلهمة لا داعي لها أبداً بالنسبة لرجل مسكون مثله، والله حنَّني الحنان يفرفر في عينين صورة جامدة،..
اتوحشناك بزّاف آلشريف،..
وببقه بناديك بصوت بندق كان تسمعني،..



..

محسن خالد ...


كيفك يا جميل؟؟؟

انا بتزكرك زى ما بتزكر الحروف الواسعه البتلتهم الخيال ، زى ما بتنسج دمك من الحواليك... اى بتكرك وانت بتاقوق للناس من تحت بلوك سفن ومرات كده من تحت المكتبة وتحديداً (جمب سلم المكتبة) شفته كيف بتزكرك؟؟؟

بتزكر معاك زمن جميل واصدقاء غاية فى المرح ، وكمان الصحبان ديل لما يكونوا (متجهمين) ياحلات الدنيا عليهم .

تعرف يا صاحب... زولك ده لما يقول الشعر الدنيا (تصن) وفجاءة الما عندو خيال (صوار) بتلقاهو بداء يتأمل (سبحان الله) !!! والدنيا البيقراء فيها الزول ده تتحول لهدوا مبالغ مع (غليان) فى الجو (كلاٍ على ليلاه ) يتامل ويتاوق من نفاج انفتح بى عاطف .
الزول ده يا صديق ، ملكاتو زى ما بقولوا القرقانين ملكات (عرفانية) ، والحلبة بتاعتو دايماً (رازة ومليانة) ، يسوقك بمحض ارادتك او غصباً عنك ، لى حتات اصلاً ما موصوفه.

انا متشكر جيتك بى جاى
وفرحان بيك.

الأخ سفيان ..

البكان الهيلك ده جاب الرِجل القيافة محسن خالد ، وصورة عاطِف .
والصادِق الرضي .. يا بخور ..

وكمان انت جيت بالمفيد (منفستو الهمباتة) . الكلام المشتح عن عاطِف بياخد منو
وبِيضيّع حقو .. وياريت جزء من الماسحة دي يكون تفكيكي لي أعمالوا .. يعني نمسك القصيدة من أضانا ونفرتِقا مٌدماك مٌدماك .
المنفستو برنامج حياة وموت كامل عن الوجود (الحياة والموت والبعث ) والجسد (مصلاية الروح) ..

تحيات يا صاحِب ..

...



سفيان بشير نابري،..
ماك طيّب،..
يا زول نحن دافنو في لاب واحد وألا شنو؟ غايتو بتكون من الشباب الورانا لو كدا، أنا زول خرفان ساي، عارف خجلتي الكبرى شنو، إنو متذكر بلوك 7، لكن ياتو في البلوكات والله ما عارفو،..
عاد أنا زولي دا "عاطف خيري" هو شاعر حتّة وألا شوية، أنا بقدر أثبت إنو هو الروح المنّها بالضبط اتخذ الشعر السوداني "قيمة الشعر المختلفة"، الشعر كان وحلان في إنشاء وترعة كلام لا بتودي ولا بتسقي الزرع، أها عاطف دا الكتربلر بالضبط النشلت الشعر من خدع اللغة، ودا الكلام الأنا كتبتو على ظهر غلاف كتابه الشعري (تشجيع القرويات)، ولاحظ أنّ القطعة لدار نشر عربية وليست سودانية:

(عاطف خيري شاعر مؤسِّس داخل حركة الشعر السوداني الحديثة، وهو فاصلة مكتملة النضج بين الأجيال التي سبقته، وبين الأجيال التالية له، ما جعلها ترتهن إليه باستحضاره في أعمالها بوصفه الروح الأكثر تأثيراً، والصوت الأعلى مقاماً ومذهباً.
وهو في أمام طليعة نادرة من شعراء السودان، استطاعت سلوك دربها بين لغة ولغة، وبين سلالم لسان وآخر، فصوته الأعلى بداخل بلده تحقَّق من خلال الشعر بلغة ما هو دارج وتفاهمي، ما هو حميم مع الحِس ولِصق البيوت.
تشجيع القرويات، حُدوس وبُنى راقية للشعر وللتّملِّي فيه، وفي الذي هو أبعد مما يُظن، وآنس من الرديف، لكلمات فوق صهوة كلماتها، شريدة عن حبل ريحها والمد، صوب فضاء خارج البحر والحقل).


وكن بخير، وعاطف (رضي الله عنه)،..






الصادق الرضي،...
يا صاحبي ود الرضي، ياخوي وينك، اتوحشناك والله بالجد، يا زول ما تورينا خبرك بالتي هي أحسن، بقوم أتلّب لي في طيارة بكرة وبسويك في ضبائح وسلايخ،...
اشتقناليك بالذمة، ما هظار،..




mutwakil toum،...
يا متوكل كيفك، هو في أحلى منك إنت دا؟
يا سيد الروح القيافة، بالصدق،..
اشتقت ليك، بالجد، أنا المكان البشوفك فيهو إنت وود السر دا بتباختبو عديل،...


...

متوكل ...

يا صاحب كيفك؟؟؟

Quote: وياريت جزء من الماسحة دي يكون تفكيكي لي أعمالوا .. يعني نمسك القصيدة من أضانا ونفرتِقا مٌدماك مٌدماك .

يا ريت والله يدك على يدى انا على يدين الناس البجو هنا وكل الامور تمشى كما تشتهى، اصلاً بينى وبينك مهما نعمل من (تفكيك) لشعر الراجل ده ما اظن نقدر نصل (حد) لكن المسالة تستاهل اكتر .



كاتبنا الروائى/ محسن خالد

كيفك يا خليل الحرف واليالى؟؟؟

Quote: يا زول نحن دافنو في لاب واحد وألا شنو؟ غايتو بتكون من الشباب الورانا لو كدا، أنا زول خرفان ساي، عارف خجلتي الكبرى شنو، إنو متذكر بلوك 7، لكن ياتو في البلوكات والله ما عارفو،..

غايتو يا محسن انت الله (بيحبك) عارف ليه؟؟؟ اقولى على حسب فهمى (الحبه ده) ، لانو لو انت بتتزكر كل حاجه مريت بيها كان زمنك (مته) ربنا يطول فى عمرك ياخ ، الزاكرة بتاعت الروائيين دى لو اشتقلت بكل ( قوة التصوير وكانت مشتعلة ) ال24 ساعة صدقنى كان ما بنلقى كتب سمحة وكبيرة .

المهم يا صاحبى انا دفعتى بتعادل فى جامعة الجزيرة الدفعة 15 ، لكن انا علاقتى وصحبتى اكتر بناس الدفعة 14 ، وكنت (بتكل ) هناك كتير جداً ، اها هاك امسك الاسامى دى ، زهرة حيدر ادريس، مصطفى بابكر (ود الجبل) ، عبدالرحيم بابكر (عمو) ، ناصر على (ديكوف) عصمت الشريف (الدسيس) ، وناس (حنظلة) عبد الناصر عثمان ، عثمان عثمان ، ولاحقاً صلاح ابو حليمة ، ود ابليس ، ناصر ود كوستى وطبعاً اكيد هنادى بت الفضل وعـــــــــيك يا محسن صحبان كتار زى الفل .

يا محسن يا اخوى ، زولك (عاطف ده) المشكلة فى وصفوا دى كبيرة شديد وحياتك ده (الحتات كلها) وتشجيع القرويات دى ، مفترض تدرس فى المراحل الوسطى (يا حليله) ، لانها فى سودانا المتحول من (مجتمع رعوى) ل (مجتمع شبه صناعى) بيحتاج انو الاجيال الجديدة تكون على دراية بانه المجتمع ( لحدود ) هسى مجتمع (قروى) وفى المجتمع القروى لما نشجع (المراءة) معناها انو فى وعى كبير شديد لعدم هضم حقوقها ، وفى وعى اكبر بان مسالة (الهُوية) فى السودان ده اساسها (امومية) واذا كان ده صح - الامومية- معناها واضح وصريح شديد فهمتنى؟؟؟ اها غايتو ده حسب فهمى (انا براى) للنص بتاع عاطف ده ، احتمال اكون غلطان ، لكن ناس الادب ما بعد الحداثة وما بعد كتاب الموجة الثالثة ومابعد العولمة بقولوا انو:- الانص الابداعى يقراء وفق مزاج المتلقى وسموهو (النص السحرى) اها انا مع الناس ديل لانهم ادونى الحق افهم الابداع على حسب شوفى ونظرى.

يا محسن خلاص تانى ما بفكك من البوست ده
وكن مواصل تفكيك هنا .
وارقد عافية.

سفيان يا جميل
ياخي متعتنا وجوك الناس الحلوين كلهم بجاي.. ود السر ووديدي وابوي محسن وعم متوكل
اها.. دايرن لينا قصيدة تاني.. واندياحات تاني برضو من وديدي




نحنا في الانتظار

Quote: قالت النجوم:اننا ازهار الله,رائحتنا الضوء قالت غيوم تائهه:نحن ارواح الميتين من العطش. قال حجر الماس:انا الهواء جمد. قال اللجين:انا الضوء مطروقآ. قال الذهب:انا لهب مسكوك. قال اللؤلؤ:انا كلمات القمر,لا يفهمها سوى المحار. قال المرجان:انا احلام الشعراء قبل يولدوا, وارواحهم بعد ان يموتوا. قال العقيق:اناالياقوت حين يغضب. قال الاصفر:انا احمر ميت. قالت الدموع:انا دماء بيضاء. قالت الشموع:نحن ازهار حاره. وقالت الورود:نحن شموع بارده. قال العرش:انا عظام شعب. قال الصولجان:انا ذراع طفله. قالت جوهرة العرش:انا عين شهيد. وقال القفص:انا قلب جلاد قالت اشواك الوردة:نحن سيوف الجمال. قالت الفراشات:نحن ازهار طائره. قال جسد حبيبتى:انا ضوء مسبوك. قال الهلال:اناابتسامة الليل. وقالت النجوم:ونحن دموعه. قال الليل:انا نهار اعمى. قال العطر:انا موسيقي تشم. قال اللون :انا موسيقي مرئيه. وقالت الموسيقي:انا عطور مسموعه. قالت الدمعة ايضآ:انا كلمة خرساء. قالت حفرة القبر:انا ضحكة الميت الاخيره. قال الاحمر:انا ابيض مذبوح. قال الندى:نحن الينابيع عالقة فى الغصون, و نحن براعم المطر. وقال المطر:انا ماء....طائر. قال البرق:انا اصبع الله اذا غضب. قال السؤال:انا أول المعرفه, و تخوم المتاهه. و قال الختام:انا بدء الحيره و أول السؤال. أغنية آخر الويل أجملُ الناجين من الذبح صار يعبدُ خنجرا ، والرجال على وشْكِ أن يبيعوا شيئا عزيرا ، فاحترس ! كلُّ شيءٍ يعرقُ تحت الجِناح سيمضي ، والنباحُ الذي دلّك على النبع ، دلّ الحرسَ. عصافيرُ الذي علّمتنا الغناء هَوَتْ ، أفزعتها يدُ الموت ، ألجمتها يدُ الخوف صارتْ مناقيرُها سبحةً في أيادي الخرس والبلادُ التي ضيّعت خاتما ، البلادُ التي دائما ستظلُّ محنيةً ، فوق تلك الجثث ونحن سنبقى هنا هناك ، سوف نعلو بالذنوب الخفيفةِ فوق هذا العبثْ هى الأرضُ المهملات ، وهم باعوا يبيعون ، فادرك سماءك يا خالقي قبل ذاك المزاد ، بعد هذا الجرس! الموتُ ما عاد يفقسُ خطّافه تحت فكُّ المريض صار في ضحكة الأصدقاء في الخطاب الذي لن يصل وتحت صكِّ البريدْ قبري لم يعد قبري ومن يبكي عليَّ ، عليكِ ، يدري أنكِ حين يفزعنا الحنانُ ستصعدين صفيرتك وإنني قرد’’ وحيدْ .......... آية’ الهارب في الأرض أقدارُه : أسوار يجلو على المرآة وطنا سجنه إذ تتهشم المرآةُ بابْ وخرابُ الذي يشتهي ، أفعى تصعدُ ساق التي تنتهي ، بلاد’’ كلما ابتسمت ، حطّ على شفتيها الذبابْ هى من قايضتَها جرحا برمح شمسا بقمح تعاتبك على رغبةٍ في الرحيل بعد حينٍ يتقاذفُ الدودُ أخبارنا فانظري ، إلى أي دودٍ يقودُ العتاب ....... هل الأرض سلة المهملات ؟ أم هكذا ينبغي أن يكون الذهاب الذهابُ إلى الشرابِ أجملُ من الشراب والصبايا النواقيسُ ، في ردَهة الذَّهن يتصفّحن بأقدامهن السراب بلاد’’ علّمته أن يحنَّ إلى نساءٍ ، ينُحْنَ على بلادٍ خبأته في نساء كل هذا الدمع حتى لم يعدُ بالعين مَرْكب إذن من ؟ دسّ منديله بالقلب ، سبّني كل هذا السباب من نسيتْ إبرتها في حطامي طرّزتني عاريا ، أبكي كلما لِبستْ مياهُ موجتِك الثياب من؟ ......... عمر’’ مضى أم سيأتي نادَمتْك الحياةُ ، فسكرتْ وقالت كلاما بذيئا ، وغنيتَ أنتَ أنت المُجفِّفُ روحَكَ بحلق ذاك الغريق تحبُ البذيء الذي تقولُ الحياةْ شجر’’ مضى أم سيأتي أيتها التي ونّسْتنيِها ، وقاتِ السماءَ ، السماء ، تقدّم. أبوك سيغفر كنتِ تلوكين حرفاً غريبا ، وفاحت نجوم’’ بضوءٍ تخمّر قلتُ : سأبكي ففرقعتِ ثديا ، وضاقت عليَّ ، عليهم ، عليكِ الجهات ولد’’ مضى أم سيأتي مايهمُّ ، أين الصبيّةُ ؟ تُعبّئه للعرس ، أم للسجن أو كي يشتم التاريخ علنا فتمنحه الثبات ........... وطن’’ مضى أم سيأتي ليس بالنار سوء’’ سوى آهةِ المحترِق سوى ما علّمتنيه حينما نفترِق نقتسمُ الشهادةَ الريقَ والخوفَ والأمنيـــاتْ.

شكرا الزميل سفيان
مرحبا ُبالشاعر عاطف بيننا ...
فعلا اعاد لناالكثير...
شكرا له هذا التواصل
هدية للجميع ...أخر الويل
سلامات

يا جماعة فوق لقيت اخونا عز الدين متداخل معانا ...

يا عز الدين سلام الروح للروح ياخ...

فاقدين كتاباتك لينا زمن ، بطل بخل ياخ واكتب مشتاقين حرفك يا شفيف.



نشأت اخوى

كيفنك ؟؟؟
انا مستمتع بحضوركم كلكم هنا

اما القصيدة فاكيداخونا ضرغام نقلا لينا نص جميل جداً...

اها يا نشأت النص الجابو ضرغام ده ، انا عاجبنى عجب شديد وحياتك شفته ده:-

Quote: أجملُ الناجين من الذبح صار يعبدُ خنجرا ، والرجال على وشْكِ أن يبيعوا شيئا عزيرا ، فاحترس ! كلُّ شيءٍ يعرقُ تحت الجِناح سيمضي ، والنباحُ الذي دلّك على النبع ، دلّ الحرسَ. عصافيرُ الذي علّمتنا الغناء هَوَتْ ، أفزعتها يدُ الموت ، ألجمتها يدُ الخوف صارتْ مناقيرُها سبحةً في أيادي الخرس والبلادُ التي ضيّعت خاتما ، البلادُ التي دائما ستظلُّ محنيةً ، فوق تلك الجثث ونحن سنبقى هنا هناك ، سوف نعلو بالذنوب الخفيفةِ فوق هذا العبثْ هى الأرضُ المهملات ، وهم باعوا يبيعون ، فادرك سماءك يا خالقي قبل ذاك المزاد ، بعد هذا الجرس!

ضـــــــــــــــــرغام اخوى

مشتاقين يا حنين

اختيارك موفق جداً يا صديق

تشكر على المرور الضافى

وكتر الجية بى جاى طوالى.

سلام يا جماعة ...

النصوص الشعرية بتاعت (الزول ده) نصوص شايلة روحها من من كل حته فى لغتنا وزياده على كده هى نصوص (حريفة ) وبتعرف تدخل جوه الزول بطريقة وصفها صعب لكن (بتدخل بتدخل مافى شك) ، ولو لقيت كلام بيتحرك (بينك وبينك) وانت بتسمع (عاطف خيرى) اعرف انو انت فى مرحلة غاية فى (الدقة من الانجذاب ) ودى مرحلة بقدر ما ممتعه لكنها مرحلة خطيرة ( فاحترس كى لا تفقد عزيزتك – روحك- ).

ولكم ان تعتبروا :-


معتوقة ومعتقة ومنعتقة
نوافير إنتشاء وحشمة
وحَـمار العين
تضحك كلما وقعت مصيبة
تمشى على العجين وتلخبطو
وترطن إذا جاها الحنين

يا بت بيوت الهجعة كيف ؟
غبار شوارعك ماشى وين؟
زقاق يفتش فى زقاق!!
كتمة وضلمة وإنعتاق!!
أنا فيك لامونى المساجين
سكاتك منازل حلال الحرام
سكاتك على حين أهش الحمام
سكاتك عليك لما تصحى المسام
سكاتك عليهم سكوت و السلام
صوتك وكت قطع البحر
قبال مراكب العمدة
ضهر النيل عرق
والشمس فوق حبل الغيوم
شرت جلاليب النعاس
ناشف غرب مبلول شرق
والمطرة زى شفع العيد
تدخل غرف كل البيوت
حكمة الجوع الشرح للأرضة
كيف تقرأ المرق قبال يقع
فوقـك سقف
إتنحنح الجالوص
أمرق على مهلك
مروق الحنة من ضفر العروس
واصعد على مهلك
صعود البذرة والروح والشموس
مبنية مدن الخوف
من طينة آخر الليل
وانا فى سقالة الشوق
قدح البصيرة تقيل
فاتح زريبة الجوف
تمرق تخش الخيل
على كيفة كيف معلوف
ضهر المظنة يشيل
وانا ظنى ظنيـتـو
فى النيل غريق فى النيل
و الليل ولافى بالو ليل
ساكت يغنوا على القمر
واجعنى فى البحر السكات
سكتنى فى الوجع البحر
يا بت صباح الطير
وين البلد ركت ؟
ما عاد هواك يفتح فى الكتمة
شباك النزيف!!!
وين تكيتك فى الغيمة شطيف النجوم
ريف الجسد صدرك سبلوقة اللبن الحريف
داسينى فيكى نضر
والأنبياء فاتوا
والأنبياء بين بين
قاعدين فى ضل النار
داسينى فيك نضر
فى غفلة جو الكفار
وطارت حمامة الغار
لاقونى ناشف ومر
ما ذنب جلد الطار
لو غنو بيهو شتر
ما تخافى الله معاك
وكل الملائكة سمر

سلامات سفيان
انشاء الله تمام اتاخرنا عليكم ....
اعزرونا ......
جيناكم الليلة برائعة عاطف خيرى( كتاب الحنان )

Quote: كشف والحنانُ طعمهُ داكن’’ يميل إلى السُّمرة ، وهو يُرى ، يراه الرضيعُ متحققا غير منقوصٍ ، يراه ويجسّه مِثلما يرى صدْر أمّه يراه المشرفُ على الموت كذلك ، يرى منه صفحةً من وجهه الممتنع مشيحا بلونه إلى جهةٍ لا تطالُها بوصلة’’ ولا يتكّهن بها فلكيِّ مثابر. وهو في كلِّ هذه الأحوال والمراتب مجبول’’ من طينة العصب المتماسكة الهشّة، طينةٍ تبتلُّ بذاتها ولذاتها وتتشكّلُ على أصابع الحاجة والنزوع إلى آخر-كائنٍ ما كان – لا ليمتزج فيه وينصهر ، بل ليتحقّق في عنصرٍ من عناصر التفرُّد بالمكان في الذات العاشقة . والتفرّد بالمكان منزلةُث شاسعة’’ ومتشابكة. إذ أن العشْقَ في جذْر مكان ، ومن انفرد به ، انفرد بالحواس وبسائر شطحات الجسد ، لذلك فإنك لا تستطيع أن تتصوّر الله أو تضع له ملحما ، فقط تتعشّقُه ، لأنه ملءُ المكان. وللحنانُ لون’’ تخطىء العينُ اذ تراه – لأنه مُذاق – وتتوه الكفُّ حين تحاولُ تحسّثس خطوطه المتفرّعة ، وتطشُّ القدمُ برغبتها في الوصول إلى أقرب قريةً من قراه المستترة خلف نهر الظّمأ. والذي سعى إلى لونه ، لعقه وذاقه ، لم يرهْ ولم يذهب إليه . والحنانُ يلتهمُ بعْضَه ولا يشبع ، يشربُ بعضه ولا يرتوي يقتلُ بعضه ولا يموت . نسيج في منزل السر .. هنا ، بالقرب من لوحةٍ له لم تتِم ، خلف شجرة رعاياه من كتمانٍ وتمتمةٍ وسكوت ، بين أقاليم وقته – لا صباحَ لا مساء- جلستْ الصبيةُ تتنفس أنوثَتها وتُحصي أوجاع فستانِها . سرب’’ من الأسرار يجتاح مسام الروح ويقودها عبر دهاليز ملغومةٍ بالكشف والمعرفة في منزل السر...هذا حيث الخُطوة انفجار’’ مكتوم ، والضحايا من عرق يجْلُون صورةَ العاشق ، والندى كليمُ الطّين بين أصابعه يتفوّه بأسماء من نحتوا في شرق اللوحة ما يُسمى بالشّمس في منزل السر هنا ، طرق’’ على الباب ...لا يفتح أحد...والنوافذ في شُغْلٍ عن الهواء كشف وللطيورِ في حنانها مسلك’’ فريد. هى صورتُه في الفضاء ، وشكلُه الذي ارتضاه حين يحِنُّ إلى التحليق. وللحنان في البشر عدد’’ من المنازل ، في الطير منزلة’’ واحدة يُولد العصفورُ عليها ويموت ، اذ أن الطير حاذق’’ وله من البصيرة ما للأنبياء ، بل قل فوق ذلك . ولولا الخوفُ من الشِّرك والإلتباس لأطلق الفقهاءُ لفظةَ ((حنان)) على كالم قبيلة الطير. والطيورُ في رحلةٍ من الحنان لا تنقطع ، حتى لقد شحب لونُها ودقّت ملامحُها وصار صوتَها إشارة. هذا ما أدخلها في زمرة الغربة والاستيحاش . والأولى – أى الغربةُ- ما هى إلا البيتُ الذي استأجره الحنانُ في قلب الكائن الحيّ. ومن أراد رؤيةَ الحنان لبرهةٍ ، انتظر حتى يقع عصفورُُ في شَرَكٍ ، فأسرع ونظر عينيه. وفي بقية الحيوان نزوع’’ إلى الحنان القديم ، أي ما عجنه اللهُ في طينة الكائن من بهارٍ وأخلاط طّيبة حتى صار الحنانُ سَمْعهم وبصرَهُم . أما البشر فقد يسوقُهم الحنانُ إلى التهلُكة ، لأنه عند بعضهم يُعمي العقل ويفتحُ البصيرة ، فُيحيلُ الإنسان إلى هجرةٍ متصلة في أقاليم التّيه والهذيان. وآخرون تجد الحنان قد أشرق حتى أحالهم إلى كائناتٍ طيفية رقيقة ، حالمة وعلى وشك البكاء. نسيج لمن كنت تُطرَّزين ذلك الهدوء تحت أي ظلٍ قُمتِ بإعداد قهوتِك والنار! النارُ ستحرق أطرافَ نارِك يستلُّ الفضاءُ من حولك ما لديه من حِيلٍ وأحابيل كي تريمي ولو لثانية لفتةً على قماشة الأبيض المشدود. تبتسمُ رئةُ الهواء إذ تزفُرين أرق الباحة كلُّ شىء معدُّ لاستقبال ما علق بأهداب حذائك وأنت تمشين بحذر على بساط الإرتباك فرقة’’ من عازفي الحرائق يحملون ساكسفوناتهم المتوهّجة ، ساكسفُوناتهم التي يُحب الآلهةُ سماعَها قبل أن يخلقوا بصمةً على خنصر أتثى تعشقُ الظلال كلُّ شىء معدُُ ، والشجرةٌ نفسُها تقفُ كأنها ما أغوت أحدا ، كأنها ما عاشرت المشاهيرَ من الطيور والمتعبين من أبناء الريح وجيل الزنادقة من قبيلة الشمس. الشجرةُ نفسها تقفُ بين جمهور الفواكه الناعسه ، والكرنفالُ يُنصبُ ملكا ويخلعه ، يُرسِل نبيا ويخذله ، والعشبُ النحيلُ ذو الملمس الخشن يرقدُ في الصفوف الأخيرة لا يُصفّق لأحد ، ولا يذكره أحد’’ في خطبة الوداع. ربما كلُّ شىء مُعدّث .الكلُّ يذهب إلى محكمة الجمر ويعود أكثر ثقةً بالجحيم العدلُ في الماء شىءُُ من صنوف الفضيحة ، تتوضأ اللغةُ بنا ولا تُصلّي تبلعُ سريعا لأنني أتّقى الليلَ بالخمر الطبيعةُ لا تعرف الحِداد ليس هنالك شىء’’ مُعَدُّ كشف وعندما يحنُّ الرجلُ يحدثُ أمر’’ ما في النسيج النفسيّ والعضويّ منه. بل أيضا في المكان والزمان حوله ، شىء أقرب إلى الخيمياء القديمة ، عندما يجتهد العالِمُ في استخراج الذهب من معادن خسيسةٍ ، تجده مهووسا بالبحث عن شيءٍ هو في حكم العدم ، أو تراه يهتبلُ الفرصةَ لأقتناص سريرته في سعيها إلى ما تبتغي ، وهو في كلِّ الأحوال ناقص’’ ومعرض’’ للعطش. يقولُ محمد المهدي المجذوب: أريد أن أكون واحدا مُبرّءا من الصباح والدياجر ولل أكون حاجةً ساعيةً لآخر وفي خَلق الانسان بشكله الآدمي المعروف فكرة’’ أصيلة ، هى الحاجة والفقد. فاذا هو فرد يديه أحدث فراغا ، وكذلك رجيله . أنظرُ إلى أصابع كفّه المتفرقه ، وفمه الفاغر بالنداء كل ما فيه يدعو للإلتحام. تلك الجهاتُ وغيرها من الجسد يقطنُها الحنانُ كما يقطنُ الليلُ في الليل. أما إذا حنّت الأنثى فإنك واجد’’ سرا من أسرار الحرفين كافاً ونون و((كُن)) هى مفتاح الوجود والفناء معا ، وهى سرُّ اللغة حينما تزدهي بقوة الفعل وقدرة التكوين وإجابة الطلب. وحنينُ الأنثى يقعُ بين الحرفين ، في موضع لا يخص الكاف ولا ينتمي إلى النون وموقعه هذا زماني وليس مكانيا ، لأنه لا يُخْتبر ولا يُقاس بأدوات المكان كادت الأنثى أن تكون كلها حراما لولا اللبْس في موضع حنينها بين الحرفين والحنينُ لديها ضرب’’ من المرض – المرض اللطيف يصيبها فينتقل إلى الجمادات والنبات والحيوان من ثم الانسان من حولها ، ويستشعر المعنيُّ وإن كان في حكم الأموات. والحنان الذي نعْنيه هنا الدَّفقُ الابتدائي النقي ، عندما يجاهدُ الطينُ لأن يغدو نارا ، والنارُ لأن تغدو طينا. ذلك الحنان الغريب ، غير مدَّعِ ولا مبتذل ، هو عند الأنثى يمنحها قدرة الاختراق والوصول وكشف سُدف الغيب والنظر إلى ما بعد الظاهر ، بل يجعلها حاذقةً في حَبْك الحِيَل وسُبل الامتلاك وورود بئر من تُحب ، لأن الحنان عندها يبدأ مُهرجا وشيطانيا ، إلى أن يبلغ رشده ويتوب اذا ما غدت أمّا ، والحنان لدى الأم مشهود’’ ومعلوم وهوباب’’ أفضى بها إلى الجنة. نسيج النارُ!النارُ ستحرقُ أطراف نارِك أصعدُ هاويةً من نشاذٍ وقلق ، أجرُّ قطيعا من التجاعيد تجترُّ ضجر الليلة الفائية أمدُّ لساني للأغبياء من حفدة الغبار ، أبتلعُ كلمةً تساوي بالضبط ما يحدث حولنا والشارع وقت ما ننشغلُ بتفاصيل صحبتنا ، يبدو طيّبا والمغيب في انتظارنا ، كأنه لن يفعل الشفق إلا حين تكونين بجانبي كأنما نزلتِ فجأةً من غصن رحيم. أصعدُ هاويةً من سؤال وفَقْد تتسللُ اقمارك الحانيةُ ضلال عتمتي ، ويُضاءُ رصيفُ الذكريات شيئا فشيئا ، أعرفُ كم من الوقت مضى عليّ وأنا أحاور نجمةً عصيةً تقطنُ سماءَ الوهم مني وأعرف كم من حقول للقطن صبغُتها بلونٍ لا يخص التجربة .. لا يخص الحقل وأعرف كم أنا صريع’’ للهرب كم أنا مريض’’ بك ، في الغياب والحضور...سيّان هذا الذي يكون كم مضى من الليل وأنت تعتّقين هذا الصمت ، كم مضى من التداعي وأنت تنشلين حروف العلة من اعترافك أمام كاهن البوح كم مضى منك ، وأنتِ في ملكوت هذا الهرب. كشف أولُ الحنان حاء’’ ونون. الحاءُ عندي حرف’ة متطرف’’ من حروف الألم ، هو صوتُه الذى يكذب ، عكس الهاء التي تدّعي صلتها بالألم والتأوّه لكنها تذهب لتدخل في صوت الضحك أيضا. النونُ حرف’’ شهير . وبين الحرفين صلة’’ شُبْهة’’ ، اشتباه معنى الحنان نفسه وتفسير مقتضى أحواله. نسيج واشْرِقي فيَّ الثياب العطوفهْ فيَّ بالمناقير تلِحُّ سادرةً في سُمْرةٍ جائره كلُّ ما فيكِ يركبُ رأسه تطففين الفراقَ ، ولنا نزهة’’ من غيوم اليدين سأنفَقُ ربما في خلاءٍ قريبْ فارفعي سرَّ جوعي للجناب الشفيف من الطين ، يرعى شجراً من الأسرار اعودُ مرضاي فيكِ وأعلو أزْهقُ عشرين آهةً في الطريق النحيل إلى القلب تجفلُ شامة’’ لصق روحك في ظلمة الثوب تدقّث وادْخُلي في سُهادي اُُدخلي نَوبتي كشف – نسيج الحنانُ أن تغيب . الحنان في المغيب ذات شفق ، فضاء’’ يتهيج ، يخلعُ ملابسه ويقصُّ الضفائر ،يلقي بعيدا بأظافره وقشرة رأسه . ضفائرهُ المجدولةُ ، يلطِّخها بدمٍ ساخنٍ ويلوّحُ بها في فراغ . على مقربةٍ ، تغلي قدور’’ ضخمة’’ من نحاس اجداده ويتصاعدُ البخار الذي لا يفشي سر ذلك المحترق. الآن السماءُ عارية’’ وعلى أُهبْة الرسم ، على أُهبْة الحنان الذي مظهره الإرتباكُ ، وباطنه وحشة’’ وغربة لها شكلُ صنارة الصيد ، تنغرز في النسيج الدقيق الرطب من لهاة الروح وتسوقها على موجةٍ لا تعترف بقانون الطفو ، فأنت الغريقُ لا محالة ، وأنت آخرُ صيحةٍ أطلقها آدمُ حين حاورته حواءُ . بالدفء والرائحة المستحيلة ، حينها فالحنان له وشائجُ لصيقة’’ بالتأتأة والفأفأة والحبْسة ، أيضا الخرس ، لأنه يُلغي الكلام ويصيبُ الفردَ بالتّشتت ، راميا باللغة وسائر علوم الاتصال إلى الأرض واذا أُصيب احدهم بالحنان تجده لا يُحسن التصرف أو الإنصراف ، إنما هو يتردّد في فناء الكلمة لا يدخلها ولا يخرج منها . وإذا حَدَثَ وفتح اللهُ عليه بشيء من البيان تسمعُ صوته كأنه آتٍ من غيهب سحيق ، واذا أمعنتَ النظر في غور عينيه فإنك تحظى بمشهدٍ فريد ، هو كيف ترفُّ الجفونُ والحواجب دونما سبب ، بل قُل كيف تُحضّر الدموع في مقلة الكائن الحي . والحنانُ حين يشتدُّ أسبابه ودواعيه ، يقفُ حائلا والإفصاح ، عدوا لدودا والبيان لذلك ، نحنُ لا نفهم لغة الطّير. ____ التوقيع____ عاطف ودخيرى

وحنواصل ماالبوست بوستينا
وانتو مدونا بالروائع.......

ضرغام ... ياجميل...


الف شكر للمرور الضافى والرائع...


كتاب الحنان ، كتاب حنان ملئ با الكثير


ساعود اليه.

بدل الصرمعه فى المنتديات والرحل
مش افضل الاوليات ولا موكدى يامسخفاتيه عفوا مثقفاتية..
التحايا النواضر سمسم . .

عا1111111111جل جدا لبورداب الخرطوم

الاخ الصديق/

تروتسكى...

تحية طيبة


اعتقد انه ليس لك الحق ان تحدد اولويات غيرك!!!

اتمنى ان تتعامل مع الاشياء بعيداً عن العواطف

يمكنك كذلك ان تكتب بوست كامل عن ما تراه اولويات

تقريباً يا اخى اولويات هذا البوست كما حددها صاحبها هى الفعاليات الثقافية التى احياها الاستاذ / عاطف خيرى ، وليس اى شى اخر.

اتمنى ان تنظر مرة اخرى لهذه الكتابة:-

Quote: بدل الصرمعه فى المنتديات والرحل مش افضل الاوليات ولا موكدى يامسخفاتيه عفوا مثقفاتية..

كُتب هذا الكلام قبل بوستكم هذا اعتقد ولكن ماكُتب فيه نجد ان بوستكم هذا وبوستات اخرى
تعمل بمثابة شرح له او (بيان بالعمل)..

Quote: بفهم اننا اسرفنا (فى النقه ما اسرفنا) متى يحين وقت العمل .. ونسبة لاننى لااستطيع ان اقوم بعمل شى عملى فعلا (كتدريس ابناء الحى-خلق منشط ثقافى فى الحى –كابسط بؤره اقيف عليها حتى بعدها يتكامل ما افعله مع الذى يفعله صديقى فى حليهم وتكون المنافسه ووتواصل الحلقه بان نكون انا وصديقى واصدقائى على مستوى الخرطوم ننافس ناس امدرمان ونحن الخرطوم المدينه ننافس مدنى وووووووو الخ).. يبقى لاشى نفعله سوى تحرك تلك المياة بداخلنا الى ان نجد لها ارض خصبه (طبعا ليس جميعنا ملتزمون بمانقول).. فكثرا منا يصدر (دويا) فى شكل القضايا المطروحه (كنقه) فقط لكن وكت الجد؟؟!!!! اما الاسلوب وغيره كلها من اشكاليات العقلية السودانيه التى تضخم من كل شى حتى تصل درجة (الانا) ويصبح الجميع كا البالون (منفوخ للاخر) واقل (دبوس) تجد الجميع (طرشق)...

الشى التانى
ذكرت سفيان..

Quote: اعتقد انه ليس لك الحق ان تحدد اولويات غيرك!!! اتمنى ان تتعامل مع الاشياء بعيداً عن العواطف

لا انا اتعامل بعاطفيه اكثر منكم ولا شى من هذ القبيل
ايضا..
بقيتو يالمثقفاتيه بتاعين حجر كيف للراى بشكل قمعى كمان
ماهو ده رايى انت تجى تقول لى ما من حقك اولويات غيرك..
اولويات غيرى اذا كان فعل فى فعل بوازى المرحله لكن كلها نقه فى نقه تقدر تقول لا كمان ..ولا ابقى انا جاى من جُذر البطيخ
لانو انا لمن اتحدث عن مشاكل بتجمعنا كوطن واحد يبقى انت معني بيها وانا والاخرون ..
اضيف عليه كذلك كمداخله..

Quote: المنابر وفهمي لها إنها وسيلة فعالة لتلاقح الأفكار ان تم إستخدامها بطريقة تكامل فيها الوعي؛ فهي من المنصات التي يمكن لها أن تلغي الحواجز وتفتتها خاصة وأنها تجمع الناس على تباينهم سنا وفهما ووعيا. وحتى من ليس لديهم الوعي ولا المعرفة مهمون في هذه المنابر لانهم جزء من النسيج ويجب أن نرى كل الصورة لنعرف كيف نجعلها تكبر. (إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية) ؛ المقولة في ظني صحيحة ولكن أين الخلل ، وفي ظني مرة أخرى ان الخلل يكمن في الموضوع المختلف عليه، ودرجة إحساسنا نحن بالموضوع، ودعني اقول الأمر بطريقة أخرى: ان كان عندي موضوع معين اريد ان اسمع اراءا حوله لأرى كيف لي أن ألم بكل جوانبه!!! ودعني هنا احدد الموضوع بالشخصي وليس العام، سأسألك وإن إختلفت معي سأنظر لرايك بجدية !!! لماذا ؟؟؟ لأن لي مصلحة في الموضوع وقيامه ولأنه موضوعي وهدفي الشخصي، وعلى هذا سأفرح بكل راي مناقض لرايي لأنني الرابح والفائز. اذن ما مدى إحساس الناس بالمشروع العام والذي يحل لنا ان نتفق عليه ونختلف ولا يقوم بإختلافنا، ودعني أقول فقط : ان كل من يشكل إختلاف الرأي عنده إفسادا للقضية ، لا يحس بالقضية في ذاتها وتربت لديه العقد النفسية التي يفرغها في إحتكار الرأي. الامضاء.. نحن .. انتم ..هم ..عفوا كلنا او الى بعضهم ... ..

تحياتى النواضر عزيزى ودنابرى
*بعدين انا جيتك فى ساعة فرقه وقلت رائى لكن ما لي شيتا من الكلام الكتير لانى خلاص قرفت منو فلذا اغلب حديثى اعتقد قلتو قبل كده او قالوه غيرى نفس الكلام البتقولو انت بقولوا انا بس كل واحد بقولوا بى طريقه مختلفه نظام حاجات كتيره ..
فى النهاية كلنا(......) مافى داعي ليها. .

واتمنى ليكم ليالى شعريه وثقافية جميله ان كان مع شاعري المفضل عاطف او غيره او فى اى محفل ثقافى اخر..
وقيل بعافية وما اظن اجيك راجع . .

سفيان

ياخينا أذيك

شكلك ماشي تفرز عيشتك ( مبرووك مقدماً)
شوف ياصاحبي الكتابة هنا زي جمر الله حارة جداً والمواقف أحر منها
عشان كدة بقول ليك واصل فيما تراهو مناسباً ولا تخشي في الحرف لومة
لائم . ستري ياحبيبي العجب العجاب وعيونك لن تنعم بحق نعاس الله الناس
ديل أوعا حسك يسمعوك الناس ديل أوعا صوتك يسمعوك . لابد أنك تزكر صديقنا
الهائم جداً في بلاد الله هذه الساعة محمد كوبر رد الله عافيتو وهو ينشد لنا
أصناف الناس . أنا رأيت هنا العجب العجاب وأختلاف من لاشيئ من أجل ( شئ)
في نفس يعقوب ومن تبعه في خت الراي لي يوم الدين .
قي ثقافة هنا شخط لي أخوك زمان الشخيط كان واقع لينا يعني زول داير تشخط
ليهو ( تفتحليهوا) الاية مقلوبة هنا بمعني الداير تطلع دينوا تباريهو
اللصق باللصق والحرف بالحرف . أنا ياخينا دايرك تسلم لي علي عاطف خير وباقي
الحنك بنعرف نكبوا وين ولحدي داك بالله خصص البوست ده لي عاطف خيري وخلينا من
الكفار البجوك بي غفلة .

خضر

الاخ /

معتز ...



شكراًً على المرور...



الصديق خضر خليلى...

يقول صديقنا عاطف خيرى...


والحنانُ حين يشتدُّ أسبابه ودواعيه ،

يقفُ حائلا والإفصاح ، عدوا لدودا والبيان

لذلك ، نحنُ لا نفهم لغة الطّير.

شكراً لك للاحتفاء بصديقنا عاطف.

ومع مطلع احزان هذا العام ومقتل أبناء شعبنا فى مجزرة ميدان مصطفى محمود

اجدك يا صديقى عاطف ابصرنا بصر وبصيرة ، وأشدنا قوة فى ان تسير:-

Quote: بلاد’’ كلما ابتسمت ، حطّ على شفتيها الذبابْ هى من قايضتَها جرحا برمح شمسا بقمح تعاتبك على رغبةٍ في الرحيل بعد حينٍ يتقاذفُ الدودُ أخبارنا فانظري ، إلى أي دودٍ يقودُ العتاب ....... هل الأرض سلة المهملات ؟ أم هكذا ينبغي أن يكون الذهاب

وبعد انتحار سودانى فى القاهرة اعتراضاً على التقتيل وجدتك اصدقنا روية:-

Quote: أجمل الناجين من الذبح .. صار يعبد خنجراً.. والرجال على وشك أن يبيعوا شيئاً عزيزاً.. فاحترس!!

سميت مساحاتك حكر
كل البيحلمو بى شمس
هجرت من واقعك عبث

سكنت فيك
ضد السكون
كل اللى كان ممكن يكون
وطارت ضفيرتك ليل غنا
جدلة صبر
وطولة نفس

ومابين أقابلك ومشتهيك
كان عندى ليك بس نحن
والجرح الثرى
وخيبة أمل
فى الكلمة
والوش الجديد
وكان إحتقان نبض الزمن
نومة طفل
يا صاحية بى الحاصل على
يا نايمة عن فقرى البليد
سميت منافيك وطن
صبحت مناحاتك
نشيد

شكرا عاطف خيرى على تنطيق اروحنا المشدوها بكل هذا الحزن.
و شكرا سفيان

الصور التالية من الامسية الشعرية التي قرأ فيها الشاعر خيري بمسرح صحيفة المشاهد




أ.أ

الصور التالية من الامسية الشعرية التي قرأ فيها الشاعر خيري بمسرح صحيفة المشاهد




أ.أ

* * *




أ.أ

*** *** ***





أ.أ

*** *** ***




أ.أ

alin

الف تحية لك على هذا المرور والاضافة



الاخ والصديق / الصادق الرضى ،،

الف شكر لك على هذه الصور الجميلة والمعبرة
اتمنى لك سلامة العودة من رحلتك الجديدة الى لندن..

وحقاً ((شكرا عاطف خيرى على تنطيق اروحنا المشدوها بكل هذا الحزن)).

سلامات الصديق سفيان

والف تحية للاستاذ عاطف خير

وكان نتمنى نكون مهاكم

مع حبي للجميع

شوقنا وطنتيف تيف

شكرا لمغن مثل عاطف.شكرا للصادق شكرا لك,سفيان.محبتي

>.....
البوست دا قديم ولا شنو يا حبيبنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا غايتو جديد لنج واستمتعت بالبوست خالس خالس ......
و عاطف ما حبيب منو في العالم دا؟؟؟؟؟؟؟
غايتو يا سفيان شكيتك على الله أكان بتدور تخليني أتداعى (على مرأى من الشارع العام)
.........
عاطف
ليت الفتى حجر
ياليتنى حجر
.......
غيتو جنس عذوبة وحنان في عاطف دا ما بتلاقي الزول الا كل قرن
انشالله يا عاطف نتلاقى كدة بعد تعل حاجاتك كلها وتجينا بالسلامة
و...........نتونس ولا خسانا
.........
المهم يا سفيا ن المسالة دي مرعبة جد جد
وما عرفت يا اصحاب لسة
نحن الجابنا هنا
شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الصديق الودود/

مدثر تف تيف ...
الشوق طال يا مدثر والغربة ذادت الحنين يا صاحب...

يا ريت لو كنت معانا يا رفيق ياريت.

محمد حسين (بهنس)

في القلب ذكريات وشوارع سرنا فيها وسارتنا
محبتك التي اعرفها يا صاحب تقودك نحو الجميع
لك كل المحبة .
عبد الرحيم حسن حمد النيل الشهير (ابوذكري)

Quote: البوست دا قديم ولا شنو يا حبيبنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انا غايتو جديد لنج واستمتعت بالبوست خالس خالس ...... و عاطف ما حبيب منو في العالم دا؟؟؟؟؟؟؟ غايتو يا سفيان شكيتك على الله أكان بتدور تخليني أتداعى (على مرأى من الشارع العام) .........

الي أين تظن العزم والي اين كنت تنوي الرحيل يارجل !!!
بالطبع انت (جديد) بس (مالنج) وكونك تستمتع ده حق مشروع ربما في لحظةٍ ما تدلقهُ
بيدك بحكم تلك (اللحظة) ولسع يا صاحب ح تستمتع اكتر واكتر .

عبد الرحيم ابو ذكري ياخ كدى تعال حدثنا عن :-

Quote: المسالة دي مرعبة جد جد

وورينا :-

Quote: نحن الجابنا هنا شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولنا ولكم نسج عاطف...

صَبَايا من الضجر..
فكَّن خاتم النسيان بأرخص ذكرى..
ما حال الشيوخ في دكة عصراوية..
لولا الله..
وحبة إنقليز وتُرُك..
لَكان الفرحة صريناها في مخلاية الحرجل..
وكان كورَكْتَ: ياعانس..
يتْلَفتَن عليك قبل الحريم أشجار!
لكن نِحنا ونّاسين..
وصِّف للحديقة الجو..
ولي كُل الصِّيَات ضَهَرَك..
وصِّف للفنَا أجَلك..
أنا مُبْتَل.. زي كلمة في حلق البُكُم..
ككُل الناس هنا.. أحلاهم كالنسيم مُعتَل..
وصِّفْ.. ما صفَّر قَطَر صَعلُوق..
إلا وكَركَبَت شَنْطة كُران داخلك..
ينشَف ريق مفاصلك..
يتْنَشِل جُوّاك دَلُو فاضي..
فَضْلة رُوحَك الدّاسِّيها لي رُوحك
تقسِّمها للمَعَاك في القَمْرة..
ولِلْنَقْنَق عشان فَتَحَت مُراح الضو هناك قَمرَه..
ولي ناس تاني صوَّامين..
وصِّف.. ولد في جوفو كل مساقط الأنهار..
وقالت ليهو ما تَنْقَع..
ولد في جوفو كل مساقط الأنهار..
وقالت ليهو ماتَدْمَع..
ولد من شدّة الأسرار..
يغني بأول الأوتار..
يغني عشان يجيب التار..
كأن الدنيا ما جواها فنانين..
كأن الدنيا ما جواها فنانين..

إبننا سفيان،

لك التحية وأنت توصل لنا الخبر الذي يورث الحسرة. عاطف خيري في السودان ونحن بالخارج.

Quote: (عاطف خيري شاعر مؤسِّس داخل حركة الشعر السوداني الحديثة، وهو فاصلة مكتملة النضج بين الأجيال التي سبقته، وبين الأجيال التالية له، ما جعلها ترتهن إليه باستحضاره في أعمالها بوصفه الروح الأكثر تأثيراً، والصوت الأعلى مقاماً ومذهباً.

حديث المبدع محسن خالد ذكرني مشروع دراسة لم يكتمل بعد حول (الذين كتبوا في الزمن الصعب).
وأهم ما فيه محاولة إثبات أن عاطف خيري هو الناطق الرسمي باسم ذلك الجيل، الجيل الذي كتب في التسعينات. كتب في زمن طغيان الصوت الواحد.

وخطورة عاطف خيري، كما أرى تتجلى في أن شعره مثل إجابة أخرى على نفس السؤال الذي توقف عنده جيل السبعينات، أي سؤال الهوية الذي أجابوا علية بمدرسة (الغابة والصحراء).

وقصيدة عاطف خيري (شهيق) تمثل من الإجابة الجديدة ما مثلته قصيدة الدكتور الراحل محمد عبد الحي (العودة إلى سنار) في إجابة جيل السبعينات.

ولك الشكر مرة أخرى يا سفيان وسلم لي على نادر.

عمنا وصديقناحامد بدوي ... سلام واشواق وتحيات ...

تصدق بالضبط وانت بتكون بتكتب في كتابتك دي نادر كان معاي
وطبعاً كونوا يكون معاي ده امر عادي ويومي كان ماشي الخرطوم
يجيني ويوريني برنامجوا وكان جاي منها يجيني ويوريني انو خلاص
هو خلاص يومو وراجع علي البيت وهو نصيح وقوي وشديد ومشاغب وتمام التمام.

طبعاً مصيبة السودان ده كل مراحلو (صعبة) وكل الناس الكتبت وعبرت عن الوضع
ثقافياً وسياسياً واجتماعياً كلها كتبت وفي ظل ظروف غاية في اللؤم ولو شفنا جيل
التسعينات بنلقاهو بيشبه جيل التمنينات وجيل التمنينات بيشبه السبعينات وطوالي
لحدي ما نصل لي زمن عبيد حاج الامين وجمعية الاتحاد السوداني وبداية ثورة اللواء
الابيض 1924م ووسط كل هذه الاجيال والمجايلة بينهم بنلقي انو دائماً في تيارات الظلام
والتخلف والتحجر والتكهيف والتاريخ طويل من زمن الافندية الاوائل وهوسهم بالاستلاب الغير
متيقن تجاه الواقع والمعرفة به.

وعادةً بتبرز الاصوات السودانية البسيطة والواضحة والقوية بكل سهولة وكل تحفز انساني
وتدوب وتتغلغل في داخل الجميع وبلغة الجميع وتستوي علي سوقها وتجد براحها في تطلعات
الكثيرين الذين يحلمون بنسمة بسيطة وروح لا تقمعها قوامع .

وعاطف خيري واحد من الاصوات البسيطة والطيبة التي لهجة بلهج السودانيين البسطاء والفقراء واختارت (النار الضلها يحرق) بكل سهولة في الاوصاف وبكل عبارة ملهمة وحفزة وغير متوقعة عقد حلمه الشخصي وطرزه برؤي جيله واطلقها في الفضاء هكذا فانبتت احلام وآمال وتطلعات للكثيرين فكان عاطف جيل كامل بنظرته النقدية للتاريخ ونقده للمشكلات الاجتماعية ورويتها للتغيير ووجوبها فكان حقاً صوت يتبع لاحلام تكون الوطن السوداني .

لك الود ولحبيبنا عاطف السلام الكثير...

ويعد الهدهد /
عاطف خيري للوطن من جديد

مرحي يا صديقي مرحي لنا ولي ليالي الوطن

Quote: واتوالفنا انا واياك واتقاسمنا مسافة شوق واتقاسمنا النفس الطالع والشهقة وكنا اتنين انا وانا وكنتي انااي واسف جدا اني نسيتك فيني وكنت اناك وكنت بهلوس بيك حبيبة واقرب مني الي

يا سفيان,
خلي عاطف يغني ليكم {منفستو الهمباتة الأخير}. زمان لما عاطف بيجي كلية التربية كان في سطوح الداخلية يقوم ينضم: بيقول فيها فيما يقول:
ديسيهو منك فيهو او سميهو في الخيل الصحاب
البيخشو الحضرة من غير نوبة, من غير ما يدقو الباب
البدسو الفكرة في ضحكة بنات نعش; البنادو القمرة تغسل جمرة في ريق السحاب
البحرسو الخمرة في النخل البصحي التمرة نص الليل إذا نقص الشراب.

تحياتي ليك ولعاطف

العزيز /
رامي تحياتي صادقة لك ..

يغني لنا ويغني عنا ومنذ زمن وسنطالبه بالمزيد
فنحن لازلنا في أول الطريق ولازالت احلامنا في ساعاتها
الاولي وحنقني ونغني :-

Quote: - مــــوزع بــيــن شــاطـىء وقـــــــــوز رمــــلــــه زى قـــــــــريــــــــه - والـطـيور الـداخـلة فــي دمــك تـنـقّد بـأرتـياح بـاقـى الـصـباح!! - يــاتــونــى لا كـالـعـاصـفـة. يـأتونى زي صَـقَر الـمواعين والـتسوس - أرجــــــــــــــــاك ؟ - إتـاخـرت قـافـلة خـريفك والـرياح وأنـــــا فـــــي رصــيـفـك ومـن قـطارات تـطل من كل شباك أمسيه وتـدهـسـنـى شــجــرة حــنـاء وأدخــل فــي أضـافـرين الـغـناوى وإنـتـى مـاشـه يـعترِّ جـواي أسـف

.
تحياتي يا رامي والخرطوم والسودان ونحن
فرحين بعودة بعض اخوتنا المهاجرين بعد
طول غياب .