عبدالرحمن الزومة.. حَبِيْبَ الظَّلاَمِ عَـدُوَّ الْحَيَاةِ..!!.

عبدالرحمن الزومة.. حَبِيْبَ الظَّلاَمِ عَـدُوَّ الْحَيَاةِ..!!

خالد ابواحمد

منذ مدة تفكيري مشغول بظاهرة الكاتب عبدالرحمن الزومة مُتأملاً ومُفكراً في كنه هذا الرجل العجيب الغريب الأطوار، ومبعث اهتمامي به أنني كلما وجدت له مقالة منشورة وبدأت في قراءتها حتى اصبت بحالة من القرف و الاشمئزاز كونه يشاركني الارتباط بهذه المهنة العظيمة التي جعلها وضيعة ليس إلا مجرد تكسُب، فيما هي مهنة أصحاب الرسالات القويمة، و للزومة عبارات وتوصيفات تجعل المرء يتقئ ويصاب بكراهية القراءة، وسبحان الله قبل أيام كنت في حالة سياحة عبر أحد الكتب العربية التي تتحدث عن الاستعمار في دول المغرب العربي بلغة عربية رصينة وعبارات مختارة جميلة مرت عليّ أبيات الشاعر التونسي أبا القاسم الشابي التي تهجو المستعمر لا أدري لماذا انصرف ذهني إلى الكاتب عبدالرحمن الزومة من خلال هذه الأبيات:

أَلاَ أَيُّهَـا الظَّالِمُ الْمُسْتَبـِــدُّ حَبِيْبَ الظَّلاَمِ عَـدُوَّ الْحَيَاةِ
سَخِـرْتَ بأَنَّاتِ شَعْبِ ضَعِيْفٍ وَكَفُّكَ مَخْضُـوْبَـةٌ بِالـدِّمَاءِ
وَسِرْتَ تُشَــوِّهُ سَحْـرَ الْوُجُـودِ وَتَبْـذُرُ شَــوْكَ الأَسَىٰ في رِبَاهُ
رُوَيْـدَكَ لاَ يَخْـدَعَنَّكَ الـرَّبِيْعُ وَصَحْوُ الْفِـضَاءِ وَ ضَوْءُ الصَّـباحِ
سَيَجْرِفُكَ السَّيْلُ سَيْلُ الدِّمَاءِ وَ يَأْكُلُكَ الْعَاصِفُ الْمُشْتَعِــلْ


ولا أجد نفسي ظلمت هذا الكاتب، فهذه الأبيات تصف بالفعل حالة الزومة وهو يحاول النيل من الصحافيين والوطنيين والشرفاء من أبناء بلادي بسبب أن لهم وجهة نظر مخالفة للنظام الذي يؤيده ويدافع عنه، وأنا هنا لست في مقام تحليل الافكار التي يحملها الكاتب ولا بمعرض مناقشة ما يكتبه هذا الكاتب، لكنني في مقام وضعه انموذج لكُتاب السلطان في أحدث عصور التاريخ، مترصداً كل ما يُكتب ضد نظامه، بالكتابة التي تخلو من ابداع ومن فهم لأصول اللعبة الصحفية والابداعية، متجرداً من كل احساس بما يفعله النظام من قتل وتشريد للشعب الذي ينتمي إليه هذا الكاتب الخارج على الاخلاق والتقاليد السودانية السمحة خاصة في اتهامه للصحافيين بالارتزاق للاجنبي وهو يعلم علم اليقين بطلان هذه الفرية، إلا أنها السقوط في وحل الخطئة الكبرى التي لا تخرج صاحبها إلا لمزبلة التاريخ.
ان الشعب السوداني عُرف منذ القرون الغابرة شعب متسامح.. طيب.. كبير القلب.. يحكم عقله قبل كل شئ في تعامله مع الاخرين، وعندما أقول ان عبدالزومة خارج عن الأدب الاجتماعي السوداني والاعراف والتقاليد فأنا أقصد بذلك أن لغة السباب والتخوين التي يكتب بها خاصة ضد أشقائنا الجنوبيين وعموم المخالفين له في الرأي لا تشبهنا بأي حال من الأحوال، وما جلسنا في مجلس نتحدث عن ما يدور في السودان ونبدئ قلقنا من مما يحدث إلا وجاءت سيرة الذين يشعلون نار الخلافات والفتن ويوقرون الصدور ويزيدون النار اشتعالاً إلا وكان عبدالرحمن الزومة أحدهم بجانب صديقه رئيس منبر الشمال..!!.
والزومة برغم انه استاذ جامعي كما أعتقد إلا أنه لا يتعب نفسه بالقراءة والاطلاع على التراث الفكري العربي و الاسلامي، وحقيقة لا أدري كيف أن كاتباً مثل الزومة استاذ جامعي لا يحمل أي صفة من صفات أصحاب المعرفة التي يضئون للناس حياتهم بنور المعرفة، ولا يحمل أي سمة من سمات العِلم والتعلُم من ورع وتقوى وتواضع وأدب وفكر بحيث لا يكتب ما يكتبه من إساءات وهطرقات لا تسئ إلا لنفسه ولنظامه الذي لم يجد من يدافع عنه إلا أمثال الزومة.

في كتابه القيم (القرآن والسلطان.. هموم إسلامية معاصرة) قال الكاتب فهمي هويدي متسائلاً عن من المسئول عن هزيمة المسلمين بقوله " هل هو القرآن أم السلطان؟"، فيرد على السؤال "الجواب: معلوم لكل ذي بصيرة، وهو الفصل أو البعد بين القرآن والسلطان وإن كان البعض من العلمانيين يلقون باللوم على القرآن وهذا منهم ليس غريبا، فهم أصحاب فكر غربي بعيد عن الإسلام، إذ أن القرآن كان موجودا مع السابقين فطبقوه في الدين والدنيا، فتقدموا في جميع العلوم والمعارف، في الوقت الذي كانت تعاني أوربا من الجهل والتخلف، والقرآن الذي تقدم به السابقون هو الذي بين أيدينا اليوم، فلماذا لم نتقدم كما تقدموا؟ وتأخرنا وتخلفنا عن ركب الأمم؟".
ويستدرك الكاتب فهمي هويدي بإضافة جميلة بالاجابة على السؤال قائلاً:

"السبب في ذلك بُعد السُلطان عن القُرآن، وترك السُلطان للقرآن والسير في طريق مُخالف للقُرآن، هذا هو السبب في تخلف وهزيمة الأمة"، وفي اعتقادي أن الكاتب عبدالرحمن الزومة لم يقرأ هذا الكتاب ولم يفكر حتى في إذا ما كانت الأمة الاسلامية تعيش هزيمة أم لا، وإن ما قاله الكاتب فهمي هويدي يمكن أن ينطبق على الحالة السودانية الراهنة أم لا..؟.

المهم في الأمر أن الكاتب الزومة لا يقرأ ما يُكتب عن قضايا العصر ذلك لأنه يعيش في القرون للبشرية الأولى وقد تأكد لي ذلك تماماً، خاصة بعد أن دخلت على الجريدة التي يكتب فيها فتحت الزاوية التي تنشر فيها مقالاته فلم أجد له عنوان بريد الكتروني في حين كُل كُتاب الصحيفة معه في ذات الصفحة الالكترونية لهم عناوينهم البريدية، يمكن للمرء أن يتواصل معهم فكيف بالله كاتب (كبير) في حجم (الزومة) ليس له بريد الكتروني..؟!.
هذا يدل على أمرين ان الكاتب بالفعل مُتخلف عن الركب والعصر أو لا يحتمل استلام الردود على ما يُكتب لعدم الكفاءة في الرد على البريد، والذي بلا شك قد تكون من بينه ردود على مستوى عال من الفكر و النقد والحوار واللغة العربية الرصينة، فمن أين للزومة هذه الآليات التي لا يملكها ولا يعرف إلا استخدام (القوسين) وما بينها من همز ولمز.!!.
وبالتالي لا يحق للزومة أن يعيش بيننا في عالم اليوم..عالم حقوق الانسان..عالم التواصل الأسفيري..عالم الحريات الصحفية..عالم التحاور بالحسنى، عالم التغيير وطئ صفحات الماضي الأغبر الذي يرفع الناس بلونها وسحنتها ويذل آخرين بمعايير عفى عليها الزمن وشرب، والزومة يضره التغيير بشكل كبير، لأن عالم اليوم يسر في هذا الطريق حيث يتخذ الكفاءة والمصداقية معياراً لتبؤ المراتب العليا القيادية، ومن أجل هذا يعمل الزومة وأصحابه لوقف عجلة الزمن عن الدوران وأنْا له هذا..!.

الزومة عندما يتحدث عن نهج (الانقاذ) لا يعرف وهو الاستاذ الجامعي أن الحرية ينبغي أن تكون أولاً، والحرية هي السبيل الوحيد لنهضة الأمم لينطلق المسلم إلى الأمام دون خوف أو وجل، المقصود بالحرية تلك هي التي تجعل الإنسان ينطلق بالفكر والإبداع والعلوم والمعارف فلا يصادر له فكر ولا يُحاسب له قلم ما دام أنه يستهدف في المقام الأول تطور بلاده ووجعلها على مصاف الدول التي تحضرت وتقدمت.

كما أن الزومة لا يعرف أن من الأمور التي تضعف المسلمين وبالتالي الإسلام هي الجور والظلم وذلك لأن الجور والظلم يفسدان الأخلاق والضمائر، وإذا فسدت الضمائر والأخلاق دمرت البلاد العامرة، وخربت الديار وانقرضت الدول، وهذا ما حدث بالفعل لبلادنا والزومة ينكر هذه الحقيقة ويتخيل أن البنايات الكبيرة التي تسابق بعضها قمة التطور والتقدم، في حين انتشرت في ظل النظام الذي يدعي الحكم بـ(الاسلام) كل الموبقات وانتشرت الرزيلة في كل مكان، أصبحت أرقام النساء المُطلقات واللآتي يطلبن الطلاق بعشرات الآلاف، المغتربين والفارين بجلدهم من أمثالنا، والمُهجرين والمهاجرين بالملايين، والذين لقوا حتفهم في حروب الجنوب ودارفور بالملايين وفي ذات الوقت تطال مقالات كاتبنا الزومة كل من يتعرض للنظام بالشتيمة وإلصاق تهمة الارتزاق.

أَيُّهَـا الظَّالِمُ الْمُسْتَبـِــدُّ عبدالرحمن الزومة.. حَبِيْبَ الظَّلاَمِ عَـدُوَّ الْحَيَاةِ هنيئاً لك بـ(الانقاذ) وهنيئاً لـ(الانقاذ) بك..

والله صدقت

انا مافي حاجة خلتني أخلي قراية جريدة السوداني

مع إنو فيها اصدقاء وناس محترمين جدا

غير الراجل الاسمو

الزومة دة

حسي من شفت اسمو بطني طمت

ده زول اقل ما يقال عنه انه سمج

كتابات الزومة تصيب المرء بالغثيان

قرات له عمود قبل اسبوع يكتب عن صديق له ويعبر عن حزنه لاكتشافه ان الصديق
جمهورى


يكتب بحقد وحيوانية

عن مشهد قتل الشهيد محمود محمد طه

ويقول
كلنا كنا فى المشهد وهللنا وكبرنا وفرحنا

شخص لم تكسبه سنوات العمر الادب ولا الوقار

Quote: هنيئاً لك بـ(الانقاذ) وهنيئاً لـ(الانقاذ) بك..

أخي الحبيب أبو أحمد أبو أحمد... سلامات وتحايا نواضر...

أنا يا عزيزي متألم جداً مما يكتبه هذا العبد للرحمن الزومة في السوداني... وقد سألت كثيراً من إخوتنا ناس الزومة... لوسيلة إتصال بالأخ الزومة فلم أجد ما أُريد...

وقد ناشدناه في كثير من البوستات في رفع لغة كتابته والبعد عن السباب والشتائم لأنها ليست من ديينا ولا عاداتنا ولا تقاليدنا في شئ...

سؤال بريئ لأهل السياسة... هل عبد الرحمن الزومة عدو أم ص...ق للريِّس البشير؟؟!!

وأنا يا عزيزي أبو أحمد أرى أن معظم كتاباته تصب في غير صالح الإنقاذ...

والله المستعان...

تنبيه للإخوة الكرام... نرجو الإبتعاد عن لغة السباب التي يستخدمها الزومة في مقالاته حتى لا نُدان كما أدناه...

وللجميع قواسيب مودتي...


أبو الحُسين...

شكرا خالد على المقال الرصين
سوف استعيره لموقع الفيك بدربه ..عن قضايا الصحافة والصحفيين ..
ارجو ان تسمح لى لاننا نصب فى ماعون واحد
شكرا لك

الاخوة الاعزاء الأجلاء جميعاً تحياتي لكم وتقديري سعدت بمداخلاتكم وغداً إنشاء الله سأتواصل في الرد على هذه المداخلات، وأحسب ان هناك تيار كبير حتى داخل النظام تتخذ موقف ولو صامت من كتابات هذا الزومة.
الاخ العزيز الكيك أي مادة لي تجدها منشورة في اي مكان هي ليست ملكي بل ملك الجميع.

ولكم مجدداً شكري وتقديري واحترامي

والله يا ابو احمد الراجل دة احترنا فيهو
مرة منعو ما يشيل فاتحة لنائب الرئيس زعل زعلة
قال ايه
عشان ما خلوه يشيل الفاتحة لشيخه ناس الامن

وكيف لا يعرفه ناس الامن وهو الزومة بنفسه

اتقول فى زول بيقراء ليهو

يسلم قلمك

لقد استطعت التغلب على الاكتئاب والاقبال على الحياة مرة اخرى بعد التوقف عن قراءة مقالات هذا الأرزقى المعتوه
جنى

سألنى صديق قبل شهر تقريبا ضاحكا: ألم تقرأ ما كتبه عنك عبدالرحمن الزومة فأجبته: ومن هو عبدالرحمن الزومة. أجاب: والله أحسن ليك ما تعرفو وغير مجرى الحديث... بصراحة لا أعرفه وقبل قليل دخلت فى السودانى وقرأت له مقالات بسرعة وخرجت من عالمه المريض... يا اخى خالد مثل الزومة لا يؤبه له.. إنه فقاعة صحفية..

نورالدين منان

سألنى صديق قبل شهر تقريبا ضاحكا: ألم تقرأ ما كتبه عنك عبدالرحمن الزومة فأجبته: ومن هو عبدالرحمن الزومة. أجاب: والله أحسن ليك ما تعرفو وغير مجرى الحديث... بصراحة لا أعرفه وقبل قليل دخلت فى السودانى وقرأت له مقالات بسرعة وخرجت من عالمه المريض... يا اخى خالد مثل الزومة لا يؤبه له.. إنه فقاعة صحفية..

نورالدين منان

Quote: والله يا ابو احمد الراجل دة احترنا فيهو مرة منعو ما يشيل فاتحة لنائب الرئيس زعل زعلة قال ايه عشان ما خلوه يشيل الفاتحة لشيخه ناس الامن وكيف لا يعرفه ناس الامن وهو الزومة بنفسه اتقول فى زول بيقراء ليهو يسلم قلمك

اخي الكريم دوت مجاك

خذا الزومة يناطح الهواء غير مبال بما يفعله ضد النظام الذي يؤيده، بل يزداد كراهية الناس له بكتاباته.
الزوكة أساساَ مصلحجي بالمعنى السوداني يحاول يركب موجة ينتقع بها.
شكرا على المرور والتعليق

Quote: والله صدقت انا مافي حاجة خلتني أخلي قراية جريدة السوداني مع إنو فيها اصدقاء وناس محترمين جدا غير الراجل الاسمو الزومة دة حسي من شفت اسمو بطني طمت

الاخ الكريم حاتم شناب

تحياتي وتقديري
انا حاولت عدم قراءة عمود الزومة لكن أجد نفسي مهم به لأنه يمثل نموذج يجب علينا ان نسجله للتاريخ وقد قمت بتخزين مجموعة كبيرة من مقالاته على جهازي ليوم كريهة وسداد ثغر، والزومة ليس وحده الذي يطمم البطن، لكن الحاجة الغريبة شوف كيف الدنيا دوارة هذه (الانقاذ) التي كان يدافع عنها الافندي والمحبوب عبدالسلام وحسين خوجلي وأحمد سليمان المحامي ونخب الاسلاميين المشهورة اليوم أصبح يدافع عنها (الزومة) والطيب مصطفى..يا سبحان الله وكلاهما لم يكونا معروفين في دولاب الحركة (الاسلامية) ولم يعرفا للناس إلا بعد الانفصال الشهير في 4 رمضان، بل ظهرانا وكأنهما قيادات بارزة..سبحان الله..!!

Quote: ده زول اقل ما يقال عنه انه سمج

اخي العزيز وليد المبارك
كل عام وانتم بخير..

هذا الرجل (الزومة) شوية عليه كلمة سمج، تصور إذا عملنا استفتاء بعنوان (ما هو رايك في كتابات عبدالزومة..؟؟) ستعرف أوصاف عن الرجل لم تكن في الحسبان على الاطلاق يكفي ان عدد كبير من القراء قال ان كتاباته تسبب الطمام والغثيان ووووو...إلخ.
شكرا على المرور..

Quote: لقد استطعت التغلب على الاكتئاب والاقبال على الحياة مرة اخرى بعد التوقف عن قراءة مقالات هذا الأرزقى المعتوه جنى

.

اخي العزيز جني
كل عام وانتم بخير..

أشكرك جدا على المداخلة القيمة، فعلاً كلامك حقيقة لأني كلما قرأت لهذا الكاتب أصبت بالقرف والتشاؤم للحد البعيد إذا كان كتاب السودان على شاكلة الزومة فالسلام علي السودان وأهله..

Quote: كتابات الزومة تصيب المرء بالغثيان قرات له عمود قبل اسبوع يكتب عن صديق له ويعبر عن حزنه لاكتشافه ان الصديق جمهورى يكتب بحقد وحيوانية عن مشهد قتل الشهيد محمود محمد طه ويقول كلنا كنا فى المشهد وهللنا وكبرنا وفرحنا شخص لم تكسبه سنوات العمر الادب ولا الوقار

.

الاخ العزيز الاستاذ محمد سيداحمد
أتفق معك في كل ما ذكرت، وهذا المقال بالذات أكد لي أن (الزومة) لا يملك ذرة من فهم ومن وعي ومن معرفة وهو جاهل برغم انه استاذ جامعي، للأسف حتى التجارب والاحتكاك في الحياة لم تعلمه ابجديات التعامل مع البشر في احترام الآراء المخالفة له.
بالنسبة للاخوة الجمهوريين والله أشهد لهم دون باقي كل أعضاء التنظيمات السياسية الذين التقيتهم في حياتي أنهم أكثر السودانيين خلقاً وأدباً وأحتراماً للآخرين، وهم أي الجمهوريين أنظف السودانيين قلوباً وبياضاً وسماحة وطهارة في اليد واللسان، عرفت منهم في البحرين الحبيب طه أبوقرجة وأي لغة يمكن ان تعبر عن طه ابوقرجة وعن خلقه وأدبه الجم وحبه للناس..يا الله كم هذه الكلمة عجيبه حب الناس برغم الاختلاف في الرأي، وهذه قيمة لا يدركها أمثال (الزومة) لأنهم فصيري النظر والفهم الامر الذي يؤكد أن أمثال الزومة بعيدين كل البعد عن قيم الاسلام الحق المتمثلة في السماحة وسعة الأفق.
ومن الجمهوريين عرفت عدد لا بأس به ومن بينهم اخي الحبيب المستشار بدرالدين السيمت، ومن جامعة الخرطوم عشن سنوات تلألأ الفكرة الجمهورية وقيادات الجمهوريين من أمثال الدكتور الدالي وغيره.

اشكرك اخي محمد سيداحمد على هذه المداخلة القيمة التي فتحت لي معرفة أكثر بـهذا الزومة.

الأستاذ خالد أبو أحمد
تحياتي لك مرةً أخري
إتفق مع الكثيرين هنا في رؤيتهم للزومة ككاتب مثير للغثيان وهو للأمانة جل ما ينشده الرجل فقد تابعت لهذا العلامة مقالات يفتخر فيها كونه (يفقع مرارات المعارضين) لسياسات السلطة !! أنا أرثي لحاله ولا أملك إلا أن يمن الله علي الصحافة السودانية بالشفاء العاجل من كافة الأمراض التي إستوطنت في جسدها مؤخراً من أمثال الزومة وبقية الخوازيق من صحافيي (الغفلة) وهم كثر عزيزي أبو أحمد .

لك الشكر والتقدير

الاخ خالد تحياتى
[email protected]
اخوك د.كمال حسن صديق

غايتو أنا من قريت العمود الكتبو عن الطفل العضى عمر البشير وللا بال فوقو ما عارف تاني ماعتبت ناحية جريدة السوداني.

Quote: أخي الحبيب أبو أحمد... سلامات وتحايا نواضر... أنا يا عزيزي متألم جداً مما يكتبه هذا العبد للرحمن الزومة في السوداني... وقد سألت كثيراً من إخوتنا ناس الزومة... لوسيلة إتصال بالأخ الزومة فلم أجد ما أُريد... وقد ناشدناه في كثير من البوستات في رفع لغة كتابته والبعد عن السباب والشتائم لأنها ليست من ديينا ولا عاداتنا ولا تقاليدنا في شئ... سؤال بريئ لأهل السياسة... هل عبد الرحمن الزومة عدو أم ص...ق للريِّس البشير؟؟!! وأنا يا عزيزي أبو أحمد أرى أن معظم كتاباته تصب في غير صالح الإنقاذ... والله المستعان...

أخي الكريم الفاضل أبوالحسين
كل عام وانتم بخير..

أتفق معك في أن رجل صعب التعامل معه ليس له بريد الكتروني وحقيقة استغرب كيف يفهم انه كاتب لا يستقبل ملاحظات القراء ولا يستعين بآرائهم مما يعني أن الرجل لا يفهم ولا يدرك ما يقوم به من عمل وهو عند الله عظيم ان تتطرق إلى قضايا الجمهور وتعادي طرفاً من هذا الجمهور.
وأتفق معك في أن الرجل يضر البشير أكثر مما ينفعه، والغريبة ان الرئيس نفسه لا يعلم إذا ما كان الزومة ينفعه أو يضره ذلك لأنه كما نعرف جميعناأن رئيسنا ليس ككل رؤساء العالم ليس له من الآليات والأدوات ما تجعله يلم بكل ما ينفعه ويضره مما يكتب في الصحف المحلية، بمعنى أن عمر البشير له مستشارين على مستوى عال من الكفاءة والخبرة في المجال الاعلامي لذا نجد أمثال الزومة يلعب هذا الدور الممعن في الغباء.

Quote: سألنى صديق قبل شهر تقريبا ضاحكا: ألم تقرأ ما كتبه عنك عبدالرحمن الزومة فأجبته: ومن هو عبدالرحمن الزومة. أجاب: والله أحسن ليك ما تعرفو وغير مجرى الحديث... بصراحة لا أعرفه وقبل قليل دخلت فى السودانى وقرأت له مقالات بسرعة وخرجت من عالمه المريض... يا اخى خالد مثل الزومة لا يؤبه له.. إنه فقاعة صحفية.. نورالدين منان

أخي الكريم نورالدين

كثيرين هم الذين لا يريدون معرفة (الزومة) الكاتب وأفضل بكثير أن لا يعرفوه، لكن الغريبة أن جريدة السوداني من الصحف المحترمة وكل الزملاء فيها من الذين نحبهم ونجلهم أنها لا تعلم أن هذا (الكاتب) يطفش منها القراء ويكرههم فيها..؟؟.

غريبة والله..!!

هل تصدقوا أن هذا الزومة هو مسئول الإعلام الدولى للمؤتمر الوطنى!!!!

عندما تم تعيين الوالى الحالى للشمالية المدعو عادل عوض كتب الزومة مقالات عديدة أحتفاءً وابتهاجا بتعيينه مماّ جعل الكثيرون يستغربون لهذا الإطراء.

بعد البحث والتقصى إتضح أن الزومة وآخران من الجبهجية كانوا يرتعون فى أموال المطبعة الحكومية
حينما تولّى ادارتها القوى الأمين المدعو عادل عوض وقام بتصفية ذلك الصرح الحكومى العريق وباع المطبعة وأصولها وممتلكاتها ومخزوناتها للسماسرة الملتحين!!!!

لقد ذكر أحد المسئولين الماليين بالمطبعة أن الزومة وأثنان آخران كان لكل منهما حافزاً اسبوعيا
خمسمائة ألف جنيه تصرف لهما بورقة صغيرة بتوقيع المدعو عادل عوض واستمر الدفع إلى أن تم القضاء على المطبعة الحكومية بالكامل.

إذا قرأتم للزومة دفاعاً ومدحاً لشخص فأعلموا أن وراء الكتابة فساد ودفع ومنفعة وما دفاع الزومة عن المدعو الصافى جعفر ببعيد.!!!!!!

اخي العزيز

د.كمال حسن صديق

أشكرك على المرور..

Quote: هل تصدقوا أن هذا الزومة هو مسئول الإعلام الدولى للمؤتمر الوطنى!!!! عندما تم تعيين الوالى الحالى للشمالية المدعو عادل عوض كتب الزومة مقالات عديدة أحتفاءً وابتهاجا بتعيينه مماّ جعل الكثيرون يستغربون لهذا الإطراء. بعد البحث والتقصى إتضح أن الزومة وآخران من الجبهجية كانوا يرتعون فى أموال المطبعة الحكومية حينما تولّى ادارتها القوى الأمين المدعو عادل عوض وقام بتصفية ذلك الصرح الحكومى العريق وباع المطبعة وأصولها وممتلكاتها ومخزوناتها للسماسرة الملتحين!!!! لقد ذكر أحد المسئولين الماليين بالمطبعة أن الزومة وأثنان آخران كان لكل منهما حافزاً اسبوعيا خمسمائة ألف جنيه تصرف لهما بورقة صغيرة بتوقيع المدعو عادل عوض واستمر الدفع إلى أن تم القضاء على المطبعة الحكومية بالكامل. إذا قرأتم للزومة دفاعاً ومدحاً لشخص فأعلموا أن وراء الكتابة فساد ودفع ومنفعة وما دفاع الزومة عن المدعو الصافى جعفر ببعيد.!!!!!!

.

الاستاذ محمداحمد الريح
كل التحايا والتقدير
وكل عام وانتم بخير...

أشكرك جدا على المداخلة القيمة والمهمة في اطار كشف شخصية (الزومة) المريضة والمطبعة الحكومةي شأنها شأن المؤسسات التي كانت ترفع من قوة الاقتصاد السوداني مثل شركة الخرطوم للتجارة والملاحة وغيرها من المؤسسات التي نهبت عينك يا تاجر..
أما وإن الزومة شريك في نهب المط
بعة الحكومية هذه معلومة جديدة تحتاج حقيقة للوقوف عندها ما دام الرجل يقف بالمرصاد لكل من ينتقدالحكومة.
للزومة فضيحة اعلامية كانت في القاهرة قبل ايام سأتعرض لها في بوست خاصة يوم الأحد ان شاء الله ليعرف الناس من هو عبدالرحمن الزومة مسئول الاعلام الدولي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم..
مجددا أشكرك جدا جداود الريح على ما تفضلت به.

Quote: عبدالرحمن الزومة

بئس الاسم الفسوق

أخي الكريم صديق الموج

أتفق معك في وصفك للرجل..

الاخت (أ) التي هاتفتني من القاهرة ..أشكرك جدا جدا على الاتصال الهاتفي، والرسالة البريدية، أرجو أن تتابعي المنبر العام يوم الأحد 21 ديسمبر، وأنا ممتن لك لهذه الخدمة الجليلة..
وتحياتي لعموم الأسرة..
خالد

You are flogging a dead horse

كتب الاخ محمد الامين

Quote: You are flogging a dead horse

الاخ العزيز د. محمد الامين
انا أراهن على حصان خاسر..؟؟.
هل تقصد ان الضرب على الميت حرام...؟.
أرجو أن أكون قد فهمت قصدك.
وعلى كل شكراً على المرور

الأخ الكريم خالد

السلام عليكم والتحيات الزكيات،

هو مثل إنجليزي يعني أنك تجلد حصاناً ميتاً !

لا تضيع وقتك في أمثال الزومة فكلنا مقتنعين معاك إلا اللي بقنع الديك منو !!

هات وصفا للزومة واجرك على الله فقد غلب حمارى!
الزومة دا انا اتلحتوا لمن بقى يدعو علينا فى الجرايد وبعد داك خليتو!
الفوق دا من الارشيف
جنى

عبدالرحمن الزومة البومة المابعرف الفرق بين الجنرال والفيلد مارشال!!!

الزومة يحتج علي منعه من دخول منزل الرئيس (أصحاب النوبات القلبية يمتنعون)

غايتو يا ود الزومة تحير الما بتحير!!

يا الزومة الغباء والعبط والتملق والزالة عرفناها !كمان جابت ليها صياعة !!!

ود الزومة مترجما! وكبيرا للمترجمين عام 1976 !

ود الزومة مترجما! وكبيرا للمترجمين عام 1976 !

عبد الرحمن الزومة ينبح وشاعر الشعب محجوب ماشى!
يا ود الزومة برضو كمان حاج المــــــــــــاحى فى الحساب !!
جني .. الزومة قال : البهاجموني خليتهم لله فهو كفيلهم ،،،
كدا كفاك عشان ما تتفقع مرارتك وتلحق الزينين
جنى

الزومة تجسس على صحفية سودانية تقيم بمصر ويكشف مطالبته بحجب سودانيزاونلاين

الاخ ابواحمد

تحياتي

كانك افصحت عن الامي لكني اري بانة لايستحق هذا المداد

فكلماتة وحدها تكفبه لهذا السقوط

لاتلوموة فكل اناء بمافية ينضح فاذا كان هناك ملامة

فْاولي بها عروة وعثمان ميرغني ونوالدين مدني كيف يسمحوا بمثل هذا الغثاء علي حساب القراء

Quote: هل تصدقوا أن هذا الزومة هو مسئول الإعلام الدولى للمؤتمر الوطنى!!!!

أنه زمن الأنحطاط


دينق

Quote: كانك افصحت عن الامي لكني اري بانة لايستحق هذا المداد فكلماتة وحدها تكفبه لهذا السقوط لاتلوموة فكل اناء بمافية ينضح فاذا كان هناك ملامة فْاولي بها عروة وعثمان ميرغني ونوالدين مدني كيف يسمحوا بمثل هذا الغثاء علي حساب القراء

العزيز الغالي ايهاب
كل عام وانتم بخير.. شوق بلا حدود..

هذا المداد لأن الكيل قد فاض .. وما عاد المرء يتحلم أكثر فالزومة مأزوم بالفعل ليس كونه يوالي النظام هناك عشرات الكتاب مع النظام لكن كونه يجهل ما يقوم به من دور خبيث يؤدي بالسودان إلى كارثة حقيقية..
شكرا ايهاب على المرور..

Quote: تحياتي لك مرةً أخري إتفق مع الكثيرين هنا في رؤيتهم للزومة ككاتب مثير للغثيان وهو للأمانة جل ما ينشده الرجل فقد تابعت لهذا العلامة مقالات يفتخر فيها كونه (يفقع مرارات المعارضين) لسياسات السلطة !! أنا أرثي لحاله ولا أملك إلا أن يمن الله علي الصحافة السودانية بالشفاء العاجل من كافة الأمراض التي إستوطنت في جسدها مؤخراً من أمثال الزومة وبقية الخوازيق من صحافيي (الغفلة) وهم كثر عزيزي أبو أحمد . لك الشكر والتقدير

أخي الكريم الاستاذ خضر

كلامك حقيقة والله لكن علاج امراض الصحافة عاوزة ليها (جكة) لأن رؤساء التحرير هم جزء أصيل في مشكلة الصحافة السودانية وضف على ذلك باقي المسببات.
أشكرك جدا اخوي خضر على المداخلة القيمة.