رسائل الماوراء ..!!

(*)

ماوراء _ كل شئ ..
يقصر عقلي عن إستيعابه ليس ثمة سوى تجاهل ..

ليس ثمة أهتمام يبدو على وجهي حين تأتيني تلك الرسائل ..
رسائل الماوراء ..

ماوراء الإدراك ..
بعضها ينغص عيشي _ وبعضها ينتقص من منامي _
فأهب هلعاً مزعوراً ..

متقطعة هي ..
لكنها ليست عبثاً ..

حين أعيشه ذلك المشهد وتفاصيله تتجلى أمامي ..
كأنها إعادة رتيبة لأحلام الأمس _ رسائل الماوراء ..

كنت في البدء ألجم دهشةً ..
ثم أحدث نفسي :
ماهذا الهراء , هي مجرد مصادفة في خضم الإحتمالات المليونية
المتاحة ..ربما ..

وربما ..
لكن الأمر يتكرر لدرجة تصيبني بصداع يمسك برأسي
ويسحقه كحبة (جوز) بين يدي (هرقل) ..

النبوءآت وعهدها قد تولى ..
وكل شئ من عجيب الدهر قد تجلى ..لكنهم هناك ..
لا يشفقون علي - يزاحمون رأسي الصغير ..
وإدراكي الذي جبل على العجز برسائلهم المتواترة ..

تختزلها ذاكرتي _ ثم أفغر فاهي دهشة ..
حين أراها رأي العين _
أحداثاً تتحول فيها تلك الرؤى إلى مشاهد ..
تحدث أمامي تواً _ لكنني رأيتها وحفظتها عن ظهر قلب ..

تفاصيل _
تفاصيل ..
تتنزل أمامي _ والدهشة شئ ..
لكن الخوف ..
الخوف شيئ آخر .. !!

(*)

لكنهم هناك ..
لا يتركونني ..
لا يشفقون علي ..

ياهؤلاء ..
إني آدمي بسيط ..
حواسه خمس ..

وسادسها وهم ..

لا تبعثوا لي بإشاراتكم تلك ..
رأسي يكاد ينفجر ..

خمنت تلك الليلة ..
بأي (نجم) هم ..

تلك الليلة التي أطبقوا فيها على عنقي ..
وحاصروني ..

حتى أستخدموا أداة لم أكن أتوقعها ..
حين رفضت إستقبال رسائلهم ..

سكرت _
سكرت _

حتى لم يعد في جوفي مكان لجرعة خمر ..
وغاب عني عقلي ..

فرحت فقد أوصدت بأوجههم وسيلة الإستقبال
التي منها يلجون إلي ..

أشعلت (التلفاز) ..
فوجدتهم هناك ..
بنص (فيلم سينمائي) ..

يواصلون مناجاتي ..
ويخرجون ألسنتهم بوجهي ..

لا عاصم لك منا اليوم ..
إلا العقل ..

لا عاصم لك منا اليوم إلا الجنون ..!!

(*)

خمنت بأي نجم أنتم ..
خمنت بأي نجم أنتم ..

ها أنذا أخرج أليكم عارياً ..
ها أنذا أشير إلى نجمكم في تحد ..

أنتم يامن أنتم ..
يامن هناك ..

إني لا أحتمل رسائل الهواتف ..
خطابات البنوك ..

غراميات العذارى ..
لا أحتمل تواصلاً ..

غير الذي أعرفه ..
أدركه ..

يا أيها الذي بذاك النجم الغربي المضئ ..
لا تقتحم عقلي ..
إرحمني من رسائلك تلك ..

خذ رقم هاتفي وحادثني ..
على الأقل حينها سيكون لي الخيار ..
في الرد ..

خذ رقم صندوقي البريدي ..
وأبعث لي رسائلك تلك ..

حينها سيكون لي الخيار ..
بين أن أفض مظروفك ..
أو أرمي به في سلة مهملاتي ..

يا أيها الذي بذاك النجم المضئ ..
ها أنذا أخرج إليك عارياً ..

رسائلك غضت مضجعي ..
فكف ..!!

(*)

أيها الأصلع القصير ..
كبير الأذنين ..
ذو الرأس المخروطي ..

والجسم البيضاوي ..
والأرجل القصيرة ..

ليس مصادفة أن أرك هناك ..
على شاشات السينما ..

ليس مصادفة أن يتخيلك صناعها هكذا ..
كما أراك بيقظتي وأحلامي ..
حين تبدأ بالإتصال بي ..

على طريقتك تلك التي تخيفني ..
طريقتك تلك التي لم يألفها بن آدم ..

الإتصال دون وسايط ..
من (العقل) إلى (العقل) ..

ترسل إشاراتك تلك ..
مباشرة إلى عقلي ..

من موقعك هناك بمجرتك تلك ..
حيث نجمكم الغربي المضئ ..

ترسلها هكذا ..
من (العقل) إلى (العقل) ..
دون هاتف أو مظروف أو إستئذان ..

فتكاد تصيبني بالجنون ..!!

جاء البريد...
وأسماء تسلقت صفحة في جوانب حائط
في ذلك الممشى القديم ..
وخطوات عابرة تسرق النظرات..
وفي ذات المكان يتملكني الوقوف
وترتاح نظرة
فوق عتبات السطور وأطراف الحروف
فيه أسمك..
يتهادى فوق أختام الظروف...
أدخلي بين راحتي قليلاً
أراك تحملين البعد طياً
وتلال الذكريات
تحت ساحة كلمتين
مملوءة بكل الحنين
سقياها الضفاف والجروف

كمال يا زين

هنالك الكثير من تلك الظواهر الخارقة أو ما وراء الطبيعة لم يوجد لها تفسير علمي حتى الآن
وبعضها صنف تحت باب الباراسايكولوجي Parapsychology

أها مشيت قوقلت ليك الموضوع وشوف كان لقيت ليك تشخيص !

الباراسايكولوجي هي دراسة علمية لحدوث حالات إدراك عقلي أو تأثيرات على الأجسام
الفيزيائية دون تماس مباشر معها أو اتصال عن طريق وسيلة فيزيائية معروفة.

المواضيع التي تطرح للدراسة هنا تقع في نطاق التأثيرات التالية:

- "عقل-عقل" مثل الإدراك فوق الحسي extra-sensory perception

- التخاطر telepathy ، ويشمل :
التخاطر الموسع، التخاطر الكامن ، التخاطر التنبؤي، قراءة أختلاج العضلات، تخاطر- كاما، تخاطر - كابا.

- تأثيرات "عقل-بيئة" و هي عندما يستطيع عقل أحد الأشخاص التأثير في الأجسام المحيطة (مثل التحريك العقلي (Psychokinesis )

- تأثيرات "بيئة-عقل" مثل الأشباح. هذه القدرات مجتمعة يشار لها عادة باسم بسيونيك psionics.

- الظواهر الروحية (spiritualistic phenomena)، أو الساي ثيتا (Psi -Theta).


الإثبات العلمي لهذه الأبحاث محل نزاع وجدال ونقد، و غالبا ما يشار لهذا من قبل المشككين بانه أحد العلوم الكاذبة لكن المؤمنين بالبارسايكولوجي يرفضون هذا الاسم باعتبار ان عددا من المعاهد والمخابر الأكاديمية يجرون أبحاثا حول هذه المواضيع .. وعدد من الشخصيات العلمية المرموقة كانت تعتقد أن هذا الاختصاص جدير بالتحليل والمتابعة، ومنهم فولفغانغ باولي. ويطلق عادة على الأبحاث في هذا الحقل اسم : أبحاث بسي (Psi research )


___________________________

ويمكن تلخيص البحث في هذا العلم في أربعة مظاهر مختلفة هي كما يأتي:

- Telepathy أو التخاطر: و هو نوع من قراءة الأفكار ، ويتم عن طريق الاتصال بين عقول الأفراد و ذلك بعيدا عن طريق الحواس الخمسة أي بدون الحاجة إلى الكلام أو الكتابة أو الإشارة . كما يتم هذا التخاطب من مسافات بعيدة .

- Clairvoyancy الجلاء البصري: والتي تعني حدة الإدراك والقدرة على رؤية كل ما هو وراء نطاق البصر كرؤية قريب أو صديق يتعرض لحادث بالرغم من بعد المسافة بينهما ، وما إلى ذلك .

- Precognition بعد النظر أو معرفة الأحداث قبل وقوعها: كتوقع موت رئيس دولة أو حدوث كارثة وغيرها من توقعات.


- Psychokinesis : وتعني القوى الخارقة في تحريك الأشياء أو لويها أو بعجها بدون أن يلمسها صاحب تلك القدرة وإنما يحركها بواسطة النظر إليها فقط


_______________________________

فروع الباراسيكولوجي

- التحريك عن بعد TELEKINESIS
ا- لجلاء السمعي Clair-audiance
- الجلاء البصري Clairvoyance
- الخروج من الجسد Astral projection
- الأتصال بكائنات غير منظورة Spiritism
- الأدراك عن غير طريق الحواس Extrasensory per ception
- عدوى الجنون Folie à deux
- التخاطر telepathy
- قراءة الأفكار Esper


لمزيد من الإطلاع:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D...88%D8%AC%D9%8A%D8%A7

والرابط ده عن البارانورمال:
http://en.wikipedia.org/wiki/Paranormal


.

Quote: التحريك عن بعد TELEKINESIS ا- لجلاء السمعي Clair-audiance - الجلاء البصري Clairvoyance - الخروج من الجسد Astral projection - الأتصال بكائنات غير منظورة Spiritism - الأدراك عن غير طريق الحواس Extrasensory per ception - عدوى الجنون Folie à deux - التخاطر telepathy - قراءة الأفكار Esper

(*)

صديقي المسافر ..
أبيات الشعر خاصتك
التي تفيض حنيناً ..
لن تحول بيني وبين هذا الإتصال المجنون ..

(بالمناسبة _ المسافر ده إسم ولا حال ولا صفة)
لأننا كلنا مسافرين لينا سنين ..
فلم أستأسدت بالمسمى ؟

محبتي ياصديقي ..

(*)

أختي هدير ..

شكراً على المقتبس الذي يعبد الطريق ..

محبتي ..

(*)

أختي هدير ..

شكراً على المقتبس الذي يعبد الطريق ..

محبتي ..

(*)

ترسل لي إشاراتك تلك عبر أفلام (السينما)تارة ..
وأخرى عبر توارد مباشر ..
يخترق عقلي مباشرة ..

أيها (القصير) ..
غريب الشكل والأطوار ..

أنا لا أخشاك ..
أنا لا أخافك ..

لكنني أخشي , ماتعلمني به من أحداث
لم تقع بعد ..

معرفة مايحمله الغد من أحداث ..
أمر مخيف ..

أفضل ترقب الغد وإنتظاره ..
وأنا متفائل بما يحمله من خير وشر ..

على أن أنتظره ..
وأنا على علم بما هو آت ..!!

Quote: أفضل ترقب الغد وإنتظاره .. وأنا متفائل بما يحمله من خير وشر ..

واصل يا (حبيب)...

Quote: لكنني أخشي , ماتعلمني به من أحداث لم تقع بعد .. معرفة مايحمله الغد من أحداث .. أمر مخيف ..

- :Precognition بعد النظر أو معرفة الأحداث قبل وقوعها


.

ونواصل معاك يا كمال يا زين في الظواهر الغامضة


ظاهرة الديجافو ! ( Deja Vu )

Deja Vu كلمة فرنسية تعني قد حدث من قبل و تعني حرفياً بالإنجليزي already seen و هي الإحساس بالألفة مع شيء يُفترض أنه ليس كذلك ، مثال:
تسافر لمكان لأول مرة في حياتك و تدخل مطعم مع أصدقائك و تجلسون إلى الطاولة و تتناولون عشائكم بينما تتناقشون في موضوعٍ ما و فجأة دون مقدمات ينتابك الشعور بأنك مريت بهذه اللحظة ( بكل ما فيها ) من قبل .. نفس المكان ، نفس العشاء ، نفس الموضوع ، نفس الأوجه المحيطة بك .. كل شيء ، كأنه حدث من قبل .. أين ؟ متى ؟ لا تتذكر !
و ليس هذا فقط .. بل إنك قد تتذكر ما سيحصل في الثواني القادمة ( كأن يسقط شيء أو يمر شخص ما أو أي شيء ) و فعلاً يحدث ‍!


بعض الفرضيات التي حاولت تفسير الظاهرة:

المحللون النفسيون يرون في الديجافو تعبيراً عن رغبة قوية لتكرار تجربة ماضية.
أما الأطباء فيفسرونها على انها حدوث ( mismatching ) في الدماغ يتسبب في جعل الدماغ يخلط بين الاحساس بالحاضر و الماضي.
أما علماء ما وراء الطبيعة فهم يعتقدون الديجافو يتعلق بخبرة حياتية ماضية عشناها قبل قدومنا الى الدنيا في ذواتنا الحالية!


لا زال الغموض يكتنف هذه الظاهرة و أسباب حدوثها و رغم الفرضيات و التخمينات التي حاولت تعليلها الا أنّ أياً منها لا يمكن البت به بشكل قاطع.

و المثير أكثر أنّ هناك ظاهرة معاكسة للديجافو!

إنها ما يسمى بالـ Jamais Vu و هي الإحساس بأن ( المألوف ) غريب و جديد و كأنه يُصادف لأول مرة!
و أيضاً لا يدوم هذا الاحساس الا لجزء من الثانية ..
كأن تجلس مع أحد أصدقائك أو أفراد عائلتك و لوهلة تشعر و كأنك لم تره من قبل! كأنه شخص غريب !




http://www.bdr130.net/vb/t170872.html
.

(*)

أحبابي /

هدير ونعيم

بالأمس سهرت وصديقي لقمان همام بصحبة الدكتور/ أنور أحمد
صاحب البرنامج الشهير (الكون ذلك المجهول)
وهو عالم فضاء ورجل جميل , حاولت معه أن أخرج من حيرتي
فزادني حيرة ..

أخي كمال

سلام على روحك الطيبة


قال أهل الباطن العجز عن الإدراك إدراك .. وقد سئل أحدهم سؤالاً فأجاب بمثل أجابة الحلاج
السؤال-: أين كان الله قبل أن يخلق الخلق؟
الإجابة-: كان في عماء بالنسبة لنا لأنه لم يخلقنا بعد ووقتها لم يخلق لنا الأبصار والبصيرة وعندما خلقنا إدركناه بالبصيرة قبل البصر!!
تحياتي ومودتي

Quote: قال أهل الباطن العجز عن الإدراك إدراك .. وقد سئل أحدهم سؤالاً فأجاب بمثل أجابة الحلاج السؤال-: أين كان الله قبل أن يخلق الخلق؟ الإجابة-: كان في عماء بالنسبة لنا لأنه لم يخلقنا بعد ووقتها لم يخلق لنا الأبصار والبصيرة وعندما خلقنا إدركناه بالبصيرة قبل البصر!!

(*)

العزيز/ أبوبكر

بل سلام على روحك التي تفوح طيباً ..

أمر الكون كله أمر باطن , فحظ أعيننا قصير المدى من الرؤيا ليس بعظيم
إن لم نمنح البصيرة والقلب لكان عمانا مدقع ..

عن الكون سآتيك محدثاً _ عن ماورائياته ..

محبتي ..

إني أنتظر ؛ أم أخافك إليانز أهل طبق طائر(UFO).. الحديث مشوق في هذا الصدد

Quote: إني أنتظر ؛ أم أخافك إليانز أهل طبق طائر(UFO).. الحديث مشوق في هذا الصدد

السيد كمال:
يمكن أن يأتيك ما تحسه من جهتين.
تَعوذ من احداهما!

Quote: السيد كمال: يمكن أن يأتيك ما تحسه من جهتين. تَعوذ من احداهما!

تعوذت من ما أتاني من لدن (السينما) وتطابق تصورهم لأمر
من غض مضجعي برسله ..

لكنني تبعت (أهل الباطن) من (المنصور) و(وودتكتوك) و(إبن عربي) حتى (محمود )

قال (ودتكتوك) وهو يبعث رسله إلى أهل هذا الزمان :
آخر الزمن ...
آخر الزمن ..

وكلها حقائق تترى _ يذهب (الأنس) وماخبروا ..
ويبقى ذلك القصير المكير ذو الرأس المخروطي _ قابعاً هناك بنجمه الغربي المضئ
يستخلف على إستقبال رسائله من يخشاه ..

أوصلها (ودتكوك) ومضى ..
وأوصلها (الحلاج) ومضى ..
وأوصلها (محمود) ومضى ..

لن أهرب من قدري _ لكنني عملاً بنصيحتك تلك ..
سأستعيذ ..


محبتي ..

مكرر

(*)

إنفجار ضخم _
كان خلاصة ما وصلت إليه حركة المعرفة الإنسانية

(إنفجار الذرة)..
قبل أن يثير إنفجار (هيروشيما) و(نجازاكي)
ذلك الغبار الذري الكثيف _ لم يكن أهل ذلك النجم الغربي المضئ
يعلمون عنا شيئاً ..

لفت أنظارهم ذلك الإنفجار ..
فأرسلوا ذلك القمئ ذو الرأس المخروطي
ليتقصى أمره ..

فوجدنا ..
عثر علينا ..

عرف أن هذا الكون يضم إلى جانبهم
قوم آخرين ..
إسمهم البشر ..

ويسكنون مكاناً إسمه (الأرض) ..

وهنا بدأت حكايتي معه ...

مكرر

(*)

أراد الأمريكي أن ينتصر في حربه
على من أزعجه بهجمات (الكاميكاز)

الإنتحاريون الذين يعشقون الموت
سعوا إليه ..

ونالوه على أرصف (بيرل هاربر)
غادروا الحياة ..

لكنهم أخذوا بطريقهم عنجهية الأمريكي
وكبرياءه ..
وأذلوه ..

فأبى إلى أن يرميهم بخلاصة التجربة العلمية
الإنسانية ..

فكان الإنفجار الكبير ..

ألم يعلم الأمريكي :
أننا بهذا الكون كتائه بصحراء
أشعل ناراً _عالي دخانها _ حتى تأتيه النجدة؟

لم يعلم بالطبع ..
لكن القصير المكير ذو الرأس المخروطي
رأى نار وغبار ودخان (هيروشيما )..

فجاء باحثاً عن تائهين في صحراء الكون ..
فوجدنا ..

فوجدني ..!!

Quote: ظاهرة الديجافو ! ( Deja Vu ) Deja Vu كلمة فرنسية تعني قد حدث من قبل و تعني حرفياً بالإنجليزي already seen و هي الإحساس بالألفة مع شيء يُفترض أنه ليس كذلك ، مثال: تسافر لمكان لأول مرة في حياتك و تدخل مطعم مع أصدقائك و تجلسون إلى الطاولة و تتناولون عشائكم بينما تتناقشون في موضوعٍ ما و فجأة دون مقدمات ينتابك الشعور بأنك مريت بهذه اللحظة ( بكل ما فيها ) من قبل .. نفس المكان ، نفس العشاء ، نفس الموضوع ، نفس الأوجه المحيطة بك .. كل شيء ، كأنه حدث من قبل .. أين ؟ متى ؟ لا تتذكر ! و ليس هذا فقط .. بل إنك قد تتذكر ما سيحصل في الثواني القادمة ( كأن يسقط شيء أو يمر شخص ما أو أي شيء ) و فعلاً يحدث ‍!

مكرر

(*)

عن لي أن أغلق عليه منافذه إلى عقلي ..
فصرت أنفق يومي منشغلاً ..

بالحديث ..
مختبئاً بين الناس ..

كالأسماك تبحث عن الدفء..
في إلتصاقها بعضها إلى بعض ..

لم أسلمه عقلي ..
حتى يبث إليه رسله .

لكن القصير المكير ..
صاحب الرأس ذو الشكل المخروطي ..

لم يستسلم ..
ولم يدعني إلى شأني ..

طفق يوهمني بأنه قد نسيني ..
وأنشغل بأمر نجمه الغربي المضئ ..

فرحت _ لكن فرحتي لم تدم ..
فقد صار القصير القمئ ..

يأتيني بأحلامي ..
ويشكلها كيفما أتفق ..

وأنى شاء ..

لن نمل الانتظار

Quote: لن نمل الانتظار

تسلم ياصديقي / نعيم
سنواصل ..

محبتي ..

انا الاشياء تحدثني
توشوشني تحذرني
واحيانا تعاتبني
او تشجعني
وكل الكون يخاطرني
اما الاحلام ..
تخيفني
وتحيرني
منذ ان كنت
صبية
مؤمنة
وملحدة
ولم تهدا
الا لترجعني
فرجعت
حيث البراح
والفت هذه
الرؤى البهية
الان انتقل
الى منزل جديد
عشرة ايام
غابت عني تلك الاشارات
اليوم اراها قدعادت
تطرق من جديد
لقد فرحت لعودتها
رغم اني كنت
اعاتبها
وانازعها
فهي لاتتركني
لحالي ترسم
معي وتخطط
في الماضي كانت
تزعجني اكثر ...
فقرأت

Quote: انا الاشياء تحدثني توشوشني تحذرني واحيانا تعاتبني او تشجعني وكل الكون يخاطرني اما الاحلام .. تخيفني وتحيرني منذ ان كنت صبية مؤمنة وملحدة ولم تهدا الا لترجعني فرجعت حيث البراح والفت هذه الرؤى البهية الان انتقل الى منزل جديد عشرة ايام غابت عني تلك الاشارات اليوم اراها قدعادت تطرق من جديد لقد فرحت لعودتها رغم اني كنت اعاتبها وانازعها فهي لاتتركني لحالي ترسم معي وتخطط في الماضي كانت تزعجني اكثر ... فقرأت

ياسلام يابت فاطنة ..
لقد حللت عقدة من لساني ..
وأتيت بما عجزت أنا عن قوله ..

محبتي ..

(*)

يبدو أنه مغتاظ ..
القصير ذو الرأس المخروطي الشكل
إجتمع وفقهاء كوكبه الغربي المضئ ..

ربما أثار حنقه تجاهلي له
فرأسه الذي ليس كرؤوسنا ..

لا يحمل تلك الخاصية
تلك القطعة الصغيرة التي هي مركز
الإرتياح والهدوء والسكينة
وصفاء النفس

أجل ..
هو مغتاظ لكن تجاهلي لرسائله
لم يكن مبعثه سوى تلك القطعة الصغيرة
في خلايا اليافوخ ..
التي أملكها وما وجد هوإليها سبيلاً ..
فسبحان الذي حرمه
وأعطاني ..

هدوء
سكينة


سلام ..!

يا كمال،
أدرك أن مقصدك الأدب وليس الماوراء في حد ذاته، إن كنت فهمت نصوصك لأننا نتهم أهل الأدب
ونواياهم في ضوء ما عهدناه منهم ، لكن دعني أتبنى ظاهر القول من حديثك،
منذ بضعة سنين ألقى بروفيسور العاقب محاضرة علمية في نادي الجالية السودانية بمسقط،
محاضرة قل أن يجود بها الزمان ، سألته عن أمر يتصل بموضوعك، رده كان بسيطا وغير شاف،
بعد أن انتهت المحاضرة قال لي : لم أرد عليك بما يشفي عطشك لكن سأحكي لك في مجلس خاص،
شرفني بزيارة في منزلي وحكى لي – وهو من هو في العلوم التجريبية- وأذهلني، مصدر ذهولي
لم يكن مصدره ما حكاه لي عن تجربة شخصية بل لأنني لم أتوقع أن يسرد لي شخص بقامة العاقب
ما كنت أقرأ عنه في كتب آرثر فيندلي ورصفاؤه ورؤوف عبيد ورفاقه .
أخشى كثيرا من الأحلام في الصحو والمنام لأنها أصبحت تتحقق في الواقع ،
منها ما مر بي قبل أسبوع وتحقق بالأمس فقط.
بنفس التفاصيل يا كمال،
لن تستطيع إغلاق باب الرسائل.
هدير كانت ابتدرت موضوعا مشابها – إن لم تخني الذاكرة – وهجرته،

هذا عذاب عليك التعايش معه.
الماوراء.

Quote: .يا كمال، أدرك أن مقصدك الأدب وليس الماوراء في حد ذاته، إن كنت فهمت نصوصك لأننا نتهم أهل الأدب ونواياهم في ضوء ما عهدناه منهم

مقصدي كليهما معاً _ الأدب وماوراء ما يؤرق أمثالك
من يتلقون تلك الرسائل ..

محبتي ..









____________________________________________
وصلتني الرسالة وبيننا مكالمة أكيد اليوم

Quote: أخشى كثيرا من الأحلام في الصحو والمنام لأنها أصبحت تتحقق في الواقع ، منها ما مر بي قبل أسبوع وتحقق بالأمس فقط. بنفس التفاصيل يا كمال، لن تستطيع إغلاق باب الرسائل. هدير كانت ابتدرت موضوعا مشابها – إن لم تخني الذاكرة – وهجرته، هذا عذاب عليك التعايش معه. الماوراء.

غيبوبة تستغرق ثوان ..
ربما هي ثانية واحدة ..

تجتاح عقلك رؤى متقطعة
ومضة ضوءها يدهم عقلك
ويغشي بصرك ..

ترى ماهو آت رأي العين
دون أن تدري أهو ماض أم حاضر
أم ذكريات قديمة _ نسخت من ذاكرة خربة

يمر شريط الأحداث هذا ..
عبر تلك الومضة كانه صدمة كهربائية ..

ثم ماتلبث تلك الأحداث
أن تواجهك لو بعد حين ..

فتحار بين أمر الماضي والمستقبل
والعقل والجنون ..

هل كنت أنا هنا قبل أن أولد؟
أم أنني إمتداد لماضي ليس لي به صلة ؟

أعيش الآن بأثر رجعي _ حياة أخرى
عشتها في جلباب وسمت رجل آخر ؟

ومضة _
مخيفة ..

رسائل الماوراء يا(مرتضى)
تختلف كماً وكيفاً ..

_______________
هنالك مالا أجرؤ على قوله هنا ..
فماهو بالأدب ..
وماهو بالعلم ..
ولا تفسير له ..

هل جربت أن تقرأ ورقة بيد صديق لم يقم بفضها هو بعد؟

أظن أن ذلك القصير ذو الرأس المخروطي
يراقبنا الآن من نافذة كونية بكوكبه الغربي المضئ
ويتبسم في مكر ..

أظنه لا زال يرى فينا مجرد أمة تائهة
عثر عليها مصادفة بعد رؤيته لغبار (هيروشيما)

ولا زال يتلاعب بنا ..

يا أيها القصير المكير
ذو الرأس المخروطي الشكل ..

ياسكان ذلك الكوكب الغربي المضئ ..
أنا لا أخشاكم ..
لست وحيداً اليوم ..
لست وحدي ..
مع (مرتضى ) الآن ..

محبتي يا (مرتضى) ..

(*)

هل يرانا بالقبح الذي عليه نراه؟

القصير ذو الرأس المخروطي _
جاءنا بعد نداء الإستغاثة المتوهم ..

الذي أطلقه الأمريكي إنتقاماً لكبرياءه المجروح
وكرامته التي أهدرها (الكاميكاز) _ على أرصفة (هاربرت )
أظنه يرانا غريبي الشكل ..
قبيحي المنظر ..

كما نراه نحن ..

ففي الكون متسع أيضاً
لمعايير للقبح والجمال _
تختلف بإختلاف
المكان والزمان ..

وموقع كل منا من نواصي
الكون العريض ..

يتبنى بعضهم مقولة أن لكل جسم مادي رديفه الأثيري ،
في حالات الغيبوبة والمرض والنوم يخرج الجسم الأثيري
( الكوكبي) من المادي متنقلا – ربما لملايين الأميال- بسرعة لاعلاقة
لها بالفيزياء المعروفة وقوانينها ، ويمكن أن يعود في كسر من
الثانية إلى الجسم المادي الذي يكون أثناءها مرتبط به بما يعرف
بالحبل الكوكبي ( Astral Cord ) أما في حالات الموت فإن هذا
الحبل ينقطع ويذهب الجسم الأثيري إلى غير رجعة.

قال بعضهم إن ذلك تم تلخيصه في الآية القرآنية الكريمة :
(الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها
الموت ويرسل الاخرى الى اجل مسمى ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون) وما يهم
هنا هو نظرية أن الجسم الكوكبي وهوالذي يحمل كل البرمجيات في الإنسان- يلتقي
بأناس وأحداث في رحلته تلك فيهيأ للإنسان – بعد عودة جسمه الأثيري - أن جسمه
المادي التقى تلك الأشياء أو أولئك الناس وشاف الأماكن إياها يا كمال.

Quote: هل كنت أنا هنا قبل أن أولد؟ أم أنني إمتداد لماضي ليس لي به صلة ؟ أعيش الآن بأثر رجعي _ حياة أخرى عشتها في جلباب وسمت رجل آخر

هذا طرق على باب الكون ذلك المجهول , عبر كل دهاليز الخوف , التناسخ , سكان العوالم الاخرى , عالم الاحلام والرؤى , البارسكلوجي ...
خوف جميل يعيش في جنبات الكثيرين . منهم من طوعه , ومنهم من هرب منه الي الجنون او الدجل ,,

يا ريت استاذ محمد عثمان الحاج ياتي ههاهنا فيدهشنا ,,,,

Quote: هذا طرق على باب الكون ذلك المجهول , عبر كل دهاليز الخوف , التناسخ , سكان العوالم الاخرى , عالم الاحلام والرؤى , البارسكلوجي ... خوف جميل يعيش في جنبات الكثيرين . منهم من طوعه , ومنهم من هرب منه الي الجنون او الدجل ,, يا ريت استاذ محمد عثمان الحاج ياتي ههاهنا فيدهشنا

سلمت أخي / عمار
غمرني لطف حضورك ..
بإنتظار الأخ / محمد عثمان الحاج ..

ومرحباً به مقدماً ..

محبتي ..

Quote: قال بعضهم إن ذلك تم تلخيصه في الآية القرآنية الكريمة : (الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الاخرى الى اجل مسمى ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون) وما يهم هنا هو نظرية أن الجسم الكوكبي وهوالذي يحمل كل البرمجيات في الإنسان- يلتقي بأناس وأحداث في رحلته تلك فيهيأ للإنسان – بعد عودة جسمه الأثيري - أن جسمه المادي التقى تلك الأشياء أو أولئك الناس وشاف الأماكن إياها يا كمال.

(*)

عزيزي / مرتضى ..

سأعود لمداخلتيك _ مساءً
فقد وجدت فيهما بعض عزاء ..

محبتي ..

(*)

عزيزي / مرتضى ..

سأعود لمداخلتيك _ مساءً
فقد وجدت فيهما بعض عزاء ..

محبتي ..

Quote: .يتبنى بعضهم مقولة أن لكل جسم مادي رديفه الأثيري ، في حالات الغيبوبة والمرض والنوم يخرج الجسم الأثيري ( الكوكبي) من المادي متنقلا – ربما لملايين الأميال- بسرعة لاعلاقة لها بالفيزياء المعروفة وقوانينها ، ويمكن أن يعود في كسر من الثانية إلى الجسم المادي الذي يكون أثناءها مرتبط به بما يعرف بالحبل الكوكبي ( Astral Cord ) أما في حالات الموت فإن هذا الحبل ينقطع ويذهب الجسم الأثيري إلى غير رجعة.

الأكرم : الأستاذ / كمال
الفاضلة الأستاذة / هدير

تحية لكما ، وتحية لكل زوار الملف ، ورائراته ،
ونحن في نعيم المعارف نقرأ ونقرأ ،

تحية مُجددة إلى ننتزع من الزمان بُرهة للمشاركة

Quote: تحية لكما ، وتحية لكل زوار الملف ، ورائراته ، ونحن في نعيم المعارف نقرأ ونقرأ ، تحية مُجددة إلى ننتزع من الزمان بُرهة للمشاركة

وقيل أيضا أن ميشيل نوستراداموس ، ذلك الأغرب في التاريخ ، كان يتلقى
رسائلا من المستقبل ، كان يشاهد الأحداث قبل وقوعها على سطح ماء في كوب
وكان يسمع أصواتا ثم تأتي كل تلك الأحداث تباعا ، من كان يعتقد أن رجلا
يتحدث عن وقائع ستأتي بعد خمسمائة عام ثم تتحقق بالتفصيل.
هل كان جسده الأثيري حامل النفس والروح يذهب إلى المستقبل ويعود؟
يقولون ذلك.

Quote: وقيل أيضا أن ميشيل نوستراداموس ، ذلك الأغرب في التاريخ ، كان يتلقى رسائلا من المستقبل ، كان يشاهد الأحداث قبل وقوعها على سطح ماء في كوب وكان يسمع أصواتا ثم تأتي كل تلك الأحداث تباعا ، من كان يعتقد أن رجلا يتحدث عن وقائع ستأتي بعد خمسمائة عام ثم تتحقق بالتفصيل. هل كان جسده الأثيري حامل النفس والروح يذهب إلى المستقبل ويعود؟ يقولون ذلك.

(*)

الأعزاء /

مرتضى ..
شقليني ..

محبتي وأمتناني ..

(*)
و(حنا مينا) يكتب ..
نهاية (رجله الشجاع) , يفرغ أحدهم من قراءته ,
ربما للمرة الأولى , بينما _
(مسبار ) أمريكي يحط على ثرى (المريخ) ,

..

صداع يشتد به , يمسك برأسه , فقد ذهب به التفكير ,
ربما إلى أبعد من إتفاقنا الجماعي على ماهو شأن الطبيعة ,
ومافوق الطبيعي لا تجده هنا , إلا (أحاجي) و(ترهات)
وهناك خيال حقيقي , يمتد إلى أبعد من حلم إستدعاء (الجن )
إستدعاءه رغبة منا في مواصلة (الخمول) , و(التوهان) ..


(دبوا ) كان أسوداً في النصف الأول من القرن الماضي ,
وما أكثرهم _ السود في العالم , ماليس طبيعي ,
هو أنه تسلل إلى قاعات (هارفرد) أعرق جامعات العالم ,

الآن يملأها السود , من كل بؤر العالم السوداء ,
أضحى الأمر طبيعياً في زمان آخر غير زمان (دبوا)

..

يشتد به الصداع , يقوم من مرقده ,
ليفكر بالرحيل إلى (المريخ)
ليس في زمان (دبوا) , ولكن في زمان سبقه إلى (المريخ)
(مسبار ) أمريكي الصنع ,
ربما صنعه رجل أسود_
مثل (دبوا)..!!



على حافة الموت _ ذلك الخيار الأوحد _ تنتهى كل أمنياتنا ..
هذا الخيار الأوحد_ إن لم يكن الموت _ فهو يفضى إليه , ..

خيارات رجل (حنا مينا) الشجاع _
كانت جميعها إلى أسفل ..
(هاوية) يقتل فيها ويقتل ,
ووراءه أقفلت الدنيا زراعيها _
فهو يمثلنا جميعنا _ شرقنا الذي
برع في صناعة التدحرج إلى العوالم السفلية _
برع في صناعة الموت ..

(السماء) من فوقنا ليست سوى بضعة زخات من مطر _

و مكان حصين _ حيث يقبع (الإله) هناك
وحلم الصعود إليه عندنا _ دائماً ما يبدأ من الرحيل إلى أسفلها
وألأسافل _ لم تحتج يوماً إلى (مسبار)

أو أحلام ..!!

(تلا لا لا لا)


تتساقط على الأمكنة في (حانة) فقيرة ,
أو (مقهى) باريسي _ صممه أحدهم ليتسكع به ,
أدباء (أمدرمان) و(سوسة) و(داكار)


يتمايلون مع موسيقى (تخرج) تتسرب من بين أصابع (موسيقي فقير)
يمتهن السؤال , لكنهم أيضاً هناك ,

لا يمدون أيديهم فقط لينالوا الأعطيات ,
لا يكتفون بالكذب أو إدعاء المرض حتى يتسولون ,

إنهم يعملون , رغم ذلك يعدون أنفسهم (متسولين)
حتى (متسوليهم) يبرعون بشئ ,

حتى (التسول) , يستطيع (الفن) أن يجعل منه ,
شيئاً محترماً ..

(أمة) لا تجيد صناعة (الفن)
لن تجيد صناعة الحياة والأحلام , ..
(أمة ) لا تبرع في (الفن)

لن تبرع في (الحياة)



نحن (عالة) على هذا (العالم)
لأننا لا نجيد صناعة (الأحلام)

لا نبرع في (الفن)
لا نحفل ب(الخيال)..
كل منجزات الحضارة الإنسانية _بدأت بالخيال , ..
حلم (إبن فرناس) بالطيران _
تخيل (كولومبوس) أن وراء البحار عالم آخر ..

وفرضية أن الكون يجمعنا مع آخرين ,
أيضاً ستقود إلى شئ ,

ربما ليس اليوم أو غداً _

لكن (المسبار) الآن حط على ثرى (المريخ)..
وبدأ (حلم جديد) ..

وداعبت النفوس _ خيالات لقوم هناك ..
ليسوا مثلنا_ أو ربما مثلنا ...
المهم أنهم لابد لن يكونون عالة على صانع (المسبار)

صاحب الحلم ..!!