قضية المناصير .. هل تعود الى مربعها الأول ؟

قضية المناصير .. هل تعود الى مربعها الأول ؟


03-05-2009, 07:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=351&msg=1244988907&rn=29


Post: #1
Title: قضية المناصير .. هل تعود الى مربعها الأول ؟
Author: محمد عبدالله سيد احمد
Date: 03-05-2009, 07:48 PM
Parent: #0

قضية المناصير .. هل تعود الى مربعها الأول ؟



قبل حوالى عامين تقريبا كانت تسكن الى جوارنا فى الحي أسرة تحت هيكل عمارة غير مكتملة
البناء وكانت لهم إبنة استأجرتها أسرة ثرية لتعمل معهم شغالة فى منزلهم المكون من ثلاتة طوابق
والذى رحلوا اليه حديثا بعد إكتمال بنائه . وبعد حوالى أسبوع تقريبا من بداية عملها معهم قامت
الأسرة بعمل وليمة إفطار كبيرة (كرامة) إحتفاء بإكمال بناء منزلهم الجديد وإنتقالهم للسكنى فيه .
ونحروا من أجل هذه المناسبة العديد من الخراف وشبعوا من لحومها حتى توفرت لهم كميات هائلة منها
بعضها مطبوخ وأكثرها غيرذلك . وكانت الخادمة طوال وقت الوليمة تخدم أفراد الأسرة وضيوفهم حتى
إنفض سامرهم وأدخلت معهم بقية لحومهم داخل فريزراتهم وتلاجاتهم . ولما سألتهم عن إفطارها
قدموا لها صحن فول بدون زيت مع رغيفة بايته وبخلوا عليها حتى بقطعة لحم واحدة مما تبقى
لديهم من لحوم . فطالبتهم على الفور بأجرها نظير الإيام التى خدمتها معهم ولكنهم تعللوا لها
بعدم توفر مال لديهم إلا فى آخر الشهر حسب روايتها ، فخرجت من عندهم لتستدين مبلغ خمسائة جنيه
(بالقديم) ثمنا لساندوتش طحنية .
والقصة حقيقة وأشخاصها موجودون . تذكرتها ونحن نعيش حاليا إحتفالات وحدة تنفيذ السدود
بأول إنتاج لسد مروى من الكهرباء وقد خرجت فيه وحدة السدود فى أبهى حللها وهى تتبرج
فى زينتها إحتفالا بأول إنتاج لها من الكهرباء . ورغم أهمية الحدث وتلهف الشعب السودانى
واستعجاله لينعم بوفرة الكهرباء إلا إنه لم يخطر ببال كثير من المتأثرين أن الحكومة
أو وحدة تنفيذ السدود يمكن أن تتجرأ للقيام بهذا الإحتفال قبل أن يتم معالجة كافة قضايا
المتأثرين بالسد العالقة ومظالمهم خاصة فيما يتعلق بقضية المناصير التى وضع لها
السيد / رئيس الجمهورية نهاية سعيدة قبل ما يقرب من شهرين . حيث ظلت قضيتهم لا تزال لم
تراوح مكانها نظرا لتأخر التنفيذ خاصة فى أهم أركانها وهو التعويض على الزروع
والممتلكات التى غمرت قبل أكثر من ثمانية أشهر ولا زال المواطنون يعيشون فى رواكيب وخيام .
قلت فى نفسى ما أشبة الأسرة الثرية البخيلة بوحدة تنفيذ السدود أو بالحكومة وما أشبه
المتأثرين بسد مروى بتلك الشغالة .. فقد كان ينبغى على الحكومة فى تصور الكثيرين
أن توارى سوأتها فيما فعلته من إغراق متعمد للمناصير وأن تجبر ضررهم وبقية من معهم من
متأثرين قبل إحتفالها بإنتاج كهرباء السد حتى لا ينطبق عليها ما جاء فى قوله تعالى :
(بئر معطلة وقصر مشيد ) أو المثل السودانى القائل : ( لابس تاج فوق رأسه وصلبه كاشف )
.. أوكقول الشاعر كثير عزة :
وكنت كذى رجلين رجل صحيحة ---- ورجل رمى بها الزمان فشلت .
وليت مشروع سد مروى كان ذا رجل واحدة صحيحة ، لأن شقه التنفيذى الذى لا علاقة له
بالمتأثرين مليئ بالسلبيات والأخطاء وعدم الشفافية التى صاحبت تنفيذ هذا المشروع .
وما أكثر النقد الذى وجه لوحدة تنفيذ السدود فى طبيعة تكوينها وكيفية أدائها . وأما
الرجل الأخرى المشلولة فليس بخافى على أحد أنها تمثل جانب المتأثرين بقيام السد الذين فعلت
بهم إدارة السد الأفاعيل . وهم الذين دفعوا الثمن الأغلى لقيام هذا السد ولم ينالوا أو يستفيدوا
منه كمشروع بمثل ما نال واستفاد منه حتى قبل أن يكتمل ، قوم آخرون غير متأثرين . بينما تدعى
إدارة السد أنها أنصفتهم وأعطتهم أكثر مما يستحقون ووفرت لهم المساكن الحديثة وجميع
الخدمات وأنشأت لهم المشاريع الزراعية الناجحة لإعاشتهم وأفاضت عليهم من النعم ، وهم الذين
لم يسبق أن سمح لممثليهم الحقيقيين بالظهور فى أجهزة الإعلام من تلفزيون وإذاعة ليتحدثوا عن
مظالمهم بمفردهم أو فى مواجهة مع إدارة السد حتى لا يكشفوا للجمهور ما ألحقته بهم إدارة
السد من مظالم وأضرار ، وكيف أن حالهم قبل التهجير كان خيرا وأفضل عما هم عليه اليوم من
سوء منقلب ، وكيف أنهم يعيشون اليوم فى مأساة وفقر مدقع . بل ومنعت الصحف من نشر أي موضوع
أو خبر يتعلق بقضيتهم . ولا يزال المناصير من أصحاب الخيار المحلى حول البحيرة والذين سبق
للحكومة أن عقدت معهم إتفاقين إثنين أكدت لهم فيهما أنها وافقت على رغبتهم بإعادة توطينهم
حول بحيرتهم لا زالوا يعيشون تداعيات مأساة إغراقهم الكارثية وينتظرون تنفيذ وعد السيد الرئيس
لهم بصرف تعويضاتهم التى أكد أنها فى الحفظ والصون وتراعى ما طرأ من زيادات ومتغيرات فى تطور
حياتهم بعدالعام 1999م وتعيد بناء مساكنهم . وظلوا فى ترقب لها كالمرتجى ظل الغمامة كلما
أفاء منها للمقيل إضمحلت .
والمناصير لا يساورهم أدنى شك فى مصداقية السيد الرئيس ، وقد سعدوا بزيارته لمنطقتهم وهتفوا له
صادقين من أعماق قلوبهم وعاهدوه على الوفاء له ، وهم لعهدهم موفون . ولكنهم بعد انتظار قارب
الشهرين لم يروا فى الأفق ما يبشر بتنفيذ قرارات الرئيس خاصة فيما يتعلق بإعادة الحصر وإجراء صرف
التعويضات واستلام مبلغ الأربعة مليارات وغير ذلك من وعود ، بينما يرون من الجانب الآخر الحكومة
ووحدة تنفيذ سدودها فى شغل شاغل بمهرجانات إحتفالاتها بإنتاج كهرباء السد الذى كان ينبغى أن
يكونوا هم أول من ينعم بدخول كهربائه اليهم .. وبمشاغل أخرى ليست بدرجة أهمية قضيتهم
( خلاف قضية المحكمة الجنائية ، وهي قضية ليست بالجديدة .. وسبق لهم أن أعلنوا موقفهم منها
.. ولا يرون فيها خطرا ماثلا يتهدد الرئيس أو السودان أو يؤخر صرف إستحقاقاتهم ) ....
( فصار الفار يلعب فى عبهم ) كما يقال . وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون : ترى من له مصلحة
فى تعطيل قرارات السيد الرئيس .. وكيف يجرؤ كائن من كان على ذلك دون أن يخاف من حساب
وعقاب من جراء عدم التنفيذ أو تأخيره ؟ وذهبت شكوكهم وظنونهم ومخاوفهم فى ذلك مذاهب شتى .
ولكن أغلبها تمحور فى إتهام وحدة السدود والقائمين على أمرها بأنها هي السبب من وراء كل
هذا التأخير أو عدم التنفيذ وذلك لعدة أسباب واعتبارات وقرائن منها ما يلى : --
1 / لا يزال لهذه الوحدة نفود طاغي ومتزايد رغم أخطائها وهي تملك فوق ذلك (ذهب المعز وسيفه )
2 / وهذه الوحدة كما عرف عنها لا تعترف بفشل إنجازها لأي هدف من أهدافها أومخططاتها . ولذا فإنها
وكما يراها كثيرون لا نزال لا تعترف بالخيار المحلى حول البحيرة كواحد من خيارات المتأثرين
المناصير لإعادة التوطين حتى بعد إعلان الرئيس البشير لهذا الخيار فى زيارته الأخيرة لمنطقة
المناصير . فالمدير التنفيذى لوحدة تنفيذ السدود فى خطابه الذى ألقاه بمناسبة الإحتفال بإول
إنتاج لسد مروى من الكهرباء شكر المناصير لقبولهم مغادرة موطنهم والهجرة الى مشروعى المكابراب
والفداء الصحراوى والأخير يسميه الكحيلة شرق . ولم يذكر بأي حال شيئا عن غالبية المناصير الذين
إختاروا -- رغما عنه -- توطين أنفسهم حول البحيرة وكأنه لا يعترف بوجودهم وبقائهم بهذا الخيار.
وكذلك فعل دليل الرحلة فى البص رقم (16) الذى أقلنى مع آخرين من مطار مروى الى موقع الإحتفال شرق
السد حيث ذكر لمن كانوا فى البص ان المتأثرين جميعهم قد تم تهجيرهم الى كل من قرى الملتقى
وأمرى الجديدة والمكابراب (والكحيلة شرق ) بما يعنى أن عدم إعتراف وحدة تنفيذ السدود بالخيار
المحلى حول البحيرة للمناصير رغم واقعه المعاش وتأكيد السيد رئيس الجمهورية له هو سياسة ثابتة
ومقررة عند إدارة السد ولا رجعة منها رغم أي شيئ وأنه مبدأ راسخ لديهم حتى فى أذهان العاملين
بالوحدة مثل ذلك المرشد . ولذا فلا عجب أن يلاحظ المناصير استمرار حراك من يتهمونهم من أبناء
المناصير بالعمالة لوحدة تنفيذ السدود فى داخل السودان وخارجه فى محاولات يائسة وفاشلة كي
يشككوا فى لجنة المناصير ويحدثوا فى وسطها إنقساما بإمكانيات مادية تفوق قدراتهم المالية .
وقد صار لهم موقع فى الإنترنت يديرونه من لندن على رأسه عسكورى يكيلون فيه الشتائم والإتهامات
والأكاذيب للجنة المناصير وأعضائها وهم فى إتصال هاتفى يومى بين لندن الخرطوم . وقدعابوا مؤخرا
على بعض من أعضاء اللجنة قبولهم لدعوة رئاسة الجمهورية ( لجنة بكرى حسن صالح ) لحضور إحتفالات
إنتاج الكهرباء بسد مروى بإعتبار أن قبولهم لدعوتها يعتبر إعترافا منهم بإدارة السد التى لا تعترف
بهم ، وبما يعنى خيانتهم لقضية أهلهم أصحاب الخيار المحلى حول البحيرة . وكأن سد مروى مشروع
خاص بوحدة تنفيذ السدود وليس مشروعا قوميا بخيره وشره . وكأنهم بهذا الفهم سيتعبرون الكهرباء
المنتجة من سد مروى كهرباء خاصة بوحدة تنفيذ السدود ويجب مقاطعتها وعدم الإستفادة منها
ولا يسمحون بدخولها منطقتهم .. ويا لجهلهم وغبائهم المركب .!!
3 / لم يتناول الإعلام خاصة فى الصحف نبأ حل الرئيس لقضية المناصير عند زيارته لمنطقة المناصير
بالقدر والحجم الوافى من الترحيب والتحليل بحيث يغوص فى جذور المشكلة ويبين حقبقتها . ويكشف
للرأي العام لماذا نشأت المشكلة أصلا كمشكلة ، وكيف أنها ما كان يبنبغى لها أصلا ومن البداية
ان تنشا كمشكلة . ثم من الذى تسبب فيها وجعل منها مشكلة معقدة تستعصى على الحل ولماذا ؟ وكم
خسرت الدولة ماديا ومعنويا وسياسيا بسبب هذه المشكلة وقصور فهم من تسببوا فيها ؟ . وما هو مصير
مشروعي إعادة التوطين فى كل من المكابراب والفدا الصحراوى اللذان أصرت وحدة تنفيذ السدود على
إنشائهما رغم علمها برفض غالبية المناصير لها ، مبددة بذلك ملايين الدولارات فى رمال الصحراء فظلت
مساكنها شاغرة ينعق فيها البوم بعد إن رفض غالبية المناصيرالهجرة اليها وأصروا على البقاء بخيارهم
المحلى حول البحيرة ولم تفلح كل وسائل وحيل إدارة السد من ترغيب وترهيب وتزوير فى صرف التعويضات
لجعلهم يهاجرون اليها ، بل وجعلوا من بقائهم بموطنهم أمرا واقعا يغيظ إدارة السد ، وهو أمر
يصعب على وحدة السدود الرضى والإستسلام له لأنه يعنى شهادة فشلها . ولا تزال مثل هذه القضايا غير
مسموح بالتطرق اليها ونشرها فى الصحف .
4 / رغم التعاون والتنسيق وحسن التفاهم بين والى ولاية ولاية نهر النيل وحكومته مع اللجنة التنفيذية
للمناصير لإحتواء وتجاوز الآثار السالبة لكارثة الإغراق ثم مباركة السيد الرئيس لإستمرار هذا النهج
والتعاون للمضى فيه قدما لتكملة إعادة الحصر وصرف التعويضات وإعادة التوطين وإعادة الخدمات إلا
أن ما يلى والى ولاية نهر النيل وحكومته فيما يتعلق بكل ذلك أمر لا يكاد يذكر . وكل الشأن يتطلب
ويقتضى توفير المال من المركز وتعاون أجهزة من خارج الولاية كديوان النائب العام فى إعادة الحصر .
وبما أن والى ولاية نهر النيل وحكومتة لا يملكون سيطرة على المركز ، فلم يعد من المستغرب ألا يمضى
تنفيذ قرارات السيد الرئيس كما هو متوقع ، وألا تجد اللجنة التنفيذية أجوبة قاطعة لأهم أسئلة يوجهها
لها المتأثرون فى القاعدة مثل : ثم ماذا بعد زيارة السيد الرئيس للمنطقة ، وماذا تم فى تنفيذ
قراراته ؟ ولماذا لم يتم تنفيذها ؟ وما هي الأسباب التى تأخر أو تعيق التنفيذ ؟ خاصة فيما يتعلق
بحضور لجان إعادة حصر الممتلكات التى سيتولى رئاستها ديوان النائب العام والتى لا يرون سببا مقنعا
يمنعها من الحضور للمنطقة ومباشرة مهمتها أو على أقل تقدير إعلانها لجدول زمنى ببرنامج عملها
حتى وإن تأخر موعد بدايته عدة شهور لكي يطمئن المتأثرون بجدية الحكومة فى صرفها لحقوقهم
وتعويضاتهم ، وأن حقوقهم لم تضع هباء فى عملية التزوير الكبرى التى جرت فى كشف عام 1999م .
وما لم يظهر جدول زمنى ببرنامج إعادة الحصر خلال منتصف هذا الشهر الجارى (مارس ) كما يتردد فى
أوساط المتأثرين فإن الكثيرين يرون أن الحكومة ستفقد مصداقيتها وللمرة الثالثة والأخيرة لدى
المتأثرين المناصير من أصحاب الخيار المحلى . وقد يكون ذلك سببا كافيا لأن تعود القضية الى مربعها
الأول ، وتغدو المنطقة مرة أخرى بؤرة توتر ويبقى فى قلوب المتأثرين جرح نازف لا يعرف الإندمال
وشيئ كثير من حتى . وربما هكذا يريدها ... أولئك الذين يبغونها عوجا .

Post: #2
Title: Re: قضية المناصير .. هل تعود الى مربعها الأول ؟
Author: محمد عبدالله سيد احمد
Date: 03-06-2009, 04:22 AM
Parent: #1

عندما فرح المناصير بإعلان حل قضيتهم نصحهم الكثيرون بألا
يفرطوا فى التفاؤل

Post: #3
Title: Re: قضية المناصير .. هل تعود الى مربعها الأول ؟
Author: Nasr
Date: 03-06-2009, 09:57 AM
Parent: #2

قلتها بعظمة لسانك أن مشكلة المناصير أتحلت
وهذه مصيبة طبعا
ولو أنك قلت ذلك من باب الكيد لعسكوري فالمصيبة أجل وأكبر
المهم
ما ضاع حق وراءه مطالب
وإن طال السفر

Post: #4
Title: Re: قضية المناصير .. هل تعود الى مربعها الأول ؟
Author: Asskouri
Date: 03-06-2009, 10:32 AM
Parent: #3

ناصر
كيفك
شكرا للمتابعه

هذا يكشف حجم التناقض، وكما علمت وشاهد معك اعضاء المنبر إنه شخص يحترف مهنة اغتيال الشخصيه التي لا يجيدها، أما القضايا الحقيقيه فلا موقف له كما توضح كتاباته بخط يده. فبعد حوالي الشهر من طلبه من اعضاء المنبر المباركه له بحل القضيه، عاد وقال ان القضيه ستعود لمربعها الاول... هكذا ببساطه.. تري من يصدقه...! الاغرب من هذا كله انه قبل دعوه من ادارة السد وذهب في بصاتها وبارك لها انجازها ( كما اعترف هنا) بل قال من حضر لقاءاته هناك انه والمجموعه التي معه اعتذرت لادارة السد عن ممارساتهم في الفتره السابقه.. أما بالنسبه لاهلنا فهؤلاء لم يعد لهم علاقه بقضيتهم ولم يعد يمثلوهم وقد اعلن هؤلاء صراحة انهم تركوا قضية المناصير جانبا منذ فتره


باركوا للمناصير قضيتهم إنحلت .. وقولوا HARD LUCK لناس السد]



Quote: لم يحدث أن ساور المناصير أي شك فى يوم من الأيام فى تعاطف السيد / رئيس الجمهورية مع قضيتهم . فموقف السيد / رئيس الجمهورية وتعاطفه مع رغبة غالبية المناصير فى إعادة توطينهم حول بحيرتهم كان واضحا وجليا منذ توقيعه على قانون إعادة توطين المتأثرين بسد مروى عام 2002م وهو قانون نص بكل وضوح على حقهم كمتأثرين مناصير فى إعادة توطينهم فى مواقع حول البحيرة بجانب مشروع المكابراب الذى ترغب فيه قلة منهم . ولكن إدارة السد – جزاها الله – إلتفت حول خيارإعادة التوطين فى مواقع حول البحيرة وادعت استحالة تحقيقه وجعلت أقرب موقع بديل له فى صحراء العتمور شمال مدينة أبوحمد حول محطة سكة حديد نمرة عشرة ، خارج نطاق البحيرة وخارج منطقة المناصير نفسها . ومن أجل التضليل لم تستح أن تطلق علي هذا الموقع الصحراوى البديل إسم الخيار المحلى تارة أو الكحيلة شرق تارة أخرى بإدعاء أن قرية الكحيلة شرق بمنطقة المناصير هي أقرب قرية اليه وما هي بذلك . ورئيس الجمهورية لم يتوان من الإنحياز لجانب الخيار المحلى حول البحيرة عندما إحتدم الخلاف حول الخيار المحلى بين المناصير وإدارة السد حيث قام بسحب ملف المناصير من إدارة السد وحوله الى والى ولاية نهر النيل وأتبع ذلك بإصداره لقراره الجمهورى رقم (70) لسنة 2006 م الذى أوكل فيه لوالى ولاية نهر النيل تخصيص الأراضى حول البحيرة للمناصير وتم على أثر هذا القرار الجمهورى توقيع أول إتفاق بين المناصير والحكومة ممثلة فى والى ولاية نهر النيل فى 1 /6 / 2006 م بقاعة الشارقة بالخرطوم . وقد جاء ذلك الإتفاق ملبيا لجميع مطالب المناصير بوجه عام . وكان من المؤمل إذا ما تم السير فى تنفيذ بنود ذلك الإتفاق أن تنتهى القضية تلقائيا وفى أقرب وقت و بسلام وبأقل التكاليف والخسائر . و لا نريد هنا أن نقلب المواجع بسرد جميع ما قامت به وحدة تنفيذ السدود من عراقيل لإفشال تنفيذ ذلك الإتفاق والإتفاق الثانى الذى تلاه وانتهاء بما حدث من كارثة إغراق متعمد للمناصير من أصحاب الخيار المحلى ، وما صارعليه حالهم اليوم من وضع مأساوى . ولكننا سنتجاوز كل تلك الوقائع المريرة والتى كانت معارك فى غير معترك الى الخاتمة السعيدة التى انتهت اليها بفضل زيارة السيد رئيس الجمهورية لمنطقة المناصير الغريقة نهار الإثنين 26 يناير الماضى وما أعلنه فى تلك الزيار من توضيح وقرارات منهيا بذلك والى الأبد مشكلة طالت واستطالت وظلت تراوح مكانها لما يقرب من عقد من الزمان . وكان قوله فيها هو الفصل وما هو بالهذل حيث أزال فى تلك الزيارة ما علق بقلوب المناصير من غل على الحكومة و شفى صدورهم وأصلح بالهم .
والمناصير كانوا مدركين لحقيقة الذين مكروا مكرا كبارا وروجوا عنهم اتهامات وأباطيل بأنهم ضد التنمية وضد مصلحة السودان وأن هناك جهات معادية تستغلهم وقضيتهم لأجندة سياسية وللإضرار بأمن السد وبأمن الوطن والى غير ذلك من ترهات . وكانوا يدركون كذلك أنه لا سبيل لدحض هذه الإفتراءات وحل قضيتهم إلا بزيارة الرئيس لهم فى منطقتهم ليتحدث اليهم ويتحدثوا اليه وجها لوجه ليدرك ويبصر الحقيقة بنفسه. ولذا فإنهم ظلوا ولزمان طويل يتطلعون الى هذه الزيارة . فما أن علموا بنبأ زيارته لهم فى قلب منطقتهم بالطوينة شرق جزيرة شرى من قبل أربعة أيام من اليوم المحدد للزيارة حتى بدأوا وعلى والفور مراسم إحتفالاتهم بهذه المناسبة مبكرا وبصورة لم تنقطع معبرين بذلك عن شعور صادق ينبع من اعماقهم بحبهم ووفائهم وامتنانهم له ، وكانوا على ثقة من أنه سيلعن الخاتمة السعيدة لقضيتهم إعتمادا على ما لمسوه من جدية والى ولاية نهر النيل فى حل قضيتهم وعلى ما جاءهم به من بشرى بهذه الزيارة . والمناصير كما أعلمهم مغالين فى التعبير عن عواطفهم وردود أفعالهم إن هم فرحوا وإن هم غضبوا – وان هم عاهدوا وان هم اوفوا – ووفاءهم للرئيس قد عبروا عنه بما لم يسبق له مثيل فى تلك الزيارة كما شهدت بذلك وسائل الإعلام المختلفة وكما اتضح وانعكس ذلك من الإنشراح النفسى الذى كان باديا التى عليه وعلى نفوس كافة مستقبيله . وما أجمل أن ينتصر الرئيس لرعيته ويزيل عنهم ما لحق بهم من ظلم وضراء مستهم ويحق الحق ويبسط العدل . وما أجمل أن يوفى القوم لرئيسهم ويردون عنه كيد الأعداء ويكونون له فداء .
بعض من القادة المحليين بالمنطقة قالوا لى : تكفينا زيارة الرئيس وإطلاعه على حقيقة أمرنا حتى وإن لم ننل من ورائها أي جقوق ، ويكفيه أن يعلم أي ظلم وعدوان حاق بنا . وأي فشل ذريع حاق بالذين قصر فهمهم عن حقيقة أمرنا كمناصير وحاولوا غمط لحقوقنا عنوة واقتدارا حينا وحيلة ومكرا أحيانا كثيرا جاهلين لتاريخنا المليئ بالبطولات والفداء والذين قتل فيه أجدادنا جنرالين من الإنجليز من جملة خمسة جنرالات قتلوا فى السودان . وكيف كان زعمينا النعمان ود قمر أول فدائى شهيد فى السودان دفاعا عن عرض جيرانه . وكيف أنهم فى الشدة والبأس كصلابة صخورهم ولا تعرف قناتهم لينا 000000000. . وكيف أنهم يؤثرون على أنفسهم ويضحون بكل ما يملكون . وها قد أفشل الرئيس كل حساباتهم . فأين يذهبون . ؟

Post: #5
Title: Re: قضية المناصير .. هل تعود الى مربعها الأول ؟
Author: Asskouri
Date: 03-06-2009, 10:36 AM
Parent: #4

قضية المناصير .. هل تعود الى مربعها الأول ؟ ]


Quote: قضية المناصير .. هل تعود الى مربعها الأول ؟



قبل حوالى عامين تقريبا كانت تسكن الى جوارنا فى الحي أسرة تحت هيكل عمارة غير مكتملة
البناء وكانت لهم إبنة استأجرتها أسرة ثرية لتعمل معهم شغالة فى منزلهم المكون من ثلاتة طوابق
والذى رحلوا اليه حديثا بعد إكتمال بنائه . وبعد حوالى أسبوع تقريبا من بداية عملها معهم قامت
الأسرة بعمل وليمة إفطار كبيرة (كرامة) إحتفاء بإكمال بناء منزلهم الجديد وإنتقالهم للسكنى فيه .
ونحروا من أجل هذه المناسبة العديد من الخراف وشبعوا من لحومها حتى توفرت لهم كميات هائلة منها
بعضها مطبوخ وأكثرها غيرذلك . وكانت الخادمة طوال وقت الوليمة تخدم أفراد الأسرة وضيوفهم حتى
إنفض سامرهم وأدخلت معهم بقية لحومهم داخل فريزراتهم وتلاجاتهم . ولما سألتهم عن إفطارها
قدموا لها صحن فول بدون زيت مع رغيفة بايته وبخلوا عليها حتى بقطعة لحم واحدة مما تبقى
لديهم من لحوم . فطالبتهم على الفور بأجرها نظير الإيام التى خدمتها معهم ولكنهم تعللوا لها
بعدم توفر مال لديهم إلا فى آخر الشهر حسب روايتها ، فخرجت من عندهم لتستدين مبلغ خمسائة جنيه
(بالقديم) ثمنا لساندوتش طحنية .
والقصة حقيقة وأشخاصها موجودون . تذكرتها ونحن نعيش حاليا إحتفالات وحدة تنفيذ السدود
بأول إنتاج لسد مروى من الكهرباء وقد خرجت فيه وحدة السدود فى أبهى حللها وهى تتبرج
فى زينتها إحتفالا بأول إنتاج لها من الكهرباء . ورغم أهمية الحدث وتلهف الشعب السودانى
واستعجاله لينعم بوفرة الكهرباء إلا إنه لم يخطر ببال كثير من المتأثرين أن الحكومة
أو وحدة تنفيذ السدود يمكن أن تتجرأ للقيام بهذا الإحتفال قبل أن يتم معالجة كافة قضايا
المتأثرين بالسد العالقة ومظالمهم خاصة فيما يتعلق بقضية المناصير التى وضع لها
السيد / رئيس الجمهورية نهاية سعيدة قبل ما يقرب من شهرين . حيث ظلت قضيتهم لا تزال لم
تراوح مكانها نظرا لتأخر التنفيذ خاصة فى أهم أركانها وهو التعويض على الزروع
والممتلكات التى غمرت قبل أكثر من ثمانية أشهر ولا زال المواطنون يعيشون فى رواكيب وخيام .
قلت فى نفسى ما أشبة الأسرة الثرية البخيلة بوحدة تنفيذ السدود أو بالحكومة وما أشبه
المتأثرين بسد مروى بتلك الشغالة .. فقد كان ينبغى على الحكومة فى تصور الكثيرين
أن توارى سوأتها فيما فعلته من إغراق متعمد للمناصير وأن تجبر ضررهم وبقية من معهم من
متأثرين قبل إحتفالها بإنتاج كهرباء السد حتى لا ينطبق عليها ما جاء فى قوله تعالى :
(بئر معطلة وقصر مشيد ) أو المثل السودانى القائل : ( لابس تاج فوق رأسه وصلبه كاشف )
.. أوكقول الشاعر كثير عزة :
وكنت كذى رجلين رجل صحيحة ---- ورجل رمى بها الزمان فشلت .
وليت مشروع سد مروى كان ذا رجل واحدة صحيحة ، لأن شقه التنفيذى الذى لا علاقة له
بالمتأثرين مليئ بالسلبيات والأخطاء وعدم الشفافية التى صاحبت تنفيذ هذا المشروع .
وما أكثر النقد الذى وجه لوحدة تنفيذ السدود فى طبيعة تكوينها وكيفية أدائها . وأما
الرجل الأخرى المشلولة فليس بخافى على أحد أنها تمثل جانب المتأثرين بقيام السد الذين فعلت
بهم إدارة السد الأفاعيل . وهم الذين دفعوا الثمن الأغلى لقيام هذا السد ولم ينالوا أو يستفيدوا
منه كمشروع بمثل ما نال واستفاد منه حتى قبل أن يكتمل ، قوم آخرون غير متأثرين . بينما تدعى
إدارة السد أنها أنصفتهم وأعطتهم أكثر مما يستحقون ووفرت لهم المساكن الحديثة وجميع
الخدمات وأنشأت لهم المشاريع الزراعية الناجحة لإعاشتهم وأفاضت عليهم من النعم ، وهم الذين
لم يسبق أن سمح لممثليهم الحقيقيين بالظهور فى أجهزة الإعلام من تلفزيون وإذاعة ليتحدثوا عن
مظالمهم بمفردهم أو فى مواجهة مع إدارة السد حتى لا يكشفوا للجمهور ما ألحقته بهم إدارة
السد من مظالم وأضرار ، وكيف أن حالهم قبل التهجير كان خيرا وأفضل عما هم عليه اليوم من
سوء منقلب ، وكيف أنهم يعيشون اليوم فى مأساة وفقر مدقع . بل ومنعت الصحف من نشر أي موضوع
أو خبر يتعلق بقضيتهم . ولا يزال المناصير من أصحاب الخيار المحلى حول البحيرة والذين سبق
للحكومة أن عقدت معهم إتفاقين إثنين أكدت لهم فيهما أنها وافقت على رغبتهم بإعادة توطينهم
حول بحيرتهم لا زالوا يعيشون تداعيات مأساة إغراقهم الكارثية وينتظرون تنفيذ وعد السيد الرئيس
لهم بصرف تعويضاتهم التى أكد أنها فى الحفظ والصون وتراعى ما طرأ من زيادات ومتغيرات فى تطور
حياتهم بعدالعام 1999م . وظلوا فى ترقب لها كالمرتجى ظل الغمامة كلما أفاء منها للمقيل إضمحلت .
والمناصير لا يساورهم أدنى شك فى مصداقية السيد الرئيس ، وقد سعدوا بزيارته لمنطقتهم وهتفوا له
صادقين من أعماق قلوبهم وعاهدوه على الوفاء له ، وهم لعهدهم موفون . ولكنهم بعد انتظار قارب
الشهرين لم يروا فى الأفق ما يبشر بتنفيذ قرارات الرئيس خاصة فيما يتعلق بإعادة الحصر وإجراء صرف
التعويضات واستلام مبلغ الأربعة مليارات وغير ذلك من وعود ، بينما يرون من الجانب الآخر الحكومة
ووحدة تنفيذ سدودها فى شغل شاغل بمهرجانات إحتفالاتها بإنتاج كهرباء السد الذى كان ينبغى أن
يكونوا هم أول من ينعم بدخول كهربائه اليهم .. وبمشاغل أخرى ليست بدرجة أهمية قضيتهم
( خلاف قضية المحكمة الجنائية ، وهي قضية ليست بالجديدة .. وسبق لهم أن أعلنوا موقفهم منها
.. ولا يرون فيها خطرا ماثلا يتهدد الرئيس أو السودان أو يؤخر صرف إستحقاقاتهم ) ....
( فصار الفار يلعب فى عبهم ) كما يقال . وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون : ترى من له مصلحة
فى تعطيل قرارات السيد الرئيس .. وكيف يجرؤ كائن من كان على ذلك دون أن يخاف من حساب
وعقاب من جراء عدم التنفيذ أو تأخيره ؟ وذهبت شكوكهم وظنونهم ومخاوفهم فى ذلك مذاهب شتى .
ولكن أغلبها تمحور فى إتهام وحدة السدود والقائمين على أمرها بأنها هي السبب من وراء كل
هذا التأخير أو عدم التنفيذ وذلك لعدة أسباب واعتبارات وقرائن منها ما يلى : --
1 / لا يزال لهذه الوحدة نفود طاغي ومتزايد رغم أخطائها وهي تملك فوق ذلك (ذهب المعز وسيفه )
2 / وهذه الوحدة كما عرف عنها لا تعترف بفشل إنجازها لأي هدف من أهدافها أومخططاتها . ولذا فإنها
وكما يراها كثيرون لا نزال لا تعترف بالخيار المحلى حول البحيرة كواحد من خيارات المتأثرين
المناصير لإعادة التوطين حتى بعد إعلان الرئيس البشير لهذا الخيار فى زيارته الأخيرة لمنطقة
المناصير . فالمدير التنفيذى لوحدة تنفيذ السدود فى خطابه الذى ألقاه بمناسبة الإحتفال بإول
إنتاج لسد مروى من الكهرباء شكر المناصير لقبولهم مغادرة موطنهم والهجرة الى مشروعى المكابراب
والفداء الصحراوى والأخير يسميه الكحيلة شرق . ولم يذكر بأي حال شيئا عن غالبية المناصير الذين
إختاروا -- رغما عنه -- توطين أنفسهم حول البحيرة وكأنه لا يعترف بوجودهم وبقائهم بهذا الخيار.
وكذلك فعل دليل الرحلة فى البص رقم (16) الذى أقلنى مع آخرين من مطار مروى الى موقع الإحتفال شرق
السد حيث ذكر لمن كانوا فى البص ان المتأثرين جميعهم قد تم تهجيرهم الى كل من قرى الملتقى
وأمرى الجديدة والمكابراب (والكحيلة شرق ) بما يعنى أن عدم إعتراف وحدة تنفيذ السدود بالخيار
المحلى حول البحيرة للمناصير رغم واقعه المعاش وتأكيد السيد رئيس الجمهورية له هو سياسة ثابتة
ومقررة عند إدارة السد ولا رجعة منها رغم أي شيئ وأنه مبدأ راسخ لديهم حتى فى أذهان العاملين
بالوحدة مثل ذلك المرشد . ولذا فلا عجب أن يلاحظ المناصير استمرار حراك من يتهمونهم من أبناء
المناصير بالعمالة لوحدة تنفيذ السدود فى داخل السودان وخارجه فى محاولات يائسة وفاشلة كي
يشككوا فى لجنة المناصير ويحدثوا فى وسطها إنقساما بإمكانيات مادية تفوق قدراتهم المالية .
وقد صار لهم موقع فى الإنترنت يديرونه من لندن يكيلون فيه الشتائم والإتهامات والأكاذيب للجنة
المناصير وأعضائها وهم فى إتصال هاتفى يومى بين لندن الخرطوم . وقدعابوا مؤخرا على بعض من أعضاء
اللجنة قبولهم لدعوة وحدة تنفيذ السدود لحضور إحتفالات إنتاج الكهرباء بسد مروى بإعتبار أن
قبولهم لدعوتها يعتبر إعترافا منهم بإدارة السد التى لا تعترف بهم ، وبما يعنى خيانتهم لقضية
أهلهم أصحاب الخيار المحلى حول البحيرة . وكأن سد مروى مشروع خاص بوحدة تنفيذ السدود وليس
مشروعا قوميا بخيره وشره . وكأنهم بهذا الفهم سيتعبرون الكهرباء المنتجة من سد مروى كهرباء خاصة
بوحدة تنفيذ السدود ويجب مقاطعتها وعدم الإستفادة منها ولا يسمحون بدخولها منطقتهم ..
ويا لغبائهم المركب .!!
3 / لم يتناول الإعلام خاصة فى الصحف نبأ حل الرئيس لقضية المناصير عند زيارته لمنطقة المناصير
بالقدر والحجم الوافى من الترحيب والتحليل بحيث يغوص فى جذور المشكلة ويبين حقبقتها . ويكشف
للرأي العام لماذا نشأت المشكلة أصلا كمشكلة ، وكيف أنها ما كان يبنبغى لها أصلا ومن البداية
ان تنشا كمشكلة . ثم من الذى تسبب فيها وجعل منها مشكلة معقدة تستعصى على الحل ولماذا ؟ وكم
خسرت الدولة ماديا ومعنويا وسياسيا بسبب هذه المشكلة وقصور فهم من تسببوا فيها ؟ . وما هو مصير
مشروعي إعادة التوطين فى كل من المكابراب والفدا الصحراوى اللذان أصرت وحدة تنفيذ السدود على
إنشائهما رغم علمها برفض غالبية المناصير لها ، مبددة بذلك ملايين الدولارات فى رمال الصحراء فظلت
مساكنها شاغرة ينعق فيها البوم بعد إن رفض غالبية المناصيرالهجرة اليها وأصروا على البقاء بخيارهم
المحلى حول البحيرة ولم تفلح كل وسائل وحيل إدارة السد من ترغيب وترهيب وتزوير فى صرف التعويضات
لجعلهم يهاجرون اليها ، بل وجعلوا من بقائهم بموطنهم أمرا واقعا يغيظ إدارة السد ، وهو أمر
يصعب على وحدة السدود الرضى والإستسلام له لأنه يعنى شهادة فشلها . ولا تزال مثل هذه القضايا غير
مسموح بالتطرق اليها ونشرها فى الصحف .
4 / رغم التعاون والتنسيق وحسن التفاهم بين والى ولاية ولاية نهر النيل وحكومته مع اللجنة التنفيذية
للمناصير لإحتواء وتجاوز الآثار السالبة لكارثة الإغراق ثم مباركة السيد الرئيس لإستمرار هذا النهج
والتعاون للمضى فيه قدما لتكملة إعادة الحصر وصرف التعويضات وإعادة التوطين وإعادة الخدمات إلا
أن ما يلى والى ولاية نهر النيل وحكومته فيما يتعلق بكل ذلك أمر لا يكاد يذكر . وكل الشأن يتطلب
ويقتضى توفير المال من المركز وتعاون أجهزة من خارج الولاية كديوان النائب العام فى إعادة الحصر .
وبما أن والى ولاية نهر النيل وحكومتة لا يملكون سيطرة على المركز ، فلم يعد من المستغرب ألا يمضى
تنفيذ قرارات السيد الرئيس كما هو متوقع ، وألا تجد اللجنة التنفيذية أجوبة قاطعة لأهم أسئلة يوجهها
لها المتأثرون فى القاعدة مثل : ثم ماذا بعد زيارة السيد الرئيس للمنطقة ، وماذا تم فى تنفيذ
قراراته ؟ ولماذا لم يتم تنفيذها ؟ وما هي الأسباب التى تأخر أو تعيق التنفيذ ؟ خاصة فيما يتعلق
بحضور لجان إعادة حصر الممتلكات التى سيتولى رئاستها ديوان النائب العام والتى لا يرون سببا مقنعا
يمنعها من الحضور للمنطقة ومباشرة مهمتها أو على أقل تقدير إعلانها لجدول زمنى ببرنامج عملها
حتى وإن تأخر موعد بدايته عدة شهور لكي يطمئن المتأثرون بجدية الحكومة فى صرفها لحقوقهم
وتعويضاتهم ، وأن حقوقهم لم تضع هباء فى عملية التزوير الكبرى التى جرت فى كشف عام 1999م .
وما لم يظهر جدول زمنى ببرنامج إعادة الحصر خلال منتصف هذا الشهر الجارى (مارس ) كما يتردد فى
أوساط المتأثرين فإن الكثيرين يرون أن الحكومة ستفقد مصداقيتها وللمرة الثالثة والأخيرة لدى
المتأثرين المناصير من أصحاب الخيار المحلى . وقد يكون ذلك سببا كافيا لأن تعود القضية الى مربعها
الأول ، وتغدو المنطقة مرة أخرى بؤرة توتر ويبقى فى قلوب المتأثرين جرح نازف لا يعرف الإندمال
وشيئ كثير من حتى . وربما هكذا يريدها ... أولئك الذين يبغونها عوجا .

Post: #6
Title: Re: قضية المناصير .. هل تعود الى مربعها الأول ؟
Author: Asskouri
Date: 03-06-2009, 11:00 AM
Parent: #5

شوف ليك جنس تملق في الموضوع ده... وبعد ده ( عايز يرجع للمربع الاول)

Quote: العدد رقم: 1190 السوداني 2009-03-06

والي نهر النيل.. وعبقرية النجاح في قضية المتأثرين المناصير

محمد عبد الله سيد أحمد
د. أحمد المجذوب والي ولاية نهر النيل لم تكن لي به سابق معرفة قبل تعيينه والياً لولاية نهر النيل ولكنني من خلال الاجتماعات التي جمعتني به كعضو باللجنة التنفيذية للمتأثرين المناصير وصلت إلى قناعة تجعلني أشهد له بأنه واحد من القيادات الإسلامية القليلة الفذة التي تتصف بالذكاء والرشد والحكمة والشجاعة مع التبصر، إضافة إلى ما يتمتع به من كريم خصال. وأشهد أنه استطاع بتلك القدرات أن ينجح بعون الله وتوفيقه في معالجة قضية المناصير. وقد كان من لطف الله وتقديره أن جعله والياً لولاية نهر النيل في تزامن مع بداية الاغراق المتعمد للمناصير، ولولا وجوده وقتها في هذا الموقع لكانت قضية المناصير في تقديري قد دخلت في نفق مظلم وخرجت من السيطرة، ولكان قد حدث فيها من التداعيات ما لا يمكن التكهن بمآلاتها.
ومنذ أن بدأت قضية سد مروي مع المتأثرين، لم يخطر ببال كثيرين أن تكون قضية توطين المناصير حول بحيرتهم كرغبتهم قضية شائكة ومعقدة وتبلغ درجة من التصعيد والتأزم ويستعصي حلها على الجميع. والحديث عن قضية المناصير لا يشمل تلك القلة من أسر المناصير التي تم تهجيرها إلى كل من مشروعي المكابراب شرق الدامر والفداء في صحراء العتمور شمال أبوحمد كرغبتها ورغبة وحدة تنفيذ السدود ولم تعد لهم مشكلة. وإنما تقتصر القضية على غالبية المتأثرين المناصير الذين يربو عددهم على السبع عشرة أسرة ويمثلون أكثر من (86%) من جملة المتأثرين المناصير ويرغبون في إعادة توطينهم حول بحيرتهم، ولكن وحدة تنفيذ السدود لا ترغب لهم في ذلك لأنها تريد جميع أراضيهم حول البحيرة خالية منهم لأغراض لم تفصح عنها. ومن أجل ذلك فإنها سعت لإجلائهم من أراضيهم بشتى والوسائل والسبل ومارست كل الحيل والخدع من عقد اتفاقيات غير ملزمة بالتنفيذ ومحاولة زرع الفتنة وروح الانقسام بين المتأثرين المناصير واستخدام سياسة الترغيب والترهيب وبالضلوع في عمليات التزوير العديدة التي تتم في صرف تعويضات أصحاب الخيار المحلي كما يتهمها بذلك كثيرون، وأخيراً الاغراق الكارثي والمتعمد للمناصير والذي بلغت فيه الأزمة ذروتها حين فقد المتأثرون المناصير جميع ممتلكاتهم وتلفتوا ولم يجدوا أثراً للحكومة التي اتفقت معهم ووعدتهم ببناء مساكن لهم حول البحيرة. فلا هي أوفت لهم بما التزمت به ولا هي عوَّضتهم عن ممتلكاتهم وزروعهم التي اغرقتها وكانت على وشك الحصاد، بل إنها ضربت تعتيماً اعلامياً وأمنياً على كارثة اغراقهم ومنعت المنظمات الإنسانية والتطوعية من الوصول اليهم حتى لا يصلهم أي عون أو إغاثة عن طريقها ليضطروا للهجرة الى مشروعيها في كل من المكابراب والفداء. ولكنهم بدلاً من ذلك استقروا حول أطراف بحيرتهم ليبدأوا حياة جديدة من العدم فامتلأت نفوسهم حقداً وكراهية للحكومة ولكل ما يرمز لها لدرجة أنهم رفضوا في البداية استلام أي عون أو إغاثة تصلهم من الحكومة واعترضوا موكب الوالي والبروفيسور/ إبراهيم أحمد عمر عندما أراد زيارة معسكر قرية برتي لتفقد أوضاع المتأثرين فيه. وكان من شأن هذا الحدث أن يفاقم من أزمة الثقة ويزيد الطين بلة. ولكن عظمة عبقرية هذا الوالي تجلت في تقديره لظروف أزمتهم وايجاد العذر لهم بسبب ما يجيش في نفوسهم من انفعالات وتوتر نتيجة لإحساسهم بالظلم. فقابل اعتراضهم بالرضا والتسامح والإبتسام بل وحاسب نفسه كمسؤول على التقصير في حقهم في الوقت الذي كانت فيه جهات أخرى ترغب في استغلال هذا الحدث لإستعداء الدولة على المناصير باعتبار أنهم قد انفلتوا وخرجوا عن سلطان الدولة وأنه ينبغي على الدولة تجريد حملة تأديبية لهم ليتم من خلالها إخراجهم قسراً من أراضيهم. ولقد استطاع الوالي بجهد جبار كسر طوق الحصار الذي ضرب حولهم واستقطب الدعم والعون والإغاثة لهم وهم في أحلك ظروف محنتهم ومعاناتهم، وسخر كافة أجهزة حكومته لإعادة استمرار كافة الخدمات لهم. كما استطاع بالتعاون والتنسيق مع اللجنة التنفيذية من إنشاء وقيام مشاريع زراعية عديدة في مواقع جديدة حول أطراف البحيرة أصبحت حقيقة واقعة وتبشر بنجاح كبير. وتعاون كذلك مع اللجنة في كل ما من شأنه أن يدعم الاستقرار في الخيار المحلي ويمضي في تنفيذ الاتفاق قدماً. ولم تكن مهمته هذه بالسهلة لأنه كان ولا يزال يواجه في ذلك العراقيل وتنفجر من حوله الألغام والنيران (الصديقة) من داخل حكومته وخارجها. إلا أنه استطاع التغلب على جميع ذلك بحكمته وصبره. كما استطاع بفضل حصافته أن يصل إلى مكمن العلة ويبطل مفعول المعلومات المضللة التي كانت تصل إلى مؤسسة الرئاسة وتصور لها أن إعادة توطين المتأثرين المناصير حول البحيرة أمر مستحيل ولا تقره الدراسات. وأن الراغبين فيه هم قلة مارقة تم تحريضها على عدم الهجرة من قبل اللجنة التنفيذية التي جل أعضائها مستقرين بالعاصمة ولا يعانون ما يعانيه أهلهم بالمنطقة. وأنها لجنة مسيَّسة حتى النخاع وتتاجر بقضية أهلها مع المعارضة وأعداء الوطن، وما إلى ذلك من أكاذيب وأباطيل. وهذا التصحيح للمعلومات المضللة كان هو السبب المباشر والأكبر في نجاح الوالي في كسر الجمود الذي لازم هذه القضية وجعلها عصية على الحل. وهو أمر جعله ينطلق في ثقة ويسعى قدماً في خطى وئيدة وواثقة نحو تنفيذ الاتفاق وهذا ما أكسبه ثقة اللجنة التنفيذية وثقة كافة المتأثرين المناصير وجعلهم يدينون له بالولاء. وقد تأكدت تلك الثقة بيانا بالعمل وبالصورة والصوت في زيارته لمنطقة المناصير نهار الأحد الموافق 11 يناير الماضي. فإذا بالذين كانوا قد اعترضوا موكبه من زيارة معسكرهم بالأمس يكونون من أوائل المستقبلين له ويعانقونه بالأحضان تعبيراً عن الوفاء والعرفان بما قام به من أجلهم. ولم يلتفت أحد لقافلة الإغاثة المكوّنة من خمس وثلاثين شاحنة والتي وصلت برفقته وهي تحمل مختلف مواد الإغاثة والعون، فالتعبير عن وفائهم له ولكافة مرافقيه ومساعديه كان هو الشاغل الأكبر لمستقبليه من رجال ونساء وأطفال. وقد بلغت الثقة منتهاها والوفاء ذروته عندما أعلن الوالي لحشد مستقبليه عزم رئيس الجمهورية القيام بزيارة خاصة لهم في منطقتهم في القريب فتعالت هتافاتهم فرحاً بهذه البشرى وهم يرددون التكبير والتهليل. فزيارة الرئيس لهم فوق ما تحمله من تشريف ومعانٍ سامية فهي تعني حلاً ونهاية سعيدة لقضيتهم. وحق لهم أن يبلغوا بهتافاتهم المؤيدة للرئيس عنان السماء وأن يعلنوا وقوفهم في الصفوف الأمامية دفاعاً عنه. كانت حرارة اللقاء وصدق الشعور مشهداً رائعاً بحق اهتز له وجداني وخنقتني أكثر من عبرة.
بعض من شيوخ المنطقة وشبابها علقوا لي على خطاب الوالي بأنهم فهموا منه ما يفيد أنه يطالبهم مقابل ما قدمه ويقدمه لهم من عون وجهد في معالجة قضيتهم أن يكونوا مؤتمراً وطنياً. أي (هذه بتلك) قالوا لي إن كان يعني ذلك بالفعل، فإنه يكون قد أساء الينا وأساء فهمنا والظن بنا من حيث لا يدري أو يحتسب. وكما ذكروا لي فهم مؤتمر وطني بالفعل. ومزاجهم بالفطرة مؤتمر وطني. ولا يمكنهم التحول عنه إلى غيره حتى وإن حدثتهم أنفسهم بذلك. ولكنهم كما وصفوا أنفسهم (مؤتمر وطني زعلانين). أو مؤتمر وطني مع وقف التنفيذ الى حين أن تنصفهم الحكومة. فإن هي أنصفتهم انصلح بالهم عادوا لوضعهم الطبيعي مؤتمرا وطنيا فاعلين دون أن يكونوا في حاجة لاستقطاب أو تجديد بيعة.. وأنها أي الحكومة إن نكست عهدها معهم عادوا الى زعلهم وخصامهم لها. وقد يقاطعون التصويت لصالحها وإن صوتت قلة منهم لغير المؤتمرالوطني فلا يعني ذلك تحولهم لهذا الغير أو حبا فيه وإنما يعني نكاية في المؤتمر الوطني الذي ظلمهم. قالوا لي: نرجوك أكتب هذا الكلام في مقالك نيابة عنا.
ورغم ما حققته تلك الزيارة من نجاح كبير تبين فيه عودة ثقة المتأثرين المناصير في الحكومة ومؤتمرها الوطني لما لمسوه من انفراج حقيقي لحل قضيتهم وبما يعتبر كسباً للحكومة في توحيد صفها وإزالتها لبؤرة توتر كانت ستظل ثغرة لأعدائها، إلا أن الشواهد ما زالت تبين أن من تسببوا في هذه المشكلة لم يكونوا راضين بهذا النجاح الذي تحقق وما زالوا يبغونها عوجاً، فظلوا في طغيانهم يعمهون ويكابرون. فبعد أن فشلوا في منع زيارة الوالي أو إفشالها، صاروا ينكرون ضوء الشمس بمحاولتهم حجب الإعلام الرسمي من تغطيتها للتشكيك في نجاحها ولم يتوقف مكرهم وكيدهم فأذاعوا في سذاجة في أوساط المناصير أن الوالي لا يملك المال ولا الحل لقضيتهم وأن الحل لا يوجد إلا لدى وحدة تنفيذ السدود، ناسين أو غافلين أن الوالي بعد أن قدم كل ما يليه من عون ودعم قد مهّد لزيارة السيد رئيس الجمهورية للمنطقة وأن رئيس الجمهورية في النهاية هو صاحب الحل والعقد في القضية وأنه عند زيارته للمنطقة سوف يعلن الخاتمة السعيدة لفصول تلك التراجيديا المأساوية التي هي من صنعهم وعندئذ سيموتون غيظاً وكمداً ولا بواكي لهم. فوحدة السدود لو كانت تسمع أو تعقل ما وصلت إلى هذا الدرك السحيق من الفشل والعجز. والقضية عموماً تعتبر شبه محلولة وسيتجاوزها الزمن وقد سبق للمتأثرين المناصير أن أعلنوا عفوهم على من ظلمهم وطووا صفحة الماضي بمراراتها، وقيل بعداً للقوم الظالمين



http://alsudani.info/index.php?type=3&id=2147538679
.





Post: #7
Title: Re: قضية المناصير .. هل تعود الى مربعها الأول ؟
Author: Asskouri
Date: 03-06-2009, 11:40 AM
Parent: #6

ولاننا فقط اختلفنا مع اللجنه وقدمنا - بعد نصائح كثيره - استقالتنا من اللجنه لاننا قلنا انها اضعات القضيه وحولتها لقضية مكاسب سياسيه شخصيه لا علاقه لها بمطالب اهلنا، فاستقلنا منها دون تردد، جاء نائحة اللجنه هذا، ليوصمنا بالخيانه والسقوط والتشكيك في انتمائنا لاهلنا. ثم ما لبث ان انتهي الي ما قلناه قبل قرابة الثلاثه اشهر. غير ان الرجل ولارتباط حياته بوجوده في اللجنه، لا يمكن ان يقدم استقالته، بالرغم من اعترافه بأن الطريق الذي تسير فيه اللجنه لم يقد الي شيء وما تسأؤله بالعوده الي المربع الاول، إلا اعتراف ضمني، اولا بسلامة موقفنا، وثانيا، بفشل الطريق الذي اتبعته اللجنه في حل القضيه، بالرغم من تملقه الفاضح لوالي ولاية نهر النيل.

هذه بعض الموضوعات التي كتبها النائحه في محاولة لاغتيال الشخصيه

عسكورى يكشف للحكومة شكوى لجنة المناصير لأوكامبو نكاية... بعد استقالته منها

الموضوع ادناه كان قمه محاولاته المستميته لاغتيال الشخصيه حتي اضطر الاخ بكري لحذفه لمخالفته لللائحه.


Quote: عسكورى .. من قمة البطولة الى مستنقع الخيانة والغدر بقضية أهله المناصير

لعل الكثيرين من قراء هذا المنبر العام قد لا حظوا إختفاء مشاركة عسكورى فى
هذا المنبر منذ زمان ليس بالقصير بعد أن كان يصول ويجول فيه كيف يشاء مناطحا
ومناكفا وحدة تنفيذ السدود على وجه الخصوص متهما إياها بشتى الإتهامات ومبينا
مظالمها العديدة التى ألحقتها بأهله المناصير . ولكنه إختفى وتوقفت كتاباته
المهاجمة والصادمة لوحدة تنفيذ السدود فى المنبر وفى غيرها من وسائل الإعلام
المختلفة . بل وتوقف عن الكتابة فى المنبر فى أي موضوع من المواضيع . ويخشى
البعض أن يكون قد أزال مكتبته من الموقع كذلك . ويفسر المناصير سبب إختفائه
من المنبر بأنه قد توارى خجلا من القراء لإنكشاف خيانته وغدره لقضية أهله
المناصير من عدة وجوه وأنه لم يعد يستطع مهاجمة وحدة تنفيذ
السدود لأن فى فيه ماء إضافة الى أنه لم يستطع الصمود والدفاع عن نفسه
فى هذا المنبر العام أمام كيل الإتهامات بالخيانة والغدر التى وجهت له من
بعض أهله فى هذا المنبر ، وكان أولها غدره باللجنة التنفيذية للمتأثرين
المناصير وهو عضو بها واستيلاؤه على موقعها بالإنترنت وقد تأكدت حوله شبهات
الخيانة والغدر بقضية أهله المناصير منذ أن إنضمعلنا لطائفة العملاء من
أبناءالمناصير الذين كان يجتمع بهم السيد/ وزير الدفاع سرا
فى منزله دون علم والى ولاية نهر النيل ودون علم اللجنة التنفيذية لتنفيذ
مخطط للإطاحةباللجنة التنفيذية ومجلس المتأثرين المناصير ليكونوا هم البديل لهما
ولينفذوا مخطط إدارة السد لترحيل أهلهم من أراضيهم حول البحيرة .
وبعد إختفائه من المنبر العام بسودانيز أونلاين خرج على الملأ بتطوير موقع
المناصير الذى استولى عليه وخصصه للسباب والشتائم والإنهامات لأعضاء اللجنة
التنفيذية الذين كان عضوا معهم . وقد أتاح فى الموقع لزوار الموقع فرصة كتابة
تعليقاتهم عن كل موضوع فانهالت عليه الإتهامات بالعمالة وأتهم هو بعض أعضاء
اللجنة بأنهم يهاجمونه بأسماء مستعارة وغير مستعارة وإتهم هو بدوره بأنه
يدافع عن نفسه بأسماء مستعارة . ولماكثر الهجوم عليه ولم يستطع الدفاع عن نفسه .
قام بالتحكم فى التعليقات الواردة
للموقع لا ينشر منها إلا ما كان فى صالحه أو تلك التى يكتبها لصالحه بأسماء مستعارة
كما هو متهم بذلك ويهمل ما هو ضده فصار الموقع بذلك ليس فيه غير الهجوم والإتهامات
لأعضاء اللجنة والتبخيس لكل جهودهم وإنجازاتهم . وهو يتهم اللجنة ببيع الإغاثة ويقول
بأن لديه الأدلة والشهود ثم لا يقوم بفتح بلاغات ضدها . كما صار يحشو الموقع بمقالات
منقولة من صحف تمجد إدارة السد ومقالات أخرى عديدة ليس لها أي علاقة بالمناصير
ولا قضيتهم . وصار الموقع كأنما هو مسخرلخدمة أهداف وحدة تنفيذ السدود التى تشير
الدلائل الى أنهالا تزال غير راضية عن حل مشكلة المناصير .
وخلاصة ما عند عسكورى أن اللجنة التنفيذية فاشلة وخائنة لقضية أهلها ولا خير
يرجى منها. وأن والى ولاية نهرالنيل لا يملك الحل . وأن الرئيس البشير نفسه حتى بعد
زيارته الأخيرة للمناصير لم يقدم أي حل للقضية . أما هو فليس لديه حل للقضية
غير الذى قاله بكل وضوح أن الحل يوجد فقط لدى وحدة تنفيذ السدود لأن القانون يسندها
فى تعويضات كشف عام 1999م . ومن أراد أن يطلع على المزيد من خيانة عسكورى لقضية أهله
وإتهاماته الباطلة ضد أعضاء اللجنة وكان هو عضوا من بينهم ، فليدخل لموقع المناصير
الذى استولى عليه وعنوانه www.almanasir.org ليدرك الى مدى بلغ فجوره فى الخصومة.
وكيف ولغ فى الفجور . وأنا أطلب من عسكورى أو بالأصح أتحداه للمرة العشرون إن كام له
أي إتهام أو إتهامات ضدى أن ينسبها لشخصى بالإسم فى هذا الموقع وله الحق أن ينشر
أي أدلة تدعم إتهاماته ضدى وأن يذكر أسماء أي شهود يستدل بهم خاصة فى اتهامه الهلامى
فى مقاله بعنوان ( تمخض جبل الشلال فولد حمصيصا ) ولا أبغى أن
إبادله إتهامات بإتهامات . وليته إن كانت لديه إتهامات مدعمة بوثائق وشهود
أن يبادر بنشرها
أو فتح بلاغات بها فيريح ويستريح بدلا من الضجيج والزوبعة التى يحدثهافى الفارغ .
ويكفى أن نورد هنا ردى على آخر مقال نشره بالمنبر العام تحت عنوان
( بين لقاء منتزه الرياض : ثالوث المناصير من الموجهة للتوالى ) حيث لم يقم
بنشره فى موقعه الذى استولى عليه :

عسكورى والفجور فى الخصومة
محمد عبدالله سيد أحمد

كنت كغيرى أعتقد أن عسكورى بعد خلافه مع اللجنة التنفيذية ومجلس المتأثرين المناصير
و بعد فشل مخطط وزير الدفاع فى إحداث إنقسام فى مؤسسات المناصير، وبعد تقديمه لإستقالته
وعدم رده على تعقيبى على استقالته – كنت كغيرى أعتقد أنه قد لعق جراجه و إنزوى
ونأي بنفسه كلية عن هذه القضية محتفظا لنفسه بأدب الخلاف الذى لا يفسد للود قضية .
ولكنه للأسف وبعد بيات شتوى قصير ظهر مسعورا لا ليهاجم وحدة تنفيذ السدود التى كان
من قبل يصليها نارا حامية ولكن ليصلى أعضاء اللجنة التنفيذية للمناصير الذين كان
زميل كفاح معهم حتى الأمس ويتبنى من حيث يدرى أو لايدرى هدف إدارة السد لتأجيج الفرقة
والإنقسام بين المناصير . وليت الحرب التى يشنها عسكورى ضد إخوته فى اللجنة التنفيذية
كانت بسبب إختلاف فى الرؤيا ولكنها كانت منصبة فى شتائم واساءات وإتهامات شخصية غير مؤسسة
أبانت مدى سقوطه المزرى فى مستنقع الفجور فى الخصومة ورغم ذلك لم تكن لديه الشجاعة
والجرأة ليسمى من عناهم بإتهاماته بأسماءهم أو يحدد إتهاماته ضدهم بإتهامات مؤسسة
بوقائع وأحداث معينة ومحددة لخوفه من أن يتخذوا ضده إجراءات قانونية ، بل جعلها اتهامات
هلامية ومبهمة ومبنى للمجهول بغرض الإثارة وجعل الباب مفتوحا لغرض تأجيج فتنة تؤدى للإنقسام
كرغبة إدارة السد وما هو ببالغه .
وقد يفهم المناصير وأعضاء اللجنة التنفيذية أن ينشر عسكورى غثاؤه هذا فى موقع اللجنة
التنفيذية على الإنترنت الذى استولى عليه عنوة واقتدارا وقرصنة ولا يردوا عليه . ولكنى
وغيرى لا نستطيع أن نفهم كيف بلغت الجرأة به أن ينقل غثاءه ونفاياته تلك من موقع المناصير
المجنى عليه الى المنبر العام بموقع سودانيزأون لاين وكأنه لا يعلم أنه منبر محترم وله قوانين
ولوائح لا تسمح بتوجيه الإساءة والإتهامات غير المؤسسة الى الغير . لأن هؤلاء الغير إن حاولوا
الرد عليه وقعوا فى الفخ الذى نصبه لهم فصاروا مثله فى مهاترات وإسفاف وهذا ما يتمناه .
فإن كان هو قد ارتضى لنفسه هذا السقوط فإنهم لا يرتضونه لأنفسهم لأنه لا يليق بهم ولا يخدم
أغراض المنبر والإلتزام بقوانيه ولوائحة . وخيرا لهم أن يتجاهلوا الرد على مهاتراته حتى
وإن حسب ذلك انتصارا .
وما يهم أن ما جاء به عسكورى فى خمسة مقالات فى هذا المنبر هي فى مجملها غثاء ومعلومات
مغلوطة لا تستحق الرد للأسباب الآتية : --
أولا : لأن الوقائع والأحداث المتلاحقة كانت وحدها كافية لفضح أكاذيبه وإدعاءاته
ثانيا : ما جاء به من حديث يناقض بعضه بعضا . وهو لم يحترم فيه لا ذكاءه ولا ذكاء
القراء ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر نسوق هذه الأمثلة :
1 / إدعى أن اللجنة التنفيذية ورئيسها أومن سماهم بالثالوث قد إخترقتهم وحدة تنفيذ
السدود فقبلوا بإحصاء السد لعام 1999 م وخدعوا مجلس المتأثرين وجعلوه يقبل به . وضحالة
تفكيره صورت له أن المناصير من أصحاب الخيار المحلى كانوا فى حاجة لمن يخدعهم للقبول
بإحصاء عام 1999م . وعسكورى لغبائه لم يسأل نفسه مطلقا : ما الذى كان يمنع المناصير من
أصحاب الخيار منذ ساعة ظهور هذا الكشف وحتى تاريخ اليوم من صرف تعويضاتهم بموجب هذا
الكشف إن أرادوا وهو يعلم أن الباب لم يكن موصدا أمام صرفهم لتعويضاتهم حتى يحتاجوا
لأن تأذن لهم اللجنة بذلك ؟ . ثم بعد أدعى أن اللجنة قد خدعتهم وجعلتهم يقبلون بصرف
تعويضاتهم بموجب كشف عام 1999م لم يسأل نفسه أو يقل لنا : لماذا لم يصرف المناصير
أصحاب الخيار المحلى تعويضاتهم بموجبه وما الذى يمنعهم حتى الآن عن الصرف ؟ وهل كان
يعتقد أن المناصير من أصحاب الخيار المحلى الذين رفضوا الصرف بإحصاء عام 1999 م
وقاطعوه طوال هذه الفترة سيرتضون الصرف بموجبه بمجرد أن تخدعهم اللجنة التنفيذية لتجعلهم
يقبلون به وكأنهم بعد أن صاموا دهرا يفطرون على بصلة ؟ . ثم إنه كان من الغريب أن يتحدث
عن أمر هذه التعويضات وكأنها أكبر هاجس يتهدد حياة المناصير وأمنهم وإستقرارهم وبقاءهم
حول البحيرة وهو يعلم تماما أن هذا ليس هو بهاجسهم الأكبر وأن هاجسهم الأكبر هو البقاء
والإستقرار بأراضيهم حول البحيرة حتى وإن كان ذلك على حساب تعويضاتهم .
2 / ومن سذاجته أيضا أنه تحدث فى مقالاته الخمسة عن أن إدارة السد عازمة على أن يقوم رئيس
اللجنة التنفيذية بالخطوة النهائية بتهجير المناصير لمشروعي الفداء والمكابراب وأن
الثالوث يقوم بخطط متعددة لخداع المناصير وتهجيرهم بشتى الطرق والسبل الى تلك المشروعات .
ومثل هذا القول رغم سذاجته كان يمكن أن يقبل منه على علاته كأى كلام فارغ والسلام ،
ولكنه يناقض نفسه بنفسه ويفضحها بقوله : (إن مجتمع المناصير مجتمع واعى وحي ويمتاز
بدينامكية غير عادية وأنه قادر على التغيير وقادر على الحصول على حقوقه من الدولة)
. فإذا كان هو يعترف لمجمتع المناصير بكل تلك الصفات -- وهو محق فى ذلك -- فكيف ولماذا
إذن يتهم مجتمعا بهذا الذكاء بأنه قد انخدع (لثالوث) ؟
3 / وعسكورى لم يحترم ذكاء القراء أيضا عندما إدعى أن المؤتمر الشعبى قد سيطرعلى قضية
المناصير ووجهها توجها يتفق مع خطة إدارة السد وكأن المؤتمر الشعبى شريك فى الحكومة
وليس الحركة الشعبية التى ينتمى اليها . وقد جاء فى مقاله بالحرف الواحد ما يلى :
( لكنى علمت لاحقا أن تلك هي تعليمات المؤتمر الشعبى حيث يقوم هو وشريكه رئيس اللجنة
التنفيذية بتنفيذها نيابة عن الحزب) . وهو لم يقل لنا من أين علم لا حقا بذلك ؟ ثم
أعجب لقوله : ( وما أورد المناصير الهلاك إلا ركونهم لقيادات المؤتمر الشعبى التى أصبحت
تبيع وتشترى فى قضيتهم كما يبيع تاجر الخضار أكوام الطماطم آخر المساء ) . وأنا لا أدرى
من يخاطب عسكورى بمثل هذا الكلام ؟ فإن كان يخاطب به أهله المناصير وسمعوه منه لتشككوا
فى قواه العقلية ولضحكوا حتى استلقوا على قفاهم . وشرالبلية ما يضحك .
4/ وأعجب من كلامه عن المؤتمر الشعبى وتلاعبه فى قضية المناصير إدعاؤه بأن الثالوث ويقصد
بهم رئيس مجلس المتأثرين ورئيس اللجنة التنفيذية وعضو آخر أنهم قد سبق لهم أن باعوا
أراضى المناصير للدولة دون مقابل ، وأن هذا تاريخ شهوده أحياء . ومثل هذا الإدعاء
الذى لم يدفع عليه عسكورى رسوما جمركية لهو إتهام ساذج وفطير وخطير فى نفس الوقت .
فمن هذا الساذح الذى يريده عسكورى إن يصدق أن ثلاثة من أبناء المناصير باعوا للحكومة
الترام والأوهام . ومن هي هذه الحكومة الساذجة الى التى تشترى منهم و بمقدورها أن تأخذ
ما تريد غصبا ونزعا وقد فعلتها ثم إذا كان هذا الثالوث قد باع أراضى المناصير للدولة
دون مقابل كما يدعى فماذا تنتظر الدولة إذن ولماذا لا تأخذ تلك الأراضى وتنتهى المشكلة ؟
– يجدر بك أن لم تحترم عقولنا أن تحترم عقلك يارجل .
5 / ومما ورده عسكورى فى مقالاته الخمسة تبين أن لديه شعور بالعظمة بدليل أنه يتوهم
إرسال الجواسيس اليه حتى داخل المساجد ، وأنه من الأهمية والخطورة بمكان حتى أن وحدة تنفيذ
السدود تخشاه وتفكر فى شراء عشرات المنازل له بلندن كسبا لوده أو خشية منه . وأن بإمكانه
أن ينال رئاسة اللجنة التنفيذية إن أرادها ولكنه لا يبتغيها ربما لأنه يفكر فى الترشيح
لرئاسة الجمهورية مع الأكاديميين المرشحين . أو لأن رغبته الأساسية -- كما ذكر-- تظل فى
خدمه أهله من مواقع أخرى قال إنها يصعب على الكثيرين غيره بلوغها لأسباب شتى لم يوضحها
-- وأنه يجوب العالم شرقا وغربا وجنوبا وشمالا من أجل هذه القضية ، ولكنه لم يبين أو يوضح
لنا أي إنجاز أنجزه أو حققه لصالح هذه القضية وهو مقيم بلندن أو من خلال طوافه المتواصل حول العالم . وأنا شخصيا لا أعلم له أي إنجاز سوى استيلائه على موقع المناصير فى الإنترنت وألا فنرجو أن يبين لنا ما جهلناه عن انجازاته .
6 / وعسكورى تحدث عن فشل اللجنة ، ويقول بالحرف الواحد : (إنها تسافر بين الدامر والخرطوم
دون طائل بينما المناصير يفترشون الصخر لا يعلمون من أين سيأتيهم الفرج لا تعويضات ولا منازل
ولا خيار محلى ولا غيره ) . وعسكورى عندما يقول هذا الكلام يجعل أي فرد من المناصير من
أصحاب الخيار المحلى يعتقد أنه يملك حلا سحريا سريعا ونجازا لأصحاب الخيار المحلى تتغافل
عنه اللجنة ولا تأخذ برأيه فيه وتترك أهلها للمعاناة وافتراش الصخور . وعندما تبحث عن حله
السحرى الذى يدخره لأهله من أصحاب الخيار المحلى لا نجد إلا قوله بالحرف الواحد فى تلك
المقالات ما يلى :
(حل قضية المناصير عند إدارة السد ، وليس ولاية نهر النبل لأن إدارة السد هي الجهة
الوحيدة التى لها الحق فى صرف التعويضات حسب ما هو مجاز من تشريعات من مؤسسات الدولة )
.. ويا سلام على الحل .. وقولوا لى بربكم .. أي دليل تبغونه عن عمالة هذا العسكورى
أكثر من قوله هذا ؟! .. وإذا كان فى النهاية ده حله للقضية فلماذا أمضى كل وقته مكافحا
ومنافحا مع اللجنة التنفيذية من أجل تنفيذ اتفاقيات هو يعلم كما نعلم بأنها مخالفة
لقانون السد وتعويضاته وتشريعاته وقد فشلت مساعى اللجنة التنفيذية فى اصدار قانون
لمعتمدية المهجرين المناصير؟ . وإذا كانت رؤيته لحل القضية كما أوضح بصريح عبارته
تتمثل فى أن الحل لدى إدارة السد فلماذا يعيب إذن على (الثالوث) بقبوله لكشف إحصاء
عام 1999 م كما إدعى وما أوجه الخلاف بينه وبين هذا الثالوث إذن ؟ ومن هو الكرزاي
الحقيقى والآخر المزيف ?
7 / وعسكورى لغبائة أو لعمالته لم يستطع أن يدرك ويستوعب حتى بعد زيارة الرئيسالبشير
لمنطقة المناصير أن الخيار المحلىقد أصبح حقيقة واقعة ووحدة تنفيذ السدود ما عاد لها
دور تلعبه فى الخيار المحلى للمناصير. وأن عليه وعلى وحدة تنفيذ السدود ألا يعتقدوا
بأن تعويضات المناصيرهي كعب أخيل المناصير وأن أمر التعويضات سواء كان بكشف 99 أو بغير
ذلك قد خرج من يد إدارة السد وإن كانوا لا زالوا يعتقدون غير ذلك فليظلوا فى أوهامهم .
وقد تجاوزهم الزمن وأن عسكورى قد حرق كل أوراقه ومسح تاريخبطولاتهفى الزمن الضايع وبأبخس ثمن .
وبئس المصير .


(عدل بواسطة محمد عبدالله سيد احمد on 13-02-2009, 07:00 م)

Post: #8
Title: Re: قضية المناصير .. هل تعود الى مربعها الأول ؟
Author: محمد عبدالله سيد احمد
Date: 03-06-2009, 04:26 PM
Parent: #7

ليس من الغريب أن أنخدع كغيرى من المناصير ثم أستبين الحقيقة . والمقال المنشور يطرح
السؤال : (هل تعود قضية المناصير الى مربعها الأول ) ويتهم إدارة السد وأذنابها وعملائها من
أبناء المناصير بأنهم يعملون ضد حل القضية الذى أعلنه الرئيس بقرائن وأدلة موضحة فى المقال .
فإن لم يتم تدارك الأمر فستعود القضية لمربعها الأول حتما . وإن تم تنفيذ قرارات الرئيس فهذا
هو المراد . ولا زال الأمل معقود لتدارك الأمر والإسراع بتنفيذ قرارات رئيس الجمهورية .

وليس فى هذا المقال سببا يدعو عسكورى للإعتقاد بأنه كان على صواب فى إختلافه مع اللجنة . فهو
من زمرة من عينياهم بقولنا فى المقال بمايلى :

(. ولذا فلا عجب أن يلاحظ المناصير استمرار حراك من يتهمونهم من أبناء المناصير بالعمالة لوحدة
تنفيذ السدود فى داخل السودان وخارجه فى محاولات يائسة وفاشلة كي يشككوا فى لجنة المناصير
ويحدثوا فى وسطها إنقساما بإمكانيات مادية تفوق قدراتهم المالية . وقد صار لهم موقع فى
الإنترنت يديرونه من لندن يكيلون فيه الشتائم والإتهامات والأكاذيب للجنة المناصير وأعضائها
وهم فى إتصال هاتفى يومى بين لندن الخرطوم . وقدعابوا مؤخرا على بعض من أعضاء اللجنة قبولهم
لدعوة وحدة تنفيذ السدود لحضور إحتفالات إنتاج الكهرباء بسد مروى بإعتبار أن قبولهم لدعوتها
يعتبر إعترافا منهم بإدارة السد التى لا تعترف بهم ، وبما يعنى خيانتهم لقضية أهلهم أصحاب
الخيار المحلى حول البحيرة . وكأن سد مروى مشروع خاص بوحدة تنفيذ السدود وليس مشروعا قوميا بخيره
وشره . وكأنهم بهذا الفهم سيتعبرون الكهرباء المنتجة من سد مروى كهرباء خاصة بوحدة تنفيذ السدود
ويجب مقاطعتها وعدم الإستفادة منها ولا يسمحون بدخولها منطقتهم .. ويا لغبائهم المركب .!! )

من كتبت عنه ما يلى :

(
لماذا لم يكشف عسكورى عن وثائقه بشكوى المناصير لأكامبو ؟

يتحدث ويتساءل كثيرون عن الإتهام الذى أثاره عسكورى فى أكثر من موقع بالإنترنت بما
فيه المنبر العام فى موقع ( سودانير أونلاين ) ويدعى فيه تورط البعض من أبناء المناصير بإرسال
شكوى للمحكمة الجنائية عن كارثة إغراق منطقة المناصير التى حدثت منذ أواخر يوليو 2008م الماضى
وإدعى كذلك أنه يملك وثائق تثبت تورطهم أو تورط أحدهم فى كتابة هذه الشكوى . وهو فى إتهامه
هذا لم يحدد أسماء المتهمين ولم ينشر ما ادعى أنه يملكه من وثائق لإدانتهم ، وإنما إكتفى
بالإشارة اليهم برموز مبهمة كالثالوث والزعانف والى ما غير ذلك من أوصاف . وعندما طولب بتحديد
أسمائهم وخاصة أن يحدد إسم من إتهمه بكتابة الشكوى حتى يمكنه أن يتولى فتح بلاغ ضده ، لم يجرؤ
على فعل أي شيئ من ذلك .، بما أكد أنه يهدد ويتهم من فراغ ولا يملك وثائق كما يدعى . وهذا
ما أثار عدة تساؤلات منها ما يلى : --
1 / إذا لم يكن إتهامه هذا صحيحا وأنه يملك بالفعل وثائق فلماذا نشر هذا الإتهام ؟ . وإذا كان
إتهامه هذا صحيحا فلماذا ظل يحتفط به هو ووثائقه طيلة هذه المدة فى طي الكتمان ولم ينشره إلا
بعد هذه الفترة الطويلة وبعد أن حلت القضية بواسطة رئيس الجمهورية فى زيارته الاخيرة للمنطقة ؟ ..
وإذا كان إتهامه هذا صحيحا وكان معترضا عليه فى اللجنة فلماذا لم يورده كواحد من أسباب إستقالته
من اللجنة التنفيذية للمناصير ؟
2 / كيف لم يستطع عسكورى حتى الآن أن يفهم أو يدرك أن نشره لهذا الإتهام ضد من كان زميلهم حتى
ولو كان إتهامه صحيحا يعتبر خيانة وغدرا لمن كانوا زملاء له حتى الأمس وأن إتهامه هذا سهم سيرتد
الى صدره لأنه يعتبر فى الخلق والعرف السودانى حتى ولو كان صحيحا خيانة وغدر وعيب وفضيحة بجلاجل
ستلاحقه بقية حياته . ولن يثق فيه من بعد ذلك أحد لأنه سيوصم بأن من شيمته الغدر . خاصة وأن قد
غدر باللجنة قبل ذلك واستولى على موقعها فى الإنترنت بمثلما غدر بآخرين .
3 / وعسكورى وعلى إفتراض أنه يملك وثائق تدين اللجنة أو أحد أعضاءها وفكر فى الإيقاع بهم
والزج بهم فى السجون كان من المفترض أن تكون لديه الحصافة بأن يرسل مستنداته ووثائقه هذه
للحكومة سرا حتى دون أن يكشف للحكومة أنه هو من أرسلها لها (لا من شاف ولا من درى) حتى لا يفتضح
أمره وهكذا يفعل الخونة المحترفون خوفا من الفضيحة . أما أن يعلن وعلى رؤوس الأشهاد ولجميع
العالمين هذا الإتهام ومن دون أن يملك دليل فهذا ما يثير الإستغراب .
4 / ويعجب كثيرون كيف لم يدرك عسكورى وهو يباهى ويفخر بأن لديه وثائق تدين من كانوا زملاءه
ويحتفظ بها طيلة هذه الفترة ، كيف لا يعلم أنه لو صح إتهامه فإنه سيكون شريكا فى الجريمة بالتستر ؟
ولكن هناك من يفسر أن إطمئنانه هذا يعود الى أن هناك جهة نافذة لم تكن راضية بحل قضية المناصير
على تلك الصورة الحاسمة قد وعدته بالحماية وبالمال الوفير وبأن تجعل منه شاهد ملك إن هو
استطاع أن يختلق لها إتهاما ملفقا بالإنترنت تعلم هي ويعلم هو أنه إتهام ملفق ولا يقف على
ساقين ولكنه يكفى لتتولى تلك الجهة من بعد ذلك المهمة القذرة . ويستشهد هؤلاء على صحة هذا
السيناريو بأن عسكورى كان من المفترض أو المتوقع بعد أن تجرأ بنشر هذا الإتهام فى الإنترنت
وتمت مطالبته بنشر وثائقه أن يكون مستعدا وجاهزا لنشر وثائقه ومستنداته فى الإنترنت أو تسليمها
للحكومة ولكنه لم يكن بقدر التحدى
5 / وقد كان من المتوقع كذلك وبعد أن فشل فى نشر وثائقه أن يتوارى خجلا وينزوى ولكنه ويا للعجب
لا زال يريد من اللجنة أو من اتهمه بكتابة الشكوى أن يعترفوا له بكتابتهم للشكوى حتى وإن كانت
تهمته غير صحيحة ولا يملك أي مستند إدانة ضدهم كما إدعى . أي يريد ممن اتهمهم أن يورطوا له
أنفسهم ويضعوا حبل المنشقة فى رقابهم -- – دون أن يكونوا فعلوها ودون أن يملك هو عليهم أى
دليل ، حتى لا يقال أنه حتى فى غدره وخيانته كاذب وملفق . وهو لذلك وبعد أن افتضح كذب إدعائه ولم
يستطع الإجابة على الإسئلة المطروحة عليه صار يهذى ويتخبط ، ولا يقوم إلا كما يقوم الذى يتخبطه
الشيطان من المس . فصاريسمى عنوان المقال إعترافا كما إعتبر السخرية منه إعترافا وكأنه يتوهم
نفسه أحد القضاة . وليته بعد أن اعتبركل ذلك اعترافا .. تقدم ببلاغ . ولكن وكما يرى
الكثيرون فإن السيناريو قد جاء سيئ الإخراج لذا فلم يستطع هو ولا الجهة التى حرضته التقدم
به خطوة للإمام . وإختفى على أثر ذلك عسكورى من المنبر العام بموقع سودانيز أون لاين . )


فيا عسكورى .. لا يحق لمن هو يفاخر بالغدر بزملائه أن يتحدث أو يتكلم وصدق من قال الإختشوا ماتوا
فيا عسكورى .. إذا كان عندك وثائق بشكوى المناصير للمحكمة الجنائية أنشرها أو بلغها للحكومة
وإذا كنت تتهمنى بكتابة مثل هكذا شكوى فوجه إلى إتهامك بإسمى وبالتحديد لكي أقوم أنا بفتح بلاغك ضدك بالكذب . أتحداك أن تفعل أي من ذلك أو إخسأ الى الأبد .








وكأنك يا عسكورى

Post: #9
Title: Re: قضية المناصير .. هل تعود الى مربعها الأول ؟
Author: Asskouri
Date: 03-06-2009, 05:57 PM
Parent: #8

Quote: فيا عسكورى .. إذا كان عندك وثائق بشكوى المناصير للمحكمة الجنائية أنشرها أو بلغها للحكومة



بتركز ولا ساكت.....!

Post: #10
Title: Re: قضية المناصير .. هل تعود الى مربعها الأول ؟
Author: محمد عبدالله سيد احمد
Date: 03-06-2009, 06:10 PM
Parent: #9

إتحداك وللمرة المليون .. منتظر شنو ؟

Post: #11
Title: Re: قضية المناصير .. هل تعود الى مربعها الأول ؟
Author: Asskouri
Date: 03-06-2009, 06:20 PM
Parent: #10


خلي الجقلبه...!


السؤال واضح... بتركز ولا بتجقلب...؟

بس عشان ناس المنبر يعرفوا معدنك...! أنا عايز اجابه واضحه زي ما قال عادل امام.. بتركز ولا بتجقلب...؟ ما عايز اي تعليق تاني...!

Post: #12
Title: Re: قضية المناصير .. هل تعود الى مربعها الأول ؟
Author: محمد عبدالله سيد احمد
Date: 03-06-2009, 07:17 PM
Parent: #11

الواحد يتحدوه مليون مرة يجى تانى يقول لك بتركز ؟
أها ... بركز .. بركز ... بركز ... مليار مرة

وبعدين يا عسكورى قبل كده أنا رديت على إسباب استقالتك وأوضحت فى المنبر ده
أن اسباب خلافك مع اللجنة مش زى ما ذكرت وطلبت منك تعقب على ردى على استقلتك
وإنت ما رديت . وتانى أنا حأنشر أناه ردى على استقالتك وإنت رد عليه عشان ناس المنبر
يعرفوا منو الصاح ومنو الخائن لقضيتة أهله

تعقيب على استقالة عسكورى
1 / فى مستهل استقالته أورد حديثا طويلا يمدح فيه مجهوداته التى بذلها من أجل القضية ، ولم
ينكرعليه أحد ذلك .
2 / إتهم اللجنة التنفيذية ومجلس المتأثرين بأنهما قناتين أو أمبوبين يمرر من خلالهما رئيس الجنة
التنفيذية قراراته الفردية دون أن يناقشها الإعضاء وضرب مثلا لذلك بما تم فى إجتماع مجلس
المتأثرين الأخير بجزيرة شرى . يعنى بالواضح يتهم كل أعضاء اللجنة والمجلس بأنهم قوم تبع لرئيس
اللجنة ولا يملكون رأيا . وأن هذا ماجعل الفارق بينه وبينهم كبير جدا بما استوجب عليه تقديم
إستقالته .
3 / لم يتقدم عسكورى و لا أحد غيره قبل إجتماع المجلس الأخير بجزيرة شرى و لا داخل جلسة المجلس
بطرح قضية انتهاء فترة المجلس ، وإذا كان يعتقد أن المجلس وجلسته غير شرعية فلماذا لم ينبه
لذلك وينسحب مها ؟ ولذا فقد كان من المستغرب أن يجعل هذا الموضوع واحدا من أسباب استقالته بعد
إنتهاء جلسة المجلس ، وليقول أن المجلس أصبح فاقد الشرعية حسب النظام الأساسى للمجلس ! ..
و السؤال هو : متى كان تجاوز المجلس لفترته الزمنية لسبب أو لآخر أمرا يقدح فى شرعيته ؟ ولماذا
قبل هو عضوية اللجنة والمجلس وهو يعلم أنها لم تأت عبر لائحة النظام الأساسى للمجلس وغير شرعية ؟
4 / ذكر مقدم الإستقالة أن من ضمن أسباب إستقالته عدم تقديم المجلس و لا اللجنة التنفيذية تقاريرا
مالية بموارد ومنصرفات اللجنة . وليته التزم هو أولا بتقديم فواتير وكشف حساب بالمبالغ التى
استلمها من اللجنة لإنشاء موقع المناصير بالإنترنت . وها هو ذا قد إستولى على موقع المناصيرمدعيا
ملكيته الخاصة له والموقع لا يزال بإسم المناصير الذين تمثلهم اللجنة والمجلس وينشر فيه الأكاذيب
عن اللجنة والمجلس قبل أن يبرئ ذمته بكشف حساب مدعومبصورة عقد مع الشركة أو الجهة التى تعاقد
معها على إنشاء الموقع مع فواتير وايصالات مالية تبين صرفه للمال الذى استلمه من اللجنة وتبين
حقيقة ما ذكر أنه صرفه من ماله الخاص على الموقع بواقع ثلاثون جنيها استرلينيا كل شهر ولمدة
عامين !!!! ، بينما المعروف أن تكلفة استضافة الموقع خارج السودان لا تزيد عن مبلغ يتراوح بين
الخمسة وعشرين والثلاثون دولارا أمريكيا سنويا . وأمام اللجنة الآن فاتورة مبدئية لإنشاء موقع
بديل بمواصفات أحدث وسعة أوسع بمبلغ 475 جنيها سنويا . ثم إذاكانت اللجنة التنفيذية
أو رئيسها قد جمعوا الملايين بإسم المواطنين المتأثرين أو بإسم القضية فقد استمع مقدم الإستقالة
بنفسه وشاهد كيف كان أعضاء المجلس غير راغبين فى معرفة تفاصيل الإيرادات والمنصرفات . وكيف
انتهره أحدهم بأنهم لم يسبق لهم طوال إجتماعاتهم أن طالبوا بمثل هكذا بيانات . وكان من
المتوقع أن تكون إفادة رئيس اللجنة كافية له عندما أفاده بأن بيان جملة الوارد وتفاصيل
المنصرفات جاهزة للعلم والإطلاع ولكنه لن يستطيع أن يفصح لهم بأسماء المانحين والمتبرعين ومن
بينهم أعضاء فى المجلس لأنهم اشترطوا عدم ذكر اسمائهم . وقد فهم كثيرون من إصرار مقدم الإستقالة
على معرفة أسمائهم بعد كل ذلك التوضيح بأن هدفه كان كشف تلك الأسماء لإدارة السد .
5 / جعل مقدم الإستقالة من قضية حسين على زيدان واحدة من اسباب استقالته رغم علمه بأن اللجنة
قد قتلت هذا الموضوع بحثا واتخذت قيه قرارا بالإتفاق مع أهله من وفد كسلا الذى حضر خصيصا
لمقابلة اللجنة . كما سبق لمقدم الإستقالة أن إثارموضوعه داخل إجتماع فى اللجنة التنفيذية
قبل سفره لمنطقة المناصير وإصطحابه لحسين على زيدان فى جولة بقرى المناصير يعرف المناصير
ما جرى فيها . وقد أفادته اللجنة بجميع الملابسات وما تم من قرارات و أبدى اقتناعه ولكنه
رغم ذلك نسق عمله معه للإطاحة باللجنة ورئيسها . ثم هو بعد إغتياله لشخصه بنفسه يتهم اللجنة
بإغتيالها للشخصيات القيادية من أمثاله حتى يضطروا لتقدبم إستقالتهم طوعا واختيارا .
6 / فى محاولة مفضوحة وساذجة حاول مقدم الإستقالة أن يلبس اللجنة التنفيذية ثوب المؤتمر
الشعبى ومن ثم دمغها بتسييس القضية لإستعداء السلطة عليها ، ناسيا انتماءه للحركة الشعبية
وناسيا أن جميع الأعضاء قد أدوا القسم بألا يسيسوا القضية إلا هو .
7 / من المفارقات المضحكة المبكية إتهامه للمجلس وللجنة التنفيذية بقيولهم لكشف إحصاء إدارة
السد لعام 1999م وقد شهد هو بنفسه داخل جلسة المجلس بجزيرة شرى كيف أن بعضا من رفاقه الكرام
دعوا وأقترحوا على المجلس الإستسلام والقبول بكشف تعويضات عام 1999م وهم من الذين كانوا
حضورا فى اجتماع وزير الدفاع بمنزله قبيل جلسة المجلس وهم ليسوا من أصحاب الخيار المحلى
وكيف كانوا مصدر سخرية بسبب ذلك الإقتراح . ومن المؤسف أن تبلغ الجرأة بمقدم الإستقالة
أن يأتى بمثل هذا الإفك رغم علمه بأن جلسة المجلس تلك موثقة للتاريخ بالصورة والصوت وأن
الشباب الذين أدعى حرصه على حقوقهم لا تخفى عليهم خافية .
8 / كان من المفارقات التى وردت فى الإستقالة أيضا إدعاء مقدم الإستقالة أن نفس أعضاء اللجنة
والمجلس الذين وصفهم بالإمعة وأنهم قناة أو أمبوب لتمرير قرارات رئيس اللجنة الفردية هم
نفسهم من إنقلبوا عليه وشكلوا له لجنة للتحقيق معه فى قبوله لمنازل الفلين بأم سرح . فما
اتخذه المجلس كان قرارا بتكوين لجنة فنية لتقديم توصياتها بشأن تلك المنازل . كما سبق للجنة
التنفيذية أن اتخذت قرارا بتكوين لجنة من أهالى المنطقة لإبداء ملاحظاتهم حول المنازل بعد اكتمال
بناء عدد منها . بمعنى أنه لم يتبلور بعد رأي محدد حول ما سيكون عليه تصميم تلك المنازل وليس
مادة الفلين . ومقدم الأستقالة سبق له أن أثار موضوع هذه المنازل فى موقع المناصير بالإنترنت
واصفا لها بالفضيحة . ولم يكتف بالتشهير بها فى موقع المناصير وإنما بشع بها أيضا فى المنبر
العام بموقع سودانير أونلاين بنفس عنوان فضيحة بيوت الفلين وعرض صورا لها . وهو لم يكن مستهدفا
مادة الفلين بقدراستهدافه لرئيس اللجنة . ومقدم الإستقالة ليس مهندسا معماريا . ولو أن مقدم
الإستقالة كان أمينا مع نفسه لكان قد اقتنع وأقنع غيره بردود وتعليقات المهندسين المعماريين
من ذوى الإختصاص فى البناء والتشييد بهذه المادة والذين أشادوا بمادة البناء فى الموقع
وأفهموه بأن البناء بتلك المادة تمثل أحدث صيحة فى عالم البناء الحديث فى الريف والحضر
وعددوا له مزاياها وأن هناك فندقا حديثا من عشرة طوابق قد بني من نفس هذه المادة . وأن
عيوب صغر النوافذ أو ضيق الأبواب والممرات مسائل مقدور على معالجتها وتعديلها بواسطة مهندس
التصميم ، والى غير ذلك من إفادات حتى كف مقدم الإستقالة عن المداخلة معهم بعد نفاد حججه
واعتراضاته على تلك المنازل أو مادتها . وكل تلك الإفادات يمكن طبعها وتصويرها وتمليكها
للمناصير المتأثرين حتى يعلموا إن كان إعتراض مقدم الإستقالة على تلك المنازل ومادتها
لمصلحتهم أم لغرض آخر فى نفسه .
ومنازل الفلين بأم سرح التى حاول مقدم الإستقالة أن يخلق منها قضية وبطولة وسببا لإستقالته
... كم بلغ عددها حتى الآن .. عشرون منزلا .. أم أدنى من ذلك أم أكثر ؟ ومتى يتوقع أن يكتمل
بناؤها وبالعدد المتفق عليه فى أم سرح نفسها وفى الحراز ناهيك عن المواقع الأخرى فى ظل حكومة
لا تزال حتى اليوم لا تعترف بخيار محلى حول البحيرة و لا يزال وزير دفاعها حتى الأمس القريب
يتآمر بزبانيته الكرزايات للإطاحة باللجنة لتنفيذ مخطط إدارة السد التى ضاق الخناق عليها
بسبب مطالبة من باعتهم أراضى المناصير حول البحيرة بإسترداد أموالهم ؟ ... فهل يعتقد أنها
ستكتمل فى عام أو عامين أم فى خمسة أعوام أو أكثر أم قد لا تكتمل على الإطلاق ؟ . وعلى إفتراض
أنها ستكتمل فى يوم ما ، فهل يعتقد أن بعضا من أصحاب الخيار المحلى سيكونون حتى ذلك الوقت فى
انتظار إكنمالها للرحيل اليها أم أنهم سيكونون قد أعادوا بناء مساكنهم بأنفسهم واستقروا بها
وشبعوا استقرارا .. وإن رحل بعض من المستقرين إليها فإنها ستكون عندئذ بالنسبة لهم
( أكلة فوق شبعة ) ؟ .
ومقدم الإستقالة يعلم كما أعلم أن الحكومة بوضعها الراهن غير جادة فى بناء مساكن لأصحاب الخيار
المحلى حول البحيرة لا بالفلين ولا بالطين . وأن أصحاب الخيار المحلى الذين كانت الحكومة تراهن
على مغادرتهم لإراضيهم بمجرد إغراقها لهم قد استقروا بأطراف بحيرتهم و أعادوا بناء منازلهم
بأنفسهم ولن يكونوا على استعداد بعد ذلك – كما أراهم -- للتخلى عن منازلهم التى شيدوها حول
البحيرة الى أي موقع آخر يمكن أن تشيده الحكومة لهم بعيدا عن أطراف البحيرة وبعضهم يحمد
الله أن الحكومة لم تنفذ اتفاقها بتشييد منازل لهم فى تجمعات سكنية بعيدا عن شاطئ البحيرة
فتحرمهم شاطئهم وتتملكه هي بدلا عنهم لبعدهم منه . وعليه و من واقع هذه المتغييرات
والتطورات فإن خيار البديل النقدى للسكن سوف يفرض نفسه عاجلا أم آجلا ومن ثم يصير الحديث
عن بيوت الفلين وصلاحيتها معركة فى غير معترك أو قضية تجاوزها الزمن .
9 / الصورة والصوت تثبت أن مقدم الإستقالة كان قد أصر على الحديث دون إذن من رئيس المجلس .
وعندما نبهه رئيس المجلس على عدم الحديث دون إذن ، هدده بأنه سيخرج من الإجتماع إن لم تتح له
فرصة الحديث فوافقه رئيس المجلس على خياره بالخروج . فكيف يدعى مقدم الإستقالة بعد ذلك أنه قد
طرد ولم يشاهد أحد داخل الإجتماع ثمة إعتداء وقع عليه ؟ . وقد فسر بعضهم أنه قد حاول أن يخلق
من مسرحية تهديده بالخروج من إجتماع المجلس أزمة تؤدى الى فشل إجنماع المجلس ولكن خاب مسعاه
. ويرى البعض أن مقدم الإستقالة قبل أن يتحدث عن سلوك المضيف نحو ضيفه يتوجب عليه أن يعلم
كذلك أن للضيف أدبا يجب عليه مراعاته وهو فى بيت مضيفه .
10 / وردت فى استقالة مقدم الإستقالة عبارات نابية لا تليق به و لا بأدب المخاطبة فى أي منتدى .
ومن أمثلة ذلك عبارات مثل : ( إلا إننى أوكد أننى سأرد الصاع صاعين لهذه المجموعة التى أصبحت
تتخذ من الإغتيال المعنوى للقيادات وسيلة لقبضة المؤتمر الشعبى للمناصير ) ثم قوله : ( ولكن ما
فاجأنى حقيقة هو عدم معرفتى بأنكم على درجة من الصفاقة تصل الى حد طرد الضيوف من منازلكم )
وهي عبارات تتناقض مع حديثه عن الصفح والإعتذار والشكر والإمتنان والحب للأعضاء الذى دبج به
استقالته .
11 / و أخيرا فإن مقدم الإستقالة عندما انتقد الخطة التى تتبناها اللجنة مع ولاية نهر النيل
ووصفها بأنها اسعافية لمعالجة نتائج الإغراق و لا تخاطب القضايا الأساسية ، لم يوضح خطته
البديلة لمعالجة القضية الأساسية ، ولا مع من ستكون . فهل ستكون مع الحركة الشعبية أم مع
أسامة عبدالله أم مع حسين على زيدان ووزير الدفاع أم مع جهة أجنبية فى لندن أم مع من يا ترى ؟.
وهل سيشكل لتنفيذ خطته لجنة بديلة للجنة الحالية حسب مخطط السيد / وزير الدفاع على رأسها هو
وآخرين من شاكلته أم أن ما جاء فى استقالته مجرد كلام وهروب الى الأمام لأنه أدرك أخيرا أنه قد فقد وخسر ما كان يطمح فيه لأنه حاول اللحاق بركبه فى الزمن الضائع ؟ !

Post: #13
Title: Re: قضية المناصير .. هل تعود الى مربعها الأول ؟
Author: Asskouri
Date: 03-06-2009, 08:30 PM
Parent: #12

Quote: أها ... بركز .. بركز ... بركز ... مليار مرة


يعني تاني ما بتكتب موضوع تقول ( البشير وعبقربة الحل في المناصير) مثلا..! زي ما كتبت عن الوالي وقمت تتزاوغ تاني

Post: #14
Title: Re: قضية المناصير .. هل تعود الى مربعها الأول ؟
Author: Nasr
Date: 03-06-2009, 09:39 PM
Parent: #13

هل من عودة للموضوع الأساسي : قضية المناصير وضررهم البالغ من السد؟؟؟؟؟
هل من الإمكان أن لا نفجر في الخصومة؟

Post: #15
Title: Re: قضية المناصير .. هل تعود الى مربعها الأول ؟
Author: محمد عبدالله سيد احمد
Date: 03-07-2009, 04:35 AM
Parent: #13

(( Quote: أها ... بركز .. بركز ... بركز ... مليار مرة

يعني تاني ما بتكتب موضوع تقول ( البشير وعبقربة الحل في المناصير) مثلا..! زي ما كتبت عن الوالي وقمت تتزاوغ تاني



· · · أبحث · ملفك ·)



ما تزوغ يا عسكورى من الموضوع . ما قلت حتنشر وثائقك إذا قلت ليك بركز
وركزت ليك مليار مرة . أنشر وثقائك عن شكوى المناضير للمحكمة الجنائية .
ولا تتردد .. وطظ فيك وفى من خنت قضيت أهلك من أجلهم وأجل مالهم . وتانيا رد
أو علق على ردى على إستقالتك عشان الناس تعرف حقيقتك .. أنا ممكن أكون غلطان
وما متصور أنه فى جهة زي إدارة السد ممكن ما تعترف بقرارات الرئيس وتعرقل
تنفيذها وأنا كشفت أمرها فى المقال ولسه متوقع أنه قرارات الرئيس حتتنفذ الى
أن يتضح العكس لكنى ما تركت اللجنة ولابدلت مواقفى وخنت القضبة زيك .
ودليل أنك خنت القضية هو عدم رد وتعقيبك على ردى على إسباب إستقالتك والمطلوب
منك ترد عليه بند بند . إضافة الى نشرك للوثائق القلت تملكهاعن شكوى المناصير
لأوكامبو وهددت أنك تنشرها وطلبت منك وإتحديتك أنك تنشرها واتضح أنك تهدد
من فراغ
ثم ثالثا أفرض أنه إشتكينا لأوكامبو فى داعى تغدر بينا وكمان تفتخر بالغدر
بينا وما بتختشى ولسه عندك خشم تتفاصح بيه وعاوز تقنع الناس أنك مناضل ؟
ولو كان فى شكوى زى دى وإنت عارفها وعندك وثائقهايا عسكورى ساكت عليها الزمن
ده كله ليه ؟ وليه ما ذكرتها من ضمن أسباب إستقالتك يا أخى إختشى والبيرد
عليك ذاتو غلطان . وأعيد لك نفس الموضوع أدناه عن اسباب عدم نشرك لوثايقك وأرجو
أن تعلق عليهأو تسكت للأبد

لماذا لم يكشف عسكورى عن وثائقه بشكوى المناصير لأكامبو ؟

يتحدث ويتساءل كثيرون عن الإتهام الذى أثاره عسكورى فى أكثر من موقع بالإنترنت
بما فيه المنبر العام فى موقع ( سودانير أونلاين ) ويدعى فيه تورط البعض من أبناء المناصير
بإرسال شكوى للمحكمة الجنائية عن كارثة إغراق منطقة المناصير التى حدثت منذ أواخر يوليو 2008م
الماضى وإدعى كذلك أنه يملك وثائق تثبت تورطهم أو تورط أحدهم فى كتابة هذه الشكوى . وهو فى
إتهامه هذا لم يحدد أسماء المتهمين ولم ينشر ما ادعى أنه يملكه من وثائق لإدانتهم ، وإنما
إكتفى بالإشارة اليهم برموز مبهمة كالثالوث والزعانف والى ما غير ذلك من أوصاف . وعندما طولب
بتحديد أسمائهم وخاصة أن يحدد إسم من إتهمه بكتابة الشكوى حتى يمكنه أن يتولى فتح بلاغ ضده ،
لم يجرؤ على فعل أي شيئ من ذلك .، بما أكد أنه يهدد ويتهم من فراغ ولا يملك وثائق كما
يدعى . وهذا ما أثار عدة تساؤلات منها ما يلى : --
1 / إذا لم يكن إتهامه هذا صحيحا وأنه يملك بالفعل وثائق فلماذا نشر هذا الإتهام ؟ .
وإذا كان إتهامه هذا صحيحا فلماذا ظل يحتفط به هو ووثائقه طيلة هذه المدة فى طي
الكتمان ولم ينشره إلا بعد هذه الفترة الطويلة وبعد أن حلت القضية بواسطة رئيس الجمهورية
فى زيارته الاخيرة للمنطقة ؟ .. وإذا كان إتهامه هذا صحيحا وكان معترضا عليه فى اللجنة
فلماذا لم يورده كواحد من أسباب إستقالته من اللجنة التنفيذية للمناصير ؟
2 / كيف لم يستطع عسكورى حتى الآن أن يفهم أو يدرك أن نشره لهذا الإتهام ضد من كان زميلهم
حتى ولو كان إتهامه صحيحا يعتبر خيانة وغدرا لمن كانوا زملاء له حتى الأمس وأن إتهامه هذا
سهم سيرتد الى صدره لأنه يعتبر فى الخلق والعرف السودانى حتى ولو كان صحيحا خيانة وغدر وعيب
وفضيحة بجلاجل ستلاحقه بقية حياته . ولن يثق فيه من بعد ذلك أحد لأنه سيوصم بأن من شيمته الغدر .
خاصة وأن قد غدر باللجنة قبل ذلك واستولى على موقعها فى الإنترنت بمثلما غدر بآخرين كثر
ونخليها مستورة أحسن .
3 / وعسكورى وعلى إفتراض أنه يملك وثائق تدين اللجنة أو أحد أعضاءها وفكر فى الإيقاع بهم
والزج بهم فى السجون فقد كان من المتوقع أو المفترض أن تكون لديه الحصافة بأن يرسل مستنداته
ووثائقه هذه للحكومة سرا حتى دون أن يكشف للحكومة أنه هو من أرسلها لها (لا من شاف ولا من درى)
حتى لا يفتضح أمره وهكذا يفعل الخونة المحترفون خوفا من الفضيحة . أما أن يعلن وعلى رؤوس الأشهاد
ولجميع العالمين هذا الإتهام ومن دون أن يملك دليل فهذا ما يثير الإستغراب .
4 / ويعجب كثيرون كيف لم يدرك عسكورى وهو يباهى ويفخر بأن لديه وثائق تدين من كانوا
زملاءه ويحتفظ بها طيلة هذه الفترة ، كيف لا يعلم أنه لو صح إتهامه فإنه سيكون شريكا فى
الجريمة بالتستر ؟ ولكن هناك من يفسر أن إطمئنانه هذا يعود الى أن هناك جهة نافذة لم
تكن راضية بحل قضية المناصير على تلك الصورة الحاسمة قد وعدته بالحماية وبالمال الوفير
وبأن تجعل منه شاهد ملك إن هو استطاع أن يختلق لها إتهاما ملفقا بالإنترنت تعلم هي
ويعلم هو أنه إتهام ملفق ولا يقف على ساقين ولكنه يكفى لتتولى تلك الجهة من بعد ذلك
المهمة القذرة . ويستشهد هؤلاء على صحة هذا السيناريو بأن عسكورى كان من المفترض أو
المتوقع بعد أن تجرأ بنشر هذا الإتهام فى الإنترنت وتمت مطالبته بنشر وثائقه أن يكون
مستعدا وجاهزا لنشر وثائقه ومستنداته فى الإنترنت أو تسليمها للحكومة ولكنه لم يكن بقدر
التحدى
5 / وقد كان من المتوقع كذلك وبعد أن فشل فى نشر وثائقه أن يتوارى خجلا وينزوى ولكنه
ويا للعجب لا زال يريد من اللجنة أو من اتهمه بكتابة الشكوى أن يعترفوا له بكتابتهم
للشكوى حتى وإن كانت تهمته غير صحيحة ولا يملك أي مستند إدانة ضدهم كما إدعى .
أي يريد ممن اتهمهم أن يورطوا له أنفسهم ويضعوا حبل المنشقة فى رقابهم -- – دون
أن يكونوا فعلوها ودون أن يملك هو عليهم أى دليل ، حتى لا يقال أنه حتى فى غدره
وخيانته كاذب وملفق . وهو لذلك وبعد أن افتضح كذب إدعائه ولم يستطع الإجابة على الإسئلة
المطروحة عليه صار يهذى ويتخبط ، ولا يقوم إلا كما يقوم الذى يتخبطه الشيطان من المس .
فصار يسمى عنوان المقال إعترافا كما إعتبر السخرية منه إعترافا وكأنه يتوهم نفسه أحد
القضاة . وليته بعد أن اعتبر كل ذلك اعترافا .. تقدم ببلاغ . ولكن وكما يرى الكثيرون
فإن السيناريو قد جاء سيئ الإخراج لذا فلم يستطع هو ولا الجهة التى حرضته التقدم به
خطوة للإمام . وإختفى على أثر ذلك عسكورى من المنبر العام بموقع سودانيز أون لاين .

فيا عسكورى زي ما بيقولوا ( الجاهل عدو نفسه ) فإنت بإستمرارك فى الإدعاء
بأنك بتدافع عن قضية أهلك تكشف للناس خيانتك وعمالتك أكثر وأكثر فأرحم نفسك
وإذا ابتليتم فاستتروا . كان الله فى عونك .









Post: #16
Title: Re: قضية المناصير .. هل تعود الى مربعها الأول ؟
Author: محمد عبدالله سيد احمد
Date: 03-07-2009, 04:27 PM
Parent: #15

فيا عسكورى زي ما بيقولوا ( الجاهل عدو نفسه ) فإنت بإستمرارك فى الإدعاء
بأنك بتدافع عن قضية أهلك تكشف للناس خيانتك وعمالتك أكثر وأكثر فأرحم نفسك
وإذا ابتليتم فاستتروا . كان الله فى عونك .


يبدو أن عسكورى وبعد أن عجز عن الرد .. عمل بالنصحية وتوقف عن المداخلة فى البوست
وزمان قلنا ليه أستر عيبك . والفيك إتعرفت . وما فى شيئ تانى بيلم عسكورى مع اللجنة
حتى لو القضية رجعت لمربع واحد . اللجنة ما محتاجة لخونه يكشفوا أسرارها أو يلفقوا حولها
التهم الكاذبة . ومبروك عليه الطريق الجديد الذى إختاره ( لنضاله )

Post: #17
Title: Re: قضية المناصير .. هل تعود الى مربعها الأول ؟
Author: Asskouri
Date: 03-07-2009, 04:46 PM
Parent: #15

يامُحُمد
الظاهر انتو اختلفتوا...!
شوف كلام نائب رئيس المجلس وكلامك...!

نقلنا اقتباسات من كلامك بتفيد بوضوح انك ما مقتنع بالتنفيذ، لكن كلام نائب رئيس المجلس من اللقاء المعاه في صحيفة الصحافه، قال هو راض ( مبسوط) عن سير

تنفيذ قرارات الرئيس...!

بقالي حقوا تتفقوا...! او يكون انت بتعرض بره الداره وشايل القفه من زمان لي هسي.. هم لسه ما قاعدين ينوروك ولا شنو...!

الاقتباسات دي من موضوعك... وتحت ليها مقابلة نائب رئيس المجلس... ولا هو برضه الراجل متآمر زينا مع وزير الدفاع ( الغبيان)حسب قولك

هسي نقبل كلام منو فيكم... نائب رئيس المجلس ولا الناطق الرسمي باسم اللجنه...!

Quote: ولكنهم بعد انتظار قارب
الشهرين لم يروا فى الأفق ما يبشر بتنفيذ قرارات الرئيس خاصة فيما يتعلق بإعادة الحصر وإجراء صرف
التعويضات واستلام مبلغ الأربعة مليارات وغير ذلك من وعود


Quote: ( فصار الفار يلعب فى عبهم ) كما يقال . وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون : ترى من له مصلحة
فى تعطيل قرارات السيد الرئيس .. وكيف يجرؤ كائن من كان على ذلك دون أن يخاف من حساب
وعقاب من جراء عدم التنفيذ أو تأخيره ؟ وذهبت شكوكهم وظنونهم ومخاوفهم فى ذلك مذاهب شتى


Quote: وبما أن والى ولاية نهر النيل وحكومتة لا يملكون سيطرة على المركز ، فلم يعد من المستغرب ألا يمضى
تنفيذ قرارات السيد الرئيس كما هو متوقع ، وألا تجد اللجنة التنفيذية أجوبة قاطعة لأهم أسئلة يوجهها
لها المتأثرون فى القاعدة مثل : ثم ماذا بعد زيارة السيد الرئيس للمنطقة ، وماذا تم فى تنفيذ
قراراته ؟ ولماذا لم يتم تنفيذها ؟ وما هي الأسباب التى تأخر أو تعيق التنفيذ ؟ خاصة فيما يتعلق
بحضور لجان إعادة حصر الممتلكات التى سيتولى رئاستها ديوان النائب العام والتى لا يرون سببا مقنعا
يمنعها من الحضور للمنطقة ومباشرة مهمتها أو على أقل تقدير إعلانها لجدول زمنى ببرنامج عملها
حتى وإن تأخر موعد بدايته عدة شهور لكي يطمئن المتأثرون بجدية الحكومة فى صرفها لحقوقهم
وتعويضاتهم



Quote: نائب رئيس مجلس متأثري المناصير لـ «الصحافة»:
راضون عن سير تنفيذ توجيهات الرئاسة

إعداد : قذافي عبد المطلب
الصحافه 7-03-09

بعد التحول الايجابي الكبير الذي طرأ على قضيتهم، يزور وفد من متأثري سد مروي من المناصير المركز لمتابعة توجيهات رئيس الجمهورية الخاصة بقضيتهم.. «حين ميسرة» التقت برئيس الوفد ونائب رئيس مجلس المتأثرين سليمان حامد كرار في حوار لمس العديد النقاط المهمة في هذه القضية المستعصية على الحل طوال السنوات الماضية.. فإلى الحوار:
? بداية أين وصلت قضية المناصير؟
- قبل أن أجيب على السؤال من الضروري أن أعود بك إلى الوراء قليلا، فالأحداث تبدو مترابطة. وعندما تأزم الموقف ووصلت الأطراف إلى طريق مسدود تدخل والي ولاية نهر النيل السابق غلام الدين عثمان، واستطاع بعد أن بذل جهدا كبيرا أن يصل إلى اتفاقيات بين حكومة الولاية ومجلس المتأثرين، غير أن هذه الاتفاقيات عابها بطء التنفيذ مما أثار الشكوك في نفوس المتأثرين، غير أن قدوم الوالي الحالي د. أحمد المجذوب أنعش تلك الاتفاقيات من جديد، حيث نفخ فيها الرجل الذي تعامل مع هذه القضية بكل صدق وإخلاص، غير أن الإغراق المتعمد للمنطقة أعاد الجميع مجددا إلى المربع الأول، الا أن الوالي لم ييأس فقد واصل اتصالاته بكل الجهات ذات الصلة بالقضية من أجل إعادة الثقة بين الأطراف، وتوج جهوده بزيارة ناجحة إلى مناطق المناصير، جدد فيها التزام الولاية بكل الاتفاقيات المبرمة سابقا، وأعلن عن زيارة مرتقبة للرئيس للمنطقة، فهذه الزيارة كانت بمثابة صفحة جديدة تفتح ما بين الولاية والمتأثرين.
أما زيارة رئيس الجمهورية التي شكك فيها البعض وقالوا إنها مستحيلة، فقد بسطت الطمأنينة في المنطقة، وأكدت جدية الدولة في إزالة الظلم عن المناصير.
? أنا أقصد موقف التنفيذ أو إنزال القرارات والتوجيهات الولائية والرئاسية إلى الأرض؟
- القرارات والاتفاقات بعضها نفذ كتلك الجهود الكبيرة التي بذلتها الولاية في إنشاء مشاريع زراعية اعاشية، لكن هذه المشاريع تعاني بسبب ضعف الإمكانيات خاصة الآليات، وبعضها الآخر لم ينفذ بعد، ونحن بعد زيارة رئيس الجمهورية بدأنا بصفتنا وفدا من المنطقة جولة محطتها الأولى كانت المحلية ثم الولاية ثم المركز وبعض الولايات التي وقفت مع المناصير أيام الشدة، والهدف من الجولة تقديم الشكر لهؤلاء وتأكيد وقوف المنطقة خلف المؤتمر الوطني، ودعمها لمواقفه السياسية ومتابعة تنفيذ التوجيهات الصادرة على المستويين الولائي والمركزي. وقد التقينا برئيس الجمهورية ونائبه على عثمان والبروفيسور إبراهيم احمد عمر ومسؤولين آخرين، ولمسنا الجدية والاهتمام الكبير الذي يوليه الجميع لقضيتنا، وقد وجه نائب الرئيس كل وزارة بأن تقوم بتنفيذ ما يليها من مهام حيال القضية، مع تحديد جدول زمني للعمل وتمكين المتأثرين من متابعته.
? وهل أنتم راضون عن سير تنفيذ القرارات؟
- نعم نحن راضون وكل المعطيات تقول إن المشكلة في طريقها للحل النهائي، خاصة أن الدولة في أعلى مستوياتها مهتمة بها.
ومن المكاسب المهمة التي حققتها التطورات الأخيرة، تثبيت حق البقاء في الخيار والالتزام بتعميره وبحصر حقوق المتأثرين وتعويضهم.
? برز مطلب محلية بحيرة المناصير في الفترة الأخيرة بصورة ملحة.... و..
- «مقاطعا» إنشاء المحلية يبدو أنه أصبح مسألة وقت، ونقول ذلك ونحن نسعى جاهدين لاستعجالها.
? الوالي قال في لقائه الجماهيري بالمنطقة إنه سيخضع الأمر للدراسة عبر الأجهزة المختصة.. فماذا قالت الدراسة؟
- الدراسة لم تنته بعد، لكن كما أسلفت من خلال متابعتنا فإننا نستطيع القول إن المحلية قادمة.
? الرئيس قال إن الخيار المحلي متاح للجميع للذين بقوا فيه ولأولئك الذين تمت إعادة توطينهم في المواقع الجديدة؟
- هذا صحيح، ورتق النسيج الاجتماعي جانب تبذل فيه الولاية مع فضيلة الشيخ محمد الكدباس، وهذا أمر لا خلاف عليه، لكننا نعتقد أن الأولوية الآن في معالجة أوضاع الذين يعانون الآن بسبب غمر مياه السد لمنازلهم ومزارعهم.
? نلاحظ الغياب التام لوحدة تنفيذ السدود عن التطورات الجديدة؟
- القضية الآن برمتها أصبحت في يد رئاسة الجمهورية وحكومة ولاية نهر النيل.
? كيف تمضي الحياة بالمنطقة خاصة أن المتأثرين هناك فقدوا تقريبا كل شيء؟
- الوضع حقيقة «صعب» وقاسٍ ويتطلب أن تتدخل الحكومة بسرعة وتدعم الأهالي بالمواد الغذائية، والآن مضت تقريباً ثمانية أشهر على الغرق الذي ابتلع كل شيء، ومن الطبيعي أن تعاني المنطقة من نقص حاد في الغذاء، وأن تسوء الأوضاع الاقتصادية لدرجة أن الأطفال لا يجدون اللبن بسبب نفوق الثروة الحيوانية لانعدام العلف. ونحن نكرر دعوتنا للحكومة من هذا المنبر للإسراع في تقديم الدعم لـ «9» آلاف أسرة مازالت تسكن المنطقة، لسد الفجوة ومواصلة الدعم إلى أن تدخل مشاريع التوطين المحلي الزراعية طور الإنتاج.
? البعض يقول إن صراعا مكتوما يدور في مجلس المتأثرين، وحتى جولتكم هذه يعتبرونها تجاوزا لممثلي المجلس في المركز؟
- هذا ليس صحيحا، فالزيارة تمت بتنسيق تام بين أعضاء اللجنة بالمركز والمنطقة، وإقامة الوفد وخطواته ولقاءاته كلها تتم بترتيب من ممثلي اللجنة في الخرطوم، وكل ما في الأمر أن البعض تخوف من التطورات الجديدة، وشكك في إمكانية أن تمضي إلى الأمام وصولا إلى حل عادل يرفع الظلم عن كاهل المناصير، والمسألة كانت أشبه- ونحن خارجون من دوامة القضية- بصرخة الطفل في لحظات الولادة خوفا من المجهول، كذلك كان البعض يبدي مخاوفه على مستقبله ومستقبل أهله، بينما تجاوب البعض مع المستجدات ومضى قدما في طريق البحث عن الحل مع السلطات، وهذا كما ترى ليس صراعا ولا خلافات كتلك التي يصورها البعض، ولكنه مجرد تباين في وجهات النظر لم يؤثر مطلقا على الثوابت التي تواثق عليها الجميع في مجلس المتأثرين بسد مروي من المناصير.

http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=64099


للإتصال بنا
ت: 0129350012
فاكس: 7652284
Gazafeemasy @yahoo.com

Post: #18
Title: Re: قضية المناصير .. هل تعود الى مربعها الأول ؟
Author: محمد عبدالله سيد احمد
Date: 03-07-2009, 07:07 PM
Parent: #17

Quote: يامُحُمد
الظاهر انتو اختلفتوا...!
شوف كلام نائب رئيس المجلس وكلامك...!



نختلف ونتفق نحن سكتنا براها ، وإنت سكتك براها وما عاد فى شيئ
يلمك مع اللجنة . أمشى فى سكتك الماشى فيها . والكلام الفى المقال
عن تخوف عودة قضية المناصير الى مربعها الأول بسبب موقف إدارة السد
من عدم إعترافها بحل الرئيس لقضية المناصير هو إحساس جميع أعضاء
اللجنة مثلى . ولكننا جميعنا لا نزال متفائلين وواثقين أن قرارات الرئيس
لازم حتتنفذ وأنه إدارة السد لا زم تتحاسب وتتحجم . وأما أنت فخليك
مع إدارة السد أخدم أجندتها فى محاولة شق اللجنة بالإتهامات الباطلة ضدها

وبعدين ما تحاول تزوغ من الردعلى المواضيع القلت ليك علق عليها وأعيدها
ليك تانى هنا

لماذا لم يكشف عسكورى عن وثائقه بشكوى المناصير لأكامبو ؟

يتحدث ويتساءل كثيرون عن الإتهام الذى أثاره عسكورى فى أكثر من موقع بالإنترنت بما فيه المنبر العام فى موقع ( سودانير أونلاين ) ويدعى فيه تورط البعض من أبناء المناصير بإرسال شكوى للمحكمة الجنائية عن كارثة إغراق منطقة المناصير التى حدثت منذ أواخر يوليو 2008م الماضى وإدعى كذلك أنه يملك وثائق تثبت تورطهم أو تورط أحدهم فى كتابة هذه الشكوى . وهو فى إتهامه هذا لم يحدد أسماء المتهمين ولم ينشر ما ادعى أنه يملكه من وثائق لإدانتهم ، وإنما إكتفى بالإشارة اليهم برموز مبهمة كالثالوث والزعانف والى ما غير ذلك من أوصاف . وعندما طولب بتحديد أسمائهم وخاصة أن يحدد إسم من إتهمه بكتابة الشكوى حتى يمكنه أن يتولى فتح بلاغ ضده ، لم يجرؤ على فعل أي شيئ من ذلك .، بما أكد أنه يهدد ويتهم من فراغ ولا يملك وثائق كما يدعى . وهذا ما أثار عدة تساؤلات منها ما يلى : --
1 / إذا لم يكن إتهامه هذا صحيحا وأنه يملك بالفعل وثائق فلماذا نشر هذا الإتهام ؟ . وإذا كان إتهامه هذا صحيحا فلماذا ظل يحتفط به هو ووثائقه طيلة هذه المدة فى طي الكتمان ولم ينشره إلا بعد هذه الفترة الطويلة وبعد أن حلت القضية بواسطة رئيس الجمهورية فى زيارته الاخيرة للمنطقة ؟ .. وإذا كان إتهامه هذا صحيحا وكان معترضا عليه فى اللجنة فلماذا لم يورده كواحد من أسباب إستقالته من اللجنة التنفيذية للمناصير ؟
2 / كيف لم يستطع عسكورى حتى الآن أن يفهم أو يدرك أن نشره لهذا الإتهام ضد من كان زميلهم حتى ولو كان إتهامه صحيحا يعتبر خيانة وغدرا لمن كانوا زملاء له حتى الأمس وأن إتهامه هذا سهم سيرتد الى صدره لأنه يعتبر فى الخلق والعرف السودانى حتى ولو كان صحيحا خيانة وغدر وعيب وفضيحة بجلاجل ستلاحقه بقية حياته . ولن يثق فيه من بعد ذلك أحد لأنه سيوصم بأن من شيمته الغدر . خاصة وأن قد غدر باللجنة قبل ذلك واستولى على موقعها فى الإنترنت بمثلما غدر بآخرين .
3 / وعسكورى وعلى إفتراض أنه يملك وثائق تدين اللجنة أو أحد أعضاءها وفكر فى الإيقاع بهم والزج بهم فى السجون كان من المفترض أن تكون لديه الحصافة بأن يرسل مستنداته ووثائقه هذه للحكومة سرا حتى دون أن يكشف للحكومة أنه هو من أرسلها لها (لا من شاف ولا من درى) حتى لا يفتضح أمره وهكذا يفعل الخونة المحترفون خوفا من الفضيحة . أما أن يعلن وعلى رؤوس الأشهاد ولجميع العالمين هذا الإتهام ومن دون أن يملك دليل فهذا ما يثير الإستغراب .
4 / ويعجب كثيرون كيف لم يدرك عسكورى وهو يباهى ويفخر بأن لديه وثائق تدين من كانوا زملاءه ويحتفظ بها طيلة هذه الفترة ، كيف لا يعلم أنه لو صح إتهامه فإنه سيكون شريكا فى الجريمة بالتستر ؟ ولكن هناك من يفسر أن إطمئنانه هذا يعود الى أن هناك جهة نافذة لم تكن راضية بحل قضية المناصير على تلك الصورة الحاسمة قد وعدته بالحماية وبالمال الوفير وبأن تجعل منه شاهد ملك إن هو استطاع أن يختلق لها إتهاما ملفقا بالإنترنت تعلم هي ويعلم هو أنه إتهام ملفق ولا يقف على ساقين ولكنه يكفى لتتولى تلك الجهة من بعد ذلك المهمة القذرة . ويستشهد هؤلاء على صحة هذا السيناريو بأن عسكورى كان من المفترض أو المتوقع بعد أن تجرأ بنشر هذا الإتهام فى الإنترنت وتمت مطالبته بنشر وثائقه أن يكون مستعدا وجاهزا لنشر وثائقه ومستنداته فى الإنترنت أو تسليمها للحكومة ولكنه لم يكن بقدر التحدى
5 / وقد كان من المتوقع كذلك وبعد أن فشل فى نشر وثائقه أن يتوارى خجلا وينزوى ولكنه ويا للعجب لا زال يريد من اللجنة أو من اتهمه بكتابة الشكوى أن يعترفوا له بكتابتهم للشكوى حتى وإن كانت تهمته غير صحيحة ولا يملك أي مستند إدانة ضدهم كما إدعى . أي يريد ممن اتهمهم أن يورطوا له أنفسهم ويضعوا حبل المنشقة فى رقابهم -- – دون أن يكونوا فعلوها ودون أن يملك هو عليهم أى دليل ، حتى لا يقال أنه حتى فى غدره وخيانته كاذب وملفق . وهو لذلك وبعد أن افتضح كذب إدعائه ولم يستطع الإجابة على الإسئلة المطروحة عليه صار يهذى ويتخبط ، ولا يقوم إلا كما يقوم الذى يتخبطه الشيطان من المس . فصاريسمى عنوان المقال إعترافا كما إعتبر السخرية منه إعترافا وكأنه يتوهم نفسه أحد القضاة . وليته بعد أن اعتبركل ذلك اعترافا .. تقدم ببلاغ . ولكن وكما يرى الكثيرون فإن السيناريو قد جاء سيئ الإخراج لذا فلم يستطع هو ولا الجهة التى حرضته التقدم به خطوة للإمام . وإختفى على أثر ذلك عسكورى من المنبر العام بموقع سودانيز أون لاين .





. ولذا فلا عجب أن يلاحظ المناصير استمرار حراك من يتهمونهم من أبناء المناصير بالعمالة لوحدة تنفيذ السدود فى داخل السودان وخارجه فى محاولات يائسة وفاشلة كي يشككوا فى لجنة المناصير ويحدثوا فى وسطها إنقساما بإمكانيات مادية تفوق قدراتهم المالية . وقد صار لهم موقع فى الإنترنت يديرونه من لندن يكيلون فيه الشتائم والإتهامات والأكاذيب للجنة المناصير وأعضائها وهم فى إتصال هاتفى يومى بين لندن الخرطوم . وقدعابوا مؤخرا على بعض من أعضاء اللجنة قبولهم لدعوة وحدة تنفيذ السدود لحضور إحتفالات إنتاج الكهرباء بسد مروى بإعتبار أن قبولهم لدعوتها يعتبر إعترافا منهم بإدارة السد التى لا تعترف بهم ، وبما يعنى خيانتهم لقضية أهلهم أصحاب الخيار المحلى حول البحيرة . وكأن سد مروى مشروع خاص بوحدة تنفيذ السدود وليس مشروعا قوميا بخيره وشره . وكأنهم بهذا الفهم سيتعبرون الكهرباء المنتجة من سد مروى كهرباء خاصة بوحدة تنفيذ السدود ويجب مقاطعتها وعدم الإستفادة منها ولا يسمحون بدخولها منطقتهم .. ويا لغبائهم المركب .!!




Post: #19
Title: Re: قضية المناصير .. هل تعود الى مربعها الأول ؟
Author: محمد عبدالله سيد احمد
Date: 03-08-2009, 06:26 AM
Parent: #18

التعليف مفتوح لغير عسكورى

Post: #20
Title: Re: قضية المناصير .. هل تعود الى مربعها الأول ؟
Author: azz gafar
Date: 03-08-2009, 07:26 AM
Parent: #19

الأستاذ محمد عبدالله
الأستاذ عسكورى
الآن المناصير تحتاجنا جميعآ..
تحياتى

Post: #21
Title: Re: قضية المناصير .. هل تعود الى مربعها الأول ؟
Author: محمد عبدالله سيد احمد
Date: 03-08-2009, 03:46 PM
Parent: #20

الأستاذ محمد عبدالله
الأستاذ عسكورى
الآن المناصير تحتاجنا جميعآ..



الأخ / عز جعفر ... أين أنت يا رجل .. مرحب بيك
وألف تحية .. وأظنك تتفق معاي بأنه المناصير ما
بتحتاج لمن يكشف إسرارها ويتهمها بالباطل ويسعى للفتنة
وإنقسام صفها لخدمة أعدائها وهم معروفين
لك تحياتى

Post: #22
Title: Re: قضية المناصير .. هل تعود الى مربعها الأول ؟
Author: azz gafar
Date: 03-08-2009, 03:57 PM
Parent: #21

الاستاذ محمد
يجب ان نتناسى خلافاتنا ونتجه لقضية اهلنا الذين يعانون الآن ظروف صعبة للغاية ، الرئيس وعد بحل القضية ولم يأتى بجديد الى الآن ...
يجب ان نعمل سويآ لحلحلة هذه القضية التى ارقت اهلنا ...

Post: #23
Title: Re: قضية المناصير .. هل تعود الى مربعها الأول ؟
Author: محمد عبدالله سيد احمد
Date: 03-08-2009, 06:25 PM
Parent: #22

أستاذ / عز جعفر
ياريت عسكورى ينسى خلافه مع اللجنة ويسيبها فى حالها
لكن أجندته وهدفه زى ما أعلن هو بنفسه بأنه عاوز يحطماللجنة
ويفركشهاوما حطم إلا نفسه وما دارى . وهو بإتهاماته وأساليبه
الإنت شايفها هي أساليب تخدم صميم أجندة إدارة السد . هل سمعت
أو قرأت لعسكورى رؤيتة التى يختلف فيها مع اللجنةحول حل القضية؟
غير إتهاماته لها بالباطل ؟
لقدسبق له أن وضح أسباب إستقالته وخلافه مع اللجنة وقد رديت وعقبت
على أسباب إستقالته وأوضحت عدم صحتها وطالبته مرارا بالرد
على تعقيبى ولكنه لم يفعل . هل سمعت فى حياتك بشخص ينشر على الملأ
فى كل الدنيا أنه يملك على من كانوا زملاء له وثائق إتهام بأنهم إشتكوا
الحكومة لأوكامبو ؟ ثم يفشل فى نشر وثائقه أو تبليقها للحكومة !!
زول زى ده ما قادر يعرف أنه حرق شخصيته بنفسه لدى إدارة السد قبل ما
يحرقها مع أهله . وهو ما قادر يعرف أنه بعد كده ما فى زول ممكن يثق فيه
أو يحل خلافاته معاه .
عموما مساعيك ونواياك الطيبة مشكورة يا عز . ولك تحياتى





Post: #24
Title: Re: قضية المناصير .. هل تعود الى مربعها الأول ؟
Author: Asskouri
Date: 03-10-2009, 03:13 PM
Parent: #23


يا مُحُمد

إنت شكلك البوست دا نسيته...

متابعين معاك قضية العوده للمربع الاول.. فبالله واصل
شايفك ليك كم يوم ما اضفت حاجه... قلنا نذكرك



Post: #25
Title: Re: قضية المناصير .. هل تعود الى مربعها الأول ؟
Author: Nasr
Date: 03-10-2009, 04:48 PM
Parent: #24

سمعنا بصراع دارفوري دارفوري
وصراع جنوبي جنوبي
وصراع كيزاني كيزاني
أو شيوعي شيوعي، أمة أمة ... وهلمجرا

لكن صراع مناصيري مناصيري دي كثيرة شوية (حاجة كدا زي معارضة فريق التحرير البحرواي)

يا شباب إستهدوا بالله

هناك ناس (آي ما كتار زي ناس دارفور) تضرروا من السد ولهم قضية حقيقية، ولهم حق مقدس في حياة كريمة حرموا منها
ومن المفروض في قادتهم أن يجعلوا ذلك نصب أعينهم طوال الوقت

شكلكم كدا بقي زي أهل بيزنطة، تحاصرهم قوات الأعداء وهم في جدلهم (الفلسفي) سادرون

إستهدوا بالله وتناسوا الشخصي ولو لفترة

Post: #26
Title: Re: قضية المناصير .. هل تعود الى مربعها الأول ؟
Author: Asskouri
Date: 03-10-2009, 05:29 PM
Parent: #25



يا ابو السباع

وينك

جيناك بجاي نفتش فيك لقيناك مشيت بهناك تشتم
خليك من الشتيمه تعال تم البوست
ما تشرد من البوست بتاعك يا ابو السباع
البوست دا مهم جدا وبي نتابعه معاك
العايز يشوف مستوي ابو السباع دأ ولغته يجرب الرابط ادناه ويقراء في النهايه محل التعليقات، عشان تعرفوا المستوي

http://www.almanasir.org/play.php?catsmktba=145






Post: #27
Title: Re: قضية المناصير .. هل تعود الى مربعها الأول ؟
Author: محمد عبدالله سيد احمد
Date: 03-10-2009, 09:31 PM
Parent: #26

يا عسكورى أنا سئمت وقرفت من إتهاماتك غير المحددة . فيا إما إتهاماتك دى
إفتح بيها بلاغات أو وجهها بالتحديد لشخصى وبالإسم عشان أنا أفتح فيك بلاغات .
والكلام ده كررته ليك عشان توقف المهاترات باعتك دى . وأنا ما مستعد أجاريك فيها
ولا أرد عليك تانى إلا بعد ما إنت ترد على ردى على إستقالتك وترد على ردى على
موضوعك ما بين منتزه الرياض وترد كذلك على أسئلتى أدناه . وغير كده أحشى

لماذا لم يكشف عسكورى عن وثائقه بشكوى المناصير لأكامبو ؟

يتحدث ويتساءل كثيرون عن الإتهام الذى أثاره عسكورى فى أكثر من موقع
بالإنترنت بما فيه المنبر العام فى موقع ( سودانير أونلاين ) ويدعى فيه تورط البعض
من أبناء المناصير بإرسال شكوى للمحكمة الجنائية عن كارثة إغراق منطقة المناصير التى
حدثت منذ أواخر يوليو 2008م الماضى وإدعى كذلك أنه يملك وثائق تثبت تورطهم أو تورط
أحدهم فى كتابة هذه الشكوى . وهو فى إتهامه هذا لم يحدد أسماء المتهمين ولم ينشر ما
ادعى أنه يملكه من وثائق لإدانتهم ، وإنما إكتفى بالإشارة اليهم برموز مبهمة كالثالوث
والزعانف والى ما غير ذلك من أوصاف . وعندما طولب بتحديد أسمائهم وخاصة أن يحدد إسم
من إتهمه بكتابة الشكوى حتى يمكنه أن يتولى فتح بلاغ ضده ، لم يجرؤ على فعل أي شيئ من
ذلك .، بما أكد أنه يهدد ويتهم من فراغ ولا يملك وثائق كما يدعى . وهذا ما أثار
عدة تساؤلات منها ما يلى : --
1 / إذا لم يكن إتهامه هذا صحيحا وأنه يملك بالفعل وثائق فلماذا نشر هذا الإتهام ؟
. وإذا كان إتهامه هذا صحيحا فلماذا ظل يحتفط به هو ووثائقه طيلة هذه المدة فى طي
الكتمان ولم ينشره إلا بعد هذه الفترة الطويلة وبعد أن حلت القضية بواسطة رئيس الجمهورية
فى زيارته الاخيرة للمنطقة ؟ .. وإذا كان إتهامه هذا صحيحا وكان معترضا عليه فى اللجنة
فلماذا لم يورده كواحد من أسباب إستقالته من اللجنة التنفيذية للمناصير ؟
2 / كيف لم يستطع عسكورى حتى الآن أن يفهم أو يدرك أن نشره لهذا الإتهام ضد من كان
زميلهم حتى ولو كان إتهامه صحيحا يعتبر خيانة وغدرا لمن كانوا زملاء له حتى الأمس وأن
إتهامه هذا سهم سيرتد الى صدره لأنه يعتبر فى الخلق والعرف السودانى حتى ولو كان صحيحا
خيانة وغدر وعيب وفضيحة بجلاجل ستلاحقه بقية حياته . ولن يثق فيه من بعد ذلك أحد لأنه
سيوصم بأن من شيمته الغدر . خاصة وأن قد غدر باللجنة قبل ذلك واستولى على موقعها فى
الإنترنت بمثلما غدر بآخرين .
3 / وعسكورى وعلى إفتراض أنه يملك وثائق تدين اللجنة أو أحد أعضاءها وفكر فى الإيقاع
بهم والزج بهم فى السجون كان من المفترض أن تكون لديه الحصافة بأن يرسل مستنداته
ووثائقه هذه للحكومة سرا حتى دون أن يكشف للحكومة أنه هو من أرسلها لها (لا من
شاف ولا من درى) حتى لا يفتضح أمره وهكذا يفعل الخونة المحترفون خوفا من الفضيحة .
أما أن يعلن وعلى رؤوس الأشهاد ولجميع العالمين هذا الإتهام ومن دون أن يملك دليل فهذا
ما يثير الإستغراب .
4 / ويعجب كثيرون كيف لم يدرك عسكورى وهو يباهى ويفخر بأن لديه وثائق تدين من كانوا
زملاءه ويحتفظ بها طيلة هذه الفترة ، كيف لا يعلم أنه لو صح إتهامه فإنه سيكون شريكا فى
الجريمة بالتستر ؟ ولكن هناك من يفسر أن إطمئنانه هذا يعود الى أن هناك جهة نافذة لم
تكن راضية بحل قضية المناصير على تلك الصورة الحاسمة قد وعدته بالحماية وبالمال الوفير
وبأن تجعل منه شاهد ملك إن هو استطاع أن يختلق لها إتهاما ملفقا بالإنترنت تعلم
هي ويعلم هو أنه إتهام ملفق ولا يقف على ساقين ولكنه يكفى لتتولى تلك الجهة من بعد
ذلك المهمة القذرة . ويستشهد هؤلاء على صحة هذا السيناريو بأن عسكورى كان من
المفترض أو المتوقع بعد أن تجرأ بنشر هذا الإتهام فى الإنترنت وتمت مطالبته بنشر وثائقه
أن يكون مستعدا وجاهزا لنشر وثائقه ومستنداته فى الإنترنت أو تسليمها للحكومة ولكنه لم
يكن بقدر التحدى
5 / وقد كان من المتوقع كذلك وبعد أن فشل فى نشر وثائقه أن يتوارى خجلا وينزوى
ولكنه ويا للعجب لا زال يريد من اللجنة أو من اتهمه بكتابة الشكوى أن يعترفوا له
بكتابتهم للشكوى حتى وإن كانت تهمته غير صحيحة ولا يملك أي مستند إدانة ضدهم كما
إدعى . أي يريد ممن اتهمهم أن يورطوا له أنفسهم ويضعوا حبل المنشقة فى رقابهم -- –
دون أن يكونوا فعلوها ودون أن يملك هو عليهم أى دليل ، حتى لا يقال أنه حتى فى غدره
وخيانته كاذب وملفق . وهو لذلك وبعد أن افتضح كذب إدعائه ولم يستطع الإجابة على الإسئلة
المطروحة عليه صار يهذى ويتخبط ، ولا يقوم إلا كما يقوم الذى يتخبطه الشيطان من المس .
فصاريسمى عنوان المقال إعترافا كما إعتبر السخرية منه إعترافا وكأنه يتوهم نفسه
أحد القضاة . وليته بعد أن اعتبركل ذلك اعترافا .. تقدم ببلاغ . ولكن وكما يرى
الكثيرون فإن السيناريو قد جاء سيئ الإخراج لذا فلم يستطع هو ولا الجهة التى حرضته
التقدم به خطوة للإمام . وإختفى على أثر ذلك عسكورى من المنبر العام
بموقع سودانيز أون لاين .





. ولذا فلا عجب أن يلاحظ المناصير استمرار حراك من يتهمونهم من أبناء المناصير بالعمالة لوحدة تنفيذ السدود فى داخل السودان وخارجه فى محاولات يائسة وفاشلة كي يشككوا فى لجنة المناصير ويحدثوا فى وسطها إنقساما بإمكانيات مادية تفوق قدراتهم المالية . وقد صار لهم موقع فى الإنترنت يديرونه من لندن يكيلون فيه الشتائم والإتهامات والأكاذيب للجنة المناصير وأعضائها وهم فى إتصال هاتفى يومى بين لندن الخرطوم . وقدعابوا مؤخرا على بعض من أعضاء اللجنة قبولهم لدعوة وحدة تنفيذ السدود لحضور إحتفالات إنتاج الكهرباء بسد مروى بإعتبار أن قبولهم لدعوتها يعتبر إعترافا منهم بإدارة السد التى لا تعترف بهم ، وبما يعنى خيانتهم لقضية أهلهم أصحاب الخيار المحلى حول البحيرة . وكأن سد مروى مشروع خاص بوحدة تنفيذ السدود وليس مشروعا قوميا بخيره وشره . وكأنهم بهذا الفهم سيتعبرون الكهرباء المنتجة من سد مروى كهرباء خاصة بوحدة تنفيذ السدود ويجب مقاطعتها وعدم الإستفادة منها ولا يسمحون بدخولها منطقتهم .. ويا لغبائهم المركب .!!

Post: #28
Title: Re: قضية المناصير .. هل تعود الى مربعها الأول ؟
Author: Asskouri
Date: 03-11-2009, 10:54 AM
Parent: #27



يا ابو السباع
قلت لي حا ترجعوا المربع الاول..! بالله هي القصه بقت فيها مربعات ونحن ما عارفين..!

كده ورينا هسي انتو في ياتو مربع، او في مربع كم...!
ورينا برضه بالمره في المربع الاول حا تعملوا شنو...؟ وحا ترجعوا كيف ، كداري ولا بقطر، ولا بطياره، بعدين المربع الاول يمكن ذاته ما تلقوه ، في احتمال كبير جدا يكون غرق، لانه البحيره اتملت مويه... ولا حا تغطسوا ليه..!
يعني إتحللتوا من بيعتكم للرئيس...! بالرغم من البيعه المزدوجه...!

فصل يا ابوالسباع وتعال تم شتايمك في الموقع بي هناك
ولو ما جيت واصلت في سيل الشتائم حا ننقلها هنا عشان ناس سودانيزاونلاين يعرفوك



Post: #29
Title: Re: قضية المناصير .. هل تعود الى مربعها الأول ؟
Author: محمد عبدالله سيد احمد
Date: 03-11-2009, 04:00 PM
Parent: #28

شوف يا عسكورى أنا سئمت وقرفت من إتهاماتك غير المحددة . فيا إما إتهاماتك دى
إفتح بيها بلاغات أو وجهها بالتحديد لشخصى وبالإسم قول إنى أنا محمد عبد الله
فعلت ليك كذا وكذا عشان أنا بعد داك أفتح فيك بلاغات .
والكلام ده كررته ليك كتير عشان توقف المهاترات باعتك دى . وأنا ما مستعد
أجاريك فيهاوما عندى ليك رد غيرها . ولا أرد عليك تانى وإذا عاوز حوار موضوعى بدون
مهاترات رد على ردى على إستقالتك وترد على ردى على موضوعك ما بين منتزه الرياض وترد
كذلك على أسئلتى أدناه . وحيفضل ده ردى المكرر لمهاتراتك

لماذا لم يكشف عسكورى عن وثائقه بشكوى المناصير لأكامبو ؟

يتحدث ويتساءل كثيرون عن الإتهام الذى أثاره عسكورى فى أكثر من موقع
بالإنترنت بما فيه المنبر العام فى موقع ( سودانير أونلاين ) ويدعى فيه تورط البعض
من أبناء المناصير بإرسال شكوى للمحكمة الجنائية عن كارثة إغراق منطقة المناصير التى
حدثت منذ أواخر يوليو 2008م الماضى وإدعى كذلك أنه يملك وثائق تثبت تورطهم أو تورط
أحدهم فى كتابة هذه الشكوى . وهو فى إتهامه هذا لم يحدد أسماء المتهمين ولم ينشر ما
ادعى أنه يملكه من وثائق لإدانتهم ، وإنما إكتفى بالإشارة اليهم برموز مبهمة كالثالوث
والزعانف والى ما غير ذلك من أوصاف . وعندما طولب بتحديد أسمائهم وخاصة أن يحدد إسم
من إتهمه بكتابة الشكوى حتى يمكنه أن يتولى فتح بلاغ ضده ، لم يجرؤ على فعل أي شيئ من
ذلك .، بما أكد أنه يهدد ويتهم من فراغ ولا يملك وثائق كما يدعى . وهذا ما أثار
عدة تساؤلات منها ما يلى : --
1 / إذا لم يكن إتهامه هذا صحيحا وأنه يملك بالفعل وثائق فلماذا نشر هذا الإتهام ؟
. وإذا كان إتهامه هذا صحيحا فلماذا ظل يحتفط به هو ووثائقه طيلة هذه المدة فى طي
الكتمان ولم ينشره إلا بعد هذه الفترة الطويلة وبعد أن حلت القضية بواسطة رئيس الجمهورية
فى زيارته الاخيرة للمنطقة ؟ .. وإذا كان إتهامه هذا صحيحا وكان معترضا عليه فى اللجنة
فلماذا لم يورده كواحد من أسباب إستقالته من اللجنة التنفيذية للمناصير ؟
2 / كيف لم يستطع عسكورى حتى الآن أن يفهم أو يدرك أن نشره لهذا الإتهام ضد من كان
زميلهم حتى ولو كان إتهامه صحيحا يعتبر خيانة وغدرا لمن كانوا زملاء له حتى الأمس وأن
إتهامه هذا سهم سيرتد الى صدره لأنه يعتبر فى الخلق والعرف السودانى حتى ولو كان صحيحا
خيانة وغدر وعيب وفضيحة بجلاجل ستلاحقه بقية حياته . ولن يثق فيه من بعد ذلك أحد لأنه
سيوصم بأن من شيمته الغدر . خاصة وأن قد غدر باللجنة قبل ذلك واستولى على موقعها فى
الإنترنت بمثلما غدر بآخرين .
3 / وعسكورى وعلى إفتراض أنه يملك وثائق تدين اللجنة أو أحد أعضاءها وفكر فى الإيقاع
بهم والزج بهم فى السجون كان من المفترض أن تكون لديه الحصافة بأن يرسل مستنداته
ووثائقه هذه للحكومة سرا حتى دون أن يكشف للحكومة أنه هو من أرسلها لها (لا من
شاف ولا من درى) حتى لا يفتضح أمره وهكذا يفعل الخونة المحترفون خوفا من الفضيحة .
أما أن يعلن وعلى رؤوس الأشهاد ولجميع العالمين هذا الإتهام ومن دون أن يملك دليل فهذا
ما يثير الإستغراب .
4 / ويعجب كثيرون كيف لم يدرك عسكورى وهو يباهى ويفخر بأن لديه وثائق تدين من كانوا
زملاءه ويحتفظ بها طيلة هذه الفترة ، كيف لا يعلم أنه لو صح إتهامه فإنه سيكون شريكا فى
الجريمة بالتستر ؟ ولكن هناك من يفسر أن إطمئنانه هذا يعود الى أن هناك جهة نافذة لم
تكن راضية بحل قضية المناصير على تلك الصورة الحاسمة قد وعدته بالحماية وبالمال الوفير
وبأن تجعل منه شاهد ملك إن هو استطاع أن يختلق لها إتهاما ملفقا بالإنترنت تعلم
هي ويعلم هو أنه إتهام ملفق ولا يقف على ساقين ولكنه يكفى لتتولى تلك الجهة من بعد
ذلك المهمة القذرة . ويستشهد هؤلاء على صحة هذا السيناريو بأن عسكورى كان من
المفترض أو المتوقع بعد أن تجرأ بنشر هذا الإتهام فى الإنترنت وتمت مطالبته بنشر وثائقه
أن يكون مستعدا وجاهزا لنشر وثائقه ومستنداته فى الإنترنت أو تسليمها للحكومة ولكنه لم
يكن بقدر التحدى
5 / وقد كان من المتوقع كذلك وبعد أن فشل فى نشر وثائقه أن يتوارى خجلا وينزوى
ولكنه ويا للعجب لا زال يريد من اللجنة أو من اتهمه بكتابة الشكوى أن يعترفوا له
بكتابتهم للشكوى حتى وإن كانت تهمته غير صحيحة ولا يملك أي مستند إدانة ضدهم كما
إدعى . أي يريد ممن اتهمهم أن يورطوا له أنفسهم ويضعوا حبل المنشقة فى رقابهم -- –
دون أن يكونوا فعلوها ودون أن يملك هو عليهم أى دليل ، حتى لا يقال أنه حتى فى غدره
وخيانته كاذب وملفق . وهو لذلك وبعد أن افتضح كذب إدعائه ولم يستطع الإجابة على الإسئلة
المطروحة عليه صار يهذى ويتخبط ، ولا يقوم إلا كما يقوم الذى يتخبطه الشيطان من المس .
فصاريسمى عنوان المقال إعترافا كما إعتبر السخرية منه إعترافا وكأنه يتوهم نفسه
أحد القضاة . وليته بعد أن اعتبركل ذلك اعترافا .. تقدم ببلاغ . ولكن وكما يرى
الكثيرون فإن السيناريو قد جاء سيئ الإخراج لذا فلم يستطع هو ولا الجهة التى حرضته
التقدم به خطوة للإمام . وإختفى على أثر ذلك عسكورى من المنبر العام
بموقع سودانيز أون لاين .





. ولذا فلا عجب أن يلاحظ المناصير استمرار حراك من يتهمونهم من أبناء المناصير بالعمالة لوحدة تنفيذ السدود فى داخل السودان وخارجه فى محاولات يائسة وفاشلة كي يشككوا فى لجنة المناصير ويحدثوا فى وسطها إنقساما بإمكانيات مادية تفوق قدراتهم المالية . وقد صار لهم موقع فى الإنترنت يديرونه من لندن يكيلون فيه الشتائم والإتهامات والأكاذيب للجنة المناصير وأعضائها وهم فى إتصال هاتفى يومى بين لندن الخرطوم . وقدعابوا مؤخرا على بعض من أعضاء اللجنة قبولهم لدعوة وحدة تنفيذ السدود لحضور إحتفالات إنتاج الكهرباء بسد مروى بإعتبار أن قبولهم لدعوتها يعتبر إعترافا منهم بإدارة السد التى لا تعترف بهم ، وبما يعنى خيانتهم لقضية أهلهم أصحاب الخيار المحلى حول البحيرة . وكأن سد مروى مشروع خاص بوحدة تنفيذ السدود وليس مشروعا قوميا بخيره وشره . وكأنهم بهذا الفهم سيتعبرون الكهرباء المنتجة من سد مروى كهرباء خاصة بوحدة تنفيذ السدود ويجب مقاطعتها وعدم الإستفادة منها ولا يسمحون بدخولها منطقتهم .. ويا لغبائهم المركب .!!

Post: #30
Title: Re: قضية المناصير .. هل تعود الى مربعها الأول ؟
Author: dardiri satti
Date: 03-11-2009, 04:24 PM

Quote:
ÞÈá ÍæÇáì ÚÇãíä ÊÞÑíÈÇ ßÇäÊ ÊÓßä Çáì ÌæÇÑäÇ Ýì ÇáÍí ÃÓÑÉ ÊÍÊ åíßá ÚãÇÑÉ ÛíÑ ãßÊãáÉ
ÇáÈäÇÁ æßÇäÊ áåã ÅÈäÉ ÇÓÊÃÌÑÊåÇ ÃÓÑÉ ËÑíÉ áÊÚãá ãÚåã ÔÛÇáÉ Ýì ãäÒáåã Çáãßæä ãä ËáÇÊÉ ØæÇÈÞ
æÇáÐì ÑÍáæÇ Çáíå ÍÏíËÇ ÈÚÏ ÅßÊãÇá ÈäÇÆå . æÈÚÏ ÍæÇáì ÃÓÈæÚ ÊÞÑíÈÇ ãä ÈÏÇíÉ ÚãáåÇ ãÚåã ÞÇãÊ
ÇáÃÓÑÉ ÈÚãá æáíãÉ ÅÝØÇÑ ßÈíÑÉ (ßÑÇãÉ) ÅÍÊÝÇÁ ÈÅßãÇá ÈäÇÁ ãäÒáåã ÇáÌÏíÏ æÅäÊÞÇáåã ááÓßäì Ýíå .
æäÍÑæÇ ãä ÃÌá åÐå ÇáãäÇÓÈÉ ÇáÚÏíÏ ãä ÇáÎÑÇÝ æÔÈÚæÇ ãä áÍæãåÇ ÍÊì ÊæÝÑÊ áåã ßãíÇÊ åÇÆáÉ ãäåÇ
ÈÚÖåÇ ãØÈæÎ æÃßËÑåÇ ÛíÑÐáß . æßÇäÊ ÇáÎÇÏãÉ ØæÇá æÞÊ ÇáæáíãÉ ÊÎÏã ÃÝÑÇÏ ÇáÃÓÑÉ æÖíæÝåã ÍÊì
ÅäÝÖ ÓÇãÑåã æÃÏÎáÊ ãÚåã ÈÞíÉ áÍæãåã ÏÇÎá ÝÑíÒÑÇÊåã æÊáÇÌÇÊåã . æáãÇ ÓÃáÊåã Úä ÅÝØÇÑåÇ
ÞÏãæÇ áåÇ ÕÍä Ýæá ÈÏæä ÒíÊ ãÚ ÑÛíÝÉ ÈÇíÊå æÈÎáæÇ ÚáíåÇ ÍÊì ÈÞØÚÉ áÍã æÇÍÏÉ ããÇ ÊÈÞì
áÏíåã ãä áÍæã . ÝØÇáÈÊåã Úáì ÇáÝæÑ ÈÃÌÑåÇ äÙíÑ ÇáÅíÇã ÇáÊì ÎÏãÊåÇ ãÚåã æáßäåã ÊÚááæÇ áåÇ
ÈÚÏã ÊæÝÑ ãÇá áÏíåã ÅáÇ Ýì ÂÎÑ ÇáÔåÑ ÍÓÈ ÑæÇíÊåÇ ¡ ÝÎÑÌÊ ãä ÚäÏåã áÊÓÊÏíä ãÈáÛ ÎãÓÇÆÉ Ìäíå
(ÈÇáÞÏíã) ËãäÇ áÓÇäÏæÊÔ ØÍäíÉ .


عفواً صديقي ،
هذا المقتبس غير المفهوم أعلاه ،
هو الفقرة الأولى من موضوعك ،
الجزئية التي تخص البنت الخادمة.
والأسرة قد تكون نفس الأسرة التي حدثوني عنها.
كانت وليمة و""ختمة"" حسبما حكوا لي.
ألم يقرأوا
""ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون""
ألم يقرأوا
""لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون""

الكذبة المراؤون!!

تحياتي