السودان يطالب ب 15 مليار دولار تعويضا بعد أستقلال الجنوب

ber 23, 2011, 10:38 AM EST




More From Businessweek

By Jared Ferrie

Nov. 22 (Bloomberg) -- Sudan is demanding $15 billion in compensation for lost oil revenues after South Sudan’s independence and doesn’t want the African Union to mediate negotiations with the south, said Pagan Amum, South Sudan’s chief negotiator.

“They want the south to shoulder the responsibility to compensate them for all the consequences of secession,” Amum, secretary-general of the south’s ruling Sudan People’s Liberation Front, told reporters today in Juba, the capital.

While Sudan says it needs $15 billion over seven years to make up for the lost revenue, the International Monetary Fund, the African Union and South Sudan have agreed on a figure of $5.4 billion, he said. Sudan’s Foreign Ministry spokesman, Al- Obaid Murawih, said by phone in Khartoum that he couldn’t immediately comment on Amum’s statement.

When it gained independence on July 9, South Sudan assumed control of about 75 percent of Sudan’s previous daily oil output of 490,000 barrels, pumped mainly by China National Petroleum Corp., Malaysia’s Petroliam Nasional Bhd. and India’s Oil & Natural Gas Corp.

President Umar al-Bashir’s government no longer wants the African Union to mediate negotiations with the south and says that the talks should be bilateral, Amum said.

The latest round of talks on oil fees South Sudan should pay the north for the use of its export facilities and the disputed region of Abyei were postponed from their scheduled start yesterday in Addis Ababa, Ethiopia.

The African Union-appointed mediator for the talks, former South African President Thabo Mbeki, left Juba today after meeting with South Sudanese officials.

Al-Bashir’s government has informed the parties that it will contact South Sudan about the start of bilateral negotiations, Amum said.

South Sudan gained its independence following a two-decade civil war with the north that ended in 2005.

--Editors: Karl Maier, Heather Langan

To contact the reporter on this story: Jared Ferrie in Juba, South Sudan at [email protected]

To contact the editor responsible for this story: Antony Sguazzin at [email protected]

ترجمة:


صرح السيد باقان أموم كبير مفاوضي دولة جنوب السودان وقال أن السودان يطالب بتعويض قدره 15 مليار دولار، بعد فقدانهم عائدات النفط، والسودان أيضا يرفض الوساطة الأفريقية مع دولة جنوب السودان. وقال أيضا السيد السكرتير العام للحزب الحاكم بجنوب السودان مصرحا من العاصمة جوبا" أنهم يريدون(الحكومة السودانية) من الجنوب أن يتحمل تبعات الإنفصال. بينما يقولون بأنهم في حاجة الى 15 مليار دولارا كتعويض خلال ال7 أعوام القادمة بعد أن فقدوا إيرادات البترول. وكان قد أتفق صندوق النقد الدولي،الأتحاد الأفريقي ودولة جنوب السودان على توفير مبلغ قدره 5.4 مليار دولار."

وفي أتصال هاتفي مع المتحدث الرسمي بوازر الخارجية السودانية السيد العبيد مروح. رد عبر الهاتف وقال" أنه لا يستطيع حاليا التعليق على تصريحات أموم."


وكان الجنوب عندما أستقل من السودان في التاسع من يوليو، تمكن من التحكم على 75 في المئة من النفط السوداني الذي بلغت حصيلته حوالي 490,000 برميل يوميا. يتم ضخه غالبا بواسطة الشركة الوطنية الصينية،الشركة الوطنية الماليزية والشركة الهندية للبترول والغاز الطبيعي.

وقال أموم: أن حكومة الرئيس عمر البشير لم تعد ترغب في الأتحاد الأفريقي لكي يتوسط في المفاوضات مع الجنوب وهو يرغب في أن تكون المفاوضات ثنائية.

وكانت المفاوضات الأخيرة التي كان من المقرر عقدها في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا. أمس حول رسوم البترول ومنشائات التصدير وحول الأقليم المتنازع حوله في أبيي، قد تم تأجيلها.

ولقد غادر اليوم العاصمة جوبا الوسيط المعين بواسطة الأتحادالأفريقي ثامبو أمبيكي رئيس جنوب أفريقيا السابق بعد أن أجتمع مع بعض المسئولين في حكومة جنوب السودان.

وقال أموم. أن حكومة البشير أبلغت الأطراف المعنية بأنها سوف تتصل بجنوب السودان بخصوص بدأ المفاوضات الثنائية.

وكان جنوب السودان قد حصل على أستقلاله بعد حرب أهلية ضد الشمال أستمرت لأكثر من عقدين وقد أنتهت في عام 2005.

Quote: (ا ف ب) - أعلن المفاوض باسم جنوب السودان باقان اموم أمس أن حكومته مستعدة لدفع 5,4 مليار دولار لحكومة الخرطوم تعويضا عن الانفصال . وقال أموم في مؤتمر صحفي في جوبا أمس الأول بعد محادثات مع الرئيس الجنوب الإفريقي السابق ثابو مبيكي الذي يترأس وفدا للاتحاد الإفريقي، “السودان طالب جوبا بدفع نحو 15 مليار دولار تعويضا لخسارته جنوب السودان و اقترح الاتحاد الإفريقي من جهته دفع 5,4 مليار دولار على أساس حسابات قدمها صندوق النقد الدولي. وجنوب السودان يوافق على رقم صندوق النقد الدولي ويتوجب على الأسرة الدولية أن تساعد الدولتين لسد هذا العجز”. وقال أيضاً إن “حكومة الخرطوم تريد أن يمولها جنوب السودان لمدة سبع سنوات أو إلى ما لا نهاية وهي لا تقبل بتحمل جزء من المسؤولية” وكذلك الأسرة الدولية. وأضاف “هم يريدون (حكومة الخرطوم) أن يتحمل الجنوب كل المسؤولية وأن يعوضهم جراء الانفصال”. وأكد أنه قبل دفع أي مبلغ، على حكومة الخرطوم أن تضع حداً للمعارك القائمة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، حيث يدور نزاع منذ أشهر بين الجيش ومتمردين جنوبيين. وأضاف “لا نريد تقديم أي دعم لبلد يقتل شعبه”. وأعلن أموم أن السودان مستعد لإجراء مفاوضات مباشرة مع بلاده حول جميع المسائل العالقة منذ الانفصال، والتي لم تنجح المحادثات غير المباشرة في حلها. وقال “رسالة الخرطوم هي أنهم سيجرون اتصالات مباشرة مع حكومة جنوب السودان لإجراء مفاوضات ثنائية مباشرة حول جميع هذه المسائل”. وأشاد أموم بهذه الرسالة التي لفت إلى أنها تأتي بعد انسحاب الخرطوم من الجولة الأخيرة من المفاوضات غير المباشرة ورفض مقترحات الاتحاد الأفريقي.

موقف قوي يشبة الرفيق القائد باقان اموم اكيج على هذه الروح الانسانية العالية تجاه شعب السودان في جنوب كردفان والنيل الازرق

ودارفور , اذ لايمكن ان تساعد حكومة دولة الجنوب , هولاء المجرمين في الخرطوم بالاموال ليقتلوا بها شعبهم

________

تحياتى يا دينق

فوووق

الأخ العزيز / Deng
سلام وتحية ..
يتجه العالم حاليا الى ثقافة الحوارات الثنائية لإرساء
الخطوط العريطة وثوابتها وهذه لا يعيها ويعرفها إلا أهلها
المعنيين بالأمر ومن ثم الدخول فى منهجية التفاصيل وكيفية
الوصول الى حدها الأدنى ويؤجل ما إستصعب منها لطرحها على
وسيط ثالث ويمكن أن يكون هذا الوسيط أكثر من جهة طالما
إرتضيا المتنازعان عليه ، ... أهل السودان عموما ولا أقول
جنوبه وشماله لأنى الى اليوم غير مقتنع بالإنفصال بل
تم تقسيم السودانيون الى شمال الوادى وجنوبه بعد أن وقعه
أصحاب الغرض الى فئتين ..!!!
وشمال الوادى يتحمل وزر هذا التقسيم الذى أتمنى أن لا يطول ،
فالمصالح زائلة بأغراضها ، ولكن تبقى العلائق والمصالح ،
وأعتقد فى هذه الحالة أن يرضى كل بنصيبه ، وحينها يستفيد
طرفى الشعب شماله وجنوبه من مدخولات كل طرف دون وصاية
أو تدخلا من أحد ، لأن كل وسيط سوف يأتى بأجندته الخفية
وتحيزات وما يضمره لأى منهما ، فالشعب السودانى يبقى
هو الشعب السودانى الواحد الذى نعرف ، رضيت السلطة أو لم
ترضى ... فالذى كان ، ويدور الآن هو فى غير معترك تلك الآمال
العريضة لشعبى البلدين ..

وتحيتى لك ..
محمد مختار جعفر

.

دي بسموها قوة عين واستهبال يا دينق....

يجب ان لا تخضع الحركة الشعبية لهذا الابتزاز المفضوح..

اصرار المؤتمر الوطني بالتمسك بابيي بالرغم من قرار المحكمة الدولية، واعلان الحرب علي الحركة الشعبية في الشمال
والادعاء بان الجنوب هو من يدعم الحلو وعقار ، بالاضافة الي اجراءات الحصار الاقتصادي ضد الجنوب
كلها اوراق تريد المؤتمر الوطني استخدامها ضد الجنوب للحصول علي اموال البترول لحل ضائقته الاقتصادية
وتجنب سخط الشارع الذي بدأ بالتململ والتحرك.

الحركة الشعبية هي اول المستفيدين من ذهاب نظام البشير ، اما اطعامه وانقاذه
باموال البترول سيقوي عوده وينعكس ذلك وبالا علي استقرار الجنوب.