ما زلت استغرب سؤال .. لماذا تأخرت الثورة في السودان؟؟

التحية للجميع وكل عام وانتم بخير

يثار هذا السؤال كثيرا ، حتى هنا (اي سودانيز) يقابلني مصريين وعرب آخرون
والسؤال نفس السؤال، متى ستثورون وتلحقون بقطار الثورات العربية؟؟ لا نجتمع
كسودانيين والا نفس السؤال فقط في حالة السودانيين يضاف الى السؤال بعض تعابير
الحسرة.

لماذا تأخرت الثورة في السودان؟؟

واجابتي دائما

ومتى توقفت الثورة في السودان؟؟

الم يأتكم نبأ شهداء رمضان
الم ياتكم نبأ جبهة الشرق
الم تسمعوا سياط الجلاد وهي تلهب ظهور الشرفاء في بيوت الاشباح
والتنكيل بالطلبة وجامعاتهم ومدارسهم وابادتها من وجه الارض
وما جحافل اللاجئين والهاربين من كفر الانقاذ .. هل كتبوا على جباهم انهم سياح
هل سمعتم بـ 2 مليون ماتوا في الاحراش
اولديكم ثوار كثوارنا يغزون عاصمة بلادكم نهارا جهارا

متى توقفت الثورة في السودان؟؟

والرجال في شالا وفي كوبر وبيوت الاشباح
والنساء ثكلى والاطفال عراة جياع بجبال النوبة ودارفور والنيل الازرق

متى توقفت الثورة بالسودان؟؟

عاش نضال الشعب السوداني

Quote: لماذا تأخرت الثورة في السودان؟؟

الأخ أحمد ابن عوف، تحياتي:
تأخّرت، أو لم تقم، للآتي:
1. نظام البشير دمّر الطبقة الوسطى تماماً، والمعروف ان هذه الطبقة هي التي تقود التغيير. فأصبح الشعب السوداني منقسم إلى طبقة عليا تستميت في إبقاء هذا النظام لأن مصالحها إرتبطت بوجوده، وطبقة دنيا يلهث أفرادها من أجل لقمة العيش ولو ترك أحدهم هذا اللهاث لساعة واحدة لأصيب بالفاقة هو ومن يعول.
2. نجح النظام طوال سنوات حكمه في تدمير التماسك الإجتماعي للسودانيين بإثارة النعرات العنصرية والجهوية والدينية، فصار بعض السودانيين يعتقدون أن هذا النظام هو حامي حمى العروبة والإسلام في البلاد وبزواله سيكون العرب (والإسلام!) في خطر حقيقي.
3. ضعف أحزاب المعارضة وتشظيها جعلها غير قادرة على القيام بعمل ثوري يطيح بالنظام.

الاخ ياسر محمود
تحياتي وكل سنة وانت طيب

كلامك سليم مية المية، لكن انت تتحدث عن ما اصاب المعارضة من علل النظام نفسه يعاني منها
النظام نفسه تفكك وانقسم، النظام نفسه يعاني من ابعاد المفكرين وقادة الحركة الاسلامية
واصبح مرتعا للفاسدين والنصابيين، النظام نفسه يعاني من خلل عنصري اصيب به قبلنا كمجتمع.

لكن دعني اسألك اخي ياسر، من هم هؤلاء الذين تحمل صور جماجمهم في بروفايلك؟؟ اليسوا هم
ضحايا وشهداء ثورة هذا الشعب الذي لم يسلم

Quote: الأخ أحمد ابن عوف، تحياتي: تأخّرت، أو لم تقم، للآتي: 1. نظام البشير دمّر الطبقة الوسطى تماماً، والمعروف ان هذه الطبقة هي التي تقود التغيير. فأصبح الشعب السوداني منقسم إلى طبقة عليا تستميت في إبقاء هذا النظام لأن مصالحها إرتبطت بوجوده، وطبقة دنيا يلهث أفرادها من أجل لقمة العيش ولو ترك أحدهم هذا اللهاث لساعة واحدة لأصيب بالفاقة هو ومن يعول. 2. نجح النظام طوال سنوات حكمه في تدمير التماسك الإجتماعي للسودانيين بإثارة النعرات العنصرية والجهوية والدينية، فصار بعض السودانيين يعتقدون أن هذا النظام هو حامي حمى العروبة والإسلام في البلاد وبزواله سيكون العرب (والإسلام!) في خطر حقيقي. 3. ضعف أحزاب المعارضة وتشظيها جعلها غير قادرة على القيام بعمل ثوري يطيح بالنظام.

شكرا لمرورك اخ محمد النيل

4. سيطرتهم التامه على جميع الجبهات العندها المقدره والفسحه لانقلاب مثل الجيش والقضاء ومراكز القوه

الاخت رانية
تحياتي

نعم

Quote: سيطرتهم التامه على جميع الجبهات العندها المقدره والفسحه لانقلاب مثل الجيش والقضاء ومراكز القوه

وهذا ما يجعل النظام معزولا عن الجماهير، مما يضعه كله حزبه واجهزة الدولة في مواجهة الشهب

الدكتاتورية والشمولية سلاح ذو حدين، يتيح لك السيطرة الكاملة لكن واحد بحميك النوم اتنين ستكون مجبرا على
ارتكاب جرائم في حق الشعب وجرائم شنيعة كمان، يجب ان تزيد عدد السجون والسجانيين وعساكرك اصابعهم دوما
على الزناد وتفسح اراضي للمقابر الفردية والجماعية

واي حاكم مهما كان يريد له هذا المصير والتاريخ؟؟

لكن يبقى السؤال .. ما اجبره على كل هذه الزنانيين والمقابر؟؟

هذا اكبر دليل على ان الثورة قائمة والثوار لهم بالمرصاد

. ضعف أحزاب المعارضة

الثورة مدورة في السودان منذ زمن طويل وهي سوف تغير نظام وطريقة حكم السودان الى الابد.
لا يمكن مقارنة السودان بما يحدث ببعض الدول العربية لأن السودان له مشاكله ذات الطبيعة الخاصة به.
أما إذا أنت منتظر "ثورة" تغير الحكومة فقط فأنت سوف تنتظر كثيرا.

الأخ احمد سلامات

Quote: الم يأتكم نبأ شهداء رمضان الم ياتكم نبأ جبهة الشرق الم تسمعوا سياط الجلاد وهي تلهب ظهور الشرفاء في بيوت الاشباح والتنكيل بالطلبة وجامعاتهم ومدارسهم وابادتها من وجه الارض وما جحافل اللاجئين والهاربين من كفر الانقاذ .. هل كتبوا على جباهم انهم سياح هل سمعتم بـ 2 مليون ماتوا في الاحراش اولديكم ثوار كثوارنا يغزون عاصمة بلادكم نهارا جهارا متى توقفت الثورة في السودان؟؟ والرجال في شالا وفي كوبر وبيوت الاشباح والنساء ثكلى والاطفال عراة جياع بجبال النوبة ودارفور والنيل الازرق متى توقفت الثورة بالسودان؟؟

هذا قليل من دمار وانهيار اصاب الدولة السودانية والانسان السودانى

يا أخى نحن ربما نكون البلد الوحيد فى العالم أجمع الذى تصب فيها أنهار وأودية وخيران من جنوبه الى شماله

ونعانى العطش حتى فى العاصمة القومية التى تتوسط أعظم نهرين

كل بيت وكل اسرة تعانى من تدنى مستوى التعليم وقلة فرص العلاج امام أبسط الأمراض

كل بيت ان لم يكن منه مشرد فى أصقاع الدنيا ولاجى فان به من ينتظر اول فرصة لشد الرحال حتى ولو للواغ واغ

اصاب الضعف والاهتراء حتى الاخلاق

والشئ الغريب اصبحنا شعب لا يبالى وأصابنا عزوف عن الحياة

شعب لا طموحات له نرقص لمجرد سفلتة شارع بطول بضع كيلومترات فى بلد تترامى أطرافها بآلاف الأميال

شعب ينجر وراء الهتافات والشعارات الجوفاء يطلقها رجال بلهاء وتنطلى علينا نحن مثل الأغبياء ( وهى لله هى لله لا للسلطة ولا الجاه )

واأربعين شخص مروا على كل الوزارات وأستأثروا بكل الخيرات وحرمونا حتى من الفتات

ولكن أين يقف اعلامنا من كل ذلك وخاصة اعلام المعارضة

صدقنى لو صرفت المعارضة عشر ما تصرفه على منازلة النظام فى قناة فضائية لفضح سوآت النظام وتعريف العالم بحجم المآساة

لما نام أهل النظام ليلة واحدة

صدقنى نحتاج فقط لعكس حجم الدمار والانهيار الذى أصاب البلاد والعباد قبل أن نرفع السلاح

لكل أجل كتاب

احمد وضيوفه الكرام
سلام واحترام
زي مداخله دينق الفوق دي من اسباب قيام الثوره في السودان
الراجل بيقول مش عايزين يغيروا الحكومه بس
بمعني حتى لو ذهب البشير وصحبه واتى المهدي وصحبه فهذا ليس بالتغيير المطلوب
بل المطلوب هو مشروع السودان الجديد بكل ما يحمل من افكار عنصريه بغيضه
عليه سيصبر الشعب على المر خوفا من الامر منه
مع احترامي