«ابن آوى» أمام القضاء الفرنسي مجددا يواجه تهما بالتورط في 4 هجمات!!

«ابن آوى» أمام القضاء الفرنسي مجددا يواجه تهما بالتورط في 4 هجمات!!


11-06-2011, 11:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=350&msg=1320619504&rn=0


Post: #1
Title: «ابن آوى» أمام القضاء الفرنسي مجددا يواجه تهما بالتورط في 4 هجمات!!
Author: jini
Date: 11-06-2011, 11:45 PM

Quote: كارلوس «ابن آوى» أمام القضاء الفرنسي مجددا
يواجه تهما بالتورط في 4 هجمات خلال الثمانينات في فرنسا
الاحـد 10 ذو الحجـة 1432 هـ 6 نوفمبر 2011 العدد 12031
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: أخبــــــار
باريس: «الشرق الأوسط»
يمثل الفنزويلي إيليش راميريز سانشيز (57 عاما) المعروف بكارلوس، المتهم بسلسلة هجمات وقعت في سبعينات وثمانينات القرن الماضي أمام محكمة فرنسية، غدا الاثنين، في أول محاكمة له في فرنسا بتهمة ارتكاب «أعمال إرهابية».

ويقضي الرجل الملقب بـ«ابن آوى» لنجاحه في التخفي سنوات، الذي يعتبر نفسه «ثوريا محترفا» واشتهر بعد عملية احتجاز الرهائن في مقر منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في فيينا في 1975، حكما بالسجن مدى الحياة في فرنسا، لقتله شرطيين اثنين ومخبرا للشرطة في باريس في 1975. وكان هذا الحكم الأول صدر عن محكمة جنايات عادية بهيئة محلفين شعبية، لكنه سيمثل هذه المرة أمام محكمة جنايات خاصة في باريس شكلت لمحاكمته في قضايا إرهاب، وتضم سبعة قضاة محترفين.

وكارلوس (62 عاما) مسجون منذ 1994 قرب باريس بعد اعتقاله في الخرطوم من قبل رجال أمن فرنسيين. وسيحاكم بتهمة التورط في أربعة اعتداءات أودت بحياة 11 شخصا، وأدت إلى جرح مائة آخرين في 1982 و1983.

ويفيد محضر الاتهام بأنه كان مدبر هذه الهجمات للمطالبة، بإطلاق سراح رفيقته ماغدالينا كوب والسويسري برونو بريغيه اللذين كانا عضوين في مجموعته. واعتقل برونو بريغيه وماغدالينا كوب في باريس وهما يحملان أسلحة ومتفجرات. وبعد أيام من اعتقالهما، وصلت رسالة إلى وزير الداخلية آنذاك، غاستون ديفير، تطالب «بالإفراج عنهما خلال ثلاثين يوما»، وتهدد «بشن حرب». ورصدت بصمات أصابع كارلوس على الرسالة. وبعد شهر، وبالتحديد في 29 مارس (آذار) 1982، استهدفت قنبلة قطارا في رحلة بين باريس وتولوز (جنوب غرب)، مما أسفر عن سقوط خمسة قتلى.

وفي اليوم الأول من محاكمة كوب وبريغيه، انفجرت قنبلة قرب مقر مجلة «الوطن العربي» في شارع ماربوف في باريس، مما أدى إلى سقوط قتيل. ووقع الانفجاران الآخران في محطة سان شارل في مرسيليا وقطار سريع في تان - ليرميتاج (دروم) في 31 ديسمبر (كانون الأول) 1983، وقد أسفرا عن سقوط خمسة قتلى، بينما كان «الرفيقان» يمضيان عقوبة بالسجن أربع وخمس سنوات.

ويأخذ محامو الدفاع عن المتهم الذين لا يعترفون بأي من هذه الهجمات، على القضاء إهماله دراسة فرضيات أخرى، ويشككون في صحة وثائق استخباراتية لدول كانت في حلف وارسو، سمح كشفها بعد 1989 باستئناف التحقيق. وهم يدينون أيضا عزل موكلهم لعشرة أيام، لأنه أعطى مقابلة صحافية.

ومن بين المحامين، إيزابيل كوتان بير (زوجته الافتراضية)، التي تزوجها في السجن حسب الشريعة الإسلامية، بينما ما زال متزوجا قانونيا من ماغدالينا كوب التي أنجبت له ابنة. وفي الوقت نفسه، سيحاكم ثلاثة أعضاء من مجموعته غيابيا، وبينهم الألمانيان يوهانس فاينريش وكريستا فروليش، اللذان لن تسلمهما ألمانيا بلدهما إلى فرنسا بالتأكيد.

ويمضي فاينريش، الذي كان مساعد كارلوس، عقوبة بالسجن المؤبد في ألمانيا. أما فروليش فقد عادت إلى ألمانيا بعد إطلاق سراحها من توقيف مؤقت في عام 2000 في فرنسا. والرجل الثالث هو الفلسطيني علي كمال العيساوي، وهو فار.


Post: #2
Title: Re: «ابن آوى» أمام القضاء الفرنسي مجددا يواجه تهما بالتورط في 4 هجمات
Author: jini
Date: 11-06-2011, 11:46 PM
Parent: #1

Quote:
كارلوس


كارلوس أو إليتش راميرز سانشيز (Ilich Ramírez Sánchez) المشهور بـكارلوس ، من مواليد 12 أكتوبر 1949، فنزويلي الأصل من عائلة معروفه بثرائها. أعلن إسلامه و سافر إلى لندن لدراسة اللغة الإنكليزية وأصولها، وبدل تعلم الإنجليزية أجاد التحدث بسبع لغات: الإسبانية والفرنسية والإنكليزية والعربية والإيطالية والروسية والأرمنية، ومن ثم انتقل للدراسة في موسكو، أثناء دراسته في جامعة باتريس لومومبا في موسكو، تعرف على محمد بودية، الشاب الثوري الجزائري الذي انخرط في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهكذا نشأت علاقة حميمة بين كارلوس و محمد بودية ، وأعجب كارلوس بأفكار واتجاهات محمد بو دية وخاصة أنه يشاطره نفس الأفكار والرأي. انخرط كارلوس في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - العمليات الخارجية، وقد أشرف على تدريبه - الدكتور جورج حبش والدكتور وديع حداد، وتلقى تدريبات عده قبل انخراطه في الجبهة في فنزويلا وكوبا. وبعد انضمامه للجبهة تدرب في مخيمات الأردن، وقاتل مع الفصائل الفلسطينية آنذاك في مواجهة جيش وقبائل الأردن، ومن ثم انتقل إلى مخيمات الجبهة في لبنان. و قد سطع نجم كارلوس حيث أنه تميز بذكائه وقدرته على التخطيط والتخفي وتغيير ملامحه وكان له عدة أسماء منها سالم و ميشيل .

انتقل للعمل في أوروبا ضد الأهداف الصهيونية والمنظمات الداعمة لها لنصرة القضية الفلسطينية و لإيمانه العميق بهذه القضية، ولشدة كراهيته وعدائه للصهيونية والإمبريالية الأمريكية، جند كل إمكانياته لضرب القوى الصهيونية وللضغط على بعض الأنظمة العربية التي تطبع مع إسرائيل. بعد مقتل بوضيا الذي اغتالته مجموعة من الموساد الإسرائيلي شكلت للانتقام من جميع القياديين الثوريين انتقاماً لعملية أيلول الأسود في ميونيخ؛ التي كان كارلوس أحد المخططين لها، والدكتور وديع حداد الذي يقال بأنه مات مسموماً أمسك كارلوس بقبضة من حديد بجميع المجموعات الثورية وأدخل أسلوباً جديداً وعناصر جديدة في العمليات، حيث اشتركت معه مجموعات ثورية التي تضم عناصر من الجيش الأحمر الياباني، ومنظمة بادرماينهوف الألمانية، وجيش تحرير الشعب التركي، والألوية الحمراء، والخلايا الثورية، ومنظمة العمل المباشر الفرنسية، بالإضافة إلى أعضاء من الجيش الجمهوري الإيرلندي، ومنظمة إيتا والباسك الإنفصالية.

نفذ كارلوس عملياته في أكثر من دولة أوروبية، في ميونيخ بألمانيا خطط لاغتيال 11 لاعباً إسرائيلياً في الدورة الأولمبية المقامة هناك في عام 1972 وكان عمره 23 سنة فقط!! و في فيينا بالنمسا خطط وشارك لعملية الهجوم على مقر اجتماع الأوبك لوزراء البترول عام 1975 ؛ حيث أذاع بيان (درع الثورة العربية) وهي من أغرب العمليات وأدقها وأكثرها مدعاة للدهشة وعدم التصديق! كما استولى كارلوس على السفارة الفرنسية في "لاهاي" بهولندا، مقر محكمة العدل الدولية، واختطف طائرة فرنسية إلى مطار "عنتيبي" بأوغندا في عام 1976، فقد كان على الطائرة شخصيات وسواح إسرائيليون، كما قام باستهداف طائرة العال الإسرائيلية في فرنسا بواسطة قاذف آر.بي.جي وبعد أسبوع واحد قام بعملية جريئة باقتحام نفس المطار مع مجموعته لاستهداف طائرة العال الإسرائيلية وقد كشفت العملية ونجح باحتجاز رهائن ورضخت فرنسا لمطالبه، وقد حاول اغتيال نائب رئيس الاتحاد الصهيوني البريطاني في لندن، ورئيس شركة محلات ماركس آند سبنسر جوزيف إدوارد ستيف الداعم للحركات الصهيونية، وقام بتفجير عديد كبير من البنوك الصهيونية والممولة للحملة الصهيونية ومحطاتها الإذاعية، وكان لديه قائمة بأسماء الداعمين للحركة الصهيونية يريد تصفيتهم، كما قام بالتحضير لعمليات ضد الإمبريالية والصهيونية ومجموعة الرئيس المصري أنور السادات. كارلوس الذي وهب حياته في خدمة القضية الفلسطينية ثائراً، مقاتلاً، مناضلاً وقيادياً.
فهرست
[إخفاء]

1 اعتقاله وحبسه
2 الأفلام
3 TV
4 ألعاب فيديو
5 الهامش
6 المصادر
7 وصلات خارجية

اعتقاله وحبسه
Carlos the Jackal was incarcerated in the La Santé Prison in Paris (center).
Carlos the Jackal is incarcerated in the Clairvaux Prison.

يقبع الآن في سجن منفرداً في فرنسا، بعد عملية اختطاف قامت بها أجهزة الاستخبارات الفرنسية بالتعاون مع حكومة السودان تم خطفه من السودان في 14 أغسطس 1994 بعد مطادرة استمرت لأكثر من عقدين من قبل عدة أجهزة استخبارات أوروبية وأمريكية وإسرائيلية.