قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3

قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3


06-03-2006, 01:39 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=348&msg=1190590418&rn=0


Post: #1
Title: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: أبو القاسم قور
Date: 06-03-2006, 01:39 AM


قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة
1-3
أبو القاسم قور
... وتجول وحدك كمالسحابة
Wondering alone like a cloud
لا أدرى ما علاقة بيت الشعر الانجليزى هذا ، بقصة أمرأة خيدع - بتسكين- الياء. للقاص السودانى الشاب محمد عكاشة فهى امرأة فيعل!! ، أما صيغة المبالغة من خدع هى خداع . وربما خيدع من صنع وصك محمد عكاشة وحده لم يسبقه عليها أحد قط.أمرأة خادع ، أمرأة طالق ، وأمرأة خداعة ، لكنها خيدع تبدو أكثر تجذرا ، وامعانا فى التضليل، فتبدو كانها أمرأة لم تكن ، فهى كالماء (تحت التبن). أما التبن فهو نوع من أنواع العشب ينمو ويطفو بمكيدة وخدعة طبيعية متقنة فوق الماء ، فيحسبه السائر عشبا فوق أرض بلقع صلد جلد فاذ ما صار فوقه علا زلجا عن حين غرة فيغوص فى الماء غرقا حتى الموت. كذلك العرب ( البقارة) لهم وصف للمرأة اللعوب ، الخادع ، والغانية الفاتنة التى تجر الرجال مهالك والتى لا ينج من يسلك دروبها من عواقب وخيمة، فيقولون عنها( أمرأة درنقاس). والدرنقاس حفرة ، يتم حفرها فى قلب الطريق فوق قارعته، خاصة تلك الطرقات الضيقة بين الأعشاب، والوديان ، والاشجار فتنهار تحت قدم عاليها ليصير هو سافلها.

(أمرأة خيدع) كتبها محمد عكاشة، شاب سودانى من طين الشتات وطين السودان اللازب، عرفته قبل خروجه من ألسودان.يعانى احتباس ابداعى ، وقلق دائرى ( القلق الدائرى من وصف الكاتب) فهو (نوع من القلق المشوب بالترقب ، والاستعداد لعمل الاشياء ثم الاحساس بأن الاشياء لم تكتمل ولا يوجد من يهتم بانجازات الآخرين فى ظل الديناصورية السياسية)،هذا القلق دفعه لقضم فترات التعليم قضبا متعبا سريعا معسرا، فما أن أكمل الحقوق بجامعة القاهرة –فرع الخرطوم ، حتى يمن وجهة شطر معهد الموسيقى والمسرح ، كان سارحا فى محاضرات النقد يمارس عملية الترجيع الابداعى ، فعلمت أن أمثاله لم يخلقوا ليدرسوا النقد ثم وجدته بكثافة على صفحات الجرايد والصحف السيارة وأخيرا عض على (انتصاره·) بالنواجز ليحط بقجته بالقاهرة.

فى نهاية ابريل الماضى بدأت أحس أنفاسى. وهو احساس عجيب. . أقول احساس مخيف ومرعب أن تحس أنفاسك ، فتبدو الحياة صعبة مع كل نفس . انها عملية شحتفة. أى اننى بدأت أحس عملية التنفس التى تعلمت منذ الاولية فى حصة العلوم انها عماية غير اردية ، ثم ازدادت حرارت أنفاسى فبدأت أحس حرقانا عند الزور تحت ( القريجمة) بعد ان تكاثر على الكذابون، النمامون ، الزنماء – من زنيم- فنصحنى صديق طبيب باجازة واستراحة، حملت حوائى °) وابنائى (محمد ، غالية ، ومنتصر) فجئت للقاهرة مستشفيا.فى اليوم الثانى لوصولى للقاهرة وفى السابع عشر من أبريل كانت قصة ( أمراة خيدع) معى ، ومن يومها وأنا مقطوع الرأس ، ومحتار ، ما بين الجنون والشبق فهل قامت قيامة محمد عكاشة. هل حقيقة أمطر عكاشة وحده كما لسحابةdose he winter alone like a cloud .مهمة صعبة تستدعى شهادة نقدية فى ازمنة الشهادات النقدية المجروحة من عهد المشروع الحضارى التايتنيكى الظلوطى الى ازمنة الخرطوم عاصمة للثقافة العربية و مسرح البقعة الخناف ، ازمنة العضاريض المتنطرين.
. . . ( كان هذا هو لقائى الثالث بها وتلك كانت لقاءات عابرة . . . قالت وهى تعض على شفتها السفلى من جهة الشمال للواقف قبالتها ورمش عينيها الواسعتين يغمضان اثناء ذلك ويرفان) نقلة واحدة على رقعة القصة القصيرة كفيلة تحديد وجهة الكاتب ، نسف الزمان والمكان. أعنى نسف المكان الموضوعى فالزمان شيئ نسبى ، ولا يمكننا أن نتخيل أو نحس أزمنة دون أمكنة ، كما يرى انشتاين ( لا يوجد مكان فارغ)، فهل مهمة الناقد تشمل ايجاد شروط منطقية لآثار ابداعية غير اقليديسية . . احتفاء لغوى، و جتراح مفردات الاحتشاد الابداعى . . . . هذه قصة مبعثرة ، فوضى قصصية. جسد ، اثر ابداعى مبعثر ، حالة من الحالات التى ناهزت أن تكون . . . هذه ليست أمرأة خيدع بل ( قصة خيدع) مثل هذه الآثار هى الاخرى خيدع ، فترى النقاد فيها سكارى وماهم بسكارى لكن للنقد أبوابه.أقول هذا مهمة عسيرة لأنها بالغة التعقيد فالنقد يبحث عن مقولات منطقية موضوعية .الا قاتل الله النقد لماذا لم نعلن نهاية تاريخ النقد ، طالما اننا نعيش نهاية التاريخ نفسه. أعنى بمفهوم فوكاياما فلسفى عميق نفسه قد أكتملت نظرية النقد بفترة ما بعد الحداثة والنماذج لماذا لا نعلن نهاية تاريخ النقد.
كلاسيكيا لابد من أن أؤسس روؤيتى.لابد من ايجاد مدخل نقدى منطقى لمقاربة هذا النص الفوضوى، ربما مات عكاشة - لا قدر ألله- وبقى النص، فظللت ارغبه عن قرب ، ظللت اتسلل الى مخدعه الى علب سجائره، وعلب البيرة الفارغة فى نهار القاهرة الكسول . . . أقود حوائى فى ليل القاهرة الخميلCairo soft night لأسمع ( انتصاره ). كنت امارس الخيانة النقدية ، لكنها حلال. . قدر (برادلى) انه جاء بعد موت شكسبير ، فاذا كان عكاشة موجودأ حيا يمارس حياته القاهرية لماذا نحاكم نصه عدما ، كان كل شيئ مختلف، عكاشة داخل النص ليس الراوى. . أتهمته بحالة طيب صالحية ، تلك ( الشيمة) فخسرت تهمتى.يوجد عكاشة الكاتب ، أما الراوى شخص آخر سقطت شيمة مصطفى سعيد،. تلك محنة لقد فشلت المكيدة الأولى ، فشلت عملية التسلل الى مخدع الكاتب عدت الى حوائى آدما دون تفاحة.
قلت هذه قصة بها اخصاء ابداعى لابد من من وسيلة ، فطفقت ضاربا فى يباب الارض والناقد مثل ( الككو ) القرد ، لا تغلبه شجرة ، ويعرف كيف يتسلق أشد الاشجار ملطا وملاسة ، فيلف زيله هنا، ويعقل اظفار اصابعه وأرجله هناك ثم يقفز بين فرعين متأرجحا، ومتطوطحا حتى يقبض على فرع متين. وأنا أمارس هذه الشقلبة النقدية ، بدأت اراجع صورة محمد عكاشة ، ابحث عن مرجعيته. كنت أمارس حالة ترتيب صورة أبستمولجية تاريخيا وصورة تقريبية لحالة محمد عكاشة، أفحص مقولاته ،ابحث عن آخرين يمثلون مجموعته المرجعية ثم فجأة وجدتها . . . كنت أفعل كل ذلك حتى لا أضطر الى مقارعة بنية النص ، فتلك هى آخر خطوطى النقدية ، فأنا ألعب نقديا بخطة ( كلاسيك ، تاريخ ، واقع ) ولا أمارس حالة المواجهات البنوية الا بعد الفشل . أنا من ذلك النوع الذى يحب أن يحكى ، ويتفشى نقديا هى فرصة الوحيدة بعد الأربعين وأنا أعيش الحياة بأطراف حواسى، فظللت أكبر بهذه الخصيصة، يجب الا اضطر الى مقارعة البنية لأنها سوف تمسطر هذه القصة البديعة ، ستحيلها الى عمليات احصاء ، وجرد ، وكنس .... هذا أثر أبداعى كنز ربما أفادنى فى تفجير بحثى عن أثر انقلاب 29 يوليو 1989 على الفنانين والابداع فى السودان ، أوقل ذلك خارج المنفستو السياسى والتبديات الايدلوجيات . . ، واستكشاف ازمة هذا الجيل، لابد من ايجاد مدخل لمقولات هذا الجيل ، كنت اراجع مقولات ، ومفردات عكاشة ثم فجأة وجدتها . . . وجدتها ها أنا أخرج أسمرا من غير شك أردد وجدتها . . . وجدتها ، لقد وجدت ما نسميه (المقدمة المنطقية للاثر الابداعى). نعم هناك دائما مقدمة منطقية لأى اثر ابداعى ، مهما تدثر فى الغموض وبلغ درجة منقطعة النظير فى ذلك مثل ضربات فرشاة فان جوخ ، أو ترميز جيمس جويس، أو بسمة الجوكندا، لابد من شيئ منطقى. . . لقد وجدت المقدمة المنطقية فى قصة امرأة خيدع
أمرأة خيدع بين جدل الاسطاطيقا و غاية الابداع: هذه هى المقدمة المنطقية لقصة امرأة خيدع أنظر قول الكاتب ( عند فلافسفة الاسطاطيقا . . . لو أنك حددت فى فتاة بارعة الجمال شيئا ما . . . محددا أعجبك. . أنفها جميل مثلا أو خدها أسيل أو ان خصرها مياس و قوامها لادن . . . لو حددت فهذا يعنى انتقاصا من القيمة الكلية للجمال الكامن وراءها) ورد ذلك على لسان الراوى ، كان الراوى متربصا بفريسته، كان ينسج خيوطه، يحيك مؤامراته ، ولغته الجميله ثم بضربه وا حده سقطت الفريسة ( بد عليها شيئا من الاضطراب . . . . أخفته بابتسامة عرفتها فيما بعد وغرور طاغ عذبنى زمانا ليس بالقصير . . . ثم قالت وخدها محمر وعطرها يضوع نبيذا نفاذا وحضورها يملأ المكان. . .
- أنا لا افهم فى الفلسفة ، أفهم فى فنون الدعاية والترويج والاعلان . . . لكن أحساسا جميلا انتابنى وحديثك حول مفهوم الجمال وفلاسفته . . . المتن الذى قلت يحتاج شروحا وحواشى ومتون)
لم تكن تلك قصة بريئة كما كنت أحسب ، نعم ليست مجموعة من التبعثر الجسدى الابداعى،أو نوع من التعرى الحر انها ايدلوجيا جمالية.انه أول منفستو ابداعى لما يسمون أنفسهم بالجماليين.
لقد فقد الكاتب والقاص ايمانه السياسى والايدلوجى، كانت خطورة التحولات السياسية الكبرى التى طرأت على السودان منذ مجيئ حكومةالانقاذ انها نسفت الايدلوجيا فوق رؤوس الفنانين والكتاب.فنهاية القرن العشرين فيها قيامة ايدلوجيا السودان. فالانقلاب العسكرى كرس لمكافحة ، وابعاد وتهميش المفكرين والمثقفين من الاسلاميين ذلك لضرورة تاكتيكية.كما طوت سنة 1989 صفحات الدولة الشيوعية.كانت خسارة التنظير الماركسى فى الفن كبيرة ولازالت تشكل فراغا وزهولا أما على الصعيد المحلى فعندما عادت الحقيقة ، وخرج الدكتور الترابى من السجن ، اسقط فى يد الفنانين عندما علموا انهم قد تم ابعادهم بخطة ترابية ، وان المرحلة التاكتيكية تستدعى عدم التعامل مع الفنانين الاسلاميين لانهم معروفين وصارخين، لج قلب الفنانين الاسلاميين وكفروا بالحزبية السياسية فبحثوا عن بديل، فتشبث هؤلاء بجماليتهم. كان أول الجماليين ، واول من تحدث فى هذا الشأن هو الأستاذ السر السيد وهو صديق مقرب للقاص عكاشة. كان السر السيد مؤسس لحركة الاتجاه الاسلامى بمعهد الموسيقى والدراما ، لكنه تخلى عن الحركة فى مطلع الثمانينات ، وهو ناقد وكاتب واسع الاطلاع والمعرفة فبدأ يتحدث عن ( حزب الجماليين) فهى دعوة لها جذورها فى تاريخ الفنون . أما عكاشة فلم أعرف له تاريخ اسلامى لكن علمت قد ضربت عليه دوائر مجموعات الحركة الفنية الاسلامية ومؤسساتها الثقافية، وهى كلها مجموعات لها تنظيمها السرى الذى يعمل على اقصاء كل مبدع حقيقى.قصة امرأة خيدع تعبر عن أزمة جيل ما بعد الايدلوجيا ، جيل الازمة السياسية ، قصة بها كل التفريغ ، والفرقعات النفسية. فالقصة التى بدأت بمواجهة بين الاسطاطيقا و الغاية الجمالية تنفجر مرات بحرية حب ولذة لدرجة المسافدة (. . . كأنى لم أسافدها ذاك النهار وقد فعلت كل شيئ)!!لم تكتف القصة بالتسلسل بل لم تدع له بالا على الاطلاق ، فرس جامح، قلم يصوت لكنها تعود الى ازمنة مجهولة ( تركت لى الباب مواربا . . . تخيرت وقتامناسبا. . . وقت الضحى واختلاف الأرجل فى طلب الرزق ومكابدة ظروف الحياة الماحقة . . . هى لا تخشى المجتمع كثيرا ،،، وتتعمد هزيمته بالضربات القاضية . . . أوصدت الباب ورائى ، وجلست فى هدوء حيث لا حركة فى المكان ولا نأمه سوى صوت الماء يترقرق من جهة الحمام . . . ثم نكصت برهة الى ماضى الذكريات).

Post: #2
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: محمد سنى دفع الله
Date: 06-03-2006, 03:28 AM
Parent: #1

ابوالقاسم قور
ايها المبدع المسكون بالســلام والفنون المقدمة في وصف حالة الكاتب ماأبدعها فمحمد عكاشة أديب منسوج بالقلق والرهافة وومشدود وتره على التوقع والإستباق فهو في حالة بحث دائم
عن الحقيقة وتوثيق أجمل لحظات الابداع لكل الفنانين في بلادي
واصل من اجل الفائدة العامة واتحفنا
ومودتي لك وشوقي

Post: #3
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: محمد عكاشة
Date: 06-03-2006, 11:50 AM
Parent: #2


وهذه هى الحلقة الثانية من دراسة الدكتور ابوالقاسم قور...
............................................
قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة
2-3
أبو القاسم قور
كان انطوان تشيخوف يكتب القصة بطول منقار الغراب فيقول له الناشر (اختصر يا بنى . . . أختصر يا بنى)!!!طالت أم قصرت قصة (امراة خيدع) لكاتبها السودانى محمد عكاشة ستظل علامة فارقة فى تبديات ( ابداع الشتات).هذا أمر يحتاج لنظر كما يقول الازهريون.الشخصية المحورية فى هذه القصة فتاة جميلة لعوب فقط. نعم فقط حسناة لعوب ، بالطبع هذا أمر عادى.فما أكثرهن فى اطار الدافعية الابداعية.لأن وجود فتاة حسناء وحدة لا يكف لصنع قصة.أقول ذلك بردوكسيا ليست هناك قصة فى قولك ( عض الكلب الولد)، فما أكثر تلك الكلاب التى ظلت تعض الناس عبر التاريخ لكن القصة هى أن ( يعض الولد الكلب) تلك هى المسألة.لقد أنتهى زمان الدهشة والتطهيرو( التقليد) منذ أحداث 11 نوفمبر .لقد انهار خيال العالم ليبدأ عالم اسطرة التاريخ. أسطرة هذه الحسناء اللعوب هو ما يجعل من هذا الاثر شيئا جديرا بالمقاربة (. . هى امرأة غامضة . . . ومتناقضة. . وسأحكى لكم عنها فصولا أخرى!! عند أسوارها تكسرت النصال على النصال. . . نهدت نحوى من فوق مكتبها ونصفها الأعلى منصوب وعينى مبصرة وقد أسندت رسغ يديها الى سطح المنضدة الزجاجى وراحتيهما مضمومتين الى خديها الازهرين. . . المتوردين والعطر ذاته ورائحة الجسد. . . لم تقل شيئا ولم تنبس ببنت شفة ولكن حركتها التى أتت أخبرت عن كثير . . . تريثت قليلا . . . حدجتنى بنظرة ثم أخرى وعادت تقول فى نصف استداره).اللغة والجنس محوران ظاهران طغيا على سطح قصة ( أمرأة خيدع)، انفجاران مدويان مضللان فى منظومة على رافعة جدل الاسطاطيقا و غاية الابداع. أما اللغة فلها مرجعيتها التاريخية كأساس جمالى تكوينى لدى الكاتب. تاريخ الكاتب وسيرته الذاتية تحدثنا عن تربية دينية صوفية.علمت انه كان امام المصلين فى خلوة أبيه .أما والده فهو عالم متفقه فى الدين واللغة ، ويحمل درجة الدكتوراة فى اللغة.نشأ الكاتب نشأة دينية يحفها حبور التصوف واشراق اللغة ودندنة المدائح، نشأة دينية صوفية محافظة،وهو ما نستشفه من شاعرية لغوية غنائية زهاء طاهرية[ii] (ذاك المساء . . . دلقت شيئا من عطر أهدتنيه وهى تحتفى بى على نحو خاص . . . هى قالت عيد ميلادى . .. سنوات طويلة عبرت من عمرى ومياه كثيرة جرت تحت الجسر ومضت على الرسم أحداث وأزمان. . . . وأحزان أفضت بى الى أحزان وعبرات خانقة والسعادة وطيف يعبر ولا يقيم طويلا وآلام و تجترح المسعى وطموحات مؤؤدة وصبوات ماجنة. . . ثلاثة عقود ونصف تزيد ولا تنقص وأنا لا أنتبه لحظة الى ذاك الصبح الذى يوم مولدى. . . لا احد ينتبه. . . ولا أمى ووالدى. .لا أحد. . حتى انا نفسى لم انتبه الا يوم ذكرتنى به). على هذا النحوتضرب اللغة بسلطتها على الحكاية.بل كثيرا ما بدت اللغة مشروعا جماليا ، وفضاءا احتفائيا تطريبيا يضج بالاصوات(. . هى مثل الخريف وزخات المطر تمنح الحياة فصولها وتعمل على ارواء فسائل المحبة والرغبة المستزيدة. . . .هى من بعد الغياب والزيجة والمشؤومة تطلب المحضن الدافيئ والقلب العطوف والحنان الدافق...). أما الجنس فهو كل شيئ ضد ( أنا) التنشأة، لكأن الكاتب يتحدى بتمرد وعناد بنيته الفوقية، بل هذا واقعة. هذا الاصرار ، والتكثيف الموغل فى الجنس ما هى الى عمليات نكوص ، واسقاط ومواجهة للقيم . الكاتب يتحدى (التابو) لذلك يكثف ويكثر ، بل يفرط فى تصوير الجنس بكل أنواعه ، ويشتط استفزازا، يخرج لسانه ، ليقول أنا حر وسأتحدث فى الممنوع (ذات مساء والدهر ينقض أيامنا عروة عروة. . .وفى ليلة صاخبة وقعت عينى على احدى صويحباته. . . دنوت منها وهى تعلم ان حكايته معها هى محل اعجابنا ومبلغ علمنا. .. سألتها عن سر تعلق الفتيات به دون ان تغار الواحدة من الاخريات . . . وهى شقية صفيقة اللسان وتطرب لمثل هذه الامور . . .اجابتبان من خصائصه الجاذبة حال الفعل كان يزأر مثل اسد هصور ينقض على فريسته بكامل قواه وان طاقته كانت من طاقة حصان أشم ...قالت وهى تدنو منى ورائحة جسدها تثيرنى اثارة كاملة وطريقتها تجذبنى الى هناك. . . قالت بأنه لا يمل ولا يشبع ويفعل مثنى وثلاث فى الليلة الواحدة ومرات عديدة كان يصحبنى وأخرى على فراش واحد).(أمراة خيدع )قصة بها انفجار باهظ التكاليف على كاتبها وقارئها.فهى قصة ملقومة تنبيئ عن عواقب .... أوب Op.
لقد مضى زمن كثير فشل فيه الفكر السودانى فى منظومة المأسسة والتاريخ.كان كل جيل يذهب الى ديناصورية ، وعمليات استبقاء خرافية ،أوتعمير كونى على كافة الاصعدة. كانت كل حقبة سيا-ثقافية سودانية تكنس آثار ما قبلها من فترات أوتجبها بجشع غولى حتى صار السودان مكان بلا تاريخ ( أعنى المعنى الفلسفى للتاريخ)، عمق التاريخ، ميكنيزم التاريخ ، جدله الداخلى الذى يعمل على ترتيب الاشياء.لقد تسيب التاريخ فى هذا الجزأ من العالم ليصبح ( السودان-المكان) فائضا للعالم!! يغذف بمبدعيه الى الشتات فيكبرون وسط الأهوال، والغربة، تعجنهم الحياة عجنا، بلا بواكى.هل نحن قوم بلا هامش يتحمل الخصائص الاستثنائية للمبدع السودانى.ماذ يفيد نجاح الساسة فوق أرض بلقع بلا ابداع ، أرض بور ، أرض يباب. هجرة الكتاب ، المبدعون ، الفنانون شتاتهم المريع هو خراب ديار أم السودان بدءا من غربة الطيب صالح مرورا بعبد الله على ابراهيم ، ابراهيم محمد زين، الموصلى ، تماضر ، يحيى فضل الله، السمانى لوال وآخرين وآخرين ولا زالت الغوافل تتوالى. كيف يحلم الساسة بدولة بلامجتمع. لقد مضى زمن علينا نحن ( قبل الشتات)
أن نكتشف وسيلة للتواصل مع ( الشتات). ما أقوله ليس تخريصا ، أو برطعة بل هو ما يقوم به المبدعون فى هذا القرن السبرنى.أذكر فى عام 2000م تلقيت دعوة من البروفسير كنتلبو استاذ الادب بجامعة بنسلفانيا لحضور مؤتمر ( ضد كل الصعاب )Against All Odds الذى تم باسمرا عاصمة اريتريا برعاية الرئيس أفورقى. كان المؤتمر يبحث أمر اللغة والادب فى الدولة الوليدة بعد انتصار الثورة ، لقد تداعى له كل الكتاب والادباء ، الاريتريون والافارقة وكافة العالم ليؤسس نمط ونظام للتواصل والتماسك. فمن يقف معى فى تصعيد مشروع مثل هذا. يمكن يأتى ( الشتات) ثم يعودوا الى مواقعهم.لماذا تقيم الحكومة المؤتمرات فى كل شيئ ولا تقيم مؤتمرا واحدا لفنانى الشتات؟ !! ها قد أنقضت اجازة الاستشفاء ولا زال الالم فى الزور سأعود الى الخرطوم حاملا راية دعوة الى مؤتمر فنانى الشتات السودانى. مفيش حد أحسن من حد.
لا حظ مفردة ( لا أحد ) فى السياق التاريخى للغربة لقاص الشتات السودانى محمد عكاشة.انها مكيدة ابداعية بارعة وهى أن يغطى الكاتب اثره بمفردات الجنس والصهيل الشعرى ليصنع نصا مرئيا خادعا لأثره الابداعى لكن ما خفى أعظم . النص الخفى به تمرد ، انفجار ، ثورة ، لعنة ، فقدان كامل للايمان ، ولسان حاله يقول ليس هناك أسوأ من الذى حدث ، ها أنا أعلن لكم حالتى (كضد) كل شيئ من السياسة الى الاخلاق ، والعادات، والدين،كل أنظمة التفكير . . انها قصة تمور بكارثة لكنها ساخطة سياسيا (ثلاثة عقود وعيتها مبهورا بشعار (لا) للمعونة وغيرها من شعارات فضفاضة لا تسمن ولا تغن من جوع والحرية شعار والديمقراطية والعدل أساس الحكم. . . المذياع يسهب ويطنب اطنابا فى موسيقاه للتذكير ببيان هام. . . طفقت من فراشى أذرع البيت جيئة وذهابا واسائل النفس عمن هو الآتى)



--------------------------------------------------------------------------------

- أنظر الحلقة الأولى
[ii] - أعنى القاص السودانى زهاء الطاهر.فما كتب أجمل منه لغة ، فهو قاص ، صير اللغة بطلا فى قصصه

- أنا اقسم المشروع الابداعى فى السودان الى نمطين نمط( فنانو الشتات) و فنانو ( اللاشتات) ، وأرى ان المشروعين سيتكاملان لينتهيا الى ما أسميه بمدرسة ( الغربة).لكن ستظل مرحل النمطين هامة فى التكوين والجدل التاريخى للفكر السودانى. راجع مقالتى بعنوان ( عبد الله على ابراهيم زمكانية الغربة) ارشيف الصحافة لعام يوليو / أغسطس 2005م

Post: #4
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: محمد عكاشة
Date: 06-03-2006, 11:58 AM
Parent: #3

وهذه هى الحلقة الاخيرة من دراسة الدكتور ابو القاسم قور حامد
..........

3-3
أبو القاسم قور
هذه هى الحلقة الثالثة لهذه القراءة، وخاتمة قولى ، وخلاصة محاورتى لحكاية ( أمرأة خيدع) لكاتبها الشاب محمد عكاشة المقيم الآن بالقاهرة.لقد كان انفعالى بها قويا لدرجة فاقت فيها أطر التحسيس النقدى ، والتؤدة.لكن النقد أحيانا لا يخلو من انعصاب وجدانى فهو ابداع ، فالمعذرة للقاريئ الكريم على افراطى، لقد كنت مفرطا، ألم اقل قد عشت عمرى على اطراف حواسى ، وما اشبهنى ببطل مسرحية ( البابور جاز ) للكاتب والفيلسوف الاجتماعى السودانى ( حمدنالله عبدالقادر). لكن ستظل قصة ( أمرأة خيدع) مدخلا جماليا لمعرفة تبديات العقدية والتحولات التاريخية والأدبية ل(لأبداع الشتات).نعم الخوف من التاريخ ظاهرة عربية مستفحلة ، غير طارئة بل هى راكزة ليظل الفكر العربى متفلا بشفاهية بائنة، من هذا التاريخ الشفاهى تم افتراع تاريخ السودان افتراعا جائرا. الفترة 1989- 2005 م فترة هامة فى تاريخ السوداتنى الجيوبلوتكي.كذلك لا يمكن فصل تاريخ الحركة الابداعية السودانية كجذر أصيل فى تاريخ الفكر السودانى من كل هذا التحولات الجيو بولتيكية. فى هذه الفترة انهارت كل تخلقات البرجوازية السودانية ، والايدلوجية بدءا من الماركسية الى الاسلام السياسى .ولكأن عام 1989 هو بداية نسف شيئ أو بداية تخلق شيئ جديد ، لأن فى مرحلة تستدعى تحولات جزرية . فى هذه الفترة وحدها لقد فر من السودان نحو 900 مبدع سودانى . مبدع محترف ، لا يمكن أن يكون ذلك حدثا عارضا.
القصة التى أعلنت تمردا على القيم السودانية هى نوع من أنواع الاسقاط ، ازمة الخروج الكامل ، (قبلتنى طويلا ورضابها عذب وأنفاسها تختلط بانفاسى اللاهثة المتقطعة. . . . توتر مشبوب . . .تنفض يدها لتتلمس من تحت القميص مواطن الاحساس والنشوى فى حالة هستيرية لاهبة وصوت مبحوح مثل فحيح الافعى وصحويباته) ، أو تقول القصة ( ورأسها فوق صدرى ، وعينى زائغة هناك . . عند مفرق النهدين النافرين وصدرها يغلى كالمرجل وأكاد أسمع له زمجرة ورجز ورعود). ظل الكاتب يمارس لعبة شاعرية ودفق وجدانى فياض لدرجة ستسقط فيها عبارات ومفردات النقد الوصفى فى أى احداسيات أو دوال قاطعة، فهى قصة تفرض بناء نصا نقديا ابداعيا موازيا، هذه الشاعرية الحدسية لها احالاتها ومرجعياتها الصوفية ، لا حظ مفردة ( رجز ) ، وهناك قطع مشبوب بالشاعرية أنظر قوله ( . . هى بعض العذاب وبعض الامل .. . والىمال سراب وأخرى تنتظرنى للاجابة حول الغياب . . . . واجابتى .. . وهى بعض العذاب وبعض الأمل . . . والآمال سراب بقيعة يحسبه الظمآن). كل ذلك على حساب القصة ، الحكاية. اللغة ، تجليات ، اشراق ، وحبور كله من أجل نص ناصع شعريا ، بأصوات وان جاء ذلك على حساب القصة. ألم أقل هذه ( قصة خيدع) ، أما حكاية الجنس فهى مطية و خدعة .أذا هذا كاتب آخر يستدعى البحث عن نص آخر ، فمن العبث أن يبحث القاص محمد عكاشة عن نهاية لقصة ( أمرأة خيدع) ، الحالة الابداعية ، الجمالية ان كانت برهة أو أكثر من ذلك ستظل مغلقة. لكنها ستظل قابلة للانفجار ، والانفتاح ، والاشراق. فهى أشبه بعلاقة الذات والمطلق ، علاقة غير موضوعية أو شروط منطقية ، شيئ أشبه بالجذب لذلك قصة ( امراة خيدع ) قصة بلا نهاية ، لأنها قصة بلا بداية ، بلامنطق . قكيف البحث عن نهياة منطقية لظاهرة غير منطقية أصلا. بفضل ذلك وذنبه فى نفس الوقت صار هذا النص اثرا ابداعيا نادر ،نوعا آخر . . نوع آخر من الآارالابداعية يمكن أنسميه قصة ما بعد الحداثة أو نهاية النماذج Post modernism and beyond modalities . انها الكتابة على طرف الأعصاب ، والسير على هامش العدم ، شيئ به نوع من ( عادل القصاص). . . ذلك القاص الذى يستطيع أن يكتم انفاسك ، ويقبض بتلابيبك روحك فتظل مشحتفا ، والنص فى خطر وتوتر يقول (طق. .طق. .طق) ، الى آخر رمق ، لكنه مقل . . . عادل القصاص قاص مقل جدا لكنه لابد أن يكون مقلا، ولا أدرى اين هو ؟، لقدت علمت مرة من المرات انه قد ( شتت) صيغة الفعل الماضى من ( شتات) فتعجبت ، قلت ربما خربت الدنيا ، أو ربما ( القاش فارق كسلا ) لأن السودان بحر وعادل سمكته فبأى مكيدة يحيا!! والله كم من مظاليم ، لكن العين طويله واليد قصيرة ( بعدين الجماعة ديل يا استاذى الموصلى قد تخلو عنى منذ عام 1989م) فأن فاشل سياسيا، رد الله غربتك فخانتك أصلا فى وجدان الشعب السودانى شاغرة الى الابد. أعود مرة أخرى لهذه القصة التى كلفتنى كثيرا وها أنا أعود للسودان بلا استشفاء ، ومتشفيا ، لقد خدعنا القاص ، أو بالأحرى قد خدعنا هذا اللغوى المبين . . . فكيف تتم هذه الانتقالات المفاجأة ( ضحكت ثم عدت الى غرفتى وقد انفض السامر . . . سافرت كثيرا . . . شرقا وغربا . .. ونفسى لا تألف مكانا مكانا عداها. . . خمسة امتار طولا وعرضا ومتران ونصف وعلوا والكتب تتطاول فى المقامات وتكاد تلامس السقف المرفوع). ليس هناك أى بناء منطقى لغوى موضوعى ، لذلك أعيد القارئيء الكريم الى الحلقلة الأولى من هذه الدراسة التى اشرت فيها اننى لن أبحث مدخل بنيوى، أو أسعى لصادم النص بنويا ، وهو ذات الفخ الذى سيقع فيه عدد من النقاد، لأن هذا اثر أقل ما يمكن وصفه به انه ( غير متعادل موضوعيا).بالطبع لم يعد ذلك عيبا فى عصرنا هذا ، لم تعد السمتريات اصلا تليدا فى التفكير الانسانى منذ ظهور نسبية انشتاين ، وثورة الكوانتم ، وتكعيبية بيكاسو ، لقد تعجبنا كثيرا فى لوحة آكلى البطاطس ، والكرسى لفانج جوخ. قصة غير متعادلة موضوعيا ، متوترة ، شيئ اشبه بالشعر ، فهى مكهربة قابلة للانفجارات فوق مثلث التابو العربى من الجنس ، الدين الى أخلاق.
انتهى

Post: #6
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: najma
Date: 06-03-2006, 12:40 PM
Parent: #4

Quote: قلت لها غير عابىء بشىء ونحن نلتقى لاول مرة...هى ضربة واحدة قد تصيب او ربما خابت ولكن التجاسر فى مثل هذه الاحوال موت محقق...ليس عندى ما اخسره..ثم اننى لن اتجاوز الحدود..سوف اعمل على ايراد حقيقة الجمال الذى يحيطها ويحوطنا...لن يكون حديثى غزلا..مهما يكن من أمر....قلت..



عكاشة

فى الانتظار..

Post: #7
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: محمد عكاشة
Date: 06-04-2006, 10:05 AM
Parent: #6

نجمة
شكرا جميلا
بخصوص بقية الحلقات من(امرأة خيدع) انا بصدد اكمالها جملة ثم نشرها فى البوست الخاص بها
مودتى وتقديرى

Post: #10
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: محمد عكاشة
Date: 06-06-2006, 05:31 AM
Parent: #4

كان هذا هولقائى الثالث بها....وتلك كانت لقاءات عابرة...
قالت وهى تعض على شفتها السفلى من جهة الشمال للواقف قبالتها ورمش عينيها الواسعتين يغمضان اثناء ذلك ويرفان....


Quote: (....كل الرجال...بلا استثناء ..عندما يحضرون الى مكتبنا فى مهمات عمل ينسون ما قدجاؤالاجله وينشغلون ...لايكفون عن النظر الى والتامل فى فتنتى وجمالى..بعضهم يجرؤ على التصريح وكثيرون اضبطهم بين الحين والاخر وأعينهم تروغان فى محجريهما وتنزلقان فى مواطن حساسة من جسدى...جسدى وتفصيلاته صار عقدتى...امى هى السبب...هى السبب...)


...................................
هى قصة حقيقية...فتاة ساحرة...غاية فى الروعة والجمال...فى ربيع العمر وعنفوان الصبا..أنثى مكتملة الادوات...طغيان وحالة من الهياج...جذوة من الاغراء لاتنطفىء...هى كذلك وأكثر.... وخبرتى بالنساء غائرة الأثر وعميقة التجاريب...

قلت لها غير عابىء بشىء ونحن نلتقى لاول مرة...هى ضربة واحدة قد تصيب او ربما خابت ولكن التجاسر فى مثل هذه الاحوال موت محقق...ليس عندى ما اخسره..ثم اننى لن اتجاوز الحدود..سوف اعمل على ايراد حقيقة الجمال الذى يحيطها ويحوطنا...لن يكون حديثى غزلا..مهما يكن من أمر....قلت..


Quote: (...لو سمحت لى...عند فلاسفة الاسطاطيقا..لو انك حددت فى فتاة بارعة الجمال شيئاما.. محددا اعجبك..انفها جميل=مثلا= او خدها اسيل او ان خصرها مياس وقوامها لادن...لو حددت فهذا يعنى انتقاصا من القيمة الكليةللجمال الكامن وراءها...

الجمال عندهم هو الذى تعجز امامه عن تحديد شىء معين فيه لفت انتباهك....)



بدا عليها شيئامن الاضطراب...أخفته بابتسامة عرفتها فيما بعد وغرور طاغ عذبنى زمانا ليس بالقصير...ثم قالت وخدها محمر وعطرها يضوع نبيذا نفاذا وحضورها يملأ المكان...

Quote: (انا لاافهم فى الفلسفة...افهم فى فنون الدعاية والترويج والاعلان...لكن احساسا جميلا انتابنى وحديثك حول مفهوم الجمال وفلاسفته..المتن الذى قلت يحتاج شروحا وحواشى ومتون..
سوف نتحدث...)


لم تكد تكمل حديثها حتى ضاق المكان بالحضور من زوار المعرض وعملاء وكالتهم للدعاية والاعلان من مدراء البنوك والشركات ممن يطلبونها للعمل معهم باى ثمن..اى ثمن..
التفتت الى ثم مضت...
هى امراة غامضة...ومتناقضة..
وسوف أحكى لكم عنها فصولا اخرى!!
....
يمكنك الاطلاع على (خيدع) بالضغط على هذا اللنك

امرأة خيدع وغانية لعوب !!!!!!]

Post: #38
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: Mohamed Ahmaed Olyesh
Date: 08-04-2006, 10:39 AM
Parent: #2

الوزير ( اتشكون فى إيمان الحلاج ) القاضي (نحن لا نشك في إيمانه ولكن نحن نشك فى كييفية إيمانه )
الكبير نحن لانشك في انك فنان ذو باع ولا في كيفيه السرد الجمالى فانت رجل ذو حساسيه جماليه مفرطه ولك القدرة على البرغته (البرغته تعنى فنون الحوار وهى كلمه يونانيه قديمه )
البرغوت لك المحبه رضيت ام ابيت وحمدالله على العودة ولنا من الحديث مالم يبتدئ بعد

عليش

Post: #5
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: محمد عكاشة
Date: 06-03-2006, 12:20 PM
Parent: #1

استاذى
الذى درسنى النقد والدراسات المسرحية
الدكتور ابو القاسم قور
وصديقى الجميل..
الفنان الكبير
محمد السنى دفع الله
شكرا جميلا..
مودتى وتقديرى

Post: #8
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: Elmosley
Date: 06-05-2006, 11:55 AM
Parent: #1

الحبيب ابو القاسم قور

أنت الوحيد من فئة الاسلاميين الذي كنت احب التحاور معه منذ ان كنت تلميذي بالمعهد

مقالك هذا وربي قمة الوعي السياسي ولانك فنان وتعرف قيمة الفن وأهميته بالنسبة للمجتمعات الحديثة لكن (ماذا نفعل مع الجماعه الدايرين يكوشوا) علي كل شيئ ولافرق لديهم بين الحصي والذهب.

لك المحبة ولمحمد عكاشة التقدير وهو جدير بمقالك الرفيع

Post: #9
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: نادية عثمان
Date: 06-05-2006, 06:58 PM
Parent: #8

الاستاذ ابو القاسم قور

لك التحية على هذه الرؤية التحليلية الوافية عن قصة الزميل الرائع محمد عكاشة (امراة خيدع)


Quote: لم تكتف القصة بالتسلسل بل لم تدع له بالا على الاطلاق ، فرس جامح، قلم يصوت لكنها تعود الى ازمنة مجهولة ( تركت لى الباب مواربا . . . تخيرت وقتامناسبا. . . وقت الضحى واختلاف الأرجل فى طلب الرزق ومكابدة ظروف الحياة الماحقة . . . هى لا تخشى المجتمع كثيرا ،،، وتتعمد هزيمته بالضربات القاضية . . . أوصدت الباب ورائى ، وجلست فى هدوء حيث لا حركة فى المكان ولا نأمه سوى صوت الماء يترقرق من جهة الحمام . . . ثم نكصت برهة الى ماضى الذكريات).


ياله من وصف دقيق وممتع !!

كنوا بالف خير

واتابعك عن كثب محمد عكاشة

Post: #15
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: محمد عكاشة
Date: 06-08-2006, 10:57 AM
Parent: #9

الاخت نادية عثمان
شكرا جزيلا
ولحضورك الانيق
مودتى وتقديرى

Post: #13
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: محمد عكاشة
Date: 06-08-2006, 05:52 AM
Parent: #8

شكراجزيلا
الموسيقار الكبير
والفنان يوسف الموصلى
مودتى وتقديرى

Post: #11
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: بدرالدين شنا
Date: 06-07-2006, 00:46 AM
Parent: #1

Quote: محمد عكاشة، شاب سودانى من طين الشتات وطين السودان اللازب، عرفته قبل خروجه من ألسودان.يعانى احتباس ابداعى ، وقلق دائرى ( القلق الدائرى من وصف الكاتب) فهو (نوع من القلق المشوب بالترقب ، والاستعداد لعمل الاشياء ثم الاحساس بأن الاشياء لم تكتمل ولا يوجد من يهتم بانجازات الآخرين فى ظل الديناصورية السياسية)،هذا القلق دفعه لقضم فترات التعليم قضبا متعبا سريعا معسرا، فما أن أكمل الحقوق بجامعة القاهرة –فرع الخرطوم ، حتى يمن وجهة شطر معهد الموسيقى والمسرح ، كان سارحا فى محاضرات النقد يمارس عملية الترجيع الابداعى ، فعلمت أن أمثاله لم يخلقوا ليدرسوا النقد ثم وجدته بكثافة على صفحات الجرايد والصحف السيارة وأخيرا عض على (انتصاره·) بالنواجز ليحط بقجته بالقاهرة.


Quote: أتهمته بحالة طيب صالحية ، تلك ( الشيمة) فخسرت تهمتى.يوجد عكاشة الكاتب ، أما الراوى شخص آخر سقطت شيمة مصطفى سعيد،. تلك محنة لقد فشلت المكيدة الأولى ، فشلت عملية التسلل الى مخدع الكاتب عدت الى حوائى آدما دون تفاحة.


Quote: ها قد أنقضت اجازة الاستشفاء ولا زال الالم فى الزور سأعود الى الخرطوم حاملا راية دعوة الى مؤتمر فنانى الشتات السودانى. مفيش حد أحسن من حد.
لا حظ مفردة ( لا أحد ) فى السياق التاريخى للغربة لقاص الشتات السودانى محمد عكاشة.انها مكيدة ابداعية بارعة وهى أن يغطى الكاتب اثره بمفردات الجنس والصهيل الشعرى ليصنع نصا مرئيا خادعا لأثره الابداعى لكن ما خفى أعظم .


إمرأة خيدع
ومحمد أبدع
وقورٌ أنصف وامتع

Post: #12
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: ابوعسل السيد احمد
Date: 06-07-2006, 02:26 PM
Parent: #11

العزيز عكاشة:

ما كتبه قور يظل رؤى تستمد عمقها من كونه لامس هذا الكم الهائل من إغتراب الروح الذي لن يزداد بفعل صهد المنافي إلا جلاءَ.
قور الذي إلتقيته مرة إبان زيارته المذكورة للقاهرة خليق أن يكتب ما كتب عن شاب جميل من بلادي.
شكرا عكاشة
.
.
.
.
.
بوعسل أبوعسل

Post: #17
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: محمد عكاشة
Date: 06-09-2006, 04:58 PM
Parent: #12

القاص والاديب
ابوعسل احمد السيد ابوعسل
شكرا جزيلا..
وانت تلون واجهات الافق,, بادب رفيع..
وان تكون بخير
مودتى وتقديرى

Post: #25
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: محمد عكاشة
Date: 06-13-2006, 04:06 PM
Parent: #11

الاخ الفنان
بدرالدين شنا
وينك..ارجو ان تكون بخير
كل(الاصدقاء) فى سؤال عنك.. وايامك..
الاخ مصطفى احمد الخليفة هذين اليومين فى القاهرة ..صار رجلا عجوزا ..ويبلغك سلامه وتحياته..
شكرا جزيلا ..
مودتى وتقديرى

Post: #14
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: انعام عبد الحفيظ
Date: 06-08-2006, 06:00 AM
Parent: #1

Quote:
لم تكد تكمل حديثها حتى ضاق المكان بالحضور من زوار المعرض وعملاء وكالتهم للدعاية والاعلان من مدراء البنوك والشركات ممن يطلبونها للعمل معهم باى ثمن..اى ثمن..
التفتت الى ثم مضت...
هى امراة غامضة...ومتناقضة..
وسوف أحكى لكم عنها فصولا اخرى!!


العزيز محمد عكاشه

ونحن في انتظار بقية الفصول






مودتي واحترامي

Post: #19
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: محمد عكاشة
Date: 06-11-2006, 03:42 PM
Parent: #14

Quote: العزيز محمد عكاشه

ونحن في انتظار بقية الفصول

العزيزة انعام عبدالحفيظ
افكر جديا فى موضوع الطباعة..
قريبا
وقبلها سوف استكمل بقية الفصول عبر البوست
مودتى وتقديرى

Post: #16
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: ibrahim barssi
Date: 06-08-2006, 08:33 PM
Parent: #1

( كان هذا هو لقائى الثالث بها وتلك كانت لقاءات عابرة . . . قالت وهى تعض على شفتها السفلى من جهة الشمال للواقف قبالتها ورمش عينيها الواسعتين يغمضان اثناء ذلك ويرفان)

هذا الوصف التشكيلي يزكرني بضربات فرشاة حسين شريف في الدقة والاناقة المحببة
وبشفافية كونديرا وعبقريتة المبالغة في الوصف
كان ميلان كونديرا يختزل كلام كتير.. الشخص العادي يمكن ان يكتبة في صفحات..فعند خروجة مثلا في صباح با ريسي جميل والمتاجر تعرض بضاعتها علي الطريق الباريسية الانيقة والحسناوات الباريسيات يتجولن غاديات اتيات تفوح منهن العطور الباريسية..كان ميلان كونديرا يختزل كل ذلك الجمال بقولة
باريس رائعة

وانامع هذا الجمال الذي يضعك علي حافة الانفعال لا املك الا ان اقول هذا رائع

Post: #18
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: عشة بت فاطنة
Date: 06-10-2006, 07:45 AM
Parent: #16

محمدعكاشة المبدع
سعيدة باكتشاف محمد عكاشة لاديب فيك ،
ولكم حزينة باني لم أكتشفك قبلا وهي أيضا المنافي
ساطبع البوست حتى أتمكن منه ، ثم أرجع ليك
ولقور ولهذا الهطول ..

مودتي

بت فا طنة

Post: #27
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: محمد عكاشة
Date: 06-14-2006, 10:30 AM
Parent: #18

Quote: ساطبع البوست حتى أتمكن منه ، ثم أرجع ليك
ولقور ولهذا الهطول ..

مودتي

بت فا طنة

عشة بت فاطنة
وحتى تعودى
مودتى وتقديرى

Post: #20
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: محمد عكاشة
Date: 06-12-2006, 05:54 AM
Parent: #16

الاخ ابراهيم ابرسى
شكرا جزيلا على حضورك الكريم وتعليقك
مودتى وتقديرى

Post: #21
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: معتز تروتسكى
Date: 06-12-2006, 02:26 PM
Parent: #20

Quote: محمدعكاشة المبدع
ساطبع البوست حتى أتمكن منه ، ثم أرجع ليك
ولقور ولهذا الهطول ..

مودتي

Post: #22
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: عشة بت فاطنة
Date: 06-12-2006, 03:13 PM
Parent: #21

نعم تروتسكي
وما زلت لا
أملك أن
أقول
فقط أدخل اسرح
ثم ساعود
واكتشفت أن قور في المنتدى بعد
ما طلعت من البوست
ا
قاسم قور زمن من المناكفات
والتفاسيم والاسئلة

Post: #28
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: محمد عكاشة
Date: 06-14-2006, 02:18 PM
Parent: #21

معتز تروتسكى
التحيات النواضر
كيفك والصين
ان تكون بخير
مودتى وتقديرى

Post: #23
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: Hozy
Date: 06-13-2006, 00:13 AM
Parent: #1

Quote: أما عكاشة فلم أعرف له تاريخ اسلامى لكن علمت قد ضربت عليه دوائر مجموعات الحركة الفنية الاسلامية ومؤسساتها الثقافية، وهى كلها مجموعات لها تنظيمها السرى الذى يعمل على اقصاء كل مبدع حقيقى.قصة امرأة خيدع تعبر عن أزمة جيل ما بعد الايدلوجيا ، جيل الازمة السياسية ، قصة بها كل التفريغ ، والفرقعات النفسية. فالقصة التى بدأت بمواجهة بين الاسطاطيقا و الغاية الجمالية تنفجر مرات بحرية حب ولذة لدرجة المسافدة (. . . كأنى لم أسافدها ذاك النهار وقد فعلت كل شيئ)!!لم تكتف القصة بالتسلسل بل لم تدع له بالا على الاطلاق ، فرس جامح، قلم يصوت لكنها تعود الى ازمنة مجهولة ( تركت لى الباب مواربا . . . تخيرت وقتامناسبا. . . وقت الضحى واختلاف الأرجل فى طلب الرزق ومكابدة ظروف الحياة الماحقة . . . هى لا تخشى المجتمع كثيرا ،،، وتتعمد هزيمته بالضربات القاضية . . . أوصدت الباب ورائى ، وجلست فى هدوء حيث لا حركة فى المكان ولا نأمه سوى صوت الماء يترقرق من جهة الحمام . . . ثم نكصت برهة الى ماضى الذكريات).


صديقي العزيز عكاشة

بصراحة لطالما كنت مبهورة بما كتبت في تلك القصة
والآن جاء دليلي ليعلو ذلك المقدار
فما كتبه فتح أبواباً كثيرة واوضح روئً كثيرة وقمم جمالية من الإبداع

فهنيئا لك وهنيئا لنا بك
وبالتوفيق دوما

Post: #24
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: مطر قادم
Date: 06-13-2006, 09:03 AM
Parent: #23

محمد عكاشة كما بدا لى!!!
Quote: محمد عكاشه لانعنى به رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة بالخرطوم(قوى الانتفاضه) وان تشابها
فى الاسماء والملامح والملح والملابس البشوشه.والدعابات
زائع الصيت فى صحيفة ظلال فكان سكرتير التحرير ثم رئيس التحرير ومعد برامج للتلفزيون والاذاعة .واشرف على ملف فنون الراى العام وصحفى بجريدة الصحافة الى ان لفظته اجراءات ما سمى (بالشراكة الذكيه)وهو احد ضحاياها كما يقول
مخزون لطائف وطرائف,مجذوب بوله صوفى للفيوض والانوار تجليا للمراتب والمقامات فى علم التحقيق والجمال المحجوب بالجلال والراح الروحى.
عكاشه قلم شاب فى رضابه عطر,يفوح منه الكثير قدم للمنبر و فى معيته,لضربة البدايه بشارات هى موضوعان يبدا بهما والبقية تاتى. وهما:
(الى ايوب مصطفى فى عليائه)
(ومذكرة عشرة جديدة تتهدد وحدة الحزب)
الف مرحبا بك رفيقا فى مسيرة التنوير والمعرفة بهذه المقاطعة الحرة (المنبرالحر)فافتتح حقولك
ومن يهتف معى بشاشة وترحابا به



امراة خيدع وغانية لعوب

هى رؤيا وانبعاث وفيض ومن فرط الشوق والذوبان وياللحديث العذب والحكى الشهى واطلاق سراح الانين والآهات ومااوجع بوحا اسكته الخجل والوقار والاقفال.
انه يغنى لليلاه وجسد الارواح فى النصب,وبرقت اشعة وزقزقة المدارك البكر لرفة حس وتنميل وارتعاشة وعصف وخدر لذيذ فى تارجح ووسن.فهل نال من وصله اربا.
وهو مزهوا معددا وصفا لفردوسه من خلاخيل واردية ومعاطف وتعاريج غوانيه وفى سرره ومن فوحانه التفاح , والكروم,دالية فاكهة التطواف وخمرة مزة من اكرم العنب.
المخاض,النزول, الولادات والاسئلة تحال الى الدكتور قور فهو فى قفزه البهلوانى الرائع (كالككو) فى تطواحه لايغلبه تمايل الاغصان.
قلما يؤسطر بلغته الساحرة عن معان _مجاز وعن فتنة يشتهيها يسورها ويلفها بعطر الكلمات ووشاح الامنيات فى مخيم لاقتناص الرياح ليلاعب الرياح ويغويها والفتنة جوهرها الارهاق
مقطع غنائى
الغانيات جمالن زى الحور واجلا
مفدوعات ايديهن نور جبين هلا
مابين تبرى صافى واخدرانى اللون
فالغواية يبداها مارق حذور وفق مايهوى ويبتكر والكاتب بمرجعيته الجمالية والصوفية هل يدين بدين الحب انى توجهت ركائبه؟؟؟؟؟؟
وقد لاح له فى مطالع الجمال:-
التشهى الى الرطب الحاليات فانبثق الينبوع
صديقى محمد عكاشة
سلاما لكل الامانى

Post: #26
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: Tumadir
Date: 06-13-2006, 06:56 PM
Parent: #24

محمد عكاشة ..

اشعر نحوك بالتقصير..

كتابتك هذه تستحق الوقفة والتأمل..وقد قمت بدعوتى اكثر من مرة ..ولكن حالت ظروف كثيرة دون قيامى بالواجب..

ولكن عندما سنححت لى السوانح ..وجدت انك كاتب وثير ..ولم يخامرنى الشك فى مقدرتك على النفاذ الى اعماق الفكرة ..وموهبتك الابداعية لا تقع موقع الشك..

شكرا لهذا العمل الضخم..والشكر لقاسم قور "باى فور" ..او كما كان يداعبه اصدقاؤه..
gore bye four

على موسيقى اسم تلك العربة 4x4


وكويس انه متذكرنى كمان..

وارجو ان تواصل اتحاف القراء ..بهذه الدرر.

Post: #30
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: محمد عكاشة
Date: 06-16-2006, 09:07 AM
Parent: #24

صديقى
مطر قادم
المثقف الفنان..
شكرا جزيلا وان تقدمنى الى سودانيزاونلاين وقتها..
وشكرا على التعليق
مودتى وتقديرى

Post: #29
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: محمد عكاشة
Date: 06-15-2006, 08:29 AM
Parent: #23

هوزى العزيزة
اريتك انت طيبة..
وعودا حميدا..
واشكرك وقد كنت عونا لى فى بعض مااكتب..
اطيب التحايا والامنيات
مودتى وتقديرى

Post: #31
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: محمد عكاشة
Date: 06-17-2006, 02:39 PM
Parent: #29

الفنانة تماضر شيخ الدين
يسرنى ان تقرأى بعضا مما مانكتب ..
شكرا جميلا..
جزيلا
مودتى وتقديرى

Post: #32
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: مطر قادم
Date: 07-07-2006, 12:44 PM
Parent: #31

فوق

Post: #33
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: محمد عكاشة
Date: 07-13-2006, 06:27 PM
Parent: #32

الاخ مطر قادم
شكرا جزيلا
لمقالة الدكتور ابوالقاسم قور حوار طويل
اعود اليه.. وتعلم حالتى هذين اليومين بخصوص العودة
والقاهرة
مودتى وتقديرى

Post: #34
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: محمد عكاشة
Date: 07-21-2006, 02:45 PM
Parent: #33

بعد اذنكم/كن
سوف اقوم لاحقا بضم بعض ماكتب من نقد فى بوست (امراة خيدع) الى هنا... لمزيد من الحوار
مودتى وتقديرى

Post: #35
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: Alsa7afa_30
Date: 07-24-2006, 06:32 PM
Parent: #1

.

Post: #36
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: نادية عثمان
Date: 07-24-2006, 06:58 PM
Parent: #35

شكرا الصحافة الراقى


اين انت يامحمد بن عكاشة ياخى ؟!!

Post: #37
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: محمد عكاشة
Date: 08-04-2006, 08:18 AM
Parent: #36

هاقد عدت
الى ام درمان
واعود اليكم
من جديد
مودتى وتقديرى

Post: #39
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: محمد عكاشة
Date: 08-09-2006, 09:22 AM
Parent: #36

Quote: شكرا الصحافة الراقى


اين انت يامحمد بن عكاشة ياخى ؟!!

عزيزتى نادية
انا فى الخرطوم وتابعت حلقات دكتور قور عبر صفحتك الاسبوعية
ارجو ان تكونى بخير
مودتى وتقديرى

Post: #40
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: محمد عكاشة
Date: 08-19-2006, 03:05 PM
Parent: #39

شكرا لكم جميعا
مودتى وتقديرى

Post: #41
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: محمد عكاشة
Date: 09-22-2006, 11:42 AM
Parent: #40

الدكتور قور سوف يقوم بكتابة بوست اخر للتعليق على بعض المداخلات وتلخيص اخير لامراة خيدع
مودتى وتقديرى

Post: #42
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: محمد عكاشة
Date: 11-25-2006, 08:15 AM
Parent: #41

الاذاعى المخضرم ذوالنون بشري..والشاعر... كتب مقالته التالية ورجانى ان تنشر حيثما نشرت فصول محاولتى المتواضعة فى القصة والرواية(امراة خيدع) واشكره على اهتمامه بقراءتها واشكركم للاهتمام والمتابعة ..



نظرة في قصة (امرأةُ خيدع) لمحمد عكاشة



أخي محمد عكاشة .. مثل طبيب النساء والتوليد أنت... لقد أجريت عملية جراحية ناجحة... وأخرجت لنا من رحم اللغة (خيدع) ليست معاقة ... ولا ناقصة ... لا جميلة ..ولا قبيحة .. لكنها أخيراً معافاة.

امرأةٌ خيدع .. أو (جسد من نار)كما أسميتها أنا رغم تقليدية الاسم . هي القصة(الفيديو كليب) التي يمتزج فيها المعقول باللا معقول. صور كثيرة متداخلة.. متحركة وساكنة قد تبدو متنافرة أو منسجمة.. بعيدة أو قريبة ولكنها أخيراً تكون وحدة الفيلم .

الأسلوب فيه جدة...وثراء..وجموح.. تتقافز مفرداته الرشيقة في حيوية ونشاط.لقد حرك فينا(كل الأشياء) عانينا..لهثنا..تقطعت أنفاسنا علواً.. وهبوطاً..نقوي.. ونضعف وأخيراً بتنا معك حطاماً في تلك الليلة المليئة بالشبق واللذة..

أخي عكاشة.. لقد هزمت في دواخلك اللا منتمي.. تمردت علي الدعة.. والزيف.. والانبهار.. والتسكع في دروب الضياع المترف.. وعدت منتمياً.. ملتصقاً التصاقاً حميماً بواقعك..شديد التمسك بحاضرك البائس .. خوفاً من ماضيك المترف..

امرأةٌ خيدع فيها ملمح من أسلوب الطيب صالح ليس محاكاة .. ولا مجاراة.. ولكنه ذلك العبق من الاريج الطيب.. عندما تأخذنا في سياحة جنسية مع تلك الفتاة الإنجليزية ذات التجربة الجائعة. أو تطل بنا علي حدائق الأدب ... والشعر العربي لافتاً نظرنا إلي بذخ الثقافة التي تمتلكها شرقية وغربية وإنسانية جامعة.

الهروب.. الرفض.. اللامبالاة..والسلبية تجاه الواقع السياسي جسد أمامي صوراً بائسة.. لواقع كالح يعيشه الشباب.

النهاية غير متوقعة.. لقد فاجاتني حقا مثل قصص "اجاثا كريستي" البوليسية.. عندما تذكر لك شخصية باهتة ليست محورية ولا هامة ولكنها في النهاية تصبح هي جوهر القصة.. وكذلك أنت.. لقد حضرنا معك صدفة ذلك المأتم البائس في أطراف المدينة لتلك الطفلة الجميلة "التي تنفست قليلا.. تمددت قتيلة" لقد أغدقت علينا ذلك الفيض الإنساني من الشعور بالنبل وصحونا من ذلك الحلم المخملي الناعم وجلسنا معك أخيراً بعد كل ذلك التعب.. والألم الممض وارتحنا علي"بروش" الواقع مرحبة بنا في أريحية.. وكرم...





ذو النون بشري

الأول من أكتوبر 2006

Post: #43
Title: Re: قراءة فى قصة أمرأة خيدع لمحمد عكاشة 1-3
Author: Abuelgassim Gor
Date: 11-25-2006, 01:51 PM
Parent: #42

يا محمد عكاشه. هذه شهادتى أمام ألله .كل ما كتبته عن قصة امرأة خيدع مثل راس جبل الجليد.أنت أيها الأطلسى لا زلت تخف حياتنك ، وجبالك فى جوفك المهيب .اخرج وتمرد كما شأت فلا نقد بلا مبدعين.فأن هم ذهبوا نقادهم (ذهبت).
العصفور الجميل الخلوق مطر قادم. عيب منى أن تأتى أنت الى الخرطوم ثم تعود كما الضوء ولا ألتقيك. كيف تتحسس زغب ريشك فى هذا الشتاء. قل لنا ما لديك . لقد تخلقت امتشاجا ، وكسيت عظما فى الشتات. تدفق ، ونحن لك راجيين
عمو قور