من أقوال مولانا محمد عثمان الميرغنى

من أقوال مولانا محمد عثمان الميرغنى


11-29-2010, 08:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=331&msg=1291496526&rn=16


Post: #1
Title: من أقوال مولانا محمد عثمان الميرغنى
Author: معتصم مصطفي الجبلابي
Date: 11-29-2010, 08:25 PM
Parent: #0

.

Post: #2
Title: Re: من أقوال مولانا محمد عثمان الميرغنى
Author: معتصم مصطفي الجبلابي
Date: 11-29-2010, 08:33 PM
Parent: #1

Quote:


محمد عثمان بن السيد علي الميرغني هو سليل الدوحة المحمدية الشريفة ينتهي نسبه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.
وُلد عام 1936م،
أستخلف السيد محمد عثمان على الطريقة عقب وفاة والده السيد علي الميرغني 1968، وكان الأخير أحد أقطاب الحركة السياسية السودانية وأبرز أقطاب التدين في السودان ورمز من رموز الاستقلال، وعلى صعيد الطريق الختمية يجمع أهلها أنه من مجددين الطريقة؛ مما زاد العبء على السيد محمد عثمان بأن يكون خليفة لهذا الهرم ولعل لسان حاله يقول كقول أمير المؤمنين عمر " رحم الله أبو بكر فقد أتعب من بعده"، وبفقده فقدن الطريقة الختمية مربياً عالماً ومرشداً مجددا، وفقدت أحزاب الوسط في السودان ملهمها وقائدها، ولكن عزاؤها كن كما قال شاعرها :

عزاء هذا الشعب أن عزاؤه عثمان في ذاك المكان بديل

نذكر فيمن قالوا عنه :قول الشيخ البرعي السوداني تعالى : أنا وتلامذتي تبعا لك، وخصص له ولأخيه العزيز السيد أحمد الميرغني قصيدة مدحهم بها ووصفهم بالأنورين وغير ذلك من الخلال الكريمة والنعوت الجليلة ومن أجلة علماء السودان الشيخ علي زين العابدين الختمي الأدهمي تعالى إذ جعل فيهما كتابه الفخيم (تاج الأولياء والأولياء). حتى جون قرنق السياسي الجنوبي الشهير قال بصدق "والله مولانا ده الصدق في عينيه" – يعني السيد الميرغني.

وعلى الصعيد السياسي فالسيد محمد عثمان هو ممثل الحركة الإتحادية، له مواقف راسخة في الأذهان مقاومة كل الحكومات الانقلابية ورعايته للديمقراطية فصح أن يسمى أبو الحرية والجدير بالذكر أنه وبعد انقلاب ثورة الإنقاذ الوطني التي أزاحت حكومة الديمقراطية وبعد خروجه عمل زعيماً للمعارضة ورئيساً منتخبا للتجمع الوطني الديمقراطي.

تنبأ به جده الختم المؤسس واشار اليه بلفظ (ذو الدول) وهذا الشيئ له دلالات عميقة وسط مريديه من اتباع الطريقة الختمية

Post: #3
Title: Re: من أقوال مولانا محمد عثمان الميرغنى
Author: معتصم مصطفي الجبلابي
Date: 11-29-2010, 08:35 PM
Parent: #2

merganee.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #4
Title: Re: من أقوال مولانا محمد عثمان الميرغنى
Author: saif massad ali
Date: 11-29-2010, 08:36 PM
Parent: #2


Quote:
تنبأ به جده الختم المؤسس واشار اليه بلفظ (ذو الدول) وهذا الشيئ له دلالات عميقة وسط مريديه من اتباع الطريقة الختمية



والدة السيد محمد عثمان هي من اطلقت عليه ذو الدول

Post: #5
Title: Re: من أقوال مولانا محمد عثمان الميرغنى
Author: معتصم مصطفي الجبلابي
Date: 11-29-2010, 08:42 PM
Parent: #4


Post: #6
Title: Re: من أقوال مولانا محمد عثمان الميرغنى
Author: معتصم مصطفي الجبلابي
Date: 11-29-2010, 08:46 PM
Parent: #5


Post: #7
Title: Re: من أقوال مولانا محمد عثمان الميرغنى
Author: معتصم مصطفي الجبلابي
Date: 11-30-2010, 03:51 AM
Parent: #6




فى كلام جيد في هذا الفديو قالو مولانا ياريت نسمعو من كل زعماء الاحزاب في البلد

Post: #8
Title: Re: من أقوال مولانا محمد عثمان الميرغنى
Author: بكرى ابوبكر
Date: 12-01-2010, 01:47 AM
Parent: #7

 



وقائع الندوة السياسية الكبرى التى تحدث فيها زعيم المعارضة السودانية السيد الميرغنى بلندن


سودانيزاونلاين
12/29 9:30ص

فى ندوة بلندن شهدت حضورا كبيرا
الميرغنى :التجمع انجاز سودانى فريد وتجربة جديرة بالاستمرار
لا ابحث عن سلطة او منصب واعمل لمصلحة المواطن والوطن
طرق ابواب الحرية يبدا بتحديد موعد اجراء الانتخابات
الاتفاقيات السياسية لا تعبر فوق الجرائم ولابد من المحاسبة القضائية العادلة
التجمع لا يقبل المشاركة الشكلية فى اجهزة الحكم الانتقالى والاجماع الوطنى هام
ارتريا بقيادة افورقى ظلت وفية للشعب السودانى
مصر لم تكن بعيدة عن مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية والامة لايزال ملتزما بها


لندن

اكتظت امس القاعة الرئيسية بفندق هيلتون بادنجتون الكائن فى قلب العاصمة البريطانية لندن بجموع غفيرة من السودانيين من مختلف الاحزاب السياسية وسط حضور متميز لممثلى اجهزة الاعلام المختلفة وعلى مدار اربعة ساعات متواصلة من غير استراحة واصل الحضور الاستماع الى الى السيد محمد عثمان الميرغنى زعيم المعارضة السودانية وقائد التجمع الوطنى الديمقراطى رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى الذى يزور بريطانيا هذه الايام فى اعقاب زيارة رسمية وهامة للولايات المتحدة الامريكية ورغم تردد السيد الميرغنى المتكرر على العاصمة البريطانية لندن الا انه مقل فى عقد اللقاءت والندوات السياسية لدرجة ان لقاء الامس يعد الثانى للميرغنى خلال اكثر من عقد من الزمان ولذلك تدافعت الجماهير لمشاهدته والاستماع اليه وقد دخل السيد الميرغنى الى قاعة اللقاء واستقبل بتصفيق حار وكان محاطا ومصحوبا بوفد رفيع من قيادات التجمع جلسوا معه فى المنصة الرئيسية محاطا بثلاثة من اليمين هم الدكتور الشفيع خضر عصو هيئة قيادة التجمع والدكتور عادل سيداحمد رئيس فرع التجمع ببريطانيا وغرب اوروبا وحاتم السر على المتحدث الرسمى باسم التجمع وجلس على يسار الميرغنى كل من احمد ابراهيم دريج والتجانى الطيب وهاشم محمد احمد اعضاء هيئة قيادة التجمع . قام بافتتاح الندوة حاتم السر على مرحبا بالحضور ومشيرا الى الندوة جاءت فى توقيت مهم للغاية حيث انها عقدت قبل ايام من توقيع اتفاقية السلام كما اتت فى ظل تحديات جسام يواجهها السودان حاليا اذ يمر بمفترق طرق حقيقى يتطلب وعيا وحضورا من القوى السياسية السودانية كافة وشكر السر فرع التجمع الوطنى الديمقراطى بالمملكة المتحدة وايرلندا وغرب اوروبا الذى نظم هذه الندوة وقدم رئيسه الدكتور عادل عبدالهادى حيث القى كلمة رحب فيها بالسيد الميرغنى وقيادات التجمع مشيدا بدور الميرغنى فى قيادة المعارضة معددا انجازاته التى حققها و تقدم بالتهنئةالحارة للاخوة المسيحيين بمناسبة حلول اعياد الميلاد المجيدة وحيا جماهير شعبنا الصامدين الصابرين الذين يناضلون من اجل ان يحرروا الوطن من اغلال القهر والقمع مهما عظمت التضحيات . كما حيا ذكرى شهدائنا الابرار الذين بذلوا ارواحهم فى سبيل الوطن ومن اجل مبادىء الحرية والديمقراطية.
واكد تاييد فروع التجمع بغرب اوربا لسياسات التجمع ولمواقفه واعلن استعدادهم لتقديم كل ما يطلب منهم مشيرا الى وجود رصيد كبير من ذوى التخصصات الدقيقة والخبرة فى مجالات متعددة واعلن استعدادهم لوضع خبراتهم وامكانياتهم تحت تصرف التجمع وقال ان هذه المرحلة الجديدة والحاسمة من تاريخ نضالنا الوطنى تتجه فيها انظار الشعب السودانى الى التجمع الوطنى الديمقراطى لتنظر اليه ماذا سيفعل وكيف سيحسم قضيته التى حمل لواء نضالها لاكثر من عقد من الزمان مجددا الثقة فى قيادة التجمع ستقوم بدورها نحو استكمال مهام المرحلة على النحو الذى يحرر وطننا من ظلم القهر وحكم الطغيان .


مسيرة السلام

واستعرض الميرغني في حديثه الذي استمر زهاء الساعتين مسيرة السلام منذ اتفاقية (الميرغني قرنق) عام 1988 التي ايدتها القوى السياسية وعطلها انقلاب 1989، وما تلاها من دخوله السجن . وتحدث عن تجربة دخوله السجن بعد انقلاب الرئيس البشير في العام 1989، وقال ان مسؤولا سودانيا زاره في السجن وقال له ان اتفاقية السلام التي ابرمها مع قرنق.. استسلام و ضد الاسلام، وقال "قلت له ما شانك انت بالاسلام فليأت علماؤكم لإقناعي بذلك". وأوضحت له انى أجريت مشاورات قبل لقاء قرنق مع علماء الاسلام بالسودان والمشايخ واستشرت شيخ الازهر والقساوسة"، وان المسؤول السوداني أكد له بعد اللقاء ان اقامته في السجن "ستطول اذن". وقال انهم اتفقوا في السجن على ميثاق التجمع واعلان تكوينه ، مشيرا الى انه هو الذي اختار الاسم الحالي. وقال انه جاء بعد الانقلاب الى لندن للعلاج اثر الافراج عنه وقال ان الضابط الذى كان مسؤلا عن مراقبته كشف له وهو فى طريقه الى المطار للمغادرة ان امر الافراج عليه مؤقتا على ان يعود بعده الى السجن او الاعتقال التحفظى فى المنزل. واوضح ان السفارة السودانية في لندن رفضت تجديد جواز سفره عندما اراد التوجه الى دول خليجية. وتابع "السفارة قالت لي لا بد من عودتك الى الخرطوم لتجديد الجواز، لكنني رفضت وقلت لهم انني سأسافر بجوازي هذا الى أي بلد أريد". وأضاف "وبالفعل سافرت به الى عدد من الدول رغم ان المسؤولين في هذه البلدان يعلمون حقيقة الجواز". وتناول مسيرة السلام السودانية معددا كل محطاتها الهامة ابتداءا من المسعى الارترى مرورا بالمبادرة المصرية الليبية المشتركة وكشف الميرغني ان العقيد الليبي معمر القذافي طلب منه خلال لقاء في طرابلس في العام 1999 العودة الى السودان. وقال "قلت للقذافي هناك اشياء كثيرة يجب ان تنجز للوطن والمواطنين، لا نريد ان نذهب للخرطوم للعراك هناك". واضاف "طلبت من القذافي ان يضع يده مع الرئيس المصري حسني مبارك لحل مشكلة السودان. وبعد اللقاء دعانى الاخ القائد القذافى الى العشاء وقال لي انه سيلتقي الرئيس المصري في مرسى مطروح، وكان مولد المبادرة المصرية الليبية المشتركة" حول السودان. واعرب الميرغني عن امتنانه للدور الكبير الذي قام به الشيخ زايد بن سلطان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الراحل، وقال ان الشيخ زايد عرض على استضافة لقاء رباعي بينى وبين السيد الصادق المهدي زعيم حزب الامة و الدكتورقرنق والرئيس البشير، وقال "جميع الاطراف وافقت بدون تحفظات لكن الحكومة رفضت" اللقاء. واشار الى ان موافقة قرنق كانت فورية بقوله ان "الشيخ زايد رجل كبير وحكيم ولا بد من الاستماع له". ثم تعرض فى معرض حديثه لاتفاق جدة الاطارى انتهاءا بمناير القاهرة ونيفاشا وابوجا واستعرض وقائعها بتواريخها وتفاصيلها ووضح الدواعي التي اضطرت قيادة التجمع لفتح الجبهة الشرقية بعد أن أعلنت الحكومة انها لا تفاوض الا من يحمل السلاح وبعد ان دعتهم الى النزال.وأكد الميرغني أن التجمع الوطني انجاز سوداني كبير وأن عضويته لم تمنع الاحزاب من العمل في اطار ميثاق اسمرا للقضايا المصيرية، مشيراً الى لقاء السيد الصادق المهدي بالدكتور حسن الترابي في عام 1999 في جنيف، وان التجمع اجاز نتائج اللقاء رغم بعض التحفظات، كما اشار الى مذكرة التفاهم بين الحركة الشعبية والمؤتمر الشعبي وما اعقبها من نداء السودان بين حزب الأمة والاتحادي الديمقراطي. ثم اعلان القاهرة بين الميرغنى وقرنق والمهدى. و أكد الميرغني على وحدة السودان وفقا لما جاء في ميثاق اسمرا وان الوحدة هي موقف الحركة الشعبية رغم اقرار القوى السياسية كافة بحق تقرير المصير. وحول اتفاق السلام أشار الميرغني الى زيارته نايفاشا ولقاءه الدكتور جون قرنق والاستاذ علي عثمان محمد طه وتأكيده للطرفين انه لم ياتي باحثاً عن كرسي ثالث، بل انه مستعد للمساهمة في حل اية صعوبات تعترضهما. وقال أن المهم في اتفاق السلام هو التحول الديمقراطي، حيث تزعم الحكومة أنها تمثل الشعب ومن جهتها تزعم المعارضة القيام بالدور نفسه، الا أنه آن الآوان لأن يرد الحق الى أهله وأن يقول الشعب كلمته الفصل في انتخابات حرة نزيهة (حسب تعبيره).

ازمة دارفور

وتحدث الميرغنى عن ازمة دارفور مبديا اسفه للمعاناة التى يتعرض لها المواطن فى دارفور وكشف عن الجهود التى قام بها لاقناع جهات دولية عديدة لتقديم الدعم والمساعدات للمتضررين وقال ان التجمع لم يكن بعيدا عن دارفور مشيرا الى وجود التحالف الفدرالى فى صفوف التجمع منذ وقت مبكر واشار الى قبول التجمع لعضوية حركة تحرير السودان فى صفوفه وقال انها ادت فى مرحلة سابقة الى توقف المفاوضات وتجميد اتفاق جدة بين الحكومة والتجمع وأفسح الميرغني المجال للاستاذ احمد دريج لشرح موقف التجمع حول أزمة دارفور، وقد أكد دريج أن المشكلة كانت تاريخياً بين رعاة ومزارعين ولكن الحكومة السودانية مسوؤلة عن تحويل الصراع الى فتنة بتسليح القبائل وهي التي كان ينبغي أن تكون مسوؤلة عن الجميع. وعقب الميرغني أن احد الفصيلين الرئيسين في مفاوضات ابوجا حول ازمة دارفور (حركة تحرير السودان) عضو في التجمع الوطني وملتزم مواثيقه.

زيارةالميرغنى لامريكا

وقد تعرض الميرغي الى زيارته الاخيرة الى الولايات المتحدة الامريكية ومقابلته وزير الخارجية الامريكي كولن باول وابان انه طرح خلال لقائه مع وزير الخارجية الاميركي كولن باول اخيرا في واشنطن مسألة عودة الديمقراطية في السودان وقال "قلت له ان بوش وبلير يتحدثان دائما عن فلسطين ديمقراطية.. واسرائيل ديمقراطية.. وعراق ديمقراطي.. ونحن نتطلع الى ديمقراطية في السودان". و أوضح أنه قد طرح عليه بوضوح موضوع الاحتكام الي الشعب وضرورة مشاركة القوى السياسية في عملية التداول السلمي للسلطة، وأوضح أن الوزير باول قد أمن على مواقفة الداعية الى ضرورة تامين اجراء انتخابات حرة نزيهة في الفترة الانتقالية التي تعقب التوقيع على اتفاق السلام وضرورة شمولها كل المستويات الاقليمية والتشريعية والرئاسية. كما أشار الى مقابلته السيناتور دانفورث المندوب الامريكي لدى الامم المتحدة والمبعوث السابق للسودان، والتي ابدى خلالها اعجابه بقيادة الميرغني لأكثر من 16 فصيلا في التجمع الوطني لمدة ستة عشر عام وأن هذه تجربة جديرة بالاستمرار حتى بعد السلام.

الدور الارترى فى سلام السودان

وقال الميرغني ان الرئيس الاريتري أسياس أفورقي طلب منه عدم تصعيد المعارك في شرق السودان، و نصح بالجلوس مع الحكومة السودانية لحل القضايا العالقة عن طريق الحوار السلمي. وقال "أفورقي أكد لي انه ليس لديه أية نوايا للإطاحة بالنظام السوداني، كما يشاع في الخرطوم.. وقال لي.. هذه قضيتكم انتم السودانيون.. وعندما تحلونها فان المشاكل بين الخرطوم وأسمرة ستتلاشى". وعبر الميرغني عن امتنانه لمواقف اسمرة تجاه المعارضة السودانية. واوضح في اللقاء الذي شارك فيه عدد من مسؤولي التجمع في لندن والقاهرة، ان "الجبهة الشرقية السودانية هادئة الان وستظل هادئة، طالما هناك حوار مع الحكومة.. ونتمنى ان لا يطول الزمن، أو تنهار المفاوضات بين التجمع والحكومة وحينها لا ندري ماذا سيصير". وأشار الى وجود اتفاق "جنتلمان" مع الخرطوم كي تظل الأمور كما هي عليه طالما هناك حوار جار و أكد الميرغني أن اريتريا بقيادة الرئيس أفورقي ظلت وفية للقضية السودانية وأنها لا تتدخل فى شئوننا، بل أنها شجعت على لسان رئيسها الحوار بين المعارضة والخكومة ورعت اول لقاء بينى والرئيس البشير. ووجه السيد محمد عثمان الميرغني نداءاًُ عاماً لأصحاب الخبرات والتجارب كافة و للاجئيين بالعودة حال توفر الظروف (المناسبة) للمساهمة في اعادة الاعمار وبناء السودان.

المصالحة والمحاسبة

وشدد الميرغنى على مبدأ العفو والتسامح واكد على عدم الرغبة في التشفي والانتقام في المرحلة المقبلة أسوة بما حدث في بعض التجارب مثل جنوب افريقيا موضحاً أن العفو السياسي لا يطال الجرائم والجنايات التى ارتكبت في حق الخاصة، فهنالك الفصل في المحاكم والقضاء، أما تجريم الكافة فغير وارد وقال السيد محمد عثمان الميرغني زعيم تجمع المعارضة السودانية ان اتفاقات الحكومة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان "لن تحول دون تقديم المسؤولين عن ارتكاب جرائم ضد الشعب السوداني الى القضاء حتى لو تضمن ذلك في بنود الاتفاقات". وقال الميرغني ان "اتفاقات السلام والاتفاقيات السياسية لن تعبر فوق الجرائم"، لكنه اشار الى صعوبة محاكمة نظام بأكمله، وقال "لا نستطيع محاكمة النظام كله، اما اذا اردنا التخصيص، بمحاكمة افراد محددين فذلك مكانه القضاء..

الانتخابات ومشاركة التجمع فى السلطة ومفاوضات القاهرة

وكشف في لقائه ان زعيم الحركة الشعبية الدكتور جون قرنق أطلعة في اتصال تليفوني ان المفاوضين السودانيين في نيفاشا الكينية توصلوا الى اتفاق حول تحديد موعد الانتخابات العامة، وهو المطلب الاهم بالنسبة للتجمع، كما قال. وأضاف "ستتم انتخابات محلية وإقليمية وتشريعية خلال السنوات الثلاث الاولى من توقيع الاتفاق، كما ستقام انتخابات رئاسية في السنة الرابعة". وأكد الميرغني ان هم التجمع الاول هو تحديد موعد للانتخابات، مشيرا الىان باب الحرية يطرق من خلال الانتخابات وقال انه طلب من طرفي التفاوض في نيفاشا مرارا انه "ليس لديه أي اعتراض على أي اتفاق يتم، ولكن همه هو تحديد موعد للانتخابات العامة والتحول الديمقراطي". وأضاف "صبرنا سنوات عديدة في انتظار التحول الديمقراطي وسنصبر لثلاث أخرى". واوضح الميرغني ان مفاوضات القاهرة بين التجمع والحكومة التي توقفت منذ اكتوبر (تشرين الاول) الماضي واجهت عقبة تحديد موعد الانتخابات، وقال "الحكومة تريد منا سلاما دون استحقاقات، وكنا نريد تحديد موعد للانتخابات والتحول الديمقراطي، لا نريد سلاما في الخارج ثم نعود للقتال من جديد في الداخل". واشار الميرغني الى ان التجمع يضع كل ثقله في الانتخابات، وانه طرح هذا الموضوع في لقاءاته مع جميع المسؤولين السودانيين، ومضى "عندما التقيت الدكتور ابراهيم احمد عمر (الامين العام المؤتمر الوطني الحاكم) قلت له انكم تقولون انكم تعملون من اجل مصلحة المواطنين ونحن نقول الشيء نفسه فلماذا لا ندع هؤلاء المواطنين يعبرون عن ارائهم حولنا عن طريق الانتخابات الحرة النزيهة".وقال ان الرجل سالنى عن موقف الحركة الشعبية من الانتخايات فاكدت له موافقة قرنق على اجرائها فقال لى نحن فى الحكومة سنوافق على ذلك فاعتبرت تلك عقبة قد ازيلت من طريق مفاوصات القاهرة. وحول مشاركة التجمع فى اجهزة السلطة الانتقالية اكد الميرغنى ان التجمع يرفض المشاركة الشكلية ولا يقبل بالتهميش ورفض الخوض فى التفاصيل مكتفيا بالقول ان التجمع لديه موقف تفاوضى به نسبة مقترحة للمشاركة ولا نريد ان نستبق المفاوضات لنقطع براى نهائى فى هذا الامر .
وثمن الميرغني اعلان الرئيس السوداني عمر البشير ووعوده بالغاء الطوارئ عقب اتفاق السلام في الجنوب، وقال "هذا شيء ضروري وأساسي في طريق اطلاق الحريات واستعادة الديمقراطية، ولا بد لهذه القوانين ان تذهب، ولا بد من فتح
المجال للعمل الجماهيري الواسع".


خروج حزب الامة من التجمع

وتحدث الميرغني عن ملابسات خروج حزب الامة من التجمع بعد توقيع مذكرة التفاهم في جيبوتي بين الامة والخرطوم، التي وقعها مبارك الفاضل عن حزب الامة وكان يشغل وقتها الامين العام للتجمع. وقال "قلت للمهدي في لقاء أخير في القاهرة ما كان يجب عليكم الخروج من التجمع.. مبارك الفاضل أخرجكم من التجمع، وخرج عليكم (بتكوين حزب متوالى)، وأُُخرج من السلطة (كان مساعدا للرئيس)". وتحدث الميرغني ايضا عن مفاوضات اقترحها الرئيس الاوغندي يوري موسيفيني وقال "اقترح موسيفيني رعاية مفاوضات بين الخرطوم وقرنق والميرغني والمهدي، لكن الحكومة رفضت وقالت انها لا تريد التفاوض مع جماعة لا تحمل السلاح". كما تحدث ايضا عن اعلان القاهرة الذي وقعه مع الحركة الشعبية وحزب الامة. وأكد "الاتفاق لم يكن موجها ضد أحد". وقال ان "الرئيس البشير رحب به في البداية لكن مظاهرات خرجت في الخرطوم ضد الاتفاق قالت ان البند الذي ينص على قومية العاصمة، يعني علمانيتها". واستنكر الميرغني ذلك بقوله "اذا كانت كلمة قومية تعني علمانية فذلك يعني ان الجبهة القومية الاسلامية يمكن ان تفسر ايضا على انها الجبهة العلمانية الاسلامية".وكشف الميرغنى عن وجود تنسيق بين التجمع وحزب الامة وقال ان لقاءاته مع السيد الصادق لم تنقطع واكد ان حزب الامة ما يزال ملتزما معنا بمواثيق ومقررات اسمرا للقضايا المصيرية

هذا وقد احال السيد الميرغنى بعض اسئلة الحضور الى اعضاء هيئة القيادة حيث اجاب الاستاذ التجانى الطيب على الاسئلة المتعلقة بالجوانب التنظيمية للتجمع وعقد المؤتمر الثانى للتجمع وخوض التجمع للانتخابات القادمة فى السودان بقائمة موحدة كما اجاب الدكتور الشفيع خضر على الاسئلة المتعلقة بمفاوضات القاهرة واحتمالات نجاحها وضمان تنفيذها وموقف التجمع التفاوضى واستحقاقات مرحلة ما بعد السلام اما المهندس هاشم محمد احمد فقد اجاب على الاسئلة المتعلقة بدور النقابات فى مرحلة مابعد السلام وطبيعة مشاركتها فى الفترة الانتقالية هذا وقد نال اللقاء رضا الجميع وترك اثرا طيبا لدى الحضور واكدوا انهم الان اصبحوا على يقين من موقف التجمع ورؤيته للاحداث وقراءته للتطورات واشادوا بالجهود التى بذلها فرع التجمع بغرب اوروبا لتنظيم مثل هذا اللقاء الهام
لندن 29 ديسمبر 2004م




http://www.sudaneseonline.com/anews/dec29-30901.html

Post: #9
Title: Re: من أقوال مولانا محمد عثمان الميرغنى
Author: بكرى ابوبكر
Date: 12-01-2010, 01:48 AM
Parent: #8

 



فى لقاء استمر لاكثر من ساعة بوزارة الخارجية البريطانية،الميرغنى يبحث مع وزير الشئون الافريقية قضايا التحول الديمقراطى فى السودان ومستحقات مرحلة مابعد السلام


سودانيزاونلاين
12/22 9:21ص



لندن : خاص سودانيزاونلاين
فى اطار زيارته الى بريطانيا التى وصل اليها امس قادما من الولايات المتحدة الامريكية التقى السيد محمد عثمان الميرعنى رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى رئيس التجمع الوطنى الديمقراطى صباح اليوم الثلاثاء 21 ديسمبر 2004 م مع السيد /كريس ملن وزير الدولة البريطانى للشئون الافريقية وذلك بوازرة الخارجية بلندن
تناول اللقاء الذى استمر لاكثر من ساعة وحضره المسؤلين بالخارجية البريطانية وشارك فيه الدكتور الستر ماكفيل المبعوث الخاص لرئيس الوزراء البريطانى للشان السودانى والذى وصل لتوه من نيفاشا ، تناول اللقاء بالبحث المستفيض الجهود المبذولة لتحقيق التسوية السلمية للازمة السودانية عبر منابر التفاوض القائمة فى نيفاشا والقاهرة وابوجا ، واستعرض افاق الحلول الممكنة للازمة السودانية ، وتبودلت وجهات النظر حيث تطابقت حول ضرورة العمل من اجل انجاح العملية السلمية من خلال دفع المنابر المختلفة للخروج منها بما يحقق طموح الشعب السودانى .
وقد اكد السيد الميرعنى للوزير البريطانى تاييد التجمع الوطنى الديمقراطى لمفاوضات نيفاشا بين الحكومة والحركة الشعبية واشار الى وجود تنسيق بين التجمع والحركة الشعبية واكد ان النجاح فى نيفاشا سيفتح الطريق لنجاح مفاوضات القاهرة بين التجمع والحكومة وسيجلب النجاح لمفاوضات ابوجا حول ازمة دارفور.
واعرب السيد الميرغنى عن شكره لبريطانيا على الجهود المخلصة التى اضطلعت بها من اجل احلال السلام العادل والتحول الديمقراطى فى السودان ، وشرح ان هدف التجمع من التسوية السلمية التى تشارك فيها وترتضيها القوى السياسية السودانية كافة ليس هو وقف الحرب فحسب بل العمل على منع تجددها مستقبلا موضحا بان نبل هذه الغاية هو الذى جعل التجمع يعمل على تحقيق الاجماع الوطنى لانجاح وتعزيز اتفاقيات السلام وضمان تنفيذها على ارض الواقع.وشدد الميرغنى على ضرورة النص الواضح والصريح والالتزام بالموعد القاطع لاجراء الانتخابات المحلية والاقليمية والتشريعية والرئاسيةخلال الفترة الانتقالية وقال بذلك نكون قد ردينا الحق لاهله وحينئذ يقول الشعب كلمته ويضع كل فرد وحزب فى المكانة التى يحددها بارادته الحرة
وجدد السيد الميرغنى تعهد التجمع على بذل كل الجهود من اجل اقامة سودان حر ديمقراطى وموحد مشددا على ضرورة ان تكون الكلمة الاولى والاخيرة للشعب السودانى ودعا الاسرة الدولية ومن بينها بريطانيا الى مساعدة اهل السودان فى تهياة الظروف الملائمة لترسيخ السلام والاستقرار فى ربوع السودان وقال ان واجب القوى السياسية السودانية فى هذه المرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد ان تعمل يدا واحدة للخروج بالسودان من مازق الحرب الى افاق السلام حتى يحتل موقعه اللائق به عضوا فاعلا فى المنظومة الدولية .
هذا وقد حضر اللقاء وشارك فيه الى جانب السيد الميرغنى كل من عادل سيداحمد عبدالهادى وحاتم السر على والدكتور جعفر احمد عبدالله والدكتور منصور يوسف العجب والسيد جعفر الميرغنى



http://www.sudaneseonline.com/anews/dec22-70370.html

Post: #10
Title: Re: من أقوال مولانا محمد عثمان الميرغنى
Author: بكرى ابوبكر
Date: 12-01-2010, 01:51 AM
Parent: #9

 



الميرغنى :المعارضة باقية وسنعمل لتحوبل اتفاق السلام الى اتفاق قومى


سودانيز اون لاين
6/7 4:25pm

الميرغني: المعارضة باقية ونسعى لتحويل اتفاق السلام إلى قومي


شدد زعيم التجمع ، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي محمد عثمان الميرغني ، على اهمية تحويل اتفاق السلام الثنائي بين الحكومة والحركة الشعبية الى اتفاق قومي، واكد ان جهوده على كافة المستويات تصب في هذا الاتجاه، وان مسألة المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية في الفترة الانتقالىة (6 سنوات) طبقا لاتفاقية السلام سيأتي امرها في حينه. وقال ان تحالفه الاستراتيجي قائم مع حزب الامة والحركة الشعبية.
وكشف عن استمرار الاتصالات بين الاتحادي الديمقراطي والمؤتمر الوطني الحاكم .
وقال ان «اتفاق جدة» اسهم في عملية التحول الديمقراطي والانفراج السياسي في البلاد، وان التجمع الوطني سيضطلع في المرحلة المقبلة بالتجاوب مع تطلعات الجماهير ودعم جهود تحقيق السلام العادل والشامل.
وتوقع ان تقوم مصر بدعوة القوى السياسية للتداول حول اتفاق السلام .
واوضح الميرغني لـ «الشرق الاوسط» ان ما تم في نيفاشا لم يكن بعيدا عن مساهمة ومشاركة اخرين ومتابعتهم وحرصهم البالغ عبر الاتصال واللقاء المباشر لحث الطرفين على تحقيق
ما هو مطلوب.
واشار الميرغني ان تحالفه مع الحركة الشعبية استراتيجي ، قائم على الاسس والمبادئ التي سبق الاتفاق علىها بين الطرفين ، ومع حزب الامة يستند على ارث تاريخي ومسؤولية قومية منذ حقبة الخمسينات، رغم تباين المواقف هنا او هناك .
وقال ان حزبه يهمه في المقام الاول تحول او تحويل اتفاق السلام من ثنائي الى قومي بمشاركة وقبول كافة القوى السياسية، كما يهمه ادخال التعديلات الضرورية في الدستور لتحقيق التحول الديمقراطي ، واجراء الانتخابات العامة.وشدد الميرغني ، ان التجمع الوطني سيظل الصيغة المقبولة للقوى السياسية ، وسيتعاظم دوره ومسؤوليته في المرحلة القادمة ليسهم بشكل ايجابي في تحويل اتفاق السلام الثنائي الى اتفاق قومي ، وان يكون متجاوبا مع تطلعات الجماهير في التحول الديمقراطي ، وفي سلام عادل وشامل ، وتنمية وتعمير وخدمات في كل مناطق السودان.
واكد الميرغني ان القاهرة ابدت تحركا دبلوماسيا وسياسيا ايجابيا تجاه عملية السودان، ونتطلع في اطار خصوصية العلاقة الثنائية (السودانية ـ المصرية) إلى اضطلاعها بمبادرة دعوة القوى السياسية السودانية الرئيسية (حكومة ومعارضة) للتداول حول اتفاق السلام ولتحقيق ما هو مطلوب من الاجماع، وبالتالى تحويله من اتفاق ثنائي الى اتفاق قومي مما يؤمن استقرار السلام العادل والشامل.



Post: #11
Title: Re: من أقوال مولانا محمد عثمان الميرغنى
Author: بكرى ابوبكر
Date: 12-01-2010, 01:53 AM
Parent: #10

 



الميرغنى يهنىء لجنة اتحاد طلاب جامعة الخرطوم بالفوز فى الانتخابات


سودانيز اون لاين
4/10 1:36pm


الميرغنى يهنىء لجنة اتحاد طلاب جامعة الخرطوم بالفوز فى الانتخابات
والتجمع يدعو الى مزيد من التلاحم بين القوى الديمقراطية الطلابية


رحب التجمع الوطنى الديمقراطى بالفوز الذى حققته قائمة تحالف طلاب القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة لنظام الخرطوم فى انتخابات اتحاد طلاب جامعة الخرطوم للمرة الثانية على التوالى . وقال المتحدث الرسمى باسم التجمع حاتم السر انه نقل للطلاب الفائزين ترحيب التجمع وتهنئة رئيسه السيد محمد عثمان الميرغنى بالفوز الباهر الذي يعتبر انتصاراً لكل الديمقراطيين والمتطلعين إلى سودان ديمقراطي .
واعتبر التجمع الوطنى الديمقراطى فوز قائمة التحالف الوطنى الديمقراطى التى تضم طلاب " الحزب الاتحادى الديمقراطى ، حزب الامة ، الحزب الشيوعى ، الجبهة الوطنية الافريقيةANF ،حركة حق ، حزب البعث ،المستقلين " بانها خطوة كبيرة فى طريق ازالة التشوهات التى حاولت سلطات الانقاذ جاهدة ادخالها على الحركة الطلابية السودانية كما ان هذا الفوز سيؤدى الى افشال مخططات النظام الرامية الى افراغ الحركة الطلابية ومنظماتها من مضمونها وجعلها مجرد اذرع تابعة ومنقادة لتوجهاته غير الديمقراطية ، وثمن التجمع مواقف اللجنة السابقة لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم مشيدا بادائها على المستويين الطلابى والوطنى . ودعا الى مزيد من التلاحم بين القوى الديمقراطية الطلابية فى كل
الجامعات والمعاهد العليا لتلعب دورا اكبر فى المرحلة الدقيقة التى يمر بها السودان .


• الجمعة 9 ابريل 2004م


Post: #13
Title: Re: من أقوال مولانا محمد عثمان الميرغنى
Author: بكرى ابوبكر
Date: 12-01-2010, 02:01 AM
Parent: #11

 



ماذا قال الميرغنى..المهدى ..على عثمان..ربيكا ..منصور خالد...حاتم السر ..غازى عتبانى.. نيال دينق .. ماذا قالوا عن قرنق يوم رحيله ؟؟


سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
8/3/2005 4:21 ص

ماذا قال الميرغنى..المهدى ..على عثمان..ربيكا ..منصور خالد...حاتم السر ..غازى عتبانى.. نيال دينق .. ماذا قالوا عن قرنق يوم رحيله ؟؟



* ربيكا قرنق حرم الزعيم الجنوبي الراحل: «لا بد من تماسك الشعب السوداني لتنفيذ اتفاقية السلام لأنها الحل الوحيد في السودان.. قرنق كان رجلاً وحدوياً.. فهو ما زال حيا بأفكاره.. ان قادة الحركة الشعبية جادون وجاهزون لمتابعة مشواره وأنا معهم.. سأتشاور مع الاولاد، ونحن صابرون ومتماسكون رغم حبنا لأبينا». وأضافت: «قرنق مات، لكنه ترك لنا نظريته في السلام بين السودانيين. وقد ظل حريصاً على العمل مع الرئيس عمر البشير ونائبه علي عثمان من أجل السلام في السودان».


* علي عثمان محمد طه نائب الرئيس السوداني: «هذا يوم حزين من أيام السودان.. قرنق ترك بصمات واضحة على دفتر الحياة السياسية السودانية.. كان رحيله مفاجئا بطريقة تستدعي الفقه والتأمل.. لمست في الفقيد حباً حقيقياً للسودان ورغبة أكيدة في ان يبقى السودان موحداً. رحيل قرنق لن يضعف اتفاقية السلام ولن يوهن غزلها بل سيزيدها قوة..».

* نيال دينق القيادي في الحركة الشعبية: فقدنا قرنق في وقت كنا فيه أحوج ما نكون اليه، ولكن نعتقد اننا قطعنا مشوارا لا بأس به في مسيرة السلام.. وقد ساهم قرنق بفكره وجهده.. ووهب عمره كله للنضال من أجل السودان الجديد لرفعة وكرامة الانسان السوداني. نحن واثقون من اننا سنستمر على ذات النهج.

* الدكتور منصور خالد مستشار قرنق السياسي: غياب الدكتور قرنق ترك أثرا حزينا ليس لدي او لأسرته او للجنوبيين فحسب، وإنما لكل السودانيين ولافريقيا بأثرها. فهو فقد عظيم.. كان قد عقد العزم على توحيد القارة الافريقية.. بعد توحيد السودان على أسس جديدة، فهو رجل صاحب نظرة ثاقبة قادت إلى سلام على أساس جديد أنهى الفوارق الموروثة وأزال الظلامات ووضع أساساً متيناً لاستقرار السودان من خلال اتفاقية السلام الشامل والتي لعب جون قرنق دوراً أساسياً في تحقيقها.

* محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع الوطني الديمقراطي: السودان فقد قائدا مكافحا ومناضلا جسورا بذل حياته لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في السلام والوحدة والأمن والاستقرار والحكم الرشيد. عرفناه بالعقل الراحج والحكمة في تناول الشأن الوطني.. ونحن نعمل سويا في حلف استراتيجي امتد لـ17 عاما قام على الصدق في التعامل والحفظ للمواثيق والعهود. تركنا ونحن في أحوج ظرف اليه.. اننا نثق في مقدرة الاخوة في الحركة الشعبية على تجاوز الأزمة الماثلة وفي مقدرتهم على استكمال مسيرة السلام والتحول الديمقراطي والوحدة التي قادها الفقيد وبذل حياته في سبيلها.

* مصطفى عثمان اسماعيل وزير الخارجية : إن فقد قرنق يعتبر خسارة كبيرة بكل ما تعني هذه الكلمة من معاني خسارة للسودان ولأهلنا في الجنوب ولافريقيا والعالم ايضا. قرنق كان قد أكد لي قبل فترة ان علاقات الحركة الواسعة التي ثبتتها ايام الحرب يمكن ان تتم الاستفادة منها في مرحلة السلام لمصلحة السودان ومصلحة افريقيا.

* حاتم السر الناطق الرسمي باسم التجمع السوداني المعارض: ان قرنق كان له تواصل كبير مع كل القوى السياسية وكنا ننظر اليه بأمل كبير في إرساء التحول الديمقراطي ومقتله خسارة كبيرة.

* الدكتور غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية السابق للسلام: قرنق كان شخصية مؤثرة واستثنائية جدا في داخل المجتمع الجنوبي والسوداني بصفة عامة.. كان يمسك بمقاليد الأمور باعتبار رصيده التاريخي في قيادة الحركة والعلاقات الخارجية الواسعة التي استطاع ان ينشئها. كان في مقدوره إيجاد تمويل للحركة وتنظيمها والخروج بها من المضايق الكثيرة.. فهو شخصية بكل المقاييس استثنائية في قيادة الحركة.

* مبارك الفاضل المهدي مساعد رئيس الجمهورية السابق: قرنق يتميز بشخصيته فذة، فهو سياسي بارع..، وخلفه «سلفاكير» رجل عاقل وهادئ الطباع يتمتع بتأييد كبير وسط الجيش الشعبي خاصة.. وهو من دينكا بحر الغزال الذين يمثلون الاغلبية في قبيلة الدينكا لذلك أتوقع ان يجد تأييدا كبيرا. ورحيل قرنق سيكون له الأثر الكبير ليس في جنوب السودان فحسب، بل على الأوضاع في البلاد ككل.

* الدرديري محمد أحمد أحد مفاوضي الحكومة: قرنق ملك لكل الشعب السوداني ولم تفقده الحركة الشعبية وحدها، بل فقدناه نحن كذلك.. وسيظل مكان جون قرنق شاغراً في نفوسنا وان كانت «حواء ولادة»، ولكن مسيرة السلام لن تتوقف لموت أحد أيا كان.

http://www.sudaneseonline.com/anews2005/aug3-04288.shtml

Post: #12
Title: Re: من أقوال مولانا محمد عثمان الميرغنى
Author: أسامة البلال
Date: 12-01-2010, 01:58 AM
Parent: #10

سلم تسلم


هي أشهر أقوال السيد محمد عثمان المرغني المعروف بقلة الكلام وقد سارت بها الركبان وقد قالها في أسمرة عند تكوين التحالف المعارضة

Post: #14
Title: Re: من أقوال مولانا محمد عثمان الميرغنى
Author: بكرى ابوبكر
Date: 12-01-2010, 02:06 AM
Parent: #12

الميرغنى ينعى رفيق دربه وشريك نضاله وحليفه الدكتور جون قرنق


سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
8/2/2005 2:39 ص

الميرغنى ينعى رفيق دربه وشريك نضاله وحليفه الدكتور جون قرنق



بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ومفعمة بعميق الحزن ينعى السيد محمد عثمان الميرغنى رئيس التجمع الوطنى الديمقراطى رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى رفيق الدرب وشريك النضال الدكتور جون قرنق دى مابيور النائب الاول لرئيس الجمهورية ، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان ،عضو هيئة قيادة التجمع الوطنى الديمقراطى ،رئيس القيادة العسكرية الموحدة لقوات التجمع الوطنى الذى وافته المنية مساء السبت 30 يوليو 2005م فى حادث مؤسف اوقف الشعب السودانى وجيرانه والحادبين على صلاح أمره والمهتمين بشأنه عاجزين عن التعبير بما غمّهم تجاه هذا المصاب الجلل . لقد فقد السودان قائدا مكافحا ومناضلا جسورا بذل حياته لتحقيق تطلعات الشعب السودانى فى السلام والوحدة والأمن والاستقرار والحكم الرشيد ،عرفناه بالعقل الراحج والحكمة فى تناول الشأن الوطنى ونحن نعمل سويا فى حلف استراتيجى امتد لسبعة عشر عاما قام على الصدق فى التعامل والحفظ للمواثيق والعهود
واننا اذ ننعيه للشعب السودانى ولاسرته ورفاقه المناضلين فى صفوف الحركة الشعبية لتحرير السودان نستشعر عظم الفاجعة التى حلت بنا فى ظرف أحوج مايكون الوطن فيه معنيا بوجوده لترسيخ دعائم السلام العادل والشامل .
اننا نثق فى مقدرة الاخوة فى الحركة الشعبية فى تجاوز الأزمة الماثلة بفقد القائد الدكتور جون قرنق ، وفى مقدرتهم على استكمال مسيرة السلام ، والتحول الديمقراطى والوحدة ، التى قادها الفقيد وبذل حياته فى سبيلها .
ونتقدم بخالص التعازى لاسرته ورفاقه فى الحركة الشعبية لتحرير السودان وللشعب السودانى . سائلين الله ان يلزم الجميع الصبر الجميل وحسن العزاء .
انا لله وانا اليه راجعون


محمد عثمان الميرغنى
رئيس التجمع الوطنى الديمقراطى
رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى
الاثنين 1 اغسطس 2005م



Post: #15
Title: Re: من أقوال مولانا محمد عثمان الميرغنى
Author: بكرى ابوبكر
Date: 12-01-2010, 02:09 AM
Parent: #14

 



الميرغنى يشدد على ان اتفاق الحكومة والحركة مهما كانت به من عيوب فهو افضل بكثير من الوضع الراهن القائم بالبلاد ويجدد رفضه للمشاركة الرمزية فى السلطة الانتقالية


سودانيزاونلاين
1/5 5:18ص

الميرغنى يشدد على ان اتفاق الحكومة والحركة مهما كانت به من عيوب فهو افضل بكثير من الوضع الراهن القائم بالبلاد ويجدد رفضه للمشاركة الرمزية فى السلطة الانتقالية
التجمع الوطنى الديمقراطى السودانى



القاهرة / اخبار اليوم / نادية عثمان مختار


اكد السيد محمد عثمان الميرغنى رئيس التجمع الوطنى على ترحيب تجمعه باتفاق نيفاشا للسلام باعتباره يخلق واقعا جديدا للسودان وشعبه افضل بأى حال من الاحوال من الوضع الراهن وافضل من انفراد حزب واحد بالسلطة فى البلاد ، واوضح الميرغنى فى لقائه مع اعضاء هئية قيادته بمقر تجمع المعارضة بالقاهرة امس ان ترحيبه باتفاق نيفاشا يأتى منطلقا من تأكيد الاتفاق على تحديد موعد للانتخابات باعتبارها الخطوة الاساسية التى تمّكن الشعب السودانى من اختيار حكامه ، ووصف الميرغنى حديث النائب الاول لرئيس الجمهورية على عثمان محمد طه الذى صرح به مؤخرا حيث شدد فيه على ان لاتغيير فى نسب مشاركة القوى السياسية فى السلطة خلال الفترة الانتقالية والمحددة ب(14% ) معتبرا ان طه لم يأتى بجديد فى حديثه هذا وقال الميرغنى (حسب مصادر مطلعة فى التجمع ) اننا قد سبقنا طه الى هذا القول وقد اختارت بالفعل معظم القوى السياسية الفاعلة البقاء فى انتظار الانتخابات التى ستعطى كل ذى حق حقه مجددا بذلك رفضه بمشاركة هامشية لتجمعه فى الفترة الانتقالية .

ورحب الميرغنى باستمرار منبر القاهرة الذى اعرب عن امله فى ان يستأنف فى اقرب فرصة ممكنة واستبشر بتصريحات د. نافع على نافع المؤكدة رغبة الحكومة فى اهمية القاهرة كمنبر اساسى تستكمل من خلاله ماتبقى من ملفات عالقة فى المشكلة السودانية .ومن المقرر (حسب مصادرنا فى التجمع ) ان يلتقى السيد الميرغنى اليوم ببعض المسئوليين المصريين فى اطار جهوده لاستكمال منبر القاهرة الا ان المصادر قالت ان الميرغنى لن يقترح على الدولة الوسيطة موعدا محددا للجولة القادمة وانما سيترك الامر للدولة الراعية وتنسيقها مع طرفى المفاوضات فى الحكومة والتجمع .

وكشفت المصادر عن قرار التجمع عقد اجتماع لهيئة القيادة عقب عيد الاضحى المبارك الا انها لم تؤكد تحديدا موعد الاجتماع ، وقالت فى الغالب سيعقد عقب العيد مباشرة لو ان مفاوضات القاهرة لم تستأنف حتى ذلك الحين .

ومن جانبه كشف الدكتور منصور خالد المستشار السياسى لقرنق عن رفض حركته لبحث مفهوم الشراكة السياسية بينها والمؤتمر الوطنى بحسبان ان الدخول فى تحالفات امر متروك لواقع التغيرات السياسية وماتفرزه مستقبلا من تغيرات فى مقبل الايام القادمات على السودان ،الا ان خالد اكد التزام الحركة الشعبية الكامل بالاتفاقات التى تم التوصل اليها مع حكومة السودان مشيرا الى ان الالتزام باتفاقات السلام واجب الطرفين .


http://www.sudaneseonline.com/anews2005/jan5-89870.html

Post: #16
Title: Re: من أقوال مولانا محمد عثمان الميرغنى
Author: بكرى ابوبكر
Date: 12-01-2010, 02:15 AM
Parent: #15

مولانا الميرغنى يصرح حول المقاطعة انتخابات السودان

Post: #17
Title: Re: من أقوال مولانا محمد عثمان الميرغنى
Author: بكرى ابوبكر
Date: 12-01-2010, 02:18 AM

منع الترابي لذكرى السيد علي الميرغني

Post: #18
Title: Re: من أقوال مولانا محمد عثمان الميرغنى
Author: بكرى ابوبكر
Date: 12-01-2010, 02:19 AM
Parent: #17

Alsaid Moh. Osman Almerghani Part 1





Alsaid Moh Osman Almerghani Part 2


Post: #19
Title: Re: من أقوال مولانا محمد عثمان الميرغنى
Author: بكرى ابوبكر
Date: 12-01-2010, 02:21 AM
Parent: #18

Alsaid Moh Osman Almerghani Part 3

Post: #20
Title: Re: من أقوال مولانا محمد عثمان الميرغنى
Author: بكرى ابوبكر
Date: 12-01-2010, 02:22 AM
Parent: #19

Alsaid Moh Osman Elmerghani Part 4

Post: #21
Title: Re: من أقوال مولانا محمد عثمان الميرغنى
Author: بكرى ابوبكر
Date: 12-01-2010, 02:26 AM
Parent: #20

السيد محمد عثمان الميرغني.3gp

Post: #22
Title: Re: من أقوال مولانا محمد عثمان الميرغنى
Author: بكرى ابوبكر
Date: 12-01-2010, 02:34 AM
Parent: #21

DUP Leader al Mirghani: The Unity of Sudan is a “Red Line

11/12/2009








In this interview, Asharq Al-Awsat speaks to the head of the Sudanese Democratic Unionist Party Muhammad Othman al Mirghani about the upcoming general elections and the unity of Sudan.

Q) Is the Unionist Party ready for the general elections?

A) Yes, the party is ready to enter the general elections and urge the citizens in general and the unionist masses in particular to register because this comes before voting. The party hopes that the elections will be fair, impartial and transparent and praise be to God for the high level of national awareness and political presence and excellent knowledge of what needs to be done at every stage of the electoral process from registering to choosing [who to] vote for in the ballot boxes. The first elections that took place in the country in 1953 are considered a good testimony to that.

Q) Why didn’t the party send a delegation to work on political symposiums, mobilization and political enlightenment in the provinces?

A) The party’s delegations and its leaderships has not stopped [exerting efforts] with regards to political activity in many parts in Sudan and [it has been holding] extensive meetings with leaders and regional committees based on the view that these general elections will be the first [general elections] in almost a quarter of a century and they represent the actual launch of the democratization process that the unionist [party] has emphasized.

Q) Have the unionist trends united under the unionist party?

A) The leadership and masses of the party are united, and it is completely consistent in its goal and direction. We have emphasized [the importance of] reunion among the unionists in order to take part in the decisive general elections with a united and powerful will to achieve the hopes of the Sudanese nation on one hand and to reassure the nation [away] from dangers and threats on the other hand. The Democratic Unionist Party in particular has a large historical responsibility in the democratization process.

Q) Can you tell us about your initiative for achieving comprehensive national reconciliation in Sudan?

A) The call for comprehensive national reconciliation is dictated by the importance of confronting the dangers and threats that surround the nation and we must achieve national reconciliation between all the political forces for the sake of guaranteeing the wellbeing of the country and its people. We sent this [message] to President al Bashir and I told him “the time has come for comprehensive national reconciliation, and by virtue of his position [as President] you are called upon to bring together the political forces and the people of influence and to negotiate with them.” I also proposed this to the First Vice President and President of the Autonomous Government of Southern Sudan Salva Kiir and other political forces. Our efforts are continuing on all levels towards achieving comprehensive national reconciliation based on the consideration that it is a safety ring from the dangers and threats and successive crises. The opinion of the two sides or two partners in rule or in agreement is no longer considered important or beneficial in confronting major and dangerous issues, so there must be dialogue, extensive participation and national reconciliation.

Q) Do you support this partnership and bilateralism during the Navaisha negotiations?

A) We said to them in Navaisha that we are with [any] efforts to end the war and stop the suffering in exchange for comprehensive peace, and we did not come to be part of negotiations but not partnership but rather to achieve peace without delay. If there are problems we know how to deal with them. The numerous developments from 2005 to 2009 have taken course and are still continuing and we affirm our vision that “bilateralism (the National Congress and the SPLM) will not be able to face isolation from the political forces and active participation.”

Q) Have you selected a mechanism to achieve comprehensive national reconciliation?

A) We have previously told our brothers in Egypt that Egypt has its role and its weight and history and its special relationship with Sudan, and it is qualified to bring together the Sudanese nationalist and political forces to agree on the national initiative and comprehensive reconciliation. In any case it is important that the political forces meet in Khartoum or Cairo because the time factor is putting pressure on everyone, and this makes it necessary to pick up the pace, and this is directed by the current circumstances and President al Bashir is required by virtue of his position [as president of Sudan] to call for this.

Q) Does the Democratic Unionist Party support the referendum and self-determination for the South?

A) The Democratic Unionist Party considers the unity of Sudan a red line, and it signed the peace initiative with the SPLM in Addis Ababa, which stipulated the unity of Sudan, north and south, and we committed to the Asmara declaration and the peace agreement on the basis of working to achieve this attractive unity which will be decided upon by the people of the south by voluntary choice. With our historical background, our practices and reality, we support democracy and the citizens right to election and selection, and when they said the right to vote in the referendum for self-determination is [only] for the people in the south we wondered: what about the thousands of southerners in the North? They must be involved in [voter] registration, the voting, and the referendum…and the agreement that we put forward was made, and we uphold the unity of Sudan.

Q) What if matters progressed in another direction, namely towards the separation of the south from the north?

A) We have lived in a united Sudan, and our responsibility is to preserve the unity of Sudan without breaching the [political] covenants, and we warn of the consequences of partition, as there will be no stability, not in Khartoum, and not in Juba. This in turn calls for tightening and accelerating comprehensive national reconciliation to deliberate urgent key issues to break the cycle of crises and failure. This is the real way out, and we have conveyed this position to the senior leadership in neighbouring countries, particularly Cairo [Egypt] and Asmara [Eritrea], and we hope there is support and aid for Sudanese unity from neighbouring countries, because if Sudan is subject to division, this will set a precedent and be a threat to all.


Post: #23
Title: Re: من أقوال مولانا محمد عثمان الميرغنى
Author: بكرى ابوبكر
Date: 12-01-2010, 03:25 AM
Parent: #22

Sudan's DUP Leader Talks to Asharq Al-Awsat

07/08/2008








Cairo, Asharq Al-Awsat- Muhammad Othman al-Mirghani, leader of the Democratic Unionist Party, has reiterated the categorical refusal to send any Sudanese to courts outside Sudan and warned of the repercussions of the accusations by the International Criminal Court's [ICC] prosecutor in The Hague against President Omar al-Bashir because failure to contain them will lead to grave consequences at the Sudanese and regional levels. He revealed the existence of an initiative to establish special courts by the Sudanese judiciary to try those accused of criminal violations in Darfur and urged the Arab League to make the Arab countries fulfill their pledges to provide finance and vital services for the citizens of Darfur. He also called for strong Arab-African cooperation with the Non-aligned countries to confront the malicious targeting of Sudan as a homeland and a state. He stressed in an interview with Asharq Al-Awsat in Cairo that the way out of the escalating crises is to speed up the achievement of the comprehensive national accord in Sudan and holding a national conference in which all the parties take part so as to agree on the basic national constants, prevent the situations from deteriorating, and repel the dangers and threats to Sudan. He called the National Council's ratification of the general elections bill a correct action and called for holding the general elections on time and preparing the right atmospheres for them. He said the People's Movement [SPLM], which turned from a military movement into a political party, has the right to nominate its leader General Silva Kiir for the presidential election within the framework of compliance with the democratic change and the peaceful rotation of power through the ballot box. Following is the text of the interview:

[Asharq Al-Awsat] How do you view the implications of the ICC prosecutor's accusations against President Omar al-Bashir?

[Al-Mirghani] Our principled stand toward The Hague's criminal court which we announced before two years remains firm and it rejects bringing Sudanese citizens before courts outside Sudan. We therefore reiterate the rejection of the ICC and its accusations against Sudanese President Omar al-Bashir and warn of the anarchy and troubles it might cause in Sudan and the entire region if it persists with these accusations and pushes them to what is impermissible nationally, legally, and politically. The Security Council and the United Nations should freeze the ICC prosecutor's accusations because they might put the joint forces in Darfur Province in a very critical and embarrassing position. They also impede the efforts being made at present to reach a fair and comprehensive solution for achieving peace and stability in Darfur Province and putting an end to its people's suffering whose human pains have been going on for long.


[Asharq Al-Awsat] But how can the repercussions of the prosecutor's accusations against President Al-Bashir be contained?

[Al-Mirghani] We demanded a constructive and positive cooperation to confront the political, legal, and diplomatic repercussions of the situation in addition to intensifying efforts, providing assistance, and fulfilling the regional and international communities' pledges so as to improve the humanitarian conditions of the Darfur population whether they are inside the province or in the camps because what is preoccupying us and the human conscience at present is that these events are quickening and the Darfur citizen is paying the price for them. I urged the Arab League in particular to speed up the Arab countries' pledges to give financial aid for providing the vital services and preparing the atmospheres for the stability and living conditions of the Darfur population. We also called on the African Union to deal with the Darfur crisis wisely and in cooperation and coordination with the Arab League so as to gain the time factor and not let it become a threat to Sudan or to neighboring countries or all of Africa.

[Asharq Al-Awsat] How do you view the solutions proposed now for dealing with the Darfur situations?

[Al-Mirghani] We called early on for an inter-Darfur dialogue by all the people of the province, tribal leaders, political forces, civil society organizations, and the armed movements, in an enlarged conference that does not exclude any one or any party. We sent our messages inside and outside the country for that purpose and we believe that the critical conditions require holding this conference quickly so as to establish peace on the ground and complete the permanent peace solution for the Darfur issue with the immediate implementation of the necessary services projects for the people of Darfur. The political solution and services and development are the two sides of the same coin.

[Asharq Al-Awsat] How do you view the ICC's accusations against Sudanese officials?

[Al-Mirghani] We rejected early on any move to try Sudanese defendants in connection with the Darfur events outside Sudan. We proposed setting up special courts inside Sudan striving for justice and honesty. We said we have a fair and honest judiciary in our country and that it is capable of carrying out its duty and responsibilities at the required level and that if justice is established in Khartoum then there is no need for it in The Hague or anywhere else.

[Asharq Al-Awsat] What would happen if the ICC's prosecutor persisted with his accusations against President Al-Bashir?

[Al-Mirghani] There is a broad rejection of these accusations by the Arab and African groups and the Nonaligned and Pacific countries because persisting with them impedes the peace efforts being exerted for the sake of the Darfur people and because they threaten the southern peace agreement and also the east which will subject Sudan to many dangers. Therefore the Sudanese, Arab, and African solutions should be unified so as to focus on the peaceful solution for the Darfur Province, establish peace in it, and refute the prosecutor's allegations within the law framework while applying the law to those who committed crimes in Darfur through special courts by the Sudanese judiciary.

[Asharq Al-Awsat] Does the comprehensive conference conflict with your call for national accord in Sudan?

[Al-Mirghani] What is basically needed at this stage is the absence of political one-upmanship and machinations. Sudan is first, second, and third and it is the same for the homeland's supreme interests. The comprehensive national accord initiative in Sudan which was proposed to the political leaders and national forces calls for discussion of the main issues so as to agree on and comply with the national constants and the need for the national agreement on the most basic national principles and constants for repelling the dangers and threats to Sudan.

[Asharq Al-Awsat] What is your stand on the National Council's ratification of the elections law?

[Al-Mirghani] We are the only Sudanese party committed firmly to democracy and elections through the ballot box and therefore we welcomed immediately the general elections law and called for preparing the right atmospheres to hold them on time next year.


[Asharq Al-Awsat] How do you view the SPLM's nomination of its leader Silva Kiir for the presidential election in Sudan?

[Al-Mirghani] General Silva Kiir is a Sudanese citizen before being SPLM leader. This movement turned from a military one into apolitical party and declared its commitment to Sudan's unity option. It has full right to nominate its leader for the presidential election and this is a legitimate right over which there is no reservation or objection because the door to nominations for the presidential election is open to all citizens. We accepted the democratic change and the peaceful rotation of power and that the ballot box should be the decider. Whoever gets a majority rules and the minority becomes the opposition within the framework of protecting the homeland's unity and safety and commitment to pluralism and the democratic system.

[Asharq Al-Awsat] What is your view of the Security Council's extension of the hybrid forces in Darfur for another year?

[Al-Mirghani] We welcome it within the framework of protecting the safety of the Darfur people. We hope there is a quick political and comprehensive solution for Darfur and all of Sudan so as to achieve the required stability and prevent any further extension for the hybrid forces in Darfur.


Post: #24
Title: Re: من أقوال مولانا محمد عثمان الميرغنى
Author: بكرى ابوبكر
Date: 12-01-2010, 03:35 AM
Parent: #23



عادل سيد أحمد في حوار الأسرار وحديث الخفايا «3»
حكايات وكرامات عن الختم والحسن أب جلابيّة في رحلة السودان
المهاجرون الأوائل، من مؤسسي الطريقة الختمية أتوا إلى السودان، في سبيل الله.. ومن أجل نشر الدعوة..
والتصوف هو حلاوة، بواسطتها نتذوق الدين.. ونُمتِع قلوبنا بعشق الخالق.. ونُطمئن أفئدتنا، توسلاً إلى حبيب النفوس، المصطفى، عليه الصلاة وآله وصحبه، وسلم...
** قُلت لمولانا: اروِ لنا حكايات عن المراغنة وأحفاد الختم، في رحلة التصوف من الجزيرة العربية.. إلى السودان...؟؟!.
* فقال لي: دعني أحدثك عن ملامح.. ومحطات..
لقد ودع الإمام السيد الختم ابنه وخليفته الإمامالسيد محمد الحسن الميرعني أبو جلابية متوجهاً إلى الخرطوم.. فزار بربر.. وقد كان مختار باشا العريفي، حاكماً لبربر، من قبل الحكم التركي..
* الدعوة
لقد لاحظ العريفي، أنَّ الناس قد التفوا حول الدعوة، وأنهم بايعوا الختم.. فانزعج.. ثم أبرق الحاكم التركي، في المركز، أي في الخرطوم.. بأنَّ هناك رجلاً خطيراً جداً، سيصل إلى الخرطوم، في غضون أيام.. وأنَّ دعوته تسري في الناس، بشكل سريع.. وسيُحدث فتنة..!.
* قابودان
لقد كان الحاكم في الخرطوم هو «قابودان».. فرد «قابودان» على العريفي بالقول: «نريده أنْ يأتي إلينا، وسنقضي عليه في الخرطوم، وننتهي من دعوته»..
* إصرار
ورغم أنَّ السيد محمد الحسن الميرغني، عرف بتوعد «قابودان» إلا أنه لم يُعر هذا التهديد اهتماماً..
فواصل مسيرته.. وأصرّ على تحقيق أهدافه..
** قُلت لمولانا: لعل المخابرات التركية جمعت معلومات عن السيد محمد الحسن الميرغني..؟؟!.
* بربر وبارا
قابودان.. تحصل على معلومات، مفادها أنَّ محمد الحسن الميرغني التف الناس حوله، في بربر وشندي والدامر..
وأنه من أشراف مكة.. وأنّ والدته من بارا، بغرب السُّودان..
لقد واصل السيد الحسن، مسيرته.. حتى وصل إلى منطقة الخوجلاب.. وهناك استقبله أهل المنطقة استقبالاً كبيراً..
وتزوج ابنة الولي الشيخ خوجلي..
* حلة خوجلي
** قلت للميرغني: إذن طاب به المقام، في الخوجلاب.. فعدل عن فكرة الوصول إلى الخرطوم..؟؟!.
* ردّ عليّ مولانا بسرعة: أبداً، أبداً، لقد عزم وتوكل على الله..
وحينما قال له أهل الخوجلاب: لا تذهب.. فإنَّ «قابودان» يريد بك شراً..
ردّ عليهم بالقول: «إنّ شاء الله لا يشوفنا.. ولا نشوفوا»..!.
وهذا ما حدث بالفعل.. فحينما وصل السيد الحسن إلى الخرطوم، ونزل بـ«حلة خوجلي» وفي نفس يوم وصوله.. توفي «قابودان» ودُفن في الخرطوم ومقبرته موجودة حتى الآن..!.
* كرامات
قلت لمولانا بنزعة صوفية انتابتني:
** إذن هي الكرامات، يا مولانا.. هي الكرامات..؟؟!.
* فقال لي: «واصبر لحُكم ربِّك فإنك بأعيننا..»..
وهذا هو كلام الله، وليس كلامي..
** قلت: هناك قصة أخرى، تُروى عن السيد الختم، تعكس صلاحه..؟؟!.
* فأجاب السيد الميرغني قائلاً: القصص كثيرة...
الإمام الختم كان أنْ توجه إلى كردفان وجبال النوبة.. لينشر دعوته..
وكان أنْ التقى بالمك، في مقر السلطنة «في عهد مملكة سنار»..
وقد جاء في «طبقات ود ضيف الله» أنّ قاضي السلطنة واسمه «ود بقادي» قد طلب مناظرة الإمام الختم، بعد صلاة الجمعة..
* المفاجأة
وكانت المفاجأة أن توفي هذا القاضي، أثناء المناظرة.. وهو رجل صحيح، وفي كامل صحته وعافيته..
هذه الحادثة، كان لها صداها، عند الناس.. أشارت إلى الدعم الإلهي «The descret»، من أجل هذه الدعوة المباركة «سنُريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم»..
** قُلت للميرغني: إذن الدعوة، انتشرت في السودان..؟؟!.
* قال لي: ليس في السودان فقط، وإنما في أنحاء متعددة من المعمورة..
***
تعزيز الرواية
اتصلت بحفيد الشيخ خوجلي بالخوجلاب الأستاذ ابوبكر العمدة عثمان ابراهيم المقيم بالمملكة العربية السعودية والذي استمع الى هذه الرواية من أهله وأجداده.

نقلاً عن صحيفة الوطن


Post: #25
Title: Re: من أقوال مولانا محمد عثمان الميرغنى
Author: بكرى ابوبكر
Date: 12-01-2010, 03:39 AM
Parent: #24



عادل سيد أحمد في حديث الخفايا «4»:
أخطر الأسرار وأهمها بين الميرغني والترابي..!.
حسن الترابي والأيادي الشريرة
شارع الحرية والإصرار على تغيير اسمه..!.
الشروع في تحويل منزل السيد علي لداخلية بنات..!.
الميرغي: «فُلان» كان يشتغل بـ«تصفية الحسابات»... والبشـير رفض هدم المنزل..!
الترابي تحدّث عن استحالات: أراضي منصور كتي.. ومنزل الميرغني الكبير ببحري
أربع شخصيات، موجودة وفاعلة، في الساحة السياسية السودانية:
الرئيس المشير عمر البشير، ونائبه الأُستاذ علي عثمان محمد طه.. والإمام الصادق المهدي، والشيخ حسن الترابي..
حلقة اليوم، مليئة بالأَسرار والخبايا والخفايا..
ولعلها المرة الأٌولى التي يتحدث فيها مولانا الميرغني عن علاقاته بهذه الشخصيات..
إِنَّ إفادات اليوم هي مباراة مولانا والبشير والأُستاذ والإمام والشيخ:
* قُلت للميرغني: لماذا تظهر جفوة وفجوة، بينك وبين حسن الترابي؟؟.
- أجاب، بعد أنْ استرجع الأَحداث:
اعفيني من الرد..!
* قُلت بإلحاح: هل من قطيعة بينك وبينه؟؟.
- فقال: سياستنا تقوم على ألا نقاطع أحداً.. وناسنا في الخرطوم يتحاورون مع كل القوى السياسية، دونما عزل أَو تجاوز..
* قُلت له، وقد تثاقلت عليه:
ولكن لم نسمع بأَية إتصالات مباشرة.. ولا حتى مكالمات للمجاملة بينك وبين الدكتور حسن الترابي؟؟!.
- أَجاب بدبلوماسية: المرحلة التي يمر بها السودان الآن حساسة..
** مودة وجفوة
* قُلت له: مولانا.... المرء يحس بأَنَّ لك مشاعر متناقضة تجاه البشير والترابي..
لماذا تبدو هناك مودة بينك وبين البشير.. ولكن، ثمة قطيعة بينك وبين حسن الترابي..
الحكاية دي واضحة جداً، يا مولانا..؟؟!.
- ضحك ضحكة خفيفة، ثم قال:
الرئيس البشير، له مواقف وطنية، لا يمكن تجاهلها.
أبرزها أَنه وافق على الوفاق الوطني الشامل.. أشكره على ذلك..
وقد استشعر الخطر على البلد، فالتقى بنا، حتى نتجاوز الأزمة التي يمر بها السودان..
أما على المستوى الشخصي، فقد نهى ومنع هدم منزل السيد علي بحلة خوجلي..
أنا أقدر له ذلك، جيداً..
** الهدم
إِنَّ اليد الشريرة، والتي كانت تدير السودان، بعقلية إنتقامية، وعقلية تصفية الحسابات.. كانت أن وجهت بهدم منزل السيد علي، وتحويله إِلى مدرسة وداخلية بنات.. وشرعت بعض الجهات، بناءً على توجيهات «تلك الأيام»، في الهدم..
ولكن، حينما عرف الرئيس البشير بذلك، أَمر بوقف هذا العمل، وقال بوضوح: «هناك خطوط حمراء، لا نسمح بتجاوزها.. حتى إنْ أراد البعض، فنحن لن نمكنه.. لا تكسروا أو تهدموا منزل السيد علي».
أَنا من خلال هذه الصحيفة، أشكر الأخ الرئيس عمر البشير.. وأَقدر له هذا التوجيه.
* قلت لمولانا: الكلام، كان في حقبة التسعينيات..؟؟!.
- أجاب بحسرة: نعم.. حينما كانت الأمور تدار بعقلية «فلان»..
تخيل، يا أبني.. تخيل.. إنَّ الزعيم الأزهري، كان يسمي بيت مولانا السيد علي، بـ«عرين الأسد»..
إنَّ الأيادي الشريرة، كانت تنوي هدمه..
ولكن، الله، والذي يمهل ولا يهمل.. فعال لما يريد..!.
* قُلت للسيد محمد عثمان الميرغني: مولانا.. أحسن تطلع الـ«جواك»..
إنت مشحون.. والشحنة دي ما كويسة.. بتجيب الضغط والســــكري..؟؟!.
- ضحك مولانا، ضحكة كبيرة.. ثم قال: يمهل ولا يهمل.. وتاريخنا مع الظالمين، أنَّ السحر ينقلب على الساحر..
وأَنتم قد شاهدتم ما حدث من تغيرات وقرارات.. جعلت من ظلمونا، يدفعون الثمن..
كلّ يوم يدفعون الثمن..
أَين هم الآن: خارج السلطة.. وفي موقف صعب..
نحن كنا - دائماً - على يقين أَنَّ الله يمهل ولا يهمل.. وهو بقدرته، قد كفّ أيديهم عنا..!.
** شارع الحرية
* قُلت: لماذا كان الإستهداف للسيد علي الميرغني؟؟.
- فأجاب: تصفية حسابات، وتفكير ضيق..
دعني أذكر لك مثالاً آخر.. شارع الحرية، مثلاً.. كان أنْ أطلق الزعيم الأزهري، عليه، اسم «شارع السيد علي».. وقد كانت فلسفة الأزهري، والتي ذكرها، أَن السيد علي هو أبو الحُرية.. ولكن أول ما قامت الإنقاذ، شالوا اليافطة..
ألم أقل لك أنَّ اليد الشريرة واحدة..
* قُلت لمولانا: أنت الآن تطرح مبادرة للوفاق الشامل.. ومطلوب منك أن تنسى الماضي.. أو تتناساه..
***
هنا تدخل أحد الخلفاء، والذي كان حاضراً للحوار، وقال لي: ولكن، يا ولدي، هناك مظالم وقعت علينا... وحزت في نفوسنا.. وخلفت آلاماً داخلنا..
فقد حاول الترابي، في حقبة التسعينيات أنْ يلتقي بمولانا في المدينة المنورة..
والطرف من جماعة الترابي، لم يرتب الأمور جيداً... ووصلت معلومة خاطئة للدكتور حسن الترابي، أنْ مولانا سيلتقيه بالمدينة المنورة.. وبالفعل وصل الترابي، ولكن، مولانا كان له برنامج وارتباطات مسبقة خارج المملكة.. فلم يتمكن من مقابلة الترابي..
فعاد إلى الخرطوم.. وحينما التقاه أحد الخلفاء، قال له: اللقاء من الممكن أنْ يرتب له، بشكل جيد.. ولكن لابد من إبداء حسن النوايا، كإتخاذ قرار برد الممتلكات المصادرة للحزب الإتحادي الديمقراطي.. ومصادرات آل الميرغني..
فكان رد دكتور الترابي، محزناً، بالنسبة لنا.. إذ قال: إِلا منزل السيد علي ببحري.. وأراضي منصوركتي..!.
***
ثم ختم هذا الخليفة مداخلته، بالقول: أسأل المحبوب عبدالسلام.. فقد كان متابعاً لهذا الملف..!.


نقلاً عن صحيفة الوطن




Post: #26
Title: Re: من أقوال مولانا محمد عثمان الميرغنى
Author: بكرى ابوبكر
Date: 12-01-2010, 03:47 AM
Parent: #25





حوار الميرغني إتـجه إلى موضوعات خاصة جداً.. بل أكثر خصوصية..

 


في أول إقتحام من نوعه (7)
(الوطن): بيتك أمام بيت الله في الحرم... هل أخذت تعويضاً مقابله..؟؟

ما حقيقة أنك «تزوّجت» بعد رحيل الشريفة حرمكم..؟؟
الميرغني:
تبرّعتُ ببيتي.. وهو الآن جزء من المسعى بين الصفا والمروة..

أنا مشغول بالوطن ولَم شمل أُسرتي ببيت بحري
لهذه الأسباب دعاني موسفيني.. وبيتي في أسمرا بالإيجار..!
الخاص مُهم...
والشخصية العامة، هي ملك للرأي العام... وطالما أنك نذرت نفسك وتصديت لقضايا الناس، فإنهم يحسبون لك ـ وعليك ـ حتى أنفاسك..من هذا المنطلق، تعمدتُ أَنْ أسأل السيّد محمد عثمان الميرغني، في شؤون خاصة.. سواء على نطاق الطريقة الختمية، أَو حتى الأُسرة الصغيرة..
فماذا دار..؟؟:
الطريقة الختمية، وأنتَ مرشدها... هل ترعونها وتتابعون شؤونها، أَم انتقلت إليها عدوى الأَدواء السياسية؟؟!.
. الطريقة راسخة ومستمرة في أَداء رسالتها...
ممتدة... ومتسعة..
وهي ليست على نطاق السودان، وإنما موجودة في كلِّ أفريقيا... في إثيوبيا وإريتريا ويوغندا... لنا مساجد للسادة المراغنة...
إنَّ مساجد وخلاوي الختمية منتشرة في أماكن كثيرة، مثل مسجد السيد محمد عثمان تاج السر بسواكن.. والمسجد الكبير.. بإرتيريا.. ومسجد «معدية» في شمال مصوع..
ومسجد آخر.. في عصب.. والمسجد الكبير في أديس أبابا، والذي بنته الشريفة علوية كريمة السيد محمد هاشم الميرغني..
إنَّ مسجد السيد محمد هاشم الميرغني في مصوع، تقام فيه صلاة الجمعة والجماعة وصلاة العيدين..
وهناك أيضاً مسجد الصحابة داخل الميناء بمصوع..
والآن نعمل على بناء مسجد السيد محمد هاشم، داخل ساحته والاحتفاظ بمسجده العتيق كمعهد لتدريس القرآن وعلومه وهو يضم 120 طالباً و60 طالبة.
وأروي لك آخر دور قمنا به... فقد طلب منّي الرئيس اليوغندي موسفيني أَنْ أحضر إلى كمبالا، لإيجاد مخرج من النزاع حول اختيار مفتي يوغندا، بعد أنْ باءت محاولات داخلية وخارجية، بالفشل...
وبالفعل، ذهبتُ إلى كمبالا، وجلستُ مع الأطراف المختلفة... وكونا وفداً برئاسة القاضي الشرعي الراحل الشيخ تاج السر منوفلي.. وبحمد الله، تمّ حسم هذا الموضوع.. وتمّ اختيار مفتي يوغندا..
موسفيني
وبعد إنتهاء هذا الموضوع، التقيت بالرئيس موسفيني وسألته:
لماذا اخترتني أنا بالذات، لهذا الموضوع.... فقال لي: «نحن نعلم ثقلكم الديني في القارة، ومدى إحترام الطوائف الدينية لكلمتكم».
في أول إقتحام من نوعه (7)
حوار الميرغني إتـجه إلى موضوعات خاصة جداً.. بل أكثر خصوصية..
(الوطن): بيتك أمام بيت الله في الحرم... هل أخذت تعويضاً مقابله..؟؟
ما حقيقة أنك «تزوّجت» بعد رحيل الشريفة حرمكم..؟؟
الميرغني:
تبرّعتُ ببيتي.. وهو الآن جزء من المسعى بين الصفا والمروة..
أنا مشغول بالوطن ولَم شمل أُسرتي ببيت بحري
لهذه الأسباب دعاني موسفيني.. وبيتي في أسمرا بالإيجار..!
الخاص مُهم...
والشخصية العامة، هي ملك للرأي العام... وطالما أنك نذرت نفسك وتصديت لقضايا الناس، فإنهم يحسبون لك ـ وعليك ـ حتى أنفاسك..من هذا المنطلق، تعمدتُ أَنْ أسأل السيّد محمد عثمان الميرغني، في شؤون خاصة.. سواء على نطاق الطريقة الختمية، أَو حتى الأُسرة الصغيرة..
فماذا دار..؟؟:
الطريقة الختمية، وأنتَ مرشدها... هل ترعونها وتتابعون شؤونها، أَم انتقلت إليها عدوى الأَدواء السياسية؟؟!.
. الطريقة راسخة ومستمرة في أَداء رسالتها...
ممتدة... ومتسعة..
وهي ليست على نطاق السودان، وإنما موجودة في كلِّ أفريقيا... في إثيوبيا وإريتريا ويوغندا... لنا مساجد للسادة المراغنة...
إنَّ مساجد وخلاوي الختمية منتشرة في أماكن كثيرة، مثل مسجد السيد محمد عثمان تاج السر بسواكن.. والمسجد الكبير.. بإرتيريا.. ومسجد «معدية» في شمال مصوع..
ومسجد آخر.. في عصب.. والمسجد الكبير في أديس أبابا، والذي بنته الشريفة علوية كريمة السيد محمد هاشم الميرغني..
إنَّ مسجد السيد محمد هاشم الميرغني في مصوع، تقام فيه صلاة الجمعة والجماعة وصلاة العيدين..
وهناك أيضاً مسجد الصحابة داخل الميناء بمصوع..
والآن نعمل على بناء مسجد السيد محمد هاشم، داخل ساحته والاحتفاظ بمسجده العتيق كمعهد لتدريس القرآن وعلومه وهو يضم 120 طالباً و60 طالبة.
وأروي لك آخر دور قمنا به... فقد طلب منّي الرئيس اليوغندي موسفيني أَنْ أحضر إلى كمبالا، لإيجاد مخرج من النزاع حول اختيار مفتي يوغندا، بعد أنْ باءت محاولات داخلية وخارجية، بالفشل...
وبالفعل، ذهبتُ إلى كمبالا، وجلستُ مع الأطراف المختلفة... وكونا وفداً برئاسة القاضي الشرعي الراحل الشيخ تاج السر منوفلي.. وبحمد الله، تمّ حسم هذا الموضوع.. وتمّ اختيار مفتي يوغندا..
موسفيني
وبعد إنتهاء هذا الموضوع، التقيت بالرئيس موسفيني وسألته:
لماذا اخترتني أنا بالذات، لهذا الموضوع.... فقال لي: «نحن نعلم ثقلكم الديني في القارة، ومدى إحترام الطوائف الدينية لكلمتكم».
...
.. مولانا... دعنا ننتقل إلى موضوع خاص:
من أين لك بهذه الأموال والممتلكات؟؟.
. علت وجهه ابتسامة «استنكارية»، ثمّ قال:
أنا وارث من أجدادي... مثل كثير من الناس.
.. قلتُ له: ولديكم ممتلكات في مكة والمدينة والطائف؟؟.
. قال: نعم... لأنَّ لي أهلاً هناك... وهذا موروث تاريخي..
الكعبة
.. أهلنا كانوا يرددون في حضرة مولانا السيّد علي، حينما يزورهم بالشمالية:
بيتو جنب بيت الله، جنب جنب.. من دياروا تدخل الحرم..
مولانا: هل صحيح عندكم بيت في مكة، وبجوار الحرم؟؟!.
. أجاب بثقة: طبعاً.. وهذه الصورة لمكة قبل التوسعة، تشير بوضوح إلى إحدى العمارات... وهي العمارة رقم 17، في نقطة قريبة جداً، لبيت الله الحرام..
هذه العمارة هي موروث من السادة المراغنة.. وقد آلت إليَّ..
وحينما جاءت توسعة الحرم، طلبت السلطات منّي أَنْ تضاف للتوسعة... باعتبار أنَّ تعويضاً كبيراً، سيُمنح لي...
فوافقت، بعد أَنْ طلبت منهم ألاَّ يعطوني مليماً واحداً..
وقد تبرّعتُ بها، سائلاً المولى أَنْ تكون كلَّ خطوات المسلمين عليها، هي أجر ورحمة...
السعي
وبالفعل، تمَّ اضافتها للتوسعة.. وقد تصادف أنَّها أصبحت جزءاً من المسعى، حيث يمارس فيها المسلمون شعيرة السعي بين الصفا والمروة.
.. قلتُ لمولانا: ربح البيع أبا هاشم..
وجعلها الله في ميزان حسناتكم..
...
القاهرة وأسمرا
.. خرّمت بالحديث إلى نقطة، أيضاً خاصة، فقلتُ:
لكم بيوت في القاهرة وأسمرا...
حكايتها شنو؟؟.
. فأجاب، دونما تحفُّظ: بيت القاهرة، هذا هو بيت والدي السيِّد علي... ومسمى باسم «فيلا طيبة»...
ويقع في شارع الخرطوم..
أما في أسمرا، فأنا مؤجر بيت.. وأشكر لصاحب المنزل، وهو خليفة ختمي، أنه لم يطلب منّي زيادة الإيجار، رغم أَنَّ البيت مؤجّر، منذ سنوات طويلة.
الشريفة
. عرّجتُ إلى موضوع أكثر حساسية...
حيث اخترقتُ حاجز الخصوصية... فقلتُ لمولانا: لقد حزنّا جميعاً، لوفاة أُمنا الشريفية مريم.. ولكنّها سُنَّة الحياة، يا مولانا...
وعلى المستوى الخاص، فإنَّ الرجل يحتاج إلى إمرأة ترعاه.. وتُرتِّب شؤونه الداخلية... وأنتَ لا زالت روحك شبابية.. فهل يتزوَّج مولانا؟؟.
. ضحك ضحكة خفيفة... ثمَّ أعقبها بملامح حازمة: لا.. لم أُفكِّر في هذا الأمر... ولم أتزوَّج، كما أشاع البعض.. أنا مشغولٌ بقضايا عامّة.. قضايا البلد، والتعقيدات التي تواجه السودان... بجانب قضايا الحزب والطريقة.. كلّ هذه الأشياء، تحتاج إلى مراجعات وترتيبات، ونحن في الخارج... وبعد العودة، بإذن الله..
أما على نطاق الأُسرة الصغيرة، فأنا مشغول جداً بترتيب شؤون بيت الأسرة في بحري.. وكلّ همي أَنْ أُتابع شؤون أولادي.. حتى نجتمع جيمعاً، في منزلنا ببحري...
من ضمن الظروف الموضوعية لتأخير العودة، تجهيز منزل الأسرة «دار أب جلابية» ببحري.. والمسمى على الجد السيد الحسن.. والذي كان أنْ صُودِّر، وسموه مستشفى العامرية..
الجدار الخارجي متآكل.. والآن «بيهدو فيه حتى يبنوه من جديد»..
إنَّ ترتيب الأوضاع يبدأ بدارك..
...
نساء المراغنة
.. قلتُ له: ولكنَّ، نساؤكم لا يظهرن في العمل العام..
هل تعتبرونه حراماً.. أَمْ ما السبب؟؟!.
. أجاب بالقول: لا.. أبداً.. نحن معتدلون...
ولكنَّ، هذا إرث اعتادت عليه نساء وبنات المراغنة...
مع أنَّ التاريخ أيضاً يحوي إجتهادات ومساهمهات من الشريفات..



 


Post: #27
Title: Re: من أقوال مولانا محمد عثمان الميرغنى
Author: بكرى ابوبكر
Date: 12-01-2010, 03:54 AM
Parent: #26


بسم الله الرحمن الرحيم

 


نص الرسالة التى بعث بها مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى للمشير عمر البشير رئيس حزب المؤتمر الوطنى بمناسبة إنعقاد مؤتمرهم العام الثالث.

الخرطوم:الاربعاء : 30/9/2009م

الأخ المشير عمر حسن احمد البشير .
رئيس حزب المؤتمر الوطني.

السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته .
يطيب لنا أن نتقدم لكم بالتهنئة الخالصة بمناسبة انعقاد مؤتمركم العام الثالث ، والذي ينعقد في مرحلة مفصلية من تاريخ أمتنا ، خاصة وأنتم تتحملون مسئولية قيادة البلاد في هذا المرحلة الحرجة . سائلين الله أن يكلل جهدكم بالنجاح والتوفيق من أجل الخروج بقرارات وتوصيات تساهم في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار والحرية والنماء والتقدم لشعبنا الكريم ووطننا العزيز . متمنين أن تكون هذه الممارسة السياسية الصحيحة في بسط الشورى وإعمال الديمقراطية فيما بينكم طريقاً لإرسائها داخل كل مكونات شعبنا في أحزابه ومنظماته المدنية . إذ أن الحرية والديمقراطية هما المفجرتان للإمكانيات الكامنة في بني وطننا من أجل بناء سودان المستقبل ، وأن الكبت والحرمان والطغيان هي عوامل الإقعاد بالأمم والشعوب من الرقى والتقدم .
لقد آلينا علي أنفسنا أن نصدق أنفسنا ونصدقكم القول نصيحة وتناصحاً امتثالاً لما أمرنا به ربنا ورسولنا الكريم من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وليس لنا غاية إلا الإصلاح ما استطعنا وما توفيقنا إلا بالله .
إن الأحزاب السودانية والطرق الصوفية كانت هي البوتقة التي انصهرت فيها كل مكونات شعبنا العرقية والثقافية والدينية ، تقوية للنسيج الاجتماعي لأمة سودانية واحدة متجانسة . إلا أن سياسات حزبكم عملت علي إضعاف هذه الأحزاب والتضييق عليها حتى لا تضطلع بدورها ، مما جعل القبلية والعنصرية تُطِلُّ بقرونها ، فكان نتاج ذلك ما نراه من صراعات وحروب قبلية وتناحر وتباغض وكراهية بغضاء بين أبناء الوطن الواحد ، ظناً من حزبكم أن إضعاف هذه الأحزاب قوة له . لهذا نأمل أن يخرج مؤتمركم بقرارات فاعلة من أجل رتق النسيج الاجتماعي للوطن ، وإزالة الفرقة والشتات . وهذه مسئوليتنا جميعاً إلا أن العبء الأكبر يقع علي عاتق حزبكم.
إن الحزب الاتحادي الديمقراطي بحكم إرثه ونضاله التاريخي الممتد لأكثر من نصف قرن ، يحثُّ مؤتمركم هذا علي التمسك بوحدة الوطن تراباً وشعباً ، والعمل الجاد والمخلص والصادق من أجل جعل وحدة السودان أرضاً وشعباً أمراً لازماً لا تفريط فيه مهما كانت الأسباب والمسببات ، فالوطن ملكية بالشيوع لكل أبناءه .
وقد سعينا لتأمين وحدة الوطن أبان الديمقراطية الثانية في اتفاقنا مع الراحل الدكتور جون قرنق ، في 16 نوفمبر 1988م ( إتفاقية الميرغني / قرنق ) . وظل جهدنا ممتداٌ بموافقتنا على إتفاقية نيفاشا واتفاقية أبوجا واتفاقية الشرق ، ومحاولتنا تكملة النقص في إتفاقية نيفاشا باتفاق جدة الإطاري واتفاقية القاهرة بين التجمع الوطني الديمقراطي وحكومة السودان ، من أجل استقرار الوطن وسلامته من التمزق ، وبسط الحريات وتحقيق التحول الديمقراطي ، والاحتكام للشعب السوداني ليقول كلمته الفصل ، يولِّي من يُولِّي ويحجُب الثقة عمَّن يحجُب . ولذلك فإن الالتزام بتنفيذ هذه الإتفاقيات كاملة هو المخرج الوحيد لاستقرار البلاد . وهذا ما يأمرنا به ديننا الحنيف من الالتزام بالعهود والمواثيق .
لقد أطلقنا دعوتنا من أجل لم الشمل السوداني ، وتعزيز الوحدة الوطنية من خلال مبادرتنا لتحقيق الوفاق الوطني الشامل ، ونداء الحزب الاتحادي الديمقراطي للوحدة الوطنية والوفاق الوطني الشامل ، وأن يجلس أبناء الوطن الواحد بمختلف أحزابهم ومنظماتهم كافة ، دون عزل لأحد . لنتشارك جميعاً عبر الحوار الوطني الصادق والجاد في إيجاد الحلول لمشاكلنا الوطنية ، تجنيباً للتدخلات الأجنبية في البلاد ، وسداً لكل الذرائع التي تُمكِّن الأجنبي من العبث بشؤوننا الوطنية . وإنكم بحكم موقعكم وصلاحياتكم الدستورية ، يقع علي عاتقكم مسئولية الدعوة لاجتماع لمّ الشمل الوطني . إن ديدننا في الحزب الاتحادي الديمقراطي وما توارثناه من رعيلنا الأول جيل المؤسسين لحزبنا ، أن نقدم الوطن علي أي مكسب حزبي أو شخصي .
نحن نترقب بذهن مفتوح ما يخرج به المشاركون في مؤتمر جوبا ، إن كان فيه ما يلبى الطموحات الوطنية فسندعمه ، وإن كان غير ذلك نتناصح معهم ، خاصة أننا ظللنا دوماً ندعو لعدم الاحتكام إلى الثنائية ، والبت في قضايا الوطن الهامة دون الرجوع إلى القوى السياسية الأخرى ، وأهل الحل والعقد في البلاد .
في الختام نناشدكم ومؤتمركم الموقر العمل على تحقيق التطلعات الوطنية لجماهير شعبنا ، بالتصدي للقضايا الراهنة التي تعيق وحدتنا وتقدمنا . آملين أن تصدر توصيات مؤتمركم هذا بما يدعم السلام والوحدة الوطنية والاستقرار . متمنين لكم التوفيق والسداد .

والله الموفق وهو المستعان ،،،

 

 

Post: #28
Title: Re: من أقوال مولانا محمد عثمان الميرغنى
Author: بكرى ابوبكر
Date: 12-01-2010, 03:57 AM
Parent: #27


Post: #29
Title: Re: من أقوال مولانا محمد عثمان الميرغنى
Author: بكرى ابوبكر
Date: 12-01-2010, 04:04 AM
Parent: #28

الميرغني لـ«الشرق الأوسط»: موقفنا من وحدة السودان «تاريخي» وغير قابل للمزايدة


زعيم الحزب «الاتحادي» المعارض: انفصال الجنوب سيكون سابقة إقليمية.. وأدعو الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي لاجتماع استثنائي لدعم السودان












محمد عثمان الميرغني (أ.ف.ب)

محمد سعيد محمد الحسن
أكد رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني المعارض محمد عثمان الميرغني أن موقف حزبه من وحدة السودان، هو أحد الثوابت التاريخية، وقال إن حزبه الذي جاء لحكم السودان، عبر أغلبية برلمانية، عام 1956، جعل وحدة الشمال والجنوب، أسبقية على وحدة شطري وادي النيل مع مصر. وأوضح أن هذا المبدأ «غير قابل للمزايدة الحزبية أو السياسية».

وطالب الميرغني في حوار مع «الشرق الأوسط»، بضرورة تكثيف التوعية وسط المواطنين في الجنوب، وفي مناطق تجمعاتهم في الشمال وفي أوروبا، للتنوير بعملية الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب الذي سيجري في 9 يناير (كانون الثاني) المقبل، حيث يختار الجنوبيون ما بين الوحدة والانفصال. وقال إن قيادات حزبه ستقود حملة في الجنوب والشمال للتبصير بالوحدة وأهميتها، بإرادة قوية.

واعتبر رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي أن قرار رئاسة الجمهورية بالتشديد على إجراء الاستفتاء في موعده يجعلها تتحمل مسؤولية كاملة، تجاه نتائجه، لأنها لم تأخذ باقتراح مفوضية الاستفتاء بالتأجيل لصعوبات فنية وسياسية وقانونية. وأضاف: «يتعين على الشريكين في الحكم (المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس عمر البشير، والحركة الشعبية بزعامة سلفا كير) وطبقا لاتفاقية السلام العمل المشترك وبذل الجهود الكثيفة لتغليب خيار الوحدة على الانفصال».

وكشف الميرغني وهو أحد ابرز أقطاب المعارضة السودانية، عن لقاء جمعه مع رئيس حكومة الجنوب رئيس الحركة الشعبية الفريق سلفا كير، وقال إنه أبلغه بتمسك الحزب الاتحادي بوحدة السودان، أرضا وشعبا وحدودا، وطالب بضرورة الالتزام بالتعهدات والمواثيق الواردة في اتفاقية السلام الموقعة بين الطرفين عام 1988، التي طالبت بالحفاظ على وحدة السودان. وأكد الميرغني مجددا أن حزبه لا ينوي المشاركة في السلطة، ودعا الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي لاجتماع طارئ مشترك لدعم وحدة السودان، باعتبار أن انفصال الجنوب سيكون سابقة إقليمية وعربية وسيفضي لتداعيات سالبة في المنطقة.

* ما موقف الحزب الاتحادي الديمقراطي واستفتاء تقرير مصير الجنوب على الأبواب؟

- موقف حزبنا ثابت في الحفاظ على وحدة السودان، أرضا وشعبا وحدودا، وملتزمون بتعهداتنا ومواثيقنا التي كتبناها منذ إعلان استقلال السودان في يناير 1956، مرورا باتفاقية أديس أبابا (الميرغني - قرنق 1988) بالحفاظ على وحدة السودان، شماله وجنوبه. وينبغي التذكير بأن الحزب الاتحادي الديمقراطي أعطى الأولوية خلال فترة الحكم الذاتي 1954 - 1956 لترتيب أوضاعه الداخلية والحفاظ على وحدة الشمال والجنوب رغم أنه نال الأغلبية البرلمانية على أساس تحقيق وحدة شطري وادي النيل، السودان ومصر ولذلك فإن وحدة السودان غير قابلة للمزايدة الحزبية والسياسية على أي مستوى فهي قضية استراتيجية وطنية وقومية في الدرجة الأولى.

* كيف يكون التعامل والتوقعات تشير بوضوح إلى تيار قوي يتجه لانفصال الجنوب عن الشمال؟

- أولا يجب أن نؤكد على أن إجراء الاستفتاء وتقرير المصير للجنوب استحقاق واجب النفاذ، بموجب اتفاقية السلام الشامل وملتزمون به، وفي إطار نصوص الاتفاقية والدستور فإن الاتفاقية ألزمت الشريكين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بتوفير أجواء حرة ونزيهة وشفافة لتمكين أهل الجنوب، وأن مسؤوليتهما معا بذل الجهود الكثيفة المشتركة لصالح تيار الوحدة الجاذبة والغالبة.

* كيف يتحقق ذلك؟

- بالتعاون الإيجابي والعمل المخلص وسط الجماهير في الجنوب والطواف على كافة المناطق للتوعية بالاستفتاء وضرورة المشاركة والإدلاء ببطاقة الاقتراع لصالح الوحدة بين الشمال والجنوب لأن الانفصال يعني إلحاق الضرر الفادح بالمواطنين كافة في الشمال والجنوب.

* ماذا يعني قرار مؤسسة الرئاسة السودانية برفض تأجيل الاستفتاء والتشديد على قيامه في موعده؟

- يعني أن على الشريكين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية تحمل المسؤولية التاريخية والسياسية لأن هيئة الرئاسة وجهت بتقليص فترة إجراءات تسجيل المشاركين والطعون للنصف وكانت الفترة 90 يوما وذلك لإجراء الاستحقاق في موعده 9 يناير 2011 وأنها لم تأخذ باقتراح مفوضية الاستفتاء بتأجيل الاستفتاء لصعوبات فنية وسياسية وقانونية ولذلك يتعين عليها وطبقا لاتفاقية السلام التغليب التام لخيار الوحدة.

* وما دور الاتحادي الديمقراطي تجاه هذه التطورات؟

- الدور الوطني والقومي والتاريخي يلزمنا بالحراك والعمل الفوري وعلى كافة المستويات وبوجه خاص في مناطق تجمعات المواطنين الجنوبيين في الشمال، وكذلك الوصول إليهم في مناطق ومدن الجنوب، والتعبئة الشاملة لصالح وحدة السودان. ويجب تذكير الجميع مرة أخرى أيضا بأن حكومة الحزب الاتحادي الديمقراطي ذات الأغلبية البرلمانية التي أعلنت سيادة واستقلال السودان من داخل البرلمان مطلع 1956، أعطت الأولوية لتأمين وحدة الشمال والجنوب، وجعلته أسبقية على وحدة شطري وادي النيل، السودان ومصر حسب برنامجها الانتخابي الذي خاضت به أول انتخابات عامة في نوفمبر (تشرين الثاني) 1953، ونالت بموجبه الأغلبية البرلمانية. ولذلك لا مزايدة ولا مساومة حول الموقف المبدئي الثابت لوحدة السودان، وبالعمل لأجله.

* هل يعتزم حزبكم المشاركة في الحكومة لمواجهة الموقف بالنسبة للاستفتاء؟

- لا، فنحن دعونا في مراحل متعددة إلى وفاق وطني سوداني شامل والاتفاق على الثوابت الوطنية القومية وفي مقدمتها الحفاظ على وحدة الوادي، ولمواجهة المهددات والمخاطر المرتقبة، وقضية الحكم أو المشاركة فيه، ليس من أولياتنا، ويتعين علينا وكافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني التعاون والتكاتف والمشاركة في التعبئة والتوعية التي تجعل الاستفتاء تدشينا وتأمينا لوحدة الشمال والجنوب وليس انقساما أو انفصالا لوطن واحد.

* هل تم إبلاغ الحركة الشعبية بهذا الموقف؟

- نعم، التقيت الفريق سلفا كير وأكدت له تمسكنا التام بوحدة السودان وبالاتفاقيات والمواثيق التي أبرمت بين الحزب الاتحادي الديمقراطي والحركة الشعبية والخاصة بالحفاظ على وحدة السودان.

* هل تعتزم زيارة جوبا تلبية لدعوة سلفا كير؟

- نقلنا إليهم الموافقة بزيارة الجنوب فور إعلان واضح من جانبهم على وحدة السودان شماله وجنوبه.

* كيف تسير العلاقة التاريخية بين الحزب الاتحادي الديمقراطي ومصر؟

- العلاقة مع مصر ثابتة وراسخة وغير قابلة للتشكيك والتشويش، وهي علاقة مبدئية من أجل تقدم ورفاهية وتعزيز التواصل بين الشعبين، والتشاور مستمر من أجل الهدف المشترك.

* كيف تنظر للموقف العربي تجاه الاستفتاء لأهل الجنوب والتداعيات اللاحقة؟

- نسجل بالتقدير المبادرة العربية التي تبنتها الجامعة العربية بتوفير الدعم والتمويل لمشروعات البنية التحتية والتنمية في مناطق الجنوب، وهو دعم وتمويل فاق بكثير تعهدات الدول المانحة، والمنظمات الدولية، وأدعو الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي لاجتماع استثنائي مشترك لدعم وحدة السودان، لأن الانفصال إذا وقع سيكون سابقة خطيرة تؤثر على المنطقة العربية والأفريقية.


Post: #30
Title: Re: من أقوال مولانا محمد عثمان الميرغنى
Author: بكرى ابوبكر
Date: 12-01-2010, 04:12 AM
Parent: #29

الجمعة :22 يونيو 2007م


قال تعالي: (لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون ،أم ابرموا أمراً فانا مبرمون . أم يحسبون إنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلي ورسلنا لديهم يكتبون.) صدق الله العظيم


قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ( قد تركتكم علي المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك)


 


· جماهير و قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي


· الإخوة والأخوات وفود الأحزاب والتنظيمات السياسية


· لجان وتنظيمات الحزب بالخرطوم بحري


· الضيوف الكرام


 


يسعدنا أن نخاطبكم اليوم، لنهنئكم بمناسبة افتتاح مقر الحزب الاتحادي الديمقراطي بالخرطوم بحري. ويسرنا في هذه المناسبة أن نتقدم لجماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي في هذه القلعة الصامدة من قلاع الحزب بالتحية والتهنئة وأطيب الأمنيات. سائلين الله أن يكون هذا الحدث بداية لانطلاقة مسيرة العمل التنظيمي المؤسس بهذه المنطقة الهامة بالنسبة لحزبكم ، وأن تكلل مساعيكم لتنظيم اللجان وعقد المؤتمرات القاعدية بالتوفيق، فتتوقف التفلتات في كل لجان الحزب إلى غير رجعة، ويعم التنظيم، وتسود الشفافية، وتتحقق الديمقراطية ، وتترسخ قواعد العمل الحزبي السليم، وتنطلق جهود التنظيم والمؤسسية لتشمل كل لجان الحزب وصولا إلى عقد مؤتمركم العام واختيار قيادتكم المنتخبة بعون الله.


 


ونحيي في هذه المناسبة ، الذكرى العطرة لحداة ركب الحرية والديمقراطية وبناة دولة السودان الحرة المستقلة، من الرعيل الأول، من قيادات وأعضاء حزبنا بالخرطوم بحري، أولئك الذين قدموا التضحيات، وبذلوا المهج والأرواح ،في معارك الحرية والاستقلال جنباً إلى جنب مع بقية أخوانهم، وعلى رأسهم أبو الوطنية مولانا السيد علي الميرغني طيب الله ثراه، الأسد الرابض بحلة خوجلى بالخرطوم بحري ، كما قال الزعيم الشهيد إسماعيل الأزهري عليه رحمة الله، ولا يفوتنا أن نحيى كل المناضلين الشرفاء من رموز وقيادات الخرطوم بحري أطال الله أعمار من بقى منهم حياً والرحمة والغفران لمن رحل عن دنيانا الفانية ونخص بالذكر الخوجلاب،المريوماب،ومشايخ الطرق الصوفية، الشيخ على عبد الرحمن الضرير، الدكتور احمد السيد حمد،محمد نور الدين، ونصر الدين السيد ،الشيخ احمد عبدالله،الدكتور عبدالقادر مشعال، بابكر عباس،الخليفه أحمد خليفه الشيخ خوجلي ، العمده عثمان ابراهيم ، الشيخ سرور محمد الرملي ، الشيخ المبارك (واوسي) ، الشيخ محمد عبد الرزاق ، الشيخ حسن محمد ابراهيم ، حسن محجوب ، إبراهيم عبد الرزاق ، محمد احمد عبد الرحيم ، محمد عبد الجواد ، على هلال ، آل حضرة ،آل الخليفة ود مالك، آل عتبانى،آل متولي،آل هلال،آل محمد احمد إسماعيل،آل سيد احمد بابكر،آل عبد المقصود،آل راضى،آل على احمد،آل البدوى عمر،آل اسطافانوس،آل دكام، الشيخ زين العابدين الحسن ، الشيخ أحمد الصديق ، الشيخ السراج ، الريفي ، الشيخ الجزولي ، الشيخ علي زين العابدين ، صالح محمد صالح المك ، آل ابو المعالي ، مقبول الصديق ، ابو اليسر مدني، فضل الله الحسن ، الشيخ ميرغني عمر سعيد ، الشيخ محمد صديق طلحه ، آل ابو حريرة، جاد السيد بشير ، الفريق أحمد محمد ،الدكتور عبد الله ابو شمة ، والدكتور التيجاني الماحي رحمهم الله، المرحوم الشيخ عوض الله صالح، المرحوم حسن محمد حسن،المرحوم أمين الربيع، المرحوم حسن عبد القادر،آل محمد مهدي خليل،آل بشير نصر،آل ابوسمرة ، آل راجي،آل أحمد بابكر الصديق ،آل ابو الفتوح ،آل سيد تاج السر ،آل غبوش، آل سربندي ، آل مقدس ، آل صغيرون، آل أونسة،آل تمساح الكدرو، آل أبو حسبو، نظار وعمد ومشايخ وأعيان وقيادات الريف الشمالي وشرق النيل. كما نشيد بالأدوار الوطنية التي اضطلعت بها الأندية الرياضية والثقافية والاجتماعية بمدينة الخرطوم بحري .


وبهذه المناسبة نهني جماهير حزبنا بافتتاح دور ومقرات الحزب في اقاليم السودان المختلفة. فقد كان من قبل افتتاح المركز العام بالخرطوم، وكان بالامس القريب افتتاح دار الحزب بالخرطوم، واليوم افتتاح دار الحزب بالخرطوم بحري، وقريباً جداً باذن الله افتتاح دور الحزب بأم درمان وأمبده. وهذه الإنجازات تمت بجهد مقدر من نفر كريم من قيادات حزبكم بالداخل، فلهم منا ومن جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي وقياداته، كل الشكر والتقدير على ما قدموا وبذلوا. وندعو لان تكون هذه الخطوات فاتحة جهد متواصل لافتتاح دور الحزب ومقاره في كل مدن وقرى السودان. وبهذه المناسبة نجدد لجماهير حزبنا بكافة قطاعاته وفئاته وبخاصة لقطاعات المرأة والشباب، وللطلاب في كافة الجامعات والمعاهد وغيرها، العزم على المضي قدماً في طريق تحقيق غاياتنا ومبادئنا، حتى تنتصر إرادة شعبنا، وتتحقق الحرية، وتعزز الديمقراطية ، ويعم السلام والاستقرار .


الأخوة المواطنون الشرفاء جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي:


لقد آلينا على أنفسنا منذ أن تولينا قيادة مسيرة حزبكم ، حزب الحركة الوطنية السودانية، وذلك عند تشييع الرئيس الراحل السيد إسماعيل الأزهري، حيث اعلنا في ذلك المشهد إن الراية لن تنخفض . وقد ترتب علي ذلك الموقف من نظام مايو إجراء التحقيقات معنا ومصادرة املاكنا. فما لانت لنا قناة ولا وهنت لنا عزيمة ، وقدنا المسيرة لتحقيق السلام واستعادة الديمقراطية. وحرصنا على وضع الأسس اللازمة لانطلاقة الحزب في مجالات العمل السياسي والوطني، وبذلنا جهودا مضنية داخل وخارج السودان،لتحقيق السلام العادل والشامل في ربوع البلاد . وكما تعلمون فان المرحلة القادمة تتطلب مضاعفة الجهود ولذلك يجب أن نحرص جميعاً على متابعة أداء الحزب ، بغرض تفعيله وتطويره. وأن لا تتوقف جهودنا قط عن الانشغال بقضاياه في جميع مساراته ، إلى أن نتوج الجهد بعقد المؤتمر العام للحزب بعون الله وتوفيقه. وفي هذا الصدد فإننا نشيد بالجهود الحزبية المبذولة ، والنشاط الذي تقوم به قيادات الحزب في العاصمة والأقاليم ، رغم الإمكانات المحدودة.


أيها الأخـوة الكرام:


إن بلادنا وهى تتأهب للدخول في مرحلة جديدة،تتعرض إلى مهددات داخلية وخارجية تهدد بقاء الوطن وسيادته ووحدته،ولضمان تجنيب البلاد هذه المخاطر، ومن اجل ترسيخ دعائم السلام ، وتثبيت عملية التحول الديمقراطي، فقد طرحنا مبادرتنا الهادفة لتحقيق الوفاق الوطني الشامل ، بين كل القوى السياسية ،وقد وجدت هذه المبادرة ترحيبا وموافقة من كل الأطراف، وتجرى الترتيبات لبدء الخطوات العملية لتنفيذها على ارض الواقع بعون الله.


وفيما يتعلق بقضية دارفور ظللنا نوليها اهتماماً كبيراً، لان ما يجرى فيها ، وما يحدث لأهلها ، من تشريد وترويع ولجوء ونزوح، يظل جرحاً نازفاً يتطلب تجردنا ونظرتنا القومية الشاملة. وقد دعونا ومازلنا المسئولين من الطرفين، وغيرهم من المهتمين بالقضية إلى ضرورة الاحتكام إلى صوت الحكمة والعقل ، واعتماد الحوار والتفاوض سبيلاً لحل كافة المشاكل السياسية والأمنية ، لقد دعونا فصائل دارفور ، غير الموقعة على اتفاقية ابوجا، لضرورة توحيد رؤاهم، ضماناً لعدم بعثرة الجهود ، وتعدد المبادرات في العواصم المختلفة . كما ناشدنا كل الدول المهتمة بحل أزمة دارفور، التعاون والتنسيق مع الجهود الليبية المبذولة لإحلال السلام والاستقرار بدارفور.


أيها الأخـوة الكرام:


ننتهز هذه المناسبة لنجدد الدعوة لجماهير الحزب وقياداته ، ضرورة التعاضد والتماسك والتعاون لتحقيق الغايات والأهداف، واستكمال المهام الوطنية. واننا ندعو جماهير الحزب ، إلي الحذر واليقظة ، من المخطط الذي يرسمه البعض ، بهدف إضعاف الحزب ، باثارة الفتن والوقيعة والترويج ، لاختلافات مزعومة بين قيادات الحزب(هماز مشاء بنميم).


إننا نطالب الجميع بالتحلي بالصبر وسعة الصدر، وضرورة الالتزام باحترام دستور ولوائح الحزب. كما نشدد علي أهمية الابتعاد عن تناول الشأن الحزبي الداخلي خارج الأطر الحزبية المحددة لذلك. ونوجه بتوقير كبارنا ، واحترامهم ، حتى وإن صدر منهم ما يعد خروجاً عن المألوف . سائلين الله أن يوفقنا لخدمة الوطن والمواطنين وأن يهيئ لنا من أمرنا رشدا.


وإلى لقاء قريب على أرض الوطن بعون الله.


والله الموفق وهو المستعان ،،،


 


المستشار السياسى فى سفارة السودان بواشنطن تاثير "الناشط...اكبر من دور السفارة

Post: #31
Title: Re: من أقوال مولانا محمد عثمان الميرغنى
Author: بكرى ابوبكر
Date: 12-01-2010, 04:25 AM
Parent: #30

الميرغني: لن نفرط في سنتيمتر من السودان












الميرغني يقول إن حزبه يتمدد وإنه مخطئ من يستخف بوزن الاتحادي الديمقراطي وتأثيره

قال رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وزعيم الطائفة الختمية محمد عثمان الميرغني، إن حزبه لن يسمح بالتفريط في سنتيمتر واحد من السودان "بلد المليون ميل مربع"، وحذر من الاستهانة بوزن وتأثير الحزب الاتحادي في الساحة السودانية. 


وأكد الميرغني في مقابلة نشرت اليوم بصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن مسؤولية الحفاظ على السودان موحداً مهمة وطنية وتاريخية "لا نمتلك فيها ترف التفريط أو التنازل"، وزاد: "سنتصدى بقوة لكافة الأجندات التي تستهدف التقسيم أو التشرذم".



وحذر أنه في حال انفصال الجنوب، فلن يكون هناك استقرار ولا سلامة في الخرطوم أو جوبا أو الفاشر، كما أن الخطوة تهدد الدول الأفريقية بوصفها "سابقة خطيرة" تعرض القارة لأخطار جمة، موضحاً أن منظمة الوحدة الأفريقية سبق وأن منعت انفصال إقليم "بيافرا" بنيجيريا في 1967.



انتقاد للغرب









الميرغني: سلفاكير مطالب بتعبئة الجنوبيين للوحدة

واستغرب الميرغني تشجيع دول غربية لانفصال الجنوب، قائلاً: "هذا يبدو غريباً وعجيباً"، لأن هذه الدول تعهدت كضامنة لاتفاقية السلام، بتوفير المنح لصالح تأمين السلام والوحدة وليس الانفصال أو الانقسام.



وقال: "نرى أن مسؤولية قيادة الحركة الشعبية ممثلة في رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت الالتزام باتفاقية السلام التي تتحدث عن الوحدة الجاذبة"، وأضاف أن مسؤولية الحركة تعبئة الجماهير لصالح الوحدة.



وقطع الميرغني بأن جماهيرية حزبه تتسع على امتداد مدن ومناطق السودان، وزاد: "يخطئ من يستخف بوزن الحزب الاتحادي الديمقراطي وتأثيره".



وأشار إلى أن العنصر الأهم أن الاتحادي الذي يمثل غالبية أهل السودان والأكثر وعياً وانتماءً للوطن، هو الحزب الوحيد الذي لم يشارك أو يساند أي انقلاب عسكري أو تعاون مع نظام شمولي منذ عام 1958 إلى 1989 "لذلك يتعين أخذه في الاعتبار في كل مجريات الأحداث الماثلة والقادمة".


Post: #32
Title: Re: من أقوال مولانا محمد عثمان الميرغنى
Author: أبو الحسين
Date: 12-01-2010, 11:01 AM
Parent: #31



بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة مولاناالسيد محمد عثمان الميرغني في الذكري الثانية والاربعين لرحيل مولانا السيد علي الميرغني رضي الله عنه والذكري الثانية لرحيل السيد أحمد السيد علي الميرغني
الخميس 27 ذو القعدة 1431ه الموافق 4/11/2010م .

قال تعالي: (آلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ 173 فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ 174)
صدق الله العظيم

الحضور الكريم :-

أحييكم جميعاً أطيب تحية / السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته/ وانتم تلتقون في هذا السوح المبارك / وفي هذه الليلة الغراء / لتجسدوا صورة زاهية للأمة السودانية في صدق وفائها ونبيل عرفانها / لرموزها الدينية والوطنية / ممثلين في صاحبي الذكري صاحب السيادة مولانا السيد علي الميرغني ونجله السيد أحمد الميرغني/أفاض الله عليهما شآبيب الرحمة والرضوان.
إن وقفتكم الكريمة في هذه الليلة / وحضوركم المشرف لهذه الذكري / هو تجديد لعهد راسخ تليد / بالمضي قدماً علي مباديء قيادتكم الدينية والوطنية / تلكم المبادي التي ظلت هي الامل المنشود والغاية المرجوة/ لابناء شعبنا وجماهير أمتنا علي مر الحقب وتعاقب العصور / لاحياد عنها ولا نكوص / نعمل صادقين لأجل أن تسود ونستبسل في الدفاع عنها/ ونستفرغ جهودنا في التبشير بها بكل حكمة وحزم / لايصرفنا عنها تخذيل المخذلين / ولايفت في عضدنا إرجاف المرجفين / حتي يكتب الله لنا النصر أو يقضي أمراً كان مفعولاً.

الجمع الكريم :
لقد كتب التاريخ في صحائفه بمداد من نور/ لصاحب الذكري الوالد الأكرم والزعيم الأكبر مولانا السيد علي الميرغني / مواقف كريمة شجاعة / تتشابه مع مواقف أسلافه الأطهار من آل البيت النبوي الشريف / في الدعوة الي الله بالحكمة والموعظة الحسنة / فضرب المثال الاروع للأمة في حاضرها كماضربه أسلافه في ماضيها / فكانت قيادته الدينية للأمة هي السد المنيع / الذي حال دونها ونفاذ مخططات الإستلاب الحضاري والثقافي والفكري من قبل المستعمر / والتي وجدت الطريق سالكاً لتغزو عقول وقلوب وأجساد شعوب / خلت بلادهم من قيادة في حكمة وحزم الزعيم الاكبر .
كما تطابقت مواقفه الفذة مع مواقف أسلافه الابطال / في الشجاعة والاقدام وحسن البلاء / والصبر علي منازلة الطغاة ومدافعة البغاة / وتمثلت هذه المواقف في جهاده المخلص النبيل من أجل الحرية والإستقلال / والتي رأي المخلصون من أبناء الأمة السودانية / أنها المثال الذي يحتذي / وأن صاحبها هو القدوة التي يجب أن تقتدي / فألتفوا حول سيادته من غير أكراه أو تسلط / حتي توجت هذه الجهود المخلصة النبيلة برفع راية الاستقلال والحرية / علي ارض المليون ميل مربع / وقال الرئيس الازهري قولته المشهورة /( لولا الاسد الرابض في حلة خوجلي لما نال السودان استقلاله)

الجمع الكريم :
أن وحدة السودان تراباً وشعباً علي أمتداد أراضيه / من نمولي الي حلفا ومن التاكا الي الجنينة / ستظل دعوتنا التي لانتزحزح عنها ولا نتراجع / مهما كانت الدوافع والاسباب / لأنها الامانة العزيزة التي استلمناها من صاحب الذكري ورفاقه الابرار / والتي سكبوا من أجلها الدم والعرق / وبذلوا في سبيلها المهج والأرواح / وقدموا في فداها الغالي والنفيس / لذلك كان خطنا المعلن أننا مع وحدة الوطن تراباً وشعباً/ ووقعنا اتفاقية السلام السودانية ( الميرغني – قرنق ) مع الراحل دكتور جون قرنق/ في 16 نوفمبر 1988م/ وديباجتها تنص علي ذلك / ولازلنا عند هذا الموقف والذي ننادي به بالصوت الجهير دون مواربة أو تستر / لإيماننا الراسخ بأن الوحدة هي صمام أمان السودان / وهي درعه الواقي ضد أي استهداف لأراضيه ومواطنيه وثرواته / وإن أي تفريط فيها معناه التفريط في سلامة الوطن وأمنه وإستقراره .
إننا لسنا دعاة تسلط أو قهر حينما نتمسك بوحدة البلاد / بل دعوتنا أن نجعل هذه الوحدة هي محل إجماع لابناء شعبنا / جنوباً وشمالاً .. غرباً وشرقاً / ببسط الحريات وكفالة الحقوق / ومراعاة التعدد الاثني والديني والثقافي / من غير تحيز ولا تمييز .
كما أننا نخص شريكي الحكم بأن يكفا عن احتكار إرادة الامة السودانية / ورهنها لهما / والغاء رأي الشعب السوداني / المتضرر الأول من بعثرة البلاد وتمزيقها / الأمر الذي ظل هو ديدنهما / في تعمد واضح وإهمال لقيادات الشعب السياسية وأهل الحل والعقد فيه / وإن الحال الذي آلت اليه البلاد لهو نتاج لهذه الثنائية / ومما لاشك فيه أن القوي السياسية والحادبين علي مصلحة السودان من المجتمع الدولي / حينما تقبلوا اتفاقية نيفاشاعلي الرغم مما لديهم عليها من تحفظات / تقبلوها وسيلة لحل مشاكل السودان/ ودعم إستقراره / وبساط للحوار الوطني المسئول / ونواة للوفاق الوطني الشامل / الذي تتسع دائرته لكل ابناء الوطن / في إطار من الوحدة والسلام / وكذلك جاءت إتفاقيات القاهرة والشرق وابوجا/ تكميلاً لها وتعزيزاً لمبدأ الوحدة والسلام / ولكن لم يكن من دواعي إقرار إتفاقية نيفاشا / أن تكون وسيلة لتمزيق الوطن او بعثرة أجزائه وتقطيع أوصاله / علي النحو الذي يسعي له البعض محلياً وعالميا ً.

الجمع الكريم:

أننا لسنا ضد أهلنا في جنوب السودان / في أن يدلوا برأيهم فيما يتطلعون اليه من مستقبل سياسي للجنوب / وفيما يرغبون من صيغة للحكم / ولكننا ضد تزييف ارادة المواطن السوداني شمالاً وجنوباً / والتاثير علي اختياره بالترغيب والترهيب / كما اننا ضد النكوص عن الاتفاقيات المبرمة بين ابناء الوطن / لان ذلك يتنافي مع قيم الدين والانسانية / ولايكون نتاجه إلا مزيداً من الاضطرابات وزعزعة السلم والامن / وتعريض البلاد والعباد للفتن والمحن / وفي ذات الوقت ندعو طرفي الاتفاقية لتحكيم العقل / وتغليب مصلحة الوطن والمواطنين / علي الكيانات والاحزاب والذوات/ وأن يشركا أهل الحل والعقد للخروج بالبلاد من هذا المأزق / بإيجاد طريق ثالث / بعيداً عن مطرقة الانفصال وسندان النكوص عن المواثيق والعهود .
كما أننا ظللنا ولازلنا /نؤكد مبدأنا الثابت في أن السودان ملكية بين اهله علي الشيوع / حيثما طاب لهم المقام في اجزائه فلهم ذلك / من غير تضييق أو منازعة / وأن هذا المبدأ هو الذي يجب أن يسود / لما فيه من عدالة وإنصاف يأمر بهما الشرع ويحض عليهما العرف / واننا نؤكد أن هذا المبدأ هو ترياق مضاد وفاعل / لكل دعوة عنصرية أوجهوية ضد ابناء الوطن/ في حال الوحدة أوالانفصال / خلافاً لما رشح من دعوات رعناء جانبها التوفيق والصواب/ في التضييق علي ابناء الوطن شمالاً وجنوباً .

الجمع الكريم :
كلنا يعلم مدي التحديات التي باتت تهدد وحدة البلاد/ وتنذر بالإنفصال/ الامر الذي يحتم علينا جميعاً العمل علي تلافي هذا الخطر الداهم / وإعمال الفكر في دفعه / وتطويع هذا الواقع ليكون دعماً للوحدة بين ابناء الوطن الواحد / وعليه فاننا ندعوا شريكي الحكم أن يقرا حق الاحتفاظ بالجنسية للسودانيين شمالاً وجنوباً / لمدة لا تقل عن خمس سنوات / وان يعملا علي جعل البترول عامل وحدة لا انفصال / بالابقاء علي تصديره عبر الشمال / وفوق هذا و ذاك لابد من إقرار حرية الحركة والانتقال والاقامة والتملك لكل المواطنين شمالاً وجنوبا ً/ من غير حجر علي احد او تمييز.

كما أننا ندعوا المجتمع الدولي / بأن تكون جهوده تعزيزاً لوحدة السودان وسلامة شعبه وترابه / لا ترسيخاً لبعثرته ولاتكريساً لتشتيته / في وقت بات فيه العالم يتطلع الي الاتحاد والتكتل/ في كل المجالات السياسية والاقتصادية و الاجتماعية وغيرها / فلماذا يكون السودان وحده عرضة للتمزيق وهدفاً للانفصال ؟؟؟؟

الحضور الكريم :

إن قرار خوض حزبكم للانتخابات الفائتة / علي رغم نتائجها المعلومة والتي كانت متوقعة للقيادة / لهو قرار حكيم برهن للجميع الوجود القوي والفاعل لحزبكم العملاق / وظل الوجود الجماهيري الكثيف لقواعد الحزب ملازماً لزيارتنا التفقدية للولايات / هو البرهان الساطع لمواقف الجماهير الصامدة خلف حزب الحركة الوطنية وقيادتها السياسية .
إن الحراك الذي احدثته الانتخابات الفائتة أفرز واقعاً سياسياً / يجب توظيفة تنظيمياً / وابرز قيادات سياسية يجب أن تجد حظها من الظهور والتقدم في صفوف الحزب / لتؤدي دورها في خدمة الوطن / الأمر الذي حتم علينا أن نعمل فكرنا وجهدنا في إعادة تنظيم حزبنا / من القاعدة الي القمة / وقد وجهنا قطاع التنظيم و المشرفين السياسيين/ أن يشرعوا في عقد المؤتمرات القاعدية والاقليمية للحزب / تمهيداً لعقد المؤتمر العام / في الربع الاول من العام المقبل بحول الله وتوفيقه

الاخوة الكرام :
لايفهم من توجيهنا بعقد المؤتمرات القاعدية والاقليمية والتمهيد للمؤتمر العام / بأنه إيصاد للباب في وجه لم الشمل وترتيب البيت الاتحادي / فهذا الباب سيظل مفتوحاً / لكل دعوة مخلصة ومسعي جاد في سبيل هذه الغاية النبيلة / واننا في هذه الذكري / والتي كان صاحبها عليه الرضوان هو المحور الجامع لكل مدارات الحركة الاتحادية/ نجدد الدعوة لكل اشقائنا في الحركة الاتحادية في داخل الوطن وخارجه / أن تعالوا الي كلمة سواء/ من اجل مواصلة مسيرة حزبنا العملاق في خدمة الوطن والمواطنيين/ علي خطي اسلافنا الامجاد/ صاحب الذكري الزعيم الاكبر السيد علي الميرغني / والرئيس الخالد أسماعيل الازهري ورفاقهما الشرفاء / تعالوا الي لم الشمل ووحدة الصف / وبناء المؤسسة وقوة التنظيم / وديمقراطية الممارسة / فوحدة الوطن وقوتة وتماسكه/ لهي يقيناً في قوة وتماسك حزب الحركة الوطنية وصانع الاستقلال

الحضور الكريم :

إن دعوتنا المتجددة دائماً للوفاق الوطني الشامل/ لازالت هي المخرج الامثل للبلاد/ من كل ما تعانيه من أزمات واقعة أو محتملة /، وعلي الرغم من إتفاق الجميع حول مضمونها / الا أنها لم تجد التنفيذ الفعلي لها/ والذي أن وجد / عبر ارادة سياسية وطنية متجردة / لكفي البلاد والعباد شر التدخلات الاجنبية والاطماع الخارجية / ولأخرج الجميع من حالة الاستقطاب الماثل بين القوي السياسية والحكومة / كما أنه سيكون الآلية المثلي لحل مشاكل وقضايا البلاد العالقة / وعلي رأسها قضية دارفور التي لم تبارح مكانها رغم جولات التفاوض المتكررة / والتي باتت حجر عثرة أمام استقرار وأمن البلاد / وأننا نؤكد في هذا المقام ألا سبيل لحلها إلا عبر مادعونا إليه من وفاق وطني شامل / مع دعوتنا لتوطين العدالة وإنصاف المظلومين / وإزالة الضرر ورفع المعاناة / وإقرار الحقوق ورد الإعتبار/ لكل من نابه تنقيص او تجريح .

الجمع الكريم :
طالما أن إجتماعنا هنا هو وفاء وعرفان / لذكري رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه / واوفوا بعهدهم ووعدهم / فلنترحم علي أرواحهم الطاهرة جميعاً / صاحب الذكري مولانا السيد علي الميرغني / ونجله السيد أحمد الميرغني / وعلي أرواح الذين حملوا معهم الراية وتحملوا الامانة / الرئيس الخالد أسماعيل الازهري / والشيخ علي عبد الرحمن / والمناضل الشريف حسين الهندي / ورفقاء دربهم الذين عملوا بإخلاص ووطنية وتجرد / من أجل الوطن والمواطنين / كما نترحم علي أرواح كل من فقدنا من رموزنا / سائلين لهم من الله حسن الجزاء بماقدموا / وأن يجعل فيمن بعدهم الخلف الطيب الصالح / وأن يعيننا جميعاً علي السير في طريقهم المبارك / في طاعة الله وخدمة عباده / وان يجنب بلادنا وشعبنا كل فتنة ومحنة / وان ينعم علينا بنصره وتأييده .

وما النصر الا من عند الله
والله الموفق وهو المستعان ،،،
والسلام عليكم ورحمة الله

Post: #33
Title: Re: من أقوال مولانا محمد عثمان الميرغنى
Author: مُحَمَّدٍ عِوَضٌ احْمَدُ
Date: 12-05-2010, 02:34 PM
Parent: #32

اب قلبن لبن..وراس الشورى..
الف سلام وتحية للسيد محمد عثمان الميرغنى...

Post: #34
Title: Re: من أقوال مولانا محمد عثمان الميرغنى
Author: رغيم عثمان رغيم الحسن
Date: 12-05-2010, 03:38 PM
Parent: #32

خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني

رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل

بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لاستقلال السودان

الخميس : 31 ديسمبر 2009 م

الموافق : 14 محرم 1431 هـ

قال تعالى ( ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشداً ) صدق الله العظيم

جماهير الشعب السوداني الأحرار الأوفياء :

يسعدنا أن نخاطبكم اليوم ، كما تعودنا مع إطلالة كل عام جديد ، لنهنئكم بمناسبة الذكرى المجيدة لاستقلال بلادنا الحبيبة ، وأن ننتهز فرصة هذه الذكرى الغالية لنتقدم لجماهير شعبنا السوداني عامة ولجماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بصفة خاصة في كل أرجاء بلادنا العزيزة وخارجها بالتحية والتهنئة . كما نتقدم بالتهاني وأطيب الأمنيات للمسلمين في بلادنا وفي العالمين العربي والإسلامي بمناسبة العام الهجري الجديد ، ولا يفوتنا في هذه المناسبة الوطنية السعيدة أن نتقدم بأطيب التحايا وأجمل التهاني لإخوتنا ومواطنينا المسيحيين في سائر أنحاء بلادنا بمناسبة أعياد الميلاد المجيد والسنة الميلادية الجديدة ، سائلين الله أن يعيدها علي الجميع بموفور الصحة والعافية وعلى شعبنا باليمن والخيـر والبركات.

المواطنـون الكرام :

ونحن نحيي ذكرى استقلالنا المجيد ، نسأل الله أن تشهد بلادنا هذا العام ما نصبو إليه جميعاً ، من بسط للأمن والسلام العادل والشامل، والاستقرار في كافة ربوع بلادنا الحبيبة ، وأن تكلل مساعينا الحثيثة لتحقيق الوفاق الشامل بالتوفيق ، وأن تتحقق تطلعات شعبنا في إكمال مرحلة التحول الديمقراطي ، وإرساء قواعد الديمقراطية والحرية ، وترسيخ أسـس الوحدة الوطنية ، وأن تنطلق جهود التنمية والإعمار لتشمل كل أقاليم البلاد بما يعود بالنماء والخير على كل أهل السودان.

الأخـوة المواطنـون :

ونحن نستشرف ذكرى الاستقلال المجيدة لابد لنا أن نقف وقفة إجلال وتقدير للآباء المؤسسين لدولة السودان الحديثة المستقلة ، وأن نحيي السيرة العطرة لحداة ركب الحرية والديمقراطية ، وعلى رأسهم أبو الوطنية مولانا السيد علي الميرغني طيب الله ثراه ، ورافع علم الاستقلال الزعيم الشهيد إسماعيل الأزهري عليه رحمة الله ، ورفاقهما وكل المناضلين الشرفاء من أبناء الوطن عامة ، ومن قيادات وأعضاء حزبنا الذين قدموا التضحيات وبذلوا المهج والأرواح في معارك الحرية والاستقلال . والجدير بالذكر في هذه المناسبة أن مولانا السيد علي الميرغني عندما سافر إلى مصر في يوليو 1954م للاستشفاء ، كان في وداعه بميناء بورتسودان السيد إسماعيل الأزهري والوزراء ، والذي سبق أن ودعه في محطة السكة حديد بالخرطوم بحري ، واستقل مولانا السيد علي الميرغني من أمام داره المطلة على الميناء الباخرة المحروسة ، وكان رئيس بعثة الشرف المرافقة لسيادته الفريق عبدالرحمن أمين ، مساعد رئيس الجمهورية . وجرت استقبالات حاشدة لمولانا السيد علي الميرغني في مدن القناة ( السويس – الإسماعيلية – بورسعيد ) . وعند وصوله الإسكندرية استقبله رئيس الجمهورية الرئيس محمد نجيب على ظهر المحروسة في الميناء الشرقي ، واصطحبه لمستشفى المواساة بالإسكندرية . وقد استقبل مولانا السيد علي الميرغني كبار المسئولين في الحكومة المصرية ، وكان حديثه لهم ( إن السودان لابد أن يستقل أولاً ثم بعد ذلك يتم ترتيب الأوضاع بين مصر والسودان ) . وقد قام الرئيس الأزهري بزيارة مولانا السيد علي الميرغني بالإسكندرية ، وتباحثا فيما يخطر به الأخوة في مصر حول استقلال السودان والعلائق المستقبلية بين البلدين الشقيقين . وتوجه الرئيس الأزهري بعد هذا اللقاء لزيارة بريطانيا . وقد عاد مولانا السيد علي الميرغني وبعثة الشرف المرافقة له على الباخرة المحروسة في نهاية ديسمبر 1954م من الإسكندرية إلى بورتسودان ، واستقبل استقبالاً منقطع النظير ، وكان على رأس المسـتقبلين الرئيس إسماعيل الأزهري والوزراء وأعضاء من مجلس السيادة ، حيث توجهوا جميعاً معه إلى داره المطلة على الميناء سيراً على الأقدام . وتأسيساً على هذا الإرث الذي أورثنا له جيل الآباء المؤسس وطناً موحداً مستقراً آمناً ، له استقلال كامل غير منقوص ، نجد أنه من المفـارقة الآن ، وبعد أكثر من نصف قرن من الزمان ، نجاهد للمحافظة على هذه المكتسبات الكبيرة التي ظلت تتعرض للانتقاص المتكرر والمتزايد في ظل الصراعات بين أبناء البلاد ، مما أودى بنا إلى البحث عن حلول خارجية ، جلبت معها القوات الأجنبية والوصايا الدولية والإقليمية لبلد كان ملاذاً لجيرانه ، وكان قبلة لإخوانه العرب والأفارقة يبتغون عنده الحلول لمشاكلهم وينشدون الحكمة عند زعمائه عند اشتداد نزاعاتهم .

الأخـوة المواطنـون :

لقد ظل الحزب الاتحادي الديمقراطي منذ إنشائه يعمل على ترسيخ وتوطيد الحكم الديمقراطي الراشد الذي يقوم على التداول السلمي للسلطة ، وعلى الحفاظ على الوحدة الطوعية للبلاد ، وعلى الدفع بكل ما من شأنه تعزيز النسيج الاجتماعي للبلاد على اختلاف أقاليمها وإثنياتها وثقافتها. فالحزب الذي ارتضى وقاد ونفذ بنجاح تام استقلال السودان من داخل قبة البرلمان ظل وفياً لمبادئ وقيم العمل الديمقراطي ، وظل أميناً على بسط الحريات دستوراً وقوانين ، وعمل على الحفاظ على استقلال السودان ووحدة أراضيه منذ نشأته ، وكان رائداً في الالتفات لجذور المشكل السوداني ابتداءً من توقيعه لاتفاقية السلام السودانية ( الميرغني/قرنق) في نوفمبر 1988 والتي تنص على وحدة السودان تراباً وشعباً ، وحتى دوره الفاعل في دعم وتعزيز الجهود التي تكللت بتوقيع كل من اتفاقيتي القاهرة واتفاقية السلام الشامل في 2005. من جانب آخر لم يألو الحزب جهداً في تفعيل الجهود من أجل إيجاد حلول ناجزة لمشكلة دارفور وكان له القدح المعلى في التقريب بين أسمرا والخرطوم ومن ثم التوصل لاتفاق الشرق . كل هذه الجهود نبعت من قناعات الحزب المبدئية بمحورية دوره في التعامل مع قضايا الوطن المركزية . كما أن نضالات الحزب لمدة تقارب العشرين عاماً من أجل الديمقراطية ظاهرة وواضحة للعيان ، وقد حان أوان تمتع الشعب السوداني بحقه الأصيل في التعبير عن رأيه ، ولم يكن ذلك منة من أحد بل كان نتيجة نضال طويل لحزبكم والقوى السياسية المؤمنة بالحرية والديمقراطية.