من اقوال د محمد عثمان ابوساق

من اقوال د محمد عثمان ابوساق


11-03-2010, 08:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=331&msg=1291495826&rn=7


Post: #1
Title: من اقوال د محمد عثمان ابوساق
Author: بكرى ابوبكر
Date: 11-03-2010, 08:03 PM
Parent: #0

abusag.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

سوف نضرب طلاب جامعة الخرطوم كما تضرب العقارب ليرجعوا الى جحورهم
فى حديث للاذاعة السودانية

Post: #2
Title: Re: من اقوال د محمد عثمان ابوساق
Author: بكرى ابوبكر
Date: 11-03-2010, 08:05 PM
Parent: #1

سوف نسحقهم كالجرذان وندوسهم كالأرانب

مخاطبا مسيرة الردع المايوية بساحة القصر

Post: #3
Title: Re: من اقوال د محمد عثمان ابوساق
Author: خالد المحرب
Date: 11-03-2010, 08:07 PM
Parent: #1

الاخ الريس بكرى
لك التحيه وانت تراجع التاريخ
وكل انسان يجب ان يعى ما يقول بالذات فى الحاجات الحساسه
التى لها علاقه بمصير الشعوب والبلدان

Post: #4
Title: Re: من اقوال د محمد عثمان ابوساق
Author: بكرى ابوبكر
Date: 11-03-2010, 08:09 PM
Parent: #3

أن دور التعبئة في عملية الوحدة ضعيف جداً، مضيفاً المجتمع السوداني يعاني من مشكلة عدم وجود القومية،
http://moheet.com/show_news.aspx?nid=278602&pg=1

Post: #5
Title: Re: من اقوال د محمد عثمان ابوساق
Author: بكرى ابوبكر
Date: 11-03-2010, 08:11 PM
Parent: #4

المحلل السياسي د. محمد عثمان أبو ساق أمّن على وجود عناصر داخل الحركة الشعبية تسعى لتحقيق الانفصال وتكثف جهدها من أجل تحقيقه خاصة باقان أموم، لكن الحركة الشعبية بعد الانتخابات أدركت أن القيمة في الشراكة والتفويض الشعبي لذلك لابد من العمل على الوحدة الجاذبة وهي بدورها لا تعني التنمية في الجنوب لكن المهم أن يحدث تغير فيه وقد حدث هذا فالآن نرى حتى المرارات القديمة بين الشمال والجنوب قد زالت كذلك العدائيات أصبحت شيء تاريخي قديم لا وجود له ففي الوقت الراهن نجد أنه حتى جون قرنق كانت لديه شعبية فى الشمال والمقصود بالوحدة هي حاجة الجنوب للشمال إذ لا يمكن للجنوب الاستغناء عن الشمال تحت أي ظرف فهو مربوط به حتى من الناحية الاقتصادية والخدمات فالبترول الذي يخرج من الجنوب فالآبار فقط توجد هناك بينما كل التقنيات والمصفاة وكل مستلزمات البترول توجد في الشمال لذلك لا غنى للجنوب عن الشمال وأضاف أبو ساق لا انزعج لتحركات بعض النشاز في الحركة الشعبية فحتى باقان أموم لديه فكرة مسبقة عن الانفصال لكن لابد للشعب الجنوبي أن يعرف أهمية العلاقة بين الشمال والجنوب والتي تتمثل في التعليم والصحة والخدمات فطول الوقت الجنوب كان له ايرادات وميزانية سنوية تصل كل عام واستبعد أبو ساق أن تكون إرادة أمريكا نحو الانفصال قائلاً أمريكا لديها مصلحة في وحدة السودان وحتى العلاقة بينهما علاقة مصالح فينبغي أن نركز على دور أمريكا في المنطقة الشرقية فالبترول السوداني يحتاج إلى تقنيات موجودة بأمريكا وبنفس القدر السودان لديه مصالح مع أمريكا وهذه المصالح لا تتحقق إلا بوحدة السودان.

http://smc.sd/news-details.html?rsnpid=16345

Post: #6
Title: Re: من اقوال د محمد عثمان ابوساق
Author: بكرى ابوبكر
Date: 11-03-2010, 08:13 PM
Parent: #5

فيما أشار استاذ العلوم السياسية محمد عثمان ابو ساق الى أن دور التعبئة في عملية الوحدة ضعيف جداً، مضيفاً المجتمع السوداني يعاني من مشكلة عدم وجود القومية، في حين أوضح حسن حاج علي أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم ان آليات الوحدة الجاذبة لم تعمل بالصورة المطلوبة قائلاً ما زال هناك عدم ثقة ما بين الشمال والجنوب
خدمة محيط

Post: #7
Title: Re: من اقوال د محمد عثمان ابوساق
Author: بكرى ابوبكر
Date: 11-03-2010, 08:15 PM
Parent: #6

كما تحدث في المنتدى أيضاً أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم د. محمد عثمان أبو ساق قائلاً الوحدة مهمة للطرفين لأنها تعني الأمان والتنمية، والوحدة الجاذبة ينبغي أن تكون في الاقتصاد المعيشي والتنمية الريفية، ولا بد أيضاً من التضامن العربي الإفريقي، وأن يكون هناك دور قوي ورسالة تضامن قوية أيضاً.

http://alraed-sd.com/portal/permalink/38401.html

Post: #8
Title: Re: من اقوال د محمد عثمان ابوساق
Author: بكرى ابوبكر
Date: 11-03-2010, 08:24 PM

الرائد
حاوره: أسامة عوض الله ـــ تصوير: محمد عبد الحفيظ

نميري كانت علاقته حميمة مع البشير.. بدليل أنه قال (اندمجوا) في الوطني بدون شروط
الأمريكان عطلوا طائرة نميري وحبسوها في الصيانة ليسقطوه.. ونجحوا
المصريون استجابوا لطلب سوار الذهب بإمساك نميري حقناً للدماء 
نعم الشهيد الزبير كانت له علاقة بمايو ونميري
6 أبريل ليست انتفاضة بل انقلاب عسكري وعمل استخبارات وسفارات
مسيرة الردع لم تكن بالضخامة التي كنا نتخيلها 
مايو كانت مفتوحة للكوادر المقتدرة لا للقبائل أو الطوائف أو الأسر
دخلت (مايو) عبر مأمون عوض أبوزيد.. والمنادين للتنظيم الواحد بالجامعة


القيادي المايوي د. محمد عثمان أبو ساق أحد كبار المسئولين في نظام مايو في فترة حكم الرئيس الأسبق الراحل جعفر نميري فالرجل كان وزيراً للإعلام والإرشاد ووزيراً للعمل ووزير دولة للداخلية ومستشار نميري الإعلامي ومساعدا للفكر في التنظيم المايوي الحاكم (الاتحاد الاشتراكي السوداني) .
جلست إلى الرجل في هذا الحوارــ أحاول أن يكون الحوار في (المسكوت عنه) بعد صمت طويل ــ وبعد أن ترك العمل التنظيمي والتنفيذي .. إلا أنه لم يبتعد عن السياسة ودروبها فهو الآن أستاذ للعلوم السياسية بجامعة الخرطوم.
ود. أبوساق  تعرفت عليه أول مرة قبل "14" عاماً تقريباً .. حينما حاورته لأول مرة في العام 1996 ويومها كنا صغاراً في بلاط صاحبة الجلالة.. ويومها كان د. أبوساق يتحدث لأول مرة للإعلام منذ الإطاحة بحكم الرئيس الأسبق جعفر نميري عليه رحمة الله . . كان ذلك الحوار في صحيفة اجتماعية اسمها (أخبار المجتمع) وكان رئيس تحريرها الأستاذ عبدالرحمن إبراهيم (ود إبراهيم).
في تلك الفترة (منتصف التسعينات..وما بعدها) كنت قد تمكنت من إجراء الكثير من الحوارات التي أعتقد (متواضعاً) أنها كانت (مهمة)..ومثلت بالنسبة لي (مساهمة) في بلاط صاحبة الجلالة بالتوثيق لتلك الشخصيات التي حاورتها.. وبالتسجيل للتاريخ للآراء والأفكار.. والشهادات والمعلومات التي أدلت بها تلك الشخصيات.
كان همي وقتها منصباً على (مايو) .. تلك الثورة التي مثلت نظام حكم (وقتها) كان الأطول في حكم السودان .. ففي اعتقادي أن مايو كنظام حكم وقيادات وشخصيات ووزراء وقيادة وأحداث وظروف مصاحبة ومحيطة لم تنل حظها من البحث والتوثيق والتنقيب والتسجيل والتدوين.
في تلك الفترة حاورت عددا من القيادات والرموز المايوية والوزراء الذين استوزروا في مايو وفى عهد نميري . . وليس هذا فحسب بل كان كل الذين حاورتهم يتحدثون لأول مرة للإعلام منذ ذهاب نظام مايو. فكان أن حاورت البروفيسور. فاطمة عبدالمحمود  ود. إسماعيل الحاج موسى في صحيفتي (ألوان) .. و(الحياة والناس) لحسين خوجلي .. واللواء جوزيف لاقو النائب السابق لرئيس الجمهورية الأسبق جعفر نميري .. وذلك في مجلة (الدستور) لعادل سيد أحمد .. وأحمد الحسن الحاج في (الوطن) .. للراحل سيد أحمد خليفة .. وتوجت ذلك كله بحوار من العاصمة المصرية مع الرئيس الأسبق المشير جعفر محمد نميري .. إبان إقامته بالقاهرة .. وكان ذلك آخر حوار لنميري خارج السودان .. وقد أجريته معه قبيل حضوره للسودان بشهر واحد فقط.. والحوار نشرته بـ (الرأي العام) لمحجوب عروة .
واليوم حينما أحاور القيادي المايوي د.أبوساق وزير الإعلام والإرشاد والعمل السابق في حكومة نميري .. أحاول أن يكون الحوار في (المسكوت عنه) بعد صمت طويل. . حوار فيه أسرار تنشر لأول مرة . . فالرجل يتحدث عن الكثير من القضايا ويقول إن ما حدث في (6) أبريل انقلاب عسكري وليس انتفاضة.
مع د. أبوساق نواصل حوار(الزيارة الخاصة) في جزئه الثاني .


 هنالك قيادات كثيرة تحاول أن ترث الرئيس الأسبق الراحل جعفر نميري سياسياً وتلعب دوره 
فمن هو المؤهل لهذا الدور؟

لا يوجد شخص يطابق الآخر بنسبة (100%) لأن نميري غير العسكرية كانت لديه قدرات إدارية وقيادات وخلفيته العقائدية والوطنية مشبعة بالروح الدينية، والسودان فيه زخم إسلامي قوي جداً، حتى عبود عندما أنشأ المعاهد الدينية والحركة الإسلامية في الجنوب كان يهدف إلى نوع من الدور الإسلامي ونميري جاء بهذا الزخم نتيجة لقناعة أنها مطالب الجماهير، وبالتالي هنالك حركة إسلامية قوية تقوم على أساس التجديد ووضع الجماهير، فهذه البنية الإسلامية من ناحية تاريخية قوية جداً، وسار نميري فيها لأنها أصبحت الطاغي في المطالب الوطنية والسياسية الدولية، والسياسة نفسها أصبحت مربوطة بنوع من الارتباطات من ناحية الحديث عن الحرب والإرهاب فهي موجهة ضد النظام الإسلامي، فتحتاج لنوع من الغيرة والوطنية والدفاع عن الإسلام وبالتالي تشعر على مستوى الشرق الأوسط موجودة هذه الروح الإسلامية، وإن كانت بشكل مخفف، فليست عقائدية لكنها قناعات بأن الإسلام المقصود لابد من الدفاع عنه، وهنالك حديث عن الهوية والخلفية التاريخية للناس والذاتية فهذه مهمة، ومثلما الجنوب يبحث عن ذاتيته من أشياء معينة، الإسلاميون أيضاً يبحثون عن ذاتيتهم في الإسلام، وكذلك على مستوى الشرق الأوسط، لأن الإسلام كان عبارة عن قدرات سياسية وحضارية في هذه المنطقة فلا يمكن أن يهضم بهذا الشكل ويوصف بالإرهاب، ومن ناحية قدرية أصبحت هي القوى المواجهة للغرب، لذلك أصبح الناس يعدون العدة للمدافعة عن هذه المسئولية بجدارة، من ناحية الرد على العداء المواجه به.
 خالد حسن عباس وفاطمة عبد المحمود وعمر محمد الطيب من هو الذي تراه مؤهلاً ليقود المايويين؟
ذكرت لك بأن هذه القيادات قيادات تاريخية لها مكانتها، لكن بالنسبة لوضعها الجماهيري نجد أن الجماهير كانت مرتبطة بجعفر نميري، فهذه القيادات الحالية لا تتمتع بهذا الجانب،فهنالك خلاف كبير جداً من ناحية شعبية نميري وهذه القيادات. هذه القيادات محترمة ولها تاريخ ولكن بالنسبة للزخم الجماهيري ليست لها القدرة في التنظيم والشعبية التي تفوزها في السياسة.
 إذا قرأنا كل واحد منهم على حده ما هي إيجابيات وسلبيات كل منهم؟
معرفتي بهم كزملاء في فترة معينة من الفترات، أعرف أن خالدا قيادي وعسكري وعقائدي وملتزم بأفكار المايويين، لكن هذه الجوانب تاريخية.
 واللواء عمر محمد الطيب؟
لي معه علاقة خاصة لأننا من منطقة واحدة وله قدراته، ولكن تدريبه أمني وتدريبه العسكري يصرفه عن العمل السياسي المباشر فهو أقرب للروح العسكرية.
 فاطمة عبد المحمود؟
عندها قدرات ديمقراطية ولها دوائر ومسبقاً فازت في الدائرة الانتخابية الخاصة بها وفي مايو استفادت من القيادة النسوية وسارت في هذا الجانب وتمثل المرأة السودانية تحررها وقدراتها الحديثة، ولكن من ناحية جماهيرية عندما انحسر التنظيم المايوي انحسرت جماهيرية هذه القيادات وأصبحت لا تستطيع أن تتحدث عن فوز من خلال الكوادر  المايوية لأن الكوادر المايوية انخرطت في تنظيمات مختلفة وتفرقت على أقل تقدير..
 ما هي أوجه الشبه بين الرئيس الراحل نميري والرئيس البشير؟
هنالك علاقة منذ القدم وهنالك نوع من التعصب بين العسكريين واضح جداً وعلاقة حميمة، حتى عندما جاءت الدعوة بالرجوع كان نميري حريصاً على الرجوع أكثر منا، ولم يتقبل نصائح السياسيين أكثر من قناعته،وكانت علاقته حميمة مع البشير من ناحية فرضية، ومن ناحية التنظيم العسكري بدليل أنه قال (اندمجوا) من غير أي شروط، وكانت لديه علاقة حميمة جداً بالقصر، وكما قلت لك بأن العسكريين عندهم هذا الجانب مع بعض أكثر من المدنيين في السودان، والدور العسكري صمام الأمان للوطن، هذا الجانب الخفي هو الذي يجعلهم يكونون على ارتباط وثيق.
 عندما عاد نميري عودته الأخيرة.. كيف كانت علاقتك به وعندما كان في مصر؟
أنا لم أكن في موقع قيادي كما يعتقد البعض، كنت وزيراً وقيادياً بالاتحاد الاشتراكي ووصلت حتى منصب مساعد أمين ومستشاراً للرئيس للإعلام، وعملت أيضاً بوزارة الشؤون الداخلية ووزارة العمل، ولكن لم تتخط علاقتي به أكثر من زمالة العمل معه، ولكن قدرات نميري في تعامله مع الناس، تعامل شخص ودود ويقدر ويحترم الرأي الآخر ويحترم الجانب الفكري للشخص ويستخرج جوانبك الفكرية ويستفيد منها ويدلي برأيه ويأخذ قراره المستقل بعد الاستفادة منك، فكانت عنده الحميمية في العلاقة مع زملائه، والتواضع وزياراته لهم واصطحابهم في السفر معه، فهو إنساني، كان لا يباهي بمعرفته السياسية بقدر ما يباهي بعلاقته الاجتماعية مع الناس، فكنا عندما نزوره في المنزل يخدمنا بنفسه ويجد متعة في ذلك، وكان يهوى تربية الحيوانات والقطط، فهو رقيق جداً.
 يقولون بأن نميري إذا علم بأن هنالك شخصا ناجحا في مجال معين يأتي ويحمله المسؤولية؟
من مميزاته.. نظامه السياسي كان مفتوحاً للكوادر المقتدرة أكثر من العلاقات القبلية والطائفية والأسرية، كان يأتي بالناس على أساس قدراتهم، ومن خيرة القيادات في فترة مايو هي القيادات التي تولت الإدارية على أساس القدرات الزراعية والتقنية والتخصصات المختلفة، وعلاقة نميري كانت في أنه شخص يحترم هذه الجوانب ويقدر الناس على أساس قدراتهم وينزلهم منازلهم، ويستبشر الناس، وكانت له علاقة إنسانية حيث يزور الناس ويدعوهم لبيته، فلم يخل بيته في المناسبات من دعوات كبيرة جداً..
 إذا تواضعنا على أن نميري كان يلتقط الكفاءات الجيدة.. فكيف التقطك أنت؟
دخلت النظام المايوي عبر مأمون عوض أبو زيد وبعض أخوتنا الذين يدعون لفكرة التنظيم الواحدة في الجامعة مثل عبد الوهاب بوب، ولكن الذي كلفني بعمل سياسي هو مأمون عوض أبو زيد مع عبد الرحمن عباس فعملنا في الميثاق تقريباً.
 متى؟
في 1973م واشتركت في 1972م في مؤتمر المثقفين، كنت أحد قياداته مثل جعفر بخيت وكمال زكي وبعض إخواننا المثقفين.
 ماذا كنت تعمل آنذاك؟
كنت أستاذاً بجامعة الخرطوم.
 قبل الاتحاد الاشتراكي ومن قبل أن يعرفك نميري ؟
كنت أستاذاً في معهد المعلمين العالي وأستاذاً بشعبة العلوم السياسية كلية الاقتصاد في 1962 -1972م وفي 1974م انخرطت في الاتحاد الاشتراكي واستمررت حتى 1985م.
 طلبوك هم؟
لا أنذكر الدعوة بالضبط، ولكن من خلال جعفر نميري.
 جعفر ومأمون عوض أبو زيد؟
مأمون قدمني في العمل السياسي لكي أكون شخصا مقتنعا بالحزب الواحد.
 ما علاقة مأمون بالجامعة.؟
كان في موقع قيادي في الاتحاد الاشتراكي.
 عرفك عبر مؤتمر المثقفين؟
لا أدري ولكن هنالك علاقة أسرية بيننا.
تجربيتك فى مايو ماذا تقول عنها؟


جمعت بين التجربة السياسية في التنظيم السياسي والتجربة الوزارية في الوزارة، وعملي كان ممتعاً أكثر في العمل السياسي لأنني كنت على صلة بالجماهير والقيادات وكنت في العمل الميداني بالأقاليم.. والوزارة كان فيها نوع من الاحترام والعلاقة مع الرئيس والقصر، ولكن الوزارة مؤسسة جاهزة لا يكون لك دور غير إدارتها لكن في العمل السياسي عندك ابتكار وإضافات.
 يبين قدراتك؟
نعم.. والشيء المطلوب منك يبيت إمكاناتك وعلاقتك بالآخرين.
 تنظيمياً.. المناصب التي تبوءتها؟
كنت أميناً للفكر والدعوة مدة طويلة، ورئيساً لتحرير مجلة الاشتراكي ورئيساً للمعهد الاشتراكي وأتى بعدي حسن عابدين وتعاونت في محو الأمية مع محمد التوم التجاني وفي مارس 1980م تم تعييني وزيراً للدولة بوزارة الثقافة والإعلام وكان الوزير إسماعيل الحاج موسى، ثم وزيراً للدولة بوزارة الشؤون الداخلية وكان وزيرها أحمد عبد الرحمن.
 متى كان ذلك؟
في 1983 ثم وزيراً للإعلام والإرشاد القومي في 1984م ومستشاراً للرئيس للإعلام في 1985م
 كنت مستشاراً حتى سقطت مايو؟
في الانتفاضة عدت للاتحاد الاشتراكي عندما توفي الرشيد الطاهر مسئولاً عن التنظيمات.
 عندما سقطت مايو كان الرشيد على قيد الحياة؟
الرشيد كان نائباً لرئيس البرلمان وأدار مكتب منصور خالد، وكنت مساعداً للأمين العام للمنظمات الجماهيرية والفئوية.
 كان يقودها منصور خالد؟
لا.. كان يقودها الرشيد الطاهر ومنها عين في البرلمان أو رئيس الوزراء لا أذكر.
 إبان الانتفاضة هل كان الرشيد وعمر محمد الطيب داخل السودان وأتذكر آنذاك كانت مسيرة الردع؟
نعم اشتركت في المسيرة والرشيد كان موجوداً وخاطبتها أنا، وذهبنا للعمال في المحطة ولم تكن قوية.
 المسيرة كانت ضعيفة إذن؟
لا أستطيع أن أقول ضعيفة ولكن مظاهرة ليست بضخامة الردع التي كنا نتخيلها.
 لماذا؟
لم تكن هنالك تعبئة وكان هنالك نوع من الصراعات الداخلية فمايو لم تسقطها المظاهرات كما يظن البعض بل أسقطها انقلاب عسكري والصراعات الداخلية
 الصراعات الداخلية؟
لا أذكرها لك، فهنالك أشياء سوف أدخل بها القبر ولا أذكرها لكن بشكل عام الانتفاضة لم تكن حركة مظاهرات فقط إنما كانت صراعات داخلية والانقلاب العسكري وسوار الذهب كان مصرا أن يتولى الأمانة للرئيس ولكن فجأة انهار وحصلت محادثات عن أن الشباب ضغطوا وحدث الانقلاب العسكري.
إذن (6) أبريل ليست انتفاضة بل انقلاب عسكري؟
هنالك انقلاب عسكري ومظاهرات وعمل أمني وسفارات وتعطيل للطائرة في أمريكا وأشياء كثيرة جداً
 الطائرة تعطلت؟
حبسها الأمريكان في الصيانة
 قصدوا ذلك؟
نميري تأخر وأصر أن يأتي للسودان ولكن الطيارين والمصريين رفضوا له حتى لا تكون هنالك دماء لكن ليست انتفاضة بالبساطة بل هي عملية معقدة جداً، جزء أمني وانقلابات وصراعات داخلية.
 المصريون كان في رأيهم ألا يأتي نميري؟
أمسكوا به في مصر وكان هنالك طلب من القيادة فسوار الذهب أراد ألا يأتي نميري لأنه سوف تكون هنالك دماء ومشاكل.
 إذن القيادة المصرية استجابت لذلك؟
استجابت لحقن الدماء فقط ولم يكن هنالك تآمر سياسي ونميري تقبل ذلك ومكث في مصر التي استضافته لفترة طويلة والنقطة المهمة في ذلك أن نميري في فترته في مصر والمعارضة لم يتآمر ضد السودان، فكان يمكن أن يقوم بانقلاب بهدوء ويجد تأييداً ولكن لم يدخل في هذه المشاورات إطلاقاً ولم يرفع سلاحاً ضد الجيش السوداني أو ضد السودان.
 هل هنالك آراء من بعض المايويين للانقلاب؟
كانت هناك اجتهادات عسكرية في الداخل وتسابق مع حركات أخرى ولكن لم تنجح
 في فترة مايو هل كنت تعرف الشهيد الزبير؟
لا.. فكانت علاقته مباشرة مع نميري، وكانت هنالك علاقة جيش وعلاقة منطقة لكن كانت له علاقة بمايو.
 هل تتذكر له بعض المواقف؟
لا.. لم نكن نعرف بعضنا البعض
 حتى سقوط مايو ما هي رتبته في الجيش؟
لا أذكر
 عندما كان نميري في القاهرة هل هنالك تواصل بينكما؟
لم أتواصل معه من السودان ولكن عندما ذهبت إلى مصر تقابلت معه.
 أول مرة قابلته بعد سقوطه وإزاحته عن الحكم؟
زرته في مصر
 متى؟
لا أتذكر.. أنا بعد الانتفاضة ذهبت لانجلترا وعدت في العام 1990م
 ظللت في انجلترا منذ 1986م؟
نعم.. زوجتي كانت في مرحلة الدكتوراه ولكن توفاها الله قبل أن تكملها.
 توفت بانجلترا؟
لا.. عدنا عندما كانت مريضة في 1990م
 ما اسمها؟
صفية عربي وكانت ضابط إداري وهي أول ضابط إداري كانت مشهورة وسمت وزارة الحكومات المحلية وتنمية المجتمع.. قابلته في مصر ومعي الفاتح بشارة.
 الفاتح بشارة ماذا كان يعمل؟
كان حاكماً لكردفان حتى سقوط مايو
 كيف كانت علاقته بنميري؟
كعسكريين علاقتهم كانت قوية ولكن أنا كنت زميلاً له في السياسة والمعتقل.
 أنت اعتقلت؟
نعم.. عاماً كاملاً 1985 ـ 1986م
 عندما خرجت من المعتقل سافرت؟
زوجتي كان لديها ارتباط بالكلية فبدلاً من أن أكون هنا سافرت معها.
 كنت في القفص ضمن الزعماء؟
أنا لم أكن في القفص بل جئت في مرحلة اللجان.
 ما هي الاتهامات التي كانت موجهة لك؟
أشياء خاصة بنميري
ـ نواصل


Post: #9
Title: Re: من اقوال د محمد عثمان ابوساق
Author: عبدالله عثمان
Date: 11-06-2010, 03:11 AM
Parent: #8

كيف كان موقف الاتحاد الاشتراكي من إعدام محمود محمد طه؟

لقد كان الاتحاد الاشتراكي منشقاً حيال هذه الحادثة وتداعياتها, وبالتالي أقول أن هناك تياراً في الساحة منذ زمن بعيد ظل يُكفِّر محمود محمد طه ولقد سار هذا التيار في هذا الخط ولكن اؤكد للتيار: أن النظام لم يكن موحداً في هذه الحادثة أي لم يكن على رأي واحد.


أمين الفكر والدعوة قبل أن تلفظ مايو أنفاسها الأخيرة يخرج عن الصمت2 - 2
الحركة التي أنهت مايو كانت حركة إنقلابية وليست انتفاضة

حاوره: مزمل عبد الغفار




abusaq.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #10
Title: Re: من اقوال د محمد عثمان ابوساق
Author: زينب بدر الدين
Date: 11-11-2010, 04:30 AM
Parent: #9

أبو ساق دا كان بعوعى صباح السبت 6 أبريل

بعد الأخبار والناس لامة فى الشارع أمام المحكمة

والقضاة داعين لمسيرة السبت

الراجل دا منفعل بصورة عجيبة لا تنسى .

سوف نسحقهم . سوف نرجعهم لجحورهم كالفئران ..

والله أكتر زول فى الإنتفاضة كان حاسى بأنه سوف يفقد

إمتيازاته وبكى عليها كالجرزان