نأى بنفسه عن المتأكدمين و قطيع الذئاب:ليس دفاعا عن أحمد الصادق أحمد

لم أحزن كثيرا للسخرية المبطَّنة التي مارسها حاتم الياس في حق الناقد و الأكاديمي احمد الصادق احمد.فاحتمال الأذى واحدة من الضرائب التي ينبغي أن ندفعها مقابل ديمقراطية الكتابة،و هي مرحلة انتقالية،ستؤول حتما إلى فرز الكيمان في ما يتعلق بأمور الكتابة و إجلاء الفرق بين الكاتب و المستكتب.

و كنت أتمنى ان يقضي حاتم الوقت الذي استغرقه في كتابة بوسته"عطاء لتأهيل نقاد سودانيين" في موقع سودان للجميع،في ترقيع و رفْو ثوبه الإسفيري أي بوسته،أو أن يذهب للاطلاع على بوست محسن خالد "إصلاح الكتابة في المنبر".

و لا أحسب أن التصحيف الذي مارسه في قراءته المتعجلة لفركة ،لكلمة سافية،و التي اصبحت لعجلة القراءة ساقية كي يبني عليها حكما باطلا من الاساس،لا أحسبه سيقتصر على ذلك،فقد يمتد إلى صفة "المهيمنة" التي لا تقتصر فقط على الماركسية،فالشكلانيون الروس استخدموا مصطلح العنصر المهيمن.

و يحمد لأحمد الصادق انه نأى بنفسه عن المتأكدمين و أضرابهم من "قطيع الذئاب".
فالسلالة السودانية للشكلانيين الروس و السيموطيقا الشرقية،كانت تمارس السخرية المقرفة\المقذعة في حق المقاربات النقدية الحديثة .و هو-أي أحمد الصادق أحمد- من الجيل الذي تلانا و حافظ على راية المقاربات النقدية الحديثة عالية خفاقة.

و سنقدم نماذج على سبيل التعريف ببعض من مساهمة الناقد و الاكاديمي أحمد الصادق أحمد.
هنا مشاركة له في نقاش عن كتابين:
http://alraed-sd.com/portal/permalink/31586.html?print
هنا حوار معه،و يكشف فيه علاقة الايديولوجي بالابداعي:
http://sudanyat.org/vb/showthread.php?t=6690
و هذه ورقة تقدم به ضمن أوراق المؤتمر الرابع لاتحاد الكتاب السودانيين بعنوان".. الخارطة اللغوية في السودان .. وقضايا الهوية والمواطنة"
http://mail.rayaam.info/News_view.aspx?pid=418&id=68336
و ادناه مشاركة له عن "ترجمة الشعر":
http://sudanray.com/Forums/showthread.php?209...D-%C7%E1%CD%ED%C7%C9
و هنا مشاركة له حول دور الرواية في تعزيز الوحدة:
http://fikria.org/news.php?action=show&news_i...#myGallery-picture(2)
و هنا مقال له بعنوان "التعدد اللغوي و التعليم في السودان"،في العدد العاشر من المجلة الالكترونية "احترام":
http://www.sudaneseonline.com/sections/ihtiram/...ihtiram_issue10.html
و هنا عرض لرواية لامبرتو ايكو "وهج غامض للملكة لونا"، و ترجمة ص:122:
http://dohamagazine.com/dohamagazine.pdf

متابعين

وما تنقطع بالله

عزيزي الخواض

لدي رغيه انسانيه لمناقشه حق الناقد و الأكاديمي و ديمقراطية الكتابة في المرحلة الاانتقالية
و فرز الكيمان في ما يتعلق بأمور الكتابة و إجلاء الفرق بين الكاتب و المستكتب.

و لكنني الان
اتابع ما يحصل في
حبال النوية .....

قوقل ( جنوب كردفان ) .

سلام يا أسامة
شاعرنا البرِم*

يعني انت قلت لست حزيناً ولكنك حزين!
الموضوع شنو؟
يعني حاتم الياس ما يكتب رأيه؟
ولو كتب شنو يعني لو سخر؟
وأنا لم أر في كلامه سخرية مفرطة أو أنه إقترب
من شخصنة الموضوع. لا!
ألا ترى أنك قد دفست نعوتك بغل و حنق واضحين؟
طيب يا سيدي
حاتم يكتب وغيره يكتب!
ولستَ عليهم بمسيطر!
شكراً على اللنكات التي ستعرفنا حتماً بالاستاذ أحمد الصادق.
(باقي أنحنا النقاد ديل مفروض نخلي بيننا وبينهم شعر معاوية كله وليس
شعرة منه!)
أها نسيت أحدثك أنا ما قريت الرواية بتاعت طه جعفر وتالمت جدا
لما قاله ود الياس عن ركاكة فيها، لعلها، مزعومة لأنني قرأت نص قصير
جيد قبل أيام لنفس صديقنا طه جعفر.
حاتم أصلو لخبات لكن عنده شيئ! حتى كمان قال لي عنه! يعني بقينا
أصحاب. وأنا أدافع عنه بالمناسبة دي.
ولم أتعرف بعد على الناقد أحمد الصادق الذي سيرته في لسان الأدباء
المحدثين الحايمين اليومين ديل!
المهم انت بس....ولا أقول ليك... أنسى.
-----------------
* خليت بريم الشعر ولا لسع بالمناسبة؟

والله قصة مثيرة للدهشة

بالجد بقى انه الزول ما يكتب وجهة نظره خشية هذه المفرقعات
ما كتبه حاتم الياس كتابة نجيضة جدا واضحة عن كتاب
وعن ندوة حضرها ..

يبقى المشكلة في النقد بالترتارة والتواتر دا.ز
من قبل شنيت علينا حملة تبخيس ######رية بدون يا سبب واضح حتى انك وصلت لدرجة
انك قلت ما المفروض تتعمل معاي مقابلة لاني ما اي حاجة كدا ساي..


اسع شايل لينا وصلات مقابلات مع ناقد اكاديمي قلت
عشان نعرف هو شنو
لا يهمنا ان نعرف من هو حتى نغضب من حاتم

الحرية لحاتم ان يكتب ما يشاء وفي وجهة نظري الخاصة انه حاتم زول كتاب جدا
واستفاد جدا من مهنة القانون وكتابة العرائض القانونية في ان يعبر عن نفسه وافكاره بصورة جلية
ويعرض قضيته بصورة منطقية


الايام دي حاتم دا بقى كوز ولا شنو الاعمى شايل المعسكر في قدحه وهو ابن ذات الكار؟

Quote: و لا أحسب أن التصحيف الذي مارسه في قراءته المتعجلة لفركة ،لكلمة سافية،و التي اصبحت لعجلة القراءة ساقية كي يبني عليها حكما باطلا من الاساس،لا أحسبه سيقتصر على ذلك،فقد يمتد إلى صفة "المهيمنة" التي لا تقتصر فقط على الماركسية،فالشكلانيون الروس استخدموا مصطلح العنصر المهيمن. و يحمد لأحمد الصادق انه نأى بنفسه عن المتأكدمين و أضرابهم من "قطيع الذئاب". فالسلالة السودانية للشكلانيين الروس و السيموطيقا الشرقية،كانت تمارس السخرية المقرفة\المقذعة في حق المقاربات النقدية الحديثة .و هو-أي أحمد الصادق أحمد- من الجيل الذي تلانا و حافظ على راية المقاربات النقدية الحديثة عالية خفاقة.

لسع انت يا الخواض مفتكر استخدام الكلام الذي دا بيعملك ناقد كبير؟؟؟؟؟

اسع دا كلام ما عنده اي معنى من ناحية معرفية ولا وصلنا الى انك عايز تقول لينا شنو
عن صراع الاجيال بين النقاد...

Quote: و السيموطيقا الشرقية

دي عجبتني شديد والله " ساوند نايس"




الفرق بين صناعة الاغراب والنقد: الخواض نموذجا

لا تنقد مَن نقد الناقد؛ انقد الرواية - في عضمها - إن صبرت على إكمالها.

حق حاتم الياس فى نقد الرواية او قراءتها كما يحلو له او تذوقها
لايمكن ان يعترض عليه


حاتم تجاوز قراءة الرواية

للتشكيك فى ناقد مهم ومشارك ومتفاعل وما احوجنا لامثاله وهو احمد الصادق

لم يكتفى بالتشكيك فى الناقد

مركز عبد الكريم وجائزة الطيب صالح ايضا

شكرا اسامة
على عتالة نصوص احمد الصادق
والذى التقيته فى الجلسات النقدية لمهرجان البقعة المسرحى وكانت مساهماته من اكثر المداخلات جدة ورصانة

Quote: حاتم تجاوز قراءة الرواية للتشكيك فى ناقد مهم ومشارك ومتفاعل وما احوجنا لامثاله وهو احمد الصادق لم يكتفى بالتشكيك فى الناقد مركز عبد الكريم وجائزة الطيب صالح ايضا

برضو من حقو يكتب وجهة نظرو
ولا ارى اي تشكيك فقط شخص كتب وجهة نظره وكتبها باحترام
موش ذي تفاهات الذين يكتبون هنا للناس انتم احط من الكلاب كما كتب كاتب فركة يوما لي ولزوجي
بتشجيع من قطيع الذئاب الذي يتحدث عنه الخواض
بعدين هل احمد الصادق فوق النقد؟

واكرر حاتم كتب وجهة نظره الخاصة في الجائزة في المركز في الناقد
بكل احترام لم يشتم احمد او يؤلف قصة مشينة عن احد
كتبه باسمه ورسمه يود النقاش
فقط مشكلة حاتم ما كويس في العلاقات العامة ذي بعضهم هنا..

انا درست نقد ولا ارى ان هناك نقد بالصورة المعروفة في السودان بل انطباعات وشلليات
حبيبي اكتب لي وانا انقد ليك.

سلامات يااستاذ اسامة الخواض..

وتحياتى لدكتوره نجاة وللصديق مصطفى مدثر..

مالم تدركه بالقراءة أو النقد تدركه بالطقس فقبل ايام كانت الخرطوم تحت رحمة عواصف رملية شديدة ..حتى أن مسافة الشوف اصبحت قصيرة..والشوف هنا شوف الله والرسول العادى دا وليس الشوف فى عبارة أهل المسرح..هنا للحق تذكرت الخطأ الذى وقعت فيه بقرأتى لكلمة (سافية) وتحويلها (لساقية) ..خطر لى لحظتها أن مقدمة النشرة الجوية فى وصفها لحالة الطقس وبعد ان تكمل العبارة الراتبة والصلة الجغرافية التاريخية القديمة بين الفاصل المدارى ومدينة كريمة أنها ستقول..بان البلاد تشهد الأن سافية كبيره ..وأن أى متصل بك فى ذلك الطقس الشرس الذى الزمنا منازلنا ستقول له..والله الليلة سافية شديدة خلاص..حتى أننى مع أحساسى بالذنب وقراتى المتعجلة قلت ربما يكون عنوان الغد فى صحف الخرطوم...سافية تجتاح البلاد...



لكن ماأود أن أنبه له هنا هو أنى أطلاقاً لم أحاول النيل من كاتب الرواية ولامن الدكتور أحمد الصادق وأندهشت لهذا الأندفاع والسباب الساخط الذى ألقاه فى وجه هذا المنبر الكاتب طه جعفر وكأننا سلالة ثأرات كظيمة.. كنت فقط كقارئ عادى أقوم بمحاولة كتابة متواضعة وبوست عادى جداً أناقش فيه الرواية مستصحباً معها الفضاء الثقافى وصلته بتجليات الصراع السياسى ..وأن لايكتب الروائيين وفى بالهم فى أى ضفة مزاج سياسى عام ينتظر النقاد والقراء لجائزة أو لغيرها..


لكن المهم جداً بالنسبة لى وأنا هنا أشكرك على تنبيهى للأخطاء والتى صراحةً لاأرغب فى العودة لتصحيحها (زهج كدا) كنت أود من باب النقد الذى كتبت فيه ولك مساهماتك الجيدة أن تحاول شرح معنى الشكلانيين والسيموطيقيا الشرقية..مقارنة مع راياتكم المرفوعة والخفاقة التى غرستموها فى الفكر النقدى فى السودان والتى يمسك بهاالأن صديقنا الدكتور أحمد الصادق..

*

**

فاتني أن أذكر ان أحمد الصادق هو نائب رئيس اتحاد الكتّاب السودانين،الذي هو مفخرة من مفاخر جيلنا.

يتميز احمد الصادق بنشاط جم في حقول معرفية متعددة -إضافة إلى الترجمة-،محاولا التجسير بين المقاربات النقدية الحديثة و الخطاب الثقافي السوداني موظفا حزمة من المقاربات المتداخلة مثل " علم اجتماع اللغة والهوية وعلم اللغة الإجتماعي النقدي والاثنوغرافيا النقدية وتحليل الخطاب" ضمن ما يسمى في الخطاب النقدي الحديث ب "interdisciplinary approach
بينما فشل أخرون فشلا ذريعا في المساهمة في ذلك التجسير و لو بترجمة نكتة.