أسئلة عن إلهية المسيح تنتظر الجواب من النصارى!!!!!!!!!!

من كان الممسك للسموات والأرض، حين كان ربها وخالقها مربوطا على خشبة الصليب، وقد شدّت يداه ورجلاه بالحبال، وسمرت اليد التي أتقنت العوالم، فهل بقيت السموات والأرض خلوا من إلهها، وفاطرها، وقد جرى عليه هذا الأمر العظيم؟ !!!

أم تقولون: استخلف على تدبيرها غيره، وهبط عن عرشه، لربط نفسه على خشبة الصليب، وليذوق حر المسامير، وليوجب اللعنة على نفسه، حيث قال في التوراة: ((ملعون من تعلق بالصليب)) أم تقولون: كان هو المدبر لها في تلك الحال، فكيف وقد مات ودفن؟ ! أم تقولون - وهو حقيقة قولكم - لا ندري، ولكن هذا في الكتب، وقد قاله الآباء، وهم القدوة. والجواب عليهم: فنقول لكم، وللآباء معاشر النصارى: ما الذي دلّكم على إلهية المسيح؟ فإن كنتم استدللتم عليها بالقبض من أعدائه عليه، وسوقه إلى خشبة الصليب، وعلى رأسه تاج من الشوك، وهم يبصقون في وجهه، ويصفعونه. ثم أركبوه ذلك المركب الشنيع، وشدوا يديه ورجليه بالحبال، وضربوا فيها المسامير، وهو يستغيث، وتعلق. ثم فاضت نفسه، وأودع ضريحه؛ فما أصحه من استدلال عند أمثالكم ممن هم أضل من الأنعام؟ وهم عار على جميع الأنام!!

وإن قلتم: إنما استدللنا على كونه إلها، بأنه لم يولد من البشر، ولو كان مخلوقا لكان مولودا من البشر، فإن كان هذا الاستدلال صحيحا، فآدم إله المسيح، وهو أحق بأن يكون إلها منه، لأنه لا أم له، ولا أب، والمسيح له أم، وحواء أيضا اجعلوها إلها خامسا، لأنها لا أم لها، وهي أعجب من خلق المسيح؟ !! والله سبحانه قد نوع خلق آدم وبينه، إظهارا لقدرته، وإنه يفعل ما يشاء، فخلق آدم لا من ذكر، ولا من أنثى، وخلق زوجه حوى من ذكر، لا من أنثى، وخلق عبده المسيح من أنثى لا من ذكر، وخلق سائر النوع من ذكر وأنثى. وإن قلتم: استدللنا على كونه إلها، بأنه أحيا الموتى، ولا يحييهم إلا الله. فاجعلوا موسى إلها آخر، فإنه أتى من ذلك بشيء، لم يأت المسيح بنظيره، ولا ما يقاربه، وهو جعل الخشبة حيوانا عظيما ثعبانا، فهذا أبلغ وأعجب من إعادة الحياة إلى جسم كانت فيه أولا. فإن قلتم: هذا غير إحياء الموتى. فهذا اليسع النبي أتى بإحياء الموتى، وهم يقرون بذلك. وكذلك إيليا النبي أيضا أحيا صبيا بإذن الله. وهذا موسى قد أحيا بإذن الله السبعين الذين ماتوا من قومه. وفي كتبكم من ذلك كثير عن الأنبياء والحواريين، فهل صار أحد منهم إلها بذلك؟ !!

وإن قلتم: جعلناه إلها للعجائب التي ظهرت على يديه، فعجائب موسى أعجب وأعجب، وهذا إيليا النبي بارك على دقيق العجوز ودهنها، فلم ينفد ما في جرابها من الدقيق، وما في قارورتها من الدهن سبع سنين!! وإن جعلتموه إلها لكونه أطعم من الأرغفة اليسيرة آلافا من الناس، فهذا موسى قد أطعم أمته أربعين سنة من المن والسلوى!! وهذا محمد بن عبد الله قد أطعم العسكر كله من زاد يسير جدا، حتى شبعوا، وملؤا أوعيتهم، وسقاهم كلهم من ماء يسير، لا يملأ اليد حتى ملؤا كل سقاء في العسكر، وهذا منقول عنه بالتواتر؟ !! وإن قلتم: جعلناه إلها، لأنه صاح بالبحر فسكنت أمواجه، فقد ضرب موسى البحر بعصاه، فانفلق اثني عشر طريقا، وقام الماء بين الطرق كالحيطان، وفجر من الحجر الصلد اثني عشر عينا سارحة!! وإن جعلتموه إلها لأنه أبرأ الأكمه والأبرص، فإحياء الموتى أعجب من ذلك، وآيات موسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين أعجب من ذلك!!

وإن جعلتموه إلها لأنه ادعى ذلك، فلا يخلو إما أن يكون الأمر كما تقولون عنه، أو يكون إنما ادعى العبودية والافتقار، وأنه مربوب، مصنوع، مخلوق، فإن كان كما ادعيتم عليه فهو أخو المسيح الدجال، وليس بمؤمن، ولا صادق فضلا عن أن يكون نبيا كريما، وجزاؤه جهنم وبئس المصير، كما قال تعالى: (ومن يقل منهم إني إله من دونه، فذلك نجزيه جهنم) وكل من ادعى الإلهية من دون الله، فهو من أعظم أعداء الله كفرعون، ونمرود، وأمثالهما من أعداء الله، فأخرجتم المسيح عن كرامة الله، ونبوته، ورسالته، وجعلتموه من أعظم أعداء الله، ولهذا كنتم أشد الناس عداوة للمسيح في صورة محب موال!!

ومن أعظم ما يعرف به كذب المسيح الدجال أنه يدعي الإلهية، فيبعث الله عبده ورسوله مسيح الهدى ابن مريم، فيقتله، ويطهر للخلائق أنه كان كاذبا مفتريا، ولو كان إلها لم يقتل، فضلا عن أن يصلب، ويسمر، ويبصق في وجهه!! وإن كان المسيح إنما ادعى أنه عبد، ونبي، ورسول كما شهدت به الأناجيل كلها، ودل عليه العقل، والفطرة، وشهدتم أنتم له بالإلهية - وهذا هو الواقع - فلِم تأتوا على إلهيته ببينة غير تكذيبه في دعواه، وقد ذكرتم عنه في أناجيلكم في مواضع عديدة ما يصرح بعبوديته، وأنه مربوب، مخلوق، وأنه ابن البشر، وأنه لم يدع غير النبوة والرسالة، فكذبتموه في ذلك كله، وصدقتم من كذب على الله وعليه!!

وإن قلتم: إنما جعلناه إلها، لا لأنه أخبر بما يكون بعده من الأمور، فكذلك عامة الأنبياء، وكثير من الناس يخبر عن حوادث في المستقبل جزئية، ويكون ذلك كما أخبر به، ويقع من ذلك كثير للكهان والمنجمين والسحرة!! وإن قلتم: إنما جعلناه إلها، لأنه سمى نفسه ابن الله في غير موضع من الإنجيل كقوله: ((إني ذاهب إلى أبي)) ((وإني سائل أبي)) ونحو ذلك، وابن الإله إله، قيل: فاجعلوا أنفسكم كلكم آلهة، في غير موضع إنه سماه ((أباه، وأباهم)). كقوله: ((اذهب إلى أبي وأبيكم)). وفيه: ((ولا تسبوا أباكم على الأرض، فإن أباكم الذي في السماء وحده)) وهذا كثير في الإنجيل، وهو يدل على أن الأب عندهم الرب!!

وإن جعلتموه إلها، لأن تلاميذه ادعوا ذلك له، وهم أعلم الناس به، كذبتم أناجيلكم التي بأيديكم، فكلها صريحة أظهر صراحة، بأنهم ما ادعوا له إلا ما ادعاه لنفسه من أنه عبد. فهذا متى يقول في الفصل التاسع من إنجيله محتجا بنبوة شعيا في المسيح عن الله عز وجل: ((هذا عبدي الذي اصطفيته، وحبيبي الذي ارتاحت نفسي له)). وفي الفصل الثامن من إنجيله: ((إني أشكرك يا رب)) ((ويا رب السموات والأرض)). وهذا لوقا يقول في آخر إنجيله: ((أن المسيح عرض له، ولآخر من تلاميذه في الطريق ملك، وهما محزونان فقال لهما وهما لا يعرفانه: ما بالكما محزونين؟ فقالا: كأنك غريب في بيت المقدس، إذ كنت لا تعلم ما حدث فيها في هذه الأيام من أمر الناصري، فإنه كان رجلا نبيا، قويا، تقيا، في قوله، وفعله عند الله، وعند الأمة، أخذوه، واقتلوه)). وهذا كثير جدا في الإنجيل!!

وإن قلتم: إنما جعلناه إلها لأنه صعد إلى السماء، فهذا أخنوخ، وإلياس قد صعدا إلى السماء، وهما حيان مكرمان، لم تشكهما شوكة، ولا طمع فيهما طامع، والمسلمون مجمعون على أن محمد صلى الله عليه وسلم صعد إلى السماء، وهو عبد محض، وهذه الملائكة تصعد إلى السماء، وهذه أرواح المؤمنين تصعد إلى السماء بعد مفارقتها الأبدان، ولا تخرج بذلك عن العبودية، وهل كان الصعود إلى السماء مخرج عن العبودية بوجه من الوجوه؟ !!

وإن جعلتموه إلها لأن الأنبياء سمته إلها، وربا، وسيدا، ونحو ذلك، فلم يزل كثير من أسماء إله عز وجل تقع على غيره عند جميع الأمم، وفي سائر الكتب، وما زالت الروم، والفرس، والهند، والسريانيون، والعبرانيون، والقبط، وغيرهم، يسمون ملوكهم آلهة وأربابا. وفي السفر الأول من التوراة: ((أن نبي الله دخلوا على بنات إلياس، ورأوهن بارعات الجمال، فتزوجوا منهن)). وفي السفر الثاني من التوراة في قصة المخرج من مصر: ((إني جعلتك إلها لفرعون)). وفي المزمور الثاني والثمانين لداود ((قام الله لجميع الآلهة)) هكذا في العبرانية، وأما من نقله إلى السريانية فإنه حرفه، فقال (قام الله في جماعة الملائكة)). وقال في هذا المزمور وهو يخاطب قوماً بالروح: ((لقد ظننت أنكم آلهة، وأنكم أبناء الله كلكم)).

وقد سمى الله سبحانه عبده بالملك، كما سمى نفسه بذلك، وسماه بالرؤوف الرحيم، كما سمى نفسه بذلك، وسماه بالعزيز، وسمى نفسه بذلك. واسم الرب واقع على غير الله تعالى في لغة أمة التوحيد، كما يقال: هذا رب المنزل، ورب الإبل، ورب هذا المتاع. وقد قال شعيا: ((عرف الثور من اقتناه، والحمار مربط ربه، ولم يعرف بنو إسرائيل)). وإن جعلتموه إلهاً لأنه صنع من الطين صورة طائر، ثم نفخ فيها، فصارت لحماً، ودماً، وطائراً حقيقة، ولا يفعل هذا إلا الله، قيل: فاجعلوا موسى بن عمران إله الآلهة، فإنه ألقى عصا فصارت ثعباناً عظيماً، ثم أمسكها بيده، فصارت عصا كما كانت!! وإن قلتم: جعلناه إلهاً لشهادة الأنبياء والرسل له بذلك، قال عزرا حيث سباهم بختنصر إلى أرض بابل إلى أربعمائة واثنين وثمانين سنة (يأتي المسيح ويخلّص الشعوب والأمم)). وعند انتهاء هذه المدة أتى المسيح، ومن يطيق تخليص الأمم غير الإله التام، قيل لكم: فاجعلوا جميع الرسل إلهة، فإنهم خلّصوا الأمم من الكفر والشرك، وأخلصوهم من النار بإذن الله وحده، ولا شك أن المسيح خلّص من آمن به واتبعه من ذل الدنيا وعذاب الآخرة. كما خلّص موسى بني إسرائيل من فرعون وقومه، وخلّصهم بالإيمان بالله واليوم الآخر من عذاب الآخرة، وخلّص الله سبحانه بمحمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم عبده، ورسوله من الأمم والشعوب ما لم يخلّصه نبي سواه، فإن وجبت بذلك الإلهية لعيسى، فموسى، ومحمد أحق بها منه.

وإن قلتم: أوجبنا له بذلك الإلهية، لقول أرمياء النبي عن ولادته: ((وفي ذلك الزمان يقوم لداود ابن، وهو ضوء النور، يملك الملك، ويقيم الحق، والعدل في الأرض، ويخلص من آمن به من اليهود، ومن بني إسرائيل، ومن غيرهم، ويبقى بيت المقدس من غير مقاتل، ويسمى الإله)). فقد تقدم أن اسم الإله في الكتب المتقدمة وغيرها، قد أطلق على غيره، وهو بمنزلة الرب، والسيد، والأب، ولو كان عيسى هو الله، لكان أجل من أن يقال ويسمى الإله، وكان يقول: وهو الله، فإن الله سبحانه لا يعرف بمثل هذا، وفي هذا الدليل الذي جعلتموه به إلهاً أعظم الأدلة على أنه عبد، وأنه ابن البشر، فإنه قال: ((يقوم لداود ابن)) فهذا الذي قام لداود هو الذي سمى بالإله، فعلم أن هذا الاسم لمخلوق مصنوع، مولود، لا لرب العالمين، وخالق السموات والأرضين.

وإن قلتم: إنما جعلناه إلهاً من جهة، قول شعيا النبي: قل لصهيون يفرح ويتهلل فإن الله يأتي، ويخلّص الشعوب، ويخلّص من آمن به، ويخلّص مدينة بيت المقدس، ويظهر الله ذراعه الطاهر فيها لجميع الأمم المتبددين، ويجعلهم أمة واحدة، ويصرّ جميع أهل الأرض خلاص الله، لأنه يمشي معهم، وبين أيديهم، ويجمعهم إله إسرائيل)). قيل لهم: هذا يحتاج إلى أن يعلم أن ذلك في نبوة أشعيا بهذا اللفظ، بغير تحريف للفظه، ولا غلط في الترجمة، وهذا غير معلوم، وإن ثبت ذلك لم يكن فيه دليل على أنه إله تام، وأنه غير مصنوع، ولا مخلوق، فإنه نظير ما في التوراة: ((جاء الله من طور سيناء، وأشرق من ساعير، واستعلن من جبال فاران)) وليس في هذا ما يدل على أن موسى ومحمداً إلهان، والمراد بهذا مجيء دينه، وكتابه، وشرعه، وهداه، ونوره. وأما قوله: ((ويظهر ذراعه الطاهر لجميع الأمم المبددين)) ففي التوارة مثل هذا، وأبلغ منه في غير موضع، وأما قوله: ((ويصرّ جميع أهل الأرض خلاص الله، لأنه يمشي معهم، ومن بين أيديهم)). فقد قال في التوراة في السفر الخامس لبني إسرائيل: ((لا تهابوهم، ولا تخافوهم، لأن الله ربكم السائر بين أيديكم، وهو محارب عنكم)) وفي موضع آخر قال موسى: ((إن الشعب هو شعبك، فقال: أنا أمضي أمامك، فقال: إن لم تمض أنت أمامنا، وإلا فلا تصعدنا من ههنا، فكيف أعلم أنا؟ وهذا الشعب أني وجدت نعمة كذا إلا بسيرك معنا)). وفي السفر الرابع (إني أصعدت هؤلاء بقدرتك، فيقولان لأهل هذه الأرض: الذي سمعوا منك الله، فيما بين هؤلاء القوم يرونه عيناً بعين، وغمامك تغيم عليهم، ويعود عماماً يسير بين أيديهم نهاراً، ويعود ناراً ليلاً. وفي التوراة أيضاً: ((يقول الله لموسى: إني آتٍ إليك في غلظ الغمام، لكي يسمع القوم مخاطبتي لك)). وفي الكتب الإلهية، وكلام الأنبياء من هذا كثير. وفيما حكى خاتم الأنبياء عن ربه تبارك وتعالى أنه قال: ((ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبّه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، فبي يسمع، وبي يبصر، وبي يبطش، وبي يمشي)).

وإن قلتم: جعلناه إلهاً، لقول زكريا في نبوته لصهيون: ((لأني آتيك وأحل فيك، واترائي، وتؤمن بالله في ذلك اليوم الأمم الكثيرة، ويكونون له شعباً واحداً، ويحل هو فيهم، ويعرفون أني أنا الله القوي الساكن فيك، ويأخذ الله في ذلك اليوم الملك من يهوذا، ويملك عليهم إلى الأبد))... قيل لكم: إن أوجبتم له الإلهية بهذا، فلتجب لإبراهيم، وغيره من الأنبياء؛ فإن عند أهل الكتاب وأنتم معهم ((أن الله تجلى لإبراهيم، واستعلن له، وترائى له)). وأما قوله: ((وأحل فيك)) لم يرد سبحانه بهذا حلول ذاته، التي لا تسعها السموات والأرض في بيت المقدس، وكيف تحل ذاته في مكان يكون فيه مقهوراً مغلوباً، مع شرار الخلق؟ !! كيف، وقد قال ((ويعرفون أني أنا الله القوي الساكن فيك)). افترى، عرفوا قوته بالقبض عليه، وشد يديه بالحبال، وربطه على خشبة الصليب، ودق المسامير في يديه ورجليه، ووضع تاج الشوك على رأسه، وهو يستغيث ولا يغاث، وما كان المسيح يدخل بيت المقدس إلا وهو مغلوب مقهور، مستخف في غالب أحواله. ولو صح مجيء هذه الألفاظ صحة لا تدفع، وصحت ترجمتها كما ذكروه، لكان معناها: أن معرفة الله، والإيمان به، وذكره، ودينه، وشرعه، حل في تلك البقعة، وبيت المقدس لما ظهر فيه دين المسيح بعد دفعه، حصل فيه من الإيمان بالله ومعرفته، ما لم يكن قبل ذلك.

(وجماع الأمر): أن النبوات المتقدمة، والكتب الإلهية، لم تنطق بحرف واحد يقتضي أن يكون ابن البشر إلهاً تاماً: إله حق من إله حق، وأنه غير مصنوع، ولا مربوب، بل بِمَ يخصه إلا بما خص به أخوه، وأولى الناس به محمد بن عبد الله، في قوله: ((أنه عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم، وروح منه)). وكتب الأنبياء المتقدمة، وسائر النبوات موافقة لما أخبر به محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك كله يصدّق بعضه بعضاً، وجميع ما تستدل به النصارى على إلهية المسيح من ألفاظ، وكلمات في الكتب، فإنها مشتركة بين المسيح وغيره، كتسميته أبا وكلمة، وروح حق، وإلهاً، وكذلك ما أطلق من حلول روح القدس فيه، وظهور الرب فيه، أو في مكانه.‏


وفى امان الله

لا اله الا الله

up


وفى امان الله

لا اله الا الله

العزيزه بنت الأحفاد

تحياتي


ما طرحتيه حقيقة جهد مقدر
ولكنه يجافي الحقيقة
لأن كاتبيه قد عملوا بمقولة
"ان طار صقر وان رك صقر"

أنا لا ابخث لك ما جلبتيه من حديث لاناس لا أعتد في معرفتهم كثيرا
ولكن اشفق عليك من مثل هذه المواقع المدمرة التي لم تراعي عقول قارئيها
وقد افترضت فيهم السزاجة.
-امحيني عل حدتي هذه-
ولكن

ارشح لك قراءة بوست العم ارنست "بستان الروح" لمافيه من درر ثمينه



وبكل صدقي ادعوا أن ينير قلبك نور الاله
وليباركك الرب


وفي امان الله

HOPEFUL

Quote: الحقيقة

هي الحقيقة.

Quote: "ان طار صقر وان رك صقر"

صفيق...

Quote: المواقع المدمرة

مدمر أنت يا مدمر...

Quote: السزاجة

في علماء الأمة سذاجة يا ساذج يا صفيق...

Quote: ارشح لك قراءة بوست العم ارنست "بستان الروح" لمافيه من درر ثمينه

ومن أحسن قولاً ممن عمل صالحاً وقال إنني من المسلمين..
وبكل صدقي ادعوا أن ينير قلبك نور الاله

Quote: وبكل صدقي ادعوا أن ينير قلبك نور الاله وليباركك الرب

صدق القول يعانق القول...

وهكذا سقط هوب فول في فخ التبشير... والعم أرنست...

الله أشهد قد بلغت...

د. ياسر الشريف أيها المتمايز أين أنت...

الاخ الكريم هوبفل

تحياتى

يشهد له الاعداء.........مش ده كلامك??????


خليك من كاتب المقال...ولكن هذه الاسئله تملأ تفكيرى

فلو عندك اجابه لها فلا تبخل علينا بها

والباب مفتوح للأخوه المسيحيين فى البورد للرد

وشكرا لتداخلك

الأخت بت الأحفاد،
أرجـو إذا نقلتى موضـوعـا من مكان ما، أن تذكرى المصـدر، وسبحـان من لا ينسـى.. هـذا المقال منشـور على الموقـع:

http://www.muslimtents.com/gloriousislam/christianty4.htm

اخى الكريم ابو الريش

تحيه طيبه

اعتزر عن اغفالى ايراد المصدر لكن ليس هذا هو مصدر ما نقلته بل على اللينك التالى

http://arabic.islamicweb.com/christianity


وفى امان الله

لا اله الا الله

Just discovered that it was published in more than a site

Dear brother Abu Alreesh

I don't have to lie, if I said this is not the link, u should beleive me

I took this link from the url above

http://arabic.islamicweb.com/christianity/

and under this link


http://arabic.islamicweb.com/christianity/important_questions.htm


wo fee aman Allah

la illah ila Allah

Still waiting for the answer, any volunteer???



وفى امان الله

لا اله الا الله

Salam dear sister,

While waiting for this "volunteer" here are more questions:

Who is Jesus?

Without a doubt, you have often heard the claim that Jesus is God, the second person in the "Holy trinity." However, the very Bible which is used as a basis for knowledge about Jesus and as the basis for doctrine within Christianity clearly belies this claim. We urge you to consult your own Bible and verify that the following conclusions are not drawn out of context:

1. God is All Knowing.....but Jesus was not
When speaking of the day of judgment, Jesus clearly gave evidence of a limitation on his knowledge when he said, "but of that day and hour knoweth no man, no, not the angels which are in Heaven, neither the son, but the Father." Mark 13:32, and Matt 24:36. But God knows all. His knowledge is without any limitations. That Jesus, of his own admission, did not know when the day of judgment would be, is clear proof that Jesus is not all-knowing, and that Jesus is therefore not God.

2. God is All Powerful.....but Jesus was not
While Jesus performed many miracles, he himself admitted that the power he had was not his own but was derived from God when he said, "Verily, verily I say unto you, the Son can do nothing of himself, but what he seeth the Father do..." St. John 5:19. Again he said, "I can of mine own self do nothing: as I hear I judge: and my judgment is just; because I seek not mine own will, but the will of the Father which hath sent me." St. John 5:30. But God is not only all-powerful, He is also the source of all power and authority. That Jesus, of his own admission, could do nothing on his own is clear proof that Jesus is not all-powerful, and that therefore Jesus is not God.

3. God does not have a God.....but Jesus did have a God.
God is the ultimate judge and refuge for all, and He does not call upon nor pray to any others. But Jesus acknowledged that there was one whom he worshipped and to whom he prayed when he said, "l ascend unto my Father and your Father, and to my God and your God." St. John 20:17. He is also reported to have cried out while on the cross, "My God, my God why hast thou forsaken me?" Matt 27:46. If Jesus were God, then couldn't this be read, "Myself, myself why hast thou forsaken me?" Would that not be pure nonsense? When Jesus prayed the Lord's prayer (Luke 11:2-4), was he praying to himself? When in the garden of Gethsemane he prayed, "O my Father, if it be possible, let this cup pass from me: Nevertheless not as I will but as thou wilt." Matt 26:36-39. Was Jesus praying to himself? That Jesus, of his own admission and by his own actions, acknowledged, worshipped, and prayed to another being as God is clear proof that Jesus himself is not God.

4. God is an invisible spirit.....but Jesus was flesh and blood
While thousands saw Jesus and heard his voice, Jesus himself said that this could not be done with God when he said. "No man hath seen God at any time." St. John 1:18. '"Ye have neither heard His voice at any time nor seen His shape." St. John 5:37. He also said in St. John 4:24. "God is a spirit and they that worship him must worship him in spirit and in truth." That Jesus would say that no one had seen or heard God at any time, while his followers both saw and heard him, is clear proof that Jesus was not God.

5. No one is greater than God and no one can direct Him but Jesus acknowledged someone greater than himself whose will was distinct from his own.
Perhaps the clearest indication we have that Jesus and God are not equal, and therefore not one and the same, come again from the mouth of Jesus himself who said in St. John 14:28, "My Father is greater than I." When someone referred to him as good master in Matt 19:17, Jesus responded, "Why callest thou me good? There is none good but one, that is God..." Furthermore, Jesus drew clear distinctions between himself and God when he said, "I proceeded forth and came from God, neither came I of myself but He sent me." St. John 8:42. Jesus gave clear evidence of his subordination to God, rather than his equality with God,when he said in Luke 22:42, "not my will but thine be done" and in St. John 5:30, "I seek not mine own will but the will of the Father which hath sent me." That Jesus would admit that he did not come into the world on his own initiative but was directed to do so, that he would acknowledge another being as greater than himself, and that he would negate his own will in deference to affirming the will of another, give clear proof that Jesus is not the Supreme One and therefore Jesus is not God.

Conclusion
The Church recognizes the Bible as the primary source of knowledge about God and Jesus. But since the Bible makes it clear that Jesus is not the Supreme Being and the Supreme Being is not Jesus, upon what basis have you come to believe otherwise?

My brother or sister, the belief that the Supreme Being is a Trinity is false and completely inconsistent with the words of Jesus as presented in the Bible. God is one, not three. He is a perfect unity.

If you are interested in the truth about God and your relationship to Him, we invite you to investigate the religion of Islam.


What is the word of God about Jesus:

A. Regarding Sonship of Jesus:
That is Jesus, son of Mary, in word of truth, concerning which they are doubting. It is not for God to take a son unto Him. Glory be to Him! When He decrees a thing he but says to it "Be", and it is. (Qur'an 19:34,35).

And they say, 'The All-merciful has taken unto Himself a son.' You have indeed advanced something hideous. The heavens are well nigh rent of it and the earth split asunder, and the mountains well nigh fall down crashing for that they have attributed to the All-Merciful a son; and it behoves not the All-Merciful to take a son. None is there in the heavens and earth but comes to the All-Merciful as a servant (Qur'an 19:88-93).

Truly the likeness of Jesus, in God's sight, is as Adam's likeness; He created him of dust, then said He unto him, "Be", and he was. (Qur'an 3:59).

People of the Book, go not beyond the bounds in your religion, and say not as to God but the Truth. The Messiah, Jesus, son of Mary, was only the Messenger of God, and His Word that He committed to Mary, and a spirit from Him. So believe in God and His Messengers. and say not, 'Three', Refrain, better is it for you. God is only One God. Glory be on Him - that He should have a son! To Him belongs that which is in the heavens and on the earth, God suffices for a guardian. (Qur'an 4:171)

B. Regarding Jesus being God:
And when God said. 'O Jesus son of Mary,did you say unto men, "Take me and my mother as gods, apart from God?" He Said, 'To You be Glory! It is not mine to say what I have no right to. If I indeed said it, You knew it, knowing what is within my soul, and I do not know what is within Your soul; You know the things unseen. I only said to them what You did command me: "Serve God, my Lord and your Lord." And I was a witness over them, while I remained among them; but when You did take me to Yourself the Watcher over them; You are the witness of everything. (Quran 5:116,117)

C. Regarding Crucifiction of Jesus:
And for their unbelief, and their uttering against Mary a mighty calumny, and for their saying, 'We slew the Messiah, Jesus son of Mary, the Messenger of God'...yet they did not slay him, neither crucified him, only a likeness of that was shown to them. Those who are at variance concerning him surely are in doubt regarding him, they have no knowledge of him, except the following of surmise; and they did not slay him of certainty... no indeed, God raised him up to Him; God is Almighty, All-Wise. There is not one of the people of the Book but will assuredly believe in him before his death, and on the Resurrection Day he will be a witness against them. (Qur'an 4:156-159)

(source: unknown)

الاخ الكريم Khalid Osman Jaafar


جزاك الله كل خير للمقاله القيمه واتمنى من الاخوه المسيحين والذين يدعونا للدين المسيحى للتفضل بالاجابه, فكيف يدعو احد لدين لا يستطع الرد على الاسئله الموجهه له, ارجو ان تخاطبو عقولنا لا قلوبنا, وشكرا


وفى امان الله

لا اله الا الله

Audio/Video/ O'Malley, OFM / A History of the Faith

Truly Divine and Truly Human: Believing in the Incarnation

http://frontrow.bc.edu/program/himes

Boston College theology professor Fr. Michael Himes continues the Church in the 21st Century's "Adventure of Faith" lecture series with a discussion of the Incarnation, the belief that Jesus Christ was both human and divine.

Fr. Himes is introduced by Fr. Robert Imbelli, also of the theology department, and John Xeller, a junior in the Lynch School of Education.

أختي الحبيبة بنت الأحفاد,
أتيت لأرفع هذا البوست, وسأظل أرفعه حتى يجيب السيد آرنست, و هوبفل على هذه الأسئلة.................

سيري و عين الله ترعاك..........

السيد الكريم عبد الرازق الطالب,

أقدر غيرتك على دينك و أفهم أن غضبك لله , ولكن تذكر أخي قوله تعالى

(ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين) سورة النحل - سورة 16 - آية 125




---------------------------------------------------------------------------------------------------------



(ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين)
سورة فصلت - سورة 41 - آية 33

UP

العزيزة ابنتى بت الاحفاد
و العزيزة الابنة سناء
كملكما الله بعقلكما.. وثبتكم وثبتناعلى الايمان الحق دين الاسلام...واعناننا على حسن عبادته ... آمين

كيف يكون الاله واحد ثم ثلاثة؟


هذا سؤال سالته للاخ ارنست

Quote: كيف يكون الاله واحد ثم ثلاثة؟ هذا هو التناقض الاكبر فى المسيحية... هل نطمع فى الاجابة على هذا السؤال.. السؤال الثانى للابن جمال اذا كان القرآن موضوعا؟ كيف تأتى لرجل امى نادرا ما يخرج من مكة معرفة تأريخ البشرية؟ والسؤال الثالث لكما.. هل يمكن ان ترويا لنا تأريخ تدوين الكتاب المقدس؟ وربنا يعطينا حسن الخاتمة و الهدايا ويعنا على حسن عبادته و يثبتنا على الايمان الحق دين الاسلام اللهم آمين تحياتى و احترامى.... --------------------------------------------------------------------------------

كانت الاجابة

Quote: الأخت الكريمة بيان .. شكرا لمداخلتك .. حقيقة .. لا غضاضة فى ايمانك بالاسلام .. طالما تشعرين براحة الضمير فهنيئا لك .. أما موضوع الثلاثة فى واحد .. كما يعتقد الكثيرون .. أننا نعبد ثلاثة آلهة - فهذا خطأ جسيم .. نحن نؤمن باله واحد ، ذى أقانيم ثلاثة .. كل أقنوم له عمله الخاص : وهم الآب والابن والروح القدس .. تماما كالانسان .. له روح وجسد وحياة - الشمس بقرصها وضوئها وحرارتها - المثلث بأضلاعه الثلاثة .. ان انعدم ضلع منه لا يصبح مثلثا .. وحتى ما جاء بالقرآن الكريم عن عيسى بن مريم - عيسى بن مريم ( الجسد ) كلمة الله ( الحياة ) ثم روح منه .. أصبح عيسى بن مريم هو أحد الأقانيم الثلاثة .. بالطبع يا أختى بيان .. مهما قلت .. ان كنت لا تؤمنى .. لو تكلمت من الآن الى أخر الأيام لا فائدة - ولكن ماذا أقول .. الله وحده هو القادر لفتح القلوب المغلقة ..

ثم كتبت انا

Quote: الاخ الكريم ارنست تحية واحتراما Quote: وهم الآب والابن والروح القدس .. تماما كالانسان .. له روح وجسد وحياة - الشمس بقرصها وضوئها وحرارتها - المثلث بأضلاعه الثلاثة .. ان انعدم ضلع منه لا يصبح مثلثا .. تعليقا على ما ذكرت اقول: هل الاب اله وكذلك الابن هو اله و كذلك الروح القدس هل هو اله؟ قبل ان تجيب على هذا السؤال اود ان اقول بان المثال الذى ذكرته بخصوص الانسان او الشمس او المثلث لا ينطبق على ما نحن فيه..فالمثلث مركب من ثلاثة اضلاع كما تفضلت وكذا الانسان مركب من ثلاثة اشياء وكذا الحال بالنسبة للشمس فلا يصح كما تفضلت ان نقول للضلع الواحد مثلثا ولكن حسب معرفتى بالمسيحية من مصادرها انه يصح ان نقول عن المسيح بانه اله..والتثليث هى عقيدة المسيحية وهى قائمة على ان الثلاثة اله واحدا وهذا مربط الفرس فى نقاشنا.. اذا كنت لا تقول بالتثليث فأنت قريب من اعتقاد المسلمين فى المسيحية ويبقى الفرق بيننا وبيك اننا لا نؤمن بان المسيح اله ولكننا نؤمن بانه بشرا رسولا..اما حديثك عن وظائف فهذه معلومة بانها تتعلق بالصفات لا تتعلق بالاقانيم.. صحيح ان للشخص الواحد اكثر من صفة..ولكل صفة وظيفة وهذا ما نؤمن به لاله الواحد الى له صفات متعددة لا توجب تعددا فى ذاته.. اما الخلط بين الاقانيم والصفات هو ام غير صحيح.. ولعلك بسبب الخلط بين الصفات و الاقانيم حسبت ان هذه الامثلة التى جئت بها تفى بالمطلوب.. والاجابة التى اعرفها ان التثليل كعقيدة بين المسيحين يجب الايمان بها دون السؤال عنها. Quote: وحتى ما جاء بالقرآن الكريم عن عيسى بن مريم - عيسى بن مريم ( الجسد ) كلمة الله ( الحياة ) ثم روح منه .. أصبح عيسى بن مريم هو أحد الأقانيم الثلاثة .. لا شك ان القرآن قد تحدث عن عيسى بن مريم عليه السلام باسهاب شديد وذكر انه كلمة الله القاها الى مريم وانه قد ولد من غير اب ولكن ولادته من غير اب لم تجعل منه ان يكون ابن الله.. لان آدم عليه السلام قد ولد من غير اب ولا ام..وان الله فى القران واحد احد لا يشاركه فى الالوهية عيسى عليه السلام وانما عيسى قد خلق بكلمة من الله مثلما ان الله قد خلق الخلق بقوله كن فيكون.. فلعل عيسى ابن مريم الذى تحدث عنه القرآن لا صلة له بلاهوت المسيحية على الاطلاق .. اذ ان القرآن كله نقضا لما جاءت به المسيحية.. فى شكلها الاخير بعد ان تحولت من دين عيسى بن مريم الى ديانة الامبراطورية الرومانية. التى كما يقال .. ان روما لم تتنصر ولكن المسيحية قد ترومت..لا شك ان المسيح فيما روى عنه فى الاناجيل المعتمدة لديكم باستثناء انجيل يوحنا جعلت منه رسولا مثله مثل انبياء بنى اسرائيل السابقين عليه لكن الذى حدث ان تعاليم بولس الذى لم ير المسيح هى التى جعلت من المسيح ابن الله..فى الختام نسال الله ان يهدينا الى سواء السبيل وارجو ان تعيد قراءتك ما ورد عن المسيح فى القرآن الكريم.وارجوة مخلصة ان تراجع موقف "اريوس" عن طبيعةة السيد المسيح والذى وقف بشدة ضد تحريف مجمع "نيقية"الذى جعل من التثليث عقدية رسمية للدولة الرومانية, ..

*

الاخت الغالية بنت الاحفاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليك هذا اللنك به منتدي وبه كتاب الاصول الوثنية للمسيحية ستجدي فيه اجابات كثيرة جدا والمنتدي جدير بالاشتراك فيه.
ستجدي كتب وتسجيلات لمناظرات قوية جدا.

http://www.aljame3.com/forums/index.php?showtopic=5119

ربنا يفتح قلوب الغافلين ويغفر لهم

الأخ/ مهاجر

كلامك هذا فيه تجديف و طعن فى المسيحية كما فى الإسلام فى آن واحد
إذا كانت المسيحية أصولها وثنية فكل الديانات السماوية كذلك
لأن مصدرها واحد
فلا تلقى القول على عواهنه

ثم ثانيا يا بنت الأحفاد

ما تفعلين ليس بحوار إسلامى مسيحى مثمر
الحوار المثمر ليس فى الطعن فى عقيدة الآخرين
وإنما فى كبفية الإتفاق على التعايش السلمى و الإيجابى بين الطائفتين

هل ترضين أن يطعن أحد فى عقيدتك؟
لو فعل ذلك احد الأخوة المسيحيين لأعلنتم الجهاد عليه
رجاءً احترام مشاعر الآخرين
و كفى عن مثل هذا الحديث
فإنه لا يفيد

UPPPPPPPPPPPPPPPPPP

الاخ هشام المجمر

دائما افضل للانسان التريث في كلامه حتي لا يحسب عليه
لماذا لا تري من قال هذا الكلام رجل عالم فرنسي ومسيحي .لماذا لا تقراء الكتاب حتي تحكم
دائما تطلقون التهم والمشاكل بدون سبب.
خذ اللنك وافتحوا او اعمل تحميل للكتاب حتي تفهم من اين اتت الوثنية في المسيحية.

لا اريد الدخول في جدال معك اخي فقط ارجو ان تنتبه لما تقوله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ الكريم هشام المجمر

تحيه طيبه

قلت

Quote: ثم ثانيا يا بنت الأحفاد ما تفعلين ليس بحوار إسلامى مسيحى مثمر الحوار المثمر ليس فى الطعن فى عقيدة الآخرين وإنما فى كبفية الإتفاق على التعايش السلمى و الإيجابى بين الطائفتين هل ترضين أن يطعن أحد فى عقيدتك؟ لو فعل ذلك احد الأخوة المسيحيين لأعلنتم الجهاد عليه رجاءً احترام مشاعر الآخرين و كفى عن مثل هذا الحديث فإنه لا يفيد

اخى الكريم

يبدو انـك غير متابع لاحداث البورد لانك لو فعلت لكنت عرفت ان مسيحى البورد هم من بدأ بالطعن والتشكيك فى عقيدتنا ودعوتنا للدين المسيحى فبدلا من ان اعلن عليهم الجهاد بالسلاح اعلنت عليهم الجهاد بالقلم والله ولى التوفيق

بعدين اليس من حقنا مناقشتهم فى الدين الذى يدعوننا له???

على الاقل نعرف ندخل فيه على ياتو اساس!!!!!!!!!!!


الاخ الكريم مهاجر

الاخت الحبيبه سناء

الخاله الحبيبه بيان


بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء, واصلو وجعلها الله فى ميزان حسناتكم

الاخ الكريم خالد الكودى

شكرا كثيرا للنك, تحياتى



ومازلنا فى انتظار الاخوه المسيحيين للرد على تساءولاتنا!!!!!!!!!!!!!



وفى امان الله

لا اله الا الله

السلام عليكم ورحمة الله
وعلى من اتبع الهدي


هو الله الذي لا اله الا هو ، هو الملك القدوس السلام المؤمن ..

لا الطفل الذي ولد في اسطبل من فتاة يهودية ، حيث ان (الطفل)الاله
نجس امه اربعين يوما ..
كيف تستقيم النجاسة وطهاره الاله ..؟؟
كيف يولد الاله ولدا ولا يعرف كيف يحميه من مخلوقات
هو من خلقها؟؟ ..
((وحملته وانتبذت به مكانا قصيا))
كيف يولد الاله مولودا ويجهل كيف يقنع به مخاليقه
، ثم يترك امه تعاني صداما نفسيا حادا وهي تحاول ان تحسن من صورتها ، امام قوم حتما سيهاجمونها ويضعون اخلاقها محل شك ؟؟
((قالوا يامريم لقد جئتي شيئا فريا، يا اخت هاورن ماكان ابوك امرء سوء وماكانت امك بغية)
كيف يولد الاله طفلا يسبب لامه الام المخاض الاليمة ومن باب اولى وابوه الها ان (يكرم) امه ويجعلها بقدرة قادر ان تتجاوز هذه الالم .. اليس من حق هذه الام وهو تولد للاله الها صغيرا ان تشعر بالامان والدعة وهي تولد (طفل) الاله ؟
((وفاجاها المخاض الى جزع النخلة ، قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا)) ..
طفل اله (يؤلم) امه وهي تولده حتى انها تدعو على نفسها بالفناء ، بسبب الضغوط النفسيه الهائلة كونها تعرف انها ستواجه قوما شديدي الشك سرعان مايطعنونها في شرفها .. بالاضافة الى الالام المخاض نفسها .......
اين المنطق في تفضيل (خلق)انا من خلقتهم على طفل
انا (ابوه) ..
هل يتجاهل (الاب) وهو بمكانة الاله وليس بشرا عاديا احساس (ابن) معلق الى الصليب ثلاثة ايام يعاني سكرات الموت .. وصيحات الالم ؟
اذا اصابت الحمى ولدك (ولانه قطعة منك) ستهر كل الليل تتمني ان تاخذ عنه هذه الالم ، فكيف يتاتي لاله ان (يصم) اذانه عن صيحات الالم والاستغاثة التي يطلقها ابن الاله ؟
((((ايلي ايلي ايلي لما تركتني ؟؟))
كيف يتعدي (مخلوق) انا اعرف انهم فعلوا ذلك من اجل دنيا انا من اوجدتم فيها ، ظلما وعدوانا ، ومن
اجل ان (ينصب) ابني على عرش الكون ؟؟
من اجل ماذا اضحي (بابني) وانا خالق هذا الكون ؟
كيف اترك وانا (اله) ملكي في الارض يغتصبه قاتلي دم (ابني) ؟
باي حجة ؟
حجة ان دم ابني سيطهر (مخلوقاتي) وسيتوقف القتل
طيب لماذا يتوقف القتل منذ 2006 سنة وحتى الان
بل ان القتل اشتد اكثر من قبل ، واستحدثت جرائم
اخرها جرائم (دارفور) ، الم يكن يعلم الالم من 2006 م سنة ان دم ابنه سيروح هدر وان (اهل دارفور) سيموتون دون حتى ان تاخذ اللذين يقتلوهم رافة بهم واطفالهم ؟
صلب الابن الاله _علىحسب زعمهم _ من هنا
وضاعت الرسالة وتشتت الحوارين من هنا
هوذا (باع) الاله يسوع _على حسب زعمهم_
وحواري اخر (انكر) يسوع اكثر من ثلاثة عشر مرة
اين انا ؟ اين الوهيتي وربوبيتي
والسبب الذي من اجله (اهدرت به دم ابني)
لم يعد موجودا ؟؟
صلب الابن الاله من هنا ، وضاعت الدعوة
وبقيت سرية اكثر من اربعمائة سنة
دا اله شنو دا ؟؟
متى رأيتم بن ملك تعدي عليه مملوكيه .؟؟
الم تسمعوا بالمثل (اصبع ملك) لاستحالة ان يقوم احد من العامة
بالتعدي على هذا الاصبع ..
لو انا بشر عادي ، وقام جماعة من الناس بالاعتداء على ولدي
اقمت الدنيا ولم اقعدها ..
في الصعيد يقتل الناس بعضهما من اجل الدم .. قرابة الدم
وهؤلاء عبيد لا يملكون مثال ذره من قوة اله هو خالقهم
يعتدون على ابن الاله ..
ولا الالعن من ذلك يتبرع الاله (لله في لله كده )بدم طفله
لان (المخاليق) الذين هو خالقهم سيملاون الارض عدلا ؟؟؟

كان تكون جالسا في بيتك ياتي (حرامي) ناطا الى بيتك
فيغتصب زوجتك ويقتل ولدك، ولانك تحب الناس اكثر من ولدك
وزوجتك ، سوف تتركه يفعل ذلك ، لان دم ابنك سيطهر هذا الحرامي

انشاء الله ما يطهروا .. يقتل ولدي وانا راااااااااقد في امن
وامااااااان وانا اشاهد كل ذلك ولا احرك ساكنا
دا اله شنو دا ؟

...

الاستاذة بت الاحفاد
الاعزاء المساهمون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخشى ما اخشاه على ديننا الاسلام .. من محاولة من يسمون انفسهم جزافا وبمجانية مطلقة المعتدلين ) أو ( المستنيرين) نحو افراغ هذا الدين من طاقته وتأثيره. فهؤلاء لا علاقة لهم بالاعتدال ، بقدرما لهم ألف علاقة بالتفريط، حيث ان الاعتدال هو بالضبط نموذج محمد (ص) وصحابته، حرفيا كما هو معلوم.
واستغرب ممن يريد انتزاع اعتراف المسلمين بضلال عقيدة اتباع الديانات المنحرفة الاخرى !! ( ولا اقول الديانات الاخرى الاصلية طبعا).
فكيف يمكن ان نؤمن بالقرآن وفي الوقت ذاته نعترف بعقيدتهم الفاسدة التي نزل القرآن ضدها؟ كيف.
كما لا يجوز لمسلم ان يرى الضلال والشرك بالله بين يديه ولا يتكلم بالحق الذي انزل اليه من السماء، فهذه امة وظيفتها الاساسية عبادة الله وأيضاً تعبيد الناس لله من خلال اخراجهم من ظلمات العقائد الفاسدة الى نور الاسلام ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا..) بمعنى ان الرسول سيتبرأ منا في حال اتينا بأي فهم مغاير لما تركنا عليه.

هؤلاء المعتدلون الجدد حسب التصنيف الامريكي الراهن هم - ببساطة - أميون دينياً ، ولا يعرفون عن عقيدتهم سوى الشكليات كما أظن، وفي افضل الاحوال يعرفون من الجوهر والقرآن مسارين هما ، اما ( ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله )، أو ما اختلف حوله الخارجون أصلاً عن المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك.فيبررون بعقولهم الهرف والابتكارات.
ومن علامات أزمة هؤلاء انهم يقرأون يوميا قوله تعالى ( اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين انعمت عليهم، غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) ولا يعلمون من هم هؤلاء المغضوب عليهم ومن هم المقصودون بالضالين)!! انما يتلون الفاتحة وكفى !!.
أم هل يعرفون ياترى ويتهربون من مسؤولية المقصود من باب موالاة اليهود والنصارى؟ ، أم انهم أميون فعلا ، أم أن الخطل يذهب بهم حد محاولة ايجاد تأويل قسري آخر للمقصود (الثابت و المتفق عليه) حول " ولا الضالين "؟ وذلك ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله؟
يا اخوانا اصحوا، انتم في خطر، ووالله لا اريد لكم الا خيرا ومن قلبي
من اراد ان يجعل دينه هواه ورؤاه وعصفه الذهني، فيتلاعب به - على سبيل التجريب - بحجة ان كثيراً من الفرق ( كالمعتزلة )ارتأت رأيها في دينها على كيفها وحسب مزاجها وكثيرا من ( العقلانيين) تاريخيا كانوا موجودين دائما، وقد مضوا بعيدا عن الفهم النبوي الاصلي الى أودية سحيقة باسم وجهة النظر الخاصة ( وكلو زول على كيفو)، فذلك لا يغني من الحق شيئا، فأنتم تعلمون ان كلمة ( دين تعني الاتباع والخضوع ) وكلمة( اسلام ) ايضا تعني الخضوع والاتباع والتسليم والاذعان لأرادة الله ورسوله، وما ان نخرج عن ارادة الله ورسوله حتى نضل ونأتي بدين من عند انفسنا..
وهذه من ابجديات الدين.
افتحوا المصحف فستجدونه ينطوي على عديد كلمة (اتبع) باشتقاقاتها المتنوعة .. فهذا هو الدين والا فلا دين
ولا تغرنكم اقوال من يذهب الى سوء تقدير مفرادات ( يتفكرون ويعقلون ) فالمقصود دائما هو التفكر الذي يكرس النموذج ويخدمه ويبرره بوصفه معجزا وغنياً كما هو، وليس اي تفكر أو تدبر يبدع ويضيف أو ينقص او يغير - في دين الله الذي ارتضاه لعباده- بشكل اساسي.
المسألة هكذا بكل بساطة.
واعلموا ان الله تعالى يقول:
ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا
من يريد ان يفهم دين الاسلام بمزاجه وحسب مقتضيات راحته وعقله ( الناقص بالضرورة) فقد كان امره فرطاً بموجب قول الحق عز وجل !!
ثم اسمحي لي يا بت الاحفاد ان اعلق على هذا قول اقتبسته بيان اعلاه من بوست آخر، وهو لاحد الاعضاء هنا:

Quote: أما موضوع الثلاثة فى واحد .. كما يعتقد الكثيرون .. أننا نعبد ثلاثة آلهة - فهذا خطأ جسيم .. نحن نؤمن باله واحد ، ذى أقانيم ثلاثة .. كل أقنوم له عمله الخاص : وهم الآب والابن والروح القدس .. تماما كالانسان .. له روح وجسد وحياة - الشمس بقرصها وضوئها وحرارتها - المثلث بأضلاعه الثلاثة .. ان انعدم ضلع منه لا يصبح مثلثا ..

اقول ببساطة وبنظرة منطقًية : ان كل كيان مشكل او مركب فهو بالضرورة كان عدما قبل تشكله ، ثم تطور فكان ناقصا قبل اكتمال تشكله.
فالشمس التي ضرب بها صاحب الرأي مثلا ، لم تكن قرصا بهذا الحجم في الوهلة الاولى لتشكلها،وهذا رأي العلم، ولم يكن ضوؤها بالقوة ذاتها ولا حرارتها ، والاهم من ذلك ان حالها سوف لن تستمر على نفس الهيئة والجوهر ابدا، لا من حيث الضوء والحرارة ولا من حيث الحجم والشكل، فهي الى نقصان ، تماماً كما كانت من قبل في تنامٍ وازياد ، وستؤول الى زوال وعدم آخر الأمر ، كما اتت من قبل من العدم.
فهل ينطبق الأمر على قيوم السماوات والارض ( الأول فليس قبله شئ والآخر فليس بعده شئ ) وهل يحتاج الواحد الاحد الى سواه لكي يكتمل به؟
وهل يعقل ان يخلق الرب بعض مكوناته؟ أم انها موجودة من قبله ، وهل هي بالتالي خارج سيطرته؟
وهل يعقل ان يكون الله بحجم رجل كسيدنا المسيح عليه السلام ورغم ذلك يرفع السماوات السبع بغير عمد ترونها ويخلق الشمس بلهيبها ، ثم يستظل منها بزيتونة كما كان يفعل سيدنا المسيح عليه السلام.. فسبحان الله عما يشركون!! وتعالى علوا كبيرا.
هذا شرك مبين، وقد ذكر ذلك القرآن بصراحة وجزم!!
اشركوا مع الله اخرين ليكملوا نقصه الذي صوره لهم ابليس ، والذي يريد البعض هنا ان يبرره لهم باسم التعايش السلمي والوحدة الوطنية!!
هذا امر ليس فيه هوادة ولا فيه اعتراف متبادل ومراعاة شعور الخ
من المسلم الذي يعترف بحق القائلين بأن الله مركب من اجزاء ( مثلث الشكل) او انه رجل في جزء منه، فقد اتى حينئذ ببهتان مبين يخرجه من الايمان الى ضلال الشرك الذي لا يحتاج الى نقاش أو خوف او اية خزعبلات
فوحدانية الله عز وجل ليست محلا للمساومة السياسية ولا للتنازلات والتسامح الديني ( ياعيني على التسامح في امر ترتجف له السماوات والارض ويدخل في نار جهنم الى الابد!)
قال تعالى ( وقالوا اتخذ الرحمن ولدا(8 لقد جئتم شيئاً ادّا(89) تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدّاً(90) أن دعوا للرحمن ولدا(91) وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا(92)ان كل من في السماوات والارض الا آتي الرحمن عبدا(93) "مريم".
ان المسلمين المتسامحين في هذا الأمر ، كما يبدو، لا يعرفون فداحة الأمر، أو لا تقرأون القرآن بتدبر( يعني ما جايبين خبر للحاصل شنو)،، أو مطنشين ودايرين الناس كلها تطنش معاهم عشان نروح كلنا في داهية ، وفاكرين الحكاية لعب ووجهة نظري ووجهة نظرك .. ياسلام !!.. ولو عرفتم لاكتشفتم خطورة ما تتخذون من مواقف تائهة ومستسهلة ازاء المسلمات التي من اجلها ارسل الله الرسل أجمعين وانزل الكتب وقامت السماوات والارض
توحيد الله ، واحدا فردا صمدا لم يلد عيسى أو غيره، ولم يولد كعيسى عليه افضل السلام.
التوحييييييييييد ياعالم، يعني الجوهر ، يعني الموضوع الاساسي جدا جدا جدا!!
لا الله الا الله ، من اجلها خُلقنا وقامت السماوات والارض والحياة والموت والقيامة والميزان والجنة والنار ورقيب وعتيد ومنكر ونكير
معقولة بس ياجماعة؟ حتى التوحيد تريدون ان نتسامح فيه مع المشركين بالله
لماذا؟
هل بسبب : لكم دينكم ولي دين؟
هذه غير كافية لعدم قول الحق اظهارا للحق ودفاعا عن وحدانية الله
قال تعالى:
قل هذه سبيلي ادعوا الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين
فمن كان من اتباع محمد ( ص) فعلا وغير منافق، فهذه هي سبيله.
ويقول سبحانه للمسلمين:
كنتم خير امة اخرجت للناس ، تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله
لذلك لا يجب السكوت قط محاربة الشرك والكفر بالدعوة الى الله، فالسكوت هنا حرام .
وما يقوله ( ادعياء المسيحية من بعد عيسى عليه السلام) من أنه ابن الله وان الله لا يكتمل الا بالمسيح وبالروح القدس هو انكر المنكرات التي يجب النهي عنها دون هوادة.
وكلمة سبحان الله عما يشركون ، تنطبق تماما على مثل هذه المزاعم التي تقلل من شأن الله المتصف بالكمال في ذاته وصفاته معا ، فهو الفرد الصمد ، غير المحتاج لأحد كي يكمل نقصه.
وأما معجزات عيسى فهي تأييد من الله لعباده الصالحين ( كرامات وآيات ).
يقول الله تعالى لأدعياء المسيحية اليوم ما يلي:

وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله، ذلك قولهم بأفواههم، يضاهئون قول الذين من قبل، قاتلهم الله أنى يؤفكون(30) اتخذوا احبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم وما أُمروا الا ليعبدوا الهاً واحدا، لآ اله الا هو، سبحانه عما يشركون(31) يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله الآ أن يتم نوره ولو كره الكافرون(32) " التوبة ".
وقال تعالى:
واذ قال الله ياعيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي الهين من دون الله ؟، قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ماليس لي بحق، ان كنت قلتُه فقد علمتَه، تعلم مافي نفسي ولآ أعلم مافي نفسك، انك انت علام الغيوب(116) ما قلت لهم الا ما امرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم ، وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم، فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم، وأنت على كل شئ شهيد(117)ان تعذبهم فانهم عبادك ، وان تغفر لهم فانك أنت العزيز الحكيم(11قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم، لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها أبدا، رضي الله عنهم ورضوا عنه، ذلك الفوز العظيم(119) لله ملك السماوات والارض وما فيهن، وهو على كل شئ قدير (120) .."خواتيم سورة المائدة."
ويقول تعالى:
لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم ، وقال المسيح يا بني اسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم، انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار، ما للظالمين من انصار(72) لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة، وما من اله الا اله واحد، وان لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم (73) أفلا يتوبون الى الله ويستغفرونه، والله غفور رحيم (74) ما المسيح ابن مريم الا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صدّيقة، كانا يأكلان الطعام، أنظر كيف نبين لهم الآيات ثم أنظر أنى يؤفكون(75) قل اتعبدون من دون الله مالا يملك لكم ضراً ولا نفعاً، والله هو السميع العليم(76) قل يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيراً وضلوا عن سواء السبيل(77) .." المائدة".
تريدون ان تخضعوا التوحيد باسسه الاسلامية الثابتة للمساومة، وتريدون اعترافا بالفهم المسيحي المنقلب على المسيح نفسه.؟

بنت الاحفاد

سؤالك كان بسيط ومباشر وياريت يلقي رد بسيط ومباشر

هل المسيح ابن الله؟

اعتقد انه اقرب للمنطق والعقل والفطره ماجاء في هذه الآيه

قل هو الله ٭ الله الصمد٭لم يلد ولم يولد٭ ولم يكن له كفواً احد

------------------------------------------------------------------------

أحمد الامريكي الابيض المسلم كان عندما سألته

What makes you think of Islam? he Said
Most question that was mixing up my life Why Three? Why not one

Still waiting for the answer, any volunteer???



وفى امان الله

لا اله الا الله

Here is the answer

http://216.86.150.60/videos/0/170474_710ff.wmv

غاليتي بت الاحفاد
والجميع
كل عام وانتم بخير ورمضان كريم

بوست جميل ومفيد ومثمر

ممكن تبدي تفندي فيما ذكرته الخالة العزيزة بيان
والاستاذ ابو أحمد
واستاذنا محمد عبد القادر

وبدي ناقشي في تفاصيل مداخلاتهم
لأنه مش مهم يجيك بس مسيحي في مسلمين أصعب من المسيحين انفسهم
وانتي خير العارفين
تحياتي

الاخ العزيز كاتب المقال :اسئلة عن الهية المسيح تنتظر الجواب من النصاري !!!
اشكر علي طرح هذا الموضوع الهام والذي يعتبر ابلغ حكمة واعقد فطرة لا يستوعبه العقل البشري في حين ان الشواهد كلها تدل علي الوهية المسيح واليك الاسباب
اسال نفسك اولا ما الهدف من ولادة المسيح من عذراء بلا اب ؟؟
خلق ادم بدون ام واب وخلقت حواء من ادم فدل ذلك علي ان حواء وادم نفس واحد لا اثنين وهما اول البشر وبما انهما اخطاءا اخطا زريتهم وورثنا عنهم الخطيئة واللعنة ولكن محبة الله لهم اكتمل حين تاب عليهم وطلب اليهم تقديم الذبائح (كبش فداء) الذي هو زمز لمسيح وان تفكرت فلا يمكن للانسان ان يفديه حمل لكن الله سمح بذلك علامة علي الايمان بالمسيح الاتي والخلاص بدمه , واذا نظرنا الي المسيح علي انه بشر فالنفس بالنفس لذلك لن يكون الا لفداء نفس واحدة , ولكن اكبر دليل شاهد ودليل علي الوهية المسيح هو عمل الله فهو الخالق الذي خلق الانسان ولم يقول كن فكان واذا وقع الانسان في تحت سلطان الخطية واللعنة وقصاصها فمن يفديه غير الله الذي خلقه!!!
اما الشواهد الاخري فقد قالها المسيح بحيث يقول انا البداية والنهاية الالف والياء الاول والاخير الامس واليوم والي الابد, كما يقول انا في الاب والاب في .
اما عن سؤالك من كان بالسماء حين كان المسيح علي الصليب ؟؟
اخي ان الله في كل مكان هو روح الحياه (الذي به كان كل شئ وبغيره لم يكن شيئا مما كان)فان كان الله في كل شئ فكم بالحري المسيح الذي هو روحه وكلمتهو ان الله هو الذي اله(فعل) جسد المسيح بمعني ان الله نزل في الجسد فتاله الجسد ليصير جسد الله اي ان الروح الذي بجسد المسيح هو روح الله مع العلم ان وجود الله في المسيح الجسد لا ينفي وجوده في كل مكان.
واما الشئ الاخر فهو ما جاء به المسيح من الشريعة الالهية الذي يتجلي في المحبة وقد دعي المسيح البشر الي ان يحبوا اعداءهم لانه لا عدو لله ويباركوا لاعنيهم ويصلوا من اجل الذين يسئون اليهم ويقول ان ضربك احد علي خد الايمن فحول له الاخر ومن اخذ ثوبك فاعطه رداءك واستدل قائلا افعلوا هذا حتي تكون ابناء اباكم الذي في السموات فانه يشرق شمسه علي الابرار والخطاء وينزل مطره علي الاشرار والصالحين , الرسالة الالهية الذي لم يحمله بشر من الانبياء بل جاء بها الله لانه بيعته اي ان الانبياء كانوا ياتون برسائل تتوافق مع بشريتهم ولذلك خلا المسيحية من كل ظواهر العداء لان الله لا يعدي بل بشر ولا يهلكه وهذا ما قاله المسيح السارق(ابليس)لا ياتي الا ليسرق ويهلك ويذبح واما انا فقد اتيت لتكن لهم حياه ويكون لهم افضل.
لا اود ان اطيل عليكم لكني ارجو ان تاتني باهم الاسئلة التي تجعلك تنتقض الوهية المسيح

الأصولية الاسلامية التى لا تتورع من الإستفزاز و الإستعلاء على اخوتنا المسيحيين حتى على صفحات الانترنت ؟؟؟؟؟

Quote: الأصولية الاسلامية التى لا تتورع من الإستفزاز و الإستعلاء على اخوتنا المسيحيين حتى على صفحات الانترنت

من الواجب محاربة هذه العقلية المتحجرة التي لا يفتأ أصحابها يذكرون الكلمات الرنانة دون العمل بها.
بدأ الإخوة المسيحيون الرد على بنت الاحفاد برحابة صدر... إنتَ زعلان مالك يا عبد المجيد؟

أحمد

Quote: الأصولية الاسلامية التى لا تتورع من الإستفزاز و الإستعلاء على اخوتنا المسيحيين حتى على صفحات الانترنت ؟؟؟؟؟

الى متى يظل البعض يتعامى عن رؤية مالايود رؤيته ويرى مايود رؤيته!!!


كان الأولى أن تقول هذا الكلام أيضا لهوبفل في بوستاته المتعدده والتي تهاجم عقيدتنا

وكان عليك أيضا أن تقوله للسيد أرنست هنا الى علماء الدين الاسلامى .. أرجو توضيح معنى كلمة " كهيع...يم فى القرآن الكريم

لى عوده بأذن الله


وفى امان الله

لا اله الا الله

up
It's abvious and clear....when it comes to straight questions the only answer is an empty question....
Bint Alahfad......Thanks for the smart and straight questions

الاخت بنت الاحفاد
خير اللهم اجعلو خير , طمنا عليكي شايفنك طولتي شوية
يا ربي ان شاء الله
تكوني بخير
ليحفظكي الله ويبارككي حتي يعودي الينا باطلالة يراعك البهية
سمي الله وتبارك الي ابد الدهور
امين

بنت الاحفاد
اكرمك الله واعزك


فووووووووووووووووووووووووووووق

الاخوه والاخوات الكرام

أشكركم كثيرا لمداخلاتكم القيمه وأستأذنكم اننى سأرد على الاخ الكريم Albino Akoon واعود للرد عليكم حتى يستمر الحوار وعزرا لذلك ولكم العتبى

Quote: الاخت بنت الاحفاد خير اللهم اجعلو خير , طمنا عليكي شايفنك طولتي شوية يا ربي ان شاء الله تكوني بخير ليحفظكي الله ويبارككي حتي يعودي الينا باطلالة يراعك البهية سمي الله وتبارك الي ابد الدهور امين

الاخ الكريم Albino Akoon

شـكرا للسؤال عنى ورغم اننى لم أقرأ كلامك هذا الا الان لكنى اوضحت لك فى بوستك
اننى كان لدى عطل مفاجئ فى الانترنيت لمده 24 ساعه فأعزرنى فى تأخرى فى الردود

نرجع لمناقشتنا

اولا دعنى احييك على اطلاعك الواسع بالأنجيل وبسعه بالك ورغبتك فى المناقشه الهادفه التى نفتقدها فى هذا البورد كما احيى سعيك للبحث عن الحقيقه وأسأل
الله تعالى ان ينورك بنور الايمان ويهديك الى صراطه المستقيم

نعود لردودك

Quote: اسال نفسك اولا ما الهدف من ولادة المسيح من عذراء بلا اب ؟؟

لقد كانت حكمه الله اخى الكريم ان يولد السيد المسيح عليه السلام من ام بلا أب, مثلما كانت مشيئته تعالى ان يولد سيدنا آدم بدون ام ولا أب وهذا أغرب وأعجب, لكنها مشيئه الله الذى يقول للشئ كن فيكون, ولو كان هذا السبب دليل
على آلوهيه سيدنا عيسى فأين كان الأله قبل مولد سيدنا عيسى? ومن خلق الكون? وهل قرر الأله ان يظهر فجأه للناس? وهل يحتاج ان يولد من ام بلا اب ليوضح للناس ألوهيته?

Quote: خلق ادم بدون ام واب وخلقت حواء من ادم فدل ذلك علي ان حواء وادم نفس واحد لا اثنين وهما اول البشر وبما انهما اخطاءا اخطا زريتهم وورثنا عنهم الخطيئة واللعنة ولكن محبة الله لهم اكتمل حين تاب عليهم وطلب اليهم تقديم الذبائح (كبش فداء) الذي هو زمز لمسيح وان تفكرت فلا يمكن للانسان ان يفديه حمل لكن الله سمح بذلك علامة علي الايمان بالمسيح الاتي والخلاص بدمه , واذا نظرنا الي المسيح علي انه بشر فالنفس بالنفس لذلك لن يكون الا لفداء نفس واحدة , ولكن اكبر دليل شاهد ودليل علي الوهية المسيح هو عمل الله فهو الخالق الذي خلق الانسان ولم يقول كن فكان واذا وقع الانسان في تحت سلطان الخطية واللعنة وقصاصها فمن يفديه غير الله الذي خلقه

أنت الان تحيرنى, فمن هو المسيح بالنسبه لك, هل هو الأله ام ابن الأله? تعالى الله
عن ذلك علوا كبيرا, شئ اخر كيف يمكن للأنسان ان يؤخذ بخطيئه اخيه, يعنى كيف
نكون ملعونين لان ابونا أدم أخطأ, الشئ الطبيعى ان كل نفس تحاسب بما تفعله
وليس لأنسان ان يعاقب بما أقترفه الأخر, وبعدين الله سبحانه وتعالى ما محتاج
يفدى ولدوا(تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا) او نفسوا عشان يغفر للناس, وانت
تقول ان الله سبحانه وتعالى ان قال للشئ كن فيكون, يبقى هو سبحانه وتعالى
ما محتاج للبهدله ده كلها (تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا) عشان يغفرلينا, يعنى
ممكن يغفر لينا دون كل هذاالتعب والعزاب والمشقه, الا تتفق معى فى ذلك?

Quote: اما الشواهد الاخري فقد قالها المسيح بحيث يقول انا البداية والنهاية الالف والياء الاول والاخير الامس واليوم والي الابد, كما يقول انا في الاب والاب في .

هذه غير شواهد فلو كان السيد المسيح هو اول من خلق لكان الامر مهضوما شويه,
ولو كان ولد بلا ام ولا اب لكن الامر يبدو منطقى قليلا, لكن ولد قبله ملايين
الناس, وولد من ام ذاقت آلالام الوضع وكان ياكل ويشرب ويتبرز مثلنا جميعا,
فكيف لى أن اعبد انسان مثلى? بعدين لو كانت مسأله الفداء هذه صحيحه فلماذا
جاء هذا الفداء متأخرا جدا, يعنى الناس الجوا قبل سيدنا عيسى فمن فداهم
وماهو مصيرهم وهم لم يسمعوا برساله سيدنا عيسى حتى الممات???

Quote: اما عن سؤالك من كان بالسماء حين كان المسيح علي الصليب ؟؟ اخي ان الله في كل مكان هو روح الحياه (الذي به كان كل شئ وبغيره لم يكن شيئا مما كان)فان كان الله في كل شئ فكم بالحري المسيح الذي هو روحه وكلمتهو ان الله هو الذي اله(فعل) جسد المسيح بمعني ان الله نزل في الجسد فتاله الجسد ليصير جسد الله اي ان الروح الذي بجسد المسيح هو روح الله مع العلم ان وجود الله في المسيح الجسد لا ينفي وجوده في كل مكان.

ان كان الآله لا يستطيع ان ينقذ نفسه او ابنه من الصلب فأولى لى ان لا آومن
به كألاهى, فكيف يستطيع انقاذى وهو عاجز ان يغفر للعالمين دون ان يعرض
نفسه او ابنه للصلب والضرب والاهانه, رب مثل هذا لا يستحق ان يعبد فى نظرى
بعدين كيف يساوى بين المجرمين والتقيين ماداموا مؤمنين به? يعنى انا احسن للناس
واكف اذاى عنهم وابر بوالدى ولا اسرق او اقتل او أذنى ثم يساوى الأله بينى وبين
من يقتل ويسرق ويزنى كيف يستقيم هذا? تعلم اخى ان لا عداله فى هذه الدنيا
فلا يمكن ان تكون لا عداله فى الاخره ايضا, يعنى انا حسه لو آمنت بالمسيح كأله
سأكون مع شارون وبوش وكل سفاحى العالم ممن يؤمنون بالمسيح كأله فى مكان واحد,
هذا يشجع الناس للفساد والسرقه والقتل والزنا وأذيه الناس , فلتفعل
الناس ما تشاء مادام ان السيد المسيح قد تحمل اخطاءهم وصلب من اجلها,
اخى هذا الكلام غير منطقى وغير عادل ويشجع الناس على ملأ الارض جورا وظلما
فعندنافى الاسلام كل نفس تحاسب بما تعمل ان كان خيرا او شرا, وان ظلمنا فى هذه
الدنيا فنعلم ان الظالم لن يفوت من العقاب يوم الحساب وهذا ما يجعلنا نطمئن
ولا نحزن, ان الاحساس بأنك تعلم ان ما تعمله من خير او شر ستجزى به يدفعنا
للعمل الطيب وحتى لو انحرف البعض فعداله الله قائمه ورغم ذلك فالله سبحانه وتعالى
قد فتح باب التوبه لعباده لمن تاب وأقلع عن الذنب وهو تشجيع للظالمين لأنفسهم
والناس ليتوبوا عما هم فيه وقد جعل الله سبحانه وتعالى باب التوبه مفتوح للعبد مالم يغرغر


قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)


سوره الزمر

ولى عوده بأذن الله

اختي بنت الاحفاد
شكرا علي كلماتك الطيبة التي تعكس ما بداخل قلب وصد المسيح عندما قال((من فضل القلب يتكلم اللسان)),فليباركك الله القادر علي كل شئ.
اختي اولا دعنا نقول ان ادم خلق بلا اب وام وان سالنا لماذا يكون الجواب لانه اول الجنس البشري لذلك لا يوجد اصلا من تلده اذا اسباب خلق ابونا ادم بلا ام ولا اب واضحة تماما وقدرة الله تتجلي في ذلك باكمل صوره.
والله يقول حسب الاسلام((وجعلنا لكل شيئا سببا))اذا فكل ما يفعله الله مرتبط بسبب لحدوثه؟ اظنك متفقة معي في ذلك؟؟,اذا لابد لسبب خلق المسيح بلا اب من ام.
اما عن السؤال[فأين كان الأله قبل مولد سيدنا عيسى؟؟]اقول لكي الله موجود منذ الازل والي الابد لكننا لم نراه بل لن يستطيع احد ان يري الله بكل مجده وسلطانه وقوته وقدرته لاننا سنموت في اول مظهر لحضوره وهذا ماكاد يحدث لبني اسرائيل عندما طلبوا رؤية الله في جبل حوريب ولكن برحمته رايناه في المسيح ,وكما قلت ان الله قادر علي كل شئ وانه ايضا في كل مكان فتجسده ووجوده في المسيح من ضمن الكل شئ الذي هو قادر عليه والكل مكان الذي هو فيه وكما نعلم المسيح كلمة الله وروحه المتجسدة وروح الله هو الله وكلمته هو هو. اذا الله كائن ازلي لكنه ظهر بالجسد بالمسيح وفي المسيح.
ولد المسيح في من ام تحت سلطان الخطيئة حتي يخلص الذين تحت الخطيئة وولد من غير اب حتي لا يرث حطيئة ادم ومن بعده من الاباء ليكتمل فيه البر الالهي الذي لا يشوبه خطيئة حتي يفدي من كل الخطاة بموت لانه ان لم يكن بارا فكيف يفدي الخطاة.
واماسؤالك[? وهل يحتاج ان يولد من ام بلا اب ليوضح للناس ألوهيته? ] فاقول ان الله لم يتجسد ليوضح للناس الوهيته بل ليفدي الناس من الخطيئة وعقاب الخطيئة.
المسيح بالنسبة لي هو الله المتجسدكما اني لا اتفق معك لاسباب اولها:-
الله عندما خلق العالم كان يقول كن فيكون وعندما جاء دور الانسان جبل الله طينا من الارض وخلق الانسان(صنع)بالشكل الذي نراه الان.
وهنا اسالك لماذا لم يقول الله للانسان كن فكان؟؟؟
لماذا بهدلة(ان جازان نسميها بهدلة) جبل الطين والخلق(الصنع)و النفخ؟؟ اي ان الله جبل وخلقونفخ وبعد ذلك صار الانسان نفسا حية مع الملاحظة ان الكل صارت انفس حيه وبمجرد ان قال الله كن فكانوا.
الا ترين ان كلمة كن فيكون اسهل من الجبل والخلق والنفخ!!
ان اجبت علي هذه الاسئلة فانت تجيبي تلقائيا علي اسباب تجسد الله.
ثانيا:-
فسري لي سبب ان يخطئ ابونا ادم فيهبط الي الارض ونهبط جميعنا معه وان كان الله كما قلت[الشئ الطبيعى ان كل نفس تحاسب بما تفعله وليس لأنسان ان يعاقب بما أقترفه الأخر],والسبب في خروج الانسان من الجنة هي خطية ادم فلماذا نسل ادم اليسوا هم ابرياء من ذنبه كما هو فهمك؟؟
اختي قولي لي انك لا تقبلي علي الله ما قبله علي نفسه, اي انك تحاولي هضم(فهم) امور الله بالمنطق الانساني, او قل انك تريدي وضع الله في قالب عقلك !!
ولو ولد بلا اب وام لكان بداية خليقة جديدة , وهذا يوجب اعدام الخليقة القديمة التي في ادم اي محونا عن الوجود والاتيان بخليقة جديدة.
الا ترين ان المسيح ليس انسانالانه لا انسان يفدي بلاين الناس كما انه لا يدخل الي النسب الانساني الا بالتبني, وايضا جوهر الوهيته ليست في جسده بل روحه في حين ان الجسد هو السبيل للفداء ولا يمكن ان يصير جسد الا اذا ولد ولا ولادة الا بالالم ولا جسد لا ياكل ولا يتبرز ولا ينام الله سما عن ذلك لان روح ولكنه اذا صار جسدا صار له كل ما للجسد حتي يخلص الجسد.
اما التاخير والتقديم فهي من صفات الله ولا نستطيع ان نحكم انه قدم مجيئه الي العالم او اخره.
اولا قبل ان ياتي المسيح كان هناك انبياء كما كان هناك ما يسمي بالذبائح اي (كبش فداء) والذي كان رمز للفداء الذي سيتم بالمسيح وهذا ما حدث مع ابن ابراهيم حيث فداه الله بكبش ايضا ذلك كان رمزا للمسيح, ونعلم ان الكبش لا يعادل الانسان ولكن الله سمح ذلك رمزا للفداء الاعظم ,وايضا كان الله يرشد الذين يسمعون صوته ويحفظهم من الخطايا والمعاصي امثال هابيل ونوح وابراهيم واسحق ويعقوب ويوسف اي ن الله كان
يتبع

نـــــــــواصـــــــــــــــــــــــــــــل
وكما قلنا فان الله كان هو الكتاب والشريعة والدين لادم وهابيل ومن بعده ونوح وابراهيم واسحق ويعقوب ويوسف فقد كان يكلمهم برؤي واحلام وبواسطة ملائكة او صوت , واظنك تتفقي معي ان الله لا يكلم الا من ابتعد عن ما نهي الله عنه ومن يكلمه الله فلا بد انه يسلك بالكمال والصلاح فيقترب الي اله ويقترب اليه الله.
ولكن بعد موسي اختلف الامر تماما اذا انزل الله علي موسي الناموس بمعني(القانون) او كتاب التوارة التي تحوي الشريعة اي ( اللعين بالعين والسن بالسن والتحريمات الخ ...) وبموسي صار هناك شريعة تحكم افعال البشر ما بين حلال وحرام وهكذا كل الانبياء الذين جاء بعد موسي كانوا يخضعوا بكل ما اوتي به موسي من ربه وكانوا كلهم يتنباؤن بمجئ الفادي الي العالم وبموته عن خطايا الكل حتي يتم ما رمز الله اليه في ابن ابراهيم بالكبش الذي فداه به.
اذا كما اسلفت فقد كان للكل كتاب وللكل ايمان واعمال صالحة وشريرة لذلك ان كل من كان في الايمان سالكا بالبر خائفا ربه فداه المسيح من ذنوبه الذي اقترفهاومن عقاب الخطيئة الاولي, واما من لم يسمعوا فضميرهم سيقف شاهدا عليهم بالخير والشر لانه شريعة الله الموضوعة في القلوب وهكذا سيفديهم المسيح ان كانوا من الايمان والبر والصلاح.
اختي الانقاذ يعني ابطال الفداء وهو استضعف لنقوي نحن بضفعه بالايمان به والسلوك في بره ومحبته الابدية,اما الضرب والاهانة والموت فهي لي ولكي ولكل من اخطاء ومن يخطي او سيخطي في المستقبل ممن ليسوا في الايمان حتي ان تابوا يكون قصاص خطاياهم مدفوعة في الصليب فيعيشوا بعد لا بالخطيئة بل بالبر الذي هو في المسيح ,وكما تعلمي اختي ليس هناك بار في الارض فان كنا لا نخطئ باجسادنا فاننا نخطئ بافكارنااذا الكل خاطئ ولا مبرر الا المسيح الذي الفادي والشفيع والذي يحكم لا بحسب الاعمال بل حسب نيات القلوب لانه العليم بما في الصدور وخبايا القلوب ولانه الخالق الذي لا اله الا هو.
واقول لكي باختصار ان لم ينضرب المسيح ويموت لكنا من سيواجهوا ما واجهه المسيح ,ولكنه اختاران يصيبه السهم الذي يفترض ان يصيبنا لا محالة فاما ان يصيبه او يصيبنا نحن ولانه الاقوي والابقي اختار ان يكون مكاننا.
افلا يستحق من رفع عنك الاعباء الشكر والثناء؟؟
اعيدي صياغة هذه الجملة[وكل سفاحى العالم ممن يؤمنون بالمسيح كأله فى مكان واحد]لا اظن ان من يؤمن بالله يكون سفاحاوالله هو الذي يامر الناس بالصلاح والقداسة وخير الاعمال والمحبة و ليس معني ان اخطئ ضعاف النفوس ممن يدعون المسيحية ان الله اخطاء او يخطئ , واقول لك لا يوجد نص في الكتاب المقدس يامر بقتل الانسان لا دفاعا عن النفس ولا العرض والارض ولا الدين حتي,كما اقول لك ان كل من يقتل ويفعل اي من الفحشاء ليس من الله لانه قال من ثمار(اعمالهم) تعرفونهم واضاف لا يستجني من الشوك عنبا ولا من الحسك تينا, لان كل شجرة تثمر حسب جنسها هكذا الاشرارايضا.
اما عن البر والحساب فليس بالاعمال لانه لا اعمالي وان عشت الدهر كله بارا تدخلني الجنة مع وجود خطيئة واحدة ناهيك عن خطاياكثيرة , اما ما نفعله من صلاح فاننا لم ولن نفعل الا ما امرنا به الله وهذا ما قاله المسيح (وان فعلتم خيرا قولوا انما نحن عبيد بطالون ولم نفعل الا ما امرنا به).
اختي ان الله هو الذي يجازي ويحاسب والمحاباه ليس من الله بشئ كذلك الكبرياء فليس من الايمان ان نفتخر باعمالنا ناهيك من ان نطلب من الله ان يفضلنا ويرفعنا علي احد من عباده خاطئا كان ام بارا, هذا ليس من الله والا ستكون الجنة بشرية فيها ملوك وامراء وعبيد وسادة.
اختي ان المسيح يحمل الماضي من الخطايا التي لن يتبرر احد طالما ان هناك عقاب علي هذه الخطايا كما انه لن يكون هناك بداية جديد دون محو هذه الخطايا ولا محو لهذه الخطايا الا بتحمل عقابها ولن يكون هناك انسان ان حمل الكل خطاياهم فلا احد سيبقي لذلك المسيح حمل تلك الخطايا, ليبدا الكل حياة القداسة في المسيح القدوس ولا اظن ان من يتبع المسيح يكون خاطئ الا اذا سلك حسب اهواء نفسه!!
التوبة هو الندم علي فعل الخطية السابقة والاخلاع عنها فيحملها المسيح ليبدا الانسان حياة جديدة حياة البر والقداسة,لذلك ادركي انه لا قيمة للتوبةالا بالمسيح, لانه ان قلت انا تائب فانااتوب علي ما سبق واريد بداية حياة جديدة ولكن السؤال هو هل تحملت عقاب هذه الخطايا طبعا لا , اذا لا بداية جديدة دون تحمل عواقب الخطيئة السابقة, والمسيح يعطي التوبة معني والتائب حياة جديدة بثقة لانه ان كان المسيح قد مات حاملا تلك الخطايا فلا خوف من الماضي لان المسيح تحمل عقابها.
اختي لا انسان يقدر ان يغفر للانسان او يفديه او يخلصه او يكون عليه رجاء الانسان كما ان عدل الله يسري علي نفسه اولا بعد ذلك علي عباده وايضا كلمة لا ترجع اليه فارغة بل يعمل ما قاله الله, هذا هو الله الذي نعبده الله الذي يوصينا بمحبة اعداءنا والاحسان لمبغضيناوالصلاة من اجل الذين يسيئون الينا اولا ثم بعد ذلك الاقرباء, هذا هو كلام الذي قال انا في الله والله في.
وليباركك الذي لا اله الا هو

اختي بنت الاحفاد اتمني ان تكوني بخير
وليكن سلام الله معك حافظا اياكي من كل الشرور
باسم الذي بيده السموات والارض
وليباركك الله