هل مستقبل لندن أسلامى??????????????

هل مستقبل لندن أسلامى??????????????


06-09-2007, 09:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=327&msg=1194263905&rn=0


Post: #1
Title: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: bint_alahfad
Date: 06-09-2007, 09:06 PM



??? Is London's future Islamic




وفى امان الله

لا اله الا الله

Post: #2
Title: Re: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: bint_alahfad
Date: 06-09-2007, 09:36 PM
Parent: #1



Why London needs Islam??????



وفى امان الله

لا اله الا الله

Post: #3
Title: Re: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: عصمت العالم
Date: 06-09-2007, 10:25 PM
Parent: #1

الاخت بنت الاحفاد..


هل هذا راجع الى سن القوانين التى تمنع.الشرب والتدخينوالاحتشام والالتزام بمعايير الاخلاق فى التصرف والمسلك فى الاماكن العامه وفى الطرقات..والقوانين المصاحبه الى انضباط الشارع منعا للجريمه...؟؟

وهذه القوانين ستطبق اول يوليو..وبصرامه..وهى تمنع الشيشه .ومشتقاتها...
هل هذه الاشاره كافيه كى تدخل لندن..الاسلام.؟؟
هنالك من يعملون فى صمت ومثابره.وبهدوء..
شيخ بابكر فى مسجده فى كركل وود.دخل الالاف عى يده الى الاسلام من جنسيات متنوعه..وما اغراهم فى اسلام ما تلمسوه من صدق وحسن معامله ومخاطبه تحمل معانى الرحمه والتودد..بعيدا عن التشدد والتفجير والعنف..امنوا على يديه.زويمكنكى ان تذهبين للمسجد كل يوم سبت .ليلة الذكر وستجدين المجلس عامر بالكل يرتلون القران الكريم ويصلون صلاة العشاء مجتمعين...ويلحقونها بصلاة الصبح..

ما يجرى فى بلاد العرب والهخليج والبلاد الاسلاميه والسودان.زيحتاج ان يعاد نر الاسلام بنفس الكيفيه التى نزل بها وبلغ بها سيد الخلق المصطفى صلوات الله عليه وسلم..فى تلك البلاد فارقوا الاسلام .وكما قيل..
اتينا الى بريطانيا فوجدنا مسليمن بلا اسلام..
وذهبنا الى بلاد العرب.والبلاد الاسلاميه .فوجدنا اسلام بلا مسلمين

ما تفعله بريطانيا من ايواء واسكان واعاشه وتعليم وعلاج مجانى..لاتفعله الدول العربيه ولا الاسلاميه لمسلميها..وما تكفله منحريات وديمقراطيه لا يوجد فى كل الدول العربيه والاسلاميه..هنا العدل والاحقاق والحريات..
وهناك.الظلم والاستبداد والافسادوالغول والظلم والانفراطات الخلقيه والاخلاقيه والجشع والطمع والنفاق..
بنت الاحفاد.
ارجو ان تراجعى كل شىء..فى هذه الدول وخاصة السودان...والايباحيه التى تزخر بها الخرطوم والاقاليم فى كل شىء..وفى بلاد عربية اخرى.ولعل السودان من اكثر بقاع الارض فسادا
ويكفيك ان تراجعى الافساد والافراط الاخلاقى فى القنوات الفضائيه العربيه والخليجيه الاسلاميه..والعراءوالتكشف والابتلاء المصاحب لكل ذلك الابتذال والانحطاط..

ولندع لندن كما اتينا اليه ..واستقرينا بها..وعرفناها..ولنهتم بقضايا الاجيال التى ولدت هنا وتربت هنا وان نجد لها منفذا وموقعافى سياج الاسلام الواقى الذى يحفظها ويؤمن مسيرتها..وهذه قضايا اجتماعيه ملحه تضمن ذلك الاستيعاب الراقى والمفهوم الايمانى العميق لمعنى الاسلام فى ارتباط روحى ودينى عميق ..يجعل لهم معنى وقيمه..وهدف

لكى التقدير

Post: #4
Title: Re: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: bint_alahfad
Date: 06-19-2007, 02:08 PM
Parent: #3

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ الفاضل عصمت العالم

جزاك الله خيرا لهذه المشاركه القيمه واعتزر لك عن تأخرى فى الرد عليك

عنوان هذا البوست هو عنوان لمجله انجليزيه صدرت الاسبوع الماضى تسمى

Time Out

وكان العنوان بالبنط العريض باللغه العربيه رغم ان المجله انجليزيه وكاتب المقال ايضا انجليزى مما لفت نظرى ودعانى لشراء المجله

المجله دعايتها كانت متواجده فى غالبيه المحلات الانجليزيه,,,,,كاتب المقال كان يحاور انو مستقبل لندن اسلامى لاسباب زكرها وسأنقلها هنا بأذن الله

أشكرك كثيرا لمشاركتك القيمه التى دعمت موقف الكاتب ودعمت موقفى ايضا لان كلانا نظن ان لندن ستصبح افضل مكان بالاسلام وان لندن فى حوجه مآسه للاسلام

سأعود باذن الله وسارفع هذا البوست لما بعد الارشفه حتى نتيح الفرصه للنقاش
فيه



وفى امان الله

لا اله الا الله

Post: #5
Title: Re: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: القلب النابض
Date: 06-25-2007, 12:33 PM
Parent: #4

بنت الاحفاد سلامي واشواقي ..


اتمني ان تواصلي ..


لو قلنا نحن لقالوا لنا حرية واستنارة .. عاجباني القوانين الماشة في موضوعات التدخين والشراب ..والنظام العام ..

دي قوانين نظام عام ..

التحية ليك

Post: #15
Title: Re: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: bint_alahfad
Date: 07-02-2007, 11:04 PM
Parent: #5

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعتزارى لكل المشاركين/ات فى التأخير على الردود ومتابعه البوست

الاخت الحبيبه القلب النابض


تحيه طيبه وأشواق


Quote: لو قلنا نحن لقالوا لنا حرية واستنارة .. عاجباني القوانين الماشة في موضوعات التدخين والشراب ..والنظام العام ..



صدقتى يا القلب النابض

الحاجات المنعها الاسلام منذ الألأف السنين هم بيلجأواليها اليوم لانهم عرفوا ان الخير وكل الخير فيها

فما اعظم هذا الاسلام


تحياتى


وفى امان الله

لا اله الا الله

Post: #6
Title: Re: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: الصادق صديق سلمان
Date: 06-25-2007, 12:56 PM
Parent: #1

الأخت بنت الأحفاد
تحية طيبة

في معنى حديث الحبيب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الاسلام ولد غريباً وسيموت غريباً وسيأتي غريباً فطوبى للغرباء. والله أعلم
أتمنى أن يكون مستقبل لندن هو الاسلام دين الحق.

أبوفتحية

Post: #7
Title: Re: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: HOPEFUL
Date: 06-25-2007, 01:57 PM
Parent: #6

الاخت بنت الأحفاد

تحياتي...


مارست الدول الاسلامية اشد انواع التنكيل بشعوبها مما اضطرها للفرار لدار "الكفر" طلباً للأمن والأمان
في السنوات الاخيرة تضاعفت هذه الجماعات بعدة اشكال..
تارة بالتوالد غير المنظم كعادة الشعوب المتخلفة التي جاؤا منها..
او بجلب الاهل والاقارب لمن استقر بهم الحال في هذه الديار.

لندن واحدة من اكبر المحطات التي وجد الأمن فيها الهاربون من دولنا الاسلامية .. وحتى الاسلاميين الذي هربوا من حكوماتهم لم يجدوا الأمن الا فيها .. وهم من يضمر الشر والحقد عليها وهم على ظهرانييها لتربية وتعاليم جبلوا عليها.


منع التدخين والمسكرات وما الى ذلك من الأمور في الأماكن العامه لا دخل للاسلام فيه وهذه الدول كما تعلمي تعمل على محاربة عدة امور كما التدخين الذي يمنع في المركبات والاسواق والمكاتب.. منذ أمد .. ما دخل الاسلام في هذا أو ذاك؟؟؟؟

المسلم ضعيف ويشعر بالانكسار داخل نفسه لعدة مسببات " ليس الوقت كافي لسردها"
ولكن هذا الانكسار والضعف يجعله عائش في أحلام ومنى وتوقع معجزات في زمن ماتت فيه المعجزة.

على المسلم أن يتعلم شكر الناس خاصة اولئك الذين مدوا له يد العون والمساعدة والمأوى من حكوماته ورجالات دينه الجايرة..

لا أن بضمر لهم الشر والحقد.. ويتمنى لهم حكم أو دولة اسلامية تنفي حضارته وتعيق تقدمه كحال الدول التي ضاقت بهم وفروا منها..


فيقوا يا مسلمي المهجر وأنظروا لاسباب شقاء البشر على الأرض وأدركوا الأسباب والمسببات وأعملوا على اصلاحها

Post: #8
Title: Re: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: نيازي مصطفى
Date: 06-25-2007, 02:07 PM
Parent: #7

Quote: على المسلم أن يتعلم شكر الناس خاصة اولئك الذين مدوا له يد العون والمساعدة والمأوى من حكوماته ورجالات دينه الجايرة..


صدقت فالاسلام يحثنا على البر والقسط مع الذين لم يقاتلوننا في ديننا ولم يخرجوننا من ديارنا
فما بالك بالذين وفروا لنا المأوى ومدوا لنا يد العون والمساعدة واجارونا من حكوماتنا الظالمة
المستبدة الفاسدة .. من لا يشكر الناس لايشكر الله .

Post: #33
Title: Re: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: bint_alahfad
Date: 07-05-2007, 10:46 PM
Parent: #7

الاخ هوبفول

Quote: مارست الدول الاسلامية اشد انواع التنكيل بشعوبها مما اضطرها للفرار لدار "الكفر" طلباً للأمن والأمان


هناك فرق بين الدول الاسلاميه والانظمه الاسلاميه فحين تخطى الحكومات الاسلاميه وتنكل بأبناءها فليس معنى هذا انهم يطبقون الاسلام, فالدوله الاسلاميه الحقيقيه تحفظ حقوق المواطنين سواء كانوا مسلمين ام من اديان اخرى وتعيش الانسان كريما فى بلده ليس بحوجه الى شئ

لا اعتقدان حكوماتنا الحاليه تطبق ما امر به الاسلام والا كان الوضع مختلفا
جدا عما هو عليه الان

Quote: المسلم ضعيف ويشعر بالانكسار داخل نفسه لعدة مسببات " ليس الوقت كافي لسردها"



لا ادرى عمن تتحدث فأنا بصفتى مسلمه اشعر اننى قويه بأسلامى وافتخر اشد الفخر بأنى مسلمه وامشى وانا مرفوعه الرأس, يبقى المسلم ضعيف ويشعر بالانكسار فده فى مخيلتك فقط, الحمدلله ان جعلنى مسلمه, الحمدلله على نعمه الاسلام

Quote: ولكن هذا الانكسار والضعف يجعله عائش في أحلام ومنى وتوقع معجزات في زمن ماتت فيه المعجزة.



برضو هذا الانكسار والضعف فى مخيلتك فقط فالمسلم الحقيقى يرفع رأسه عاليا
ويشعر بالقوه وليس الضعف ولو كنت عرفت عدد دخول الناس فى الاسلام يوميا سوى كانوا انجليذ او جنسيات اخرى وتمسكهم به لما قلت كلامك هذا,


Quote: على المسلم أن يتعلم شكر الناس خاصة اولئك الذين مدوا له يد العون والمساعدة والمأوى من حكوماته ورجالات دينه الجايرة


كما ساهمت هذه الدول فى مساعده المسلمين فقد ساهم الكثيرين من المسلمين فى اثراء وتقدم هذه الدول وماكل الناس جو مشردين وهاربين, والمسلم يشكر الله ويشكر كل من مد له يد المساعده لكن ده ماليهو علاقه بموضوعنا الاصلى

Quote: فيقوا يا مسلمي المهجر وأنظروا لاسباب شقاء البشر على الأرض وأدركوا الأسباب والمسببات وأعملوا على اصلاحها


ماهى اسباب شقاء البشر فى نظرك???

Post: #17
Title: Re: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: bint_alahfad
Date: 07-02-2007, 11:49 PM
Parent: #6

Quote: الأخت بنت الأحفاد
تحية طيبة

في معنى حديث الحبيب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الاسلام ولد غريباً وسيموت غريباً وسيأتي غريباً فطوبى للغرباء. والله أعلم
أتمنى أن يكون مستقبل لندن هو الاسلام دين الحق.

أبوفتحية




الاخ الكريم أبوفتحية

تحيه طيبه

يوما بعد يوم تأتينا الاخبار الغربيه التى تثبت بما لا يدعو للشك عن حاجه الغرب للاسلام رغم التشويهات التى تأتى من مسلمين وغير المسلمين للاسلام


تحياتى


وفى امان الله

لا اله الا الله

Post: #18
Title: Re: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: Abdulgadir Dongos
Date: 07-03-2007, 00:10 AM
Parent: #17

+




Quote: على المسلم أن يتعلم شكر الناس خاصة اولئك الذين مدوا له يد العون والمساعدة والمأوى من حكوماته ورجالات دينه الجايرة..
لا أن بضمر لهم الشر والحقد.. ويتمنى لهم حكم أو دولة اسلامية تنفي حضارته وتعيق تقدمه كحال الدول التي ضاقت بهم وفروا منها..
فيقوا يا مسلمي المهجر وأنظروا لاسباب شقاء البشر على الأرض وأدركوا الأسباب والمسببات وأعملوا على اصلاحها




شكرا أستاذ جمال هوبفل،
كتاباتك دائما جميلة وتدعو للتأمل.
كما تري الأجحاف والبساطة في عقول هؤلاء
أيضا تري وعدهم ووعيدهم بحرب مستقبلية
لأسلمة بريطانيا.
الصحفي النحرير يعلم القشور التي يتمسك
بها دعاة الأسلام، لذا دغدغ مشاعرهم كما ينبقي
حتي يأتون بآخر ما في القريحة. دون شك أن محرر
المجلة ومحرر الموضوع، يسعون لتحزير أهل بريطانيا
وأوروبا بأن هناك خطرا قادم وجب التصدي اليه.
شكرا أخ هوبفل ، عظيم الود.









دنقس.

Post: #32
Title: Re: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: bint_alahfad
Date: 07-05-2007, 10:26 PM
Parent: #18

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ الكريم Abdulgadir Dongos

Quote: أيضا تري وعدهم ووعيدهم بحرب مستقبلية
لأسلمة بريطانيا.



الاسلام دخل بريطانيا عن طريق السلم وليس الحرب والكثير جدا من الذين دخلوا الاسلام فى بريطانيا بسبب معرفتهم بمسلمين وانبهارهم بسلوكهم وحسن خلقهم وبسبب قراءتهم المتأنيه للاسلام ومقارنتنه بالاديان الاخرى والجميل ان اسلامهم يصير اقوى من اسلامنا نحن الذين ولدنا مسلمين


وفى امان الله

لا اله الا الله

Post: #9
Title: Re: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: Abubaker Ahmed
Date: 06-25-2007, 03:39 PM
Parent: #1

الاخت بنت الاحفاد

ادعوا الله ان يزيد من ميزان حسناتك مع كل خطٍ تخطينه في سبيل دين الله عز وجل

Post: #10
Title: Re: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: Deng
Date: 06-25-2007, 07:38 PM
Parent: #1

قمة الهووس والدجل والشعوذة كمان.

بعد أن هربتم من دولكم الفاشلة جايين تطبقوا نفس النظريات التي خربت ودمرت بلادكم الاصلية في الدولة التي منحتكم كل شئ؟
ها هذا هو جزاء المعروف؟
لماذا لا تعيشون بمبداء التعايش مع الغير بغض النظر عن الدين؟
عالم لا تعرف تعيش إلا وسط المشاكل والفوضى.
إقتراحي لك يا بت الاحفاد هو أنتي ومن معك من وهابية وسلفية أن ترحلوا الى تورا بورا. هذا مكانكم المناسب.

دينق.

Post: #11
Title: Re: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: omar ali
Date: 06-25-2007, 11:52 PM
Parent: #1

Quote: Why London needs Islam???


حفظ الله لندن

Post: #12
Title: Re: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: القلب النابض
Date: 06-26-2007, 00:16 AM
Parent: #11

يعجب الزراع يا بنت الاحفاد

Post: #13
Title: Re: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: jini
Date: 06-26-2007, 00:31 AM
Parent: #12

Quote: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????

حتى لو صاروا مسلمين فلن نرضى!
لأنهم أهل عقل ونحن أهل نقل!
فسيستخدمون عقولهم التى منحنهم اياه الله وسيجتهدون وسنستخدم نحن أرجلنا وحلاقيمنا وسنكفرهم ونركلهم!
جنى

Post: #14
Title: Re: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: القلب النابض
Date: 06-27-2007, 04:09 PM
Parent: #13

دا كلام اهل البلد ما كلام بنت الاحفاد ..

ختو الرحمن في قلبكم

الاسلام قادم في تلك البلاد .. وقادم ايمان وعقل ..

قادم بكل صدق ..


اها ديل ناس البلد الذين قرروا ان لندن مستقبلها اسلامي ..

اللهم آمين

Post: #16
Title: Re: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: bint_alahfad
Date: 07-02-2007, 11:21 PM
Parent: #14





عنوانٌ مثير خرجت به مجلة ( تايم آوت ) time out اللندنية؛ في نسختها الأخيرة؛ التي ولاول مرة في تاريخ إصدارها؛ تكتب بالحرف العربي على صدر غلافها؛ وإلى جانب الحرف العربي؛ فقد زينت غلافها باللون الاخضر الذي يرمز عادة إلى الإسلام؛

المجلة ومن خلال روبورتاج مطول التقت بمسلمين بريطانيين أسهموا وبشكل إيجابي في تنمية المجتمع البريطاني باعتدالهم في تطبيق الإسلام؛ وتمكنوا من أن يؤثروا ويتأثروا بالحضارة الغربية.

هذه المجلة مخصصة أصلا للسواح ولمن يريد معرفة أمكنة إقامة المهرجانات والأنشطة الترفيهية؛ والافلام المعروضة في قاعات السينما؛ إضافة إلى تقديمها لأهم المطاعم والمواقع السياحية.

http://slimaneboussoufa.wordpress.com

وفى امان الله

لا اله الا الله

Post: #19
Title: Re: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: Tragie Mustafa
Date: 07-03-2007, 00:23 AM
Parent: #16

شكرا بنت الاحفاد
وتأملي في عبارتك انت نفسك ماذا كتبت:
Quote: المجلة ومن خلال روبورتاج مطول التقت بمسلمين بريطانيين أسهموا وبشكل إيجابي في تنمية المجتمع البريطاني باعتدالهم في تطبيق الإسلام؛ وتمكنوا من أن يؤثروا ويتأثروا بالحضارة الغربية.

ذكرتي اعتدالهم
وذكرتي مساهماتهم الايجابيه في تنمية المجتمع البريطاني .....جيدا جدا.
وتسائلنا هنا..هل انت معتدله؟؟؟


ماهي مساهماتكم كاسلاميات سودانيات في تنمية المجتمع الانجليزي الذي قدم لكم الكثير
من تعليم وعلاج وفرص افضل للحياه
بل و الاهم قدم لكم جوزات تتشرفوا بها وتفتح لكم كل ابواب العالم لانها لا تعني الارهاب
وغيره من موبقات الدول الاسلاميه.

Post: #20
Title: Re: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: bint_alahfad
Date: 07-03-2007, 01:02 AM
Parent: #19

خرجت مجلة «تايم آوت» الاجتماعية اللندنية، في عددها الأخير بغلاف اخضر اللون يتصدره عنوان بالعربية يقول «هل مستقبل لندن اسلامي؟». وذكر رئيس تحريرها غوردون طومسون في تقديم العدد، وتبرير موضوع الغلاف، ان «الدين الاسلامي هو أكبر الديانات وأسرعها نمواً بين أديان المقيمين في العاصمة البريطانية».
وأشار الى انه منذ التعداد السكاني الاخير الذي أُجري في العام 2001 تجاوز عدد المسلمين المقيمين في لندن مستوى 607 آلاف من اصل حوالي 1.5 مليون مسلم في بريطانيا يتحدرون من اعراق ودول مختلفة. ولاحظ ان الشكوك تزداد في مستقبل العاصمة التي «قد تتحول الى مدينة اسلامية مستقبلاً». وحض طومسون القراء على بدء حوار في هذا الشأن.
وتحت عنوان «لماذا تحتاج لندن الاسلام؟» نشرت المجلة تحقيقاً على 4 صفحات تناول «لندن الاسلامية» في العقد الثالث من القرن الحالي، وبعد «الثورة الاسلامية» التي «حدثت في السنة 2021». وقالت ان «الآلاف تجمعوا في ساحة محمد صديق خان (احد الارهابيين الاربعة الذين نسفوا قطارات لندن في تموز / يوليو 2005)، لحضور تنفيذ شنق شاب نقلته شاحنة عبر «طريق الشهداء»، التي كانت تُعرف قبل الثورة باسم «ذي مول»، امام معهد القوانين الاسلامية الذي افتتحه قبل اسبوع «السلطان تشارلز»، الذي دعته «أمير الاسلام حامي الايمان في انكلترا».
ولاحظ كاتب المقال ان «الاسلام ليس غريباً عن بريطانيا، اذ كان عدد المسلمين من رعايا التاج في نهاية الحرب العالمية الاولى، حوالب 160 مليون شخص».
وافردت المجلة ايضاً أربع صفحات لمقالة اخرى بعنوان «دين المستقبل» ضمنته مقابلات مع ستة اشخاص تحدثوا عن رؤيتهم لمستقبل العاصمة البريطانية.
وكانت صحيفة «ذي تايمز» ذكرت أول من أمس ان إسم محمد اصبح اكثر الاسماء انتشاراً في بريطانيا بعد جاك، ويتوقع ان يحتل المرتبة الاولى قبل نهاية السنة الحالية استنادا الى ارقام من مصادر حكومية.
واطلق اسم محمد في العام 2006 على 5991 مولوداً في مقابل 6928 لاسم جاك و5921 لتوماس و5808 لجوشوا و5208 لأوليفر



http://www.daralhayat.net

وفى امان الله

لا اله الا الله

Post: #21
Title: Re: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: bint_alahfad
Date: 07-03-2007, 01:17 AM
Parent: #20



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكر كل الاخوه والاخوات المتداخلين هنا وأستأزنكم اننى سأواصل الردود بعد اتمام المقال بأذن الله,

المقال باللغه الانجليزيه ولانه بياخد وقت فى ترجمته فقد وجدت مقتطفات منه باللغه العربيه وسأحاول تلخيص ما اراه مهما فى المقال وغير متواجد فى الترجمه العربيه وشكرا لسعه صدركم


-----------------------



مجلة لندنية بعنوان تايم أوات Time Out وتاريخ العدد هو6-12يونيه 2007 وهي مجلة متخصصة في الفنون والسينما والتسلية قد كتبت على غلاف العدد (مستقبل لندن إسلامي؟)(وخط عربي جميل) وعنوان المقال داخل المجلة: (لماذا تحتاج لندن إلى الإسلام؟)، وكاتب المقال هو مايكال هودجز Michael Hodges وقد تحدث عن حاجة لندن للإسلام وذكر المجالات التي ستفيد فيها لندن من الإسلام وهي كالآتي:


الصحة العامة:

وتحدث فيها عن الصلاة وكيف تساعد الإنسان على تحقيق صحة بدنية من خلال حركة الجسم والمفاصل، كما أن الصلاة تتطلب الوضوء وفي ذلك نظافة للبدن وتخليص الإنجليز من بعض الأمراض الجلدية. ومما يرتبط بالصلاة تحريم الكحول وهي من أكبر المصائب التي تواجه المجتمع البريطاني لأن عدد من يموت بسبب الكحول يصل إلى 17,6 لكل مائة ألف وفي مناطق كامدان يصل هذا الرقم إلى 31.6 لكل مائة ألف. وقد بلغت أعداد الوفيات بسبب الكحول 22ألف وفاة، أما ما تنفقه الحكومة على الجرائم المتعلقة بتعاطي الكحول فقد بلغت سبعة بلايين وثلاثمائة ألف جنيه سنوياً.

البيئة:

ينظر الإسلام إلى الإنسان على أنه خليفة الله في الأرض، ولذا فهو مؤتمن على أن يحسن للبيئة، وإن أول من اعتنى بالبيئة الرسول صلى الله عليه وسلم حين اتخذ الحمى لترك الحياة الفطرية تعيش دون مضايقات، بل إنه حرّم قطع الشجر والعشب,


التعليم:

فعلى الرغم من أن الطلاب المسلمين في المدارس البريطانية ليسوا على المستوى المطلوب ولكن ليس الإسلام هو الذي يلام على ذلك ولكن ظروف الطلاب الاجتماعية هي التي جعلتهم يتأخرون وإلاّ فإن هناك قيماً لدى المسلمين تنادي بالانضباط واحترام الذات، ولو تحسنت الظروف الاجتماعية للمسلمين لأبدع أبناؤهم في المدارس.

الطعام:


يأمر الإسلام أتباعه بتناول الطعام الحلال، وبالتالي سوف يتخلص الإنجليز من الطعام الزبالة الذي يتناولونه الآن. كما أن بعض أنواع الطبخ لدى مسلمي جنوب شرق آسيا يقدم طعاماً متوازناً.


العلاقات بين الأديان:

ينادي الإسلام بالحوار بين الأديان، والإسلام دين يدعو إلى التسامح


الفنون:

لقد أبدع المسلمون على مدى التاريخ في مجال الفنون فما زالت آثارهم المعمارية وإبداعاتهم في الصناعات اليدوية مثل السجاد دليلاً على تشجيع الإسلام للفنون.


العدالة الاجتماعية:

من أبرز ما يمكن أن يحقق العدالة الزكاة التي تبلغ 2.5% فلو جمعت الزكاة من العاملين في لندن والذين يبلغون حوالي خمسة ملايين فإن هذا سيوفر أكثر من ثلاثة بلايين جنيه سنوياً.


العلاقة بين الأجناس:
من المعروف عن الإسلام أن الجميع يتساوون فيه، فلا فرق بين أبيض وأسود ولا أحمر وأصفر الكل إخوة.


وقد استضاف المحرر عدداً من المسلمين تحدثوا عن نظرتهم إلى مدينة لندن وعن مستقبل الإسلام فيها. فتنوعت الإجابات، وذلك لأن العينة التي اختارها عشوائية فهي تضم أشخاصاً من أصول إسلامية ولكنهم لا يمارسون الإسلام في حياتهم، كما قابل عدداً من البريطانيين الذين تحولوا إلى الإسلام. وقابل بعض الأئمة والعاملين في مجال الدعوة حيث أوضح أحدهم كيف يقضي يومه من صلاة الفجر حتى صلاة العشاء، وما يقوم به من أعمال طوال النهار. كما قدم بعض المواقع في الإنترنت التي أنشأها المسلمون الجدد للإجابة عن تساؤلات هؤلاء عن دينهم الجديد وكذلك تقديم المعلومات لغير المسلمين.




http://mazin58.maktoobblog.com/?post=366681


وفى امان الله

لا اله الا الله

Post: #22
Title: Re: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: ABDELMAGID ABDELMAGID
Date: 07-03-2007, 02:05 AM
Parent: #21

Quote: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????

Quote: يوما بعد يوم تأتينا الاخبار الغربيه التى تثبت بما لا يدعو للشك عن حاجه الغرب للاسلام


كان كدى الله اكون فى عون ( حريم ! ) لندن من جنس ده !



Post: #23
Title: Re: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: Abdulgadir Dongos
Date: 07-03-2007, 02:57 AM
Parent: #22

+






كتبت القلب:

Quote: الاسلام قادم في تلك البلاد .. وقادم ايمان وعقل ..

قادم بكل صدق ..




انت مرقت من المجتمع المسلم طوعا وأختارا
وناوية تمكثي الي قدوم الأسلام اليك ثانية؟ أمرك جلل.
تعلمي أنت تحترمي مأواك والعيش بسلام مع
من حولك، ما تتفوهين به سيفتك بك ومسلمين
آخرين أبرياء.








دنقس.

Post: #24
Title: Re: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: HOPEFUL
Date: 07-03-2007, 11:47 AM
Parent: #23


نعم.. الانتحاريون مسلمون!
GMT 20:45:00 2007 الإثنين 2 يوليو
مصطفى النعمان



------------------------------------------------------------------------


لا أدري ما الذي يدور في جمجمة الانتحاري الذي قذف بنفسه وقتل ظلما وعدوانا مجموعة من السياح الأبرياء، ومرافقوهم من اليمنيين، بالقرب من معبد ملكة سبأ في مأرب.. لكن الذي أنا مقتنع به، هو أن هذا القاتل هو نتاج المدرسة العربية التي مجدت أمثاله من الانتحاريين الذين انتشروا في بقاع الأرض، بعد أن حصلوا على شهادات دخول الجنة من الفقهاء والإعلام العربي..
حذرنا كثيرا، من أن خريجي هذه المدرسة التي لا تؤمن إلا بالموت قتلا، سيعودون الى أوطانهم، بعد أن تلقوا تدريبات ميدانية في أرض العراق الذي صار معهدا لتأهيلهم وتمكينهم من وسائل الموت الجماعي.
الإعلام العربي الذي يفاخر بهؤلاء الأبطال ويطلق عليهم كل مفردات الشجاعة والفروسية، ويصفهم بالمقاومة، هو الذي يتحمل مسئولية نحر الأبرياء المسالمين الذين قدموا الى ديارنا للراحة والاستجمام، وهم لا يعلمون أن إنتحاريا ينتظرهم ليأخذهم الى حتفهم، ويذهب قرير العين الى الجنة التي وعده بها الإعلام العربي، وفقهاء الفضائيات، وعلماء السلطة.
العالم العربي مقبل على مرحلة يسيطر فيها الجنون، والعنف، والقتل، لأن ما زرعه الإعلام والقائمون على أمر التعليم في مدارسنا، لا يمكن أن تكون مخرجاته سوية، وصحية.. كيف ننتظر أن يتحول طالب صغير ملأ فقيه أبله جمجمته الغضة بقصص الجهاد ضد الكفرة والملحدين، الى إنسان مسالم يبحث عن دور في الحياة، ولا يتوقف تفكيره عند حدود البحث عن طريقة سريعة لدخول الجنة!!
عندما وقعت تفجيرات الرياض والخبر، ثم القاهرة، وتونس، والمغرب، واليمن، صرخ الجميع، وذرفوا الدموع، وادانوا وشجبوا.. وبعد ايام انتهى الأمر، ونسى الإعلام الرسمي دوره الحقيقي في التوعية من مخاطر هؤلاء الحمقى.. وعاد صحفيو الحكومات العربية الى دورهم المعتاد في الخطاب الدعائي المكرر والممجوج.. لم نسمع أحدا يتحدث عن جذور هؤلاء القتلة، ولا من يقف وراءهم، ولا من الذي منحهم الحماية، وصك لهم فتاوى التأمين ضد جهنم!!
قبل يومين فقط، قادت الصدفة الى انقاذ مدينة لندن من تفجيرات كادت تؤدي بحياة المئات من الإبرياء.. فإذ بعدد من إعلاميي العالم العربي، يشككون في حقيقة الأمر.. بل ويسخرون من العملية برمتها، ويحيلون الأمر الى الحقد البريطاني على المسلمين، والعرب.. ويقذفون الحكومات الغربية التي فتحت أبوابها أمام أبواب الهاربين من البطالة والفقر في بلدانهم، بالكفر والاستغلال.. لم نسمع بإدانة عربية واحدة، ولو من باب المجاملة.. وأعلم أن هناك من يبتسم لوقوع انفجار في أي عاصمة غربية، ويستمع الى فتاوى تفسر الأمر، وتبسطه، وتؤكد للعامة بأنه رد فعل طبيعي لم يوقعه الغرب بنا..
يا سادتي، التعليم الذي يقوم على أمره من لا يعلم مكوناته وأسسه التربوية،.. والإعلام الذي يقض مضاجعنا حديثا عن الخرافات، وينشر السموم في أدمغة الناشئة، وتنفق الحكومات لتشغيله أكثر من مصروفاتها على الصحة والتعليم.. والمؤسسات التعليمية الدينية، التي لا رقيب عليها ولا حسيب، بل وتقوي الدول شوكتها على حساب المؤسسات الثقافية المتنورة، وتدعمها بالمال العام، وتغض الظرف عن أهدافها البعيدة والقريبة.. هذه هي الآفة التي ستدفع الأجيال القادمة ثمنها، ولن ينجو أحد منها في مدينة أو قرية.
نعم، هم مسلمون الذين يقتلون أبناءنا وأحلامهم..
نعم، هي مسلمة الحكومات العربية، التي استخدمتهم غير مرة لأغراضها الخاصة..
نعم، السلطات العربية المسلمة استخدمتهم، في أكثر من قطر عربي هؤلاء القتلة، وتناست أفعالهم، ومنحتهم صكوك الغفران..
نعم، كلنا نعلم من يقف وراءهم، ويدعمهم، ويتستر على إرهابهم..
لا يجدي حوار مع هؤلاء، ولا تهاون،.. معتقل جوانتاناموا هو المكان الذي يجب أن ينتهي اليه هؤلاء، ويقضون فيه ما تبقى لهم من سنوات، يحرمون فيها من الانتحار وقتل أحلام أبنائنا.
فهل نتوقع أن تمنح الحكومات العربية لمخالفي الفكر المتطرف، مساحة حرية مساوية لما أعطته لهؤلاء.. وهل نرى يوما أن صاحب فكر حر مستنير، يمكنه الحديث الى المواطنين عبر أجهزة الإعلام الرسمية!!.. وهل سيأتي يوم قريب، يكون فيه التعليم مفضيا الى حرية في التفكير، والتعبير..
عندما يحدث كل ذلك، سيكون العالم العربي مؤمنا ضد الإرهاب، ولن نسمع حينها عن انتحاري يبحث عن ضحايا يقتنصهم، ويقتص منهم، لفعل لم يرتكبوه ولم يشاركوا في صنعه.



مصطفى احمد النعمان سياسي يمنى


Post: #25
Title: Re: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: Muhib
Date: 07-03-2007, 04:34 PM
Parent: #24

Quote: ينادي الإسلام بالحوار بين الأديان، والإسلام دين يدعو إلى التسامح



Last words of Muhammad before he passed were “do not allow any other religion in Arabia”. That’s why you don’t see churches in KSA.

Post: #26
Title: Re: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: omar ali
Date: 07-03-2007, 04:59 PM
Parent: #1

نقــلآ عن الـ BBC
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_6263000/6263792.stm


[
Quote: B]آخر تحديث: الثلاثاء 03 يوليو 2007 15:32 GMT



كل المشتبهين بأحداث بريطانيا "عاملون بالحقل الطبي"


علمت بي بي سي أن ثمانية أشخاص اعتقلوا على خلفية محاولات تفجير سيارات في جلاسكو ولندن، تربطهم جميعا صلات بالمنظومة الصحية البريطانية.
ويعتقد أن سبعة من الثمانية من الأطباء أو دارسي الطب، بينما الثامن عمل من قبل فني مختبرات.
وقد حددت وسائل الإعلام الأسترالية هوية رجل تم احتجازه في بريسبن بأنه طبيب يدعى محمد حنيف، ويبلغ 27 عاما، وقد سبق وعمل في إنجلترا.
واحتجز حنيف وهو في طريقه ليستقل طائرة متجهة إلى الهند، بينما يجري التحقيق مع طبيب آخر في أستراليا.
وفي تلك الأثناء يتم نقل رجلين اعتقلا في اسكتلندا الاثنين على خلفية محاولة الهجوم بمطار جلاسكو، إلى شرطة العاصمة البريطانية لندن.
تفجيرات "احترازية"
وفي وقت لاحق الثلاثاء أغلقت السلطات جزءا من مطار هيثرو بلندن بعد أن أثارت حقيبة مشبوهة مخاوف أمنية.
وأدى الإغلاق وإعادة الفحص الأمني للركاب إلى تأخر الآلاف عن اللحاق بطائراتهم، وتم التعرف على الحقيبة قبيل الظهر بالتوقيت المحلي.
يأتي ذلك بينما نفذ خبراء المفرقعات تفجيرات متحكما فيها في ثلاث عبوات لإخماد الحريق وجدت متروكة على الرصيف خارج محطة لقطارات الأنفاق قرب وسط العاصمة البريطانية.
كما تم تنفيذ ثلاثة تفجيرات احترازية في سيارة عند مسجد في جلاسكو، فيما قال ستيوارت دانيال من الشرطة المحلية إنه "لم تتوافر معلومات محددة" تشير إلى أن السيارة تشكل تهديدا، غير أنه تم تنفيذ التفجير على سبيل الاحتياط.
ومن جانبه قال رئيس الوزراء الأسترالي جون هاورد إن شرطة بلاده تحركت وفق معلومات تلقتها من السلطات البريطانية.
والرجل الذي احتجز بمطار بريسبن مواطن هندي كان يحاول العودة إلى الهند بتذكرة ذهاب دون إياب، حسبما قال رئيس الوزراء.
وقال المدعي الأسترالي العام فيليب رادوك إن الشرطة قامت بتفتيش بناء على أمر قضائي لمستشفى جولد كوست في منطقة ساوث بورت بولاية كوينزلاند الشرقية - حيث كان الطبيب المحتجز يعمل - فضلا عن تفتيش عدد من المواقع الأخرى في أنحاء الولاية.
وقال رئيس وزراء ولاية كوينزلاند الأسترالية، بيتر بيتي، إن الرجل المحتجز كان يعمل في المستشفى منذ سبتمبر/أيلول وكان قبل ذلك في ليفربول بإنجلترا حيث توجه إلى استراليا بناء على إعلان نشرته الدورية الطبية البريطانية ميديكال جورنال في مارس/آذار 2006.
وقال بيتي إن طبيبا ثانيا، وظف أيضا من ليفربول، يخضع لتحقق الشرطة معه.
وأضاف أن العاملين في المستشفى كانوا ينظرون إليه باعتباره "مواطنا نموذجيا وكان لديه شهادات توصية ممتازة بالنسبة لخلفيته الوظيفية".
"أعداء للمسلمين"
ومن ناحية أخرى، قال د. محمد عبد الباري رئيس مجلس مسلمي بريطانيا، إحدى الهيئات الممثلة للمسلمين في البلاد، في مؤتمر صحفي إن الذين يسعون لقتل أو تشويه الناس "أعداء للمسلمين وغير المسلمين سويا".
كما كرر التأكيد على التصريح الحكومي بأنه "من غير المقبول تحميل أي مجموعة دينية أو جالية بعينها مسؤولية جماعية عن أفعال القلة".
واستمرت التحقيقات في محاولات التفجيرات في بريطانيا.
ومن المقرر نقل الطبيب العراقي بلال عبد الله، الذي اعتقل في مطار جلاسكو السبت، من اسكتلندا شمالا إلى مركز شرطة مشدد الحراسة بالعاصمة البريطانية لندن.
وكان رجل آخر قد احتجز في مطار جلاسكو برفقة الطبيب العراقي، وقد لحقت بهذا الرجل حروق بالغة ومازال في حالة حرجة وتحت الحراسة في إحدى المستشفيات، وهي نفس المستشفى التي كان د. عبد الله يعمل بها.
وكانت الحروق قد لحقت بهذا الشخص بعد اصطدامه بالسيارة المفخخة في بوابة صالة الركاب بالمطار.
كما يحتجز طبيب رابع، وهو محمد العشا، 26 عاما، في مركز الشرطة المشدد الحراسة بلندن.
وكان د. العشا قد تربى في الأردن، ثم انتقل للعمل طبيبا مساعدا بمستشفيين بريطانيين، وقد اعتقل أثناء قيادته سيارته على الطريق السريع ليل السبت وبرفقته امرأة في السابعة والعشرين يعتقد أنها زوجته.
كما اعتقل رجلان، في الثامنة والعشرين والخامسة والعشرين، الأحد في مقار إقامة تابعة لمستشفى رويال ألكسندرا، فضلا عن رجل آخر، 26 عاما، في مدينة ليفربول الإنجليزية الأحد.
كما نفذت الشرطة عمليات تفتيش لمقار وسيارات في محيط مسشتفى رويال ألكسندرا وتم القيام بتفجيرات متحكم بها.
وقال المسؤولون إنه لا يوجد ما يشير إلى تهديد للمستشفى، والتي ظلت مفتوحة، بعد التفجيرات التي جاءت "بشكل احترازي".
وتم استصدار أوامر اعتقال تسمح للشرطة بمواصلة احتجاز الأشخاص الثلاثة الذين اعتقلوا في إنجلترا حتى يوم السبت.
تأهب أمني
وكانت أسرة د. العشا وأساتذته الجامعيون قد وصفوه في الأردن بأنه كان طالبا "نابغة" ونفوا انتمائه "لتنظيمات متطرفة".
وقال والده، ويدعى جميل، إن ابنه حصل على شهادة الطب في الأردن 2004 بتفوق واتجه لبريطانيا في العام ذاته ليتخصص في الأعصاب.
أما د. عبد الله فيتردد أنه تأهل لعمله في بغداد عام 2004 وسجل نفسه طبيبا في بريطانيا عام 2006.
ويسعى المحققون لتتبع تحركات السيارة جيب شيروكي الخضراء - لوحة تسجيل L808 RDT - التي كانت معبأة باسطوانات الغاز وتم صدمها بمطار جلاسكو صالة الركاب الرئيسية واشتعلت فيها النار بعد ظهر السبت.
وجاءت محاولة الهجوم بعد يوم من العثور على سيارتي مرسيدس تحويان بنزينا واسطوانات غاز ومسامير خارج ملهى ليلي في منطقة هاي ماركت بقلب لندن وفي شارع قريب.
وربط المحققون محاولات الهجوم الثلاثة وتم رفع درجة التأهب في بريطانيا من التهديدات الإرهابية إلى أعلى مستوى، وهو المستوى الحرج.
وقالت وزيرة الداخلية جاكي سميث إن الشرطة فتشت 19 موقعا في إطار التحقيق في خلفية الهجمات.
كما تبحث الشرطة في مكتب د. العشا في مستشفى نورث ستافوردشير بمنطقة ستوك أون ترنت.
ومن المفترض أن الهيئات التابعة لمنظومة التأمين الصحي البريطانية تقوم بعمليات فحص على الأطباء الذين تشغلهم، بما فيها السجلات الجنائية الخاصة بالموظفين.
ومن المتوقع أن تثور تساؤلات حول مدى التدقيق الأمني في خلفيات العاملين الطبيين لدى المنظومة.
SF-OL

Post: #27
Title: Re: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: omar ali
Date: 07-03-2007, 07:56 PM
Parent: #1

لانهـم هــم ليســـوا بمسلميــن
صنعــوا هـذه الحضــارة العظيمـــة
القائمـة علـي الاخـلاص والعمــل
المتقــن والصـــدق والنظـــام
والامانــة والاحتــرام...
خليكـــم فــي اسلامـــكم ..كمـــان
بتتمنــــوا للبريطانييـــن مـا
فررتـــم انــتم منــه بجـــلودكم

اتريدون ان تطفئوا نور الحضارة

Post: #28
Title: Re: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: bint_alahfad
Date: 07-03-2007, 09:06 PM
Parent: #27

المقال باللغه الانجليزيه من موقع تايم آوت


Is London's future Islamic?






It’s the capital’s fastest growing religion, based on noble traditions and compassionate principles, yet Islam can still be tainted by mistrust and misunderstanding. Here Time Out argues that an Islamic London would be a better place
The noise from the expectant crowd hushed to a murmur as an open-backed lorry that had driven slowly up the Mall – known since the Islamic revolution of 2021 as The Way of the Martyrs – nudged its way through the thousands gathered in Mohammad Sidique Khan Square. On the lorry, two masked guards held a young man, black hood over his head; a quiver running through the material suggested he knew what was coming.

The lorry halted by the plinth that had once held Marc Quinn’s sculpture ‘Alison Lapper Pregnant’ – long since removed as an insult to decency – and was now the place of public execution. A rope noose attached to a wire cable hung from a mechanised hoist. The main doors of what had been the National Gallery flung open and an Imam walked down the steps of the new Institute of Islamic Jurisprudence, opened only a week before by Sultan Charles, Prince of Islam and protector of the faithful in England.


The official executioner placed a stepladder against the plinth. The lorry pulled up and the young man was pushed out, then forced up the ladder. The noose was forced over the condemned man’s head. The crowd chanted ‘Allahu akbar’ (God is greater than everything).The hoist driver put his finger on a green button … Okay, not really – that’s a hysterical, right-wing nightmare of a future Muslim London: where an cruel alien creed is forced on a liberal city. A society where women are second-class citizens, same sex relationships a crime and Sharia law enforces terrible public disfigurement and death. But the reality is a long, long way from this dark vision.

For a start, Islam is not an alien religion to London. At the end of World War I the city sat at the heart of an Empire that had 160 million Muslim subjects, 80 million in India alone. London was the largest Islamic capital in the world. Forty years later and the end of the Empire, unrest and war and poverty in south Asia had lead to mass immigration to the mother country and London became a Muslim capital in another sense.




According to the 2001 census there are 607,083 Muslims living in London (310,477 men and 296,606 women). The majority of Muslims live in the east of the city and, by 2012, the Muslim Council of Britain estimates that the Muslim population of Tower Hamlets, Newham, Waltham Forest and Hackney will be 250,000. There are plans afoot (though no formal application has yet been submitted) to build the UKs biggest mosque – capable of welcoming 40,000 worshippers – near the 2012 Olympic site, a move which has prompted predictable outrage from some quarters. Consequently, Muslim disillionment with a reactionary and often ill-informed press is at an all time high.

But rather than fear the inevitable changes this will bring to London, or buy in to a racist representation of all Muslims as terrorists, we should recognise both what Islam has given this city already, and the advantages it would bring across a wide range of areas in the future.

Public health

On the surface, Islamic health doesn’t look good: the 2001 census showed that 24 per cent of Muslim women and 21 per cent of Muslim men suffered long-term illness and disability. But these are factors of social conditions rather than religion. In fact, Islam offers Londoners potential health benefits: the Muslim act of prayer is designed to keep worshippers fit, their joints supple and, at five times a day, their stomachs trim. The regular washing of the feet and hands required before prayers promotes public hygiene and would reduce the transmission of superbugs in London’s hospitals.

Alcohol is haram, or forbidden, to Muslims. As London is above the national average for alcohol-related deaths in males, with 17.6 per 100,000 people (Camden has 31.6 per 100,000 males), turning all the city’s pubs into juice bars would have a massive positive effect on public health. Forbid alcohol throughout the country, and you’d avoid many of the 22,000 alcohol-related deaths and the £7.3 billion national bill for alcohol-related crime and disorder each year.

Ecology

‘The world is green and beautiful,’ said the prophet Muhammad, ‘and Allah has appointed you his guardian over it.’ The Islamic concept of halifa or trusteeship obliges Muslims to look after the natural world and Muhammad was one of the first ever environmentalists, advocating hima – areas where wildlife and forestry are protected. So we could expect more public parks under Islam, but halifa also applies to recycling: in 2006, 12,000 Muslims attended a series of sermons at the East London Mosque explaining the theological evidence for a link between behaving in an environmentally sustainable way and the Islamic faith.

Education


Presently, Muslim students perform less well than non-Muslim students. In inner London, 37 per cent of 16 to 24-year-old Muslims have no qualifications (the figure for the general population of the same age and location is 25 per cent). When it comes to university education the picture is equally gloomy: 16 to 24-year-old Muslims are half as likely to have degree level or above qualification than other inner London young people.

Again, social factors rather than religion have led to this state of affairs. Young Muslims in London are often of south Asian origin and therefore more likely to live in households where English is not the first language, more likely to encounter racism (both intentional and unintentional) during their education, and more likely to suffer from poverty and bad housing conditions.

But Tahir Alam, education spokesman for the Muslim Council of Britain, claims Muslim children do better in their own faith schools than in the mainstream state sector: ‘Muslim schools have their own distinct ethos. They use the children’s faith and heritage as primary motivators to provide the backdrop for their education and behaviour. This ethos is consistent with the messages that children are getting at home, so it is a very coherent operation between the home and the school.’

If Islam became the dominant religion in London the same ethos could be applied to schooling across swathes of underprivileged and deprived areas of the city. This could have a revolutionary effect on educational achievement and, perhaps just as importantly, general levels of discipline and self-respect among London’s young people. While controversy rages over faith schools, there are 37 Muslim schools in London. As of 2004, only five were state schools, but there is growing pressure to bring more into the state sector which, according to Alam, will ‘help raise achievement for many sectors of the Muslim community. Many private Muslim schools are under-resourced and if they can be brought into the state sector this valuable experience can be extended to more children.’

Food


Application of halal (Arabic for ‘permissable’) dietary laws across London would free us at a stroke from our addiction to junk food, and the general adoption of a south Asian diet rich in fruit juice, rice and vegetables with occasional mutton or chicken would have a drastic effect on obesity, hyperactivity, attention deficit disorders and associated public health problems. As curry is already Londoners’ and the nation’s favourite food (see our Brick Lane food feature), it would be a relatively easy process to encourage the adoption of such a diet. Not eating would be important as well. The annual fasting month of Ramadan instils self-discipline, courtesy and social cohesion. And Londoners would benefit philosophically and physically from even a short period when we weren’t constantly ramming food into our mouths.

Inter-faith relations


In an Islamic London, Christians and Jews – with their allegiance to the Bible and the Talmud – would be protected as ‘peoples of the book’. Hindus and Sikhs manage to live alongside a large Muslim population in India, so why not here? Although England has a long tradition of religious bigotry against, for instance, Roman Catholics, it is reasonable to assume that under the guiding hand of Islam a civilised accommodation could be made among faith groups in London. This welcoming stance already exists in the capital in the form of the City Circle (see Yahya Birt interview), which encourages inter-faith dialogue and open discussion.

Arts


Some of the finest art in London is already Islamic. The Jameel Gallery at the V&A houses ‘ceramics, textiles, carpets, metalwork, glass and woodwork, which date from the great days of the Islamic caliphate of the eighth and ninth century’ up until the turn of the last century. Or take a free daily tour of the Addis Gallery of Islamic art (at the British Museum). London-based Nasser David Khalili, an Iranian-born Jew, has amassed what is considered to be the world’s largest private collection of Islamic art. Islamic influences have also flourished in other areas of the arts, with novelists, comedians (Birmingham-born Shazia Mirza was an instant hit on the London circuit), and music (from rappers Mecca2Medina on, to the less in-your-face Yusuf Islam).

Social justice

Each Muslim is obliged to pay zakat, a welfare tax of 2.5 per cent of annual income, that is distributed to the poor and the needy. If the working population of London, 5.2 million, was predominantly Muslim this would produce approximately £3.2bn each year. More importantly, everyone would be obliged to consider those Londoners who haven’t shared their good fortune. London would become a little less cruel.

Race relations


Under Islam all ethnicities are equal. Once you have submitted to Allah you are a Muslim – it doesn’t matter what colour you are. End of story.

Michael Hodges, Tue Jun 5 2007


http://www.timeout.com/london/features/2993.html#articleAfterMpu




وفى امان الله

لا اله الا الله

Post: #29
Title: Re: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-03-2007, 11:02 PM
Parent: #1

قبل يومين فقط، قادت الصدفة الى انقاذ مدينة لندن من تفجيرات كادت تؤدي بحياة المئات من الإبرياء



تحياتي واشواقي يا بت الاحفاد


ومبرزك لك ماتراه عينك ؟


هل يا تري دولتنا صاحبة المشروع الاسلامي والمدلع باسم المشروع الحصاري اختارت ان تلفظ المشروع الاسلامي


ام يا تري هذا المشروع الاسلامي الضي اغتال ملايين السودانيين/ات قتلا وتشريدا واغتصابا

يسوق له في اماكن جديدة
العالم الغربي وصل للدميقراطية بكثير من التضحيات ولن يتهاون مع اي تخريب من اي جهة اسلامية او غيرها


الصورة لا تشرف باتياع منهج اسلامي بل الان الدولة المجرمة بالسودان تراجعت عن مشروع الهوس الديني ال1ي ابتدعته في وطن به ديانا واصحاب عدم اديان


لكن برضو احترم وجهات نظرك طالما انت شايفة ان لندن مستقبلها اسلامي يبقي علي لندن السلام


ملحوظة يا بت الاحفاد لقد رايت عريسا وعروس يزينا بروفايلك هل يا تري لك صورةلكل بوست حسب الموضوع

اانا مع صورة المصحف والبت الرزينة البتقرا فيه ؟

Post: #30
Title: Re: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-03-2007, 11:07 PM
Parent: #1

بدأت الشرطة البريطانية حملة أمنية واسعة للقبض على المسؤولين عن السيارتين المفخختين اللتين عثر عليهما وسط العاصمة لندن، بينما تباينت الاتهامات ولم تستبعد مسؤولية تنظيم القاعدة عن ذلك رغم عدم وجود ما يشير إليه حتى الآن.


وتشهد لندن استنفارا أمنيا حيث أغلقت الشوارع الرئيسية عقب العثور على المفخختين في منطقة الملاهي الليلية فجر الجمعة، وتواصل الشرطة دراسة الصور الملتقطة من كاميرات منصوبة في الشوارع المحيطة بالمكان.


ودعا بيتر كلارك رئيس شعبة مكافحة الإرهاب في سكوتلانديارد المواطنين إلى الاتصال بالشرطة في حال توفر أي معلومات لديهم أو الاشتباه في شيء ما، ورفض توجيه اتهام لأي جهة قبل انتهاء التحقيقات الحالية.


من جهته أشار روي رام المسؤول السابق في سكوتلانديارد إلى أن الشرطة ستستفيد من مجموعة أدلة وجدت في مكان السيارتين مثل عينات شعر وجلد قد تساهم في تحديد هوية المشتبه فيهم.


وحول تفاصيل العملية أوضح كلارك أن السيارتين من نوع مرسيدس وبهما كمية كبيرة من الوقود وعبوات غاز تحتوي كمية كبيرة من المسامير، وأشار إلى أن السيارة الأولى عثر عليها فريق إسعاف كان يمر مصادفة قرب الملهى وأبلغ عن انبعاث دخان منها، أما السيارة الأخرى فكانت متوقفة بالقرب من المكان.


ويأتي الكشف عن المفخختين بعد يومين من تولي رئيس الوزراء البريطاني الجديد غوردون براون منصبه خلفا لتوني بلير وقبل أيام قليلة من الذكرى السنوية الثانية لوقوع تفجيرات السابع من يوليو/تموز 2005.



سكوتلانديارد لم تستبعد ضلوع القاعدة رغم عدم وجود ما يشير إليها (رويترز)
القاعدة ليست مستبعدة
وبينما رفض كلارك اتهام أي جهة قبل انتهاء التحقيقات، انبرى مسؤولون ومحللون لاتهام تنظيم القاعدة أو جماعات إسلامية أخرى, ومنهم من اتهم الجيش الجمهوري الأيرلندي السري.


غير أن الآراء أجمعت على أن توقيت العملية وأسلوبها يعتبر أول تحد للحكومة الجديدة التي يرأسها براون، وهو بمثابة رسالة "تحذير" له لتغيير سياسة بلاده في العراق.


براون اعتبر أن "ما جرى وسط لندن بمثابة تذكير بأن بريطانيا تواجه خطرا مقلقا ومستمرا وأنه على المواطنين أن يكونوا دوما متيقظين"، بينما قالت وزيرة الداخلية البريطانية جاكي سميث إن بلادها تواجه حاليا أكبر تهديد لأمنها مما وصفته بالإرهاب الدولي.


أما بولين نيفيل جونز المسؤولة السابقة عن اللجنة المشتركة للاستخبارات البريطانية (1991-1994) فسارعت إلى اتهام تنظيم القاعدة, وقالت إن له صلة ما بسيناريو الهجوم الفاشل.

وأوضحت في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن "لتنظيم القاعدة علاقات غير منسقة ويساهم في توجيه الإسلاميين في العالم فيتخذون قرارات من تلقاء أنفسهم ضد المصالح الغربية".

غير أن شرطة سكوتلانديارد قالت إن القنبلة لم تحمل بصمات القاعدة, لكن من غير المستبعد ضلوع التنظيم في العملية مشيرة إلى أن المعلومات تفيد وجود "1600 متشدد إسلامي يعيشون في بريطانيا"، ويقول جهاز الاستخبارات م15 إنه يتعقبهم.



برضو لندن مستقبلها اسلامي

Post: #31
Title: Re: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-03-2007, 11:50 PM
Parent: #1

عن مخاطر التطرف الديني والإرهاب الإسلامي ( عزيز الحاج )

Post: #34
Title: Re: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: al-Hameem
Date: 07-06-2007, 00:51 AM
Parent: #31

http://www.alquds.co.uk/archives/2007/07Jul/02JulMon/qds18.pdf

Post: #35
Title: Re: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: al-Hameem
Date: 07-06-2007, 01:32 AM
Parent: #34

القانون او الشريعة.. وحدود الديمقراطية والتسامح في مداليل تنحية قاضية المانية استدلت بالقرآن

ناجي طاهر
2007/05/27

شبح يجتاح المانيا، انه شبح الاسلام الذي يجري من تحت بساط الالمان بينما هم عنه ساهون او نائمون.. انه في عقر الدار في.. فرانكفورت. هكذا اتشح غلاف ديرشبيغل بالسواد وقد عنونت في صدر غلافها، المانيا مكة الجديدة، الاسلمة الهادئة ، وذلك تحت هلال ونجمة تربعا في اعلي سواد الصفحة فوق قبة البوندستاغ .. هل اصبحت الشريعة مطبقة في المانيا؟ . تساءلت صحيفة اخري.. فيما كتبت صحيفة فولكس شتيمه متهكمةً : قاضية بررت العنف في الحياة الزوجية بالاستناد الي اقتباس من القرآن. الغريب في الامر ان ذلك لم يحدث في السعودية وانما في مدينة فرانكورت الالمانية. ولو تعلق الامر بقضية سرقة، لما كان من المستبعد ان تصدر هذه القاضية حكما بقطع يد السارق، حسب الشريعة الاسلامية . هكذا هو الاعلام هنا، يفقد كل صواب عقلانيته وموضوعيته وعراقته عندما يتعلق الامر بالمسلمين.
وما لا شك فيه ان قضية القاضية الالمانية هذه، قد اعادت الي الواجهة من جديد، مسألة المسلمين في المانيا والخصوصيات الثقافية وقضية الاندماج في المجتمع الالماني. فقد احدث موقف هذه القاضية، ضجة اعلامية صاخبة في المانيا وتصدرت التعليقات والانتقادات علي موقفها اغلب الصحف الالمانية.. وعادت الاسئلة المستعصية لتُطرح من جديد، الحرية والقوانين والتشريعات الوضعية المعمول بها في المجتمع هل يُضحي بها امام نصوص دينية ؟!..
وقد عبرت صحيفة هامبورغر آبندبلات عن فحوي هذه القضية وسبب الاستياء الكبير الذي اثارته بقولها:
الامر غير المفهوم علي الاطلاق هو لماذا امتنعت القاضية عن اصدار حكم سريع بالطلاق قد ينقذ حياة السيدة المضطهدة؟ ولماذا لم تراع القاضية القوانين السارية في المانيا؟ لقد استندت القاضية في حكمها الي بعض التفسيرات القرآنية وفي هذا خلط بين الدين والدولة. وفي حين تدعو الحكومة الالمانية في لقاءات ومؤتمرات الي دعم الاندماج والي الاعتراف بالقانون بوصفه الاساس للعيش المشترك في المانيا، تاتي قاضية لتناقض هذا كله .
وكانت هذه القاضية تتولي النظر في طلب استئناف تقدمت به هذه المرأة للحصول علي طلاق فوري، وهو اجراء لا يسمح به في المانيا الا تحت ظروف استثنائية، من زوجها بسبب اساءته المتكررة لها في المنزل.
وقد بررت هذه القاضية عدم قبولها للدعوي بالاستناد الي احكام قالت انها وردت في القرآن وتبيح للزوج حق تاديب زوجته بالضرب. وتضمن خطاب رفض الدعوي الذي ارسلته القاضية الي محامية المدعية ونشرت مجلة دير شبيغل الالمانية في موقعها علي شبكة الانترنت مقتطفات منه بان ممارسة حق الضرب التاديبي ليست من الشدة التي تستدعي الطلاق الفوري. هذا وقد استندت القاضية ايضاً، في قرارها هذا، علي الفقرة 1565 من القانون المدني الالماني، التي تري ان ممارسة حق التاديب لا تبرر الشدة غير المعقولة .
يُذكر ان القاضية كانت قد عللت رفضها قبول دعوي الطلاق المستعجل، بان الزوجين يتحدران من المغرب وينتميان الي الثقافة المغربية التي يمارس فيها حق التاديب بالضرب علي الزوجة، وبالتالي كان علي صاحبة الدعوي المولودة في المانيا (26 سنة)، ان تتصور ذلك عندما قبلت بالزواج من رجل نشأ في المغرب (28 سنة). وقد نقلت المجلة الالمانية هذا الكلام وفقا لنص الخطاب الذي ارسلته القاضية الي محامية الزوجة.
وبهذا السياق علّق اود دي فابيو (قاضٍ في المحكمة الدستورية)، لـ ديرشبيغل ، بان القاضي ليس انساناً كاملاً، وبالتالي الخطأ وارد. وحدد خطأ القاضية، انها استندت في قرارها علي اراء او احكام غير منصوص عليها في القانون الالماني..
وفي اليوم الثالث من هذا العصف الاعلامي والسخط المحموم تمت تنحية هذه القاضية علي خلفية هذه القضية التي لا تزال تداعياتها تتفاعل علي الساحة الالمانية. وعينت المحكمة قاضيا آخر للفصل في القضية، وذكرت ان استناد القاضية الي الشرع الاسلامي في المانيا ليس له ما يبرره.. الي هذا، فقد قدمت هذه القاضية، في حديث لـ ديرشبيغل نُشر في عددها الاخير(26.03.2007)، كلاماً للقاضية المذكورة، تعتذر فيه عن قرارها ذاك، قائلةً: انها لم تعرف، ولم تقصد الا الخير، لكن يبدو انه كان قراراً خاطئاً .. فيما يبدو ان هذه القاضية التي تُحجم الصحافة عن ذكر اسم عائلتها قد خسرت كل شيء جراء قرارها ذاك.. بعد ان انطلقت حملة شعواء في الصحف تشنع بها وتصفها بشتي الاوصاف: حكمها هذا اسوأ من حكم شيخ مسلم رجعي قال غونتر بيكشتاين (اتحاد المسيحيين الاشتراكيين).
هذا، وقد تخطي السخط حدود المانيا ليصل الي النمسا، فهذه وزيرة هناك تستنكر تصرف هذه القاضية الارعن وتشدد علي رفض اي خلط بين ثقافة مجموعات معينة والقانون.. وربما يتوسع هذا الامر بعد اكثر ليشمل دولاً اخري وربما القارة باسرها، من يدري!.. كذلك عدمت هذه القاضية ايضاً اي صوت من المسلمين، الذين احرجتهم هذه القضية علي ما يبدو، كون الاعلام لا ينفك يركز علي مسألة العنف ضد المراة ووضع المراة في الاسلام. كما ابدي بعض ممثلي الجاليات الاسلامية استغرابهم واستنكارهم لتصرف هذه القاضية، حيث اعتبر المجلس المركزي لمسلمي المانيا انه كان علي القاضية ان تستند الي الدستور الالماني وليس الي القرآن مؤكدا ان في الاسلام تعتبر اعمال العنف وسوء المعاملة ايضا مهما كان الجنس الذي يتعرض لها من اسباب الطلاق.
الي ذلك يُستغرب اثارة الصحافة لهذا الموضوع في هذا التوقيت بالذات، علماً ان القضية تدور في المحاكم منذ شهر تشرين الماضي. وبناءً عليه، يبدو انه ليس امام المراقب المحايد نسبياً، ان كان مثل هذا الحياد موجوداً اصلاً، سوي طريقين للنظر الي هذا الموضوع، فامّا ان هذه القاضية قد فبركت موقفها ذاك بنية مغرضة اذا ما اردنا ان نربط كل هذا، مع القرار بخصوص ملفات الارهاب ، الذي اصدره وزير الداخلية ولفغانغ شويبلة، مباشرة اثر هذه الضجة التي اثارتها هذه القضية! وامّا ان نفترض حسن نوايا هذه القاضية، وفق ما ذهبت اليه في حديثها الي ديرشبيغل ، اي انها ارتأت بعد ان كانت تعلم ان المسلمين يتزوجون في المحاكم الشرعية، ومن ثم يتم تثبيت وتسجيل هذا الزواج في الدوائر الالمانية المختصة هنا.. وانها بالتالي اجتهدت او رات انه من باب اولي ان يُنظر في هذه القضية وفق احكام ذاك الشرع (الاسلامي).
ومن نافل القول ان القاضية قد طرقت باباً شائكاً ولربما لن يطول الامد قبل ان تتكرر فيه مثل هكذا مواقف وحالات يتلاقي فيها او يتصادم شرعان او شريعة سماوية وقانون ارضي، شريعة يتزوج، ويطلق.. وفقها هؤلاء الملايين من المسلمين الذين يعيشون هنا، فيما يحكم ويسود في المجتمع الذي يعيشون فيه قانون وضعي مدني آخر.
.. يُشار في هذا السياق الي ان دوائر الهجرة ودوائر الاحوال الشخصية هنا تشترط علي الراغبين من الالمان (من اصول اسلامية) بالزواج باشخاص من بلدانهم الاصلية، ان يتم الزواج في بلدانهم الاصلية، ومن ثمة تقبل السلطات هنا بهذا الزواج وتقر به. وعليه فالقاضية قضت بما تعرف ان هذين الزوجين مرتبطان وفق عقد ديني، وسلطته لدي اصحابه اقوي وامضي من الحكم المدني الذي ستقضي به، وان كان تنفيذ حكمها هذا، ملزماً هنا وفق القانون..
لكن اللافت اكثر في هذه القضية، اضافة الي السرعة التي تلقف بها الاعلام لهذه القضية، هو تسليط الضوء اكثر علي مسالة العنف ضد المراة وبعض الاحكام التي قد تجيزها ثقافة بعينها، هذا مع العلم ان العنف الاسري تصرف مرفوض ولا تقره كل الشرائع والاديان.. الي ذلك انتقد البعض هذه الحملة، فيما راوا في سلوك الزوجة ولجوئها الي القضاء ومن ثم الي الاعلام، خير دليل علي تماهي سلوكها هذا، مع مثيلاتها من نساء الالمان، خاصة انها قد استطاعت ان تستحصل علي قرار بمنع زوجها من الدخول الي المنزل، الذي اصبح في حماية الشرطة، الامر الذي يفقد المبرر لهذه الحملة الالمانية الشعواء بذريعة الدفاع عن حقوق النساء ودرءاً للعنف اللاحق بهن.. وعليه يُستغرب هنا سرعة استغلال الاعلام لهذه القضية، واخذه لها كمسوّغ او مبرر لالصاق صورة نمطية عن دين ما او ثقافة بعينها ينتمي اليها عدة ملايين من الالمان من اصول اسلامية.. يُذكر ان عدد المسلمين في المانيا بلغ 3.3 مليون في عام 2005 (اي ما نسبته 4% من مجموع سكان المانيا) ويُتوقع ان يصبح هذا العدد 7 ملايين مع حلول عام 2030 (اي 10%).
المثير في الامر هو ان هذه الحملة الشعواء التي شنت في الصحف ووسائل الاعلام، لم تدفع هذه القاضية الي التراجع عن رايها وتقديم الاعتذار عن فعلها ذاك فقط، انما اثرث كذلك علي ما يسمي باستقلالية القضاء وسلطة القاضي وحريته في استئناس الحكم ومجريات عمله.. وقد بدا ذلك جلياً، في قرار تنحية هذه القاضية عن هذه القضية واستبدالها بآخر.. هذا فيما رد مرجع قضائي هذا الامر، ليس الي قرار القاضية بحد ذاته، وانما الي التداعيات التي اثارها قرارها ذاك في المجتمع.
وقد بدا ان الهدف من وراء هكذا حملات صحافية، بات شبه معلوم، وهو الوصول الي القول بفشل عملية اندماج المسلمين في المجتمع! وهذا بأي حال هو رأي المتطرفين هنا.. كما ان الجهات التي تقف وراء اغلب هذه الصحف الكبيرة والمرموقة هنا تكاد تكون معروفة الاتجاهات، ولكنها ونتيجة هذه الزوبعات الاعلامية المضخمة للاحداث والموجهة للراي العام، تكاد تنجح او انها تنجح فعلاً في كثير من المواطن في احداث ارباك وتاثير جلي علي التصورات والآراء والاحكام المسبقة والنمطية التي تُلصق بفئات معينة وفي حالتنا هنا، المقصود بالطبع الجاليات ذات الاصول الاسلامية..و دليل ذلك دراسة نُشرت مؤخراً بينت ان 80% من البرامج المتعلقة بالاسلام، التي تبثها قناتا التلفزيون الالماني الاولي والثانية، تقدم صورة سلبية عن الاسلام والقضايا المتعلقة بالمسلمين..
بهذا السياق يُشار ايضاً الي ما كانت قد توصلت اليه ايضا زابينا شيفر في اطروحتها في جامعة ايرلانغن، صورة الاسلام في الاعلام الالماني فكتبت بهذا الصدد: اننا نجد صورا محددة ومتكررة عن الاسلام، سواء كان ذلك في الراديو او في قنوات التلفزيون او في الكتب او حتي في المعاجم والصحف اليومية، هذه الصور التي تمت بلورتها عبر السنين وخاصة بعد الثورة الايرانية في عام 1979. وتضيف شيفر انه حتي لو لم يتم استخدامها، فهي مزروعة في عقول ومخيلة المواطن الالماني.
في المقابل تغيب عن هذا الاعلام كل الحالات الايجابية التي تثبت انه علي رغم وجود تجمعات خاصة بالمهاجرين المسلمين، ووجود مشاكل اجتماعية وتعليمية وغيرها لدي هؤلاء، الا ان هذا لا يجب ان يغفل النظر عن ان فئات وافرادا كثر من ابناء هذه الجاليات يبرزون علامات نجاح في الانخراط في المجتمع وانهم يلعبون ادواراً ايجابية كثيرة علي مختلف الصعد، وان هذه النجاحات جديرة بالذكر والاخذ بعين الاعتبار ايضاً وليس الاكتفاء بتسليط الاضواء الاعلامية علي بعض الامور السلبية، الامر الذي من شانه ان يعقد ويزيد في صعوبة عملية اندماج وتفاعل ابناء هذه الجاليات مع المجتمع الالماني.
وقد فتحت هذه القضية الباب واسعاً امام شهية بعض الاوساط المتطرفة لتطرح قضية الوجود الاسلامي برمته ومدي نجاح هذا التواجد في الاندماج والتفاعل مع المحيط المجتمعي الالماني، وقد مضت بعض الصحف الي حد القول بفشل هذه التجربة وساقت تحليلاتها بناءً علي بعض الامثلة المنتقاة بطريقة تعسفية واستنسابية، كحالة قتل المخرج فان غوخ في هولندا وجرائم الشرف التي تحصل في المانيا ودول اوروبية اخري بحق فتيات مسلمات. وبان مثل هكذا اشكاليات لا تظهر في حالات مهاجرين من دول اوروبا الشرقية وغيرها، وان حدة الاختلافات الثقافية بين المسلمين والالمان والاوروبيين عموماً تنذر بتحولها الي تصادم بين الثقافات..
الي هذا، تتمحور الاختلافات الثقافية بين المسلمين في المانيا والالمان، وفق المنظور الالماني في ثلاثة عناوين رئيسية هي:
1 ـ الشعائر والعبادات الدينية وبناء المساجد وما تلقاه هذه المسألة من معارضة بعض البلديات او السكان بذرائع ضيق المساحة وانعدام مواقف السيارات او الضجيج او التاثير علي طابع البلدة او المدينة المعماري.
يُشار في هذا السياق الي انه يوجد في المانيا قرابة 2500 مسجد ومركز اسلامي. ويعود بناء اول جامع في المانيا الي عام 1915 اثناء الحرب العالمية الاولي، حيث قام اسري مسلمون، (من دول اسلامية كانت خاضعة للانكليز)، يعملون مع قوات المحور، فقام هؤلاء الاسري، ببناء هذا الجامع وذلك في منطقة فونسدورف في برلين.
كما تتصدر هذا المحور ايضاً مسالة ارتداء الحجاب وما تتناقله وسائل الاعلام عن اخبار القضايا المرفوعة بهذا السياق، كحالة بعض المعلمات اللواتي رفعن قضية ضد بعض المدارس التي منعتهن من ارتداء الحجاب اثناء اداء مهنتهن، كون ذلك يدخل في باب اشهار ازياء دينية خاصة في مدارس عامة ومختلطة، حيث يحظر القانون هذا الامر.. او حالات الحجاب بالاكراه التي تواجه بعض الاولاد..
2 ـ التعليم: وما يكتنف هذا الموضوع من اشكالات تواجه بعض المدارس مع بعض التلاميذ المسلمين او مع اوليائهم، الذين يحجمون عن المشاركة في دروس السباحة او يرفضون ان يشارك اولادهم في بعض الدروس الاخري..
3 ـ موضوع المرأة، الذي يأخذ حيزاً واسعاً من الاهتمام والكتابات التي تتناول وضع المراة في الاسلام ولعل اكثر ما يُثار في هذا الاطار هو الزواج بالاكراه وحالة المراة في بعض الاسر المسلمة، او العنف ضد المراة حيث تجد بعض الاوساط الالمانية ان هذه الامور لا تتناسب مع نمط حياة المراة في المجتمعات العصرية.. هذا اضافة الي مسالة جرائم الشرف، حيث يُفرد الاعلام لها الصفحات والتقارير المطولة علي صفحاته.
اضافةً الي هذا تبقي مسالة ارتداء الحجاب، القضية الابرز ربما حيث لا تنفك وسائل الاعلام تتناقل اخبار القضايا المرفوعة بهذا السياق، كحالة بعض المعلمات اللواتي رفعن قضية ضد بعض المدارس التي منعتهن من ارتداء الحجاب اثناء اداء مهنتهن، كون ذلك يدخل في باب اشهار ازياء دينية خاصة في مدارس عامة ومختلطة، حيث يحظر القانون هذا الامر.. او حالات الحجاب بالاكراه التي تواجه بعض الاولاد.. يُذكر ان المحكمة الدستورية الاتحادية قد رفضت عام 2003 فرض حظر شامل علي ارتداء الحجاب بالمدارس الحكومية، وتركت للولايات حرية صياغة الوضع القانوني بما يتواءم مع ظروفها، وقد سارعت بعض الولايات الي فرض حظر شامل علي ارتداء الحجاب بالمدارس والهيئات الحكومية، بينما قصرت ولايات اخري الحظر علي عضوات هيئات التدريس.
بهذا السياق تمضي اوساط متطرفة الي القول بان ظاهرة اسلمة المجتمع تسير من تحت بساط الالمان ولا تنفك هذه الاوساط تركز علي بناء الجوامع وعلي اعداد المصلين المتزايد باطراد، والتي تنوء بعض المساجد الصغيرة بهم فيفترشون الرصيف ايام الجمعة..كما تذهب هذه الآراء الي القول بان هذه الجاليات تنكمش علي نفسها وعلي عاداتها وتقاليدها ودينها، وتعيش في تجمعات خاصة منعزلة وكانها مجموعات منفصلة عن المجتمع الذي تعيش وتعمل في كنفه.. وتتجنب الاختلاط الاجتماعي مع الاخرين وتتشدد في تعليم الاولاد لغتهم الاصليه علي حساب اللغة الالمانية.. وعليه تنشأ هذه الاجيال هجينة غريبة عن واقعها التي تعيش فيه، وذات بنية مزعزعة الشخصية وبهذا تكون تربة هؤلاء مهيأة للارهاب والانقلاب علي المجتمع الذي ولدوا ونشأوا فيه ويستدلون بذلك علي حوادث لندن وباريس.. هذا فيما تساعد في ترسيخ هذه الصورة النمطية، اضافة الي الاعلام، بعض الممارسات والظواهر التي تعتري الجاليات المسلمة هنا.. كظاهرة التطرف والعزوف عن المشاركة بفعالية في المجتمع عبر ايلاء موضوع اللغة الالمانية والتعليم العناية الكافية.. الي ذلك تبرز هنا كذلك ظاهرة اعتماد كثير من الشباب وابناء هذه الجاليات علي آراء تعود لاشخاص يقيمون خارج المانيا وهذا يطرح مشاكل مختلفة قد تنشأ نتيجة عدم المام اولئك الاشخاص بصورة كافية بطبيعة هذا المجتمع وقوانينه.
امّا المعتدلون والمتنورون من الالمان فيرون الي المشكلة ببعديها او من طرفيها وهما المجتمع الالماني والمهاجرون، وهم لا يلقون اللوم علي المهاجرين وحدهم في هذا الاطار، وانما يحملون المجتمع نفسه ايضاً مسؤولية القصور او الخطأ في النظر والتعاطي مع هذه المسالة، ويتساءلون في هذا الاطار: لماذا لا تنقل وسائل الاعلام النماذج الايجابية لاندماج المسلمين في المجتمع الالماني؟.. ويلفت النظر بهذا السياق اضطراب مفهوم الاندماج لدي الالمان، وربما يعود ذلك الي تجربتهم المتواضعة نسبياً في المستعمرات مقارنة مع بريطانيا وفرنسا، وما يفترضه هذا الامر من احتكاك مباشر كبير مع ثقافات وعادات شعوب اخري، الامر الذي يجعل مفهوم الاندماج يتماهي احياناً لدي البعض منهم، مع مفهوم او مسالة اخري هي الذوبان ، وهذا ما بدأ كثيرون هنا يشيرون اليه، بان المطلوب من وسائل الاعلام ان تؤكد وتشير الي ان المهاجرين هم جزء لا يتجزأ من المجتمع الالماني، وهذا لا يجب ان يعني انهم مطالبون بالتالي ان يتخلوا عن جذورهم ودينهم ولغتهم وعاداتهم.. وان لا يجب ان يُنظر الي هذه الجذور علي انها مصدر تصادم او تنافر مع المجتمع الالماني، لان المرء يمكنه ان يكون مواطناً المانياً صالحاً وان تكون لغته الاصلية التركية او العربية وديانته، اليهودية او المسيحية او الاسلام..
بازاء هذا، نجد ان الجاليات المسلمة ترزح تحت عبء شبهة الارهاب والتطرف، وهجمات الاعلام المتكررة التي تنجح في ترسيخ صور نمطية وارساء احكام مسبقة عن المسلمين، الامر الذي يزيد في تعقيد عملية اندماج هذه الجاليات في المجتمع، وتدفع علي العكس من ذلك الكثير من ابناء هذه الجاليات الي التطرف والعزلة واتخاذ المواقف اليائسة حيال مشاعر الرفض او عدم التفهم لبعض الخصوصيات الثقافية. مشهرين بالمقابل حالات دفاعية متشددة بازاء مشاعر التهديد التي تراودهم حيال هويتهم الخاصة، فيتجهون الي الانكفاء علي ذاتهم وابداء حساسية بالغة حيال كل ما يتعلق بشؤون ثقافتهم ودينهم..هذا اضافة الي العوامل الذاتية التي تعاني منها هذه الجاليات، ان كان لجهة التشتت وتنوع مشارب ابناء هذه الجاليات (تركية عربية، ايرانية، باكستانية..) وقلة التنظيم الاجتماعي والسياسي والاعلامي، اضافة الي انخفاض مستويات التعليم لدي الشريحة الواسعة منها، اذ ان غالبية هذه الجاليات، عمال او لاجئون من الحروب والفقر والبطالة..و لا شك ان احداث 11 ايلول (سبتمبر) وما تلاها من تدابير وقوانين جديدة متشددة بخصوص المسلمين، قد زادت في حدة هذه التناقضات، خاصة بازاء غلبة النظرة الامنية علي ما عداها في ما يتعلق بشؤون هذه الجاليات.. وهذا ما يفسر ربما مغزي امتعاض بعض المسؤولين الحكوميين من تشتت الهيئات او الجمعيات الممثلة للمسلمين في المانيا حيث يصعب ايجاد الممثل الفعلي لهم، الذي يمكن للحكومة محاورته او مناقشته في قضايا تهم الجالية والدولة في مجالات الاندماج وتطبيق القوانين وكافة الامور التي تطال حياة ابناء الجالية بشكل عام. وهذا ما ادّي لعقد مؤتمر الاسلام، الذي جري مؤخراً في برلين بحضور وزير الداخلية ولفغانغ شويبله.. وبهذا السياق يزمع العديد من الاتحادات والجمعيات المســـــلمة في المانيا الانضواء تحت لواء تجمع تعاون اسلامي يتولي الحوار مع الحكومة.
الي هذا، تساعد في ترسيخ هذه الصورة النمطية، اضافة الي ما سبق، بعض الممارسات والظواهر التي تعتري الجاليات المسلمة هنا. كظاهرة التطرف لدي بعض ابنائها وحالات العزوف عن المشاركة بفعالية في المجتمع عبر ايلاء موضوع اللغة الالمانية والتعليم العناية الكافية.. والحد من حالات التسرب المدرسي الكثيرة، اذ ان نسبة ضئيلة جداً من ابناء هذه الجاليات، ينجحون في الدخول الي الجامعات او معاهد التعليم العالي.. كذلك تبرز هنا ظاهرة اعتماد كثير من الشباب وابناء هذه الجاليات علي آراء تعود لاشخاص يقيمون خارج المانيا وهذا يطرح مشاكل مختلفة قد تنشا نتيجة عدم المام اولئك الاشخاص بصورة كافية بطبـــيعة هذا المجتمع وقوانينه.

ہ كاتب عربي يقيم في المانيا

Post: #36
Title: Re: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: al-Hameem
Date: 07-08-2007, 11:20 AM
Parent: #35

اللادينيون والملحدون الجدد يدقون ناقوس الخطر: حان الوقت من اجل تفكير انساني جديد!
2007/07/04

ناجي طاهر
كاتب لبناني مقيم في المانيا


في اواسط شهر آب (اغسطس) سنة 2005، وغداة زيارة البابا بيندوكتس السادس عشر الي مدينة كولونيا، وزع اتحاد الانسانيين الالمان بياناً علي الصحف، يستغربون فيه تجاهل الباب للملايين من اللادينيين والملحدين والعلمانيين في المانيا، عندما التقي، مع ممثلين عن البروتستانت والكاثوليك من المسيحيين وكذلك مع ممثلين عن اليهود والمسلمين .. هذا، وقد تزامنت زيارة البابا بشكل ملفت، مع مناسبة انعقاد اليوم العالمي للشبيبة، الذي استضافته هذه المدينة الالمانية المشهورة بكنيستها التاريخية.
لا ريب ان ظاهرة عودة الدين او الحنين الي الاصول اضافة الي العولمة هما ابرز ظواهر او سمات هذا العصر.
كما ان المتابع العادي لمجريات الاحداث عبر العالم او في اوروبا والمانيا، سرعان ما يلاحظ طغيان الاخبار او الاحداث التي يغلب عليها طابع الصراعات الطائفية او المذهبية، حيث تبرز فيها صور لرجال الدين.
في المقابل نشاهد انحساراً للغة العلمية والموضوعية لدي المواقع، التي تعالج اكثر هذه المواضيع. وكذلك تزايد معدلات حضور وهيمنة الاصوات الدينية المتطرفة ايضاً هنا (في الغرب)، التي تكتسح الساحة الاعلامية متوسلة روح العصر لناحية الازياء واللغة الحديثة. بازاء هذا بدات اصوات شريحة واسعة من الالمان، كانت صامتة، او بلغة اخري، كانت تجد نفسها غير معنية بما يدور من حولها وفي العالم من احداث وتحولات، فبدات بأزاء هذا ترفع الصوت مطالبة بحقوقها ومعلنة عن وجودها وضرورة اخذ الجميع لهذا الوجود في عين الحسبان: انهم اللادينيون او الملحدون الجدد او الانسانيون. تتعدد اسماؤهم كما لا تنعدم الاختلافات بينهم. لا يجمعهم اطار واحد ولا ينضوون في حزب واحد او احزاب بعينها. وهذا بعد ان كانوا يعيشون في حالة من الاسترخاء والطمأنينة وعدم الشعور بأي تهديد قد يطال مكتسباتهم في حرية التعبير عن آرائهم وممارسة كل ما يريدونه سوي ما يخالف حدود القانون.. وربما لهذا السبب تراهم ضعيفي التنظيم في المجتمع الالماني، وذلك ربما لانهم لا يشعرون بدافع ايديولوجي قوي يدفعهم الي التأطر في تنظيمات موجهة، تهدف الي تعميم فكرهم. وقد يكون خير مثال علي هذا، العدد الهزيل نسبياً لاعضاء اتحاد الانسانيين الالمان احد اكبر تجمعات الملحدين هنا ويضم حوالي عشرة الآف عضو. ميخائيل شميت سالومون هو بلا شك ابرز الاسماء لديهم. كتابه بيان الانسانية التطورية تربع علي راس قائمة افضل المبيعات وكذلك شغل المركز الثاني في افضل مبيعات دار امازون. وهو يفسر ضعف دورهم وقلة فعاليتهم في المجتمع لان الدين لا يشكل بالنسبة للناس هنا اية اهمية ولا يلعب اي دور في حياتهم اليومية.. فنحن بالتالي لا نشعر بوجود اي تهديد او اي خصم .
هربرت ستيفن (72 سنة) رجل غني، ولكن لا يحصل مغنو النجوم (جماعة الكنيسة) منه علي سنت واحد.
ممنوع الصلاة ، كُتب علي يافطة عُلّقت علي باب قاعة قرب بيته حيث يتجمع الملحدون الالمان، يسمونها جمعية غيدارانو برونو، الذي احرقته الكنيسة عام 1600 جراء آرائه العلميه التي كانت مخالفة لتعاليم الكنيسة. انهم ثلث الالمان تماماً كالبروتستانت والكاثوليك. والمجلس المركزي للهيئات سوف يتعامل معهم تماماً كما يتعامل مع الكنيسة وفق ديرشبيغل (26.05.2007).. وتشير احصاءات سابقة اجريت في تسعينات القرن الماضي الي ان 47% من الالمان يعتبرون انفسهم لادينيين و9% يعتبرون انفسهم ملحدين وترتفع النسبة في المانيا الشرقية الي 18%. ولا شك ان شيئاً من التماهي بين حدود المصطلحين يؤشر لوجود تداخل بينهما، ولكنهما يؤشران بشكل واضح الي ان حالة من قلة الاكتراث بالدين متفشية في المجتمع، تتبدّي وتعبر عن نفسها بمصطلحات وتسميات متقاربة. والملفت ان من يعتبرون انفسهم مؤمنين يذهب 9% منهم فقط قداس الاحد، كما ان 31% ممن اعتبروا انفسهم بروتستانت يؤمنون بـ قوة عليا وليس بالاله الذي تدعو الكنيسة اليه.
وقد بيّن استطلاع عالمي للايمان والالحاد، قامت به وول ستريت جورنال العام 2004، ان 12,5% من سكان العالم غير مؤمنين (لادينين) و2,4 % ملحدين. هذا في مقابل، 32,9% مسيحيين، و19,8%مسلمين. (ديرشبيغل العدد الآنف الذكر، نقلاً عن الموسوعة البريطانية).
ومن بين النتائج التي كشف عنها ان 25% من مواطني اوروبا الغربية يعلنون انهم لا يؤمنون بالله ويصفون انفسهم بانهم ملحدون وهي النسبة الاعلي في العالم مقارنة مع 8% في الولايات المتحدة و1% في تركيا.
فيما حلّت الجمهورية التشيكية في طليعة البلدان الملحدة (49%) ومن ثمّ هولندا (41%) فالدنمارك (37%)..
ربما تقارب هذه الارقام الصورة المنطبعة في الاذهان عن اوروبا العلمانية او اوروبا الكافرة كما وصفها مرةً احد دعاة اليمين المحافظ الامريكي.
ولكن علي ما يبدو ان شبحاً آخر يهيم ويجتاح اوروبا، لكنه ليس شبح الشيوعية كما سطر ماركس بيانه الشيوعي الشهير سنة 1848، وانما شبح الدين هذه المرة .. الدين العائد من جديد بكل قوته واساطيره ولغته المفارقة .. بازاء هذا، وتحديداً اثر احداث 11 ايلول (سبتمبر) 2001، بدأت الشريحة الصامتة هنا، اي ورثة عصور التنوير والثورة الفرنسية والعلوم الحديثة ونظرية التطور، بداوا يستشعرون خطر سحب البساط من تحتهم وتسلل الدينيين الي شتي اروقة المجتمع والحياة، بدءاً من السياسة وامتداداً الي الساحات العلمية والاكاديمية والاجتماعية وغيرها.. لهذا تداعت شخصيات علمية الي دق ناقوس الخطر لدي العلمانيين والملحدين والانسانيين عموماً، داعية الي ضرورة تحديث الفكر الانساني وتطويره بغية عد العدة للمواجهة التي باتت علي الابواب. الله، هو سبب كل هذا!، الحملة الصليبية للملحدين الجدد ، هكذا عنونت ديرشبيغل (العدد المذكور سابقاً). وقد افردت علي صفحاتها مقابلات مع ثلاثة من ابرز منظري ومتصدري هذا التيار الجديد، ريتشارد دافكينز، واونفراي، واوديفريدي. وعرضت لما يُسمي بالوصايا العشر الالحادية الجديدة، اضافة الي تحقيق عن اعداد وواقع الملحدين في المانيا والعالم. دورهم وما يتطلعون اليه..
ريتشارد دافكينز، هو بابا الملحدين الجدد عبر العالم بلا منازع، بابا كل من يري بضرورة تحرير العالم من الايمان والملالي.. ومن الحروب الدينية كتبت ديرشبيغل . دافكينز (66 عاماً) عالم احياء تطوري من جامعة اوكسفورد، اختير من قبل قراء كل من بروسبكت البريطانية، و يو اس ماغازين و فورين بولسي كأحد ثلاثة عباقرة يقودون العالم.
وهو صاحب الكتاب الشهير حول داروين الجينة الانانية وصاحب كتاب الوهم الالهي ، الذي بقي لمدة 30 اسبوعاً علي راس قائمة افضل المبيعات في امريكا وبريطانيا وقد صدر له في المانيا مؤخراً كتاب اكبر من بعض الاناجيل ، عن دار خدمة الصحافة الانسانية.
في السنوات العشرين المنصرمة، اصبح الدين سهلاً جداً، مَن يؤمن يحصل علي امتيازات شتي. الاساقفة اصبحوا يُعاملون باحترام مبالغ فيه ويُدعون الي مؤتمرات علم الاخلاق. الجديد في الامر، ان الكيل قد طفح!، واصبحنا امام وضع لا يُحتمل.. وهذا الامر ينطبق بالطبع علي الاسلام المتنامي بقوة ، يقول دافكينز. نحن نُجر الي ميدان المواجهة والجملة القديمة التي كان كل واحد منا يتسلح بها اي، انا لا اؤمن وهذا ايضاً جيد هكذا يبدو انها لم تعد تفيد بشيء، او بالاحري لم تؤدِ علي الارجح الاّ الي اقصائنا عن ميادين الحياة الفاعلة .. فيما نلاحظ عودة الدين الي اشكال ومواقع كثيرة في حياتنا .. وتحكمهم في السلطة والاعلام وفي مواطن كثيرة من المجتمع.. وبالتالي بات علينا المواجهة والاستعداد والمجاهرة باعلي صوت للذود عن وجودنا ومكاسب الحضارة البشرية، وبالطبع سلاحنا في معركتنا هذه هما العلم والعقل .
بهذه المقدمة تستهل ديرشبيغل ومعها دافكينز الدخول في هذا الموضوع، قبل ان يبدأ هذا الاخير الكيل او الانتقاد لمواقف الفاتيكان المنددة بالرسوم الكاريكاتورية.. وصولاً الي حديث الرئيس الايراني احمدي نجاد، عن نور الامام الغائب ، وذلك اثناء القاء كلمته في الامم المتحدة حول ملف بلاده النووي. وعلي الرغم من نسبة الـ44% من الامريكيين الذين يؤمنون، ان المسيح سوف يظهر في الخمسين سنة القادمة، يبقي دافكينز متفائلاً بحدوث تغير في الوعي، وان الناس سوف تفهم في نهاية المطاف. ويتابع دافكينز كلامه: تخيلوا لو ان العالم كان بلا دين!، لما كان لدينا 11 ايلول (سبتمبر)، ولما وُجد الانتحاريون ولا محاكم التفتيش ولا الصراع بين اسرائيل وفلسطين ولا المجازر في البوسنة ولا ملاحقة لليهود علي انهم صالبو المسيح. ولا القلاقل في ايرلندا الشمالية. ولكان لدينا عالم بلا طالبان او بلا الختان بالاكراه ولا جرائم الشرف في برلين كرويتسبرغ (منطقة في برلين وقعت فيها جريمة شرف بحق فتاة من الجالية الاسلامية، احدثت هذه القضية ضجة كبيرة ولاقت انتقادات واسعة في المجتمع الالماني)، ولا كان لدينا جورج بوش الذي يتحدث عن ارض الانبياء قبل 2000 عام قبل ان يرمي قنابله.. لولا كل هذا لكان لدينا الجنة علي الارض .. و لكن اذا كانت جنة دافكينز التي يحلم بها، قد فُقدت بفعل الدين، فكيف تراه يفسر الحروب العالمية الثلاث الاخيرة، الاولي والثانية والباردة، التي لم تكن حروباً دينية؟! هذا، وان كانت الحرب الباردة لم تقع مباشرة بين ما كان يُعرف بالجبارين حينها (امريكا والاتحاد السوفياتي)، غير ان حروباً تابعة لها كثيرة وقعت بالوكالة عن صاحبيها. وقد سقط جراء هذه الحروب ملايين الضحايا عبر العالم.
ميشيل اونفراي: هو نبي الملحدين الجدد في فرنسا، وصاحب مبدأ المزاج، 48 سنة، اصدر 32 كتاباً، طالما الناس يموتون، طالما الله موجود.. انه الملاذ الاخير لهم من فكرة الموت... البابا الجديد فيلسوف كبير.. ، كانت هذه عينة عن افكاره. امّا عن القول بضرورة مواجهة التطرف الاسلامي خاصة بعد احداث 11 ايلول، انطلاقاً من القيم اليهودية- المسيحية يقول اونفراي، انا لست مجبراً علي الاختيار بين شرين، كما كان عليه الحال اثناء الحرب الباردة، اليوم لدينا تماماً نفس المثال، اذ يُفرض علينا وفق ما يسمي بحرب الثقافات، ان نختار بين بوش او بين بن لادن، الاول مدمن كحول سابق، وهو يتحدث مع الله باستمرار ويخبره بما يتوجب عليه فعله، وعلي الجهة الثانية يقف بن لادن الذي يقول، يجب ابادة الكفار . ويقترح اونفراي لمواجهة التطرف والاصولية العودة الي فلسفة الانوار والعقل. ولكن ماذا بشأن مقولة التسامح ايضاً؟ تسأله ديرشبيغل ، نعم ولكن يوجد حدود للتسامح ايضاً وحرية التعبير ولكن هذه يجب ان لا تعني تعميم الكذب والخداع .. ولكن بكل الاحوال لا يتوجب علينا ان ننجر الي الحرب التي يريدها المسلمون بحجة الذود عن سيادة الطابع اليهودي\ المسيحي لمجتمعاتنا.
وحول مقولة، الدين الينبوع الاول للاخلاق ، يقول، الاخلاق عند الاغريق او الرومان لم تكن علي صلة بالدين .
امّا حول القول، ان من دون الله ووصاياه ونواهيه سوف يكون كل شيء مُباحاً . يقول اونفراي، نعم، هذه قالها دوستويفسكي، وانا ازعم العكس، فلان الله موجود، كل شيء مُباح. الم تقع باسمه المجازر والابادات الجماعية والملاحقات؟ انا لا اعتقد ان وجود الله قد دفع الانسان الي وقف الشرور .
سام هاريس: هو مرشد وزعيم آخر للملحدين الجدد في امريكا، وهو صاحب القول: باسم الاب بيتاغوراس والابن ارخميدس والروح القدس نيوتن . وانه لولا 11 ايلول (سبتمبر) لما وُجد ملحدون جدد .
تماماً بعد يوم واحد من ذلك الحدث، بدأ سام هاريس كتابة كتابه. كثيرون من مواطنيه راحوا حينها يتساءلون:
اليس لانه يوجد في امريكا هذا الكم من المثليين والمدمنين، الا يكون الله لاجل هذه الخطايا يعاقبنا؟ . وهذا، باي حال، ما قاله ايضاً القس جيري فالويل علي التلفزيون الامريكي. هاريس (دكتور في علم الاعصاب) كان في الرابعة والثلاثين من عمره وقت 11 ايلول، وقد تفكّر في الامر بطريقة اخري: ليس غضب الله هو المشكلة، وانما الله نفسه.. من دون الايمان بالله لما وُجد الكثير من الفظائع!.. وبعد مئات من السنين من البحث العلمي وما توصلت اليه هذه العلوم حول عمر الحياة وعمر ارضنا الذي يعود الي ملايين من السنين، فان اكثر من نصف جيراني لا يزالون يؤمنون بان عمر هذا الكون كله 6000 عام .
هذا ولا يستطيع هاريس ان يصدق، كيف ان بوش والكونغرس قد اُنتخبوا من قبل هؤلاء الذين لا يوجد ادني شك لديهم بان الديناصورات قد سبق لها ان عاشت علي سفينة نوح. كتابه نهاية الايمان بيع منه 270 الف نسخة، فيما رفض عرضاً لترجمة هذا الكتاب الي العربية، قائلاً، لانه سيكون بالنسبة لاي مترجم، بمثابة حكم بالقتل . كتابه الثاني رسالة الي الامة المسيحية ، صدر في ايلول (سبتمبر) 2006.
الي هذا، نشرت ديرشبيغل وصايا الملحدين الجدد العشر، نتوقف عند بعض النود منها:
1- لا يوجد بكل ثقة خالصة من اية احتمالية، اية قوة خارج او فوق الطبيعة.. الظواهر غير المفسرة ليست دليلاً علي العجائب، وانما علي عدم اكتفاء البحث العلمي بصددها... الالحاد ليس علاجاً ضد الايمان ولكنه استرجاع للصحة النفسية التي كانت مفقودة.
2- الله منتج من قبل البشرية وليس العكس... بعض الافكار الشائعة مثال: يوجد حياة بعد الموت هي بمثابة الفيروس..
3- التعايش السلمي مع المؤمنين انتهي. الملحدون الجدد ليسوا لا ادريين حيال المفسرين المؤمنين. منذ اللحظة التي صدرت بها الفتوي ضد الكاتب سلمان رشدي، واعلان الجهاد الجديد ضد الحداثة، لقد انتهي عهد المزيج الديني للثقافات. انا لا استطيع ان اقول، حسناً انت تستمر بالحلم بامامك الشيعي الغائب، وانا اتابع دراستي لتوماس بايني وجورج اورويل، لان العالم فسيح جداً ويتسع لنا نحن الاثنين. فالمؤمن الحقيقي لا يستطيع التوقف قبل ان يركع كل هذا العالم . (هيتشينز).
6- بدون وجود الله، كل شيء مُباح؟ جملة بلا معني، اذ انه توجد اخلاق بدون الايمان .. لا يوجد معايير عامة صالحة ما وراء الثقافات والازمان. فقط التجارب القاسية التي منها تستخرج الاحكام. الانسان هو الخالق وهو سيد كل معيار.
7- العلم والايمان هما كالماء والنار، لا يوجد ما هو مشترك بينهما...
9- لا يسمح اعطاء اية حقوق خاصة للاديان. المشاعر الدينية ليست حقوقاً او قيماً محفوظة او يجب ان تُصان كحرية الفن والسياسة والاخلاق..الوحشية والغباوة لا يجب ان تمر بلا مساءلة، فقط لانها ممهورة بختم الدين. المسيحية كدين ليست افضل من الاسلام او اليهودية: اذا ما قبلنا بهذا المبدأ، يتوجب علينا ان نحترم المؤمن الذي يوافق علي هذا المبدأ، لهذا نحن لا يفترض بنا ان نقدم اي احترام لايمان بن لادن (دافكينز).
ولكن اللافت في كل هذا ان ثمة محاولة حثيثة من قبل دعاة حرب الحضارات والثقافات، لجر واستدراج تلك الشريحة النائمة او اللامبالية بالدين وبالصراعات التي تنشب باسمه، وذلك عبر تصوير الخطر الاسلامي علي انه خطر خارجي وداهم يواجه بنيان الحضارة الغربية برمتها، وهو لا يفرق بذلك بين يمين هذه الحضارة او يسارها، ولا بين ملحديها ومؤمنيها.. وهؤلاء يؤشرون الي قرون التصالح التاريخية الاخيرة، التي جرت بين الكنيسة والعلمانيين في الغرب، وبان الحركات الالحادية في الغرب لم تكن حالات انشقاقية تماماً عن الجذور اليهودية\المسيحية التأسيسية لتلك الحضارة.
وهذا باي حال ما قد يُستشف من كلام دافكينز نفسه، بان كلمة ملحد في امريكا، تلقي صديً غير مشرف، ويتم النظر الي الملحدين تماماً كالنظر الي المثليين جنسياً. وان الملحدين الجدد هناك يتسترون تحت اسماء مختلفة. وهم في اغلبهم من المشتغلين بالفلسفة والعلوم الطبيعية، الذين يطلون برؤوسهم علي الكثير من منابر النقاش التلفزيوني الحر، امثال ، كريستوفر هيتشينز ، التروتسكي السابق في انكلترا، والذي تلقي طروحاته اليوم، اعجاب المحافظين الجدد في امريكا. كتابه الله ليس (اكبر) كبيراً ، يلقي رواجاً كبيراً في تلك الاوساط. الدين يسمم كل شيء وهو عدو العلم ، يقول هيتشينز .
ويتضح من ذلك كله، ان ثمة محاولة جلية لتوجيه الموضوع نحو غاية بعينها وهي الاصرار علي تاصيل الصراع وفرز مكوناته ومركباته بشكل حاد وعامودي، لا يترك اي مجال لتقاطع افكار انسانية كبري وجامعة يلتقي عليها بشر من كل الاطياف والقارات والامم. وكذلك الي ترسيخ الجذور والاصول اليهودية\المسيحية علي الحضارة الغربية القديمة منها والمعاصرة، وانه بالتالي علي الملحدين الجدد الانضواء في هذا الركب، كون الالحادية الغربية تبقي تنويعاً من النسيج الداخلي الغربي بينما الاصولية الاسلامية، مشروع غريب ومعاد.
واللافت بهذا السياق، هو دأب كثيرين من المفكرين في الغرب، علي دمج التسميتين (اليهودية والمسيحية) مع بعضهما البعض، بشكل يكاد يرسخ في الاذهان علي انهما شيء او مركب واحد او ان احدهما مكمل للآخر. يُذكر كذلك في هذا الاطار، ان ثمة اتجاهات فلسفية الحادية يهودية ـ مسيحية في المجال الغربي، سعت الي تعميق الصلة بين افكار التنوير والاشتراكية وتلك الاصول الدينية، كحال الفيلسوف ارنست بلوخ (1977-1885)، اليهودي القريب من الماركسية واحد ملهمي ثورة شباب 1968، فهو يجد روابط وثيقة بين الاشتراكية والاصول اليهودية المسيحية، وذلك في كتابه الشهير مبدا الامل . كذلك في كتابه الالحاد في المسيحية والعنوان الثاني لهذا الكتاب، وحده الملحد يمكن ان يكون مسيحياً جيداً، ولكن بلا شك ايضاً، انه فقط المسيحي يقدر ان يكون ملحداً جيداً . او كحال والتر بنيامين الذي حاول الجمع بين اللاهوت والماركسية، وبين المسيحية ـ اليهودية والمادية التاريخية، وبين الصراع الطبقي والخلاص المسيحي.
ولربما يكون يورغن هابرماس، فيلسوف الدولة الالمانية الرسمي والاخير من رعيل الفلاسفة الكبار الذي ما يزال علي قيد الحياة، احد ابرز الامثلة علي ظاهرة عودة الدين، والتي انعكست تحولاً في اتجاهات هذا الفيلسوف نفسه الذي كان ينأي في فلسفته السابقة عن التطرق لموضوع الدين الاّ بشكل عابر، ولكن غير بعيد عمّا سبق واشرنا اليه، فها هو في كتابه الشهير نظرية الفعل التواصلي يذهب الي ان افكار المساواة والعدل الحديثة وحتي نظرية العقد ، كلها مشتقة من عهود ومواثيق العهد القديم. الا انه درج في الآونة الاخيرة علي اصدار عدة كتب تصب كلها في سياق ظاهرة عودة الدين، ولعل ابرزها مقالات في العقل، والله والحداثة . وحديثه عن ظهور مجتمعات ما بعد علمانية، وربما يشير بذلك الي امريكا. وصولاً الي دعوته الي ضرورة تحديث او توسيع مفهوم التسامح بحيث يتوجب ايضاً علي العلمانيين ان يحترموا ايضاً قناعات الآخرين ..
ومن نافل القول ان هذا التاصيل الحضاري يكاد يتقاطع ويتشابه مع ذاك الذي يعقده مفكرون اسلاميون كثر في عالمنا العربي والاسلامي اضافة لكثير من مقولات الفكر الاسلامي المعاصر (الليبرالي والاصولي)، التي تجمع كل مكونات الغرب في سلة واحدة، وهي تري الي تلك الظواهر السياسية والفكرية التي ظهرت في الغرب كالعلمانية والاشتراكية والانسانية، مجرد تعبيرات نشأت في اطار حراك الحضارة الغربية وتصب كلها بالتالي في خدمة مشروعها الحضاري الذي قام في اساسه علي التمركز علي الذات الغربية وعمد الي استعمار وحتي ابادة الآخر .. او انتاجه وفق اكثر تقدير متساهل، علي الصورة التي تناسبه كذات متفوقة باستحواذها علي العقل وســــيطرتها علي الطبيعة فيما الآخر الشرقي يقبع في مرتبة دنيا من سلم التطور .. ومســـتغرق ابداً خـــارج العقل.. وحتي خارج الدين..
في مقابل هذا، نجد ان التاصيل من الطرف الغربي يمتد ليصل الي حد القول باختلاف الاله الواحد الذي يعبده اتباع الديانات التوحيدية الثلاث ..او تفكيك مقولة وحدانية اله الاديان السماوية الثلاث، اي ذلك القول الشعبي الذي ما ينفك المرء يسمعه عندما يتلاقي ابناء هذه الديانات، بان الهنا واحد، وانما تختلف طرق كل واحد منا في الوصول اليه ، يبدو ان هذه المقولة التعايشية الشعبية البسيطة لم تعد تروق ايضاً، للتأصيليين الجدد، فكثيراً ما بتنا نسمع بما يفيد بعكس هذه المسلمة، وهذا باي حال ما كتبه فيرنر جيت في كتابه و الاديان الاخري؟ (الطبعة التاسعة،المانيا، 2006 ص57)، في عيد ميلادي قال لي احد المسلمين، اننا نصلي لذات الاله. فقلت له، نحن نستطيع بسرعة التحقق من ذلك. وسألته، هل ربكم هو اب المسيح؟ لا أبداً، الله ليس لديه اولاد، فهذا انتقاص للذات الالهية. اجابني. فقلت له، ارأيت، ربي هو اب يسوع، لهذا لا يمكن ان يكون الهكم هو نفسه الهنا! .
كيف لا طالما ان راس الكنيسة الكاثوليكية الحالي، اي البابا بينديكت السادس عشر يذهب الي ابعد من ذلك، اذ يقول، ان اليهود والمسيحين يعرفون الله كلوغوس (عقل) وكنور ومنبع كل القوانين والمعارف، وهذا فارق جوهري عن الاسلام، حيث الارادة الالهية تصادر العقل والطبيعة. كل ما يشاءه الله يحدث، بمعزل عن الاسباب والمباديء (الطبيعية) ( دير شبيغل العدد 22 ص 68).
يبقي للمرء علي ضوء ما سبق ان يتساءل، هل نحن امام قرون وسطي من نوع آخر؟ وهل ان الاديان التوحيدية تخوض مخاض مشروعها الاخير؟ كون مصادرها المؤسسة تكاد تكون هي نفسها لناحية قصة الخلق والقيامة. وهل نحن تالياً نعيش ونشهد الارهاصات الاخيرة لمشروع التوحيد برمته، هذا الذي مضي علي بزوغه ما يربو علي الثلاثة آلاف عام؟ وهل ان العقود القادمة، اضافة لما قد تحمله من حروب دامية، ستكون علي الاغلب ذات طابع ديني، ستكون المحك او الاختبار العملي، لتنبؤات هذه الاديان التوحيدية الثلاث بقرب نهاية العالم؟! وكيف سيكون تالياً، موقف العلمانيين واللادينيين وغيرهم بازاء هذا التحدي او هذه القسمة العالمية الجديدة للبشر، الي فسطاطي الاخيار والاشرار؟
تعريف اللادينية والالحاد:
اللادينية: هي اتجاه فكري يرفض مرجعية الدين في حياة الانسان ويؤمن بحق الانسان في رسم حاضره ومستقبله واختيار مصيره بنفسه دون وصاية دين او تحكم شريعة ، فاللادينية تري ان النص الديني ايا كان اسمه هو مجرد نص بشري محض لا ينطوي علي قداسة خاصة ولا يعبر عن الحقيقة المطلقة التي تسمو علي الشك.
واللادينية ضمن هذا الفهم تختلف عن المفهوم التقليدي للالحاد الذي يتخذ من قضية انكار وجود الخالق منطلقا وركيزة اساسية، بينما تقدم اللادينية تصورا اكثر شمولا واتساعا للدين.. وبناءً علي هذا، فان كل ملحد هو لاديني ولكن ليس كل لاديني ملحدا بالضرورة.
الالحاد: يقسم اغلب الملحدين مفهوم الالحاد الي قسمين اساسيين هما: الالحاد البسيط، وهو عدم الايمان بوجود الآلهة، والالحاد القوي، وهو الايمان بعدم وجود الآلهة.
- الالحاد البسيط او السلبي، انا لست مقتنعاً بوجود آلهة ، اي هو ينفي وجود اية دلائل موضوعية علي قوة الهية يؤمن بها ولكنه لا ينفي مباشرة وجود الآلهة.
- الالحاد القوي او الايجابي، انا مقتنع انه لا يوجد آلهة . وهذا ينفي مباشرة وجود الآلهة.
هذان التعريفان كانا نتاج سنين طويلة من الجدل بين الملحدين انفسهم. فحسب جورج سمث، الملحد القوي هو شخص يعتبر فكرة الاله فكرة غير منطقية وغير موضوعية، ويعتبر النقاش في هذا الموضوع نقاشا غير ذكي. واوضح ان هناك فرقا بين رجل الشارع البسيط الذي ينكر فكرة الاله لاسباب شخصية او نفسية او اجتماعية او سياسية، والملحد الحقيقي، الذي وفق رايه، يجب ان يكون غرضه الرئيسي هو الموضوعية والبحث العلمي وليس التشكيك او مهاجمة او اظهار عدم الاحترام للدين.
وبالطبع ثمة انواع اخري كثيرة من الالحاد منها علي سبيل المثال: الملحد اليهودي\المسيحي: هو، وفق التعريف الكلاسيكي، ذلك الشخص الذي ياخذ من النقد الديني للانجيل (بعهديه القديم والجديد)، كنقطة انطلاق في عمله ومنهجيته. وهكذا يمكن القول، ملحد مسلم وغيره.
ـ اللاادرية: لا يمكن معرفة الآلهة من خلال العقل البشري..

Post: #37
Title: Re: هل مستقبل لندن أسلامى??????????????
Author: sudania2000
Date: 08-21-2007, 05:19 PM
Parent: #36

الاخت بت الاحفاد
السلام عليكم
لندن بلد حرة وجميلة
رائعة و حنونة
الاسلام تعامل وخلق واخلاق
واخلاقهم اجمل مما روي الاسلام
ذوق ورقة وادب
وهذا هو الاسلام
اما ماذا تعني المجلة بالمستقبل الاسلامي
فلا ادري سيدتي
فاي راي ترينه انتي؟؟؟
ان تصبح لندن مثل السعودية
عاد كان كدي النتخارج قوام
كل شئ ولا السوط يا حرمة اتلمي