رسائل الى إتحاد طلاب الإسلامية بخصوص د. النجيب....

الرسالة الأولى:

أخوتي في إتحاد طلاب الإسلامية

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..

ما كنت أحسب يوماً أن إتحاد الطلاب يمكن أن يكون أداة لقمع الطلاب.

ما كنت أحسب يوماً أن طلاب الجامعة الإسلامية يمكن أن يخالفوا قيم الدين الداعية للحرية والمساواة .

كا كنت أحسب يوماً أنكم تتجرأون لاستخدام القوة التي منحكم لها الطلاب ( الإنتخاب) لتهينوا

كرامة طالب أو أي إنسان لأنه يمارس حقه في التعبير عن رأيه, أو يدعوا لإجتماع أو مظاهرة أو إعتصام.

أو ليس هو حق مشروع له؟

كنت أظن أن منابر الجامعات هي العتبة الأولى التي نتعلم فيها حرية الآخر وممارسة الحق الديمقراطي ..

كنت أظن أن منابر الجامعات منابر للعبادة وخدمة العباد وحمايتهم..

ولكن بفعلتكم هذه ثبطم هممنا ونكستم رؤسنا لأننا ننادي بأن الإسلام هو الذي يكفل للجميع حق الحرية .. لقد هزمتم تيار الإسلام العريض الذي وضعكم في الإختبار ..

إن الجريمة التي ارتكبتموها في حق زميلكم تستحقون عليها العقاب في الدنيا إن كانت هنالك عدالة... وتنتظرون عقاب الآخرة حيث العدالة التي ليست بعدها عدالة حيث العدل المطلق عدل الله .

لو كنت مكان رئس الإتحاد لما نامت عيني حتى آخذ الحق لأهله أو استقيل ..

لو كنت رئيساً للإتحاد لطلبت من الأخ النجيب أن يقتص مني أمام الملأ حتى أطهر نفسي .

لو كنت رئيساً للإتحاد لطالبت بالقصاص من الجناة وتأديبهم بقدر جريمتهم , وأعلنت حالة الطوارئ

في الجامعة لأن الحريات في خطر, ولان أحد رعاياي غدر به بعض بطانتي ..

أو لم تغضب ؟؟؟؟

أولم تبكي؟

أولم تحاسب نفسك؟

هل تعلم أن الله يغفر كل شئ إلا حقوق العباد ؟ هل تعلم إن لم يغفر لك النجيب ستلقى الله بهذه

الجريمة..

أولا تعلمون أن دعوة المظلوم مستجابة ولو دعا عليكم النجيب لاستجيبت دعوته.

لا أعرف النجيب أبداً .

ولكني أقف مع حقه في التعبير عن رأيه . وحقه في تسيير المظاهرات .. وحقه في المعارضة المكفولة له..

اخوتي ..

إني أراكم استكبرتم في الأرض وظننتم أنكم وارثوها .

تذكروا أن الله سبحانه وتعالى لا يرضى الظلم وقد قال في معني الحديثه القدسي ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا.

أطلبو العفو والمغفرة من الله هو الغفور الرحيم .

وعاقبوا من ارتكب هذا الجرم حتى لا يتكرر..

وأطلبو العفو من النجيب لعله يغفر لكم ..

اللهم قد بلغت فاشهد ..

الاخت المكرمة / القلب النابض

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أنتظر الثانية لاعلق ,,,,


ولكن حتي تكتبيها يبقي القهر والتعذيب أفقر أداة يمكن أن تقمع أصحاب الراى ,,,

ويبقي هذا النوع من المواقف هو الابعد عن دولة تتشدق صباح مساء باعتناق مبادي الدين الحنيف في سياساتها

الدولة التي لاتراعي الله في حفظ سلامه وكرامه مواطنيها من التعذيب والانتهاك الجسدي

يجب أن لاتدعي بأن لها صلة بالاسلام ..........

ولك أكيد تقديري على هذا الكلام ( الشجاع )



--------------------------


ولك خالص التحايا

أخي عبد الناصر

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..

لقد احترت حقاً في اسلوب مخاطبة هؤلاء..

فقررت أن أبعث لهم برسائلي هذه علها تعلمهم درساً في الحريات .

ولنثبت كلنا دعائم الحقوق والواجبات .

ونقف ضد الظلم.

ونتعلم من تجاربنا وتجارب غيرنا من الأمم.

وسأرسل لهم بقية الرسائل تباعاً

شكراً لمساهمتك ..

الاخت العزيزة

القلب النابض

رسالتك مؤثرة وعميقة احييك عليها...احب فقط الاشارة الى ان التعذيب وانتهاك حقوق الانسان فى السودان سياسة رسمية انتهجتها سلطة الجبهة القومية الاسلامية منذ اول يوم استولت فيها على السلطة
بانقلاب عسكرى فى يوم الجمعة 30 يونيو1998 م
طلبة الجبهة الاسلامية فى جامعة امدرمان الاسلامية الذين قاموا بتعذيب د. النجيب كما تفضلت بالذكر
هم حلقة فى جهاز أمن كامل أنشاتة الجبهة القومية الاسلامية بتدريب خاص وتمويل مفتوح وظيفتة الاساسية قمع المواطنين وارهابهم.
إن رغبت يمكن ان احضر لك ولقرائك الكرام حالات للتعذيب حد الموت موثقة ومعروف بالاسم والتاريخ من نفذها ,ومن اصدر الاوامر لتنفيذها بل فى بعض الحالات قام قادة الجبهة الاسلامية كنافع على نافع , وصلاح قوش على سبيل المثال بتفيذ التعذيب بانفسهم على الضحايا
اخلص للقول ان رفض التعذيب وإنتهاك حقوق الانسان والمطالبة بلا كلل لتقديم (المتهمين) فيها للمحاكمة قضية لاتتجزء ومع ذلك اشيد برسالتك وصدقها واتمنى ان تجد اذنا صاغية.

تحياتى

أخي عمر أدريس محمد

السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته..

هي حلقات علينا كسرها حلقة حلقة ..

أؤمن تماماً بقضية المحاكمات ..والقصاص ..

ولكن أظن أن لنا رسالة تربوية يجب علينا أن نقدمها لهؤلاء الطلاب .. والمستَغلين لكي لا يكونوا أداة للقمع وقتل الحقوق والحريات إن كانوا مؤمنين بالله واليوم الآخر ..

أريد أن أحاكمهم الى منهج الدين الذي يقولون أنهم يؤمنون به لعلهم يتوبون ..

ما أرجوه لهم التوبة أكثر من العقوبة .. والعقوبة للتطهر من الذنب لا تشفياً فيهم ..

أما هذه الحكومة فمسألة الحريات هي التي جعلت أن يكون لنا فيها الف رأي.

لأننا نحاكمهم أيضاً بمنهج الدين الذي يرفعونه شعاراً.

أنا مؤمنة بمنهج التربية في معالجة القضايا ومافي زول ربا ليهو حكومة.

الحكومة دي الطلاب والمزارعين الناس فلنوجه خطابنا لهم ..وسوف نرى..

والطلاب ديل هم الأخطر ربما يكونون حكام الغد..

لازم يتمرنوا على المعارضة وسماع الصوت الآخر

يجب ان يتعلموا كيف يتوبوا الى الله ..

يجب أن يتعلموا كيف يعبدوا الله بالعمل العام ..

يجب أن يتعلموا كيف يخطأوا ويتعلوا من الخطأ..

يجب أن يتعلموا كيف يحظون الأمانة التي على أعناقهم.

لا اريدهم ان يكابروا ..

أريدهم أن يتعلموا الاعتذار والمحاسبة..

تألمت جداً أن يكون الطلاب هكذا..

وأن يكون إتحاد الطلاب ضد الطلاب.

تحياتي لك أخي عمر

الاخت المكرمة / القلب النابض
بعد التحية وخالص الود ,,,,


=====================================



قبل ثلاث أعوام لن أنسي مشهد دخول القوات الامريكية بغداد تلك السهولة التي تحركت بها تلك القوات
والعالم يحبس انفاسه حتي الاميركان أنفسهم كان معلقيهم للقناة الانجليزية
البي بي سي ورلد يتوقعون معركة كبيرة في بغداد

معركة بغداد لم تحدث أنهار النظام في لحظة

لم يدافع أحد عن القائد المهيب الملهم صدام العراق

( أنتهي الدرس )

تري يومها لو كان الرجل أحترم مواطنيه وصان حريتهم وحقوقهم من الانتهاك والتعذيب
هل كان ليسقط بتلك السهولة !!!!
ربما دافع عنه جيشة أكثر ربما أستبسل الناس أكثر
ربما لن يحدث ذلك بالسودان ( لانتمني ذلك )
ولكن التاريخ قال دائما حينما قهر جمال عبد الناصر روح شعبه كانت 5/يونيو1967 م
وحينما قهر صدام شعبه في الجنوب والشمال بعمليات مثل الانفال كان السقوط في أبريل 2003م

الشعوب لا تقاتل لاجل جلاديها
والحكومات التي تقهر شعوبها
لا تتوقع أن تكون هذه الشعوب ستقدم لها شي أن احتاجت ذلك

=======================================================
وفي كلا القصتين لم يكن جمال عبد الناصر أو صدام حسين يدعون أنهم أسلاميون
ولكن في النسخة السودانية تقدم الحكومة نفسها على أنها أسلامية
وتلك مأساة أخري
أين الاسلام من ذلك !!!!!!!!

ولك خالص التقدير

اخي عبد الناصر

تحيتي لمشاركتك والتجارب التي ذكرتها ..

فلتتعلم الحكومات من تاريخ بعضها وليتعلم الشعب من تجارب غيره..

وليتعلم الطلاب من تجارب الأمم العريضة

شكراً ليك تاني

الاخ عبد الناصر الخطيب
تحية .....كتبت

Quote: .......الشعوب لا تقاتل لاجل جلاديها والحكومات التي تقهر شعوبها لا تتوقع أن تكون هذه الشعوب ستقدم لها شي أن احتاجت ذلك

كلامك دا عصارة الحكمة وخلاصة المفيد وفصل القول.....
......ولكن تري أتغيب هذه المعطيات البسيطة العميقة عن
أساطين النظام?......
......أيغيب عليه أن الفاشية والشمولية مرفوضة ومصيرها السقوط
يستوي في ذلك أن تدثرت بشعارات الاشتراكية أو القومية أو الدين .....
وهل يغيب عليهم أن. قهر القوميات والاقليات وكبت الناس نتاجه تفتت نسيج الدولة
وأنشطارها متي ما تنسم الناس عبير الحرية أوقبل ذلك ?...هذه
حصيلة تجارب الشعوب وثمرة أستقراء التاريخ..........
........كتب الاخ عمرأدريس

Quote: احب فقط الاشارة الى ان التعذيب وانتهاك حقوق الانسان فى السودان سياسة رسمية انتهجتها سلطة الجبهة القومية الاسلامية منذ اول يوم استولت فيها على السلطة بانقلاب عسكرى فى يوم الجمعة 30 يونيو1998 م طلبة الجبهة الاسلامية فى جامعة امدرمان الاسلامية الذين قاموا بتعذيب د. النجيب كما تفضلت بالذكر هم حلقة فى جهاز أمن كامل أنشاتة الجبهة القومية الاسلامية بتدريب خاص وتمويل مفتوح وظيفتة الاساسية قمع المواطنين وارهابهم.

....... وضع الاخ عمرأصبعه علي أس الداءومكمن العلة
....... العلة هي: الشمولية والقوانيين المقيدة للحريات وأطلاق يد
أجهزة الامن.....لتكون هي الشرطي .. المدعي والقاضي والجلاد الذي
ينفذ العقوبة.... يأتي هذا في ظل أنعدام الشفافية والرقابة....
و وتغييب أجهزة الدولة العدلية.....لماذا لا تقوم الجهة المتتضرة من نشاط النجيب
وغيره بفتح بلاغ لدي الشرطة ثم تقديمه لمحاكمة عادلة لدي قضاة مستقل
في ظل قوانيين عادلة ليصدر القاضي ما يراه من قرار وبعدها يحبس المتهم
في حالة الادانة بسجن يخضع للضوابط المعروفة....?????
.000......الخلل يكمن في بنية النظام وقوانين الدولة وأجهزتها....
..... هذه هي مواطن الخلل وجوهر المصيبة.....وما يقوم به طلا ب الجبهة
هو مظهر لجوهر العلة يا أختنا القلب النابض.....
لايفوتني أن أثمن علي أثارة الموضوع ......
كمال عباس

الاستاذالمحترم كمال عباس

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..

ما تفضلت به تحليل سليم ولكني أرى أن هنالك وسائل متعددة للمعالجة, وكل وسيلة يمكن أن تتخذها نجموعة متخصصة لتحقيق الهدف .

الهدف هو نحن دايرين حريات عامة كاملة لأي مواطن سوداني ..

هذا يتطلب

مؤسسات عدلية

قوانين

جماعات ضغط (نقابات طلاب ...الخ)

أحزاب سياسية فاعلة

تربويين حريصين على غرس قيم الحرية بين الناس ..

مجتمع واعي بحقوقو وحقوق أفرادو

أفراد واعين بحقوقهم وحقوق الآخرين ..

إعلام واعي وحر ونزيه..

كل دي مجموعة حلقات تعمل مع بعضها

وأي خلل في واحدة بيؤثر على بقية الحلقات ..

ولكل منا دور يناسب قدراته ويناسب موقعة وخبرته في الحياة ومهنته وووالخ

ورأيت أن أتخذ هذا الدور وأقوم به .. وهو دور المناصحة والتربية والتذكير ..

أرجو أن أكون صائبة ... وأرجو أن يوفقني الله على هذا..

مع إيماني التام بأهمية تكامل الأدوار وأهميتها.

شكراً ليك وجزاك الله خير على المساهمة

العزيزة القلب النابض..

لا تتصوري مدى حزني على ما حدث
للابن عمر النجيب...

في هذا البوست يجب مناقشة العنف الطلابي.. الذي حصد عدد كبير
من الابناء.. ويجب اجتثاثه من بدايته. بمعرفة تاريخه..

احكي لك تجربة معهد الموسيقى والمسرح..
هناك تنظيم للمستقلين وتنظيم للجبهة الديمقراطية..وفي فترة دراستي
كان هناك طالب واحد يترشح تحت اسم الاخوان المسلمين.
لم تسجل حالة عنف واحدة ..
بكل تحضر تحصل التعبئة واركان النقاش..
والاستقطابات.. ثم الجمعية العمومية لكل تنظيم(فاتحة للكل)
ثم انتقاء القائمة
ثم التصويت..
كل شئ بهدوء ونزاهة..وبقبول للاخر بصورة غريبة..
تنتهي الانتخابات من فاز يتسلم دون ضجة..
وكنت قد دخلت في احد الدورات..مع المستقلين..
لا احد يسئ لاحد او يضرب احد.
ومرة فاز ممثل الاتجاه الاسلامي الوحيد ودخل مع المستقلين
وتم اختياره في اللجنة التنفيذية
وكان السكرتير الثقافي ..
قبول الاخر هو ما يجب ان يتعلمه هؤلاء الطلاب.
اذا كان الكل ينادي من اجل الحرية والديمقراطية. ويمارس
الغاء الاخر ويقتله.. كيف ستاتي هذه الديمقراطية الحلم!!!!..
نحتاج لوقفة كبيرة.. ومناقشة اسباب العنف.
منذ بدايته التاريخية في الجامعات..
متى تحول العنف من ضد النظام الى ضد الطلاب و استعداء
السلطة على الطلاب.؟
ومتى بدا النظام في تحيد فئة وتسخيرها لخدمته
واطلق يدها في بقية الطلاب؟

اود هنا ان انوه الى ان وجود روابط اقليمية
في الجامعات هي احد اسباب هذا العنف.
في معهد الموسيقى مثلا لا توجد روابط اقليمية..
واول خطوة هي منع هذه الروابط..

واكرر ندين كل مظاهر العنف بين الطلاب..على اختلاف اتجاهاتهم..

ومعك ادعو اتحاد الجامعة الاسلامية الى تقديم
استقالته لتفريطه في حفظ حقوق الطلاب المختلفين عنه
في التعبير عن رايهم وممارسة حقهم في النشاط السياسي..
ولك التحية

القلب النابض

نحترم الادانة ولو جاءت متاخرة

ليتك تضعي في جدول اعمال (إجتماع مهم لشلة المسلمين بالبورد) هذه الادانة لتكون مرتكز إنساني

في شلتكم التي لاتدين أي فعل شنيع بحق من يخالفونه الراي

مرة اخرى احيي فيك هذه الجراءة التي لم نعهدها من الاسلاميين من قبل

وحفظك الله ورعاك

القلب النابض
اعتقد أن (إسلامهم هو مادعاهم لذلك) ولهم في ذلك فتاوى، فلا تتعبي نفسك لأن المسالة عندهم (يعذبهم الله بأيديكم)، أقول لك هذا وأنا خريج هذه الجامعة (كلية اصول الدين والتربية 92)، فالمسألة طويلة وأنا أعتقد أن التعذيب حسب مفهوم هذه الجماعة للإسلام ليس فيه شئ، وقد أدرنا نقاشاً واسعاً في عام 90 في الجامعة الإسلامية مع الكيزان، وقد وصلت إلى قناعة أن (إسلامهم) يدعوهم لذلك.
طبعاً هناك الكثيرون من يقولون أن الإسلام لا يدعو لذلك، ربما إسلام القلب النابض لا يدعو لذلك ولكن المؤكد أن إسلام الزرقاوي يدعو لذلك، وإسلام (هيئة علماء السودان) يدعو لذلك أيضاً وإسلام الجماعات المصرية (التكفير والهجرة) يدعو لذلك وإسلام أمير المؤمنين (معاوية) يدعو لذلك، وإسلام (الجمهورية الإسلامية) في إيران يدعو لذلك، وإسلام (باكستان ضياء الحق) يدعو لذلك وإسلام (الدولة الوهابية في السعودية يدعو لذلك أيضاً).
ولذلك كما ترين يا القلب النابض فهناك (إسلامات) كتيرة تبيح التعذيب، ولذلك فهم لا يفعلون (لا قدر الله) أمراً خارج الإسلام، ولكنهم يطبقون (إسلامهم) ويتقربون بذلك زلفي إلى الله.
نعلم أن الدين عند الله هو الإسلام، ولكن كل مجموعة تفهم الدين وفقاً لمفهومها هي، وهذا بالنسبة لي أمر واضح وهذا هو السبب الذي منعنى من الإشتراك في (شلة المسلمين في البورد) التى دعا لها فرانكلي.
فكما ترين أيضاً هناك إسلام (شلة المسلمين في البورد)، والذي لم يعلن رأيه فيما يتعلق بتعذيب أصحاب الإسلامات الأخري حتى الآن، وأنا مثلاً (إسلامى) يعتبر أن العلمانية وفصل الإسلام عن الدولة، هو الإسلام الصحيح، وقد كنت أدعو بذلك في الجامعة الإسلامية، فعانيت وعانت (شلة إسلامنا) ما عانت من تعذيب وسجن وتشريد، وقد كنا مقتنعين تماماً بأن ما فعلوه بنا هو من صميم (إسلامهم)ن لذلك لم نناقشهم في ذلك بإعتبار أن ما تفعلوه هو أمر لا يدعو له الإسلام، ولكنا ذهبنا في حربهم مذاهب شتى حتى وصلنا إلى (القتال)، ولنا أسوةً في التاريخ الإسلامي، حينما تقاتلت (شلة من المسلمين) ضد (شلة من المسلمين) بالسيوف، وحاربناهم بالحجة والرأى كما نحاربهم اليوم في هذا البورد بالحجة أيضاً (شلة المسلمين المدعوة من قبل فرانكلي)، و(شلة المسلمين العلمانيين الذين يوافقونى في الرأي).
ولهذا الحديث جذور قديمة فقد بدأته مع واحدة من (شلة مسلمى البورد) وهي بت الاحفاد، ولم يشأ الله أن نكمله، وقد رأيت أن هذه سانحة يمكن أن نتواصل فيها ونكمل الحوار فلربما نخرج بما هو مفيد لهذه (الإسلامات) ويساهم في نيلنا الجنة ورضا الله ورحمته.
الصادق

الأخ حيدر حسن ميرغني

السلام عليكم

أخي حيدر هذا الموقف الصحيح للإسلاميين في أي مكان ولو أخطأ البعض هذا لا يعني أن يخطئ الكل ..

أعلم أن أي صاحب ضمير ومؤمن حقاً لا يرضى تعذيب إنسان مهما كانت الأسباب.

أود هنا أن أذكرهم يقيم الدين ..

الموضوع هنا رسالتي لهؤلاء الطلاب ..

أكتب رأيك في مكانه المناسب وتجدنا لا نختلف.

المشكلة أن بعض الناس يطرح قضية عادلة بطريقة خطأ..

وأنا لست علمانية لهذا طرحتها من وجهة نظري الإسلامية وبالطريقة التي أراها..

العزيزة د. بيان

Quote: ومعك ادعو اتحاد الجامعة الاسلامية الى تقديم استقالته لتفريطه في حفظ حقوق الطلاب المختلفين عنه في التعبير عن رايهم وممارسة حقهم في النشاط السياسي.. ولك التحية

فليستقيل الإتحاد...أو يعلن عقاب الجناة.

حتى نتعلم أن من يتحمل المشؤولية يضعها إذا لم يتمكن من أداءها على الوجه الأكمل.

والعنف الطلابي قصة طويلة بدأت منذ عهد مايو .. واستمرت للأسف الشديد حتى الآن ..

يمكن أن تدلي بدلوك في هذا الموضوع .

الاخت القلب النابض
اسمحي لي ان اقول لك ان الاسلوب الذي كتبتي
به هذه المناشدة مهذب وجميل.
اقول لكي
ان ممارسة التعذيب في عهد نميري او اي عهد اخر
يكون مختلفا عن التعذيب في
عقد حكومة الانقاذ.
فعهد نميري لم يكن يوظف العاملين في الاجهزة الامنية علي اساس
الولاء العقائدي .
فالنظام الاسلامي في الانقاذ ادعي امتلاك رؤية
حضارية لتطبيق الاسلام في السودان وهو ما اسماه
بالمشروع الحضاري والتوجه الاسلامي .
ثم ان كلمة اسلامي تعني شيء واحد في السودان هو
الاسلام السياسي والاسلام السياسي اصبح مصطلح معروف
في كل العالم انه التعامل مع الدين الاسلامي كبرنامج
سياسي , فهو يسعي الي تطبيق برنامج اسمه (القران الكريم, كتاب الله ) .
لانهم يعلنون انهم انما يحكمون بما انزل الله وبالتالي
هم يطبقون كلام الله او يجتهدون في ذلك . ولعل ما اخذ
علي قوانين سبتمبر انها كانت تجربة للاسلامين لوضع
قوانين تتضمن احكام وردت نصوصها في القرأن فوضعوا
مواد في القانون الجنائي اسموها مواد الحدود , وبالتالي
قاموا بوضع الاجراءات الجنائية التي يجب اتباعها كما
وضعوا قانون الاثبات لاثبات ارتكاب تلك الجرائم .
الماخذ علي ذلك انهم اضفوا قدسية علي قوانين
الاجراءات والاثبات والمواد الجنائية التي صاغوها
باعتبار انها واردة في القران الكريم, لكن من المعروف
ان التشريع الذي يتضمن الصياغة القانونية هو فعل
بشري . كما ان المذاهب التي يعتمدها الناس في تفسير
القران تختلف , فاي نهج تتبعه في التفسير يعبر عن
المذهب الذي تعتنقه وبالتالي لايمكن ان تفرض وجهة
نظرك حول تفسير القران كحزب وتلزم الاخرين بمذهبك
هذا علي الاقل يعني ان سن القوانين يجب ان يكون ديمقراطيا.
هذا المسلك يوضح ان فكرتهم -جماعة الاسلام السياسي السوداني- انهم
يحتكرون تفسير الاسلام علي طريقتهم , فالتزوير مثلا كان
ومازال هو نهج منظم ومعمول به الي درجة الاجماع فاجهزة
الدولة كلها يمكن ان تتعاون في تزوير انتخابات رابطة حي .
هذه تجربة لايمكن الالتفاف عليها بالتستر تحت اي مظلة كانت
من اسلامي. حينما تقول انا اسلامي يعني في السودان انك كوز
علي اختلاف انقساماتهم شعبي ووطني واخوان كلهم في السودان
كيزان . والالتفاف بان شخص اسلامي علي اساس انه مسلم له
وجهة نظر مختلفة لايمكن ان تمرر في السودان لاننا لم نسمع
عن الاتحادين او حزب الامة او الناصرين او المؤتمرين انهم
ينعتون انفسهم بالاسلامين لان هذا اصبح تصنيفا سياسيا وليس تفريزا دينيا .
وبالتالي انا احي فيك هذه الشجاعة كاسلامية
وارجو ان تمتد مساهمتك للحديث عن التعذيب الذي
يرتكب من قبل افراد التنظيم وانا هنا لااقول افراد
جهاز الامن . من عذب دكتور النجيب هم كادر
التنظيم, وداخل مبان الاتحاد.
ما هو التخريج الفقهي الذي تستندون عليه
في قتل وتعذيب الخصوم السياسين وجرائم التزوير؟.
وهل قمتم بمراجعة هذه الجرائم
علي سبيل التوبة او المراجعة مثلا؟.
لك مني خالص الود والتقدير

شكرا يا قلب يا نابض


مبادرة أخلاقية فعلا ومطالبك فيها تليق فعلا بقيادات الطلاب,

لك الشكر نحتاج للمزيد من المبادرات الأخلاقية للارتقاء بشكل الحوار في مجتمعنا,


خالص تقديري

أحمـد الشايقي

الأخ الصادق اسماعيل

الإسلام عندي واحد لهذا أحامن هؤلاء الطلاب عليه وعي قيمه وأخلاقه..

ما تسميه انت بإسلامات مختلفة لا أوافقك عليه .. هنالك آراء فقهية مختلفة نعم ولكن ليس هنالك

أكثر من الإسلام.

والمسلمون كلهم متفقون على تعريف الإسلام هو شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله , اقام

الصلاة وإيتاءالزكاة وصوم رمضان محج البيت لمن استطاع اليه سبيلا.

وبعد وفاة الحبيب المصطفى لم يبعث نبياً ليبشرنا بدين جديد أو اسلام جديد.

كل مافي الأمر أن هنالك آراء فقهية مختلفة حول بعض القضايا.. ولكنها غير مختلفة في الثوابت ,

ومن ضمن الثوابت قضاياالحريات....

والهدي النبوي في هذا الأمر واضح ..

والمسألة عندي هنا مسألة دين ..ليست شئ آخر ..

تحياتي لك

سأعود للرد على الأعزاء أحمد الشايقي وعلي العجب ..

وإرسال الرسالة الثانية للإتحاد...

Quote: الاخت القلب النابض لقد اسمعت لو ناديت حيا د. الطيب زين العابدين ليس جديداً على المؤتمر الوطني أن يتهم بنقض العهود فقد رماه قادة اتفاقية الخرطوم للسلام (1997) بأنه لم يف بتعهداته في الاتفاقية ودفعهم ذلك للخروج إلى الغابة مرة أخرى والرجوع إلى حضن حركة التمرد، وتكررت التهمة على لسان كلٍّ من الصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني، وأخيراً سلفاكير ميارديت. ويصعب على المرء أن يصدق أن كل هذه التنظيمات السياسية قد افتأت جوراً على المؤتمر الوطني وإن لم يستبعد أن تكون قد بالغت أحياناً في تصوير مظلمتها منه. ولكن ما سطره قلم الأستاذ الحاج وراق يوم الأحد الماضي (6/ في جريدة «الصحافة» بعنوان (صفعة للغطرسة!)، ولم تنفه جهة رسمية في المؤتمر الوطني حتى الآن، فاق تهمة نقض العهود المعتادة ليدخل في باب الفهلوة السياسية الممقوتة، بالإضافة إلى الرذالة وسوء التقدير للنتائج المتوقعة. وجاء رد حركة تحرير السودان (فصيل مناوي) حاداً وسريعاً وبمثابة (صفعة) قاسية على وجه المؤتمر استحقها بجدارة. قال الكاتب إن الحركة اتفقت مع المؤتمر على أن يحضر رئيس الحركة إلى الفاشر ويقيم في مقر قيادة الاتحاد الافريقي، وفي ظرف أربع وعشرين ساعة من حضوره يصدر قرار رئاسي بتعيينه مساعداً لرئيس الجمهورية بصفته يمثل أكبر فصيل وقَّع على اتفاقية أبوجا للسلام، ومن ثم يحضر إلى الخرطوم في اليوم التالي ليؤدي القسم أمام رئيس الجمهورية. وحضر مني أركو إلى الفاشر صباح الخميس حسب الاتفاق ولكن قرار التعيين لم يصدر في يوم الخميس، ولا في يوم الجمعة، ولا في صباح السبت الموعد المحدد لحضور زعيم الحركة الى الخرطوم. وبدلاً من قرار التعيين سُلِّم وفد الحركة برنامج الاستقبال لصباح السبت في الساحة الخضراء متضمناً كلمتين الأولى لمني أركو والثانية لمجذوب الخليفة، مما يعني أن الخليفة بصفته مستشاراً لرئيس الجمهورية هو الأعلى دستورياً، في حين أن مني ما زال زعيماً لحركة متمردة! ورفض وفد الحركة تأجيل قرار التعيين الذي نقض اتفاق القاهرة بأن يأتي مني إلى الخرطوم وهو كبير مساعدي رئيس الجمهورية، كما رفض برنامج الاستقبال الذي لم يستشر فيه، وأخطر الوفد زعيمه بالفاشر أن لا يحضر في صباح ذلك اليوم، وكانت صفعة لقيادة الحزب الحاكم وخيبة أمل للجماهير التي احتشدت بأعداد كبيرة، وضاعت هدراً ما يقرب من الملياري جنيه، كما ذكرت بعض الصحف، ذهبت إلى جيوب سماسرة الحشود والمظاهرات التي تنظمها الحكومة. قال أحد عباقرة المؤتمر الوطني إن قرار التعيين الرئاسي قد صدر بالفعل منذ يوم الخميس (3/، وقد يكون هذا صحيحاً ولكن لماذا لم يُعلن؟ ولماذا لم تسلَّم نسخة منه إلى وفد الحركة الموجود بالخرطوم منذ أيام لترتيب استقبال زعيمه؟ ربما كانت الحكومة تنتظر مفاجأة من عبد الواحد الذي تفاوضه سراً قد تؤدي إلى قلب موازين المنصب لصالحه، وقد يكون السبب أن الدكتور مجذوب الخليفة يريد أن يكون الأعلى منصباً أمام الجماهير الحاشدة بالساحة الخضراء، فالسياسيون المحترفون مولعون بادعاء شعبية جماهيرية وإن كانوا أقل الناس إيماناً بدور الجماهير في الشأن السياسي! وأيَّاً كان السبب في تأجيل صدور القرار المتفق عليه أو تأجيل اعلانه للناس فإن رد حركة التحرير جاء صفعة مستحقة على وجه المؤتمر الوطني نظير تماديه في نقض العهود وألاعيبه السياسية وسوء تقديره للعواقب. ويبدو أن الدكتور مجذوب الخليفة مولع بفكرة عقد الشراكات السياسية بين المؤتمر الوطني ووفود المقدمة التي تصل إلى البلاد قبل مجئ زعيمها، على أساس أن تلك الوفود تأتي (دايشة) من خارج البلاد ولا تعرف ماذا يجري في الساحة، وتأتي بنية حسنة في الحكومة التي عقدت معها اتفاقاً تاريخياً لم تستطعه الأحزاب التقليدية، وهي تقيم بالخرطوم في ضيافة الحكومة السخية وتحت حراسة عيون رجال الأمن الذين يسمحون بمقابلة هذا ومنع ذاك من السياسيين والاعلاميين، ثم إنهم في حاجة إلى مصروفات سياسية واعلامية وشخصية. في هذا المناخ المواتي يعرض الدكتور مجذوب عقد شراكة سياسية بين المؤتمر الوطني ووفد المقدمة المعني، فقد سبق أن عرض الفكرة لوفد المقدمة من الحركة الشعبية الذي وصل الخرطوم في نهاية 2004 وكان الرد المهذَّب من الوفد بأن الوقت لم يحن بعد لعقد مثل هذه الشراكة، وقام بعرض الفكرة مرة ثانية لوفد المقدمة من حركة تحرير السودان، وجاء الرد مثل الذي سبقه أن هذا الاقتراح سابق لأوانه! ولا أظن أن الدكتور مجذوب سينسى فكرته المحببة إذا وقَّع اتفاقاً جديداً مع مؤتمر البجة أو فصيل عبد الواحد أو خليل ابراهيم رغم فشل التجربة مرة بعد مرة. وعلى كلٍّ فمن حق السياسي أن يحاول زيادة فرص كسبه السياسي بالسبل المتاحة كافة بما في ذلك الفهلوة السياسية، ولكن لا يجوز له أن ينحط إلى درجة الرذالة السياسية، وهذا ما حدث مع وفد الحركة بعد رفضه عقد شراكة مع الحزب الحاكم. فجأة اكتشف الحزب المضيف أن عدد العربات التي يستعملها وفد المقدمة أكثر مما ينبغي فأنقصها بنسبة (600%)، وسحب خدمات الغسيل والاتصالات من أعضاء الوفد، وتغيَّرت كمية الطعام ونوعيته التي كانت تقدَّم لهم. ماذا كان يتوقع عباقرة المؤتمر الوطني من مثل هذا السلوك المزري مع حركة مسلحة حملت البندقية من أجل كرامة أهلها ورفع المظالم عنهم سوى تلك الصفعة التي تمثلت في عدم حضور زعيم الحركة في اليوم الموعود، واجبار الحزب الكبير على التراجع واحراج رئيس الجمهورية باصداره القرار على عجل أو باعلانه عصر السبت تحت ضغط الحركة وتهديدها بنسف الاتفاق. ومن المؤكد أن الجهتين المسؤولتين عن التعامل السياسي والأمني مع وفد المقدمة واستضافته والإعداد لاستقبال زعيم حركة التحرير لن يتلقيا تأنيباً أو مجرَّد لفت نظر من قيادة الحكومة أو المؤتمر الوطني لأن مثل تلك المحاسبة ليست واردة مع أهل السبق في الانقاذ أو مع أجهزة الحماية، فكليهما قد اكتسب مناعة ضد النقد والمساءلة بسبب الحفاظ على تماسك الشلة الحاكمة وتعدد مراكز القيادة السياسية. ولكن مثل هذا السلوك المشين والتغابي عنه هو الذي سينخر في عظام الحزب الحاكم ويورده مورد الهلاك في وقت ليس بالبعيد!

القلب النابض
هذا نبض مفيد لاصحاب القلوب النابضة ولكن مع (الجنس الثالث) فلاشئ يجدي بدم بارد اغتالوا الطبيب الطيب علي فضل والمشاركة في الاغتيال أطباء ومن وسائل التعذيب ادخال مسمار في رأسه كما أوضح التقرير الطبي.. وهم الذين اغتالوا د الصافي الطيب الصافي من ابناء بحري بعد سلسة من جلسات التعذيب .. وهم الذين اغتصبوا العميد محمد احمد الريح (ودالريح) وهم الذين وضعوا المحامي عبدالباقي عبدالحفيظ في الثلج مما أدى لبتر رجله وهم الذين طالبوا كبار السن والمرضى القيام بممارسة انواع شاقة من الرياضة لايجرؤ عليها حتى الشباب.
وهناك الكثير....ما أود قوله لك انهم بدلا عن اجراء تحقيق وأقصد هنا اتحاد الاسلامية لمعرفة ماتم في حق د عمر التاج النجيب ومن وقف وراء ذلك. اصدروا بيانا نفوا فيه جملة وتفصيلا أن يكون عمر قد خضع لتعذيب ..هل تتصور_ي ذلك؟
وعندما علموا ان الاسرة لن تتنازل عن حقها ذهبوا وبراءة الاطفال في عيونهم معتذرين عما حدث ولكن دونما اعلان عن الجناة... ولكن(الزعيم) وهو التاج النجيب والد الاخ د عمر أوضح لهم ان الامر الان وصل الى القضاء (وكتر خيركم)

الأخ المحترم على العجب

مقولتك هه هي المحك عندي

Quote: ما هو التخريج الفقهي الذي تستندون عليه في قتل وتعذيب الخصوم السياسين وجرائم التزوير؟. وهل قمتم بمراجعة هذه الجرائم علي سبيل التوبة او المراجعة مثلا؟.

أسألهم هذه الأسئلة ..

لا يوجد تشريع يمنع مواطن من حقه في قول رأيه ..

لا يوجد تشريع واحد يحلل تعذيب المسلم للمسلم أو غير المسلم..

الحرية أصل في الدين .

ولا يجوز الجلد فوق عشر إلا في حد من حدود الله بشروط الجلد المعروفة وبحكم قاضي نزيه وبمحاكمة عادلة تتوافر فيها كل شروط العدالة.

أرجوكم أن لا تشوهوا الدين بممارساتكم غير المسؤولة والظالمة ..

تحياتي

الأخ أحمد الشايقي

السلام عليكم ..

يجب أن تبدأ التنظيمات في تربية كوادرها على الاخلاق والامانة والروح الديمقراطية وحرية الآخر في التعبير عن رأيه .. وحريته في ممارسة حقه..

الصراع في المرحلة الجامعية يؤثر على أدائه كسياسي مستقبلاً اذا مارس السياسة أو احترفها .. لهذا يجب أن نكون أشداء عليهم ..

نوعظهم ونعاقبهم ونعلمهم ..

ومن هذا الباب بعثت بهذه الرسالة ..

تحياتي لك أخي أحمد ..

Quote: الأخ الصادق اسماعيل الإسلام عندي واحد لهذا أحامن هؤلاء الطلاب عليه وعي قيمه وأخلاقه.. ما تسميه انت بإسلامات مختلفة لا أوافقك عليه .. هنالك آراء فقهية مختلفة نعم ولكن ليس هنالك أكثر من الإسلام. والمسلمون كلهم متفقون على تعريف الإسلام هو شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله , اقام الصلاة وإيتاءالزكاة وصوم رمضان محج البيت لمن استطاع اليه سبيلا. وبعد وفاة الحبيب المصطفى لم يبعث نبياً ليبشرنا بدين جديد أو اسلام جديد. كل مافي الأمر أن هنالك آراء فقهية مختلفة حول بعض القضايا.. ولكنها غير مختلفة في الثوابت , ومن ضمن الثوابت قضاياالحريات.... والهدي النبوي في هذا الأمر واضح .. والمسألة عندي هنا مسألة دين ..ليست شئ آخر ..

القلب النابض
إذا كان الموضوع بهذه السهولة، فلماذا في شيعة وفي سنة، وفي جمهوريين وفي أخوان مسلمين، وفي معتزلة ورافضة وإسماعيلية، ويمكن أن نعد أكثر مما عدهم الشهرستانى صاحب كتاب (الملل والنحل)، وأنا هنا وفي نقاشي أعلاه قلت لك أن الموضوع مختلف وماتعرفينه أنت عن الإسلام فهذا فهمك أنت للإسلام، وتقولين أن من ضمن الثوابت الحريات، وأنا اقول لك ان هناك إسلام آخر لا يعترف بثوابتك هذه في الحرية، وأنت تتكلميين عن(أركان الإسلام)، وليس عن الإسلام، وهذه الأركان ليس فيها الحكم والسلطة، فالإسلام لا يقتصر على هذه الأركان، وهاهو إتحاد الإسلامية ومن ورائه الدولة الإسلامية يحكمون بإسلامهم، ولاحظى هنا أني كتبت لكِ في ردي الأول كلمة (إسلام) بين قوسين، وهى (نكرة) وغير معرفة، وأنا أقصد بها (فهم مجموعة ما للإسلام).
دعينا نتفق علي أشياء:
1- الإسلام (بالألف واللام) هو الدين الذي أنزله الله على رسوله (المعصوم) بواسطة (الملك جبريل).
2- الرسول (المعصوم) بلغ الرسالة كاملة من غير نقصان لأنه (معصوم).
3- المسلمون الذين اتبعوا هذه الرسالة هم بشر يصيبون ويخطئون لسب بسيط (أنهم بشر غير معصومين)
4- في يوم القيامة يحاسب الله المسلمين على فهمهم وليس على إسلامهم.
5- إذاً الإسلام هنا يتحول إلى (إسلامات متعددة) يمكن أن يجمع بينها (الأركان الخمسة).
6- آراء من تسميهم بالفقهاء هي آراء فقط مبنية على فهم أولئك الفقهاء.

النقاط أعلاه مهمة في نظري، وأعتقد أن المشكلة الحقيقية تكمن في الفهم الخاطئ للدين، والذي يخلط بوعي أو بدون وعي بين (الإٍسلام) ومايفهمه الناس عن الاسلام وفقاً لتعاطيهم معه بأدوات معرفية هي في الغالب الأعم عبارة عن (آراء) خاضعة للخطأ والصواب، ولتوضيح هذا الكلام يمكن أن نضرب مثلاً بطريقة إستنباط الأحكام من القرآن.
أصول الفقه المتفق عليها بين المسلمين الكتاب والسنة، القرآن متفق عليه من خلال النص الذي جُمِعَ في خلافة سيدنا عثمان، أما السنة فهناك مجموعتان للأحاديث، وهما المجموعة السنية وعلى رأسها صحيح البخاري ومسلم، وهناك المجموع الشيعية وعلى رأسها مجموعة الإمام الكليني، وما يهمنى هو أن هذه الأحاديثَ، يتم إتخاذ الموقف منها بناءاً على الإنتماء فإذا كنت سنياً فسأعترف بالمجموعة السنية وارفض الاحاديث الشيعية والعكس بالعكس. وحين نأتى لإستنباط الأحكام فستكون هناك أحكام في (أمور مفصلية) مختلفة، وعليه سيكون هناك شيعة لا يعترفون بالسنيين ويذهب بعضهم للتكفير وكذلك يفعل السنة، ولا أذهب بعيداً فدونك الخلاف الذي حدث بين طالبان وإيران، وفيه تمّ إعدام البعثة الإيرانية لأنهم حسب مفهوم (إسلام) طالبان هم كفار.
وعلى العموم الموضوع شائك ولكن إذا رغبت في الإستمرار بالحوار فسنواصل وإذا كنت لا ترغبين فلا تثريب عليك، ولك العذر لأنى اقحمت هذا النقاش في صلب الموضوع الخاص بالبوست رغم أنى أري أنهما مترابطان، ولكن ذلك لا يعنى أن يري الآخرون ما أري.
الصادق

أخي الصادق اسماعيل

سلام واحترام

ما استندت عليه في تعريفي للإسلام هو حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حينما اتاه جبريل وسأله ما الاإسلام فقال له صلى الله عليه وسلم الإسلام هو أن تشهد أن لا إله إلا الله , وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت ثم سأله عن الإيمان فقال له أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسلة واليوم الآخر والقدر خيره وشره , وحين سأله عن الإحسان قال له أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك .. استندت على هذا في تعريفي للإسلام ..

أما مناقشة بقية التفاصيل ربما تنحرف بالبوست عن مجراه ولكنك إذا فتحت بوستاً بهذا الخصوص ربما تحاورنا بغرض الفائدة لا بغرض إثبات أحدنا على خطأ..

تحياتي

up