تمديد التفويض الممنوح للقوات الأفريقية في دارفور الى 30يونيو 2007.....

الرأي العام

ترك تحديد حجم القوات للجنة الثلاثية

مجلس السلم يقرر إيفاد مبعوث لدارفور وتعيين قائد للقوات بالتشاور مع عنان

البشير: لن نقبل قوات دولية ولا نمانع في دعم استشاري وفني

الخرطوم: ابوجا: ابوعبيدة عبدالله


قرر مجلس السلم والامن الافريقي في اجتماع على مستوى الرؤساء بأبوجا أمس تمديد التفويض الممنوح للقوات الافريقية في دارفور لـ«6» اشهر اخرى تنتهي في «30» يونيو من العام المقبل قابلة للتمديد واعتمد المجلس عملية مختلطة في دارفور، لا قوات مختلطة.

وطبقاً لسفير السودان بأبوجا د. عبدالحميد عابدين ان المجلس اوصى بقوات افريقية مدعومة بعناصر تتبع للامم المتحدة متخصصة في المجالات الفنية التي لا تستطيع قوات الاتحاد الافريقي الايفاء بها وقرر المجلس تعيين مبعوث خاص لدارفور يتم تعيينه بالتشاور مع الحكومة على ان يكون افريقياً بجانب قائد افريقي للقوات يعينه رئيس المفوضية بالتشاور مع الامين العام للامم المتحدة وبموافقة الحكومة. وأشار السفير الى ان حجم القوات وزمنها وانتشارها ترك للجنة الثلاثية التي انبثقت من اجتماع اديس ابابا بناء على تقرير من قائد القوات في الميدان. واوضح السفير عبدالحميد ان جلسة المجلس والتي ترأسها الرئيس امبيكي رئيس جنوب افريقيا قدم فيها كوناري تقريراً عن التطورات التي شهدتها قضية دارفورمنذ اجتماع مجلس السلم السابق بنيويورك واشار الى ان المجلس سيصدر بيانه الختامي اليوم بأديس أبابا.

واكد ان الرئيس البشير عرض خلال الجلسة موقف السودان ورؤية الحكومة لقوات الاتحاد الافريقي بدارفور والتعاون بين الحكومة والامم المتحدة ودور الاتحاد الافريقي في المنطقة. وقال ان مندوب الامم المتحدة طرح رؤية المنظمة بضرورة قبول قوات مختلطة.

واكد عبدالحميد ان مساعد الامين العام للجامعة العربية احمد بن حلي اكد التزام الجامعة بدعم قوات الاتحاد الافريقي ماليا واستمرارهم في جهود تحقيق السلام في دارفور. وكان الرئيس عمر البشير جدد رفضه لمقترح ارسال قوات من الامم المتحدة لاقليم دارفور الذي دعا له مندوب الأمم المتحدة فيما قرر مجلس السلم والامن الافريقي تمديد مهام قوات الاتحاد الافريقي في دارفور لسته اشهر. وقال الرئيس البشير في تصريحات صحفية امس في ابوجا عقب الجلسة الأولى المغلقة لمجلس السلم والامن الافريقي التي خصصها لمناقشة مقترح باشراك قوات من الامم المتحدة في مهمة حفظ الامن مع جفظ السلام الافريقية في دارفور يمكننا ان نأخذ استشارات فنية ومساعدات لوجستية من المنظمة الدولية لكننا لن نقبل قوات دولية، اننا نريد قوات من الاتحاد الافريقي. وقال وزير الخارجية الدكتور لام اكول ان الوفد السوداني قدم طرحا حول نوع المساعدات التي يمكن ان تقدم لقوات الاتحاد الافريقي واضاف اكول ان هذه المساعدات يمكن ان تكون تقنية ولوجستية لكننا لا نريد قوات اممية مسلحة.

وفي الخرطوم اكدت الحكومة على الدور المحوري للاتحاد الافريقي لتسوية قضية دارفور وفقاً لموجهات اتفاق أبوجا ومقررات اجتماعات اديس ابابا الاخيرة. وشدد مستشار رئيس الجمهورية الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل لدى لقائه أمس كبير وسطاء الاتحاد الافريقي سالم احمد سالم على أهمية دور الاتحاد الافريقي لجهة استكمال اطار اتفاق أبوجا وأية تسوية قادمة في مايخص قضية دارفور سيما المفاوضات المقبلة بالعاصمة الاريترية اسمرا واستمرارية بقاء قوات الاتحاد الافريقي وقياداتها واشرافها على الوضع الامني وحماية المواطنين بدارفور. وبحث اللقاء التطورات في الساحة السياسية السودانية وأمن على ضرورة تسريع الحلول لقضية دارفور. من جانبه دعا كبير وسطاء الاتحاد الافريقي سالم احمد سالم الحركات والفصائل المسلحة الرافضة لاتفاق أبوجا للتوقيع على اتفاق سلام مع الحكومة والالتحاق بأبوجا وقال ان سلام دارفور من شأنه تحقيق الاستقرار في المنطقة كافة. وفي السياق بحث اسماعيل مع القائم باعمال السفارة الهولندية بالخرطوم يوهان ولفز الدور الذي يمكن ان تلعبه هولندا في مجالات التنمية والاعمار في دارفور وقدم اسماعيل شرحاً مفصلاً عن جهود الحكومة لتهدئة الاوضاع واستتباب الامن في دارفور.

مبروك يا قلب

Quote: مبروك يا قلب

الله يبارك فيك الحمد لله منذ البداية انا كنت ضد دخول أي قوات دولية الى السودان لأنني أعتقد أن عواقبها لا تٌحمد أبداً ..

ولكني أرجو من الحكومة والحركات غير الموقعة التوصل الى سلام لأجل انسان دارفور

ونرحب بيك يا شهد ..

تحياتي

قبل قليل كنت أتساءل عما حدث بهذا الشأن .. و من الجميل أن نرى الرؤساء الأفارقة على مستوى المسئولية .. و الدور و الباقي على الحكومة و المعارضة بأن يكونوا على قدر التحدي.

شكرا على المعلومة يا قلبنا النابض

واصلي .. التميز


رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات

مكسب

يا مكسب .. الليلة باريت نشرات الأخبار عشان اشوف الحاصل شنو ..

الحمد لله

التلفزيون جاب الخبر بصورة اعمق لكن ما وجدته مكتوب ..

وبعد كدة كما قلت على الحكومة ان تقوم بواجباتها لحماية أهل دارفور وعودتهم وبناء مساكنهم ومدارسهم .. والتفاوض مع الفصيل المتبقي ..


الرؤساء الأفارقة اجتهدوا جداً ليصلوا لهذه النتيجة ..

لا زلت ابحث عن تفاصيل لما جرى .. بالداخل ..

الحمد لله الي أبعد عنا القوات الدولية ..

تسلم يا مكسب

الاخت القلب النابض

تسلمي على الخبر السعيد دة

كدة انتي اخرست السن الكثير من ( الابواق ) العالية

الجماعة ديلاك


و الشكر على الدبلوماسية السودانية
وعلى الحنكة الفطنة

وعلى روح الوطنية

والباقي ان نمد ايدينا حكومة ومعارضة من اجل هذا الوطن

==================================

صلاح غريبة - الرياض

شكرا يا صلاح غريبة

الدور والباقي على الحكومة

وبقية الفصائل الما وقعت ..


ونمد ايدينا للوطن ..

تحياتي

معاً حتى يهنأ اهل دارفور بالسلام والتنمية ..

الغريبة ان كل الذين يهتمون بموضوع السلام في دارفور نزل عليهم هذا الخبر نزول الصاعقة ..

وهذا ناتج عن وجود الأجندة الأخرى على ملفاتهم ..

حزب الأمة :عبد النبي..

لا بد من تأمين المسألة الإنسانية ..لإنسان دارفور ..


ـــــــــــــــــــــ
السودان يرفض فكرة نشر قوات دولية على الحدود التشادية السودانية ..

الف شكر أختي القلب النابض

فهذه فرصة لكل الأطراف لإعطاء السلام فرصة وأهلنا في دارفور أمنا

ولكن رغم الهزائم المتوالية لأجندة لميريكا والغرب في المنطقة إلا أنها تحاول بشتى الطرق والحيل الإلتفاف على هذه القرارات وقرارات الأمم المتحد وقرارات مجلس الشؤون الإنسانية الذي رفض بدوره أي عمل عسكري في المنطقة
يحاول هؤلاء المعتدون بكل ما اعطوا من حيلة ووسيلة لوضع يدهم على المنطقة واستعمارها من جديد بمبررات أهل المنطقة نفسهم يرفضونها ويقفون ضدها
وما فكرة نشر قوات على الحدود الدشادية مع السودان إلى واحدة من هذه الحيل وهذا المكر السيئ

المبرر كان هو حماية انسان تشاد الموجود على الحدود من هجمات المتمردين
ومعلوم أن بتشاد قوات فرنسية بصفة دائمة لا تقل عن الألف عنصر مزودين بأحدث الأسلحة فإذا كانت هذه القوي والجيش التشادي ليس بقادر على حماية المدنيين في هذه المنطقة من تشاد فكيف يتهم السودان بين الفينة والأخرى بدعم المتمردين التشاديين الذين ينطلقون من هذه المناطق غير المحمية من الحكومة التشادية أصلاً

القضية ليست حماية إنسان تشاد ولا إنسان السودان, القضية هي أجندة كانت في يوم من الأيام خفية ولكن أمام الرفض السوداني للقوات الأممية بات الأمر جد مكشوف ومبان خاصة تلك التحركات المحمومة والمسعورة التي تتصل بالصهاينة المجرمين قتلة أبناء فلسطين ولبنان في التدخل والتستر وراء قضية السودان في دارفور بمبرر حماية إنسانه وهي التي ما زالت يداها ملطختان بدماء الأبرياء في فلسطين ولبنان

تحياتي كمال