رئيس حزب مشارك وزير مركزي :أنا رئيس حزب مهمش والمؤتمر نسى اتفاقية الخرطوم وأن رغبتم كرسي فخذوه

رئيس حزب مشارك و وزير مركزي" أنا رئيس حزب مهمش والمؤتمر نسى اتفاقية الخرطوم و أن رغبتم كرسي فخذوها "
خاطب القيادي الجنوبي السيد جوزيف ملوال رئيس جبهة الإنقاذ الديمقراطية أقدم فصيل يشارك الإنقاذ في الحكومة و وزير السياحة والحياة البرية الحالي مؤخرا لقاءً تنويريا في جدة تحدث فيه ضمن محاور أخرى عن الوضع السياسي الراهن خاصة كيفية تعامل المؤتمر الوطني لهم في البلاد وهموم وزارته.
1- بالرغم من مشاركتهم المؤتمر الوطني في الحكومة منذ توقعيهم لاتفاقيات الخرطوم للسلام إلا انه ومن المؤسف هنالك تيار داخل المؤتمر اعتقدوا ولا يزال يعتقدون أن توقيعنا لاتفاقية الخرطوم للسلام كان بسبب الضغوط الذي كنا نتعرض له من الفصائل الجنوبية المسلحة الأخرى أما اليوم فلم نعد نتملك القوة التي تجعلنا شريكا أساسيا للمؤتمر الوطني إلا أننا نقول لهولاء إذ كنتم تعتقدون ذلك فإننا نقول لهم إن المؤتمر الوطني لم يوقع معنا اتفاقية الخرطوم إلا لتخفيف الضغوط السياسية والعسكرية التي كان يتعرض له من قبل التجمع الوطني الديمقراطي.
2- اتفاقية الخرطوم للسلام تكاد تكون متطابقة لاتفاقية نفاشا نصا وروحا إلا أن ما ينتقص اتفاقية الخرطوم للسلام هو غياب الدور أو المراقب الأجنبي .
3- الدكتور قرنق وافق في نفاشا على ما رفضه في 1997م ..
اتفاقية نفاشا ثنائية و أيدناها لان الاتفاقية نجحت في إيقاف نزيف الدماء.
4- نقاشا همشت جميع القوى السياسية الأخرى ولتكريس هذا التهميش و تقليل دور الأحزاب الأخرى أطلقت هذه الاتفاقية على الأحزاب السياسية "بالآخرين"
5- جبهة الإنقاذ الديمقراطية تضم 6 فصائل إلا أن طرفي الاتفاقية تعاملت معنا كجسم واحد وشاركتنا في السلطة الحالية بنسبة 1.8 % فقط من إجمالي نسبةالسلطة المخصصة للقوى السياسيةالجنوبية من غير الحركة الشعبية إلا نسبة 6%.
6- حتى طرفي الاتفاقية لم يفلحوا حتى الان من تقسيم وتوزيع كعكة السلطة وفقا لاتفاقية نفاشا خاصة للقوى الجنوبية في الجنوب أما في الشمال فكان الوضع اخف قدرا حيث توزعت السلطة الممنوحة "للآخرين" ما بين المركز والحكومات الولائية.
7- الاتفاقية أتي بمصطلح "حزب شمالي وحزب جنوبي" وتسأل مستنكرا هل هذه التسمية تأتي من الانتماء الجغرافي لرئيس الحزب. أن كان كذلك و بما أن البشير ينتمي للشمال فان حزب المؤتمر الوطني حزب شمالي وجبهة الإنقاذ حزب جنوبي لأنني رئيس الحزب و من جنوب السودان !!!!!عليه كان من المفترض على المؤتمر الوطني عدم المشاركة في سلطة الجنوب إلا بالنسب المخصصة الأحزاب الشمال في الجنوب.
8- نفاشا قسمت الدولة السودانية بين حزبين فقط لأنهما يمتلكان قوة السلاح والسلطة بل و أن هذه الاتفاقية وهي اتفاقية بين من يتملك القوة والسلطة لذلك لم يعد أمامنا غير صناديق الاقتراع لتعديل هذا الاعوجاج خاصة وأننا قررنا عدم العودة لحمل السلام وان جبهة الإنقاذ الديمقراطية في انتظار صناديق الاقتراع حتى تقول كلمتها.
9- من عيوب هذه الاتفاقية أنها كرست تقديم الدعم المالي الرسمي لحزبين فقط هما الحركة الشعبية في الجنوب والمؤتمر الوطني في الشمال .
10- هنالك بطء يلازم تنفيذ بنود الاتفاقية خاصة فيما يتعلق بتشكيل المفوضيات و يدعى كل طرف بان الطرف الآخر هو السبب في هذا التأخير
11- يبدو أن الطرفين غير جادين في تنفيذ بنود الاتفاقية ليس هذا فحسب بل أن هنالك تفاصيل في الاتفاقية لا يعلم عنها غير عضوية الطرفين.
12- اجلس على كرسي الوزارة لأنني مواطن سوداني مؤهل لذلك وليس لأحد الحق في السؤال أو يستطيع أن يسألنا لماذا أنا جالس في كرسي الوزارة
13- المؤتمر الوطني مارس و يمارس معنا سياسية التهميش بالرغم من أننا وافقنا على المشاركة معهم عبر اتفاقية الخرطوم للسلام و هي بالمناسبة تحمل نفس مضامين اتفاقية
15-حينما وقعناا اتفاقية الخرطوم للسلام مع المؤتمر الوطني ذكروا لنا بعض الأخوة الجنوبيون أن هذه الاتفاقية ممتازة جدا وعالجت كل المشاكل وأعطت الحقوق لأصحابها لكن و للأسف المؤتمر الوطني سوف لن ينفذ هذه الاتفاقية إلا أننا وبالرغم من ذلك واصلنا المسير مع المؤتمر بصدق واليوم نواجه التهميش من قبل المؤتمر الوطني والإسلاميين .
15-حينما وقعنا على اتفاقية الخرطوم للسلام كنا نعلم انه لا يمكن تنفيذها بسنة 100% لسبب جوهري وهي استمرار الحرب في الجنوب .
16- أين ذهبت حمائم السلام التي تم إطلاقها في ميدان نيروبي. طارت ولم ترجع أما حمائم السلام التي تم إطلاقها في الاحتفال باتفاقية الخرطوم في ميدان القصر طارت وحطت على كتف صناعي السلام !!!!!
17- نعلم أن في السياسية مقالب وان المؤتمر الوطني وجد في الجديد القادم الحركة الشعبية القوة والمنفعة والمصلحة لذلك تناسوا اتفاقية الخرطوم للسلام وموقعي اتفاقية السلام.
18- وظيفتي أن رغب ناس المؤتمر في أخذها فلا غرو في ذلك فقط نرجو منهم إقناعنا بذلك.
19- يجب علينا قول الحقيقة ألان وفي هذا المكان لأننا لا نود خداع الشعب وما ذكرته عين الحقيقة
20- لفتات الانفصال و التي قوبل بها البشير أبان زيارته الأخيرة للجنوب مجرد لافتة فقط و لا ولن تقود لفصل الجنوب وهي مجرد تعبير. و من يقف وراء ذلك "they don’t what they are doing "
21- جبهة الإنقاذ الديمقراطية قدمت رؤيتها المكتوبة للجهات المختصة و لا نتحدث باسم الفصائل الدارفورية ولدينا القناعة بان حل كافة قضايانا يجب أن يكون عبر الحوار والمفاوضات وليس من خلال فوهة البندقية
22- مودل نفاشا قادر على وضع الحلول للمشكل السوداني .
23- الرسوم المفروضة على السياحة كثيرة مثل دمغة الجريح وغيرها واليوم لا يوجد جرحي الحرب إلا إذا كان يقصدون جرحي حرب دارفور
24- الممارسات الخاطئة السابقة والتي أثرت سلبيا على السياحة مثل بيع الميادين العامة " مجذوب الخليفة والمتعافي باعا كل الميادين في الخرطوم ".
25- شركة فرنسية تبرعت بإقامة مدرسة فندقية في السودان و الوزارة في انتظار قطعة الأرض لتبنى عليها هذه المدرسة فقط أين الأرض ؟؟؟

علاء الدين صلاح محمد جدة