لايوووق ويكه بس ، (قصه قصيره )

أخذ يتهادى بين الصفوف المتراصه بعضهم لتحيته و بعضهم
دفعه الفضول ، أما الأغلبيه الباقيه فهم مجبورون على الوقوف !!
من على صهوة جواده الأسود ظل مبتسما للفئه الأولى و ينظر
شذرا للبقيه .... نظرات تحاكى فى خباثتها نظرات ذلك الشيخ
ذو السبعه أرواح ....
و فجأة إنتفخت خياشيمه .. فقطب جبينه متوقفا عن السير..
لقد بدأ يشتم رائحة تمرد من بين الصفوف المتراصه فى غيظ
ذلك النهار المشمس ... فصاح مزمجرا صيحته المشهوره :
إنعل أبو الرياضه لأبو الكووره زاتها ياااخ !
ثم لوى عنان جواده الأسود متهاديا بين الصفوف المتراصه
و كأن شيئا لم يكن .


كيف معاكم القصه دى .. حلوه و لا نخليها الأولى و الأخيره ؟؟

مصدق ..كيفك يا رائع؟


القصة جميلة جدا ..
لكن..

هناك خيوط مبهمة

حتي نهاية القصة ..وأعني بها (الحبكة)

ولابد في (نظري) -كهاوي- للقصة القصيرة

أن تنسجم مع غموض المقدمة بشكل أو بآخر

-علي الأقل في النهاية- مثلا.

ثم تتضح الرؤيا
بشكل ليس ضروريا أن يكون كاملا.


أول ماتبادر لذهني عند قراءتي الأسطر
الثمانية الأولي أننا في مشهد (تاريخي).


ما أن دلفت الي السطر التاسع حتي وتخيلت دار
الرياضة أمدرمان والعساكر فوق أسرج جيادهم

وحدثت مشادة وهرج ووشغب بين الجماهير


لكن السطر الحادي عشر -والأخير-(وكأن شيئا لم يكن)

جعلني أعيد قراءة القصة مرة أخري
والتوقف عند عبارة (بعضهم لتحيته في السطر الأول)
والتي أخرجتني عن التفكير عن كونه (عسكري تنظيم الجمهور بالملعب).

لأنه لايوجد أحد يأتي لتحيته فالجميع تأتي لتشاهد المباراة!!

هناك جانب تشبيه ذو عمق متعمد جميل في السطر الرابع والخامس.



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم أصل إلي نتيجة وسأعيد القراءة مرة ثالثة بتأن

لكن جميلة جدا وخليها الاولي بس ..ما الأخيرة

العزيز عصام أحمد

عاطر التحايا
طبعا هى مجرد محاوله (أولى ) و ربما الـ ....
و لا أعتقد إنى أملك أدواتها لأواصل .. فقط خاطره و أحببت
إطلاعكم عليها ...

Quote: جعلني أعيد قراءة القصة مرة أخري

يااخ معقول ؟
كده بتخلينى أنا زاتى أبقى لايووق و كل يوم
ناطّى ليكم بى قصه
أشكرك من قلبى لمرورك الذى أسعدنى ،
صادق الود .