ضابط امريكي سابق: C.I.A خططت ودبرت لاغتيال جون قرنق-وهاشم بدالدرين يدعم الرواية.

ضابط امريكي سابق: C.I.A خططت ودبرت لاغتيال جون قرنق-وهاشم بدالدرين يدعم الرواية.


07-11-2007, 01:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=313&msg=1206872815&rn=0


Post: #1
Title: ضابط امريكي سابق: C.I.A خططت ودبرت لاغتيال جون قرنق-وهاشم بدالدرين يدعم الرواية.
Author: محمود الدقم
Date: 07-11-2007, 01:20 PM

اثير مؤخرا الجدل مرة ثانية حول مصرع جون قرنق ما اذا كان حادث سقوط مروحيته نتيجة لخلل عرضي!! ام خلل مخطط له? وين مادسن الضابط الامريكي في جهاز السي ايه اي يعتقد ان الولايات المتحدة هي التي تخصلت من قرنق لاطماع نفطية لها جنوب السودان عارضها الراحل قرنق وبشدة.. من جهة اخرى عزز الكمندان هاشم بدرالدين -احد المقربين جدا من الراحل قرنق- رواية ضابط الاستخبارات الامريكي السابق اذ قال:

(إن النفط، والشكوك المحيطة بتوجهات قرنق الفكرية كـ"شيوعي"، والكاريزما والقدرات التي يتمتع بها، وكانت لتقلب المعادلات كلها في السودان، التي يسعى الأمريكيون للإبقاء عليها وعلى الحكومة عليها، إنما بتعديلات "طفيفة"، بالإضافة لمراوغته الأمريكيين، والتفافه على ضغوطهم، كلها أدت لاغتياله في نهاية يوليو 2005.)
واضاف الكمندان ايضا قائلا(وتفاجأ قرنق – يقول بدر الدين – بأن الخرطوم وافقت على توقيع هذه العقود مع الشركات ذاتها، ما يعني غالبا أن النسب بقيت على حالها، وفي هذا "إجحاف على الشعب السوداني" بحسبما كان يرى قرنق. وجرى دعم الخرطوم من قبل واشنطن للسيطرة على مناطق انتاج النفط في الجنوب، وقدمت تسهيلات في هذا الجانب، خصوصا بتزويد الحكومة السودانية بصور الأقمار الاصطناعية عن تحركات الجيش الشعبي في تلك المناطق.
ويشير بدر الدين إلى أن بروتوكولات مشاكوس حول قسمة السلطة والثروة، أكدت على إبقاء عقود النفط سرية، بضغط أمريكي. بروتوكولات مشاكوس - يقول بدر الدين - تلزم الحركة الشعبية بتعيين 4 أشخاص فقط من ناحيتها ليس من ضمنهم جون قرنق للاطلاع على عقود النفط، شرط أن يوقعوا على وثيقة تجبرهم على إبقاء المعلومات سرية.
) على كل حال اليكم اصل الحكاية من الفها الى ياءها.

Post: #2
Title: Re: ضابط امريكي سابق: C.I.A خططت ودبرت لاغتيال جون قرنق-وهاشم بدالدرين يدعم الرواية.
Author: محمود الدقم
Date: 07-11-2007, 01:22 PM
Parent: #1

ضابط أمريكي سابق: الـCIA وراء اغتيال الحريري وقرنق وإيلي حبيقة:

اتهم ضابط سابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي بأن وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA استغلت برنامجا للعمليات السرية حول العالم، أعد بعد 11 سبتمبر، بغرض ملاحقة الإرهابيين، لتصفية شخصيات سياسية كانت أهدافها تتعارض مع المصالح الاقتصادية والعسكرية للإدارة الأمريكية، ولم تكن معادية للولايات المتحدة.

وقال وين مادسن، الضابط السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي، إن برنامج Worldwide Attack Matrix، والتي يمكن ترجمته حرفيا بـ"مصفوفة الهجوم العالمي الشامل"، أتاح للاستخبارات الأمريكية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، والنائب الأول لرئيس الجمهورية في السودان، الدكتور جون قرنق، ومسؤول جهاز الأمن في القوات اللبنانية، إيلي حبيقة، وشخصيات سياسية أخرى في إفريقيا وآسيا، خصوصا في باكستان.
وإذا كان الحديث عن البرنامج ليس جديدا حيث تناوله الصحفي الأمريكي الشهير بوب ودورد في سلسلة مقالات نشرت في الواشنطن بوست عام 2002م، والتي أثارت ضجة كبيرة حينها، إلا أن الجديد هو الكشف عن أسماء شخصيات شرق أوسطية قدمها "وين مادسن" على أن خطة اغتيالها جزء من البرنامج.

Post: #3
Title: Re: ضابط امريكي سابق: C.I.A خططت ودبرت لاغتيال جون قرنق-وهاشم بدالدرين يدعم الرواية.
Author: محمود الدقم
Date: 07-11-2007, 01:23 PM
Parent: #1

الخارجية الأمريكية تنفي:

لكن الخارجية الأمريكية نفت بشدة في بيان لها في 13 مايو 2005 ما وصفته بـ"المزاعم الكاذبة" بشأن اغتيال الحريري. وقال بيان الخارجية الأمريكية: كما كان متوقعاً، ظهرت ادعاءات كاذبة منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في 14 فبراير2005، عن تورط أمريكي فيه. وزعمت إحدى النظريات أن السيد الحريري اغتيل لأنه عارض بناء قاعدة جوية أمريكية في لبنان. لكن السياسة الأمريكية تحظر الاغتيالات بوضوح منذ سنة 1976، كما أنه لا توجد أي خطط لإقامة مثل هذه القاعدة الجوية.
وأضاف البيان: في 11 مارس، زعم واين مادسن، الذي يطلق على نفسه لقب صحفي تحقيقات، أن اغتيال الحريري جاء "بتفويض" من الولايات المتحدة لأن السيد حريري "عُرف عنه أنه يعارض بشدة بناء قاعدة جوية أمريكية كبرى في شمال لبنان". وما فتئت السياسة الأمريكية تحظر بوضوح تام الاغتيالات منذ سنة 1976، عندما وقّع الرئيس فورد على الأمر التنفيذي رقم 11905.
وتابع البيان: أُعيد تأكيد حظر الاغتيالات من قبل الرئيس كارتر والرئيس ريغان، وأكد ريغان حظره في الأمر الرئاسي التنفيذي رقم 12333 الذي لا يزال ساري المفعول.
وينص الأمر التنفيذي رقم 12333 على أنه "لا يجوز لأي شخص موظف لدى حكومة الولايات المتحدة، أو يعمل باسمها، أن يقوم بالاغتيالات، أو يتآمر لتنفيذها". علاوة على ذلك، أكدّت القوات المسلحة الأمريكية أن لا خطط لديها لإقامة قاعدة جوية في لبنان.

Post: #4
Title: Re: ضابط امريكي سابق: C.I.A خططت ودبرت لاغتيال جون قرنق-وهاشم بدالدرين يدعم الرواية.
Author: محمود الدقم
Date: 07-11-2007, 01:24 PM
Parent: #1

تصريحات متناقضة بشأن المصادر:
من جهة أخرى، أكد مادسن، الذي يدير حاليا، موقع "وين مادسن ريبورت" الأمريكي في واشنطن، بأنه واثق كل الثقة في المعلومات التي نشرها على موقعه، كاشفا النقاب عن مصادر معلوماته، بالتشديد على أنها مصادر من داخل الاستخبارات الأمريكية وعلى وجه الخصوص مجلس الأمن القومي الأمريكي، ووكالة المخابرات المركزية، فضلا عن وزارة الدفاع.
وأجاب مادسن بتاريخ 14 مايو2005 عن سؤال حول مصادر معلوماته بالقول لمؤلف الكتاب : "كل ما ‏استطيع قوله إن هذه المصادر فرنسية وبلجيكية ولبنانية أما التصريح بالأسماء فيعني وضع ‏هؤلاء الأشخاص في دائرة الخطر الكبير في أوروبا ولبنان".
وبعد يوم واحد قال مادسن: "استطيع أن أقول لكم إن مصادري هي ضباط استخبارات لبنانيون مسيحيون ومسلمون والاستخبارات ‏الفرنسية الخارجية والاستخبارات العسكرية البلجيكية، وهناك أيضا من عمل لصالح المخابرات ‏المركزية الأمريكية".‏
ويذكر وين مادسن في تقريره أن مشروع Worldwide Attack Matrix الذي أسسه مدير الاستخبارات المركزية جورج تينت عقب أحداث سبتمبر 2001، تم استخدامه في تصفية المعارضين للسياسة الأمريكية ومشاريع بوش - تشيني الاقتصادية في مجال البترول والغاز.
وشبّه مادسن مشروع "ماتريكس" بـ"دراما جيمس بوند العميل 007" وخاصة حلقة الترخيص بالقتل وبالتالي تحول إلى برنامج مخصص لقتل الإرهابيين بصرف النظر عن مكان عيشهم وتصفية قادة وشخصيات يتمردون عن السياسة الأمريكية والمصالح الاقتصادية للإدارة الأمريكية ولا يشكلون أي تهديد على الولايات المتحدة".
اغتيال إيلي حبيقة
وفي تقريره سلط وين مادسن الضوء على اغتيال إيلي حبيقة الذي قتل بتفجير سيارته في كانون الثاني 2002 بلبنان، وقال إنه "قتل لأنه عارض خططا أمريكية لإقامة مشاريع بترولية وعسكرية في لبنان، كما قتل مساعد حبيقة مايكل (مايك) نصار في البرازيل مع زوجته".
وكان حبيقة مسؤولا لجهاز الأمن في القوات اللبنانية اليمينية أثناء وقوع الهجوم على مخيمي صبرا وشاتيلا، في أعقاب اغتيال رئيس الجمهورية السابق بشير الجميل الذي كان زعيما للقوات.
وكان حبيقة أعرب قبل مصرعه بأيام عن استعداده للإدلاء بشهادته ضد رئيس الوزراء الصهيوني السابق، أرييل شارون بشأن الدور الذي لعبه في مذبحة صبرا وشاتيلا في 1982. وعمل حبيقة بعد الحرب كوزير في الحكومة اللبنانية، وكان يشاع عن دور كبير له في مذبحة صبرا وشاتيلا في عام 1982، وتم اغتياله في بيروت في 24 يناير 2002.
وفي كتابه الذي صدر حديثا تحت عنوان "اغتيال الحريري- أدلة مخفية"، يكشف المؤلف الألماني ‏يورغن كاين كولبل، الباحث في علم الجنايات في جامعة هومبولت في برلين تفاصيل جديدة حول اغتيال إيلي حبيقة: "التقي في بيروت بتاريخ 24 يناير 2002 كل من رئيس لجنة العدل في مجلس الشيوخ البلجيكي ورئيسي منظمتين بلجيكيتين حول التحقيق والتضامن مع ضحايا مجازر صبرا وشاتيلا بـ (إيلي حبيقة) الذي أخبرهم بتفاصيل حول المجزرة ومسؤولية شارون ودوره فيها، وفي اليوم التالي تم اغتيال إيلي حبيقة بسيارة مفخخة".
وقال وين مادسن:"وفقا لمعلوماتي، اغتيل إيلي حبيقة لسبب رئيس هو معارضته مصالح عسكرية واقتصادية أمريكية في لبنان فضلا عن سبب آخر هو عزمه الإدلاء بشهادة حول مجزرة صبرا وشاتيلا. وهذا ما سمعته أيضا من شخصيات كانت قريبة جدا من حبيقة، وكان معارضا جدا لتقارب إدارة بوش مع الكيان الصهيوني، وذلك طبعا بعد أن انقطعت علاقته مع الكيان الصهيوني نهائيا".
وحاولت فضائية "العربية" استقصاء رأي جينا حبيقة، أرملة إيلي حبيقة وزعيمة حزب الوعد اللبناني، في المعلومات التي كشف عنها الضابط الأمريكي السابق، فقالت إنها لا تملك معطيات واضحة حول هذا الأمر وليس لديها معلومات يمكن أن تدلي بها في هذا الخصوص.

Post: #5
Title: Re: ضابط امريكي سابق: C.I.A خططت ودبرت لاغتيال جون قرنق-وهاشم بدالدرين يدعم الرواية.
Author: محمود الدقم
Date: 07-11-2007, 01:26 PM
Parent: #1

اغتيال الحريري:
كما يتحدث وين مادسن عن اغتيال الدكتور جون قرنق زعيم الحركة الشعبية لتحرير السوادن ونائب الرئيس السوداني، قائلا إنه" قتل أيضا رغم أنه كان حليفا للولايات المتحدة وذلك في حادث تحطم مروحيته بعد معارضته لخطط أمريكية لتأسيس شركة بترولية في جنوب السودان وتم قتله بمساعدة الرئيس الوغندي يوري موسفيني، النصير لإدارة بوش".
كما يؤكد مادسن أن CIA اغتالت رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، لأن الأخير "عارض بشدة إنشاء قاعدة عسكرية أمريكية شمال لبنان". وكانت هناك، بحسبه، شركة هندسية لبنانية أمريكية تريد البدء ببناء هذه القاعدة وقد عارض ذلك بشدة رفيق الحريري.
ويدعي تقرير وين مادسن، أن الاستخبارات الأمريكية قد اغتالت أخيرا حاكم إقليم بلوشستان السابق (باكستان)، نوّاب أكبر خان بغتي، الذي كان يعمل في الماضي مع قادة باكستانيين سابقين كالرئيس ذوالفقار علي بوتو الذي أعدم من قبل حكومة عسكرية موالية للولايات المتحدة.
ودعم بغتي (79عاما) القوات البلوشية في وجه التمييز العنصري ضدهم في إقليم البنجاب. وكانت هذه القوات، نظمت هجمات عدة على أنابيب الغاز في بلوشستان، ما أثار غضب بوش وتشيني، فأوعز الرئيس الباكستاني برويز مشرف بقتل بغتي، وتعرض جسده للتشويه.

غيفارا.. لوثر كينغ وجون كنيدي:!

وحسب مادسن، فإن الإدارة الأمريكية دافعت عن هذا العمل الذي بررته بإبقاء باكستان موحدة. ويقول التقرير إن جماعة جورج بوش أرادت تطهير إقليم بلوشستان من أية شخصيات تدعو للاستقلال أو تثير المشاكل وذلك قبل إتمام مشروع أنبوب الغاز في آسيا الوسطى (CentGas) من تركمانستان إلى أفغانستان ثم البحر العربي في بلوشستان.
ويلفت تقرير وين مادسون إلى أن برنامج "ماتريكس" يشتهر بنشر صور مرعبة للضحايا الذي قتلوا أو جرحوا وينشرها في جميع أنحاء العالم لتحذير خصوم آخرين.
وهذا البرنامج يعمل بالتعاون مع القوات الخاصة الأمريكية، وبرنامج عمليات الحرب النفسية ويشير إلى بعض الصور التي عمل على نشرها مثل: رئيسة وزراء الهند السابقة، أنديرا غاندي، الرئيس الأمريكي الأسبق جون كنيدي والزعيم الأمريكي الأسود مارتن لوثر كينغ، والثائر الأرجنتيني اليساري تشي غيفارا.
ومعلوم أن جورج تينت، المدير السابق للاستخبارات المركزية الأمريكية، قدم بعد 2001، خطة دولية لمكافحة القاعدة واتباعها، واوصي باجتياح افغانستان لتدمير معاقل التنظيم، وحدد اضافة لذلك 80 دولة ستكون ساحة لملاحقة الإسلاميين.
وأشارت خطة "ماتريكس" الى الدول ذات الأولوية الكبيرة التي يمكن ان يهرب اليها قادة القاعدة بعد احتلال أفغانستان. وفي 17 سبتمبر 2001 وقع الرئيس الأمريكي جورج بوش قرارا رئاسيا صادق فيه على عدد من العمليات غير المسبوقة في هذا المجال.
وضمت الخطة استخدام اساليب قاسية وقاتلة من أجل متابعة وملاحقة الناشطين، واغراء الدول الاجنبية واجهزتها الامنية بحوافز مالية كبيرة. وقامت المخابرات بارسال اعداد من ضباطها للاتصال ومساعدة مخابرات الدول الاجنبية هذه.
ويذكر أن الضابط وين مادسن، عمل في القوات البحرية الأميركية ووكالة الأمن القومي الأميركية خلال إدارة الرئيس ريغان. كما عمل ضابطا مسؤولا عن تنظيم معلومات القوى البحرية الأميركية ووزارة الخارجية، وله خبرة 20 سنة في أنظمة أمن المعلومات. وبعد تقاعده، انتقل للعمل الصحفي وعمل على تغطية الدفاع والأمن القومي والاستخبارات.
ويشار إلى أن كل عمليات "ماتريكس" مدرجة في تقرير سري يصف العمليات السرية ضد الإرهاب في 80 دولة في آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا بعد أحداث سبتمبر 2001.وكان أول من كشف عنه في حلقات الصحافي الأمريكي بوب وودورد في الواشنطن بوست في 2002 وتتراوح أعماله بين الدعاية الاعلامية إلى عمليات موت سرية تحضيرا لهجوم عسكري، وذكر وودورد آنذاك أن هذا البرنامج يعطي CIA أقوى سلطة مخيفة ومميتة في العالم.

Post: #6
Title: Re: ضابط امريكي سابق: C.I.A خططت ودبرت لاغتيال جون قرنق-وهاشم بدالدرين يدعم الرواية.
Author: محمود الدقم
Date: 07-11-2007, 01:28 PM
Parent: #1

قائد في الجيش الشعبي يكشف ملابسات اغتيال قرنق:

وعلى الرغم من أن عددا من المراقبين والمحللين لا يجنحون لـ"نظرية المؤامرة"، ويعتبرونها مبالغات لا ترتكز لأسانيد على الأرض، إلا أن الفرضيات التي يطرحها بعض الذين يتهمون جهات غربية، وخصوصا استخباراتية، بعمليات قتل وتصفية، في الشرق الأوسط، أو إفريقيا، أو أية بقعة أخرى حول العالم، تبقى بنظر آخرين غير مستبعدة، في إطار صراعات المصالح والنفوذ.
ويحاجج متبنو الرأي الأول، بأن حادثة مقتل قرنق مثلا، خلص التحقيق بشأنها، من قبل خبراء، إلى خلل فني بالطائرة التي كانت تقله. ويرى هؤلاء بأن قرنق كان حليفا قويا للولايات المتحدة، وأن واشنطن خسرت بمقتله أضعاف ما خسر الآخرون. ويعتبرون أن المعلومات المطروحة حول "اغتياله" تعوزها الدقة والأدلة، وتتجاهل حقائق رئيسة، مثل الحقائق التي طرحتها لجنة التحقيق.
ويعتبر عدد من المحللين أن ملف قضية مصرع قرنق قد طوي، بالنتيجة التي آل إليها التحقيق، وليس ثمة مجال للتشكيك في الخلاصة التي قدمتها لجنة تضم خبراء دوليين. وربما لا يدعم الكثيرون رؤية مادسن، وافتراضه اغتيال قرنق، لكن آخرين يعتبرون أن الاحتمالات تبقى مفتوحة بهذا الشأن.
اتهامات وين مادسن، عضدها المقدم هاشم بدر الدين، قائد القوات الخاصة، أقوى وحدات الجيش الشعبي لتحرير السودان بزعامة الدكتور جون قرنق، وهي القوات التي انتقى قرنق من وحداتها، عناصر شكلت فريق الحماية الخاص به.
ولخص بدر الدين الأسباب التي تدعم اتهامه للأمريكيين باغتيال النائب الأول للرئيس السوداني، في المصالح النفطية التي قال إنها أمريكية صرفة في السودان حاليا، بعكس المعلن بأن الشركات العاملة في السودان، كندية وصينية وماليزية، مؤكدا أن الأمريكيين وراء كل هذه الشركات، كاشفا النقاب عن معلومات جديدة بهذا الخصوص.
وقال بدر الدين، إن النفط، والشكوك المحيطة بتوجهات قرنق الفكرية كـ"شيوعي"، والكاريزما والقدرات التي يتمتع بها، وكانت لتقلب المعادلات كلها في السودان، التي يسعى الأمريكيون للإبقاء عليها وعلى الحكومة عليها، إنما بتعديلات "طفيفة"، بالإضافة لمراوغته الأمريكيين، والتفافه على ضغوطهم، كلها أدت لاغتياله في نهاية يوليو 2005.
وعلى الرغم من أن بدر الدين لا يملك أدلة على الأرض فيما ذهب إليه، إلا أنه أكد بأن الأمريكيين سبق أن هددوا قرنق أثناء مفاوضات السلام السودانية في ضاحية مشاكوس الكينية. بدر الدين، الذي أحتفظ بمنصبه الرفيع في الجيش الشعبي إلى ما بعد مجيء قرنق إلى الخرطوم، كان مقربا جدا من زعيم الحركة الشعبية الذي لقي حتفه في تحطم طائرة تابعة للرئاسة اليوغندية أثناء انتقاله من كمبالا، مرورا بعنتيبي (يوغندا) إلى نيوسايت (جنوب السودان).

Post: #7
Title: Re: ضابط امريكي سابق: C.I.A خططت ودبرت لاغتيال جون قرنق-وهاشم بدالدرين يدعم الرواية.
Author: محمود الدقم
Date: 07-11-2007, 01:29 PM
Parent: #1

لجنة التحقيق: أخطاء فنية أسقطت الطائرة:

حادثة مقتل قرنق، التي أحاط بها غموض شديد، وشكل الرئيس السوداني لجنة للتحقيق بشأنها، انتهت قبل شهور إلى أن أخطاء فنية قد أدت إلى تحطم المروحية، كانت قد حظيت بجدل واسع، بدأ بأرملته، ربيكا، التي قالت لجوناثان كارل، كبير مراسلي قناة ABC: "إن الحوادث مقدر لها أن تقع، ولكن حادث طائرة قرنق كان غريبا ومثيرا"، واضعة الكثير من علامات الاستفهام بقولها: "كانت الأحوال سيئة، ولكنها لم تكن بذاك السوء الذي يحطم تلك المروحية العسكرية".
وختمت حديثها لكارل بتساؤل: "أريد أن أعرف ما جرى داخل الطائرة، وهل هو خطأ ميكانيكي حقاً؟. وكانت اللجنة الفنية الدولية التي تضم خبراء سودانيين ويوغنديين وكينيين وأمريكيين قد فحصت موقع تحطم المروحية ونقلت صندوقها الأسود إلى يوغندا وروسيا والولايات المتحدة لتحليله. وبعد سلسلة من التحقيقات أكدت اللجنة أن الأخطاء الفنية أدت إلى تحطم المروحية.
ويبدو، أن ربيكا قرنق، ليست وحدها التي تشعر بشكوك عميقة حيال الحادثة، فكبير خبراء التحقيق، بدوف تبرمورازوف مدير الأمن التقني للجنة انترستيت للطيران في موسكو، لم يتوان عن التأكيد بأنه "لم تكن هناك مشكلة فنية في المروحية نفسها، المروحية كانت سليمة، والمحادثات الصوتية بقمرة القيادة كانت عادية حتى لحظة تحطم الطائرة".
كما أن المحادثة التي رصدت في كابينة القيادة بين قائد الطائرة وبرج المراقبة لم تحتو على أية اشارة لمشكلة تقنية حتى لحظة تحطم الطائرة. لكن تقرير اللجنة الدولية، قال إن الطائرة كانت مليئة بالوقود أكثر مما يجب في أثناء تحركها من عنتبي (يوغندا) إلى نيوسايت (السودان).

Post: #8
Title: Re: ضابط امريكي سابق: C.I.A خططت ودبرت لاغتيال جون قرنق-وهاشم بدالدرين يدعم الرواية.
Author: محمود الدقم
Date: 07-11-2007, 01:31 PM
Parent: #1

[B]قرنق كان قلقا ومتعجلا لوصول نيوسايت:

وأوضح التقرير بأن قرنق كان قلقاً ومتعجلاً لوصول مقره في الجنوب نيوسايت. وكان سراج الدين حامد، مقرر اللجنة الوطنية للتحقيق في حادث تحطم طائرة قرنق، كشف للصحافة المحلية في 27-10-2005 عن اختفاء بعض أجهزة الطائرة المهمة من موقع تحطمها.
وقال حامد إن من بين الأجهزة المختفية جهاز يوضح إن كانت الطائرة مزودة بجهاز للخرائط أم لا ويوضح مدى ارتفاعها عند وقوع الحادثة. وأضاف بأن اللجنة المعنية التي زارت موقع الحادثة لأول مرة صورت كل أجزاء الطائرة بما فيها الأجهزة التي اختفت. وألمح مقرر اللجنة الوطنية إلى أن "الجانب اليوغندي يسعى إلى إرباك عمل لجان التحقيق لأسباب غير معروفة".
ليس هذا فحسب، فخبير أمني سوداني بارز، هو العميد حسن بيومي، كان قد أكد لصحيفة "رأي الشعب" السودانية، بأنه يرى أن قرنق قتل بواسطة "سيناريو" استخباراتي عالمي خطير. وقلل بيومي وقتذاك من احتمال توصل لجنة التحقيق المكلفة البحث في حادثة تحطم طائرة قرنق لأية نتائج، لأن، بحسبه، ليس من السهل التوصل لنتائج أو أي خيط اتهام لأية جهة، ملمحا إلى دقة العمل الاستخباراتي في مثل هذه الظروف.
ويؤكد المقدم هاشم بدرالدين قائد القوات الخاصة في الجيش الشعبي لتحرير السودان، الذي قاده جون قرنق طيلة 20 عاما، بأن اغتيال جون قرنق بواسطة الأمريكيين "ليس سرا" في أوساط الحركة الشعبية. ومضى للقول إن قيادات الحركة تمتنع عن الإدلاء بأية أحاديث حول الأمر، إما "خوفا" أو "لرغبتهم في الحفاظ على مصالحهم الخاصة".

Post: #9
Title: Re: ضابط امريكي سابق: C.I.A خططت ودبرت لاغتيال جون قرنق-وهاشم بدالدرين يدعم الرواية.
Author: محمود الدقم
Date: 07-11-2007, 01:32 PM
Parent: #1

قرنق "الشيوعي".. ليس موثوقا به في واشنطن!:[/B]
ولفت بدر الدين إلى أن الحركة الشعبية سعت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، وسقوط نظام الرئيس الإثيوبي السابق، منقستو هيلا مريام (شيوعي) في 1991، إلى التقارب مع الغرب. وكان منقستو يوفر غطاء لقرنق. محاولات قرنق للتقارب مع الغرب، التي بذل فيها السياسي السوداني البارز، بونا ملوال، جهدا كبيرا، اصطدمت برغبة أمريكية في إجراء تغييرات داخل الحركة، لذا "هم شجعوا الانقلاب الذي قاده القائدان في الحركة الشعبية، رياك مشار، ولام أكول ضد قرنق".
وأوضح بأن هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أذاعت أنباء عن الانقلاب قبل وقوعه مطلع التسعينات، ما تسبب في إفشاله.
وقال بدر الدين: إن الأمريكيين كانوا ينظرون لقرنق باعتبار أنه "شيوعي"، الأمر الذي دعاه لتجاهل علاقته السابقة الوطيدة بالرئيس الكوبي فيديل كاسترو، بل والتغاضي عن توقيع أي اتفاق ثنائي مع الحزب الشيوعي السوداني، على الرغم من أنه وقع اتفاقات مماثلة مع أحزاب وقوى سودانية أخرى، بغرض إبعاد "شبهة الشيوعية" عن نفسه.
وبخصوص المصالح النفطية التي يرجح أن تكون من أقوى أسباب قتله، أكد بدر الدين، أن الشركات الكندية (تاليسمان)، والماليزية (بتروناس)، والصينية (الشركة الصينية للبترول)، التي تديرها بالأساس حسب قوله، رؤوس أموال أمريكية، كانت قد عرضت على قرنق منتصف التسعينات، عقودا تحصل بمقتضاها على نسبة 95%، فيما تحصل الحركة الشعبية على 5%، الأمر الذي رفضه قرنق.
وتفاجأ قرنق – يقول بدر الدين – بأن الخرطوم وافقت على توقيع هذه العقود مع الشركات ذاتها، ما يعني غالبا أن النسب بقيت على حالها، وفي هذا "إجحاف على الشعب السوداني" بحسبما كان يرى قرنق. وجرى دعم الخرطوم من قبل واشنطن للسيطرة على مناطق انتاج النفط في الجنوب، وقدمت تسهيلات في هذا الجانب، خصوصا بتزويد الحكومة السودانية بصور الأقمار الاصطناعية عن تحركات الجيش الشعبي في تلك المناطق.
ويشير بدر الدين إلى أن بروتوكولات مشاكوس حول قسمة السلطة والثروة، أكدت على إبقاء عقود النفط سرية، بضغط أمريكي. بروتوكولات مشاكوس - يقول بدر الدين - تلزم الحركة الشعبية بتعيين 4 أشخاص فقط من ناحيتها ليس من ضمنهم جون قرنق للاطلاع على عقود النفط، شرط أن يوقعوا على وثيقة تجبرهم على إبقاء المعلومات سرية.

Post: #10
Title: Re: ضابط امريكي سابق: C.I.A خططت ودبرت لاغتيال جون قرنق-وهاشم بدالدرين يدعم الرواية.
Author: محمود الدقم
Date: 07-11-2007, 01:33 PM
Parent: #1

عملية عسكرية كبيرة في شرق السودان:

وقال بدر الدين إن الأمريكيين كانوا يسعون للضغط على الحكومة السودانية من أجل توقيع اتفاق السلام، والإبقاء على النظام القائم، إنما بتعديلات طفيفة. لكن قرنق وفقا لبدر الدين، أربك الحسابات الأمريكية، بعد الاستقبال الحاشد الذي حظي به لدى عودته للخرطوم، وتوضح أن حركته تتمدد شمالا، وأضحت شعبيته حتى في أوساط الشماليين في تزايد كبير.
ويؤكد القائد البارز في الجيش الشعبي بأن الأمريكيين ساعدوا قرنق قبل توقيع "مشاكوس" على نقل 15 ألف جندي من الجنوب إلى شرق السودان، بهدف الضغط على الخرطوم، وإرغامها على التوقيع. ويشير إلى أنه كان شاهدا على الأحداث، إلى جانب القائد في الحركة الشعبية، فاقان أموم، الذي جهز قواته لاجتياح مدينتي كسلا وخشم القربة الاستراتيجتين (شرق السودان).
وجزم بدر الدين بأن خطوة احتلال المدينتين لو تمت، كانت ستقضي على الحكومة السودانية، لكن الأمريكيين اكتشفوا تحركات الجيش الشعبي باتجاه كسلا وخشم القربة بواسطة الأقمار الاضطناعية، فمارسوا ضغطا هائلا على قرنق، الذي هاتف بدوره، قائده في المنطقة، فاقان أموم، فأبطل العملية العسكرية الكبيرة.
وقال بدر الدين، إن أهداف الأمريكيين كانت تتكشف يوما بعد آخر، برغبتهم في الإبقاء على الحكومة السودانية، لتخدمهم في مجال مكافحة الإرهاب، وتحافظ على مصالحهم النفطية. وذهب للقول إن قرنق على الرغم من رضوخه للضغوط الأمريكية، إلا أنه كان يراوغ، إلى الدرجة التي جعلته بنظرهم عامل تهديد لمصالحهم، وقائدا بإمكانه أن يطيح بالحكومة السودانية، ديمقراطيا.
وبعد اتفاق السلام، زادت شكوك الأمريكيين في قرنق، خصوصا أن ضباطا كبارا بالحركة الشعبية، أمسك عن ذكرهم، كانوا يكاتبون الأمريكيين عبر وسطاء إيقاد (الهيئة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا، التي رعت مفاوضات السلام السودانية)، أثناء المفاوضات، شارحين أن قرنق "ليس جادا في السلام".

Post: #11
Title: Re: ضابط امريكي سابق: C.I.A خططت ودبرت لاغتيال جون قرنق-وهاشم بدالدرين يدعم الرواية.
Author: محمود الدقم
Date: 07-11-2007, 01:35 PM
Parent: #1

الأمريكيون هددوا قرنق

وقطع بدر الدين بأن قرنق تلقى تهديدا مبطنا من قبل الأمريكيين أثناء مفاوضات مشاكوس، بأنه إن لم يوقع، فإن غيره سيفعل ذلك. وأشار إلى أن الأمريكيين رغبوا في توقيع إعلان من قبل الطرفين، الخرطوم، والحركة الشعبية، وقف لإطلاق النار، أطلقوا عليه "وقف العدائيات". كان قرنق يراوغ حيال الأمر - يشرح بدر الدين -، ما دعا الأمريكيين لتهديده بالقتل، حسبما فهم من العبارة.
ولم يتوان قرنق عن اطلاع بدر الدين على الأمر حين سأله في إريتيريا عن عدوله عن قراره برفض وقف إطلاق النار. قال قرنق إن الأمريكيين هددوه. وفهم قرنق من سياق العبارة أنها تعني قتله، والإتيان بزعيم آخر للتوقيع، إنابة عن الحركة الشعبية.
وأشار بدر الدين إلى أن ضغوطا أمريكية كثيرة مورست على قرنق، منها تلقينه رفض مشاركة علي عثمان محمد طه (النائب الثاني لرئيس الجمهورية، حاليا) في مفاوضات السلام.
وقال "إما هم أو المصريون، كانوا رافضين فكرة مشاركة طه في المفاوضات"
وأوضح بدر الدين بأن صحافية مصرية تعمل لفائدة محطة تلفزيونية مصرية، سألت قرنق في واشنطن عن رأيه في اتفاق الرئيس المصري حسني مبارك، ووزير الخارجية الأمريكي (آنذاك) كولن باول، على "دولة سودانية موحدة"، فأجاب قرنق بأن هذا شأنا سودانيا محضا، لا للأمريكيين أو المصريين أن يقرروا ذلك.
فسألته الصحافية المصرية: "ألا تخشى مصير سافمبي؟". وسامفمبي، هو جوناس سامفبي، الزعيم الأنغولي الذي اغتيل إثر رفضه اتفاقا للسلام في بلاده. هنا، تدخل هاشم بدر الدين الذي كان رفقة قرنق، طالبا من الصحافية المصرية إنهاء المقابلة.
اللافت، أن قرنق، كما يقول بدر الدين، أشار بعد خروج الصحافية، إلى أن الأمريكيين، عكس الشائع، هم الذين اغتالوا سافمبي، عن طريق تحديد احداثيات موقعه، من خلال هاتف متصل بالأقمار الإصطناعية، كانت تديره شركة فرنسية، زودت الأمريكيين بالمعلومات.
تساؤلات حول الدور الأمريكي في التحقيق
وأوضح بدر الدين، أنه كان مفاجئا بالنسبة لهم في الجيش الشعبي، أن الأمريكيين أقحموا أنفسهم في التحقيق بعد تحطم طائرة قرنق، واستولوا على أجزاء من حطام الطائرة، "ما أثار أول علامة استفهام كبيرة" على حد قوله.
وأضاف بأنهم – الأمريكيين – لم يكونوا جزء من لجنة التحقيق، ولم تتم دعوتهم، كما أن الطائرة روسية الصنع. وأشار إلى أنهم في الحركة الشعبية، كانوا يعلمون أن مروحيات وطائرات أمريكية كانت تبحث عن طائرة قرنق، لا طائرات الأمم المتحدة، كما ورد في الأخبار، لأن "الأمم المتحدة، ليس لديها طائرات أو مروحيات في المنطقة".
"الأمريكيون أرادوا صرف الأنظار عن أنفسهم". يقول بدر الدين، مؤكدا أن الأمريكيين هم الذين أبلغوا الحركة الشعبية، واليوغنديين بموقع حطام الطائرة. ولفت إلى أن التحقيق لم يسفر عن شيء، بل أن قيادات في الحركة الشعبية، كانت سعيدة بمقتل قرنق، مثل الدكتور لام أكول (وزير الخارجية السوداني حاليا)، لم تكن لها مصلحة في أن يقود التحقيق للكشف عن ملابسات مقتل قرنق.
وقال إن أطرافا أخرى، تابعة للأمريكيين، مثل مجموعة الأزمات الدولية، لعبت دورا مشبوها، بتأكيدها أنها رصدت احتفالات جيش الرب (حركة معارضة يوغندية مسلحة ليست على وفاق مع قرنق)، بمقتل قرنق، للقول إن جيش الرب ضالع في قتله.

Post: #12
Title: Re: ضابط امريكي سابق: C.I.A خططت ودبرت لاغتيال جون قرنق-وهاشم بدالدرين يدعم الرواية.
Author: محمود الدقم
Date: 07-11-2007, 01:36 PM
Parent: #1

توقيت "تصفية" قرنق:

وقطع بدر الدين، بأن الطائرة احترقت تماما، ما يعني أن أسباب التحطم لا تعود لخلل فني، فهي إما أن تكون قد ضربت بصاروخ أو بسلاح في داخلها على حد تعبيره. وقال إن قرنق، تجاوز بعد اتفاق السلام، الحدود التي وضعت له، لأن الاتفاق، حرص على "حشر الحركة الشعبية في ثوب الجنوب فحسب"، لكن الأحداث التي تلت عودة قرنق للخرطوم، أوضحت بجلاء، أن طموحاته كزعيم قومي، لم تكن لتحدها حدود.
وعاد بدر الدين ليؤكد أن الأمريكيين يعتبرون الحكومة السودانية حليفا قويا في محاربة الإرهاب، الملف الرئيس لديهم حاليا. وقال إنهم، كما حدث سابقا في أمريكا الجنوبية، لا يملكون استراتيجية بعيدة المدى في إفريقيا، وأن قرنق، ما كان لينجح استراتيجيتهم قصيرة المدى في السودان خصوصا، وإفريقيا بشكل عام.
وحول ميقات مقتل قرنق، قال بدر الدين: "اغتياله تم قبل تشكيل حكومة جنوب السودان، وقصد منه قطع الطريق أمام تعميق رؤى قرنق القومية باتجاهه لتعيين شماليين في حكومته في الجنوب".
وأكد بدر الدين أن قرنق عرض عليه منصب والي ولاية غرب بحر الغزال (جنوب)، لكنه رفض. وذكّر بأن حكومة الجنوب الحالية التي تشكلت بعد مقتل قرنق، لا تضم أي شماليين، وهذا يخالف الرؤية التي كان يطرحها قرنق.
وقال إن تشكيل حكومة في الجنوب، كالتي كان ينوي قرنق تشكيلها، كانت ستدعم فكرة السودان الجديد، وتجسد منعطفا جديدا و"خطيرا" في السودان، وتصب في اتجاه تقوية طموحات قرنق الشخصية باعتباره زعيما قوميا، لا قائدا للجنوب فحسب.

Post: #13
Title: Re: ضابط امريكي سابق: C.I.A خططت ودبرت لاغتيال جون قرنق-وهاشم بدالدرين يدعم الرواية.
Author: محمود الدقم
Date: 07-11-2007, 01:38 PM
Parent: #1

*انتهى التقرير.
*المصدر الشعب المصرية 26-04-2007.

Post: #14
Title: Re: ضابط امريكي سابق: C.I.A خططت ودبرت لاغتيال جون قرنق-وهاشم بدالدرين يدعم الرواية.
Author: محمد راسخ
Date: 07-11-2007, 01:56 PM
Parent: #1

أكاد أجزم أن أمتناع ياسر عرمان عن المشاركة في السلطة التنفيذية، وحديثة عن إعتزال العمل السياسي، وإقالته من رئاسة الكتلة البرلمانية بهذه السهولة وبإقتراح من أحد نواب الحركة الشعبية(غازي سليمان)، وابتعاده عن العمل السياسي وعن السودان، واخيراً كتاباته عن سونامي الغياب، ما هي إلا خيوط تؤكدأن ياسر عرمان قد توصل إلي حقيقة أن قرنق قد إغتيل عبر مؤامرة ، أشترك فيها مقربين له من الحركة الشعبية وهو ما يثير اللوعة والغضب والحزن في دواخله، أكثر من أنها مؤامرة مخابرات أجنبية أو يوغندية أو حكومية.


(كما لا أستبعد أن هنالك أحزاب صديقة للحركة الشعبية كانت علي علم بالمخطط ولكنها لم تعره اهتماماً).

Post: #15
Title: Re: ضابط امريكي سابق: C.I.A خططت ودبرت لاغتيال جون قرنق-وهاشم بدالدرين يدعم الرواية.
Author: محمود الدقم
Date: 07-11-2007, 03:28 PM
Parent: #1

الاخ راسخ الملاحظ ايضا ان هناك تحجيم للادوار لاي شمالي لتبؤ اي منصب رفيع المستوى او قيادي في اضابير الحركة الشعبية وهذا يدل على ان هناك كثيرون منهم -اي الشماليين- يعلمون ان سقوط الطائرة كان بفعل فاعل وليس لجيش الرب في سقوط المروحية نصيب.. اضف الى ذلك تصريح باقان اموم بانه ربما تطلب الحركة-الجناح الموالي لواشنطن- من امريكا استلام ملف ابيي وهذا امرا لو فكرنا فيها مليا ربما سنصل الى ان هناك شيء غير عادي في رحيل قرنق -الاخ راسخ اشكر لك المداخلة.

Post: #16
Title: Re: ضابط امريكي سابق: C.I.A خططت ودبرت لاغتيال جون قرنق-وهاشم بدالدرين يدعم الرواية.
Author: abubakr
Date: 07-11-2007, 06:21 PM
Parent: #1

CIA's "Worldwide Attack Matrix"
by Wayne Madsen The Wayne Madsen Report
Entered into the database on Tuesday, September 05th, 2006 @ 16:31:45 MST


The CIA's "Worldwide Attack Matrix" continues to target political leaders who stymie U.S. oil and natural gas company and other Bush-Cheney global plans. Created by then-CIA Director George Tenet in the aftermath of the 9-11 attacks, the CIA's "Worldwide Attack Matrix," a James Bond 007-style "License to Kill" designed to assassinate foreign "terrorists" regardless of where they live, has been used to eliminate troublesome rebel, progressive, and secessionist leaders who bear no threat against the United States but who threaten a number of U.S. energy company interests and other economic and political interests.

Former Baluchistan Governor and Chief Minister Nawab Akbar Khan Bugti, who served Pakistani leaders like President Zulfiqar Ali Bhutto (an ethnic Sindhi who was executed by a U.S.-backed military government) and ousted and jailed Prime Minister Nawaz Sharif, was recently brutally assassinated by the CIA- and US Special Forces-backed security forces of Pakistan's dictator General Pervez Musharraf (a so-called ally of the Bush-Cheney-Blair "Global War on Terror"). Bugti, the charismatic 79-year Baluchi leader, was killed after he went underground in support of Baluchi autonomist forces who have become increasingly opposed to Punjabi human rights violations against ethnic Baluchis. The Baluchi Liberation Army responded to Punjabi aggression against Baluchis by launching attacks against natural gas pipelines in Baluchistan -- tactics that immediately earned the wrath of the oil-centric Bush-Cheney regime. Against the wishes of Pakistan's political and intelligence establishment, Musharraf ordered his forces to kill Bugti and against Muslim traditions, Bugti's body -- likely mutilated in the air attack assassination -- has not been returned to the family for burial in accordance with Muslim religious tenets. Musharraf's actions received the full backing of the Bush administration, which defended the action as necessary to preserve a "strong and unified" Pakistan. The Bush crime cartel wants to clear Baluchistan of troublesome independence-minded tribal leaders like Bugti before construction gets fully underway on the Pakistan leg of the Central Asian Gas pipeline (CentGas) from Turkmenistan through Afghanistan and to the Arabian Sea in Baluchistan. The Bush cartel also wants to ensure that Baluchistan secessionists do not interfere in future military actions across the Pakistani Baluchistan border into Iranian Baluchistan.

It is noteworthy that Bugti was opposed to Musharraf's and the Inter Services Intelligence (ISI) support for local Taliban forces who are using the area around Quetta, the Baluchistan capital, as a base to launch attacks against U.S. "Coalition" forces in Afghanistan. For that reason, the assassination of Bugti earned the condemnation of the Hamid Karzai government in Afghanistan, as well as the government of India, which both realize that Musharraf and the ISI are the primary foreign backers of the Taliban. As the production of opium poppies reached an all-time high in the Afghan-Pakistan border areas, Bugti's opposition to the Taliban opium smuggling pipelines also did not sit well with either Musharraf, ISI, or people like Richard Armitage, Musharraf's chief Washington backer, who is no stranger to the global opium trade, having dealt with Taliban and Burma's Golden Triangle opium smuggling in support of off-the-books U.S. intelligence operations during his entire intelligence career.

The "Worldwide Attack Matrix" assassination of Bugti is the latest in a string of U.S.-sanctioned killings of secessionist and rebel leaders since 9-11. Others assassinated by U.S. intelligence assets include Theys Eluay, West Papuan independence leader killed by U.S.-trained Indonesian Special Forces in Nov. 2001 (Freeport McMoRan, a U.S. mining company, wants the West Papuan independence forces eliminated); Abdullah Syafii, Free Aceh Movement leader killed by Indonesian Special Forces in northern Sumatra in January 2002. (The Aceh independence movement threatened the interests of Exxo0n Mobil in the secessionist province); Nigerian Justice Minister and Attorney General Chief Bole Ige, a Yoruba leader who championed the interests of the southern Nigerian tribes (Igbo, Ogoni, and Yoruba) people opposed to the influence of oil companies like Exxon Mobil and Chevron Texaco. Ige was killed by unknown assailants Ibadan in Nov. 2001; Elie Hobeika, Lebanese Christian leader who was opposed to U.S. plans for an oil and military terminus in Lebanon, killed by a car bomb in January 2002; Benjamin Hrangkhwal, leader of the northeast India National Liberation Front of Tripura, assassinated in February 2002 by U.S.-trained and supported Indian paramilitary forces trained at a nearby jungle warfare training center; Mikael "Mike" Nassar, associate of Hobeika's, assassinated gangland-style in Brazil along with his wife; Archbishop of Cali, Isaias Duarte, opposed to U.S.- supported paramilitaries and their U.S. military trainers, gunned down in front of his church in Mar. 2002; Angolan UNITA leader Jonas Savimbi, killed by a Kellogg, Brown & Root supported Angolan Army unit in March 2002. Savimbi, Ronald Reagan's one-time "George Washington of Africa," threatened U.S. oil interests in Angola and was eliminated, his body gruesomely laid out on a slab and photos transmitted by U.S. intelligence around the world as a warning to others; Colombia's FARC leader Salvador "Silverio" Vargas Leon, killed by U.S. private military contractors and Colombian army units in March 2002. FARC threatened U.S. oil pipelines in Colombia; former Lebanese Prime Minister Rafik Hariri, assassinated in a Feb. 2005 car bombing. Hariri was also opposed to neo-con military and oil pipeline terminus plans for Lebanon. Former Lebanese Communist Party leader George Hawi was eliminated in a carbon copy car bombing for the same reasons that Hobeika and Hariri were killed. Sudan Vice President and Sudan People's Liberation Movement leader Dr. John Garang, an ally of the United States, killed in a helicopter crash in July 2005 after he expressed opposition to U.S. oil company plans for southern Sudan. Assassination carried out with the support of Ugandan President Yoweri Museveni, one of the Bush administration's chief clients in the region.The Worldwide Assassination Matrix program works closely with U.S. Special Operations psychological warfare operations (Psyops) in transmitting gruesome images of the bodies of the assassinated targets around the world in attempt to warn others what awaits them if they do not fall into compliance with the Bush-Cheney-Blair agenda. Bugti's body is claimed by his son Talal to be lying frozen in a hospital as some sort of trophy.





CIA's "Worldwide Attack Matrix" works with U.S. Special Operations Psyops to show off the bodies of bagged "trophies": Left to right: Jonas Savimbi, Rafik Hariri, and George Hawi.

The gruesome nature of Bush's Worldwide Attack Matrix is preceded in history by the photos of bodies and mortally wounded victims of Bush-influenced CIA and US Special Forces assassinations, as the following clearly demonstrate:




Clockwise, left to right: President John F. Kennedy, Martin Luther King, Sen. Robert F. Kennedy, Che Guevara, Indian Prime Minister Indira Gandhi, Philippine opposition leader Benigno "Ninoy" Aquino.

________________________________

Post: #17
Title: Re: ضابط امريكي سابق: C.I.A خططت ودبرت لاغتيال جون قرنق-وهاشم بدالدرين يدعم الرواية.
Author: محمود الدقم
Date: 07-12-2007, 12:31 PM
Parent: #1

Quote: Sudan Vice President and Sudan People's Liberation Movement leader Dr. John Garang, an ally of the United States, killed in a helicopter crash in July 2005 after he expressed opposition to U.S. oil company plans for southern Sudan. Assassination carried out with the support of Ugandan President Yoweri Museveni, one of the Bush administration's chief clients in the region[/
B].
Dear Abubakr many thanks for Wayne Madsen report. i think reports like this give us general ideas about what going around us

Post: #18
Title: Re: ضابط امريكي سابق: C.I.A خططت ودبرت لاغتيال جون قرنق-وهاشم بدالدرين يدعم الرواية.
Author: محمود الدقم
Date: 07-12-2007, 02:16 PM
Parent: #1

*

Post: #19
Title: Re: ضابط امريكي سابق: C.I.A خططت ودبرت لاغتيال جون قرنق-وهاشم بدالدرين يدعم الرواية.
Author: abubakr
Date: 07-12-2007, 03:58 PM
Parent: #1

الاخ محمود
انظر الي هذا الاستبيان (من قتل جون قرتق ؟ )

http://www.voiceofafricaradio.com/poll/who-killed-john-...esults&poll_ident=12

Post: #20
Title: Re: ضابط امريكي سابق: C.I.A خططت ودبرت لاغتيال جون قرنق-وهاشم بدالدرين يدعم الرواية.
Author: نيازي مصطفى
Date: 07-12-2007, 04:55 PM
Parent: #19

Who killed Dr John Garang?
The Arab Gov’t of Sudan? 65.5%
Just a natural accident? 23.2%
Black magic? 11.3%

Total votes: 203

استبيات غريب قال Black magic
!!

Post: #22
Title: Re: ضابط امريكي سابق: C.I.A خططت ودبرت لاغتيال جون قرنق-وهاشم بدالدرين يدعم الرواية.
Author: محمود الدقم
Date: 07-13-2007, 12:07 PM
Parent: #20

Quote: Who killed Dr John Garang?
The Arab Gov’t of Sudan? 65.5%
Just a natural accident? 23.2%
Black magic? 11.3%

Total votes: 203

useless votes nd report its very important
Quote: استبيات غريب قال Black magic

.more than strange dear Niazy thanks alot

Post: #21
Title: Re: ضابط امريكي سابق: C.I.A خططت ودبرت لاغتيال جون قرنق-وهاشم بدالدرين يدعم الرواية.
Author: محمود الدقم
Date: 07-13-2007, 11:59 AM
Parent: #1

الاخ ابوبكر وافر الشكر عن اللنك الغريب جدا.. اعتقد ان الفكرة العامة للرابط الذي اتيت به واضحة وهي دفق حليب قرد العنصرية البغيض لمن كان ظامئا.. لكن (وين ودسن) الخبير الاستخباراتي الامريكي السابق قطع قول كل خطيب.. والكامندور هاشم بدرالدين ايضا اثار نقاط شخصيا اذهلتني تماما.. لك الود ابوبكر.

Post: #23
Title: Re: ضابط امريكي سابق: C.I.A خططت ودبرت لاغتيال جون قرنق-وهاشم بدالدرين يدعم الرواية.
Author: محمود الدقم
Date: 07-14-2007, 10:23 AM
Parent: #1

??????

Post: #24
Title: Re: ضابط امريكي سابق: C.I.A خططت ودبرت لاغتيال جون قرنق-وهاشم بدالدرين يدعم الرواية.
Author: محمود الدقم
Date: 07-16-2007, 01:30 PM
Parent: #1

باقان أموم يستأسد بامريكا