فلنتابع كيف توثق وسائل الإعلام ...انتفاضتنا

1) الموقع الالكتروني العربي لوكالة رويتر- مسيرة الأربعاء 30\8
الخرطوم (رويترز) - قال شهود عيان ان شرطة مكافحة الشغب أطلقت الغاز المسيل للدموع وضربت صحفيا في وسط الخرطوم اليوم الاربعاء فيما تجمع مؤيدو أحزاب المعارضة للتظاهر ضد الزيادة الاخيرة في أسعار البنزين والسكر.

ونظمت الاحتجاج الذي ضم مئات مجموعة من احزاب المعارضة التي منع زعماؤها من الانضمام للاحتجاج باستخدام الغاز المسيل للدموع وشرطة مكافحة الشغب.

وقالت مريم المهدي المتحدثة باسم حزب الامة المعارض ان الحزب طلب تصريحا من السلطات لتنظيم المظاهرة لكنهم رفضوا. وأضافت ان هذه هي الذريعة التي تستخدمها الحكومة اليوم لمنعهم من الاحتجاج.

ورأى شاهد عيان من رويترز شرطة مكافحة الشغب تخطف كاميرا تلفزيونية من مصور في قناة الجزيرة كان يأخذ لقطات للحدث. وطاردته الشرطة وضربته بالعصي أثناء اطلاق الغاز على الموجودين في المكان.

وسارع أفراد شرطة مكافحة الشغب حاملين هراوات ودروعا في شاحنات في شوارع وسط العاصمة سعيا لتفريق أي حشد يحاول تنظيم مظاهرة.

وكانت الحكومة اعلنت مؤخرا انها ستلغي الدعم على البنزين والسكر لسد عجز في ميزاينة هذا العام.

وقالت المهدي ان الامن القى القبض على أربعة من منظمي الاحتجاج في الساعات الاولى من الصباح

2- موقع قناة الجزيرة - مسيرة الأربعاء 30/8
الشرطة السودانية تقمع مظاهرة وتعتدي على مصور الجزيرة


قوات الأمن اعتدت على مصورالجزيرة أثناء تغطية المظاهرات (الجزيرة)
قال مراسل الجزيرة في الخرطوم إن قوات الشرطة السودانية فرضت طوقا أمنيا وأطلقت الغاز المسيل للدموع في محاولة لمنع تظاهرة نظمتها عشر تنظيمات معارضة للتنديد برفع أسعار المحروقات التي أعلن عنها مؤخرا.

وأضاف المراسل أن قوات الأمن منعت الجزيرة من تغطية التظاهرة واعتدت على مصور الجزيرة إبراهيم محمد عبد الرحمن وصادرت الكاميرا التي كانت بحوزته، قبل ان تستولي على الشريط وتعيدها إليه.

وأوضح أن المحتجين- في المسيرة التي جرت بالتزامن مع مسيرة أخرى حشدت لها الحكومة لرفض نشر قوات أممية بدارفور غربي البلاد- أنهم رددوا شعارات ضد القرارات التي أعلن عنها مؤخرا ونجم عنها رفع أسعار المحروقات.

من جانبه قال المسئول الإعلامي في حزب المؤتمر المعارض ياسر ميرغني إن التظاهرة الاحتجاجية تواصلت رغم محاولة السلطات منعها.


واعتبر في اتصال مع الجزيرة أن الحكومة السودانية سقطت في أول اختبار لإنفاذ التحول الديمقراطي الذي وعدت به.


واعتقلت السلطات في وقت سابق اليوم أربعة من قيادات المعارضة التي دعت إلى التظاهرة.


وانتقد القيادي في الحزب الاتحادي المعارض، علي محمود حسنين، هذا الاعتقال، وقال إنه يمثل انتهاكاً صارخاً للدستور.

3- موقع القدس- مسيرة الأربعاء 30/8
الخرطوم ـ من اوفيرا مكدوم:
قال شهود عيان ان شرطة مكافحة الشغب أطلقت الغاز المسيل للدموع وضربت صحافيا في وسط الخرطوم امس الاربعاء فيما تجمع مؤيدو أحزاب المعارضة للتظاهر ضد زيادة أسعار البنزين والسكر في الفترة الاخيرة. وكان من المتوقع مشاركة الالاف في الاحتجاج الذي نظمته مجموعة من احزاب المعارضة لكن شهود عيان قالوا ان شرطة مكافحة الشغب منعت زعماء المعارضة وغيرهم من الانضمام للحشد الذي حظرته السلطات. وركض عشرات الاشخاص يحملون لافتات في الشوارع هربا من هراوات الشرطة ودروعها. وجاب رجال الشرطة شوارع وسط الخرطوم في شاحنات لتفريق أي حشد يحاول التجمع في مسيرة. وقالت مريم المهدي المتحدثة باسم حزب الامة المعارض ان الحزب طلب تصريحا من السلطات لتنظيم المظاهرة لكنها رفضت.
وأضافت ان هذه هي الذريعة التي تستخدمها الحكومة اليوم لمنعهم من الاحتجاج. ورأي شاهد عيان من رويترز شرطة مكافحة الشغب تخطف كاميرا تلفزيونية من مصور في قناة الجزيرة كان يصور الحشد. وطاردته الشرطة وضربته بالعصي. وسقطت عبوة من العديد من عبوات الغاز المسيل للدموع التي اطلقتها الشرطة علي سيارة رويترز .
وجابت سبع شاحنات علي الاقل محملة برجال الشرطة المدججين بالسلاح ارجاء العاصمة في استعراض للقوة. وكانت الحكومة اعلنت مؤخرا انها ستخفض الدعم علي البنزين والسكر لسد عجز في ميزانية هذا العام. وقال شهود عيان ان مجموعة من المتظاهرين يرددون هتافات منها لا لرفع الاسعار شقت طريقها الي مسافة بضع مئات من الامتار من القصر الجمهوري بالعاصمة قبل ان توقفها شرطة مكافحة الشغب وتعتقل الرجال. وقالت متظاهرة ما لدينا من نفط يذهب عائده مباشرة الي جيوب الحكومة وليس للشعب. الشعب يريد الديمقراطية... هذه مجرد بداية .
وينتج السودان نحو 330 الف برميل يوميا من النفط الخام.
وقالت مريم المهدي من حزب الامة ان قوات الامن اعتقلت اربعة من منظمي الاحتجاجات في وقت مبكر من صباح امس. وتزامنت المظاهرة مع احتجاج نظمته الحكومة علي المساعي لنشر قوات تابعة للامم المتحدة في دارفور. وسمحت السلطات بتنظيم هذه المظاهرة التي ضمت نحو ألف شخص في مكان قريب. وقال أحد المارة وزعوا الحلوي في مظاهرة وألقوا الغاز المسيل للدموع علي المظاهرة الاخري . (رويترز)

التغطية المميزة تستحقها صحيفة الخليج

4- الخليج - مسيرة 30-8
كسبت المعارضة السودانية جولة التحدي مع الحكومة، واستطاعت تنظيم تظاهرات عمت منطقة السوق العربي في الخرطوم أمس بعد أن منعتها قوات مكافحة الشغب من التوجه إلى القصر الجمهوري لرفع مذكرة إلى الرئيس عمر البشير تطالب بسحب الزيادات التي فرضتها وزارة المالية أخيراً على أسعار المحروقات والسكر، ونظمت المظاهرة أحزاب الأمة، والاتحادي الديمقراطي، والشيوعي السوداني، وبقية القوة الديمقراطية ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بإقالة وزيري المالية والطاقة، كما نددوا بسياسات الحكومة الاقتصادية، وقامت قوات مكافحة الشغب التي تصدت للمسيرة بعنف بحملة من الاعتقالات طالت بعض رموز المعارضة، إضافة إلى إعلاميين ومصورين شاركوا في تغطية المسيرة.

وبعد تصدي الشرطة للمسيرة التي بدأت من ميدان الأمم المتحدة أخذ المشاركون الذين بدأوا يتجمعون هناك يرددون هتافات من منها “رجال الدين سرقوا البنزين”، و”عاش كفاح الشعب السوداني”. وجاب المتظاهرون أرجاء منطقة السوق العربي بعد أن أغلقت الشرطة المنافذ إلى القصر الجمهوري، وتجمعت قوات الشرطة بالمئات واطلقت الغاز المسيل للدموع، لتفريق المتظاهرين الذين كانوا منظمين حيث كانوا يتجمعون في أماكن مختلفة بعد أن يتم فضهم في بعضها مما دفع الشرطة إلى إخلاء السوق العربي تماماً وتوجيه العربات للخروج من المواقف الرئيسية هناك، وكان الناس قد بدأوا متعاطفين مع المتظاهرين حيث كانوا يساندونهم ببعض الهتافات مما دفع الشرطة إلى إطلاق الغاز عشوائيا.

5- ولابد من إيراد نموذج لتغطية الصحف المحلية للحدث وربما تكون تغطية السوداني هي الأحرى

مصرع مواطن في تظاهرة المعارضة بالخرطوم
شهدت شوارع الخرطوم أمس لمدى خمس ساعات متتالية مظاهرة سلمية للتعبير عن رفض القرارات الحكومية الأخيرة بزيادة اسعار المحروقات والسكر تصدت لها قوات الشرطة وفرضت سياجاً امنياً على كل المداخل المؤدية إلى وسط الخرطوم، فيما نجح المتظاهرون في الوصول إلى قلب العاصمة، وقامت الشرطة على اثر ذلك بتفريقهم مستخدمة الغاز المسيل للدموع ومطاردة المتظاهرين بالسيارات في الشوارع الفرعية.



وأدت الأحداث إلى وفاة المواطن (صديق محجوب صديق منور) مختنقا بالغاز، وإلى اعتقال مجموعة من السياسيين والمواطنين من بينهم فتيات يتراوح عددهم حسب الإحصائيات الأخيرة حوالى (90 ) شخصا اطلق سراح معظمهم، فيما ظلت مجموعة منهم محتجزة حتى وقت متأخر من مساء أمس، فضلاً عن اعتقال صحفي مراسل ومصادرة أجهزة قناة الجزيرة. واستبقت الحكومة مواعيد انطلاق المسيرة باعتقال واستدعاء عدد من السياسيين وأطلق سراحهم مساء أمس انخرطوا عقبه في مؤتمر صحفي وضحوا خلاله ملابسات الاعتقال، فيما أصدرت الشرطة بياناً صحفياً اكدت فيه اصابة (3) من ضباط الشرطة بمقذوفات نارية وهم يؤدون واجبهم في حماية الأنفس.



وأثارت الأحداث الأخيرة ردود فعل متباينة وسط الأحزاب السياسية والمنظمات. وعلمت (السوداني) من مصادر طبية ان الأحداث التي وقعت يوم أمس أدت إلى مقتل رجل، وأكد ساطع أحمد الحاج، المحامي الناشط في تحالف المعارضة، ان المواطن الذي لقى مصرعه (صديق محجوب صديق منور)، هو موظف بالمعاش بالسكة الحديد عطبرة وأنه ابلغ اسرته صباح أمس أنه ذاهب للمشاركة في مسيرة المعارضة،وقد توفى إثر الاختناق بالغاز المسيل للدموع. وأكدت المصادر الطبية ان الرجل نقل إلى المشرحة محولاً من مستشفى الخرطوم واتخذت الإجراءات القانونية المتعلقة بالوفاة في القسم الشمالي بالخرطوم.



وقالت الشرطة في بيانها إن مجموعة متفلتة حاولت ظهر أمس إثارة الشغب في منطقة وسط الخرطوم وتصدت لها قوات الشرطة وأعادت الأمن والطمأنينة إلى المنطقة. وذكر البيان أن الشرطة تجري حالياً تحقيقات مكثفة لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة. وأبرز البيان ان الشرطة ملتزمة بواجباتها في حماية المواطنين وممتلكاتهم وتقدم التضحيات في سبيل حكم للقانون.



وكانت قوات الشرطة فرضت أمس طوقاً أمنياً على كل المداخل المؤدية إلى وسط الخرطوم ومنعت تظاهرة سلمية لأحزاب وتنظيمات المعارضة الغاضبة على زيادة اسعار المحروقات والسكر وتمكن بعض المتظاهرين من الوصول إلى قلب العاصمة رغم الطوق الأمني فأفرغتهم الشرطة بالغاز المسيل للدموع والمطاردة بالسيارات في الشوارع للمتظاهرين والسياسيين الذين لم يتمكنوا من تسليم مذكرتهم لرئاسة الجمهورية كما كان مقررا.



ورصدت (السوداني) مشاركة لافتة لعدد من القيادات السياسية المعارضة أبرزهم زعيم الحزب الشيوعي محمد إبراهيم نقد وأعضاء المكتب السياسي لحزب الأمة القومي من بينهم أمينة الاتصال التنظيمي بالحزب مريم الصادق المهدي وسارة نقد الله ود.عبدالرحمن الغالي.







وردد المتظاهرون في شكل جيوب متفرقة هتافات مناهضة للنظام تندد بالزيادات في الأسعار وتمجد انتفاضتي أكتوبر 1964م وأبريل 1985م. وفي الأثناء كثفت الشرطة انتشارها إلى جانب قوات النجدة والعمليات بطوف من قوات التأمين الشرطي الخاص والتي بلغت حسب متابعات (السوداني) (20) عربة متوسطة وشاحنة تحمل قوات مدججة بالأسلحة إلى جانب عدد من السيارات التي تحمل الأسلحة الثقيلة وجابت بشكل منتظم شوارع الخرطوم وانتشرت حتى مساء أمس على الرغم من انفضاض المتظاهرين.



وتزامناً مع تظاهرات قوى المعارضة نظم عدد من الطلاب بجامعة الخرطوم تظاهرة ضد الزيادات اخمدتها الشرطة ايضاً مستخدمة الهراوات والغاز المسيل للدموع مما أدى إلى إصابة عدد من الطلاب ومنعت السلطات الصحفيين من الاقتراب لتغطية الأحداث. وكانت السلطات الأمنية اعتقلت مراسل الإذاعة البريطانية (بي. بي.سي) صفاء الصالح اثناء تغطية للتظاهرات، فيما اعترضت طاقم قناة الجزيرة وصادرت منه الأجهزة. وأكدت مصادر قانونية ان (70) شخصا تم اعتقالهم في محلية الخرطوم وأكثر من اربعين في القسم الشمالي تم الافراج عن معظمهم إلى جانب أربعة بقسم الكلاكلات لا يزالون محتجزين ولم يقدموا لمحاكمة بعد، فيما أطلق سراح أربعة آخرين من قسم الخرطوم وسط بضمانة على ان يقدمون إلى محاكمة بعد غدٍ، إلى جانب عدد من الطلاب والمواطنين.



المعارضة تتعهد بالمواصلة



وفي أعقاب الخطوة انسابت ردود الفعل على الأحداث وعقدت القيادات التي اطلق سراحها مؤتمرا صحفيا قالت فيه انها حققت نجاحا والبرهان على ذلك لجوء النظام إلى العنف، ولفتوا الانتباه إلى استمرارهم في تحقيق المسعى الرافض لزيادة المحروقات والسكر إلى أن تتنازل عن القرارات، وأكدوا انه إلى جانب المعتقلين السابقين اعتقل عدد من الطلاب من جهات مختلفة، وأدانت القيادات اسلوب الاعتقال واعتبرته فشلا سياسيا للنظام.



واعتبرت المجموعة السودانية لحقوق الإنسان فض التجمعات السلمية ومصادرة حرية التعبير انتهاكا لحقوق الإنسان ومخالفة واضحة للدستور. وشجب رئيس المجموعة غازي سليمان الإجراءات التعسفية وأكد أن المجموعة ستحرك اجراء ضد الخطوة وتقديم طعن دستوري. وأدان الأمين العام لحزب الأمة د.عبدالنبي علي أحمد سلوك الحكومة تجاه المتظاهرين واعتبره اجراء غير ديمقراطي ويفتقر إلى المسؤولية، وقال إن الشعب لن يقبل بالزيادة وسيعمل على مقاومتها.



وفي السياق ذاته وصفت القيادية بحزب الامة د. مريم الصادق سلوك الحكومة في مواجهة المسيرة بغير الحضاري ويعكس عدم احترام المؤتمر الوطني والحكومة للرأي الآخر والعمل السلمي. وأكدت ان منع المسيرة والاعتداء على أفرادها دليل على أنه لا جدوى للحوار والتفاوض مع النظام الحاكم، وأضافت (لا بد من المقاومة).



حركة مناوي تطالب بتحقيق



وطالبت حركة تحرير السودان بزعامة مني أركو مناوي، كبير مساعدي رئيس الجمهورية، بفتح تحقيق رسمي حول الجهة التي أصدرت الأوامر بوقف التظاهرة السلمية أمس للتعبير عن رفض المواطنين القاطع لزيادة أسعار المحروقات والسكر، وأعلنت الحركة استنكارها لذلك، وجددت موقفها في الوقوف مع كل جماهير الشعب السوداني حول ضرورة إلغاء هذه الزيادات، وقالت (على الشعب السوداني البدء في عصيان مدني لإجبار الحكومة على الالتزام بمسؤوليتها كدولة أمام الشعب وليست كمجموعة أمام الشعب).



ووصف مبارك الفاضل المهدي، زعيم حزب الأمة الإصلاح والتجديد، التظاهرات التي خرجت أمس بأنها اول تمرين لفريق المعارضة في العمل الجماعي.



وتشير (السوداني) الى أن القيادات التي اطلق سراحها استمر اعتقالها قرابة الـ(12) ساعة وهم: إبراهيم الشيخ (رئيس حزب المؤتمر السوداني)، الأمين العام للحزب دكتور الفاتح عمر السيد، عوض حامد (التحالف الوطني السوداني)، محمد ضياء الدين (حزب البعث العربي الاشتراكي)، بابكر أحمد الحسن (نقيب أساتذة جامعة الخرطوم)، طارق عثمان، أحمد سليمان (حزب الأمة الإصلاح والتجديد)، ساطع أحمد الحاج (الحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري) والحاج وراق (كاتب صحفي).







الخرطوم: (السوداني)

6- الخليج - تداعيات مسيرة 30-8

الخرطوم - الحاج الموز:

قررت القوى السياسية المعارضة الاستمرار في تسيير التظاهرات احتجاجاً على الزيادات التي فرضتها وزارة المالية مؤخرا على أسعار المحروقات والسكر، في وقت قتل فيه أحد المواطنين الذين شاركوا في تظاهرة أمس الأول جراء الاختناق بالغاز المسيل للدموع، بينما قدمت السلطات المختصة عشرة آخرين من المشاركين في التظاهرة نفسها إلى محاكمة عاجلة وفرضت عليهم غرامات بلغت 60 ألف جنيه سوداني لكل فرد.

وقال يوسف حسين الناطق باسم الحزب الشيوعي السوداني ل”الخليج”: إن الحزب سيواصل مع بقية القوى السياسية المعركة حتى اسقاط الزيادات.

وأوضح أن الحكومة هي التي اعتدت على الدستور وخرقته وأنها هي التي قمعت المتظاهرين بوحشية ما أدى لمقتل المواطن محجوب صديق محجوب الذي حضر من مدينة عطبرة للمشاركة في التظاهرة.

وأشار إلى اعتقال أكثر من 40 طالبا بجامعة الخرطوم الى جانب اعتقال عشرة ناشطين قدموا لمحاكمات عاجلة وغرمتهم مبلغ 600 ألف جنيه.

وكانت شوارع الخرطوم شهدت أول من أمس لمدى خمس ساعات متتالية مظاهرة سلمية تصدت لها قوات الشرطة بتفريقها مستخدمة الغاز المسيل للدموع ومطاردة المتظاهرين في الشوارع قائلة في بيانها ان مجموعة متفلتة حاولت إثارة الشغب في منطقة وسط الخرطوم.

7- الصحافة- تداعيات مسيرة 30-8 ، مظاهرات الأبيض 31-8

13 من موقوفي تظاهرة المعارضة بالخرطوم
الخرطوم: خالد فتحى
ادانت محكمة جنايات الخرطوم شمال امس 13 من الذين اوقفتهم الشرطة امس الاول ، اثناء تظاهرة للمعارضة احتجاجا على زيادة اسعار المحروقات والسكر ، وشطبت في الوقت ذاته بلاغات في مواجهة 7 آخرين ، بينما ارجأت النظر في اتهامات موجهة لـ 19 من طلاب جامعة الخرطوم .
وطوقت قوة كبيرة من قوات شرطة النجدة والعمليات مبني المحكمة امس ، وفرضت حراسة مشددة على المكان ، ومنعت التجمعات خارج مباني المحكمة .
وامر قاضي المحكمة ياسر بخيت بشطب البلاغ فى مواجهة سبعة هم : الدكتور يعقوب شداد ، ومأمون يوسف المأمون ، وابراهيم الصافى من الهيئة العامة للحزب الاتحادى الديمقراطى وافرج عنهم فورا ، وقرر ارجاء النظر فى البلاغ ضد 16 طالبا من طلاب جامعة الخرطوم ، متهمين بالضلوع فى نفس الاحداث الى يوم غد السبت نسبة لغياب الشاكى .
وادانت المحكمة 13 متهما ، وحكمت علىهم بالغرامة 30 ألف دينار وبالعدم السجن لمدة شهر ، وكان المتهمون جميعا قد فتحت فى مواجهتهم بلاغات تتعلق بالشغب والاخلال بالامن والسلامة العامة تحت المواد 67 / 69 من القانون الجنائى.
وفي الابيض فضت قوات شرطة مكافحة الشغب امس موكبا سلميا مناهضا لزيادة اسعار المحروقات والسكر .
وحسب مصادر وشهود عيان في المدينة ، فان طلابا محسوبين على المعارضة في جامعة كردفان وزعوا بيانا رافضا للزيادات في المدينة ، قاد الى خروج التظاهرة . وابلغ ممثل رابطة الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين بالجامعة ، عبدالله بابكر دياب ، « الصحافة» ان اتحاد الطلاب تبني مسيرة للتنظيمات السياسية ، خرجت من مجمعات الجامعة بغية تسليم مذكرة ترفض الزيادات الأخيرة على المحروقات والسكر لنائب رئيس الجمهورية على عثمان محمد طه الموجود هذه الأيام في الولاية ووالي الولاية .
وأضاف ، دياب ، ان الاعتقالات طالت مجموعة من الطلاب ، كما ان 14 منهم اصيبوا فى التظاهرة تم نقلهم الى المستشفي ، موضحا ان الخطوة جاءت تضامنا مع تحركات القوي السياسية بالخرطوم نحو الخروج الى الشارع .
وحسب افادات شهود عيان تحدثوا لـ « الصحافة» فان الشرطة طوقت الجامعة طيلة يوم أمس .
ووجه البيان، الممهور بتوقيع السكرتارية الاعلامية لاتحاد طلاب جامعة كردفان ، انتقادات لاذعة للمؤتمر الوطني .
وقال، انه مارس سياسات اقتصادية تزيد من معاناة المواطنين في ظل ما أسماه بتفشي الفساد وتخصيص اعتمادات مالىة كبيرة في الميزانية لصالح الأمن والدفاع ، ودعا لضرورة اسقاط الزيادات ، التي وصفها بغير المبررة .

7- السوداني- تداعيات مسيرة 30-8 ، مظاهرات الأبيض 31-8
العدد رقم: 296 2006-09-01

تظاهرات طلابية بالأبيض احتجاجاً على زيادة الأسعار
شهدت مدينة الأبيض أمس تظاهرات طلابية من طلاب جامعة كردفان احتجاجا على قرارات وزير المالية بزيادة أسعار السكر والمواد البترولية. وأصيب (13) طالبا بجروح و(4) طلاب بكسور، فيما اعتقل أكثر من (33) وقال رئيس اتحاد طلاب جامعة كردفان أحمد الطيب لـ(السوداني) إن طلاب الجامعة بمدينة الأبيض خرجوا في مسيرتين جماهيريتين، الأولى انطلقت من المجمع الرئيسي للجامعة وانطلقت الثانية من مجمع التربية والطب احتجاجاً على القرارات التي أصدرها وزير المالية. وأضاف الطيب أن مسيرة الطلاب الأولى اعترضتها قوات الشرطة بحي البترول، أما الثانية فقد وصلت الى منطقة السوق وحظيت بمشاركة المواطنين واصطدمت مع قوات الشرطة التي حاولت فضها بالقوة.



فيما تواصلت الاشتباكات بين الطلاب وقوات الشرطة حتى مساء أمس في المنطقة المحيطة بداخليات الطلاب. وأبلغ الطيب (السوداني) أن عدد المصابين بالمستشفى بلغ (13) بالإضافة لإصابة (3) طلاب بكسور، حالتان منها في الأيدي وحالة واحدة في الرجل، وأضاف أن السلطات اوقفت (20) طالبا و(15) طالبة بالإضافة لاثنين من الطلاب تم اعتقالهما أثناء قيامهما بتوزيع بيان في منطقة السوق.







الخرطوم: (السوداني)

dear fathee
no can do what you normally do
this an excellent post
what a pleasure to have someone like you here

god bless you
well done
mustafa

*