انضمام قادة لواء السودان الجديد لحركة تحرير السودان .. انهيار اتفاقيات لم يف بها أحد !!

انضمام قادة لواء السودان الجديد لحركة تحرير السودان .. انهيار اتفاقيات لم يف بها أحد !!


12-26-2006, 11:52 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=304&msg=1190004843&rn=0


Post: #1
Title: انضمام قادة لواء السودان الجديد لحركة تحرير السودان .. انهيار اتفاقيات لم يف بها أحد !!
Author: فتحي البحيري
Date: 12-26-2006, 11:52 AM


انضمام قادة عسكريين بالحركة الشعبية لمقاتلي دارفور
انهيار اتفاقيات لم يف بها أحد
فتحي البحيري – أمدرمان 26 ديسمبر 2006

يجب أن لا نستصغر مطلقا مثل هذه الأحداث المفصلية ولا أن نركن لـ(انتظارية مقيتة وقاتلة) حيالها . لقد قسمت اتفاقية نيفاشا المعارضة الرسمية لنظام الخرطوم إلى نصفين نصف داخل النظام ومستفيد من الاتفاقية ونصف خارج الاتفاقية وخارج النظام ومهمش من قبلهما . مع ذلك حظيت الاتفاقية بمباركة الجميع تقريبا (حتى مع التحفظات( طمعا في الحصول على منطقة وسطى بين الإنقاذ وما بعد الإنقاذ .... وظلت دارفور تغلي وتلتهب !!
لم تكن العواصف التي مرت بعد توقيع الاتفاقية وحتى هذه اللحظة بالشيء الهين على مقاتلي الحركة الشعبية الذين كتب الله عليهم أن لا يشهدوا موت قائدهم وملهمهم (في ملابسات خسيسة) وحسب . بل أن يشهدوا أيضا ثمارا ومآلات مخيبة للأمال بدأ بالتشكيل المجحف لما سمي بحكومة الوحدة الوطنية وليس انتهاءا بأحداث ملكال التي مثلت نقضا صريحا لاتفاق نيفاشا.
وعلى صعيد التحول الديمقراطي المنشود .. قدمت الأقلية الحاكمة باسم المؤتمر الوطني براهين كثيرة على عدم جديتها وصدقهافيه يقف أبرزها التنكيل بالمعارضين السلميين الذي خرجوا في تظاهرات سلمية احتجاجا على تعديل غير دستوري للموازنة العامة . وأضحت الحصيلة في الشارع اللاسبيل مجددا والاحباط المزدوج من صدق النظام في التحاكم للأدوات والطرائق الديمقراطية في التعبير ومن قدرة التنظيمات الديمقراطية على إنتاج أفعال قوية تكسب تعاطف العامة .
دارفوريا أنجزت السلطة الشمولية وبمساعدة دولية اتفاق سلام جزئي كان يمكن أن يتم توسيعه وتعميقه ليجنب النظام دفع استحقاقات الأخطاء الانقاذية القاتلة في دارفور ويضمد جراح مواطني الإقليم للأبد لو توفر في النظام ذكاء ومصداقية بالحد الأدنى ولكن بدلا من ذلك أدت روح المناورة والتعنت إلى تطاول الأزمة وتفاقمها بل وإلى توسيع رقعة المواجهة المسلحة لتشمل أجزاءا من كردفان . كان واضحا من أحداث مدينة الفاشر أيضا أن السلطة لا تريد أو لا تستطيع احتواء ظاهرة الجنجويد .
إزاء كل هذا ينهض تساؤل مشروع ... لأي شيء يستحق نظام الخرطوم سكوت (بنادق) المقاتلين السابقين في الحركة الشعبية والتجمع الوطني الديمقراطي وغيرهم ... لماذا يجب استبعاد العودة لمحاورته عسكريا ؟؟
ظهر جليا أن الأمور تسير بشكلها هذا إلى (إعادة تمكين) الفئة الباغية من إنقلابيي الإنقاذ وشمولييهم من البلاد مجزأة كانت أو موحدة وذلك بتدابير نزقة تقول خلاصتها أن الاتفاقيات الموقعة لا تفتقر إلا إلى من ينوى الوفاء بها فعلا . وسيظل عامة المواطنين [غير المنضويين إلى (العلب) الحزبية الملحقة بالنظام أو المحيطة به بحسب هذه الاتفاقات والتي ستلتقط بعض الفتات بهذا الشكل أو ذاك] بعيدين عن استمتاع بموارد الوطن ومستحقات المواطنة . إزاء ذلك ليس سوى أن يقوم جيش وطني جرار مكون من المقاتلين الشرفاء في الحركات المسلحة والتنظيمات السياسية ومفصولي الجيش بالزحف نحو الخرطوم من كل الجهات وما تصريحات القائد هاشم بدر الدين إلا بداية ذلك . يجب أن لا نستصغر مطلقا مثل هذه الأحداث المفصلية ولا أن نركن لـ(انتظارية مقيتة وقاتلة) حيالها.

Post: #2
Title: Re: انضمام قادة لواء السودان الجديد لحركة تحرير السودان .. انهيار اتفاقيات لم يف بها أحد !!
Author: فتحي البحيري
Date: 12-26-2006, 12:01 PM
Parent: #1


التحية للقائد هاشم وهو يقود هذا الفعل التصحيحي الواجب

Post: #3
Title: Re: انضمام قادة لواء السودان الجديد لحركة تحرير السودان .. انهيار اتفاقيات لم يف بها أحد !!
Author: فتحي البحيري
Date: 12-26-2006, 12:08 PM
Parent: #2

وبهذا تصبح الأيام القادمة مؤهلة لأحداث سودانية صعبة على أكثر من صعيد

نسأل الله أن ينبلج بعدها لهذا الشعب الصابر فجر صادق

Post: #4
Title: Re: انضمام قادة لواء السودان الجديد لحركة تحرير السودان .. انهيار اتفاقيات لم يف بها أحد !!
Author: فتحي البحيري
Date: 12-26-2006, 12:20 PM
Parent: #3

-

Post: #5
Title: Re: انضمام قادة لواء السودان الجديد لحركة تحرير السودان .. انهيار اتفاقيات لم يف بها أحد !!
Author: فتحي البحيري
Date: 12-26-2006, 12:37 PM
Parent: #4

-

Post: #6
Title: Re: انضمام قادة لواء السودان الجديد لحركة تحرير السودان .. انهيار اتفاقيات لم يف بها أحد !!
Author: فتحي البحيري
Date: 12-26-2006, 01:30 PM
Parent: #5


القائد هاشم بدر الدين - صور من الأرشيف



Post: #7
Title: Re: انضمام قادة لواء السودان الجديد لحركة تحرير السودان .. انهيار اتفاقيات لم يف بها أحد !!
Author: فتحي البحيري
Date: 12-26-2006, 01:32 PM
Parent: #5


القائد هاشم بدر الدين - صور من الأرشيف



Post: #9
Title: Re: انضمام قادة لواء السودان الجديد لحركة تحرير السودان .. انهيار اتفاقيات لم يف بها أحد !!
Author: فتحي البحيري
Date: 12-26-2006, 01:37 PM
Parent: #7



Post: #8
Title: Re: انضمام قادة لواء السودان الجديد لحركة تحرير السودان .. انهيار اتفاقيات لم يف بها أحد !!
Author: فتحي البحيري
Date: 12-26-2006, 01:33 PM
Parent: #5


القائد هاشم بدر الدين - صور من الأرشيف



Post: #10
Title: Re: انضمام قادة لواء السودان الجديد لحركة تحرير السودان .. انهيار اتفاقيات لم يف بها أحد !!
Author: فتحي البحيري
Date: 12-26-2006, 01:45 PM
Parent: #8


Post: #11
Title: Re: انضمام قادة لواء السودان الجديد لحركة تحرير السودان .. انهيار اتفاقيات لم يف بها أحد !!
Author: فتحي البحيري
Date: 12-26-2006, 04:03 PM
Parent: #10

Quote: وفى السياق عينه رحب القيادي بحركة تحرير السودان المجموعة الرافضة لأبوجا، إبراهيم احمد إبراهيم، بانضمام بدر الدين للحركة وقال للصحيفة إنه يعد "إضافة حقيقية ونوعية لها" مبينا أن بدر الدين الآن في طريقه لدارفور قاطعا بان سقف مطالب حركته سيرتفع إلى حل مشكلة السودان لا دارفور وحدها.



Post: #12
Title: Re: انضمام قادة لواء السودان الجديد لحركة تحرير السودان .. انهيار اتفاقيات لم يف بها أحد !!
Author: فتحي البحيري
Date: 12-26-2006, 06:09 PM
Parent: #11

عصام الدين الحاج: تصعيد خطير في دارفور
1817 (GMT+04:00) - 26/12/06





دبي، الامارات العربية (CNN)-- حذر عصام الدين الحاج، الناطق باسم حركة جيش تحرير السودان، بقيادة عبد الواحد نور، من تصعيد خطير على المستوى العسكري تتعرض له منطقة دارفور، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، وعدم الدخول في أي صفقة على حساب قضية، الإقليم عارضاً للنقاط الخلافية في اتفاقية أبوجا.

كلام الحاج، الذي تعارض حركته اتفاقية أبوجا، المعقودة بين الحكومة السودانية، وبين حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، جاء في سياق مقابلة خاصة مع موقع CNN بالعربية، أكد خلاله استقلالية قرار الحركة ونيتها الاستمرار في المواجهة، حتى دون توفر موقف دولي داعم.

معاودة المفاوضات بين الشروط والدور الإريتري

وتابع قائلاً: "الأمر لم يحسم بعد وهو يتعدى العلاقات، الشخصية فقضية دافور، في المقام الأول، قضية سياسية عميقة الجذور، والعلاقات التي تربط إريتريا بجميع الأطراف، قد تمكنها من لعب دور الوساطة، على أنه لا مناص من تدخل المجتمع الدولي، الذي يجب أن يضمن تنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه."

الحاج دعا الحكومة، لإظهار حسن نواياها، عبر إطلاق سراح المعتقلين السياسيين من عناصر حركات دارفور، والذين يبلغ عددهم بالآلاف، وفقاً للحاج، الذي أشار أيضاً إلى استمرار عمليات الاعتقال.

كما دعا الحاج الحكومة إلى الاعتراف بالحقوق المشروعة لأهل الإقليم، والوقف الفوري للعمليات العسكرية.

وأضاف الحاج "تشهد دارفور اليوم تصاعدا سريعا على صعيد العمليات العسكرية، يشبه سيناريو العام 2003، لأن الحكومة عادت لتجييش الجنجويد، وهي تجند وتدفع بآلاف العسكريين وأفراد المليشيات في دارفور، للقيام بعمليات عسكرية ضد المدنيين، في الوقت الذي تتحدث فيه عن التفاوض."

وأردف قائلاً: "لقد رحبنا بالدور الإريتري، لكن على المجتمع الدولي خلق الجو المناسب للحوار، وإيقاف الضغوط، وإطلاق سراح السجناء، وفي مقدمتهم الأخ أبو القاسم أحمد أبو القاسم، الذي تم القبض عليه في السعودية، وتسلمته السلطات السودانية خلال يوم واحد، في 28 سبتمبر/أيلول2006.

وحول الشروط التي تطرحها الحركة للعودة للعملية السلمية، قال الحاج: "يجب تعديل اتفاقية أبوجا الفضفاضة الإنشائية، التي تمنح الحكومة تفويضاً كبيراً لحل الأزمة، مما يهدد بجعل ثورتنا كلها دون أي معنى، وتذهب تضحيات 400 ألف دارفوري بحياتهم سدى".

وأضاف: "لقد أخفقت هذه الاتفاقية بمعالجة الجذور السياسية للأزمة، واهتمت بمعالجة الإفرازات من نزوح وتشريد ومجاعة" مشدداً على مطالب حركته، والمتمثلة في إشراك الدارفوريين في صنع القرار المركزي، وتحسين معدلات توظيفهم في القطاع العام وفقاً لعددهم، وإعادة حدود الإقليم إلى ما كانت عليه عام 1956.

وهاجم الحاج نظام تقاسم الثروات في اتفاقية أبوجا، الذي يعتبره أقل عدالة من نظيره في اتفاقية نيفاشا، داعياً الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها في إعادة بناء الإقليم والتعويض على كافة سكانه، حتى في المدن، حيث تمت مصادرة ممتلكاتهم لأغراض عسكرية ولم يتم إعادتها.

وحول ما تضمنته اتفاقية أبوجا من بنود مالية قال الحاج: "لقد تم إقرار صندوق للتعويض لا يتجاوز رأس ماله 30 مليون دولارا، مما يجعل نصيب الفرد في الإقليم، لا يتجاوز 8.5 دولارا"، مذكراً أن مساحة دارفور تساوي تقريباً مساحة فرنسا، متسائلا حول كيفية تنمية وإعمار هذه المساحة بمبالغ وصفها بأنها "هزيلة."

وأضاف: "لقد أقرت الاتفاقية مبلغ 700 مليون دولارا، تدفع على 3 سنوات لدارفور، وأنا أسال، هل تكفي هذه المبالغ لبناء مدارس وجسور وأنفاق، في هذا الإقليم المحروم؟ هذا المبلغ هو أقل من ثروات شخص واحد من ذوي الحظوة في الخرطوم."

التلويح بسيناريو عراقي في دارفور

ورفض الناطق باسم حركة جيش تحرير السودان، التحذير الذي أطلقه الرئيس السوداني عمر حسن البشير، من إمكانية تحول دارفور إلى عراق ثاني، في حال دخول القوات الدولية إليها قائلاً: "إن ما يحدث في العراق يتم بأيدي الأمريكيين بينما ما يحدث في دارفور يتم بأيدي الحكومة السودانية وبعلمها."

وأضاف: "على الحكومة أن تعرف أننا نطالب بالتدخل الدولي، لأن هناك المئات من المدنيين الذين يقتلون يومياً، بهجمات منظمة من القوات الحكومية والمليشيات، وإزاء الموت، لا يمكن للحكومة أن تتذرع بحجج واهية، كالسيادة الوطنية."

وأتهم الحاج الحكومة السودانية بتدويل أزمة دارفور، حيث تعمد النظام السوداني، وفقاً للحاج، إدخال الإقليم في صراع توازن المصالح مع الدول الغربية مستفيدا من تحول السودان إلى دولة منتجة للنفط، لإغراء الشركات الغربية بالاستثمارات، مقابل صمت دولها عما يجري في دارفور.

أما حول توصيفه للموقف الدولي، من قرار الحكومة السودانية، طرد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، يان برونك، قال الحاج: "هذا ابتزاز للمجتمع الدولي، فهذه ليست المرة الأولى التي تطرح فيها الحكومة مبعوثاً دوليا من السودان، فقد سبق وطردت موكيش كابيلا، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة."

واتهم الحاج المجتمع الدولي بالتساهل إزاء طرد برونك، بسبب الإغراءات الاقتصادية، متسائلا ً ما إذا كان ما يحدث في السودان، من مجازر وقتل جماعي، خاضعا للتسويات السياسية، مؤكداً أن حياة البشر، أغلى من أي مصالح

وقال الحاج في معرض تأكيد كلامه، إن"الرئيس الأمريكي، جورج بوش، قال في آخر تصريحاته، إنه بصدد إتمام خطة جديدة لدارفور، ستقدم إلى الحكومة السودانية للموافقة عليها، وطلب الموافقة السودانية هذا، يعطي مدلولات كبيرة حول التغيير في التعاطي الدولي مع قضية دارفور."

ونفى الحاج، أن يكون لفقدان الدعم الخارجي، في حال حدوثه، أي تأثير على الأوضاع، مشدداً على استقلالية الحركة، وعلى اعتمادها على غنائم الحرب، التي يخلفها الجيش السوداني وراءه، للتسلح، مدللاً على ذلك، بنوعية السلاح الذي يمتلكه مقاتلو الحركة، والذي هو بغالبيته، صناعة إيرانية أو صينية.

ودعا الحاج المجتمع الدولي إلى عدم الخلط بين جذور أزمة دارفور السياسية، وبين إفرازاتها الإنسانية، من إبادة وتقتيل وتهجير، فالتعامل مع التداعيات دون الجوهر، وفقاً للحاج، يترك المشكلة معلقة، معلناً رفضه لأي حل إنساني على حساب القضية السياسية مخافة تحويل السودان إلى صومال آخر.

ونقل الحاج وجود مخاوف من صفقة إقليمية، تعقد على حساب دارفور، شارحاً وجود العديد من المعطيات التي تدفع في هذا الاتجاه، منها التعاون الحثيث الذي يتم حالياً، بين المخابرات الأمريكية والمخابرات السودانية.

وأكد أن هذه العلاقات، حالت دون إدراج قائد المخابرات السودانية، في قائمة القرار 1591، للأشخاص الذين فرضت عليهم عقوبات دولية، للاشتباه بتورطهم في جرائم ضد الإنسانية، وذلك خوفاً من تهديد التعاون الاستخباري السوداني في المنطقة.

ورد المسؤول السوداني المعارض "الصداقة المفاجئة" بين نظامي السودان واريتريا، إلى ما يحدث في الصومال، حيث يقوم الطرفان بدعم المحاكم الشرعية الصومالية، ضد الحكومة الانتقالية المدعومة من أثيوبيا، واضعاً ذلك في إطار هذا الترتيب الإقليمي الجديد عينه.

وحول الأسباب الحقيقية بتقديره التي دعت مني أركو مناوي وحركته إلى الموافقة على اتفاقية أبوجا، عزا الحاج الأمر إلى الضغوط الدولية التي مارسها المجتمع الدولي، وعلى رأسه مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق روبرت زوليك، نافياً أن يكون مناوي بوارد الموافقة لولا حدوث الضغط.

وذكّر الحاج، مناوي، أنه يتربع اليوم في موقع كبير مستشاري الرئيس السوداني، وهو يعرف أن هذا الموقع غير دستوري، وفقاً لدستور السودان، ولا يملك فيه أي صلاحيات.

ونقل الحاج عن مناوي أثناء التوقيع قوله "أنا أوقع، لكن عندي ملاحظات"، لكن "نشوة الانتصار عند الحكومة" وفقاً للحاج، "منعتها من سماع تلك الملاحظات، والتي تتوافق مع ملاحظاتنا،" واستطرد قائلاً :"هذه الملاحظات، لا غنى عنها، لاتفاق حقيقي، يسكت السلاح في دارفور."

Post: #13
Title: Re: انضمام قادة لواء السودان الجديد لحركة تحرير السودان .. انهيار اتفاقيات لم يف بها أحد !!
Author: فتحي البحيري
Date: 12-28-2006, 10:40 AM
Parent: #12

بدر الدين والترابي.. بعيدا عن حوار العضلات

كان من بين المداخلات الإلكترونية على مقالي بازار «فتاوى» المنشور بتاريخ 12 ابريل 2006 مداخلة بقلم هاشم بدر الدين من كندا، ولما كان الموضوع يدور حول فتاوى الدكتور الترابي الأخيرة عن المرأة، فلقد استدعي اسم هاشم بدر الدين إلى الذاكرة حادثة تعود إلى عام 1993، حينما تناقلت وكالات الأنباء خبر تعرض الدكتور الترابي لاعتداء في مطار أوتاوا بكندا من قبل أحد السودانيين المقيمين هناك، وهو أحد الأبطال العالميين في رياضة الكاراتيه، واسمه هاشم بدر الدين، الذي أنكر في حينها أنه المبادر بالعنف، وأن رفاق الترابي هم الذين بادروه، وكيف أدى ذلك إلى إصابة الترابي في رأسه، وهي الضربة التي روج البعض على أثرها شائعة تأثيرها على قدرات الدكتور الترابي العقلية.. وقد تساءلت بيني وبين نفسي: هل يمكن أن يكون المعقب على المقال الأخ هاشم بدر الدين هو ذاته الذي تناقلت الوكالات اسمه مرتبطا بتلك الحادثة البعيدة والشهيرة؟!.. والأرجح انه هو ذاته هاشم بدر الدين، وان تلك الحادثة بهالتها وانتشارها ربما حولت هاشم بدر الدين من ذلك التاريخ البعيد من ملعب الكراتيه إلى ملعب السياسة، فلقد وجدت له لقاء صحافيا في صحيفة «الصحافة» السودانية أجري معه في نيروبي يوضح انخراطه في بحر السياسة حتى أذنيه، ويقول: (السياسة بالنسبة لي ليست مهنة ولا أنوي أن اتخذها كذلك وهي أيضا ليست هواية كما عند البعض، وإنما هي موقف اقتضته الظروف، وأنا لدي موقف سياسي طيلة حياتي وهو أني لا أرضى الظلم، لأننا نشأنا في بيوت لا تقبل القهر ومنذ صغرنا كانت جدتنا تقول لنا: إن جدودكم لم يأتوا إلى أم درمان هذه «كايسين» رزق وإنما جاءوها راكبين خيلا، وهم جاءوا لمحاربة الظلم، وعلى هذا الطريق قمنا نحن فلسنا مثل الحيوانات الأليفة همنا أن نأكل ونشرب ونتزوج ونتكاثر).

وإذا كان حادث الاعتداء على الترابي في أتاوا قد حدث صدفة، كما يقول هاشم بدر الدين، فمن المتخيل أن الصدفة نفسها أيضا قد مكنت السياسة من القبض على بدر الدين، فظلت منذ ذلك التاريخ ممسكة بتلابيبه، خاصة أن أحبابنا السودانيين على الضفة الأخرى من البحر سياسيون بالفطرة، فلا يجتمع اثنان منهم إلا كانت السياسة ثالثتهما، فهم يحملون بين جوانحهم قلوبا جميلة حالمة بوطن أخضر تغني في صباحاته الطيور، وبالتالي فهم يخشون عليه من الرؤى المتصارعة ويخافون عليه من الحظوظ العواثر.

ولأخي هاشم بدر الدين أقول: أسعدني أن يكون خلافك مع الترابي هذه المرة حضاريا بالكلمة كما فعلت في تعقيبك على موقع صحيفة «الشرق الأوسط» الإلكتروني قبل أيام لا بقبضة الكف كما فعلت في كندا، ولعلك تتفق معي أن قبضة الكلمة ـ إذا حالفها الحق ـ أقوى أثرا من قبضة المصارع، فاحتفظ بعضلاتك للحلبة وعقلك للحوار.. ودمت بخير.

[email protected]




التعليــقــــات
جاد الله دفع، «المملكة العربية السعودية»، 19/04/2006
تسعدني دائما عواطفك النبيلة تجاهنا كسودانيين . ولا غرابة أن يجمع الحب بين السوداني والسعودي وموج البحر حمال للمحبة .
أما قولك إن السودانيين على الضفة الأخرى من البحر سياسيون بالفطرة، فلا يجتمع اثنان منهم إلا كانت السياسة ثالثتهما، فهم يحملون بين جوانحهم قلوبا جميلة حالمة بوطن أخضر تغني في صباحاته الطيور، وبالتالي فهم يخشون عليه من الرؤى المتصارعة ويخافون عليه من الحظوظ العواثر. فقد أصبت الحقيقة نعم لا يجتمع سودانيان إلا كانت السياسة أو الكرة ثالتهم. وأما حب السوداني لأرضه فهو مشغول بهذا الحب لدرجة الوله . فهو يحلم حقا بوطن آمن مستقر يعانق شماله جنوبه ويضم غربه شرقه. وما نخشاه نحن السودانيين هذه الايام أن نصطدم مع المجتمع الدولي فيفرض علينا حصارا سياسيا لا تحتمله البلاد ولا يقدر عليه العباد. أشكرك على هذا المقال الذي تدعو فيه إلى تغليب الحوار العاقل الحضاري واتمنى يستمع المعنيون إلى ندائك.


عصمت الهاشمي - Sudan، «السودان»، 19/04/2006
المقال في حد ذاته مقال جميل والشيء الذي أثار حفيظتي وأسعدني تلك الرؤية الإخراجية للموضوع والتناول الجاد له, ولقد أمن كاتبه على أن السودانيين سياسيون بفطرتهم وهذه أم الحقائق فلقد تعودنا نحن السودانيون على تناول شتى المواضيع السياسية في مجالسنا وتناولها دائما بشيء من الجدية والعقلانية ويشترك في ذلك كل الناس بمختلف ميولهم وألوانهم السياسية ومما يثير الانتباه في ذلك فإن جميع الناس أيضا عندما يتناقشون في الأمور السياسية كثيرا ما يحدوهم الأمل في أن يظل السودان قطرا آمنا ومستقرا لا سيما بعد أن تمت اتفاقية السلام التي أنهت حربا دامت لعقدين من الزمان, والأمل يحدونا أن ينتبه العقلاء وتحل الأزمة الحالية الا وهي أزمة دارفور والتي نتمنى لها أن ترى الحل في القريب العاجل, لكاتب المقال من الشكر أجزله ونتمنى لسوداننا عزة ومنعة وتقدما وأن يحفظه من المتربصين وعبث العابثين, والله الموفق لما فيه خير أمتنا ونحن السودانيون من أناس عمروا الأرض حيثما قطنوا.

عــيـدروس عـبـذالرزاق جـبـوبـة، «المملكة المتحدة»، 19/04/2006
ماشاء الله على الذاكرة الفولادية التي يتمتع بها الصحافي محمد صادق دياب، وخاصة في زمن يشكو فيه الناس من ضعف الذاكرة، فما السر يا ترى؟

عاطف ابراهيم، «المملكة العربية السعودية»، 19/04/2006
دائما ما تسحرنا بأسلوبك الجميل وآرائك الحيادية، وأفكارك الجميلة. دمت أستاذي محمد صادق قلما حراً نزيها.

منال عثمان سلمان علي - جدة، «المملكة العربية السعودية»، 19/04/2006
منال عثمان سلمان علي – جدة
من الطرائف التي ارتبطت بحادثة ضرب الترابي في كندا، أن أجهزة الأمن في السودان وقتها وأثناء مشاركة الترابي نفسه في السلطة كانت لها قبضة حديدية على الشعب السوداني، كما كانت قاسية مع كل من تسول له نفسه الاقتراب من الخطوط الحمراء الكثيرة التي حددتها، ومن بينها الإساءة للمسؤولين ورجال السلطة، فاستغلت السودانيات حادثة (دقة) الترابي – السودانيون يقولون للضرب بالعامية : دقة – كما يسمون أيضاً تصميم أو نقش أساور الذهب (البناجر) دقة، فيقولون الدقة السعودية والدقة البحرينية والدقة الهندية ... وهكذا ، فكن يذهبن إلى محلات الذهب في السودان ويسألن بالفم المليان وبأعلى صوت: (لو سمحت عندك دقة الترابي)؟ دون أن يجرؤ أحد من رجال الأمن على مساءلتهن عن هذا التصرف القانوني المشروع في نظرهن، لأن المسألة هنا بيع وشراء وليست سياسة.


السر خالد، «المملكة العربية السعودية»، 19/04/2006
حتى بالنسبة لي فقد لفت نظري ورود اسم هاشم بدر الدين في إحدى المداخلات مع موضوع (بازار فتاوى) بحادثة أتاوا بكندا . والحقيقة أن هاشم بدر الدين هو اليوم ناشط سياسي في الشأن السوداني ولست ادري إن كانت البداية عقب حادثة أتاوا بكندا أم قبلها. وأتفق معك بأن لغة الحوار تختلف بين حلبة المصارع وخارجها.

صبرية الهاشمي، «المملكة العربية السعودية»، 19/04/2006
لعلي استطيع أن أضيف بأن هاشم بدر الدين معروف على نطاق واسع لدى السودانيين كبطل من أبطال رياضة الكارتيه قبل حادثة أتاوا ومنذ ذلك التاريخ وهو معروف أيضا كمشتغل بالهم السياسي حتى الآن.

عبد الناصر احمد، «المملكة العربية السعودية»، 19/04/2006
الأخ الكاتب القدير محمد صادق دياب تحية حب واحترام ، نشكرك على تعاطفك الدائم مع إخوانك السودانيين. نعم أخ محمد نحن شعب يغرق في السياسة من رأسه حتى أخمص قدميه لأن السوداني متأكد أن له وطن مليء بالخيرات تسرقه الخلافات بل أوكد لك أخ محمد أن في السودان تجد في البيت الواحد من هو إسلامي ومن هو علماني ومن هو بين بين لكنه شعب متسامح يترك خلافاته عند أول مناسبة أفراح أو أتراح .

عبدالحكيم مصطفى، «المملكة العربية السعودية»، 19/04/2006
ومن في السودان يا كاتبنا لا يتعاطى السياسة؟ فالسياسة خبز السودانيين وملحهم.

علاء كنة، «المملكة العربية السعودية»، 19/04/2006
لك التحية الكتاب المرهف محمد صادق دياب معروف عن الشعب السوداني حبه وولعه للكتابة والسياسة ، وحسن الترابي كان له إحترامه وسط السودانيين عامة والإسلاميين خاصة ولكن يظهر انه بدأ في تفصيل الفتاوى على مزاجه وهي عيبة في حقه لان الشعب السودان لا يتحمل ذنبه فيجب حسابه في الدنيا من قبل الحكومة وفي الاخرة له رب كفيل بحسابه ونسأل الله له الهداية والغفران.
وفي الخنام لك الشكر الجزيل
علاء كنة
سوداني مقيم في المملكة العربية السعودية

كمال فضل الله، «قبرص»، 19/04/2006
الأخ محمد صادق دياب لك التحية والتقدير ، أعجبني مقالك وتعليقك على مداخلة هاشم بدرالدين وأعجبت أكثر من توجيهك له بأن يستخدم فكره ومنطقه بدلا من عضلاته، والحقيقة التي لا أشك فيها أن بدرالدين قد تسبب في خلل ربما يكون وأتمنى أن يكون ما يمر به الترابي من تهجم على ثوابت الدين بسبب تلك الحادثة ولا يكون ما يقوله ناتج من قناعات فقهية وفكرية. أما عن حب السودانيين للسياسة ولوطنهم كحبهم للكورة حب بدون عمل يثبت هذا الحب فهم كما قال أحد الظرفاء يحبون السياسة وما عندهم سياسة ويحبون الكورة وماعندهم كورة.

علي بركات، «السودان»، 19/04/2006
نشكرك على مقالك الحر. كنت أحسبك سودانيا وذلك لمعلوماتك الكثيرة عن السودان وبصراحة أول مقال أقرأه لك وما أظنك إلا من شرفاء القلم الحر. دمتم ودامت أقلامكم شرفاء القلم الحر.

د. هشام النشواتي,CA، «المملكة العربية السعودية»، 19/04/2006
مقال رائع ودعوة الى اللاعنف لا تقدر بثمن. ثم إن الترابي أصابه الخلل عندما دعم الإنقلاب العسكري بإسم الاسلام وهو في الحقيقة أساء الى الإسلام وللشعب السوداني الطيب.

هاشم بدرالدين، كندا، «كندا»، 19/04/2006
أجزل الشكر للأستاذ محمد صادق دياب على مقاله، وللشرق الأوسط صحيفتنا الأولى التى تولى إهتماماً للشأن السودانى يفوق إهتمامها بشئون أى قطر آخر. فلا عجب أنها مُنعت من دخول السودان على يد من عجزوا عن الحجة فآثروا البطش والقمع.
وقد كان مراسلو الشرق الأوسط فى السودان نزلاء دائمين فى سجون الأمن وما يعرف ببيوت الأشباح، أولهم كمال حامد فى عام 1991، والذى قادت الصحيفة، مشكورة، حملة قوية من أجل إطلاق سراحه، وآخرهم محمد عبدالسيد قبل ست أعوام، والذى كتبت الشرق الأوسط أنه تعرض للتعذيب. كل ذلك لأنهم تجرأوا على نقل حقيقة ما يحدث فى السودان، ولأن الشرق الأوسط تعلم أن قرائها السودانيون لا يقبلوا بشئ أقل من الحقيقة.
إن ما حدث للترابى فى كندا لم يكن بالنسبة لى بداية إنغماس فى السياسة، إنما جاء بسبب الإنغماس فى السياسة ومعارضة الدكتاتورية، التى فعلت ما فعلت، ونسبت ذلك للدين، والدين منه براء.
نحمد الله الذى أمد فى عمر الترابى حتى عرف الناس حقيقته. فقد حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أناس يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. وقد قال تعالى: (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الالباب).
[email protected]


Post: #14
Title: Re: انضمام قادة لواء السودان الجديد لحركة تحرير السودان .. انهيار اتفاقيات لم يف بها أحد !!
Author: فتحي البحيري
Date: 12-28-2006, 10:46 AM
Parent: #13


Post: #15
Title: Re: انضمام قادة لواء السودان الجديد لحركة تحرير السودان .. انهيار اتفاقيات لم يف بها أحد !!
Author: فتحي البحيري
Date: 12-28-2006, 10:46 AM
Parent: #13

شوقي بدري 24-05-2006 09:17 PM

--------------------------------------------------------------------------------

هاشم بدر الدين محمد عبد الرحيم

فى نقاش مع اكثر من انسان آخرهم الاستاذ احمد بدرى احد وجوه النشاط الاجتماعى والسياسى فى لندن ورئيس نادى العباسيه الثقافى اكبر نادى اجتماعى ثقافى فى السودان فى الستينات , اشاد من تناقشوا مع هاشم بطرحه الواعى وإطلاعه الواسع . ولكن لاسباب سخيفه يريد البعض ان يضع هاشم فى مربع العنف والفراغ الفكرى .
لسبب بسيط ان تواجد حسن الترابى فى كندا قد استفذه . انا على اقتناع بان ضربه الترابى لم تكن شيئاً جيداً . الا ان هاشم استفذ.
والترابى كان محاطاً بحرس خاص وهاشم قد صفع الترابى نتيجه للجرم الذى اقترفه الترابى فى حق الشعب السودانى . ولكن لماذا ينسى الناس نضال هاشم العسكرى فهو لم يمكث فى كندا مختبئاً وواجه المحاكمه . ثم ذهب ليحارب فى الجبهه الشرقيه وشارك فى مناقشات نيفاشا وناضل فكرياًُ . لماذا يصر الناس على قفله فى مربع حادثه عرضيه ؟
فى كتاب شعراء المجون نجد ان لابو نواس القدح المعلى والجزء الاكبر والاهتمام وننسى ان لابو نواس خمسين قصيده فى نهى النفس والتجرد والتوبه والابتهال الى الله وقصائده تفوق كثير من قصائد ابو العتاهيه الذى ارتبط بالذهد فى الدنيا .
ما ان يذكر وحشى الحبشى حتى يتبادر الى الناس صوره البطش والقسوه بسبب قتله لحمزه عم الرسول صلى الله عليه وسلم . وننسى ان وحشى كان وقتها مملوكاً دفع به للحرب ووعد بحريه اذا قتل حمزه . والنبى صلى الله عليه وسلم عفى له ما فعل الا ان الناس لا تزال تذكره بالشر . وفى اليمامه وعندما استشهد 1200 من المسلمين فى قتال مسيلمه الكذاب خلص وحشى مسيلمه وانقذ المسلمين . ولم يذكر الناس بالشر ذو الحنطه الذى قتل شقيق عمر بن الخطاب او ابو شجره ابن الخنساء وهو الذى نظم القصائد ومنها قوله
رويت رمحى فى كتيبه خالد وانى ارجو بعدها ان اعمر
وحتى الخنساء نفسها ارتبطت فى اذهان الناس بالجزع والبكاء لانها رثت اخاها صخر بالقصيده التى قالت فيها
وان صخراً لتأتم العداة به وكأنه علم على رأسه نار
ويبدو ان الفكره عندما تلتصق برأس الناس لا يمكن تغييرها .
قبل سنوات عديده كنت فى معرض الكتاب فى ابو ظبى وشاهدت ثلاثه كتب قديمه معروضه للبيع بألف درهم . والعارض كان الاخ محمد الفاتح . وبدون تردد اخرجت الالف درهم واخذت الكتب . واهم كتابين كانا دفع الافتراء وثوره 24 وهذين الكتابين وكل كتب الاستاذ محمد عبد الرحيم مؤرخ السودان , مثل نفثات اليراع تعتبر ثروه قوميه . وخرج الاخ محمد الفاتح ليتبعنى طالباً منى ان اعرفه بنفسى قائلاً انه وجد صعوبه فى بيعهم وكان يتوقع ان تشتريهم مؤسسه او منظمه . فعرفته بنفسى وقلت له انى كنت على استعداد ان ادفع اى مبلغ لان كتب الاستاذ محمد عبد الرحيم لا تقدر بثمن .
الاستاذ محمد عبد الرحيم هو جد هاشم وهذا بيت علم وادب ووالد هاشم الاستاذ بدر الدين اطال الناس فى عمره من ابطال امدرمان ومن ابطال الرياضه ومن اجود المربيين والمعلمين . اشتهر بأنه عندما كان طالباً فى مدرسه بخت الرضا قد تصدى لصعاليق الدويم اللذين كانوا يتحرشون بطلاب بخت الرضا ويحرمون عليهم التواجد فى الدويم . وهاشم شقيق الاخت هاديه زوجه الاستاذ يحي فضل الله الذى اعتبره الاديب الكامل . وكما كتبت من قبل ان الاديب يجب ان لا يكون مقفولا ً فى جانب واحد , والاديب حسب فهمى يجب ان يكون شاعراً قاصاً مسرحياً وكاتب سناريو ويحظى بقليل من الجن ويخرج من مربع العاديه . اذا لماذا لا نفكر فى هاشم كرجل فكر وصاحب طرح جميل . فهذه خلفيه الرجل .
قبل بضعه سنوات حضر ابن الاخت الدكتور بابكر احمد العبيد للمشاركه فى مؤتمر القرن الافريقى الذى يقام سنوياً فى مدينه لوند الجامعيه وهو يسكن فى مدينه اوبسلا الجامعيه على بعد 700 كيلو متر . وبابكر زميل طفوله وزميل دراسه واكن له كثيراً من الود والاحترام . وقال لى محرجاً ( والله انا ما على الا اوصل الوصيه . عز الدين قال لى الامام بتاع اوبسلا اتآمر ضده وقلعوا منه الجامعه اللى هو كونه واسسه من البدايه . عاوزك تجى تدق ليه الامام . ) فحسيت بكثير من الاهانه , ولكن للرجل مكانه فى القلب بالرغم من ان شقيقه عز الدين لا تربطنى به الا علاقه الرحم بسبب فارق السن .
وبعد فتره اتصل بى ابن الاخت عز الدين قائلاً ( يا خال عايزك تجى تدق لى الإمام ده وفيها كمان تجى تشوف بيتى واولادى لانك انت ما شفتهم . ) فذكرته باننى قد كنت فى زيارته ووصفت له منزله ومسكنه ثم قلت له ( يا ابن اختى خالك دلوقت يخطو نحو الستين يعنى حسه انا اقوم من هنا اسافر 700 كيلو عشان اكسر لى إمام ما قابلت قبل كده وما بتربطنى بيه اى حاجه وما عندى معاه اى مشكله عشان اخش السجن واولادى يدخلوا فى مشكله , لو خالك ده كان عاوز يعمل حاجه بالشكل ده انت كان ممكن تقول ليه يا خال الكلام ده عيب ومافى لزوم فى عمرك ده تخش فى مشاكل . او اذا كان الموضوع نقاش او تفاهم او فى مؤتمر او شئ بيضيف لخالك ده حاجه كان ممكن تتصل بى , خالك ده كثير من الناس بفتكروا انه زول صاحب فكر وكاتب , انت ما عندك اى الصوره بتاعه خالك فى ايام الثانوى . ) .
هذا الربط لاننى احس بان هاشم مظلوم حتى من اللذين يحبونه . يا جماعه هاشم ده زول فكر أسألوا القابلوهو وناقشوهو وهو من اسره مفكرين .