مسودة كتاب الشعبية الباب السادس : ميدان الرابطة

منير عبدالرحيم:
الشعبية أكثر ميزة راسخة في ذهني عنها هي عصرياتها ونشاطها الكروي المبالغ فيه !! .. فأنت منذ ساعة الغدا وانت قاعد تسفسف في الكسرة والملاح تسمع بردبة الكورة في الشارع واللعيبة يدقدقون الكور متجهين علي الميدان .. وطبعآ من الساعة تلاتة ونص تلقي الميادين اشتعلت بالتمارين والمباريات !!.. تبدأ من ميدان الهجرة الورانا داك تلقي الهجارة محاوطين الملعب والدافوري مولع !!.. تجي ماري بميدان الصداقة تلقي شباب المارد أو لعيبة الصداقة وجمهورها محاوط الميدان والعجاجة قايمة !.. تغشي ميدان السوق يا إما لقيت تمرين كارب بتاع الكتيبة أو تلقاه مزحوم بمباراة ساخنة بين احد فرق الشعبية وفريق زائر والجمهور ما فاضل ليهو إلا يخش يلعب هو زاته !!.. وطبعآ بضهر ميدان السوق عندك الميدان الصغير بتاع الاشبال داك ـ شايفه هسه عملوا فيهو نقطة بسط الامن الشامل .. تقوم تشاقق علي حلة ناس قرجة تلقاهم معججين ميدان الزهرة الاستريو داك الذي تقسمه نصقين اعمدة الكهرباء من شارع ناس قرجة ولغاية بيت ناس عادل والسر عوطي .. وتقوم تشق الميدان وتخش علي حلة النجوم تلقي الكرابيج بهناك يسابقوا في الريح ـ ماشاء الله ـ وده غير الدافوري بتاع الشفع وراء القون وفي السهلات الصغيرة !!.. غايتو احيا الله عصريات الشعبية زمان ..

الحاج حمد:
جكساوالتحكيم
جكسا عشق السودان و عشق أكثر مدينة بحري و قد اشتهر بالحركات البهلوانية التي يقوم بها أثناء التحكيم و كان كثير ما يتعرض لمحاولة الاعتداء من الجمهور و قد اكتسب طرق مختلفة للتعامل مع هذه المحاولات تارة بالجري صوووف بعد صفارة النهاية و كان يتحرك في الميدان قبل صلاة العصر بحثا عن لقاء يديره حتى لو كان للأشبال.. أذكر مرة عندنا مباراة في شمبات الزراعة و كان يدير المباراة و قد تلقى عدة تحذيرات من طرفي اللقاء (الليلة بس اصبر بعد المباراة تنتهي) و مع ان له خبرة للتعامل مع هذه الاحداث فقد تأكد من ان الضرب حاصل حاصل و لابد من تنفيذ استراتيجية دفاعية حتى لو أدت لنشر نظام صواريخ مضادة و فعلا تصرف بحكمة فأثناء المباراة و نحن مندمجين مع اللعب اتخذ من احد اركان المنازل القريبة من الميدان ساترو اتلبد في الركن و عندما اعلن النهائية سمعنا الصفارة من الشارع التاني و بدلا عن البحث عنه انفجر اللاعبين و الجمهوربالضحك.. ذكريات
جكسا قابلته خلال اجازتي الماضية بدكان أحمد اليماني بسوق الشعبية و سألته عن اخباره و عن ذكرياته مع التحكيم..

صلاح شكوكو:
الكرابيج:
أبناء المرحوم (إدريس عبد الحفيظ) الذين توارثوا ممارسة كرة القدم بمهارات عالية , وملكات رفيعة جعلتهم متميزون بنوع من الذكاء وحسن التصرف فيها . بل أنهم جميعا دونما إستثناء كانوا يتميزون بذلك التفوق على عكس عائلات كثيرة يمكن أن تجد فيها المتميزين لكنك في ذات القدر تجد أنصاف المتنكيزين وربما الضعفاء في الممارسة لكنهم كانوا لاعبين من طراز نادر . حيث كانت الكرة بين أقدامهم تموج وهم يفرضون سيطرة كليه عليها . يضربونها ضربات متقنة حيثما يردون توجيهها فتذهب حيث يريدون وبقدر مايريدون رغم ضعف البنيان الجسماني لديهم . لكنهم كانوا في ساحاتها أذكياء , يعرفون كيف يتعاملون بها ومعها , حتى كانوا في الملاعب لا يتخير أحدهم على الآخر .
- أحمد كربوج (فارس التمريرات البينية والضربات الخادعة) .
- بكري كربوج (الرجل اللماح صاحب المراوغة العجيبة الساحرة).
- عادل كربوج (صمام الأمان وملك التغطية الذكية).
- عصمت كربوج (لاعب التحرير , واللاعب الفنان والساخر).
- حاتم (التش) لاعب التحرير , وصاحب الضربات المتقنة) .
- كنا نتوقع لأحمد أن يكون لاعبا كبيرا ونجما مشهورا . لكنه وقع في نادي الإتحاد وفي أول مبارة له معهم وبينما كان في حالة الإحماء فقد إنحرفت قدمه وأصيب بإنزلاق في ركبته ومنذ ذلك الحين أفلت سيرة نجم كبير كنا نتوقع له أن يضيء سماواتنا بسحر كروي من نوع خاص .
التحية لأخي الحبيب (أحمد كربوج) وهو بالمملكة العربية السعودية. والتحية لبكري وهو في عاصمة اللاءات الثلاثة الخرطوم وهو صامد في وجه الزمان . والتحية للأسرة الكريمة والأخوة الأعزاء الكرابيج ..

منيرعبدالرحيم:
تلك العصريات النشطة
من ملامح الشعبية التي انطبعت في الوجدان تلك العصريات النشطة التي تمتلئ فيها الشوارع بالمارة ذهابآ وإيابآ من وإلي محطات المواصلات وتمتلئ الميادين بالكورة واللاعبين .. وبحكم قربنا من ميدان الصداقة فقد كانت معظم العصريات نقضيها إما لاعبين دافوري عندما يكون الميدان فاضي من الفرق المنتظمة ـ أو نقعد متفرجين في تمارين الفرق .. حيث كانت تتعاقب خلال ايام الاسبوع تمارين فريق الصداقة ـ وهو كان تقريبآ فريق الحلة ما عارف السبب شنو؟؟ ـ ثم فريق المارد وفريق الصديق ثم فريق الهدف .. وكانت تمارين فريق الهدف في هذا الميدان معدلها أقل من باقي الفرق ..
والحقيقة في ذلك الزمان والواحدفي سن الابتدائي والثانوي العام كان بيشوف اللاعبين ناس كبار خلاس .. مع إنو الواحد فيهم الزمن داك بيكون في الكمطاشرات ولو كثر في العشرينات ـ وده عمر هسه الواحد لو لاقي طريقة يكسر رقبته ويرجع ليهو ـ المهم.. كنت أري جدية اللاعبين في الالتزام بملابس الميدان ـ وخاصة حراس المرمي ..
وأنا طبعآ مثل غيري أولاد الحلة فناني المفضل ـ سوري أقصد فريقي المفضل ـ هو فريق الصداقة وقد كان أقوي الفرق ـ وقد كان ابرز حراس المرمي لفريق الصداقة عبدالمنعم بين وناجي .. وعندما تكون هناك مباراة ويكون الحارس منعم أو ناجي بكون مطمئن وأكون بشاهد المباراة بمزاج لأنهم حقيقة بيكونوا قافلين القون صاح وممكن يلقطوا ليك الكورة من آخر الثمانيات ـ وحتي لو مهاجم الخصم انفرد بيهم تكون مقتنع بنسبة 70 في المية انه ما حيجيب قون .. وكان دائمآ متميزين بلبس الحارس الاسود زيهم وزي زغبير وسبت دودو بالظبط ههه ..
ومن اميز اللاعبين في تلك الفترة التي اتحدث عنها اللاعب المهاجم الخلوق فائق التهذيب محمدحقار(جحر) والذي كان لو مسك الكورة أكيد لو ما جاء منها قون حتدق في العراضة .. وجحر كانت مهارته في الكورة تتميز بدقة المراوغة والسرعة وتحس رغم سرعة تحركه بالكورة كأنما الكورة مربوطة في كراعه بخيط طوله 20 سنت ـ ماشاءالله ـ لم اشهده يومآ يكورك في الميدان أو يحتج علي حكم أو يشاكل أحدآ .. إلا مرة واااحدة بس اتذكر مرة في مباراة مسخنة جاء مندفع وراء الكورة فقفز حارس مرمي الخصم واستلم الكورة ومع قفزته عاليآ رفس محمدحقار في صدره رفسة متعمدة مؤذية ـ وحنق جحر جدآ ولكن صراها ليهو .. وبعد حين جاءت كورة مارة بسرعة ناحية المرمي فجري وراءها جحر بسرعة ومع تقدم الحارس ناحيتها ليستلمها نط ليهو جحر جوووز زي الصاروخ وانتقم لنفسه لكين جات سليمة والحارس ما جاته حاجة .. التحية للاعب الفذ محمد حقار والذي فيما بعد سجل بفريق الموردة ..
كان هناك ايضآ اللاعب المكمل لمحمدحقار : علي سيودة .. وكان عندما يكون الثنائي جحر وعلي سيودة لاعبين في مباراة خت في بطنك بطيخة لأن الصداقة غالبة غالبة .. وطريقة علي سيودة في اللعب ليست مثل طريقة جحر ـ فعلي كنت أحس بأنه عافص الكورة وسايقها .. والغريبة تلقي الكورة دائمآ مقدمة منه وتلقاها أقرب للمدافع الخصم منه ولكنه رغم بعدها منه تلقاهو عافصها أو خاتي ليها كراعة تكالة يقوم المدافع يحاول يقلعها يلقاها معفوصة ههه .. وبالطريقة دي يقدم الكورة قدامه متر ويعفصها ويديها متر تاني ويعفصها لغاية مايخش في العراضة ويجيب القون ومعاه يدي الحارس زاتو عفصة ..
وكان هناك ايضآ الجناح اللفت المزعج بيكوس .. الزول ده ما كان في واحد بيلحقه.. يرموا ليهو الكورة هناااك جنب الكورنر فيلحقها ليك ويروح رافعها ليك في حلق المرمي وطبعآ في اللحظة ديك الشبابيل ما تديك الدرب والجمهور يبشر .. ويا جات قون يا دقت في العراضة .. ثم هناك من لعيبة الوسط اللاعب الهادئ الفنان التاج آدم مايسترو الوسط ويتميز لعبه وشخصيته بالهدوء الشديد والتركيز وقلة الأخطاء .. أما في الدفاع فكان هناك عزيز ورمزي موسي والذين كانوا يتميزوا بالبنية الرياضية والطول الفارع مع المهارة وقفيل الدفاع ومعهم ايضآ اللاعب بانقا الذي كان كثير الحركة وحرارة القلب .. لكنه في التمارين كان خرخار خلاس ..
وفريق الصداقة كان يرتدي الفنيلة الحمراء وكانت بالنسبة لي مباريات فريق الصداقة الدورية من أمتع الاوقات والتي كان عشانها أدك درس العصر ..
وأسخن المباريات وأكثرها إثارة كانت ضد فريق الصديق ـ صديق فريق الصداقة اللدود ـ أو ضد فريق النجوم أقوي فرق الشعبية جنوب ـ كلو من الكرابيج ديل ـ
وعندما تكون المباراة ضد فريق المارد الواحد كان شوية كده حماسه ما بيكون مشتعل لأنو ناس المارد ديل برضو أولاد حلتنا تقريبآ خاصة وأن فيهم جارنا المهندس كمال نور الدائم أسرع جناح يمين في الرابطة .. الحقيقة اتلخبطت الآن ومااتذكر بالظبط هل اللاعب رمزي موسي كان في الصداقة أم المارد ؟!! .. وكان حارس مرمي المارد بدرالدين ديكة وهو برضو حارس كان فذآ والكورة مابتخش قونه بسهولة .. والحقيقة أن ما يجعلك تحس بأن الحارس صمام أمان للفريق أن يكون من العينة البتطير مع الكورة وتلقاه لا يلاوز من القفز علي الكورة الجنباوية فيطير افقيآ علي ارتفاع متر ونص ويقع كليآ وقعة واحدة ررررب ومعاه الكورة في ايديهو .. وبدر الدين ديكة كان من العينة دي .. له التحية من البعد ..
أما عندما تكون مباراة الصداقة ضد الشعلة أو الهدف مثلآ فالواحد بيكون خاتي اعصابه في تلاجة لأنها 90 في المية حتفوز عليهم .. ولو جينا لفريق الفلاح داك اصلو يمكن الواحد ما يمشي الكورة زاتو لأنهم غالبآ بياخدوا من 5 ولي فوق .. وأنا يخيل لي إن إسم الفريق (الفـــلاح) ده هو الجايب الكفوة للفريق .. لأنه بيذكر المتفرج بالصعايدة ..هههه .. وبمناسبة أسماء الفرق تلاحظ أنها ربما تصبغ الفريق ببعض الهيبة .. لاحظ الصداقة .. الصديق .. المارد .. النجوم .. النسر .. الشعلة .. الجهاد .. الهدف .. اسماء كدة ممكن تمثل نصف الفريق !!! .. لكين عاين : (الفـــلاح) !! .. شنو هو؟؟ الشي جايين نزرع ؟؟
لكين برضو مباريات الفلاح كانت ممتعة لأننا كنا بنشاهد أكبر عدد من الاهداف .. معليش ياناس الفلاح بنهظر معاكم

الحاج حمد:
الأخ منير
تحياتي وسرد جميل.
قلت : الحقيقة اتلخبطت الآن ومااتذكر بالظبط هل اللاعب رمزي موسي كان في الصداقة أم المارد ؟!!
رمزي موسى كان بيلعب في الصداقة و يمكن اتلخبطت لأنو فريق المارد انتقل لحلة ناس رمزي و لعب بالمارد أخوهو شهاب ، طبعا المارد كان في الحلة الورانا يا منير لكن المرحوم معاوية عريبي نقل الفريق لحيهم ، لكن كان يشرف عليهو ناس الماحي و بشرى عبدو و كان في حلتهم لكن انتقل تدريجيا لحلة ناس معاوية ، طبعا معاوية كان اداري بالصداقة و بعد ذلك أشرف على المارد و نقله تدريجيا لحلتهم رحمه الله رحمة واسعة...
طبعا كان للصداقة نادي و حاليا هو منزل المرحوم مولانا الأزرق امام مسجد ابوبكر الصديق (الكوارتة) و امام المسجد الفي حلة ناس عادل محمد عثمان ، كان عبارة عن حوش به غرفة واحدة و كان نادي للصداقة لفترة...على ذكر الصداقة سوف ارجع للحديث عن كثير من الأشخاص و لكن الآن أخص بالتحية الأب الروحي لفريق الصداقة عبد الرحيم (ود الشول).

منيرعبدالرحيم:
زمن يا روابط
أما فريق الصديق فرغم أني متعود عليه جدآ بحكم أن كل تمارينه كانت بميدان الصداقة جنبنا إلا أني لم أكن اشجعه ولا ادري لماذا؟ .. ربما لأنه كان منافسآ للصداقة أو لربما أن لاعبيه كلهم من حلة الصديق البعيدة منا نسبيآ وهي المنطقة شرق السوق .. في حين أن كثير من لاعبي فريق الصداقة من حلتنا وخاصة أولاد عم بين ناس يوسف المفك ومنعم وتيتو وكمال كأعمدة للفريق ..
وقد تميز الصديق بعض اللاعبين الطوااال أمثال ناس كرتكيلا والجقدلي وحارس المرمي حامد رحال(أها انا هنا اتلخبطت هل كان حامد رحال قون الصديق أم الشعلة!!) .. كما كان بالفريق اللاعب القصير حمادة والذي كان اسرع لاعب يمكن في بحري كلها .. الزول ده عندما يجري بالكورة تاني غايتو إلا تحوشوهو في دكان احمداليماني .. تشنكله ما ينفع تنط ليهو جوز تعوق نفسك ساي .. تمسكه من الفنيلة يقلعها يخليها ليك .. وما يقيف إلا يعكس الكورة أو يخش بيها القون .. غايتو حمادة كان رقم صعب خلاس في تشكيلة الفريق ..
أما فريق المارد فكان أعمدته الاخوة إمام ومزمل وبشري والماحي وكذلك من نجومه كما قلت الاخ كمال نورالدائم جناح الفريق الايمن الذي تميز بالسرعة وعكس الكرات والكونرات فقد كان شواتآ جدآ وفي أي تمرين أو مباراة لابد علي الأقل يعكس ليهو 100 عكسه .. ثم هناك النجم دفع السيد جيب الله الشهير بمنقستو وهو طريقة لعبه يمكن تقول عليها الصعب الممتنع ووظيفته في الميدان مهاجم وميزته العجيبة أنه برضو تفتكر أن الكورة مقدمة منه لكنه بيكون متحكم فيها بأعجوبة .. وعنده طريقة محاورة كدة النوع البطقطق ضهر المدافع داك.. يعني يكون جاري بالكورة والمدافع جاري وراه وده جاري وداك جاري وراه جاري وجاري وراه .. وفجأة منقستو يروح لافي بالكورة 180 درجة ويقبض فرامل .. فإذا بالمدافع وبقوة الدفع الذاتي تلقاهو بيكابس في الخور .. أما لو كان من عينة المدافعين الحرفاء فعلي الاقل حتجيهو فلايت من اللفة المفاجئة لو ما انزلق ليهو غضروف .. وكذلك كان من لاعبي المارد الصعبين اللاعب شعار .. هو مدافع شرس لو ما قطع منك الكورة ما ممكن يخليك تمر لو ما اداك شلوت .. فقد كان لا يحتمل الغلب والاستفزاز الكروي .. ومن لاعبي المارد كذلك اللاعب المحبوب سيد ناصر ـ الخانة العامة : دفاع .. وقد كان ايضآ ذو بنية جسمانية رياضية وخفيف الحركة.. وهذه الخفة انقذته مرة من تعويقة محققة .. فأذكر يومآ ما كانت هناك مباراة دورية في ميدان الرابطة بين المارد والصداقة( والله يا اخواننا انا هسة برضو تاني اتلخبطت اذ يخيل لي أن سيد ناصر ده لعب في الصداقة ـ معليش الواحد مع طول الزمن بقي يشوف الغابة وما بيفرز الشجر ) ـ المهم .. المباراة كانت ملتهبة والجمهور مشتعل وبعد شوية كدة اللعب بقي فيهو عنف شديد قانوني وغير قانوني .. أها مع الحماس الزائد ده قام سيدناصر جاته الكورة .. فتقدم بها من خانة الباك الشمال وتقدم وتقدم .. فظهر له لاعب الصديق عبدون (اذكر الاسم الاول فقط وياربي يكون الاخ عبدون الذي يشارك معنا هنا ده ياربي ؟؟) ..
فعندما اقترب عبدون من سيدناصر ووقف معترضآ له علي بعد 3 امتار .. ومع جوطة الجماهير المحرضة علي العنف .. وسيدناصر كان قريب من جمهوره في الجهة الغربية من الميدان .. فبقي سيد يتقدم ببطء وعبدون يتراجع ببطء ..ده يتقدم وده يتراجع .. ده يتقدم وده يتراجع.. قام فجأة سيد قدم الكورة عمدآ لعبدون بصورة مستفزة لعبدون عشان عبدون يجي خاشي علي الكورة وسيد يقوم يكشه هو والكورة ويمتع الجمهور الشرير المتعطش للكاسوري .. وارتسمت علي وجهه ابتسامة ماكرة .. وعبدون كان بيلعب حفيان وحجمه أقل من سيدناصر .. وسيدناصر مدرع بالكدارات والشنكارات .. بس عبدون ده أذكر أنه كان من أحرف اللعيبة في الرابطة وكان من أذكي اللاعبين .. فعندما انتبه لنوايا سيدناصر وعرف ان الزول ده قدم ليهو الكورة مخصوووص عشان يكشه هو والكورة تصرف بسرعة بديهة مثيرة للإعجاب .. فهو لم يجبن بل كان معروفآ بالشجاعة فلم يتراجع من الكورة وتقدم اليها وعندها انقض سيدناصر عليه يريد مكاوشته .. وفي جذر خمسة من الثانية رقد عبدون ارضآ ونط في الكورة جوز وتكل اقدامه في الكورة .. وعندما شات سيدناصر لقي نفسه شايت في كورة متكولة بجوز قدمين في شكل حيطة .. ومع اندفاعه لم يكن هناك وقت ليفرمل فشات الحيطة واتقلب وراء عبدون يمكن ثلاثة قلبات .. وربك ستر .. لو ما كان سيدناصر زول خفيف ورياضي مطبوع كان كسر رقبته لكنه كور جسمه في شكل ترتار واتشقلب ليهو كم شقيلبة كده وقام .. وضحك علي نفسه وقال في نفسه (وتري الرجل الضعيف فتزدريه وفي اثوابه أسد هصور) .. وصفق الجمهور بإندهاش وإعجاب لعبدون الذي دافع عن نفسه بشجاعة وذكاء ومهارة يحسد عليها..
..
زمن يا روابط ..

شمس الدين ساتي:
الأخ منير
سلامات
عابدون الذي ذكرته هو بالذات الذي يراسل بالبورد وفعلا كان حريف جدا وقصير القامة وإسمه الكامل عابدون محمد عابدون ومنزلهم الناصية الداخلية في حلة الصديق. أما عن سيد ناصر فهو قد لعب بالمارد - وكذلك من لعيبة المارد الذين لم تذكرهم اللاعب المهذب ذو الأخلاق العالية الصديق جمال موسي محمد موسي ولكنك لم تذكر شيئا عن الهدف أيام زمان ولعيبته الأفذاذ صلاح الزبير الفنان والحريف كمال الزبير - نسيت أن أذكر من لعيبة المارد الزين عبد اللطيف الفنان المهذب الحريف .

منيرعبدالرحيم:
الاخ شمس الدين سلامات وشكرآ علي رسالتك ..
والله زي ما قلت للحاج البلد ضيقة وفعلآ العالم اصبح قرية !!.. وأنا كنت معجب جدآ بحرفنة الاخ اللاعب عبدون ولذلك اسمه عالق في ذاكرتي بقوة .. وطبعآ اللاعب الحريف ما بيتنسي ..
لو تلاحظ يا شمس الدين أن الفترة البتكلم عنها دي قديمة خلاس عشان كده الواحد بقزقز بذكريات رهاب رهاب في مرحلة عمرية بقينا نشوفها طشاش طشاش .. ونعم اذكر لاعب الماردالحريف المهذب جمال موسي الذي كان يلعب مدافع وأنا اذكره عندما كان يلعب بدون كدارة ولا يمكن لمهاجم أن يتعداه بسهولة .. له ألف تحية .. وطبعآ تهذيب الملاعب ده (وهو عدم الخرخرة والضجيج والعنف المتعمد) هو اقصي درجات حسن الخلق ونقاء النفس وقد ميز الكثيرين من اللاعبين ..
أما فريق الهدف فياما جلست وراء القون متفرجآ في تمارينه في ميدان الصداقة .. وطبعآ كما ذكرت انت ان ابرز نجومه ناس صلاح الزبير ده وكمال الزبير وناس خميس المصري الكانوا مرات كده بيجيبوا ليهم حلب قرايبهم يلعبوا معاهم .. جرايين جنس جري ولعابين لعب !!.. والواحد فيهم لايووق لياقة !!.. يكون لاعب حفيان وقدر ما يشلتوهو ويعفصوهو ما يفك الكورة !! .. قلت ليهم ديل انتو كده !!.. أمال ناس محمودالخطيب كيف ؟؟!! ..
وكان هناك النجم الطيار هاشم طيارة ـ علي ما اعتقد ـ والله ياجماعة الاسماء دي بتجي واقعة من الذاكرة علي السليقة ساي فلو غلطان صلحوني ـ الواحد ما يقوم يتلوم ساكت ـ وأنا صراحة ماكنت بتاع كورة مختلط باللاعبين بس كنت متفرج وبجيب الكورة من وراء القون ههه .. وطبعآ لا يمكن أن انسي حارس مرمي الهدف الاخ قريبي عبدالواحد ودالخليفة محمداحمد ..

الحاج حمد:
لقطات لا تنسى
بمناسبة اللقطات التي لا تنسى لقطة كانت بين محمود (أنقي) من الصداقة و (موني) من (الجهاد) و موني طبعا كان لعاب جدا مرة مباراة مسخنة بين الفريقين و موني مسك الكورة و سحب ليك أنقي للخط و مال يمين أنقي مال شمال مال شمال أنقي مال يمين ، قام أنقي نط جوز موني بحركة سريعة دخل الكورة تحت انقي و سريع عكس الكورة و كان نتيجتها هدف طبعا ناس أحمد أبوسعد و جورج و كضلو قاعدين بره يضحكو ضحك بصوت عالي و تسمع وااااااااا مع كل ميلان لموني يمين أو شمال ، الذ ما في الموضوع بعد نهاية المباراة (أنقي) الجماعة اتلمو يضحكو فيهو قام قال : و الله يا جماعة الزول دا ما عمل حاجة بس ميلت شمال ميل يمين ، ميلت يمين ميل شمال ، نطيت ليهو جوز دخل بي تحتي و عكسها و طبعا الجماعة واقعين ضحك ، دا كلو يا أنقي و ما عمل حاجة.


منيرعبدالرحيم:
الاخ الحاج .. اشتقنا جدآ لهؤلاء للأخوة وتخيل أنا ما لاقيت أخونا جارنا محمود انقي منذ انتقاله لبورتسودان !!! .. وكذلك الاخ كضلو .. وطبعآ انقي وكضلو ديل كانوا بيكاووا بعض في كل شئ مع صداقتهم العميقة وصحبة المدرسة والجيرة ..
طبعآ أنقي جوة الميدان جوة الميدان وياها هوايته وبقت في الآخر تخصصه .. وده مخلي ناس كضلو لاقين فيهو فرصة .. وطبعآ كان لاعب حريف ومؤهل لللعب الاستاندرد المعروف .. بس ما يغلط أو يتحاور زي محاورة موني دي الجماعة يحردوهو ليك العشا .. وكضلو طبعآ فقري جدآ في المكاواة وهو رغم أنه عندما يتمرن (وهو لم يكن مداومآ علي الكورة) بيجلط كثير في الميدان وبيتحاور بسهولة لكنه مبرراتي درجة أولي !! وممكن يغالطك زي مغالطة انقي دي .. ما ممكن تقنعه إنه اتحاور ابدآ .. حتي لو بيضوا ليهو الكورة قدام الجمهور كله ممكن ينكر واحتمال يقنعك انه هو البيضها للخصم .. لذلك أنقي ما كان بيقدر يغيظه كلو كلو ..

قرجة

خريطة الشعبية جنوب حسب فرق الرابطة
ارجو ان اوثق للحي الذي ترعرعت فيه الشعبية جنوب

اذا قسمنا الحي حسب فرق الكورة فهناك حلة النسر وهي في اقصى شرق الشعبية يحدها شرقا شارع المعونة ومن اميز شباب الحي الاخوين حسن وجعفر شحاتة

وحي النجوم وهو الذي يلي حي النسر غربا ومن اشهر لاعبيه الكرابيج وابوعرام وابوحديد وبكري واذكر ان ابوعرام في احدى المباريات شات كورة طاحت بالعارضة موش القناية وكانت مثبتة على الارض بالاسمنت ومن ابناء الحي الشهيد خوجلي حماد .

وبعد الميدان الذي يقسم الشعبية جنوب غربا( حاليا تم بيعه ليتحول لغابة اسمنت ) نجد حلة الزهرة وسابقا كانت حلة الرفاق والملتقى ومن اشهر ابناء الحي المرحوم ابوالسوس ووداعة ابسوار وياسر موسى وشقيقي مصطفى قرجة وخالد محمد سعيد وميدان الكورة كان يشرف عليه منزل العم صباح الخير والد الواثق صباح الخير ومنزل الطيب عبدالسخي ومن ابناء الفريق ابناء محمد نور مبارك وعلاء الدين ويسكن بهذا الحي الفنان العملاق عبدالكريم الكابلي وكان قد سكنه من قبل عماد احمد الطيب وسكنه كذلك الدكتور عبدالمطلب الفحل والدكتور فيصل وهو مسرحي وعمل مع فرقة الاصدقاء المسرحية

وفي الركن الجنوبي الغربي للحي توجد حلة الجهاد كنت قد ذكرت انفا عزالدين محمد خير ( الصبابي ) واضيف للمجموعة حسن مظلات وكمال السر وهشام وياسر شرفي من ابناء المرغنية وسامي جمعة ومحمد خيري

حسن طه
ذكريات جميلة
من الذكريات الجميلة التي لا تنسي:

كنت أحرص دائما علي حضور مباريات الرابطة وأحرص كذلك أن أكون بجانب رمز من رموز الشعبية شمال وهو حــــاج عـــلـــي الــلــه - له الرحمة والمغفرة - لأستمتع بتعليقاته الظريفة وهو كبير مشجعي فريق الشعلة الذي كان يلعب له ابنه سامي.

من تعليقاته في المباريات التي يكون طرفا فيها فريق الشعلة :

يحتسب الحكم ( وهو بدر الدين ديكة له التجلة) فاول لمصلحة الشعلةويكون الفاول في نصف ملعب الشعلةوهنا يصحيح المرحوم : بلنتي يا ديكة بلنت بلنت بلنت .وهاك يا تعليقات تنسينا المباراة .
مع الود الباقي.
حسن

حاج حمد

من ذكريات الرابطة
ذكريات ميداني الرابطة و الصداقة كثيرة و جميلة...العم آدم و هو كان حداد بسوق الشعبية كان هلالابي على السكين و يوم في ميدان الرابطة كان في فريقين لاعبين و أحد الفريقين لابس شعار لونه أحمر و هو من فرق رابطة الشعبية فكان آدم يشجع الفريق الآخر و هو من خارج الشعبية ، واحد سأله : يا آدم انت هسع بتشجع في الضيوف مالك؟ قال ليهو : و الله ياولدي أنا هلالابي و اللون الأحمر دا في البطيخ بكرهو
مواقف هاشم الزبير في الرابطة
من الذين يقومون بمجهود كبير في مجال العمل العام هذه الايام الأخ هاشم الزبير و هو معروف في العمل الرياضي و الشبابي و الطلابي خاصة أيام مايو و هم اسرة معروفة في العمل السياسي و أخوانه أسعد الزبير و أنور الزبير و هم يسكنون في الشعبية شمال في الجزء الشمالي الغربي قريب من ناس دفع السيد (منقستو) ، الاخ هاشم الزبير ساهم في تسجيل النادي اذ كان هناك نزاع خاصة بالنسبة للنادي و الذي حسم لصالح سكان الشعبية و الذين قاوموا كثيرا و دخل بعضهم السجن من اجل هذا النادي ، و كذلك ساهم في متابعة أمر المركز الصحي و الذي تم تشييده من جديد و افتتح خلال الايام الماضية..

الحاج حمد
حديث عن الكابتن
عز الدين أبو الريش (الصبابي):

عز الدين من ابناء الشعبية جنوب شاب ذو اخلاق عالية و طيبة شديدة و رياضي متميز و له علاقات اجتماعية كبيرة جعلته محبوب لدى الجميع ، في انتخابات المحامين الآخيرة نال أعلى أصوات ، أعلى من الاصوات التي نالها فتحي خليل ذلك لما يتمتع به من ثقة وسط زملائه.

شهدت له الدورة المدرسية تفوق كبير جعلته أحد نجومها و شهدت له رابطة الشعبية صولات و جولات و كان اللاعب (موني) يشكل ثنائي خطير معه ثم انتقل لفريق الصبابي و فيه ظهر نجمه و زاع صيته و من الصبابي للموردة و التي أثبت فيه أنه لاعب قناص كانت كل الفرق خاصة هلال مريخ تعمل له الف حساب ، اثناء معسكرات فريق الموردة انتهج نهج جديد باقامة محاضرات لزملائه اللاعبين شاركه فيها ابن الشعبية اللاعب دفع السيد السيد جيب الله (منقستو) الذي شكل معه ثنائي متميز اخلاقيا و رياضيا ، التحية لهما....الان تم اختيار عز الدين لمجلس ادارة الموردة و هو ضمن مجموعة بدأت بصماتها تظهر في فريق الموردة.....

حسن طه

استراحة رياضية
استراحة : في مباراة لفريق الشعلة كان الأخ عماد طه لاعب دفاع بالفريق وبدأ في المراوغة داخل خط 18 الشعلة فأخذ الأخ محمد وداعة مدرب الشعلة في الصياح : يا عماد فك الكورة يا عماد طفش الكورة لان المراوغة في هذه المنطقة خطرة وعندما كثر صياح المدرب فما كان من عماد الا أن قبل علي قونه وأحرز هدف جميل في مرمي فريقه لا يستطيع أي مهاجم أن يحرز مثله وبعد احرازه هذا الهدف الجميل خرج من الملعب.
الغريب في الأمر أن الحكم من شدة اعجابه بالهدف صفر صفارة طويلة جداباعلان الهدف وكانه عايز كل ناس الشعبية يسمعوا .

المايسترو ( شكوكو ) في حديث عن

القناص عز الدين الصبابي


قلوب لا تصـدأ

( صلاح شكوكو )

عـزالدين الصبابي ....لاعب من طـراز نادر ..... صديق صدوق وفي ...
رجل في استقامة المآذن وخشوع المصلين .... متميز في كل شيء ...
أدب جــم .. تواضع بحياء ... ثقافة عالية ... همـة لا تنحني
... رقيق رقراق .. باسم منفتـح منشرح ... وعند النزال أسـد شــديد البأس
..عزيز يعرف للناس أقـــدرها .. مجالسته علم وعلمه الموضوعية والواقعية
وكثير من الشعر الرصين .

عملنا معاً معلمين بالمرحلة المتوسطة ونحن وحينئـــذٍ طلابا في الجامعة ..
كنا أصحاب مدرسة خاصة سخرنا فيها الرياضة خدمة للعلــم باسلوب تربوي ..
كاسلوب من أساليب توصيل الرسالة التربوية .. فتخرجت على يدينا
أجيال مازالت تتواصل إخـــاءاً بنا .. لعبنا سوياً بالحي أن قبــل أن
نكون بالموردة ... وتمنيت ان يكون بجانبي في الموردة ، وشــآءت الأقـــدار
لنـــا ذلك
... فعــزف أغنيــة الإبــداع والسحر في محــراب الفن الكروي الأصيل ..
فقد كان عزالدين ظاهرة فريدة قد لا تتكرر ..

ظــل اخي عزالدين محمد خير لاعبا لماحاً ، يداعب الكرة يمنة ويسرى ، برشاقة
يستمتع بها اللاعبون قبل الجمهور وكنت أنا أول المستمتعين بها ..... يمــوج
بين الناس بالمداعبة والمــرح والجــد .. تألفه النفس سريعــا ،
لا يَمــل ولا يُمل ... هو مــزيج بين الأدب و القـانون والرياضة والإجتماع وسيل
من الشعر الجميل ، رياضي خلوق .... وحقيقة هو شاعر متواري عن فضول البشر ...
يكتب لنفسه وأهل خاصته ... يطــرب للكلمة الجميلة النقية التقية المعقمة دون
أن يختل توازنه ... أمين مؤتمن ... وديع لطيف هين لين قـــوي .

لا يخش في الحق الا الله ... لايمــاري ... جيد الإطلاع ... يختار مايقرأ بعناية .
رأيته بعد غياب في منصة المحكمة قاضيا فرأيت العدل في صــورة إنسان ..
ورأيته في إبتسامات الناس وحسن قولهــم فيه .. سررت بذلك أيما سرور رغم
أن ذلك ليس بجديد عليّ .

هو نجم متفرد ماكان ليبحث عن الشهرة إن لم تأتي هي حتى قدميــه ...
هو الأخ والصديق عز الدين ابن العم المرحوم محمــد خير أبو الريش ...
هو ذلكــم القاضي والمحامي والرياضي الفنــان ... وفي كل ذلك له وجه جميل .
آمل الا يضيــع مني في زحــام الحيـــاة ... وإن كانت للغربة ضريبتها
فأكثر ضريبة ندفعها هي أن نكون بعيدين عن
أناس كهؤلاء ..

متواضع .. تحسبه هينا من حسن تواضعه .. لكنه إن قال الجم السامعنين ..
وكان قوله لون من التناغم الآثر .. يمزح كل كلمة بلون من الإبتسام وحسن الكلام .

هو عزالدين إبن المرحوم محمد خير (( الشيخ عطرون ))

حسين عبد الحليم:
فريق المارد
رحم الله اللاعب الموهوب عبد الفتاح خوجلى الذى كان يتمتع بأخلاق حميدة. وكان المرحوم أحد أعمدة فريق المارد الذى لعب فيه أيضا دفع السيد جيب الله ( منقستو ) وامام عبده وسيد ناصر وجمال موسى وابراهيم فضل أبوشوشة( الشهير باسم شعار) وغيرهم من اللعيبة الأفذاذ. وقد كان فريق المارد هو فريق حلتنا حيث تأسس فى حلتنا وكانت ادارته تتمثل فى ثلاثة اخوة كبار لنا هم: محمد عبده (شقيق مزمل الكوتش وامام والماحى عبده) وهو حاليا معنا فى الامارات فى مدينة العين , والأخ أحمد عبد العزيز الموجود حاليا فى أمريكا على ما أظن , والأخ محمد فضل أبوشوشة والأخ بكرى أسمر رحمه الله ( شقيق أخونا بدر الدين ديكا). لهم جميعا خالص التحايا والتقدير.
وأذكر جيدا أنه عندما تأسس فريق المارد كان هناك اجتماع جمعية عمومية فى بيت ناس أحمد عبد العزيز, ومن ضمن أجندة ذلك الاجتماع كان اختيار اسم لذلك الفريق الجديد ( فى أوائل السبعيتيات على ما أذكر ) وقد وقع الاختيار على اسم "المارد" الذى اقترحه الأخ هاشم طيارة الله يطراهو بالخير , وهو لاعب حريف ويمتاز بأخلاق عالية.
وكنا فى ذلك الوقت صغار فى بدايات المرحلة الأبتدائية , وعندما تكون هناك مباراة للمارد كنا ندخل فى جوقة المشجعين لفريق المارد ونمشى خلف اللاعبين فى ما يشبه الزفة ونحن نهتف وندق على العلب الفارغة والصحون المعدنية القديمة وبعض الطبول الصغيرة التى اصطنعتها أيادى أولاد الحلة الصغيرة المبدعة , ونصفق فى تشجيع ومؤازرة حميمة للاعبى المارد الى أن يصلوا الى أرض الملعب.
وهناك الكثير من الذكريات الجميلة والطرائف التى تشكلت وحدثت خلال مسيرة فريق المارد , وهناك عدد من الشخصيات التى ارتبطت بفريق المارد فى ذلك الوقت , أذكر منهم المرحوم حسيب وعمنا مختار ( والد المهندس هاشم مختار ) وعمنا مختار ود العمايا رحمه الله ( والد معاوية الخال وخالد كنب ). بالاضافة الى هؤلاء فقد كان هناك رجل مرح جدا ( للأسف نسيت اسمه ) كان دائم الحضور فى مباريات المارد وله أسلوب مميز فى التشجيع ويعلو صوته بالهتاف والتعليقات الطريفة, وكان دائما ما يطالب الحكم باحتساب ضربة جزاء لصالح المارد فى أى احتكاك يحدث مع أى لاعب , حيث كان يصيح : بلنتى بلنتى يا حكم , فيضج الجمهور بالضحك.
والشئ الذى لا أعرف سببه وملابساته هو انتقال فريق المارد الى حلة ناس عادل محمد عثمان عن طريق المرحوم معاوية عريبى الذى كان أحد محبى فريق المارد. ولكن الملاحظ فى تلك الفترة هو العلاقات القوية والصداقات الحميمة التى كانت تربط الكثير من أولاد حلتنا بكثير من الشباب فى حلة ناس عادل عثمان , وربما يكون ذلك من أحد الأسباب فى انتقال المارد الى الجانب الاخر من شارع الشعبية الصغير.
والملاحظ أيضا, كما أشار الحاج حمد من قبل , أن تسميات أجزاء من الشعبية ارتبطت بأسماء الفرق , فهناك حلة المارد وحلة الصديق وحلة الصداقة وحلة النجوم...الخ.
وهناك الكثير من أبناء الشعبية الذين لعبوا فى فرق الدرجات الأولى والثانية والثالثة , فقد كانت الشعبية وما زالت منبعا وموردا لا ينضب للاعبين الممتازين الذين أسهموا بنصيب كبير ومقدر فى مسيرة الكرة السودانية . ومنهم أخونا صلاح شكوكو وعزالدين أبو الريش والكرابيج والتاج ادم وجحر ومنقستو وعزالدين سكرة وعبد العزيز فضل الله . ومن الجيل اللاحق اللاعب الفنان مصطفى كومى وود البدرى وغيرهم من اللاعبين الموهوبين. وأذكر من اللاعبين اللاعب الحريف يوسف بين ( المفك )
ومن حراس المرمى بدر الدين ديكا وعبد الواحد الخليفة ( تورو) وعادل محمد فضل الله (دولة ) واخرين.
ومن الشخصيات التى ارتبطت بفريق المارد الأخ محمود سرور وهو من ظرفاء الشعبية.
وأقترح أن نكتب سجل كامل يشمل جميع اللاعبين المميزين من أبناء الشعبية , يشارك فيه الجميع , وخصوصا الأخ صلاح شكوكوالاعب الفنان والكاتب المتخصص فى التوثيق وصاحب القلم المتمكن فى هذا المجال.
وللجميع تحياتى وتقديرى.

صلاح شكوكو:
سامي إبراهيم أحمد
لاعب فريق المارد بالشعبية شمال وأحد أفذاذ الكرة السودانية , حيث إنتقل لفريق التحرير ببحري ولعب بجوار المفك حيث كان مهاجماذو بأس شديد. لعب بالدورة المدرسية بفريق بحري الحكومية وكان نجما بارزا متألقا.
إنتقل لفريق الفجيرة بالإمارات العربية المتحدة ولعب كذلك بفريق الشرطة بالفجيرة التي مايزال فيهاحيث مازال صيته يملأ الآفاق. شكل مع زميله المفك ثنائية متميزة بالتحرير ثم الفجيرة.
من إخوته أحمد(بلول), مولانا(مجدي), ربيع. إنتقلوا من الجزء الشمالي الى الجزء الجنوبي من الشعبية.
له التحية والتقدير ولأخوته خالص التحايا.

كتب حاج حمد: من اخوان الأخ سامي إبراهيم الدكتور بدر الدين و الذي كان متفوق أكاديميا ، درس الطب بمصر و بعد ذلك سافر الى لندن حيث أكمل تخصصه و أعتقد أنه لا يزال هناك و يمكن للأخ عادل محمد عثمان أن يفيدنا بأخبار الأخ بدر الدين.

سقط من أرفف الذاكرة إسم الدكتور بدر الدين إبراهيم أحمد في سردي لسيرة الأخ سامي إبراهيم أحمد. فشكرا للأخ حاج حمد الذي ذكرني به. ولعلنا كما قال الأخ حاج حمد في حاجة للندنيين لربطنا به وللآخرين في كل مكان لربطنا بأبناء الحي ( الحي ) المبعثرين في مناحى المعمورة المختلفة للتواصل معنا.

عزالدين محمد عثمان:
الأخ منيرمشكور على السرد الرائع عن الرياضه وفي ذكرك للاعبين الطوال في فريق الصديق تنسى اهم واحد وهو حسين كوكو وكذلك زكريا عمر والي زيكو وعلي عليوه وصلاح الضب السيردباك الممتاز..اما الأخ الفنان عبدون فقد كان يمتعنا بمحاوراته وخاصه عندما يكون مزاجه عالي..ومن اكثر اللاعبين تميزا من بيت واحد اولاد مامون نادر وعادل والفاضل..وكذلك سلامه واخوه كيسو الأشولنجي..وكذلك اللاعب المميز صلاح عمر واخوه زروق وطبعا صلاح عمر كان مشهور ايضا بالغناء وكان له صوت جميل واداء رائع..ولا انسى اللاعب الرقم في مباريات الرابطه غفار مرحوم الشهير بغفار الأطرش..اما حماده فكان الشوكه الفي خاصرة الخصم.. وكذلك من الاعبين الفنانين المرحوم التاج خليفه جاري بالحيطه ونسيبي فانا متزوج بنت عمه لزم.. وقد توفي رحمه الله العام 2004 اثر حادث حركه في ليبيا وهو لم يتزوج بعد نسال المولى ان يتقبله من الشهداء آمين..وقد كان حارس المرمى الشهير لفريق الصديق هاشم محجوب وكان اخوه محمد محجوب الشهير بالعجب من اللاعبين المميزين ايضا بالفريق..وايضا من اللاعبين الذين برزوا بالفريق الفاتح سليمان وايضا ياسر عوض سليم المعروف بالضو لمبه ومن حراس المرمى الذين لعبو للفريق صلاح خليفه شقيق المرحوم التاج.. اتوقف هنا وارجو من الأخ عابدون يواصل في ذكر اللاعبين بالفريق وبعض الذكريات خاصه المباريات الوديه التي كنا نؤديها بالمدن الأخرى مثل عطبره الدويم ..
يا سلام ياأخي عزالدين علي هذا التذكار بهؤلاء العمالقة الذين أدبوا الكورة تأديبآ .. وأنا لم تسعفني الذاكرة بالعمالقة ناس حسين كوكو وزكريا وعلي عليوه وصلاح الضب .. وكنت أعرف عندما ذكرت فقط كورتكيلا أنه فايتين علي هؤلاء الآخرين !! .. وحقيقة طول القامة كان مميز لمدافعي الصديق حيث كانوا شامخين كالنخيل أمام مرماهم !.. ويميز لعب حسين كوكو المكاوشة طويلة المدي بالسرعة البطيئة فلعبه يمتاز بالشبحات الطويلة كأنما يقش الميدان قش .. أما زكريا فقد كان سريع الحركة ويجيد العنف الارضي القانوني وطيران الجووز وربما إرهاب مهاجمي الخصم ..
وعليوة كان لا تمر منه الكورة ولا يستطيع مهاجم أن يتخطاه .. أما الباك صلاح الضب فكان بينجض جناحه نجاض !.. مافي جناح يجي مطرف بناحيته إلا تلقاه هو والكورة مجندلين بره الميدان !! ..
عبدون طبعآ كما قلت كان يمتعنا بمهاراته العالية وذكائه المتقد .. وياليته يذكرنا ايضآ بتلك الازمان والشخصيات وبعض حكاوي الملاعب .

منير عبدالرحيم:
وأشكرك مرة أخري علي تذكيرنا بفطاحلة فريق الصديق ومنهم كما ذكرت حارس المرمي هاشم محجوب السد المنيع ضد المقذوفات الارض جو والجو جو .. طبعآ كذلك أخوه اللاعب الحريف الفنان العجب .. وهذا العجب كان من المهاجمين الخطرين المتميزين بالدهاء والمهارات الفردية .. أذكر ليهو قون كده ابداع رسمي وشعبي .. ففي إحدي المباريات الدورية الملتهبة والتي كانت في الدقائق الاخيرة وكان العجب علي ما اعتقد هداف تلك المباراة .. فانعكست الكورة أمام مرمي الخصم (العراضة الجنوبية في ميدان الرابطة) وكانت الكورة معكوسة من الغرب للشرق علي ارتفاع منخفض وقرييييييب للقون .. ومع العكسة جاء العجب جاري من الشرق للغرب .. وانا استغربت أنه الزول ده من قبل ما الكورة تصله وقبل ما يهبشها وأثناء ما هو جاري عليها رفع ذراعيه الاثنين مبشرآ الجمهور بالقون !!! .. ولاحظ أن الكورة كانت لسه في الهواء !!!.. وعندما وصلته هو اصلآ لم يشوتها ولا عاين ليها زاتو !!!.. بس خلاها مع نزلتها علي الارض انشاتت براها بأن ـ في لحظة واحدة ـ لمست الارض ودقشت قدم العجب بالجنبة وانحرفت بقوة وبزاوية 90 درجة وخشت قون !!.. ولاحظ أن اللقطة حصلت والعجب جاري رافع ذراعيه محييآ الجمهور لأنه كان مقدر أنه عندما يضع خطوته في اللحظة الحتصل فيها الارض الكورة حتشوت نفسها براها وتحير القون شخصيآ .. ده كان من أجمل اللقطات التي اختلطت فيها المهارة والذكاء ودقة التهديف ..
لهم التحية أولئك الافذاذ ..
طبعآ ناس العجب وأخوانه كانوا جنهم صيد سمك .. السنة كلها شاقين شارعنا ذهابآ وإيابآ من وإلي البحر ونحن طول السنة قاعدين فراجة ساااي ..
رحم الله اللاعب الفنان نسيبك التاج خليفة وغفر له وأحسن إليه ..
ونسأل الله أن يرد غربة كل المغتربين بليبيا هذه بسلام غانمين آمنين !! .. فقد لاحظت أن هذه الليبيا مضيعة للزمن وكثيرآ ما قصرت أعمار كثير من السودانيين .

عادل عثمان:
لعيبة أفذاذ
ومن اللعيبة الافذاذ فى الشعبية منتصر وشقيقه سيد جيران ناس محمد جار النبى. ومحمد خلف الله الذى كان حارس مرمى. وعماد عبد الهادى واخوه اسماعيل الذى كان ضابطآ فى الجيش.
ومن الحكام ياسين الدنقلاوى والد فيصل الشخصية الظريفة الشهيرة. العم ياسين كان حكم كرة قدم وكرة سلة فى نفس الوقت. واظنه كان حكمآ دوليآ فى كرة السلة وشارك فى منافسات دولية.
ولا ننسى كمال الشايقى ومحمد نور سالم وصبحى جمعة ومحمد جمعة وعادل محمد سعيد ومامون الباقر من فريق المارد. ومعاوية بدرى الشهير بمعاوية (كلبو) ورفعت محمد عبدالقيوم ومجدى الرضى، والاخير خاله لاعب المريخ والسودان الاشهر بشارة عبد النضيف.

حسن طه:
أول فريق
أول فريق أنشئ بالشعبية شمال هو فريق نجوم الشعبية وكان الملعب الرئيسي ( حلوة الملعب الرئيسي دي ) هو الميدان الموجود به حاليا الطابونة ومسجد الختمية . وكان اتجاه الملعب شمال جنوب كغيره من جميع الملاعب الرسمية مثل استاد الخرطوم واستاد الهلال واستاد المريخ. ولكن لسبب لا أتذكره انقلب الملعب الي شرق غرب في نفس المكان.
من لاعبي الفريق آنذاك : عبدالرحمن سيودة , محمد عثمان فضل الله , المرحوم حسن صالح , بابكر باقرين, فوزي , خالد.
عابدون محمد عابدون:
اضيف برضو صبرى الحلبى كان هاجر الى ليبيا واستقر بها واظنه اصبح مواطن ليبى وايضا الاستاذ حسن والله مامتذكر حسن منو لكن بيتهم ورا بيت ناس عبد الرحمن سيودة واتوفى من زمن طويل رحمه الله وايضا كان هناك الكابتن قرشى وكان حارس المرمى للفريق ايام كانت مبارياتهم فى المزاد وطبعا فى مراحل لاحقة كان فى الفريق الاخ محمد حقار الملقب ب جحر وطبعا كان هناك فريق واحد فى المنطقة ولعب بعد هذا الجيل كان هناك جيل استاذ عطا والجقدلى واحمد سكس وسلامة والاخ عز الدين الموجود حاليا بكندا وبالمناسبة الاخ عز الدين كان من ذوى المهارات العالية والتابلوهات الجميلة لكنه كان برضو ( بتاع قراية ) وعشان كدة لم يتم تسجيله فى اى من الفرق الكبيرة فى بحرى رغم استعداده البدنى والمهارى وايضا كان هناك الطاهر محمد احمد رباح.

حسن طه:
شكرا علي الاضافات النيرة وواصلوا ففي الوصال مودة ومحبة .
ألم أقل لكم أن الذاكرة خربة والغربة عملت فينا عمايلها. أسمعوا دي بخصوص الصديق المهندس صبري حسن الحاج ( صبري الحلبي كما كنا نناديه وهو لا يستمع اليك أو حتي يلتفت اليك الا عندما تناديه بهذا الاسم):
أثناء كتابة أسماء لاعبي فريق نجوم الشعبية نسيت اسم صديقي صبري وزي ما بيقولوا الاسم يجي ويروح وبعد أن أعياني التذكر كتبت اسم خالد وأرسلت للبوست . وفي مساء نفس اليوم قابلت أحد الاخوة و اشتكي لي من من مشكلة النسيان لديه فذكرت له أنني منذ الصباح وأنا أحاول أن أتذكر اسم أحد الاصدقاء وفي هذه اللحظة قلت : صبري الحلبي فبدأت في الصياح كفيثاغورث : وجدتها وجدتها ولكن بعد فوات الأوان .

عادل صالح:
الاخ عابدون..
الاخ صبرى هو صبرى حسن الحاج اخ الاعبين الممتازين من فريق الشعلة عادل حسن الحاج وصلاح. المرحوم الاستاذ حسن هو حسن السنجك.
عادل عثمان..
اللاعبون هم منتصر وسيد على عبدالله وحارس المرمى هو خالد خلف الله والشهير ب خالد بونا وشقيقه محمد وديل كلهم من لعيبه الشعله.

عادل صالح:
صلاح ساتى ,الشهير ب (صلاح دعايه)
من لاعبى فريق الشعلة ..مهاجم خطير ومزعج ولقد مشهورا بحركاته البهلوانية في التعامل مع الكرات العالية مثل الباك وورد واو لعب الراس وعند تسديده للكرة في المرمي وله طريقة حقتو براه في الجرى وخاصه عندما يحرز هدفا. مما اكسبه اسم الشهرة .. صلاح دعاية..
صلاح كان يسكن فى حلة فريق المجاهد وانتقل الى الصافية وسبب لعبه في الشعلة وجود بيت عمه عبدالفتاح ساتى في حلة الشعلة اذا اخذنا بنظام دوائر الفرق الجغرافية وهى المنطقة شمال السوق والتى يمثل مربع 6/7 تى الجزء الغالب منها.
حاتم (جني) وطارق اشقاء للاخ صلاح.لمن يعرف اخباره يزونا بها ويقريه السلام ونتمنى ان يكون موفر الصحة والعافية.




حتى نهاية الصفحة الخامسة

منير
اسطورة ملاعب الشعبية العالِم (يوسف المفك )

.. وعلي ذكر اللاعب الفريد يوسف المفك احب اذكر بالاضافة لما تكرم به العزيز الحاج أني أعتقد من الله خلقني ما شفت لي زول بيلعب بطريقة يوسف المفك !! ..
أول شئ الزول ده جريته زاتها ما جرية تقليدية بل جريه عبارة عن قفزات سريعة متسارعة بخفة ـ ماشاء الله ـ ويخيل لي أن النوع ده من الجري إقتصادي في حرق طاقة الجسم .. لذلك تراه ـ تبارك الله ـ يؤدي المباراة بنفس واحد وتلقاه متواجد في كل الميدان ولا يسهو من الكرة .. الشئ التاني إنو الزول ده جادي جدآ ومخلص للكورة دي لا بيهظر لا بيجامل زول .. لذلك امتلك صفة المدرب وأداها بجدارة .. كما أنه مهارته وتحكمه في الكورة لا تنافس .. ومثلما كان بارعآ في ضربات الجزاء كان ايضآ دقيقآ في ضربات الرأس !! .. وأكثر ما كان يميز لعبه الخدع الذكية فأنا لاحظت أن عنده طريقة في تمريرات الكورة تجهجه الخصم .. فتلقاه متجهآ مثلآ في اتجاه ومتقدمآ بالكورة وعندما يفك الباص يفكه في أتجاه مختلف تمامآ عن وجهة جسمه وحركة قدمه .. وذلك يلخم الخصم ويلخم الحكم زاته !! .. وتلقي اتجاه اللعب ومكانه اتغير فجأة لمنطقة في الميدان لم تكن في الحسبان !!! ـ حيلة فعالة جدآ .. وأقول ليكم سر أنا استفدت من الخدعة دي في لعب الـ"الكمبلت" .. أكون شايل الكورة وأعاين للاعب من الخصم وأعمل نفسي حاجدع فيهو الكورة وفعلآ اصوبها عليهو ولكين الكورة تمرق من يدي بزاوية 45 درجة تضرب ليك لاعب تاني يكون ما متوقعها .. وبالطريقة دي ..

يمين مرة كده لعب ليهو لعبة قردية كده حيرني عديل !! .. كان جاري بالكورة في الجناح الشمال .. فجاء خاشي عليهو المدافع !!.. الكوتش ده ما حاول يحاور الباك بصورة تقليدية ويخش معاهو في مخاشنة مافي داعي ليها.. خاصة إنو ذاك الباك كان عنيف ولعبه خشن .. فقام المفك لعب لنفسه باص .. أهه دي قولوا لي كيف ؟؟ .. الزول ده شات الكورة لافة علي يمين الباك كأنه ممرها للاعب وراء الباك .. والباك افتكر إنه خلاص الكورة اتباصت لواحد تاني وهو بكده أدي واجبه ومسئوليته الدفاعية انتهت ويللا بعد كده مدافع تاني يشوف شغله .. لكين الحصل أن المفك خت الباص لنفسه هو .. وزي ما قلت شات الكورة لافة بيمين المدافع وجري ليها بشمال المدافع ومشي لحق الكورة قبل ما الباك يتلفت زاتو .. وقدر بسهولة يكشف اللعب ويعكس الكورة !!.. غايتو .. دهاء ماعادي !!..

علي أي حال المفك ده لو كان لقي فرصته الاعلامية ولعب في الهلال أو المريخ كان ليوم الليلة يكون نجم الملاعب السودانية والدول المجاورة .. وطريقته في الباصات المخادعة دي ممكن تتعولم كتكتيك رهيب في تدريبات كرة القدم .. ده حسب رأيي غايتو .. فالكورة خدعة !!!..

على محمد علي بشير
ا قصة نجم التسجبلات (مصطفى كومي )
وبعدين ياجماعه
مصطفى كومى ورحلته مع الشعبيه والهلال ما اتحدثتوا لينا عنها
وهل هو من سكان الشعبيه ام لعب فى الشعبيه فقط
غاينو انا بزكر انو ايام التسجيلات كان كومى منضم لغرفة تسجيلات المريخ
وكان هو ونميرى احمد سعيد فى قبضة احد افراد النهضه والذى كان يخبئهم
فى شقه فى العمارات وازكر انو اياميها كانت مباريات كأس العالم شغاله
وقد بدأ تشفير المباريات فى ذلك الوقت لمباريات كأس العالم
والراجل خلى كومى ونميرى فى الشقه وقفل عليهم بالمفتاح وزهب لمشاهدة
مباراة البرازيل .. وجاءوا ناس الهلال اسفل العماره ةواصبحوا يصيحون باسم
كومى ونميرى وفعلا وقف اللاعبان بالبلكونه وبدأت المفاوضات بينهم
غرفة تسجيلات الهلال واقفين ارضا واللاعبين فى البلكونه
وحينما تمت المفاوضات قفز كومى من البلكونه للارض وانضم لغرفة الهلال
ورفض نميرى احمد سعيد ان يقفز وانتظر بالشقه
وهكزا زهب كومى للهلال ولعب له وبقى نميرى بالمريخ ولعب له واظن انهم
الاتنين نجحوا وان لم يعمروا طويل

شكوكو
يحكي عن اهم شخصيات من الشعبية جنوب رواد رابطة الشعبية
العم / جابر البر والعم / الأمين مختار الأمين (( الدكتور ))
=================================
العم جابر هو والد الأخوان الزين – لاعب نجوم الشعبية الأسبق - محجوب - محمد – مجذوب - كان العم جابر رجلا رياضيا شغوفا بفريق نجوم الشعبية بنجومه المتميزين .. فقد كان من المتابعين الجيدين للفريق والمتحمسين له .. عرف بتواجده الدائم في الملاعب وهو يتابع فريق النجوم .. ومن الذين ظلوا يشحذون الهمم والحماس بين اللاعبين ..

فالزين إبنه كان لاعبا متميزا من لاعبي وسط الملعب فقد كان يلعب بذات الطريقة التي كان يلعب بها الكابتن بشاره النظيف .. من حيث التمرير المتقن والضربات القوية .. بجهد وافر وطاقة لا تنفد .. كما أنه كان طوال زمن المباراة يبعث الحماس في نفوس زملاءه اللاعبين ..

رحم الله عمنا جابر وتغمده الله بواسع رحمته وجعل الجنة مسواه .

أما العم الأمين مختار الملقب بـــ (( الدكتور )) فقد كان أيضا من المتابعين الجيدين للملاعب ومن مناصري فريق النسر - الأخ والند والمنافس التقليدي لفريق نجوم الشعبية في أيامهما الخوالي ..

عرف العم الأمين بأنه صديق الجميع .. ومن الرياضيين المتميزين والمتابعين الجيدين لنشاطات الرابطة .. بل ظل من المتحمسين للعبة والمتابعين لأبنه الكابتن (( مختار الأمين )) .

مختار الأمين - لاعب متميز من لاعبي وسط الملعب فقد كان بجهد وافر وضربات ساحرة منذ أن كان بفريق النسر ومن القلائل الذين يتميزون بالحركات الحلزونية للكرة في التمرير والتصويب .. بل أنه كان من أمهر المستقبلين للكرة بكل تفاصيل جسمه الرشيق .. ولن أنسى له أبدا كيف كان يستدير بالكرة وهو في حالة إستقبال لها بإستدارة يموه بها الخصوم .. والذي لعب بعد ذلك بفريق الإتحاد البحراوي وقدم فيه عصارة مهارته .

الرحمة والمغفرة للأعمام (( جابر والأمين )) ..

والتحية والتقدير للأخوين الأعزاء (( الزين ومختار )) الذين شكلا نسقا جميلا للخلق القويم والأداء المتميز ..

مع عاطر المودة

محمد خير
مان تو مان

الأديب . . الأريب / صلاح شكوكو . . لايختلف إثنان فى أنه كان من أميز لاعبى كرة القدم مماأهله للعب بأحد أضلاع قمة الكره السودانيه (المورده) . . إلا أنه كان سريع الإستجابه للإستفزاز من الخصوم.
توليت تدريب فريق النسر لفتره لعبنا فيها مباراه ضد نجوم الشعبيه الذى كان يلعب له صلاح . . الذى كنت أعتبره أهم وأخطر لاعب بالفريق المنافس . . وإستغلالا للشد الذى يكون فى قمته فى لقاء الفريقين . . فقد إتبعت أسلوب أعتقد أنه غير رياضى . . بتكليف محمد كبوش (عقيد شرطه) الان بمهمة متابعة شكوكو (مان تو مان) والعمل على إخراجه عن طوره وكده . . وقد كان .. وفى الشوط الأول وتقدمنا بهدفين . . ولأن المكر السئ يحيق بأهله فقد تمكن نجوم الشعبيه وبعشره لاعبين من قلب النتيجه لصالحهم وبفارق هدف أو إتنين !! لاأذكر.

شكوكو

متابعة الظل

ما زلت أيها المقداد الفنق الصافي (( محمد خير )) .. أذكر ذلك التباري .. وأذكر وقع حماسنا وأنغماسنا في التحدي .. وكيف كنا رغم ذاك أخوة متحابين كل يعشق عشقه على شاكلته .. ,اذكر تلك المباراة وكأنها بالأمس القريب .. فقد كانت بملعب (( الصداقة )) وكان حكمها الأخ الفاضل (( ناجي )) وإن كنت قد إعتبرته آنذاك لم يكن موفقا في إخراجي ولكن تبقى اللحظة بظروفها إذ لا يمكنني أن أظل موقنا بذلك في زماني هذا .. ولكن ما أتذكرة أخي (( الصافي )) أنني ومن فرط غضبي قمت بقيادة مظاهرة خارج الملعب على حكم المباراة .. أعتقد أنها شوشت عليه كثيرا .. وهذا ما مكن (( عادل شراد )) من إحراز الهدف الأول التعادلي .. ثم (( عبد السلام حماد )) من إحراز هدف الفوز ..

لكن ثمة كلمة (( إعتراف )) يجب أن تقال هنا فبينما كان (( عبد السلام حماد (( سلام )) في طريقه للمرمي لإحراز الهدف الثاني شردت الكرة منه الى خارج الملعب على خط المرمى وكنت وقتها أقود المظاهرة العارمة .. فلاحظت أن الكرة في طريقها الى الخارج فلدغتها بقدمي محولا مسارها الى داخل الملعب ليواصل عبد السلام مروره للمرمى محرزا الهدف (( القاتل )) وقد كان مساعد الحكم .. آنذاك (( ؟؟؟ )) لن أذكر إسمه والذي أكد لي في ما بعد بأنه رأى المشهد وتغافل عنه ..

وبذا تكون المكايدات أخي (( الصافي )) جزءا من أدوات تلك المعارك الأخوية التي كانت تسود .. وهي أسلحة ليست جبانة وليست محرمة .. بل ليست فيها أسلحة دمار شامل .. وطالما كانت كالحرب السلمية .. ونعرف أن الحرب خدعة ..

ولن أخفي عليك أخي (( محمد خير )) أننا كنا نراك (( كأستارستا )) ذلك أنك كنت الوحيد بين مدربي الروابط أنذاك من يحمل شهادة في التدريب .. وحقا لقد كنت مفخرة لنا ... إذ كانت لأخلاقك السامية وحسن تعاملك مع الناس أثر السحر .. ففي تصوري أن المدرب تربوي في المقام الأول قد كنت أنت أفضل من يقوم الخلق والطباع .. وهذا ليس حديث مراء فقد كانت نغمة زماننا وشهادة عصرنا عليك ..

أما أخي (( محمد كبوش )) الذي إلتقيته في حج عام 2000 وجالت بخاطرنا في ذلك الموقع الأطهر بعضا من هذه الذكريات .. والذي كنت لم أره منذ تلك الأزمنة .. فهو قريبي .. وتجمعنا صلة قربى في دائرة قريبة .. وهو رجل فنان .. وشخصية متفردة .. ولاعب من طراز فريد .. وظل الرجل في تلك المباراة يتبعني متابعة (( الظل )) رغم أن الرجل لم يقل كلمة في المبارة تسيء لي ولم أقل كلمة تسيء له .. إلا أن الأخ (( ناجي )) قد وقر في يقينه أنني سببت الرجل .. هذا ما حز في قلبي لأن الرجل أقرب مني إليّ ..
أما سجال ذلك الزمان .. فيعرف به الداني والقاصي فقد كان التنافس بيننا في (( نجوم الشعبية والنسر )) سجال أبناء المربعات الواحدة التي تنشطر دواخلها بأن يكون أحد الأخوة (( نسراويا )) وأن يكون الآخر (( نجوميا )) وهذا أخي ما جعل شكل التنافس قابلا للإشتعال .. وياليت أهل زماننا هذا عرفوا حمية الدفاع عن الشعار .. دون الخروج عن أدب التنافس أو الخروج عن الرياضة التي تشيع المودة والحب ..

حاج حمد

يا الله الرابطة تنتحب اللاعب (المرحوم حافظ حسن صالح )


حافظ عليه رحمة الله كان شابا محبوبا وسط سكان الشعبية ‘ فقد كان انسانا و اجتماعيا و رياضيا و فنانا ، جمع كثير من الصفات الطيبة..

كان في العمل العام تجده في المقدمة و كذلك في الاجتماعيات ، و في مجال الرياضة لعب كحارس مرمى و كان يحب وظيفته و كان أنيقا في لبسه ، فكان حين يدخل الملعب تشعر بتميزه ، التحق بفريق (العصمة) بالكاملين و لعب له لفترة وطدت علاقاته بأهل الكاملين و تزوج هناك..كان فنانا أحب الغناء الهندي ، فكان يحرص على حضور الأفلام الهندية خاصة التي تركز على الغناء فكان يحفظ الكلمات و يتغتى بها ، و كان يشارك في المناسبات بفاصل من الأغاني الهندية و كان الحضور يردد معه الأغاني بتجاوب كبير..كان حافظ عليه رحمة الله محبوب ، أحبه الصغار و الكبار ، كان يشارك في المناسبات المدرسية بجهد مقدر و لا يغيب عن محفل يجمع أهل الشعبية..هاجر الى الامارات مع أول الطيور المهاجرة و هناك بدأ رحلة أخرى مع التدين و وجد فرصة للقراءة في أمور الدين و اتجه للدعوة و كان لطيفا في طريقته للدعوة الى الله..و أذكر بعد عودته قام بامامة المصلين لصلاة العيد بمسجد الختمية..توفى في حادث حركة بطريق مدني..و قد بكاه أهل الشعبية مر البكاء..عليه الرحمة و المغفرة..
شكوكو
إضافة للمضياف
لكنني أريد أن أضيف جزئية صغيرة للموضوع وهي أن المرحوم (( حافظ )) كان قد تسجل في الهلال العاصمي ولعب له .. في معية الأخ (( عوض مجذوب )) الملقب بعوض (( قربو )) حيث كانا هدية الشاعر أبو آمنه حامد لنادي الهلال ..

وقد شارك حافظ في معية عوض في بعض المباريات لكن فترة وجودهما في الهلال أنذاك كان فيها كشف الأندية يحوي أربعين لاعبا ,, وكان وقتئذ الهلال يضم عمالقة الكرة مما جعل حظهما في التقدم وإثبات الذات محفوفا بالمنافسة بين نجوم كبار ..

مع الودشكوكو
مباراة في الذاكرة (( الصديق / نجوم الشعبية ))
===========================

هذه المبارة كانت ضمن برنامج المراهنات الرياضية التي كانت في فترة مايو .. وكانت المباراة بملعب الساحة الشعبية بالديوم الشرقية بالخرطوم .. ولأن المباراة كانت ضمن توتو كورة (( سيئة السمعة )) فقد كان لها جمهورها من المراهنين وغيرهم ..

لكن تلك المباراة كانت دراماتيكية الأحداث حيث كان فريق الصديق وبنجومه المعرفوفين (( عبدون – العجب - كيشو – الضب - صلاح عمر – التاج – عزالدين )) وآخرون ربما سقطوا من أرفف الذاكرة .. لكن المهم أن المبارة سارت على نحو عجيب والصديق يومئذ قد إستجلب لاعبا (( أجنبيا )) وقد كان اللاعب ماهرا ومسددا ممتازا .. ويدعى (( بلال )) .

كنا في فريق نجوم الشعبية مجموعة متجانسة طيبة وبخطوط مترابطة وممتازة .. وكنا في قائمة المتصدرين .. وكان الكوتش (( ربيع عوض حسين )) هو مدربنا أنذاك .. لكنه لظرف معين إستأذن ذلك اليوم ولم يرافقنا الى المباراة على أن يلحق بنا فيما بعد ..

لحق بنا الكوتش (( ربيع )) في شوط المبارة الثاني ليجد فريقنا مهزوما بثلاثة أهداف دون مقابل .. وللحقيقة فإننا سمعنا منه في ذاك اليوم حديثا يصم الآذان من شدته .. حديثا موجعا يصيب القلوب .. والذي رفض صحبتنا في رحلة العودة ..

دخلنا شوط المباراة الثاني دون شربة ما .. وإستطعنا إحراز ثلاثة أهداف متتالية وكدنا أن نحرز هدف الفوز .. حيث أنفرد اللاعب (( عادل شراد )) بالمرمى لكنه أصيب وإصطدم بالقائم وأنكسرت سنه الأمامية التي أضحت شاهدا حتى يومنا هذا .

ولا أحسب أن منسوبي الصديق من قراء هذا البوست .. يمكنهم نسيان تلك المباراة التي كانت بأرض محايدة .. ولا أدري ملابسات إقامتها هناك .. وربما بسبب أهميتها لجمهور المراهنين ..

لكن الحديث عن اللاعب (( بلال )) حديث طيب حيث كنا نظن أن يكون للرجل في مقبل أيامه حظ وافر في دنيا المجنونة .. لكنه إختفى كما تختفي كثير من الدرر التي تسقط في منحنيات الحياة ودروبها .. كفاقد مهاري لا يجد من يمهد له الطريق ..

التحية لكل الأحباء في الصدي
والتحية لإخوانهم في نجوم الشعبية ق
والتحية لكل الأحباء في كل الفرق الأخرى

شكوكو
مباراة (( نجوم الشعبية / الهدف ))
====================

من غريب الصدف أن تكون هذه المباراة كسابقتها .. مباراة في برنامج (( توتوكورة )) تلك المراهنات الرياضية التي كانت في فترة من فترات حكومة مايو .. حيث كانت المباراة بملعب فريق نجوم الشعبية بالشعبية جنوب ..

شهد المباراة جمهور كبير .. حيث جاء المتراهنون .. من شتى بقاع العاصمة لمشاهدة هذا اللقاء .. الذي غاب عنه إثنين من لاعبي فريق نجوم الشعبية وهما (( أحمد كربوج ) وشقيقه ( بكري كربوج ) والذان كانا يستعدان لإمتحان الشهادة السودانية . ولم أكن وقتها قد تسجلت بفريق النجوم بعد ..

في شوط المبارة الأول كان الهدف متقدما بهدف واحد وبعد فترة من الشوط الثاني أحس نجوم الشعبية أن المباراة تسير على نحو ليس في صالحهم فما كان لهم إلا إستدعاء اللاعب (( أحمد كربوج )) لدخول المباراة والذي غاب حوالي أربعة شهور عن الملاعب .. لكن الرجل دخل الملعب بعد إلحاح الكثيرين وقد تبقت للمبارة حوالي عشرون دقيقة تقريبا ..

دخل أحمد المباراة وبعد دقائق معدودات تسلم كرة معكوسة من الجناح الأيمن عند راس خط (( 18 )) ليحولها على الطائر الى شباك فريق الهدف وهو متحرك نحو المرمى .. لتعانق الشباك ويستمر أحمد في عدوه الى منزلهم مباشرة ليشاهد بعد دقائق مع المتفرجين بقميصه وبنطلونه ..

وهكذا ظل أحمد كربوج لاعبا متفردا متميزا يعرف ماذا يريد وكيف يفعل مايريد .. لكن المعروف أن أحمد كربوج يلعب وهو يضحك ويطلق النكات ..

التحية للأخ أحمد كربوج .. وهو بالمملكة العربية السعودية
والتحية لفريق نجوم الشعبية .
والتحية لفريق الهدف .

ولكم جميعا كل الود

_______
دعوة للجميع للإستماع لأغنية المصير
------

حاج حمد
كشيف ملاعب الشعبية

عبد الاله عثمان

الأخ عبدالاله عثمان رجل اجتماعي من الطراز الأول ، و واحد من الرموز الرياضية و معروف بحبه للصداقة و عشقه بجنون للهلال و هو هلالي معروف على مستوى السودان و من الذين عشقوا الهلال حتى الثمالة و رغم أنه رجل بسيط الا أنه أصبح من رموز الهلال و رصيده حب الهلال و ليس المال أو المنصب كالآخرين ، عبد الاله كان معروف بمناكفته للمريخاب و شخصيته المميزة جعلته معروف مما يعرضه لمعاكسة المريخاب اينما ذهب..و هو رجل يتميز بطيبة قلب و شهامة غير عادية و مشارك للناس في مناسباتهم ، فتجده أول من يحضر للتجهيز لمناسبة سعيدة في الشعبية فهو الذي يشرف على الصيوان و هو الذي يشارك في استقبال الضيوف ، و في حالات الوفاة تجده أول من يقوم باحضار أدوات الحفر و يشارك في تجهيز القبر و بعد ذلك صيوان المأتم ثم يقف خلال أيام المأتم مشاركا ، و هذا طابع لكل سكان الشعبية و لكن رغم ذلك تميز البعض و من بينهم عبد الاله..استقر عبدالاله لفترة بمدينة بورتسودان و رغم ذلك كان دائم الحضور لمنزلهم الكبير بالشعبية و هو له عشق خاص للشعبية ثم استقر اخيرا بالخرطوم و قد مر بفترة مرضية تجاوزها بالصبر و بوقوف الذين عرفوا قدره من رجالات الهلال و الحمدلله هو الآن بخير رغم آثار الفترة المرضية و قد قابلته قبل فترة بالشعبية و ما زال و هو في طريقه يناكف بصوت عال أحد المريخاب أو أحد اولاد الشعبية و يتبادل الضحك مع هذا و مع ذاك و الابتسامة لا تفارق وجهه .. له التحية و دعواتي له بالصحة و العافية فهو قد قدم الكثير من الخير الذي لن يضيع باذن الله.

حاج حمد
الفريق الجديد العنيد
فريق الشباب

كان و لسنوات طويلة يمثل الشعبية جنوب فرق نجوم الشعبية و النسر و الجهاد ثم ظهر فريق الشباب ، و الأخوان من الشعبية جنوب خاصة صلاح شكوكو قد يعلمون الأسباب التي أدت لظهور فريق الشباب ، بالرغم من وجود فريقين في نفس المنطقة و بغض النظر عن الأسباب التي أدت لتأسيس فريق الشباب فقد ظهر الفريق كمنافس قوي برابطة الشعبية و منافس عنيد لفريقي نجوم الشعبية و النسر و كانت مباراة فريق الشباب مع أي من الفريقين مباراة قوية ،فريق الشباب ضم لاعبين أغلبهم من الجزء الجنوبي الغربي من الشعبية جنوب.. و كان من ضمن لاعبي فريق الشباب صديقي عصام قناوي و هو كان من اكثر المتحمسين لفريق الشباب أثناء فترة لعبه و أذكر أنه قد تعرض لكسر كبير في ساقه خلال احدى المباريات و أعتقد كانت المباراة مع فريق الصديق..

شكوكو

دفع السيد ( منغستو ) :-
==============
لاعب فريق المارد الفنان .. والذي سمي بإسم كابتن الفريق الأثيوبي ( منغستو ) .. وليس الرئيس الأثيوبي كما تخيل ذلك الكثيرون .. لكن المهم أن دفع السيد هذا ظل من اللاعبين القلائل الذين يجمعون بين الإلتزام الديني والعلمي والرياضي .. ذلك أن هناك قدر مقدر من الإنفصام بين العلم والرياضة (( على الأقل في ما مضي )) حيث كانت الدراسة تستأثر بجل وقت الإنسان في معاركة شرسة مع الكتب والمنافسة القوية ..

المهم في أكر دفع السيد أنه كان سريعا وذكيا ومراوغا من طراز فريد علاوة على سمو ورفعة خلقه في الملعب وخارجه حيث كان ينادى بين زملاءه بلقب (( الحاج )) وهذا اللقب أقرب للإلتزام منه لأي شيء آخر .. ولقد كان الكابتن دفع السيد علما في فريق المارد .

قد يكون منغستو قد إنتقل من المارد الى فريق الكفاح (( على ما أظن )) لكن المهم أنني عندما تسجلت في الموردة وجده فيها نجما يشار له بالبنان .. وقد كان جناحا أيمن يعادل كفة الفريق مع زميله (( عبد النور )) والذي إستقبلني بهدوءه المعهود وكلماته التي تدور بين الهمس والصوت المنخفض ..

إستقبلني مرحبا .. وناصحا .. وشارحا لي بعض الأشياء التي قد تصادفني في محيط لاعبي الموردة .. وما ينبغي علي فعله تجاه ذلك .. وأحمد الله أنني وجدت كل تعاون مساندة منه طيلة فترة وجودي معه في الموردة .. وقد كان حينها نجما يجيد التوغل والإتخراط وتهابه الأندية خاصة الكبيرة منها ..

كانت له طريقة في المرور خاصة به فقد كان يستخدم أو يحرك يديه (( لا شعوريا )) وكأنه يحدد بوصلة الإنخراط والإنطلاق .. لكنني لم أسمعه يتحدث مع زميل أو خصم في مشادة أو تعنيف .. إلا أحيانا حيث كان يوجه زملاءه بطريقة فيها كثير من المودة والنصح الجميل ..

كما كان يقطع مرانه حالما يسمع الآذان .. ليصلي ثم يعود وقد كان كذلك في كل الظروف .. كلن صامتا أغلب وقته .. لكنه كان له نهج آخر في زيارتنا ومعسكراتنا .. فقد كان ينام باكرا حالما يقرأ جزءا من القرءان ويحفظ يوميا 10 كلمات من أغوار الأدب الأنجليزي (( من العيار الثقيل )) لكنه نادرا ما يدخل كلمة أنجليزية في حديثه ..

كان أهل الموردة يقومون بإجراء مسابقة للاعب المثالي بالنادي فكان هو المثال الذي يحتذى به في كل حال حتى أصاب الأخرين رهق وقنوط من الفوز بها .. لكنه كان يستحق ذلك وبجدارة ... كان ينام باكرا ويصحو قبل الفجر بقليل .. وقد كنا كثيرا ما نشاطره الغرفة التي يكون فيها أنا وعزالدين إن كانت تسعنا جميعا .

كان يتحاشى التجمعات التي يتحدث الناس فيها عن الرياضة .. فقد كنا نعود بعد المباريات الى المحطة الوسطى أم درمان ومنها الى بحري .. لكنه كان يتخفى من أعين الناس وهو نجم المباراة والناس يتحدثون عنه فيخفي حقيقبته خوفا من أن يتعرفوا عليه فيتكالبون عليه .. فقد كان ومازال كذلك متواضعا .

وأذكر أن جامعة الخرطوم قد أقامت مهرجانا تكريميا للموردة .. وبعد الحفل قامت الجامعة بتكريم منغستو وتحدث المتحدثون عنه حديثا تقشعر له الأبدان .. وقد قدمت له عدة جوائز تقديرية .. ومازال الرجل عندك مثالا للألتزام والإنضباط والتهذيب ..

الحاج حمد
الأخ عزالدين محمد عثمان

رمضان كريم و تقبل الله ، افتقدناك خلال الفترة الماضية و لكن سعيد جدا بأنك مشغول مع الدراسة و دعواتي لك في هذه الأيام المباركة بكل نجاح و توفيق ، أهدي لك صورة فريق الصديق 2007م و أبشرك بأن فريق الصديق يشارك فريق نجوم الشعبية و الصداقة كأحسن فرق الرابطة

الحاج حمد
المخضرم على سيودة
الأخ علي سيودة بدأ كلاعب بفريق الصداقة برابطة الشعبية و هو رجل موهوب و فنان و كان يشكل ثنائي متفاهم مع اللاعب محمد حقار (جحر) ، و علي كان لاعب متميز يعرف كيف يتعامل مع الكرة بفن راقي و كان يتميز بشق مجموعة من اللاعبين بطريقة سلسة و كان له ميزة في التعامل مع الكرة بكف الرجل بطريقة جميلة يعني علي دا يجي شاقي وسط الميدان و رافع راسو و الكرة قدامو محروسة و اذا تقدم أي لاعب خصم يسحب الكرة بسرعة شديدة ليحولها لاتجاه آخر ، كان يجيد لعب السهل الممتنع ، يلعب باصات قاتلة و كان يجيد التهديف من مسافات بعيدة و كان عنده ميزة المباغتة في التهديف ، يعني يكون ماشي بالكورة و الميدان كلو لاعبين و جمهور يكونوا متوقعين باص يهدف في لحظة و تجد الكرة داخل الشباك ، انتقل لحلفا الجديدة حيث أهله و لعب لفريق دبروسة و أصبح محبوب لجمهور الكرة ، و التحق بالعمل بالهيئة القومية للكهرباء و استقر بحلفا و هو رجل تميز بالأخلاق العالية و الهدوء و احترام الناس ، تحياتي له من على البعد.

شكوكو ..
على سيودة أحد الذين لعبوا الكرة بتهذيب وخلق رفيع ..
ورغم أن كلمة تهذيب لا تأتي دائما مع الكرة ألا أن
على سيودة ظل يلعب كرة فنية راقية .. وقد شكل مع زملاءه
عبد الصادق - التاج آدم - جحر - شكل معهم فرقة موسيقية
وقدم كرة رفيعة ..
ولان قدر اللاعبين الجيدين في بلادنا أن لا يجدوا طريقهم الى
الدرجات العلى لخلل في هيكلية الرياضة .. لم يجد هؤلاء
الرائعين طريقهم لأندية المقدمة ..
رغم أن التاج آدم وجحر قد تسجلا في فريق الموردة لكنهما
لم ينجحا فيها لأن الموردة وقتئذ كانت عنصرية للحد الموغل
في رفض الآخر القادم من خارجها ..
لكن هذا لا يقلل من روعة الأخ على سيودة وموهبته الفذة كمهاجم
فذ .. يملك موهبة التجهيز والتهديف والتصويب ..

وأشكر الأخ حاج حمد الذي أكمل جوانب الصورة من جانبها الآخر

وأشكر لك إشعالك لهذه القداحة لتستنطق الذاكرة في إجترارية
وأوبة للماضي ..

(( أما اللاعب الآخر فلم أتبين إسمه جيدا فلعل هناك خطأ في الإسم
أرجو التأكيد علية لنستبين صورته ))

الحاج حمد



فريق الصداقة 2007م

هناك دورة تنشيطية لبعض فرق الرابطة تجري الآن و قد شاهدت بعض المباريات و مستوى الفرق تحسن و بدأت الرابطة تنتظم في النشاط و قد أظهرت فرق الصداقة و نجوم الشعبية و الصديق مستوى جيد جدا

يوسف المفك بشعار الفريق القومي السوداني ..

التحدي بين فريق النسر والنجوم
وليد عبداللطيف:
الاخ شكوكو (الفنان) حسب ونسه قديمة قدام بيت ناس صلاح كراكة ، وبلسان ميرغني عوطي قالوا عندما تركت المورده عملو بيك مفاجأه لفريق النسر. وهذا حسب التحدي بين فريق النسر والنجوم. وكانت اجمل مباراة لك في التحدي بين الفريقين. ياريت تحكوا لنا كيف كان التحدي بينكم ونوع العلاقة التي تربطكم كأبنا حي واحد.
صلاح عثمان:
اما عن سؤال الاخ وليد عن مباراة نجوم الشعبية والنسر فأنا اتذكر هذه المباراة جيدا حيث كانت النجوم بقيادة صلاح شكوكو و سلام وعادل تيلة وانتهت المباراة بالتعادل 2/2 ودي كانت المباراة الوحيدة التي تعادل فيها النسر مع النجوم وكانت من احلى المباريات التي لعبتها.
صلاح شكوكو:
الأخ وليد، أما فيما يختص بمباراة النجوم والنسر التي ذكرتها فهي واحدة من الواحدات الكثيرة التي لها سير وكثير حديث .. ورغم أن الأخ صلاح عثمان قد سرد الأحداث بإختزال إلا أن للمبارة يطيب لنا إستحضارها وإجترارها .. لكن الأخ صلاح أخرج النتيجة هدفين لكل، لكنني أتصورها تعادليه بهدف لكل.
ولك القصة :-
حقيقة كنت قد تسجلت للمريخ من الأملاك .. وكان القانون وقتئذ يحتم على المنتقل من الخرطوم الى بحري أو أم درمان (اي من منطقة لأخرى) أن يقف مدة 6 أشهر، بعدها يصبح لاعبا للنادي الذي إنتقل إليه .. وبينما انا في برزخية الإنتقال .. كنت قد إمتحنت الى المرحلة الجامعية وسافرت للقاهرة للدراسة .. وهناك إلتقيت أبو آمنه حامد الذي سعى لضمي للترسانة . الشاهد أنني لم أستحسن ما أتيح لي من كليات .. وعدت للخرطوم لأجد ان المريخ قد صرف النظر عني .. وعلمت بذلك عن طريق أهل الموردة .. وبينما أنا أهيء ذاتي للموردة تفتقت قريحة الأخ عبد العظيم (أبو الدوم) بفكرة جهنمية لم تكن في مخيلتي .. بأن العب في هذه الفترة مباراة كانت معلنة بين نجوم الشعبية والنسر .. ودائما ماكانت هذه المباريات تتسم بقدر عال من التحدي والمشاهدة لأنها لفريقين جارين في مربعين في حي واحد .. وكم كانت لهذه المباريات نكهة خاصة .. وكم كنا نتوادد رغم هذا الكم الهائل من التحدى العفيف والشريف .. وبين عشية وضحاها كان الأخ وصفي قد صفى كل الحوائل وجعل ماكان غير ممكن الى واقع ممكون .. ورأيت في ذات يوم المباراة بطاقتي بعد أن وقعت ليلا في كشف تكميلي .. وسلمتهم صورا فوتغرافية .. وكانت المباراة بميدان الرابطة (ميدان السوق) بالشعبية شمال .. ويبدو لي أن الحكم فيها كان المرحوم بدر الدين (ديكا) ,اذكر أن زملائي لم يكونوا على علم بمشاركتي معهم خاص وأن أغلبهم من جيل القادمين على الطريق .. والذين حينما رأوني ظنوا أنها خدعة إبتكرها إداريو النجوم كنوع من الترهيب أو نحو ذلك .. خاصة وأن معسكر النسر كان بمنزل الخليفة محجوب (عليه الرحمة) حيث كان مصطفى الخليفة إداريا نسراويا .. و في ذات الأوان كان حسن الخليفة الإداري الأول للنجوم .. وكأن هذا المزيج الأخوي كان ينبع من بين حنايا هذا الحي بهذه الكيفية التلازمية التي لا يمكن وصفها ونعتها إلا بأنها خاصية متفردة لا تقبل التصديق في عالم اليوم . المهم أن الأخوة في النسر فد تفا جأ معظمهم بوجودي .. وأذكر هنا محادثة جانبية تمت بيني وبين الخ أسامة مع زين من فريق النسر .. كان فحوها (والله يا أبو صلاح دي مفاجاة مفرحة) وأجزم أن الرجل قد قالها من شغاف قلبه .. وبذات الإخاء الذي يعطر ملتقانا .. وأذكر أن المباراة إنتهت بهدف لكل فريق .. جاء هدف المباراة الأول للنسر (لا أذكر من أحرزه) لكن هدف التعادل كان من ركنية وصلتني خارج خط الـ( 18) هيئتها خلفية مزدوجة لمحمود (الجيو) الذي أسكنها الشباك عادلية ورغم أن صلاح عثما ذكر أن النتيجة تعادلية بهدفين على غير ما ذكرت أنا .. ولست متاكدا من ان هذه النتيجة التعادلية هي الأولى أم أن هناك تعادلات أخر .. لكن الشاهد الأوحد أن لقاءات الفريقين كانت دائما على نحو قوي ولكنه لم يكن يخرج من إطار المودة والأخوة بين الجميع .