نجوم من ذهب : جكسا الأسطورة

نصر الدين عباس جكسا من مواليد حي البوستة بمدينة أمدرمان في 13/8/1944م ,, تلقى دراسته بالخلوة ثم مدرسة مولانا الشيخ عبد الله الكتيابي الأولية بحي السوق بالقرب من نادي الهلال حاليا ثم مدرسة الفلاح الوسطى ,, وتلقى في مرحلة لاحقة دراسات بمعهد الدراسات الإضافية جامعة الخرطوم ,, التحق بالعمل بوزارة الدفاع ثم بشركة موبيل أويل الأمريكية في العام 1964م حيث حظي بوظيفة مرموقة وكان مسئولا عن تشييد الطلمبات الجديدة وتدريب العاملين الجدد وأستمر يعمل بها حتى العام 1995 م .

جكسا وهو طالب في المرحلة المتوسطة ..

تفتقت موهبة جكسا الرياضية بفرق الناشئين التي كان لها شأن وصيت في ذاك الزمان حيث كانت تقوم بتسيير نشاطها الرياضي بصور عفوية في الأحياء المختلفة ويتسم اللعب فيها بالرجولة والقوة والحرفنة وكل هذه الأشياء تسهم في صقل اللاعب مهاريا وبدنيا وأنضم جكسا لفريق المجاهد بحي العباسية بحكم سكنه وهي البداية الحقيقية له و نقطة الارتكاز في مسيرته الرياضية وعند بلوغه سن السادسة عشر انتقل لفريق الربيع الذي كان يلعب ضمن أندية الدرجة الثانية وبه برزت موهبته الفذة وتخطت شهرته الأفاق وتعدت حدود مدينة أمدرمان لتمتد للخرطوم وللخرطوم بحري ونتيجة لما أظهره من نبوغ كروي مع فريق الربيع تم اختياره لمنتخب الخرطوم لملاقاة منتخب الجزيرة على شرف رئيس أفريقي زائر في أوائل الستينات وكانت مدني زاخرة باللاعبين الممتازين آنذاك أمثال دورية وجلودي وسيد سليم ومحجوب الله جابو وكندا وغيرهم من النجوم اللامعة وبالمثل كانت الخرطوم تضم العمالقة أمثال سبت دودو وعلي سيد احمد وعمر عثمان وأمين زكي وعبد الله عباس وجقدول وحسبو الكبير وكمال حسب الله وود الزبير وغيرهم ,, وعندما تم اختيار جكسا لمنتخب الخرطوم دهش للمفأجاة التي لم يصدقها لاكتظاظ الخرطوم بلاعبين أفذاذ تهتز أرض الملاعب تحت أقدامهم وفي يوم الاجتماع باللاعبين مساء بإستاد الخرطوم كان مترددا في الذهاب لأنه انتابه الخوف أن يكون نصر الدين عباس ( جكوسا ) كما أعلن في الإذاعة شخصا أخر غير جكسا ولكن أخيرا توكل على الحي الذي لايموت وحزم أمره بالذهاب ,, وعند حضوره عند الساعة الخامسة لإستاد الخرطوم في الموعد المحدد تفاجأ بحضور كل تلك الأسماء البراقة قبل الساعة الخامسة ,, ذلك كان الدرس الأول الذي أخذه جكسا وهو لازال يحبو في الملاعب من أولئك اللاعبين الكبار حقا في أخلاقهم وسلوكهم وتواضعهم ,, أحدث ذلك الاختيار رد فعل طيب لدي جكسا وأحس وهو في أول الطريق بأنه لاعب موهوب وربما يكون له شأن في عالم كرة القدم وتولد الإحساس لديه بالمسئولية ومن واجبه أن يبادل الكرة عطاء بعطاء من خلال حرصه على مواعيد تدريبه ومحافظته على لياقته البدنية إضافة لاحترامه للإداري والحكم والمدرب والمتفرج والناقد واللاعب الذي خبر الملاعب قبله .

أستمر جكسا مواصل نشاطه الرياضي مع فريق الربيع وخلال تلك الفترة تدرب مع فريق المريخ أكثر من مرة وكان ذلك قبل بناء إستاد المريخ الحالي وجاءت مشاركته في تدريبات المريخ إرضاء لمريخاب نادي الربيع ,, بعد ذلك جاءه وفد من فريق الهلال ضم كابتن الهلال الكبير صديق منزول وكابتن عبد الخير صالح رحمها الله أبديا له رغبة فريق الهلال لينضم لكشوفاته وهذا ماحدث بالفعل حيث تحقق حلمه باللعب في صفوف فريق الهلال الذي عشقه منذ نعومة أظافره وتم ذلك برغبة صادقة منه وبلغت قيمة تسجيله للهلال أربعمائة جنيه سوداني أخذ نادي الربيع نصفها وأخذ جكسا النصف الآخر وقال جكسا في كتابه (جكسا والأهداف الذهبية) عن ذلك : ( لقد كان هذا المبلغ فاتحة خير لنادي الربيع ولي لأننا كنا مثقلين بالديون وبذلك استطعنا أن نحل ديوننا والتزاماتنا الأخرى معاً ) وكان ذلك في أبريل من العام 1963 م.

بعد تسجيله لفريق الهلال تملكه الخوف للمسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقه لان الهلال فريقا عريق وقوي برجالاته ومشجعيه بالإضافة إلي أن الجو جديد بالنسبة له من حيث الانضباط في المواعيد والتمارين ولكن تدريجيا زال هذا الخوف بعد أن أنصهر مع اللاعبين ليكون خير خلف لمحبوب جماهير اللاعب الفذ صديق منزول ,, ارتقي بعدها جكسا الأسطورة سلالم المجد والشهرة ليصبح نغمة عذبة في شفاه جمهور الهلال بعطائه المتميز البديع.

حقق جكسا في مسيرته الكروية العديد من الإنجازات مع نادي الهلال حيث لعب له حوالي ( 260 ) مباراة تنافسية وودية وبلغ عدد أهدافه تقريبا ( 223 ) ,, ونتوقف قليلا هنا مع بعض المباريات الخالدة لجكسا مع الهلال ومن أشهرها مباراة ( المولد ) والقول هنا على لسان جكسا نقلا من كتابه ( جكسا والأهداف الذهبية ) :
في يوم الاثنين 31/7/1963م ليلة المولد الكبير وأمام 35 ألف متفرج بإستاد الخرطوم حضروا العرض الأخير لنهاية الموسم الكروي لمعرفة البطل وكانت ساعة رهيبة للهلال والمريخ ولجماهير الفريقين الذين يشكلون معظم الجمهور الرياضي في القطر وفي تمام الساعة السابعة أعلن الحكم عن ضربة البداية ، وكانت ضربات قلبي آخذة في الازدياد وصراخ الجماهير يردد صداها الصمت الطويل في فترات متقاربة .. لقد قدمت مباراة ممتعة وسهلة بجوار اللاعبين من كلا الفريقين .. وبذلك كله كان شعور جمهور الهلال معلقاً بي بأنني سوف أحرز النصر لفريق الهلال ولست ادري لماذا ؟ وفي الشوط الأول كانت النتيجة التعادل دون إصابات ، وفي أخر الشوط الثاني استلمت تمريره حلوة من (عبد الله أوهاج) وانفردت بالمرمى وبضربة يسارية قوية سجلت إصابة النصر لفريقي ليصبح أعظم يوم في حياتي الرياضية وفي تاريخي الرياضي على الصعيد السوداني لإحراز البطولة والكأس الكبير المنتظر .. ونهاية للهزائم المتلاحقة ( متوالية الثمانية ) على فريقي من نده التقليدي المريخ وبكيت في ذلك اليوم وأنا محمول بين الأعناق لأنني أسعدت الملايين من مشجعي الهلال في تلك المباراة بذلك الهدف التاريخي الذي كسرنا به حاجز الهزائم المتلاحقة .

قصاصة من صحيفة رياضية ..

في العام 1963 م قام فريق فاسكو ديجاما البرازيلي الشهير بزيارة لعدد من الدول العربية والإفريقية ولعب خلالها 24 مباراة لم يهزم ولم يتعادل
حتي وصل إلي السودان بناء على الدعوة التي قدمها له الرياضي المطبوع محمد طلعت فريد وزير الاستعلامات والعمل للتباري مع فرق الموردة والمريخ والهلال حيث لعب أول مبارياته أمام فريق الموردة وانتصر عليه بأربعة أهداف دون مقابل وتعادل مع المريخ في مباراته الثالثة بنتيجة 1/1 ,, و المباراة الثانية كانت ضد فريق الهلال في يوم الجمعة 7/6/1963 م واستطاع الهلال أن يتجلي ويبهر البرازيليين ويفوز بنتيجة 2/1 أحرز فيها نجمه المتوهج جكسا هدفي الهلال ولقد مثل الهلال في تلك المباراة التاريخية : سبت دودو وود الأشول وسمير صالح وأمين زكي وإبراهيم يحيى الكوارتي وديم الصغير و حبشي ومحجوب الله جابو من اتحاد مدني وكمال عبد الله و جكسا وعبد المطلب ناصر ودريسة والبدلاء عيسى دهب بديلا لود الأشول وفجو بديلا لدريسة .
وكانت عناوين الصفحات الرياضية للصحف الصادرة صبيحة يوم السبت 8/6/1963 م بما يلي :
الهلال ينتصر على البرازيلي بعد عرض رائع جميل .
دي جكسا يقود فريقه إلى نصر مؤزر .
( الرأي العام ) العدد رقم 5497
الهلال يسقي ابرازيلي كاس الهزيمة .
الهلال يحقق نصرا كبيرا للكرة السودانية .
( السودان الجديد ) العدد رقم 4911

حارس مرمى فاسكو ديجاما يسبق جكسا في الوصول للكرة .

من المباريات المهمة لجكسا مباراة سانتوس البرازيلي والصور التالية تبين جانب

من تلك المباراة ..


جكسا وكارلوس البرتو كابتن سانتوس يتبادلان الشعارت وبينهما الحكم

الدوملي المرحوم أحمد قنديل .

الرئيس الآسبق جعفر محمد نميري وجكسا ويظهر في الصورة

عبد الله السماني سكرتير نادي الهلال واللاعبون كسلا وديم

الصغير وفوزي التعايشة وشواطين وشيخ إدريس بركات .

صورة جماعية بين الهلال وسانتوس البرازيلي ويظهر في الصورة الحكم احمد قنديل وفي أقصى اليسار عبد الله السماني سكرتير نادي الهلال وأحمد عبد الرحمن الشيخ رئيس نادي الهلال في تلك الفترة ..

لعب جكسا للفريق القومي السوداني 52 مباراة أحرز خلالها 27 هدفا خلال مسيرته الرياضية العامرة بالبذل والإخلاص ومن إنجازاته مع الفريق القومي السوداني :
- المركز الثاني بكاس الأمم الإفريقية 1963 م في غانا بعد أن فازت غانا على السودان بنتيجة 3/ صفر في المباراة النهائية وجرت مباريات السودان بمدينة كوماسي وكانت نتائج السودان على النحو الأتي :
السودان مصر التعادل 2/2 سجل فيها جكسا الهدفين•
السودان نيجيريا فوز السودان 4/صفر سجل أهداف السودان جكسا هدفين وهدف لكل من إبراهيم يحي الكوارتي وعبد العزيز إبراهيم ادم ( وزة ) و تأهل السودان للمباراة النهائية أمام غانا بعد احتلاله قمة مجموعته بمدينة كوماسي•
وخسر السودان نتيجة المباراة النهائية أمام غانا صفر/3 في العاصمة أكرا واحتل المركز الثاني وكان جكسا هو هداف السودان في تلك البطولة بعد إحرازه 4 أهداف.
- المركز الثاني في الدورة العربية بالقاهرة عام 1965 م وفازت مصر بالبطولة بالقرعة بعد تعادلها السلبي في المباراة النهائية أمام السودان .
- الفوز ببطولة كاس الأمم الأفريقية السابعة في العام 1970 م بالخرطوم ولعب جكسا دورا كبيرا مع زملائه نجوم عام 1970 أمين زكي , نجم الدين حسن , سمير صالح ، عبد العزيز عبد الله ، حسبو الصغير، سليمان عبد القادر، السر كاوندا ، عوض كوكا ، محمود سعيد ( جيمس ) ، بشارة عبد النصيف ، بشري وهبة ، جكسا ، عز الدين الدحيش ، عبد الكافي، عوض عبد الغني ، بابكر سانتو ، الاسيد في الفوز باللقب لأول مرة حيث لعب جكسا كل المباريات الخمسة من أول مباراة أمام إثيوبيا مرورا بساحل العاج مرورا بالكاميرون ثم بمصر ونهاية بغانا•
وكانت نتائج المنتخب عام 70:
كانت نتائج السودان من خلال نهائيات بطولة عام 1970 كما يلي:
السودان إثيوبيا : فوز السودان 3/صفر
السودان ساحل العاج : فوز ساحل العاج 1/صفر
السودان الكاميرون : فوز السودان 2/ 1
وتأهل السودان للدور قبل النهائي بعد احتلاله للمركز الثاني خلف ساحل العاج و في الدور قبل النهائي فاز السودان لأول مرة علي مصر 2/ 1 ولعب في النهائي أمام غانا وحقق السودان الفوز 1/صفر بهدف حسبو الصغير الذي أحرزه في شوط المباراة الثاني بعد أن تمكن جكسا من إرسال تمريره متقنة لحسبو الصغير لم يتوانى في إيداعها الشباك معلنة هدف أغلى الأهداف في تاريخ الكرة السودانية لينال السودان اللقب لأول مرة وسجل جكسا في هذه البطولة هدفين , في شباك إثيوبيا هدفا وفي شباك الكاميرون هدفا وكانت حوافز تلك البطولة:
100جنيه لكل لاعب .
وسام الرياضة من الطبقة الأولى .
قطعة أرض لكل لاعب .
- كانت أخر مشاركات جكسا الدولية هي تمثيل السودان في أولمبياد ميونيخ 1972 م حيث خسر السودان مبارياته الثلاثة في الدور الأول في نهائيات اولمبياد كرة القدم في مدينة ميونيخ الألمانية بالنتائج التالية :
الخسارة من المكسيك صفر/2
الخسارة من روسيا 1/2
الخسارة من بورما صفر/2
وأحرز جكسا هدف السودان الوحيد في مرمى منتخب روسيا .

الحقيقـة التاريخيـة لأسم جكسـا هي أن عباس جاكسون والد جكسا هو أبن (سير هنري جاكسون باشا) الرجل الإنجليزي الذي كان حاكماً لإقليم مروي بشمال السودان وقد أشتهر في ذلك الوقت باسم (جاكسون باشا) وقد عايش أهل مروي وأختلط بهم في حياتهم اليومية وصار واحد منهم وفي أواخر أيامه أشهر إسلامه وتزوج من جدة جكسا لوالده والتي أنجب منها عباس وظل بمنطقة مروي إلى أن تغمده الله برحمته ودفن بالأرض التي أحبها وأحب أهلها.. في عام 1960م عندما ذهب نصر الدين عباس جكسا إلى مكتب الجنسية لاستخراج شهادة تثبت سودانيته وبعد ملء الأورنيك المخصص لذلك وبعد عدة أسئلة رفض الموظف المسئول منحه الجنسية السودانية لأنه حفيد جاكسون باشا الإنجليزي الذي كان يحكم مروي وأشترط المسئول على نصر الدين أن يغير اسم جده إلى حامد أو أحمد أو أي أسم آخر وليس جاكسون هذا ولكنه رفض وتمسك باسم جده إلى آخر لحظة حتى لو لم يحصل على الجنسية . وأخيراً وبعد حضور عمه ووالدته إلى مكتب الجنسية استخرجت له الشهادة ولكنها كانت ناقصة في الاسم الأخير اسـم جـده فكتب جكسـا بدلاً عن جاكسون وهو الاسم الذي اشتهر به جكسا فيما بعد .

الصورة أعلاه هي أشهر لقطات جكسا الرياضية المصورة وكانت في مباراة السودان ومصر في الدورة الاولمبية والتي جرت بإستاد الخرطوم في عام 1964 م وانتهت نتيجتها بالتعادل 3/3 سجل جكسا هدفين وهدف لكوارتي والغريب أن الكرة لم تدخل المرمى حيث ضربت بالشباك الخارجية ونتيجة لذلك تعرض جكسا لإصابة بالغة في ظهره وتم منح المصور جائزة من قبل الوزير محمد طلعت فريد الذي كان يشغل منصب وزير الاستعلامات والعمل آنذاك .

كسب جكسا رضاء جماهير الهلال وأصبح معشوقها الأول بعد أن أجزل لها العطاء فنا وإبداعا راقيا داخل المستطيل الأخضر لم يتلقى خلالها أي إنذار طيلة فترة لعبه وكان لابد أن يأتي يوم يعتزل فيه اللعب ليفسح المجال للاعبين جدد وتم ذلك والجمهور لازال يصفق له في العام 1974 م .

جكسا في بداياته مع فريق الهلال ويظهر الأول وقوفا من اليمين ..

الهلال بطل الدوري في العام 1965 م
وقوفا من اليمين : فتاح , ربيع , جابر جبارة , جكسا , حسن خليفة , يونس , قاسم , ديم , أبو زيد , كمال , السني , النعيم , رحمي .
جلوسا من اليمين : كمال عبد الله , حبشي , كوارتي , سبت دودو , استاروستا , فيصل السيد , أمين زكي , مأمون كوستي .
أرضي من اليمين : عثمان النور , صديق محمد أحمد , محمد عبد الواحد , النعيم .

الفريق القومي السوداني في معسكر إعدادي في مدينة عطبرة استعدادا لدورة ميونيخ الأولمبية في العام 1972 م ويظهر جكسا جلوسا وعلى يساره علي سيد احمد مساعد المدرب و على يمينه المعلم بشرى وهبة .

الهلال في العام 1968 م ويظهر جكسا وقوفا أقصى اليمين ..

بعد عودة الأندية في العام 1977 م تم تكليفه بتدريب فريق الهلال وتمكن من الحصول على كاس العودة بعد الفوز على المريخ 2/1 بهدفي التاج محجوب وتولى أيضا تدريب فريق الهلال في موسم 1982 م – 1983 م ولم يواصل مسيرته مع الفريق مدربا لعدم توفر الجو المناسب لأداء رسالته وتحصل جكسا في العام 1986 م على شهادة التدريب العليا من المانيا وترأس لجنة التدريب المحلية والمركزية عدة مرات ,, اتجه بعدها جكسا لمجال الإعلام حيث تعاون ككاتب ومحللا مع جريدة الأيام في فترة رئاسة الأستاذ عمر عبد التام للقسم الرياضي ,, وقام في العام 1980 م بتأسيس وإصدار جريدة عالم الرياضة .

قام جكسا ومعه بعض من زملائه الدوليين الذين مثلوا السودان ثم اعتزلوا أمثال بشرى وهبة , عز الدين الدحيش , كمال عبد الوهاب , جاد الله خير السيد , محسن العطا ... الخ بتأسيس فريق النجوم الدوليين تم فيه إتاحة الفرصة للأجيال التي لم تشاهد أولئك الأفذاذ لمشاهدتهم من جديد .

حقق جكسا انتصارا تاريخيا للسودان بدخوله قائمة أفضل 30 لاعبا في أفريقيا خلال الخمسين عاما الماضية بحصوله علي 202 صوتا في الاستفتاء الضخم الذي طرحه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قبل عدة أعوام حيث جاء ترتيبه في المركز رقم ( 29 ) وأرى بأنه مركز متأخر جدا للاعب عظيم مثل جكسا.

Quote: بعد تسجيله لفريق الهلال

هنا يا اخ عماد وانت تسرد هذا التاريخ للاعب
اسطوري لا بد من وقفة فالتسجيل جاء بعد مباراة بين الهلال
والربيع فاز فيها الهلال بسبعة اهداف مقابل هدفين للربيع
الهدفان احرزهما جكسا كانت هذه بداية التركيز عليه والسعي
لاختطافه قبل ان يختطفه الند الآخر المريخ وقد نجح الهلال ان يجعله ضمن منظومته
ليسطر بعبقريته الكروية ذلك المجد الرياضي الذي توج السودان بطلا لافريقيا

Quote: هنا يا اخ عماد وانت تسرد هذا التاريخ للاعب اسطوري لا بد من وقفة فالتسجيل جاء بعد مباراة بين الهلال والربيع فاز فيها الهلال بسبعة اهداف مقابل هدفين للربيع الهدفان احرزهما جكسا كانت هذه بداية التركيز عليه والسعي لاختطافه قبل ان يختطفه الند الآخر المريخ وقد نجح الهلال ان يجعله ضمن منظومته ليسطر بعبقريته الكروية ذلك المجد الرياضي الذي توج السودان بطلا لافريقيا

لك الشكر أجزله الأخ الشامي الحبر عبد الوهاب للإضافة القيمة

ونتعشم في مواصلة حضورك هنا ومعك زميل البورد ( ود العباسية )

الذي زامل جكسا اللعب في فريق الربيع .

تقبل خالص التحايا والتقدير

كتب جكسا مذكراته كأول لاعب سوداني يقوم بذلك في كتابه ( جكسا والأهداف الذهبية ) الذي طبع عام 1970م ببيروت ثم عام 1996م بجامعة الخرطوم ثم عام 2004م بجامعة الخرطوم أيضا ونفذت كل تلك الطبعات من الأسواق .

عمل جكسا سكرتيراً لتجمع قدامى لاعبي الهلال وكان من المؤسسين له تحت قيادة المرحوم الكابتن صديق منزول رحمه الله ثم قام مع الكابتن السابق عثمان الديم بتكوين مجلس أمناء لنادي الهلال قبل عدة أعوام في عهد الرئيس عبد الرحمن سرالختم .

كان الهلال قريبا من إحراز أول كاس في بطولة الأندية الأفريقية عام 1966م حينما وصل الفريق إلي دور الأربعة لولا سفر جكسا إلى انجلترا للعلاج من الآلام التي كان يعانيها في ظهره حيث كان ذلك قاصمة الظهر لما يمثله جكسا من ثقل وقوة ضاربة للفريق في ذاك الوقت.

عمل جكسا على تزويد الأجيال الجديدة بخبراته وتجاربه الثرة لذا فقد افتتح مؤخرا مدرسة جكسا الرياضية بحي الروضة بأمد رمان لتعليم النشء أساسيات كرة القدم بإشراف عدد كبير من المدربين والمتخصصين والمهتمين بأمر النش منهم :
نصر الدين عباس جكسا : مؤسس
بشرى وهبة : مدرب
عادل أمين : مدرب
رابح رمضان : متخصص التغذية
الرشيد بدوى : إعلامي


تزوج جكسا وأنجب من الأبناء : محمد , هشام .
ومن البنات : سارة وهاجر وإسراء .

المصادر : مقتطفات من كتاب جكسا والأهداف الذهبية .
بعض الإفادات من الكابتن جكسا .

** ود عثمان (مُحب وعاشق بحرى)..
** مساءك خير..
## شكراً لهذا السفر عن المُبدع الفنان الاسطوره صاحب الخُلق القويم ,, تخيل لولا نظرتنا الضيقه عندما آتته الفرصه للإعتراف بالبرازيل ورفضتها إدارة الهلال بإعتبار أنه عُمله ذهبيه يجب أن لانفرض فيها ..
## تخيلت أنه إحترف بالبرازيل وكان إحترافه السبحه التى جرت العديد من اللاعبين ليحذو حذوه وبمثل ماتصدر الدول الافريقيه حالياً اللاعبين الى أوربا كنا سنكون الرواد فى هذا المجال وتكون لنا بنية تحتيه للرياضه وفريق قومى نفخر به بدلاً من هذه المهازل التى نراها الآن ..

## جـــكـــســـا :- أُســـطــوره لــن تـتـكــرر..

(ودام الود بيننا)
(ابو محمد فؤاد)

Quote: ** ود عثمان (مُحب وعاشق بحرى).. ** مساءك خير.. ## شكراً لهذا السفر عن المُبدع الفنان الاسطوره صاحب الخُلق القويم ,, تخيل لولا نظرتنا الضيقه عندما آتته الفرصه للإعتراف بالبرازيل ورفضتها إدارة الهلال بإعتبار أنه عُمله ذهبيه يجب أن لانفرض فيها .. ## تخيلت أنه إحترف بالبرازيل وكان إحترافه السبحه التى جرت العديد من اللاعبين ليحذو حذوه وبمثل ماتصدر الدول الافريقيه حالياً اللاعبين الى أوربا كنا سنكون الرواد فى هذا المجال وتكون لنا بنية تحتيه للرياضه وفريق قومى نفخر به بدلاً من هذه المهازل التى نراها الآن .. ## جـــكـــســـا :- أُســـطــوره لــن تـتـكــرر.. (ودام الود بيننا) (ابو محمد فؤاد)

مرحب بيك أخي أبو محمد فؤاد

إذا اتيحت لجكسا فرصة الاحتراف في البرازيل فالنجاح كان سيكون حليفه وذلك لما يملك من موهبة

متفردة حباه الله بها وبالتأكيد كان ذلك سيفتح الباب واسعا أمام زملائه الأخرين ليحذوه حذوه وكانت

ستجني الكرة السودانية الكثير من وراء ذلك ولكن ماذا نفعل مع العقلية الإدارية السودانية ومفهومها

الضيق المبني على الفوز والخسارة .

أوفقك بان جكسا أسطورة لن تتكرر ولحسن حظي شاهدته مع فريق النجوم الدوليين يلعب ورغم كبر سنه

ولعبه على الواقف ولكنه كان يطوع الكرة كما يريد بقدمه اليسرى الساحرة ,, غايتو الماشاف جكسا

بيلعب نص عمره ضائع .

تحياتي وتقديري

السيد الصادق المهدي وجكسا ..

جكسا ما يشــوت ... ما يشـوت


بوست اكثر من رائع يا عمدة وسجلت فى مرمانا هــدف محقق
فى غفلة عن التوثيق لهذا الفلتة الكروية


ثم ماذا عن جكسا فى خط ستة ...
هل هو مشروع ضربة جزاء ام قصة فستان تصيبك بالرباط الصليبى .

Quote: جكسا ما يشــوت ... ما يشـوت بوست اكثر من رائع يا عمدة وسجلت فى مرمانا هــدف محقق فى غفلة عن التوثيق لهذا الفلتة الكروية

تسلم أخ عبد الدائم ولي عظيم الشرف بذلك .

Quote: ثم ماذا عن جكسا فى خط ستة ... هل هو مشروع ضربة جزاء ام قصة فستان تصيبك بالرباط الصليبى .

جكسا كان ظاهرة في مجتمعنا في ذلك الوقت لذا سمي

كثير من مواليد تلك الفترة على أسمه ويندرج تحت ذلك

(جكسا في خط ستة) وغيرها من المسميات وكل ذلك يؤكد

عظمة ومكانة هذا اللاعب الأسطورة .

واختار البتعجبك فيهم هههه ..

وقوف من اليمين : حبشي ، جكسا ، يونس ، شاويش ، ديم الصغير ، صديق محمد احمد .
جلوس من اليمين : جابر جبارة ، كوارتي ، سبت ، أمين زكي ، كمال السني .

وكان يطلقون للفستان القصير
المنو و تقرب تشوف اللباس
فستان جكسا في خط 6

مؤدتي

عز الدين الدحيش وجكسا وصديق منزول .

جكسا في صورة حديثة ..

الاخ العزيز عماد أحمد

التحايا بحجم اسهامك و توثيقك لكل من ساهم في تشكيل الوجدان السوداني عامة

ولنفرد المذيد من الصفحات لمثل نصر الدين عباس جكسا ومثله فقل ان يجود بمثلهم الزمان

واوعدك بمدك بالمذيد من الصور حال وصولي للسودان انشاء الله

اثلجت صدورنا وانت تزكر الاسم الحبيب الي القلب الخـال كمـــال السـني ( كمال عبد الله)

Quote: ، كمال السني

الكوتش

مدافع عرين فريق الهـلال الباك الشمالي ابن حي العمدة ... لحدي ما رفاو عبدالله موسي ( ما متاكد)

ونتيجة لتطابق اسم كمال عبد الله مع لاعب في نفس الفريق اختارو ان يضع اسم اخوه السني للتفريق

ولكي نعطي كل ذي حق حقه وتجنباَ للالتباس فلهم منا التجلي لما اعطوا للملاين من عشاق الازرق من

البذل والعطاء

محمد الفاتح خالد

Quote: وكان يطلقون للفستان القصير المنو و تقرب تشوف اللباس فستان جكسا في خط 6 مؤدتي

يا فيصل خليل عارفك وصديقي عزّام من غير الناطقين بها.
لو كنت من الناطقين بهاكنت قلت : فستان قصير فوق الركبة بقدم واحد. عشان ال Vocabulary بتاعك شوية ولا يهمك.
ماتزعل خلي روحك رياضية وخفيفة كمان لو كنت من (إندنا) أصلي زي عزّام ومش مضروب أو تايوان.

Quote: الاخ العزيز عماد أحمد التحايا بحجم اسهامك و توثيقك لكل من ساهم في تشكيل الوجدان السوداني عامة ولنفرد المذيد من الصفحات لمثل نصر الدين عباس جكسا ومثله فقل ان يجود بمثلهم الزمان واوعدك بمدك بالمذيد من الصور حال وصولي للسودان انشاء الله اثلجت صدورنا وانت تزكر الاسم الحبيب الي القلب الخـال كمـــال السـني ( كمال عبد الله) Quote: ، كمال السني الكوتش مدافع عرين فريق الهـلال الباك الشمالي ابن حي العمدة ... لحدي ما رفاو عبدالله موسي ( ما متاكد) ونتيجة لتطابق اسم كمال عبد الله مع لاعب في نفس الفريق اختارو ان يضع اسم اخوه السني للتفريق ولكي نعطي كل ذي حق حقه وتجنباَ للالتباس فلهم منا التجلي لما اعطوا للملاين من عشاق الازرق من البذل والعطاء محمد الفاتح خالد

الأخ العزيز محمد الفاتح خالد

مساء الخير

شكرآ للأشادة وهذا أقل مانقدمه لتلك القامات ,, التحية عبرك نبعثها للكابتن كمال السني وماذكرته

بخصوص استلام عبد الله موسى الخانة منه صحيح فقد كان خير خلف له ,, نطمع في عودتك مرة أخرى لتتحفنا

بمشاركات جميلة أخرى معبقة بذكريات الزمن الجميل وفي انتظار الصور حسب وعدك ان شاء الله .

تقبل مني خالص التحايا والتقدير

ياالله ياعمدة

وياسلام من قلمك الذي ينبض القاًً وجمالاً

ذكريات الزمن الجميل نكهتها رائعة جداً وكذلك نكهتك وانت تسردها اخي عماد

تابعت بشغف البوست وتنقلت بذاك الزمن الذي لم نحضر طيب ايامه الخوالي

دام قلمك وقلبك

ولك من المودة اطرافها الجميلة

اخوك : عاطف

الاخ / عماد احمد وزير التوثيق .. تحياتى

شكرا على هذه الواحة الجميلة فى سيرة اسطورة كرة السودان كابتن جكساالذى نثرة فن الكرة فى الملاعب السودانية وقدم اجمل العروض ..

مودتى لك اخى عماد وانت دايما ماتتحفنا يارائع ومنتظرين المزيد يامبدع ...

Quote: ياالله ياعمدة وياسلام من قلمك الذي ينبض القاًً وجمالاً ذكريات الزمن الجميل نكهتها رائعة جداً وكذلك نكهتك وانت تسردها اخي عماد تابعت بشغف البوست وتنقلت بذاك الزمن الذي لم نحضر طيب ايامه الخوالي دام قلمك وقلبك ولك من المودة اطرافها الجميلة اخوك : عاطف

مشكور أخ عاطف رميتي والف مرحب بيك

حكسا من العظماء اللذين قدموا عصارة جهدهم للكرة السودانية وصنعوا مجد الكرة السودانية التليد في

عصرها الذهبي مع زملائه الأفذاذ لذا نعيد عظمة الذكرى للزمن الجميل عبر بوستات نجوم من ذهب لأسماء

خالدة تركت بصماتها الواضحة على خارطة الكرة السودانية .

تحياتي

الهلال في العام 1963 م
وقوف من اليمين : صديق محمد أحمد , شاويش , كمال السني , ديم الصغير , سمير صالح , أمين زكي , عيسى دهب .
جلوس من اليمين : أبوزيد فرح , كوارتي , سبت دودو , كمال , حبشي , كمال عبد الله , محمد عبد الواحد , جكسا .

جكسا يحمل كاس بطولة الدوري من الدكتور الراحل عبد الحليم محمد ويظهر خلفه مباشرة حراس المرمى سبت

دودو وفيصل السيد .

الأخ عماد أحمد ...

اتابع بشغف شديد بوستاتك التوثيقية هذه لجيل العمالقة من اللاعبين السودانين ...

نحنا طبعاً لحقنا أواخر أيام كبار العمالقة ... جيل جكسا وماجد وجقدول وسبت دودو ...

وتعليق المرحوم طه حمدتو ... ياخي ده شئ ما بيتوصف ...

وإستمتعنا فعلاً بمشاهدة عمالقة كرة القدم في الزمن داك في مدني .. أيام الأهلي كان فيهو المرحوم بابكر سانتو .. والباقر الدباغة .. والباقر مارنجان ... وأحمد حامد .. والتاج محمد الحسن .. وصخرتي الدفاع الأهلاوي في الزمان داك ... سنطة وأبكر ... ونادي الاتحاد كان بيزخر بكمية من العمالقة برضو ... والطاهر حسيب في نادي الثغر بورتسودان ... يا خي دي أيام لا .. ولن تنمحي من الذاكرة ...

أمانصر الدين عباس جكسا ... فده شئ تاني خالص ...

جكسا كان ومازال أهزوجة بيتغى بيها كل عشاق الهلال من الجيل داك ...

كان عنده باص ثرو بقدمه اليسري .. للجناح الأيمن ... شئ خرافي ... بالجزء الخارجي من القدم اليسرى .. وللجناح الأيمن ... لاحظ الحكاية دي كيف .. بدقة وروعة متناهية .. وبحساسية .. وبزمن محسوب لموضع إلتقاء الكرة والجناح الأيمن المندفع من الخلف ...

يعني الكورة تكون ملعوبة لداخل الملعب ... مش للخارج ... وغالباً ما يتم اللقاء بين الكورة واللاعب في رأس خط تمنتاشر من الجهة اليسري لمرمى الخصم ...

ولك أن تتخيل ... إنه الجناح ده يكون صديق محمد أحمد ... طبعاً النتيجة معروفة .. هدف أكيد ..

وعنده معانا هنا في دبي ... شقيقه محسن جكسا .. ده كمان ما شاء الله عليه.. لعب وأدب وأخلاق عالية بشكل غير معقول ... ربنا يحفظهم ويغطيهم ...

شكراً ليك يا عمدة ... وأعتذر عن الإطالة ... لكن ده حديث ذو شجون ... ولسه الجوه أكتر ..

تحيه لهذا العملاق ,
تاريخ رياضي عريض و راقي.

شكرا لك.

Quote: الاخ / عماد احمد وزير التوثيق .. تحياتى شكرا على هذه الواحة الجميلة فى سيرة اسطورة كرة السودان كابتن جكساالذى نثرة فن الكرة فى الملاعب السودانية وقدم اجمل العروض .. مودتى لك اخى عماد وانت دايما ماتتحفنا يارائع ومنتظرين المزيد يامبدع ...

تسلم أخي خالد درق لعباراتك اللطيفة

وأتمنى ان أكون عند حسن ظنك دوما

شكرآ لتشريفك البوست

تحياتي

الهلال 1964 م - عطبرة
وقوف من اليمين : صديق محمد أحمد , يونس الله جابو , عبد الله أوهاج , السني , سمير صالح , الهادي ضيام , ود الأشول , جكسا , دريسة , كوارتي , سبت دودو .

الفريق القومي السوداني

وقوف من اليمين : سمير صالح , عمر التوم , يونس , ماجد , أمين زكي

جلوس من اليمين : جكسا , أبراهومة , عبد الله عباس .

Quote: الأخ عماد أحمد ... اتابع بشغف شديد بوستاتك التوثيقية هذه لجيل العمالقة من اللاعبين السودانين ... نحنا طبعاً لحقنا أواخر أيام كبار العمالقة ... جيل جكسا وماجد وجقدول وسبت دودو ... وتعليق المرحوم طه حمدتو ... ياخي ده شئ ما بيتوصف ... وإستمتعنا فعلاً بمشاهدة عمالقة كرة القدم في الزمن داك في مدني .. أيام الأهلي كان فيهو المرحوم بابكر سانتو .. والباقر الدباغة .. والباقر مارنجان ... وأحمد حامد .. والتاج محمد الحسن .. وصخرتي الدفاع الأهلاوي في الزمان داك ... سنطة وأبكر ... ونادي الاتحاد كان بيزخر بكمية من العمالقة برضو ... والطاهر حسيب في نادي الثغر بورتسودان ... يا خي دي أيام لا .. ولن تنمحي من الذاكرة ... أمانصر الدين عباس جكسا ... فده شئ تاني خالص ... جكسا كان ومازال أهزوجة بيتغى بيها كل عشاق الهلال من الجيل داك ... كان عنده باص ثرو بقدمه اليسري .. للجناح الأيمن ... شئ خرافي ... بالجزء الخارجي من القدم اليسرى .. وللجناح الأيمن ... لاحظ الحكاية دي كيف .. بدقة وروعة متناهية .. وبحساسية .. وبزمن محسوب لموضع إلتقاء الكرة والجناح الأيمن المندفع من الخلف ... يعني الكورة تكون ملعوبة لداخل الملعب ... مش للخارج ... وغالباً ما يتم اللقاء بين الكورة واللاعب في رأس خط تمنتاشر من الجهة اليسري لمرمى الخصم ... ولك أن تتخيل ... إنه الجناح ده يكون صديق محمد أحمد ... طبعاً النتيجة معروفة .. هدف أكيد .. وعنده معانا هنا في دبي ... شقيقه محسن جكسا .. ده كمان ما شاء الله عليه.. لعب وأدب وأخلاق عالية بشكل غير معقول ... ربنا يحفظهم ويغطيهم ... شكراً ليك يا عمدة ... وأعتذر عن الإطالة ... لكن ده حديث ذو شجون ... ولسه الجوه أكتر ..

الأخ عبد الله كسلا

تحية واحترام

يسلم قلمك ياعبد الله ,, استمتعت بالجد بمداخلاتك الرائعة المضمخة بعبق الزمن الجميل واصل اندياح

ذكريات وستجدنامتابعين بلهفة وشغف .

كل الود والتقدير لمرورك الكريم .

الهلال 1972 م .
وقوف من اليمين : جكسا ( كابتن ) , .... , عروة الطيب , فتاح , محجوب الضب , عثمان الجلال , عصام عبد الخير , خضر الكوري , ..... , ..... .
جلوس من اليمين : زغبير , شواطين , شوقي عبد العزيز , علي قاقارين , الفاتح النقر , .... , .... , صلاح قطبي .

فعلا السبب فى شهرة نصر الدين عباس جاكسون ...
هدفه الشهير عشية المولد 1962 فى مرمى المريخ العظيم و ذلك لأنه أتى و لأول مرة
بعد سلسلة من الهزائم المتتالية التى منى بها هلال شمال العرضة و بعد أن إحتكر الأعظم المريخ
فى تلك الحقبة البطولات و الإنتصارات ...
...........
على الصعيد الدولى :
لم يكن نصرالدين جاكسون من ضمن ال الإحدى عشرة كوكبا الذين اتوا بكأس امم أفريقيا 1970 ...
كان هنالك .. عبدالعزيز عبدالله ... السر كاوندا . بشرى .. بشارة .. حسبو .. نجم الدين ..
أمين زكى ... عز الدين الدحيش .. حمورى الكبير .. بابكر سانتو .. سمير صالح .. قدورة ...
جيمس .. كمال عبدالوهاب ...
فعلى أيام نصر الدين جاكسون فاز المريخ ببطولة الدورى بدون هزيمة أو تعادل كأول فريق فى العالم
يحقق مثل ذلك الإنجاز الكروى حسب ما هو مدون فى سجلات الفيفا ...
...
أكبر إنجازات نصر الين جاكسون هى تلك التى كنا نشاهدها ضمن فريق نجوم العاصمة و ال SUNDAY
فى الميدان الشرقى بجامعة الخرطوم ....
و لم نشاهد نصر الدين عباس جاكسون يهبط سلم الطائرة بالمحمول جوا سوى ان كان لناديه أم لوطنه ...
كما فعل لاحقا كابتن سامى عز الدين و الأسطورة حامد بريمة و كمال عبدالغنى و جمال أبو عنجة و عبدالسلام
و عاطف القوز و دحدوح و عصام الدحيش و إبراهومة إبراهيم عطا و صديق العمدة و بدر الدين و عيسى صباح الخير ...
عبدالماجد

Quote: فعلا السبب فى شهرة نصر الدين عباس جاكسون ... هدفه الشهير عشية المولد 1962 فى مرمى المريخ العظيم و ذلك لأنه أتى و لأول مرة بعد سلسلة من الهزائم المتتالية التى منى بها هلال شمال العرضة و بعد أن إحتكر الأعظم المريخ فى تلك الحقبة البطولات و الإنتصارات ...

مباراة المولد كانت في يوم الاثنين 31/7/1963م ولم تكن

في العام 1962 م حسب ماذكرت ومعلوم للجميع بانها كانت

بعد متوالية الثمانية المريخية وتم ذكر ذلك في البوست .

Quote: على الصعيد الدولى : لم يكن نصرالدين جاكسون من ضمن ال الإحدى عشرة كوكبا الذين اتوا بكأس امم أفريقيا 1970 ... كان هنالك .. عبدالعزيز عبدالله ... السر كاوندا . بشرى .. بشارة .. حسبو .. نجم الدين .. أمين زكى ... عز الدين الدحيش .. حمورى الكبير .. بابكر سانتو .. سمير صالح .. قدورة ... جيمس .. كمال عبدالوهاب ...

بل كان موجودا وسجل جكسا في هذه البطولة هدفين

هدفا في شباك إثيوبيا هدفا وهدفا أخر في شباك

الكاميرون .

كمال عبد الوهاب وحموري الكبير وعبد القادر مرجان

لم يكونوا موجودين مع ذلك الفريق .

Quote: فعلى أيام نصر الدين جاكسون فاز المريخ ببطولة الدورى بدون هزيمة أو تعادل كأول فريق فى العالم يحقق مثل ذلك الإنجاز الكروى حسب ما هو مدون فى سجلات الفيفا ...

ماذكر اعلاه صحيح ولكنه خارج مسار البوست الذي هو خاص

بالكابتن جكسا فقط .

Quote: أكبر إنجازات نصر الين جاكسون هى تلك التى كنا نشاهدها ضمن فريق نجوم العاصمة و ال SUNDAY فى الميدان الشرقى بجامعة الخرطوم .... و لم نشاهد نصر الدين عباس جاكسون يهبط سلم الطائرة بالمحمول جوا سوى ان كان لناديه أم لوطنه ... كما فعل لاحقا كابتن سامى عز الدين و الأسطورة حامد بريمة و كمال عبدالغنى و جمال أبو عنجة و عبدالسلام و عاطف القوز و دحدوح و عصام الدحيش و إبراهومة إبراهيم عطا و صديق العمدة و بدر الدين و عيسى صباح الخير ...

ظلمت الكابتن الخلوق جكسا ظلم الحسن والحسين بالمداخلة أعلاه

ارجع لقراءة البوست مرة أخرى دون نظرة تعصبيه وستجد عكس ماذكرت .



اخيرا صاحب البوست يعتز بمريخيته ولكن ذلك لايمنعه أن يكتب عن كل من إرتدى شعار فريقنا القومي

السوداني وبذل الجهد والعرق وحريا بنا أن نحتفي بهم جميعا دون نظرة تعصب فالرياضة أخاء ومحبة

واخلاق قبل كل شئ .

الحبيب عماد
سلامات
جكسا أحلى اهزوجة تغني بها جمهور الهلال العظيم (اوقف اكبر نكسة مر بها الهلال 8 هزائم متتالية من المريخ )
بقية العقد الفريد : أمين زكي ، الدحيش ، جاجارين ، مصطفى شاويش ، صديق محمد أحمد ، إبراهيم يحي الكوارتي ، سبت دودو ، زغبير ، شوقي ، مامون محمد الحسن ، محمد حسين كسلا ، سمير صالح ،عبدالله اوهاج ، حبشي ، الدريسة ، عوض كوكا ، ديم الصغير ، الهادي صيام ، حسن عطية ، رحمي ، الباشا المدافع الجسور ، يونس الله جابو ، ابوزيد فرح ، الديبة وكثيرين لم تسعفني الذاكرة ذكرهم....يظل نجمي المفضل اللاعب الفنان الموهوب ، نجم النجوم كابتن أمين زكي الذي لم تنجب الملاعب السودانية مثله حتى الآن . مثّل السودان في منتخب العرب وأطلق عليه الناقد المصري المعروف المستكاوي لقب (نجم النجوم) عندما أبهر المشاهدين والنقاد بمستواه الرفيع وكان بذلك أكبر شرف للكرة السودانية .
---------
تسلم يا حبيب على هذا التوقثيق القيم كعهدنا بك .

مودتي

Quote: الحبيب عماد سلامات جكسا أحلى اهزوجة تغني بها جمهور الهلال العظيم (اوقف اكبر نكسة مر بها الهلال 8 هزائم متتالية من المريخ ) بقية العقد الفريد : أمين زكي ، الدحيش ، جاجارين ، مصطفى شاويش ، صديق محمد أحمد ، إبراهيم يحي الكوارتي ، سبت دودو ، زغبير ، شوقي ، مامون محمد الحسن ، محمد حسين كسلا ، سمير صالح ،عبدالله اوهاج ، حبشي ، الدريسة ، عوض كوكا ، ديم الصغير ، الهادي صيام ، حسن عطية ، رحمي ، الباشا المدافع الجسور ، يونس الله جابو ، ابوزيد فرح ، الديبة وكثيرين لم تسعفني الذاكرة ذكرهم....يظل نجمي المفضل اللاعب الفنان الموهوب ، نجم النجوم كابتن أمين زكي الذي لم تنجب الملاعب السودانية مثله حتى الآن . مثّل السودان في منتخب العرب وأطلق عليه الناقد المصري المعروف المستكاوي لقب (نجم النجوم) عندما أبهر المشاهدين والنقاد بمستواه الرفيع وكان بذلك أكبر شرف للكرة السودانية . --------- تسلم يا حبيب على هذا التوقثيق القيم كعهدنا بك . مودتي

الاخ الحبيب جعفر اسماعيل

تحية واحترام

كما عودتنا دائما تضيف لنا الكثير بمرورك الكريم

والذي يصب في مجرى الهدف الأساسي للبوست دون شك ..

تقبل مني خالص الود والتقدير

الكابتن عماد عثمان (الكوتش )

Quote: اخيرا صاحب البوست يعتز بمريخيته ولكن ذلك لايمنعه أن يكتب عن كل من إرتدى شعار فريقنا القومي السوداني وبذل الجهد والعرق وحريا بنا أن نحتفي بهم جميعا دون نظرة تعصب فالرياضة أخاء ومحبة واخلاق قبل كل شئ .

هذا مايعجبني بك تتناول كل التوثيقات من غير تعصب ورغم مريخيتك الصارخه
وحتى في يوم من الايام لما كنت لاعبا الرياضة كانت تعني لك شيء اخر (محبه واخاء )
وهل يختلف اثنان في نجومية جكسا
ام نجومية طارق احمد وسامي عزالدين وكمال عبد الوهاب
متعك الله بالصحة والعافية

Quote: لم يكن نصرالدين جاكسون من ضمن ال الإحدى عشرة كوكبا الذين اتوا بكأس امم أفريقيا 1970 ...

وجود واشتراك جكسا ضمن الفريق القومي الذي شارك في منافسات كأس أمم إفريقيا عام 1970 كان من أهم عوامل فوز السودان بالكأس ، وفي المباراة قبل النهائية ضد فريق مصر كان هدف الفوز الذي احرزه اللاعب الإسيد بضربة راس بتمريرة متقنة من جكسا..كنت من المحظوظين الذين شاهدوا المنافسات التي اقيمت عام 1970 م ... الفرق في مستوى الكرة السودانية آنذاك والمستوى الراهن لا يترك مجال للمقارنة .

الاستاذ جعفر اسماعيل

Quote: وجود واشتراك جكسا ضمن الفريق القومي الذي شارك في منافسات كأس أمم إفريقيا عام 1970 كان من أهم عوامل فوز السودان بالكأس ، وفي المباراة قبل النهائية ضد فريق مصر كان هدف الفوز الذي احرزه اللاعب الإسيد بضربة راس بتمريرة متقنة من جكسا..كنت من المحظوظين الذين شاهدوا المنافسات التي اقيمت عام 1970 م ... الفرق في مستوى الكرة السودانية آنذاك والمستوى الراهن لا يترك مجال للمقارنة .

ليتنا شاهدنا هذه الاساطير وهذا من حظنا العاسر
بالرغم من تطور كرة القدم إلا في بلدنا وحسب ماسمعنا
عن النجوم من ذهب انها لن تتكرر
ومن الشرف لي ان العب في دار الرياضة ام درمان 1985م
مع تلك النجوم الدوليين رغم عتاهم الكبر والسنين إلا تجدهم نجوم بحق وحقيقة
من لمساتهم السحرية وتمريراتهم المتقنه وثقة النفس ومداعبة الكره كما تداعب المحبوبة
وفي تلك المباراة التي لا انساها ابدا و ياليت سجلت لك هدف قاقرين والدحيش
لترى عظمة هؤلا وهم في سن متقدمه اذن ماذا كانوا يفعلون سابقا
متعة في كل شيء ناس تستخم العقل قبل العضلات ومن نجوم تلك العصرية
قاقرين الدحيش جلال كباتا عبد الكافي بشير عباس وخانتني الذاكره بذكر باقي هذا العقد من السحره
إلا الكابتن جكسا جالس بثوبه الابيض وعمامته متأنق وكأنه يقول انا الساحر لهذه المجنونه .
بالله (ياجعفر اسماعيل ) متعنا وماتفوت نحن متابعنكم انت والكابتن عماد عثمان احمد (الكوتش )
وهذه الصوره هدية لكم لهذا النجم الذي نعتبره امتداد لتلك النجوم
جالسته وتجازبنا الحديث عن الكرة سابقا والان واكتفى بالضحك فقط وكأنه يقول هذه ليست كورة بل مياعة


النجم الكابتن حافظ عبيد لاعب فريق العامل والهلال (صوره حديثة قبل 20 يوم )

Quote: النجم الكابتن حافظ عبيد لاعب فريق العامل والهلال (صوره حديثة قبل 20 يوم )

يا ســـلام يا وليد
رجعت بي للزمن الجميل
يا أخي للعمر احكام ..هذا كابتن حافظ عبيد المدافع الجسور وصخرة من دفاع الهلال ، مشهور بقوة أدائه الرجولي وحرارة قلبه ..التقيته آخر مرة عام 1980 في الصبابي حيث يسكن وكنت في زيارة لأحد أصدقائي هناك ..أسأل الله له الصحة والعافية .
وشكرا على المداخلة الثرة.

تحياتي ومودتي.

يعني عمنا ده الله يديهو العافية كان من الجزارين في زمنه?
ما كان من ناس (مولد و فاتنا) ?
لك و لصاحب البوست و موضوعه محبة صفراء محمرة :)

الجميل سعد الدين

Quote: (مولد و فاتنا)

ياخي دخلت البنك الاسلامي في السودان لزيارة صديق ملاعب
فوجدت العم فيصل محمد علي (هلال بورتسودان ) يتكلم بالموبايل
مع احد الاشخاص فيقول له عشان يشيطبوا لاعب لازم يجهزو له قروش وتسلم له
يعني الزمن ده في السودان اذا عايزين يشطبوك تكون قابض ..شفت الهنا
الفنان الكحلاوي قال
داك زمن مابحيى مين تاني البعيدو ... العمر ساقو ومشابو
واللي كان كان وين زمان

Quote: تحيه لهذا العملاق , تاريخ رياضي عريض و راقي. شكرا لك.

والشكر لك أيضا على الاطلالة ..

اخي الكريم عماد الكوتش .. المريخابي الاصيل
والمريخاب كما الهلالاب منهم اصيل ومنهم (قشرة) .. الاصيل يري ويقدر الجمال علي اطلاقه .. ويعطي لناديه الحب والدفع
للسمو والارتقاء الذي يدفع الاخرين لمجاراته ومحاذاته والتفوق عليه ان استطاعوا .. اما القشرة فهو الذي يتعصب دون فهم ويتخذ
موقفا من الغير يصل الي حد العداء المدمر .. وقد كثرت هذه الفئة في هذا الزمن فالحقت بالرياضة وبالاندية الكبيرة قدرا من الانحدار
والسقوط لا يليق بدورها في ترقية الاداء ورفع المستوي لمصاف كنا اقرب لبلوغها قبل ان تستشري هذه الفئة وتحمل الي الساحة
رؤي ومفاهيم دخيلة وبليدة .. ماذا لو ذهب الهلال والموردة وغيرهما ولم يبق الا المريخ .. وماذا لو ذهب المريخ وغيره ولم يبق الا
الهلال .. ايسعد هذا احدا من الذين يستكثرون علي بلدنا ان ينبت فيها عبقري لمجرد انه من الفريق المعادي فيضربون تاريخه ويطمسون
تاريخ الوطن لانهم يكرهون منبته .. يا هؤلاء الرياضة محبة واخاء .. وليست حربا .. لقد كان اسلافكم يتنقلون بين الهلال والمريخ لخلق
التوازن ومنع احدهما من السيطرة التامة علي الساحة .. وما كنا نرضي للمريخ بهزيمة من الفرق الاصغر وكنا نشجع الموردة ضده
وضد كل الفرق الاخري .. وكذلك كان المريخاب يفعلون ..

لاتقولوا ذلك زمان ولي .. فالقيم لاتبلي ..

لن يستطيع احد ان ينكر دور عمالقة الكرة قبل جكسا وكمال عبد الوهاب وابراهومة الكبير وصديق منزول وبشاره وبشري ونجم الدين
والكوارتي وقاقرين وامين ومن سبقوهم او من جاءوا بعدهم .. من يفعل ذلك يجحف بناديه ويلبسه زورا لاينبغي له .. ولا يضر بالاخرين
باكثر من اثارة الحقد في نفوسهم علية شخصيا وليس علي ناديه الذي هو غصبا عن عين (أجعص جعيص) كيان عظيم وتالد ..

نعود لجكسا .. وربما غدا لكمال وسامي وابراهومة وغيرهم من الابطال والعباقرة ..

كان جكسا يتميز بشخصية طاغية .. له كاريزما فريدة .. يحترمه اللاعبون كلهم والجمهور كله .. ويولّد وجوده بالملعب هالة من الجدية
والمسئولية التي تفرض مستويات من الاداء الرفيع .. لا يعتدي علي احد ولا يعتدي عليه احد .. لذلك لم يطرد بالكرت الاحمر في حياته
الا من مباراة ودية بين الهلال والفريق القومي الكويتي .. بدون سبب ولأن الحكم اراد للفريق الكويتي ان يلعب مرتاحا .. وقد احتج
الرواد علي تصرف الحكم .. وقضي قبل ذلك عقوبة اوقعها عليه الراحل عبد الله رابح لاعتقاده بان جكسا (يريد) أن يخرج عن قيم الهلال
وكان عبد الله رابح في الهلال اسمي مقاما من اي كائن آخر .. فذهبنا نراجعه (وهو خارج المجلس) لنرفع العقوبة عن جكسا (ونحن مجلس
الادارة) .. ولأن جكسا خلوق ومهذب فانه ما كان يرضي ان يرفع عنه الايقاف بدون موافقة عبد الله رابح ..

لعب جكسا عشرين دقيقة من مباراة الهلال ضد الشياطين السود ببرازافيل بالكنغو الديقراطية فحول التشجيع كله للهلال وهتف له الجمهور
الكنغولي وصفق عند خروجه بما جعلنا نبكي تاثرا بهذا التقدير ..

كان وجوده في الملعب اضافة للفريقين وليس لفريقه وحده .. قال بشارة أن نزول (الراجل ده) للملعب يملأ الكل رهبة واحتراما ..

اعطي للهلال وللفريق القومي وللفريق القومي للهواة من ظله الشخصي ما قاد رفاقه لعطاء سجل به اسم السودان في ذلك العهد مع دول
كنا نظنها الاعلي عطاء للكرة .. وعمل لرفعة وطنه في مجال التدريب وتعليم النشء .. وكان حتي في عمله بشركة موبيل موظفا متميزا
وملتزما .. وكان كاتبا ومثقفا في مجاله .. ولم يبخل بوقته علي اعمال تخدم الرياضة والرياضيين وقدامي اللاعبين ..

وكان اكبر محبيه في الهلال مصطفي كمال راشد (كيشو) صاحب فنادق ناشونال .. وكان عمال المباني الجنوبيين باحد فنادقة وأكثرهم
مريخاب يتجمعون في مظاهرة مرحة امام الفندق وهم يهتفون ويرقصون (كيشو وجكسا .. سبب النكسة) وكيشو يرقص ويضحك بينهم ..

واظنه خرج من كل هذا المولد بدون حمص ..

واظن ان هذ البوست لن يوفيه حقه او يؤرخ له كما ينبغي ولكنه اضاءة تحسب للاخ عماد الكوتش ومحاولة جادة لربط الرياضيين
بتاريخهم ودورهم في رفع اسم السودان ..

لكم الود

عمر علي حسن

Quote: هذا مايعجبني بك تتناول كل التوثيقات من غير تعصب ورغم مريخيتك الصارخه وحتى في يوم من الايام لما كنت لاعبا الرياضة كانت تعني لك شيء اخر (محبه واخاء ) وهل يختلف اثنان في نجومية جكسا ام نجومية طارق احمد وسامي عزالدين وكمال عبد الوهاب متعك الله بالصحة والعافية

مشكور أخي وصديقي وليد على الاطلالة الكريمة

بكل تأكيد كل من ذكرتهم نجوم من ذهب مثلوا

السودان خير تمثيل وقاموا برفع أسمه عاليا

ولاخلاف مطلقا في نجوميتهم .

تحياتي

Quote: وجود واشتراك جكسا ضمن الفريق القومي الذي شارك في منافسات كأس أمم إفريقيا عام 1970 كان من أهم عوامل فوز السودان بالكأس ، وفي المباراة قبل النهائية ضد فريق مصر كان هدف الفوز الذي احرزه اللاعب الإسيد بضربة راس بتمريرة متقنة من جكسا..كنت من المحظوظين الذين شاهدوا المنافسات التي اقيمت عام 1970 م ... الفرق في مستوى الكرة السودانية آنذاك والمستوى الراهن لا يترك مجال للمقارنة .

وشهد شاهد من أهلها

الشكر أجزله لك الحبيب جعفر اسماعيل

على المعلومات القيمة والتي تؤكد صحة ماذكرناه مسبقا

بأن جكسا كان ضمن الفريق القومي السوداني الفائز بكاس

الأمم الأفريقية في العام 1970 م .

الهلال 1963 م
وقوف من اليمين : ديم الصغير , عيسى دهب , كمال السني , المدرب أستاروستا , ود الأشول , أمين زكي .
جلوس من اليمين : جكسا , كمال عبد الله , سبت دودو , فجو , حبشي .

Quote: النجم الكابتن حافظ عبيد لاعب فريق العامل والهلال (صوره حديثة قبل 20 يوم )

Quote: يا ســـلام يا وليد رجعت بي للزمن الجميل يا أخي للعمر احكام ..هذا كابتن حافظ عبيد المدافع الجسور وصخرة من دفاع الهلال ، مشهور بقوة أدائه الرجولي وحرارة قلبه ..التقيته آخر مرة عام 1980 في الصبابي حيث يسكن وكنت في زيارة لأحد أصدقائي هناك ..أسأل الله له الصحة والعافية . وشكرا على المداخلة الثرة.

تسلموا وليد وجعفر على الثنائية الرائعة

بطريقة خد وهات ,, يديكم العافية .

Quote: يعني عمنا ده الله يديهو العافية كان من الجزارين في زمنه? ما كان من ناس (مولد و فاتنا) ? لك و لصاحب البوست و موضوعه محبة صفراء محمرة :)

مرحب بالصفوة سعد الدين

حافظ عبيد عرف بالصلابة وبالعنف القانوني المشروع فقط ,, شاهدته في خواتيم

حياته الرياضية فقد كان مدافع لايشق له غبار وما يدل ذلك على ذلك انه كان

أساسيا بالفريق القومي السوداني وهو لاعب بفريق العامل قبل أنتقاله للهلال في

فترة الخبير يانكو ,, ربنا يمتعه بالصحة والعافية .

كل الود والتقدير

Quote: اخي الكريم عماد الكوتش .. المريخابي الاصيل والمريخاب كما الهلالاب منهم اصيل ومنهم (قشرة) .. الاصيل يري ويقدر الجمال علي اطلاقه .. ويعطي لناديه الحب والدفع للسمو والارتقاء الذي يدفع الاخرين لمجاراته ومحاذاته والتفوق عليه ان استطاعوا .. اما القشرة فهو الذي يتعصب دون فهم ويتخذ موقفا من الغير يصل الي حد العداء المدمر .. وقد كثرت هذه الفئة في هذا الزمن فالحقت بالرياضة وبالاندية الكبيرة قدرا من الانحدار والسقوط لا يليق بدورها في ترقية الاداء ورفع المستوي لمصاف كنا اقرب لبلوغها قبل ان تستشري هذه الفئة وتحمل الي الساحة رؤي ومفاهيم دخيلة وبليدة .. ماذا لو ذهب الهلال والموردة وغيرهما ولم يبق الا المريخ .. وماذا لو ذهب المريخ وغيره ولم يبق الا الهلال .. ايسعد هذا احدا من الذين يستكثرون علي بلدنا ان ينبت فيها عبقري لمجرد انه من الفريق المعادي فيضربون تاريخه ويطمسون تاريخ الوطن لانهم يكرهون منبته .. يا هؤلاء الرياضة محبة واخاء .. وليست حربا .. لقد كان اسلافكم يتنقلون بين الهلال والمريخ لخلق التوازن ومنع احدهما من السيطرة التامة علي الساحة .. وما كنا نرضي للمريخ بهزيمة من الفرق الاصغر وكنا نشجع الموردة ضده وضد كل الفرق الاخري .. وكذلك كان المريخاب يفعلون .. لاتقولوا ذلك زمان ولي .. فالقيم لاتبلي .. لن يستطيع احد ان ينكر دور عمالقة الكرة قبل جكسا وكمال عبد الوهاب وابراهومة الكبير وصديق منزول وبشاره وبشري ونجم الدين والكوارتي وقاقرين وامين ومن سبقوهم او من جاءوا بعدهم .. من يفعل ذلك يجحف بناديه ويلبسه زورا لاينبغي له .. ولا يضر بالاخرين باكثر من اثارة الحقد في نفوسهم علية شخصيا وليس علي ناديه الذي هو غصبا عن عين (أجعص جعيص) كيان عظيم وتالد .. نعود لجكسا .. وربما غدا لكمال وسامي وابراهومة وغيرهم من الابطال والعباقرة .. كان جكسا يتميز بشخصية طاغية .. له كاريزما فريدة .. يحترمه اللاعبون كلهم والجمهور كله .. ويولّد وجوده بالملعب هالة من الجدية والمسئولية التي تفرض مستويات من الاداء الرفيع .. لا يعتدي علي احد ولا يعتدي عليه احد .. لذلك لم يطرد بالكرت الاحمر في حياته الا من مباراة ودية بين الهلال والفريق القومي الكويتي .. بدون سبب ولأن الحكم اراد للفريق الكويتي ان يلعب مرتاحا .. وقد احتج الرواد علي تصرف الحكم .. وقضي قبل ذلك عقوبة اوقعها عليه الراحل عبد الله رابح لاعتقاده بان جكسا (يريد) أن يخرج عن قيم الهلال وكان عبد الله رابح في الهلال اسمي مقاما من اي كائن آخر .. فذهبنا نراجعه (وهو خارج المجلس) لنرفع العقوبة عن جكسا (ونحن مجلس الادارة) .. ولأن جكسا خلوق ومهذب فانه ما كان يرضي ان يرفع عنه الايقاف بدون موافقة عبد الله رابح .. لعب جكسا عشرين دقيقة من مباراة الهلال ضد الشياطين السود ببرازافيل بالكنغو الديقراطية فحول التشجيع كله للهلال وهتف له الجمهور الكنغولي وصفق عند خروجه بما جعلنا نبكي تاثرا بهذا التقدير .. كان وجوده في الملعب اضافة للفريقين وليس لفريقه وحده .. قال بشارة أن نزول (الراجل ده) للملعب يملأ الكل رهبة واحتراما .. اعطي للهلال وللفريق القومي وللفريق القومي للهواة من ظله الشخصي ما قاد رفاقه لعطاء سجل به اسم السودان في ذلك العهد مع دول كنا نظنها الاعلي عطاء للكرة .. وعمل لرفعة وطنه في مجال التدريب وتعليم النشء .. وكان حتي في عمله بشركة موبيل موظفا متميزا وملتزما .. وكان كاتبا ومثقفا في مجاله .. ولم يبخل بوقته علي اعمال تخدم الرياضة والرياضيين وقدامي اللاعبين .. وكان اكبر محبيه في الهلال مصطفي كمال راشد (كيشو) صاحب فنادق ناشونال .. وكان عمال المباني الجنوبيين باحد فنادقة وأكثرهم مريخاب يتجمعون في مظاهرة مرحة امام الفندق وهم يهتفون ويرقصون (كيشو وجكسا .. سبب النكسة) وكيشو يرقص ويضحك بينهم .. واظنه خرج من كل هذا المولد بدون حمص .. واظن ان هذ البوست لن يوفيه حقه او يؤرخ له كما ينبغي ولكنه اضاءة تحسب للاخ عماد الكوتش ومحاولة جادة لربط الرياضيين بتاريخهم ودورهم في رفع اسم السودان .. لكم الود عمر علي حسن

الأخ الأكرم عمر علي حسن رئيس نادي الهلال الأسبق

تحية واحترام

سعيد جدا لتواجدك هنا وعاجز عن الشكر للوحة البديعة التي جادت بها قريحتك

والتي لأتقل عن إبداعات الفلتة جكسا في الملعب الأخضر عبر إطلالتك الكريمة .

أوافقك بان هذا البوست لن يوفي الكابتن جكسا حقه ولكنه غيض من فيض سيرته

العطرة ,, نأمل من خلاله أن نعطيه قليلا من مايستحق عرفانا ووفاء لعطائه الثر

للكرة السودانية .

كل الود والتقدير

الهلال في العام 1971 م
وقوفا من اليمين : شوقي عبد العزيز , خضر الكوري , عوض كوكا , فتاح , جكسا .
جلوسا من اليمين : عز الدين الدحيش , كسلا , عبده مصطفي , زغبير , عبد الله موسى .

الاخ الاكرم عماد
وزير التوثيق الدولى

التحية لك وانت تؤرخ لاعظم من انجبتهم ملاعب كرة القدم السودانية والافريقية - نصر الدين عباس جكسا- فجكسا قامة سامقة من قامات بلادى الكروية وموهبة فذة لن تتكرر وقد شهد بذلك محبيه ومعجبيه من مختلف الوان الطيف الرياضى وهذا البوست الانيق يقف شاهدا على هذه الحقيقة.
انا من مواليد حى العرضة جنوب واذكر عندما انتقل جكسا للسكن فى حى العرضة كنا نصطف على جنبات الطريق الواقع شرق استاد المريخ مباشرة (سمى الان شارع حسن ابو العائلة) والمؤدى ايضا الى استاد الهلال, كنا نصطف على جانب ذلك الطريق اطفال وشباب ورحال ونساء لتحية جكسا وهو ذاهب لاستاد الهلال وكان الكل يردد: سلام ياخواجة- سلام ياخواجة, فقمت بسؤال والدى - ليه الناس بتقول لجكسا ياخواجة - فرد على الوالد - اصلو جكسا دا جدو انجليزى -
كانت تلك هى الكاريزما التى تمتع بها جكسا وهو يجد التقدير والثناء من اهل المريخ قبل الهلال وذلك اكبر دليل على مواهب جكسا الاسطورية.
ومثلك اخى عماد فقد حظيت بمشاهدة ابداعات جكسا وهو مازال قادر على العطاء ضمن فريق النجوم الدوليين بالميدان الشرقى عندما كنت طالبا بجامعة الخرطوم فى فترة الثمانينات. فالتحية لك مرة اخرى اخى عماد وانت تبحث وتؤرخ لمبدعى بلادنا الحبيبة بعيدا عن العصبية والانتماءات الضيقة فدمت اخى ذخرا لهذا المنبر وذخرا للوطن الكبير.
عماد حامد محمد

Quote: الاخ الاكرم عماد وزير التوثيق الدولى التحية لك وانت تؤرخ لاعظم من انجبتهم ملاعب كرة القدم السودانية والافريقية - نصر الدين عباس جكسا- فجكسا قامة سامقة من قامات بلادى الكروية وموهبة فذة لن تتكرر وقد شهد بذلك محبيه ومعجبيه من مختلف الوان الطيف الرياضى وهذا البوست الانيق يقف شاهدا على هذه الحقيقة. انا من مواليد حى العرضة جنوب واذكر عندما انتقل جكسا للسكن فى حى العرضة كنا نصطف على جنبات الطريق الواقع شرق استاد المريخ مباشرة (سمى الان شارع حسن ابو العائلة) والمؤدى ايضا الى استاد الهلال, كنا نصطف على جانب ذلك الطريق اطفال وشباب ورحال ونساء لتحية جكسا وهو ذاهب لاستاد الهلال وكان الكل يردد: سلام ياخواجة- سلام ياخواجة, فقمت بسؤال والدى - ليه الناس بتقول لجكسا ياخواجة - فرد على الوالد - اصلو جكسا دا جدو انجليزى - كانت تلك هى الكاريزما التى تمتع بها جكسا وهو يجد التقدير والثناء من اهل المريخ قبل الهلال وذلك اكبر دليل على مواهب جكسا الاسطورية. ومثلك اخى عماد فقد حظيت بمشاهدة ابداعات جكسا وهو مازال قادر على العطاء ضمن فريق النجوم الدوليين بالميدان الشرقى عندما كنت طالبا بجامعة الخرطوم فى فترة الثمانينات. فالتحية لك مرة اخرى اخى عماد وانت تبحث وتؤرخ لمبدعى بلادنا الحبيبة بعيدا عن العصبية والانتماءات الضيقة فدمت اخى ذخرا لهذا المنبر وذخرا للوطن الكبير. عماد حامد محمد

الأخ العزيز عماد حامد محمد

سلامات

بالفعل يعتبر جكسا أعظم من أنجبتهم الكرة السودانية طوال تاريخها الطويل وتمتع

بتقدير ومحبة جميع الوان الطيف الرياضي لأدائه الرائع المتفرد المقرون بسلوكه

القويم داخل وخارج الملعب ,, شكرا جزيلا لمداخلتك القيمة وما تضمنته من إطراء

وإطناب في حق الكابتن جكسا ودون شك هو جدير بكل ماكتبته عنه .

أخجلت تواضعنا بعباراتك اللطيفة ياعمدة ولك خالص التحايا والتقدير والاحترام . .

وقوف من اليمين : صديق محمد أحمد , جابر جبارة , كمال السني , يونس الله جابو , جكسا , أمين زكي , شاويش , حبشي , كوارتي , ديم .
جلوس من اليمين : سبت دودو , أستاروستا , عثمان الديم , فيصل السيد .

الهلال في العام 1965 م
وقوف من اليمين : كوارتي , ديم الصغير , فيصل السيد , رحمي , أمين زكي , عيسى دهب .
جلوس من اليمين : يونس , جابر جبارة , كمال السني , جكسا , صديق محمد أحمد .

Quote: (جكسا في خط ستة)]

ده تعبير لأستشراف خطورة قادمة..

إن كان في حالة الفستان أو الميدان..

شكرا يا عمدة...

برضو كان في حلاوة أسمها حلاوة جكسا...

Quote: ده تعبير لأستشراف خطورة قادمة.. إن كان في حالة الفستان أو الميدان.. شكرا يا عمدة... برضو كان في حلاوة أسمها حلاوة جكسا...

يومنا مبروك وسعيد بمرورك أخي كمال كرار

شكرآ للشرح المختصر المفيد لتعبير جكسا

في خط ستة واعتقد بان اللاعب الوحيد الذي

سميت حلاوة باسمه هو جكسا .

تحياتي

الهلال وأهلي مدني في صورة جماعية ويظهر

جكسا وقوفا أقصى اليمين في العام1972 م .

الهلال في العام 1963 م

وقوف من اليمين : ديم الصغير , سمير صالح , حبشي , محجوب , كوارتي ,أمين زكي

جلوس من اليمين : جكسا , يونس الله جابو , سبت دودو , دريسة , صديق محمد احمد .

الهلال في العام 1964 م
وقوف من اليمين : كوارتي , عبد الله أوهاج , دريسة , كمال السني , عيسى دهب , حلبي ,سمير صالح , النعيم , الهادي صيام , ود الأشول .
جلوس من اليسار : قرجة , أحمد دولة , كمال عبد الله , فجو , سبت دودو , زيادة , صديق محمد أحمد , يونس , جكسا .

اخي عماد

سأمر عابرا علي (جكسا في خط سته) .. كمحطة (تحلية) فقط ..
في سبعينات القرن الماضي كانت البنات يلبسن علي الموضة العالمية التي كانت تتطور بسرعة
الي (الاعلي) او الاقصر .. فكان الميدي ثم الميني ثم الميكروجيب .. وكانت كلها لا تستر شيئا وكان
الميكرو الاقل سترا والاوفر ضجة فاطلق عليه اسم جكسا في خط ستة .. وهذا تثبيت لخطورة الخواجة
عندما يتوغل في منطقة الخصم ..

وخطورة جكسا لم تكن في خط ستة وحده واحراز الاهداف بنفسه بل كانت في باصاته القاتلة ومنها الباص
(الموزة) اي المقوس وقد سجل منه احمد سالم سبعة اهداف في مرمي الموردة في مباراة واحده فخرجت
الصحف في اليوم التالي تقول (جكسا يضرب الموردة سبعة مرات بباص واحد)

لكم الود

عمر علي حسن

Quote: اخي عماد سأمر عابرا علي (جكسا في خط سته) .. كمحطة (تحلية) فقط .. في سبعينات القرن الماضي كانت البنات يلبسن علي الموضة العالمية التي كانت تتطور بسرعة الي (الاعلي) او الاقصر .. فكان الميدي ثم الميني ثم الميكروجيب .. وكانت كلها لا تستر شيئا وكان الميكرو الاقل سترا والاوفر ضجة فاطلق عليه اسم جكسا في خط ستة .. وهذا تثبيت لخطورة الخواجة عندما يتوغل في منطقة الخصم .. وخطورة جكسا لم تكن في خط ستة وحده واحراز الاهداف بنفسه بل كانت في باصاته القاتلة ومنها الباص (الموزة) اي المقوس وقد سجل منه احمد سالم سبعة اهداف في مرمي الموردة في مباراة واحده فخرجت الصحف في اليوم التالي تقول (جكسا يضرب الموردة سبعة مرات بباص واحد) لكم الود عمر علي حسن

الأخ عمر علي حسن

صباحك خير

مداخلة زي دهب الأصيل في النيل على

قول الشاعر عبد الرحمن الريح

تسلم ياريس للإضافة الثرة .

ودي وتقديري

Quote: عمل جكسا على تزويد الأجيال الجديدة بخبراته وتجاربه الثرة لذا فقد افتتح مؤخرا مدرسة جكسا الرياضية بحي الروضة بأمد رمان لتعليم النشء أساسيات كرة القدم بإشراف عدد كبير من المدربين والمتخصصين والمهتمين بأمر النش منهم : نصر الدين عباس جكسا : مؤسس بشرى وهبة : مدرب عادل أمين : مدرب رابح رمضان : متخصص التغذية الرشيد بدوى : إعلامي

الصور التالية تبين جانب من ماذكر أعلاه ..

المعلم بشرى وهبة والمهندس عادل أمين والأسطورة جكسا .

الهلال في العام 1964 م
وقوف من اليمين : ود الأشول , رحمي , سبت دودو , أبوزيد فرح , سمير صالح .
وقوف من اليمين صف ثاني : ديم الصغير , كوارتي .
جلوس من اليمين : عيسى دهب , جكسا , صديق , فجو .

سعدت كثيرا باتصال هاتفي يوم أمس من الكابتن الدكتور محمد حسين كسلا لاعب الهلال الدولي الأسبق حيث أبدى إعجابه بالنهج التوثيقي لنجوم الكرة السودانية في عصرها الذهبي وعبر دكتور كسلا عن استعداده بالمساهمة بكل مايطلب منه تكريما ووفاء لأولئك العمالقة وأسدى لنا مشكورا بعض الآراء والملاحظات القيمة والتي ستجد منا كل اهتمام واعتبار لمزيدا من التجويد,, شكرا جزيلا ساحر الكرة السودانية كابتن كسلا على هذا الدعم المعنوي ونأمل أن نكون عند حسن ظنك دوما وتقبل مني خالص الشكر والتقدير والاحترام .
يجدر ذكره هنا بأن الدكتور محمد حسين كسلا كان يملك سابقا عضوية في هذا الموقع ولان أمثال الدكتور كسلا تتشرف بهم المواقع نتعشم في أن يعيد الباشمهندس بكري أبوبكر ( الباسويرد ) له .

وقوف من اليمين : عيسى دهب , سمير صالح , أمين زكي , جكسا , كمال السني .
جلوس من اليمين : كوارتي , أبوزيد فرح .

الهلال في العام 1965 م

وقوف من اليمين : جكسا , أمين زكي , سبت دودو , شاويش , رحمي .

جلوس من اليمين : عيسى دهب , أبوزيد فرح , كمال السني , حبشي

صديق محمد احمد , ديم الصغير .

الفريق القومي السوداني 1963 ضد كينيا 4/صفر لصالح السودان تصفيات كاس أفريقيا ..
وقوف من اليمين : جقدول , جكسا , كمال بني , شمس الدين ( بري ) , احمد سالم ( الموردة ) , فضل نوبه ( النيل ) , سمير صالح , مصطفى شاويش , ..... , إبراهيم بدوي , جعفر قاقارين , كوارتي , أبوزيد فرح , حسن أبو سكندر ( النيل ) , أمين زكي .
جلوسا من اليمن : ديم الصغير , حسبو الكبير , كمال عبد الله , قسم ترانسستور ( بري ) , محمد بلاش (عطبرة , لعب للمريخ فيما بعد ) , سبت دودو , هاشم محمد عثمان , نجم الدين حسن , علي سيد أحمد , ماجد .

الهلال :
وقوف من اليمين : جكسا , كوارتي , يونس الله جابو , حبشي , استاروستا , شاويش , ديم الصغير , مامون , أمين زكي .
جلوس من اليمين : عيسى دهب , محمد عبد الواحد , أبوزيد فرح , سبت دودو , كمال , فجو, كمال السني , سمير صالح .

Quote: سعدت كثيرا باتصال هاتفي يوم أمس من الكابتن الدكتور محمد حسين كسلا لاعب الهلال الدولي الأسبق حيث أبدى إعجابه بالنهج التوثيقي لنجوم الكرة السودانية في عصرها الذهبي وعبر دكتور كسلا عن استعداده بالمساهمة بكل مايطلب منه تكريما ووفاء لأولئك العمالقة وأسدى لنا مشكورا بعض الآراء والملاحظات القيمة والتي ستجد منا كل اهتمام واعتبار لمزيدا من التجويد,, شكرا جزيلا ساحر الكرة السودانية كابتن كسلا على هذا الدعم المعنوي ونأمل أن نكون عند حسن ظنك دوما وتقبل مني خالص الشكر والتقدير والاحترام . يجدر ذكره هنا بأن الدكتور محمد حسين كسلا كان يملك سابقا عضوية في هذا الموقع ولان أمثال الدكتور كسلا تتشرف بهم المواقع نتعشم في أن يعيد الباشمهندس بكري أبوبكر ( الباسويرد ) له .

بوست موفق جدا
وجكسا يستحق ذلك فقد غزا هذا الاعب الاسطوري مخيلتنا الطفولية مبكرا ونحن نطارد كرة الشراب في احياء الديوم الشرقية بالخرطوم
وياريت زميلنا / عماد احمد ، لو امكن يعمل لينا كمان بوست خاص عن ظاهرة الكرة السودانية / محمد حسين كسلا
فهذا الاعب لم تسلط عليه الاضواء كثيرا رغم موهبته الكروية الفذة ,,,, لربما لقصر الفترة الزمية التى مارس فيها كرة القدم وسفره مبكرا الى موسكو للدراسات العليا
كما انه جاء في فترة كانت الكرة السودانية تعج بنجوم كبار مثل جكسا وكمال عبدالوهاب والدحيش وعلى قاقرين وغيرهم
اليس كذلك ؟

ياسلاااااااااااااااااااااام

Quote: اخي الكريم عماد الكوتش .. المريخابي الاصيل والمريخاب كما الهلالاب منهم اصيل ومنهم (قشرة) .. الاصيل يري ويقدر الجمال علي اطلاقه .. ويعطي لناديه الحب والدفع للسمو والارتقاء الذي يدفع الاخرين لمجاراته ومحاذاته والتفوق عليه ان استطاعوا .. اما القشرة فهو الذي يتعصب دون فهم ويتخذ موقفا من الغير يصل الي حد العداء المدمر .. وقد كثرت هذه الفئة في هذا الزمن فالحقت بالرياضة وبالاندية الكبيرة قدرا من الانحدار والسقوط لا يليق بدورها في ترقية الاداء ورفع المستوي لمصاف كنا اقرب لبلوغها قبل ان تستشري هذه الفئة وتحمل الي الساحة رؤي ومفاهيم دخيلة وبليدة .. ماذا لو ذهب الهلال والموردة وغيرهما ولم يبق الا المريخ .. وماذا لو ذهب المريخ وغيره ولم يبق الا الهلال .. ايسعد هذا احدا من الذين يستكثرون علي بلدنا ان ينبت فيها عبقري لمجرد انه من الفريق المعادي فيضربون تاريخه ويطمسون تاريخ الوطن لانهم يكرهون منبته .. يا هؤلاء الرياضة محبة واخاء .. وليست حربا .. لقد كان اسلافكم يتنقلون بين الهلال والمريخ لخلق التوازن ومنع احدهما من السيطرة التامة علي الساحة .. وما كنا نرضي للمريخ بهزيمة من الفرق الاصغر وكنا نشجع الموردة ضده وضد كل الفرق الاخري .. وكذلك كان المريخاب يفعلون .. لاتقولوا ذلك زمان ولي .. فالقيم لاتبلي ..

كلام يتفوق روعة وجمال على :
شعر اسماعيل حسن
واغانى وردى
وباصات جكسا زاااااااااااتو
شكرا كتييييييييييييييييييييييييييير يا رئيس









.............

عماد و انا بقرأ فى البوست ده جانى احساس انى بتفرج على كابتن جكسا بحق و حقيقة
تسلم وتشكر على هذا التوثيق الضخم و الذى صادف اهله

ــــــــــــــــــــــ

تمريره خاصه : جكسا هو من جعلنى اعشق و اشجع الهلال منذ الصغر رغم اننى لم اشاهده يلعب
والسبب بيرجع للكلام و الحديث الطيب عنه بواسطة بعض افراد اسرتى آنذاك >
حديث عن حرفنته و اخلاقه وباصاته القاتله ووووو .......
تاريخ حلاوه مولد

f,
الاخ عماد
بوست توثيقى ممتاز واشكرك على هذا الجهد

واضيف لك بوست قديم عن الكابتن الكبير جكسا اوردنا فيه القليل من اشراقاته وابداعاته الفنية الراقية ..


اقرا هنا

للعجائز فقط ...مذكرات جكسا ..اشهر لاعب فى السودان وافري...فى يوم من الايام ...

جكسا ...بيلية السودان
معالى ابوشريف

عندما نريد التحدث عن شخص مثل جكسا لابد لنا ان نتحدث عن المناخ والحالة التى افرزت واحدا من امثاله كاحد المبدعين فى بلادنا ..
معروف ان ازدهار الحياة فى السودان كان فى اواخر الخمسينات والى بداية عهد مايو 1969 وهذه هى الفترة الذهبية لازدهار الاقتصاد السودانى واستقراره .. وكان الجنيه السودانى مرتبط بالاسترلينى ويعادل اكثر من ثلاثة دولارات ..
ثم اتى التاميم ليقضى على هذه الفترة التاريخية من عمر السودان ومن ثم دخل السودان بداية الازمات الاقتصادية الى ان وصلنا للحرب فى عام 1983 بصورتها الراهنة بعد انهيار الاقتصاد كليا بعد تطبيق الشريعة وظهور البنوك الاسلامية وعلى راسها بنك فيصل الاسلامى ..
كرة القدم لا تزدهر الا فى ظل استقرار اقتصادى والذى بدوره يوفر حالة من الاستقرار الاجتماعى والنفسى فبظهر الابداع فى كل شىء ..
فى هذا الزمن الجميل ظهر جكسا واخوانه من اللاعبين الافذاذ من امثال برعى وسبت وامين زكى وسعد الفن ويوسف مرحوم وكمال عباس وحسن عطية وعبد الخير صالح ..وغيرهم لا استطيع ذكرهم جميعا فى هذا الحيز الضيق من المكان ..
واجمل الاغانى السودانية واحلاها واشهر المطربين ظهروا فى هذه الفترة من تاريخ السودان وردى ومعه الشاعر الكبير اسماعيل حسن عثمان حسين ومعه عوض احمد خليفة وحسين بازرعة ..عبد الكريم الكابلى ومحمد الامين والكاشف والتاج مصطفى واحمد المصطفى والفنان الكبير حسن عطية والاستاذ عبد العزيز محمد داؤود واخرين لا استطيع ذكرهم جميعا ..
وشعراء مبدعين لا استطيع حصرهم هنا خوفا من النسيان ومعهم كوكوبة من اهل الموسيقى والعازفين والملحنيين ..
كانت الخرطوم من اجمل المدن العربية والافريقية وانظفها وكانت الصحة والنظافة هى اولويات اى مدير لبلدية الخرطوم وامدرمان وبحرى وكانت سلطة ضابط الصحة تتفوق على اى فرد مهما كان وضعه ..
كانت الخرطوم تدار بواسطة بلديات وموظفين مدربين على الحزم وتنفيذ القانون بصرامة لا احد يستطيع ان يعلو قوق القانون مهما كان ..
كانت الخرطوم هى العاصمة التجارية الاولى فى الوطن العربى مثل حالة دبى الان وفيها كل الشركات العالمية المعروفة التى تتواجد فى دبى الان وكانت موجودة فيها منذ الاربعينات فى القرن الماضى..
كانت شوارعها تغسل بالماء والصابون ولا تكاد تجد حتى ورقة على الارض او الاسفلت ..
ويبدو ان المتعافى لم يزر الخرطوم فى ذلك الوقت او لم يراها وهى بهذا البهاء والا لما جعلها الان اقذر مدن العالم على الاطلاق ..
واكيد من يرى الخرطوم لان لن يصدق ما اكتبه هنا ولكن العجائز ممن هم فى عمرى واكبر شاهدوا وراوا والله شنو يا بكرى الصايغ ..

كانت الطبقة الوسطى من المثقفين والعمال والموظفين هى الطبقة المرفهة وكانت اجورها تكفيها وتستطيع التوفير والسفر الى الخارج فى الاجازات السنوية وكانت لندن قبلة للموظفين فى الصيف واسمرا والقاهرة للعمال كما يفعل الخليجيون اليوم ..
كانت الخرطوم مركزا تجاريا دوليا حرا ياتى اليها الاخوة من مصر والسعودية للتسوق وكانت ميناء بورتسودان ميناءا عالميا حرا فيه ما لايوجد فى اى ميناء بالمنطقة العربية والافريقية وكانت كميناء دبى الان مصدر ازدهار للسودان وكانت بورتسودان من انظف المدن العالمية وميناء للمرفهين بما تحتويه من فنادق فخمة ونظافة وكهرباء مستقرة ودائمة ..
هذا هو الحال فى السودان قبل انقلاب مايو المشؤوم ...

اول مرة ادخل فيها نادى واستاد الهلال عام 1963 وانا طالب بمدرسة المهدية الابتدائيىة الحارة الاولى وكانت مدرسة جميلة الحوش عبارة عن مزرعة من الزهور المختلفة الالوان
والان لو شفتوها العجاجة تكشحك فى وجهك مع السفاية
بس دى مقارنة بين عهد وعهد
كنت ومنذ صغرى احب نادى الهلال ولاعبيه وكان نادى الهلال يمثل قلعة الوطنية ومنه وفيه ومن خلال اعضائه المستنيرين كانت الحركة الوطنية السودانية وكانت شعبيته كاسحة ولا تكاد تقارن بينه المريخ وسوف اشرح لاحقا كيف حاول نظام مايو تعديل هذه الكفة فيما بعد فزادت شعبية المريخ وكادت الان ان تعادل شعبية الهلال
واكر ان قريتنا فى شمال السودان كان كل الشباب يؤيد فريق الهلال ما عدا شخصان وكنا لا نجد من نتحدث معه حديث التنافس المعروف الا معهما وفى فترة الاجازة المدرسية عندما نعود من المدارس
كنا نسمع عن جكسا واسطورته وكيف انه غطى على مرحلة صديق منزول الذهبية وحل مكانه وزيادة بعد حزن الهلالاب عليه اثر توقفه المفاجىء ولكن جكسا ملا الخانة باقتدار لدرجة انسى الناس حزنهم على صديق منزول وما كان يقوم به والذى احزننا كلنا
كنت اتمنى ان اشاهد صديق منزول فى صغرى ولكن لم استطع وصديق منزول هو والهادى صيام وسبت وامين زكى وكمال السنى وكوارتى هم سبب شعبية الهلال الكاسحة حتى اليوم هؤلاء هم نجوم العهد الذهبى ولا انسى بالطبع حسن عطية وعبد الخير صالح

نجوم الهلال كانوا هم نجوم المجتمع ومعهم مجموعة كبيرة من لاعبى المريخ والموردة والتحرير والاهلى والنيل وبرى فيما بعد
كما قلت ذهبت لتمرين الهلال لاشاهد جكسا وكان عائدا بعد توقف وخلاف مع مجلس الادارة
وكان عبد الله رابح رجلا اداريا حازما لا يجامل لا جكسا ولا صديق منزول العقاب يطال الجميع لا محاباة لاحد
امتلا الاستاد عن بكرة ابيه لان جكسا عا للملاعب وانا بجسمى النيل وسط هذه الجموع الهادرة يرفعنى قريبى عاليا لاشاهد النجم الاسطورة وهو يدخل ضمن اللاعبين وكاننى اشاهد عظمة من عظائم الامور والدنيا العجيبة وعيناى متسمرتان لا ترجف مركزة عليه وكاننى اخاف ان يغيب عن ناظرى وانا غير مصدق باننى ارى جكسا الذى كثيرا ما اسمع عنه وكانت امنيتى رؤيته فى الملعب لكى استطيع مسك المجالس واحلف باننى شاهدت جكسا

كما قلت ان المجتمع السودانى هذا والمستقر لم تكن له مشاكل الجيل الحالى الذى يعانى من اثار الحرب وتخبط العسكر منذ مايو 1969 وحتى الان ..
كمثال لم تكن هناك مشاكل فى المعيشة او اسعار المواد الغذائية بل كانت الارخص على مستوى الوطن العربى وافريقيا عكس الان فهى الاغلى على كل المستويات .. اضافة الى ان المائدة السودانية كان يضرب بها المثل وكان اخواننا من المصريين والسعوديين اول ما يثير اعجابهم المائدة العامرة للسودانى التى تتنوع فيها الاصناف الطيبة من اللحوم والفواكه والالبان ..
اصبح جكسا منذ اوائل الستينات وحتى اوائل السبعنات من القرن الماضى هو الموضة ... فاصبحت مقولة طه حمدتو المذيع الرياضى المشهور ...( جكسا فى خط ستة ) ملهمة للبنات اللا ئى كن يلبسن القصير من الفساتين فوق للركبة ...يقولوا ليك ....لابسة جكسا فى خط ستة ... والجميلات منهن يطلق عليهن اسم جكسا... عواطف جكسا ...وانصاف جكسا وغيرهم من الاسماء ..
حتى الحلويات الطيبة والمشهورة اطلق عليها اسم حلاوة جكسا وبسكيت كوكو الشهير ايضا كان يطلق عليه اسم جكسا ..
ولو جكسا وصل خط ستة ووب على الجماعة... لهذا عندما يقول طه حمدتو جكسا فى خط ستة الناس كلها تقوم ونقعد وهى فرحة ومستبشرة للقول الجميل الذى احرزه بروعته وشوطاته الرهيبة ..
وكابتن لطيف والجيونى الاذاعيان المصريان كانا بتحدثان نصف المبارة عن جكسا...( مش معقول هو حريف خالص دا رهيب بقا كل المباراة مدح وثناء وتغزل فى اللاعب الكبير ..وهم كانوا محتاجين اليه ولكن وطنية جكسا والحال الحسن لبلادنا والاستقرار الذى كانت تنعم به كانت مانعا لكثير من الفرق التى كانت تتمناه ان يكون ضمن فرقتها ...


كان العهد العسكرى الاول اى عهد الرئيس عبود هو عهد الاهتمام بكرة القدم وكان طلعت فريد وزير الاستعلامات والعمل من مؤسسى نادى الهلال والمكريخ ولاعب مشهور قبل الوزارة ..اعطى الرياضة اهمية خاصة .. او كما اطلق عليه فبصل التجانى قارىء النشرة بلهجة جوبا ... وزير بتاع لعب ..
وهذا ما يحمد له
الا ان العهد العسكرى الثانى اى عهد مايو فكان عكس الاول ادخل السياسة فى الرياضة وادخلها فى دهليز قرارات رئبي الجمهورية التى كانت قرارات تحدى اهبل اكثر من تكون قرارات اصلاح للرياضة وللوطن فكانت الرياضة الجماهيرية القرار الذى دمر كرة القدم فى السودان ..
ودائما اقول ان الانظمة العسكرية كل واحدمنها اسوا من الذى سبقه فى كل شىء كلها تسببت فى اشعال الحروب فى الوطن بدرجات متفاوتة من عهد لاخر مما ادى الى دخول السودان فى نفق مظلم لم يخرج منه حنى الان ..
وكلها حاولت توظيف الرياضة فى الشان السياسى وفشلت هى فى النهاية ومعها الرياضة بالطبع ..فالرياضة لا تزدهر الا فى ظل وضع اقتصادى مزدهر ونظام تعددى يحترم اهلية الرياضة وديموقراطيتها دون تدخل من اى سلطة اخرى ..
وكان جكسا فاكهة هذا المجتمع ومصدر قوى لمعنوياته سواء كان فى الهلال او الفريق القومى .. حيث يطمئن المشجع واللاعب الى نتيجة ايجابية ..عندما يرى جكسا فى التشكيلة .. جكسا يكاد ان يكون اللاعب الوحيد الذى لم يطرد من الميدان طيلة فترة لعبه ..
وبعد توقفه الرسمى واعتزاله طالبت الجماهير بعودته واستجاب وبدون اى مبرر طرده احد الحكام ليسجل انه اول حكم سودانى يطرد جكسا من الملعب .مع ان الجميع من حضر وشلاهد يجزم بعدم وجود خطا يبرر لهذا الحكم اتخاذ هذا الاجراء
وانا اسوق هذه القصة لاقدم لكم وللاعبين الجدد قدوة فى كل شىء ..
ادب وخلق حسن وسلوك وانضباط ومستوى عالمى ..
كان جكسا اول لاعب سودانى يكتب مذكراته كلاعب صال وجال فى الملاعب السودانية ..
وبغد تكريمه بعد ان اعتزاله الاول اصدر فى كتاب انيق مذكراته غلاقه يحمل صورة تلك اللقطة البديعة التى التقطها له مصور بارع وكانت الصحف تحتفى بها كلما ذكرت او تطرقت لموضوع عنه
يحتوى الكتاب على سيرة ذاتية للاعب والاهداف الجميلة التى احرزها ومناسباتها وصور جميلة للذكرى وهو لاعب فى الفريق القومى السودانى ونادى الهلال ..
نفذت الطبعة الاولى والثانية من الاسواق والان لا توجد ولا نسخة منه فى المكتبات ..
الكتاب تحت عنوان جكسا والاهداف الذهبية ...

بعد توقفه عن اللعب لفريق الهلال والفريق القومى لم يفارق جكسا الملاعب فعمل مساعد مدرب لفريق الهلال ومن ثم مدربا ونال اعلى الكورسات فى هذا المجال فى المانيا ثم عاد وتراس لجنة التدريب المحلية والقومية فيما بعد ..وكانت قدراته كبيرة وظهرت بصماته على فريق الهلال والاندية الاخرى التى قام بتدريبها ..
كان يزورنا فى صحيفة الايام وكان يتعاون معها بحكم علاقته الخاصة بالاستاذ حسن ساتى والمرحوم الاستاذ عمر عبد التام شيخ الصحفيين وكان جكسا يتعاون معهما ... يكتب ويحلل فى الشان الرياضى ..
وكان حسن ساتى يعتبره ووردى وعثمان حسين واسماعيل حسن من كنوز السودان التى يقل مثالها فى ابداعاتهم وكان ينوى رحمه الله بعد الانتهاء من تكريم وردى وعثمان حسين عمل تظاهرة باسم جكسا ومهرجان خاص يليق بتكريمه وكان يحدثنى قبل ايام من وفاته بان زمن جكسا قد جاء لان كرة القدم فى بلادنا تحتاج الى بعث جديد والبحث عن شخصية من الماضى تملا الفراغ واجبة وجكسا هو المثال الذى يجب ان نعود لامثاله واليه لكى ننطلق من جديد ..

Quote: بوست موفق جدا وجكسا يستحق ذلك فقد غزا هذا الاعب الاسطوري مخيلتنا الطفولية مبكرا ونحن نطارد كرة الشراب في احياء الديوم الشرقية بالخرطوم وياريت زميلنا / عماد احمد ، لو امكن يعمل لينا كمان بوست خاص عن ظاهرة الكرة السودانية / محمد حسين كسلا فهذا الاعب لم تسلط عليه الاضواء كثيرا رغم موهبته الكروية الفذة ,,,, لربما لقصر الفترة الزمية التى مارس فيها كرة القدم وسفره مبكرا الى موسكو للدراسات العليا كما انه جاء في فترة كانت الكرة السودانية تعج بنجوم كبار مثل جكسا وكمال عبدالوهاب والدحيش وعلى قاقرين وغيرهم اليس كذلك ؟

تسلم كتير أخ عمر عبد السلام,, جكسا محفور في ذاكرة السواد الأعظم ممن عاصروه وبالطبع صورته في مخيلة طفولة الكثيرين ومن ضمنهم شخصي الضعيف وبلاجدال يستحق جكسا الأسطورة تلك المساحة من لمسة الوفاء نظير ماقدمه للكرة السودانية .
الدور سيأتي قريبا لساحر الكرة السودانية محمد حسين كسلا المظلوم من الاعلام مقارنة مع موهبته الفذة ,, ورغم قصر فترته كسلا في الملاعب لظروف الدراسة ومع وجود نجوم كبار أمثال جكسا وكمال عبد الوهاب والدحيش وعلي قاقرين في فترة لعبه ولكنه وضع بصمته الخاصة على خارطة الكرة السودانية وماتنسى أيضا فترة وجوده محترفا في فريق النصر دبي فقد كان وجها مشرقا للكرة السودانية .
خالص التحايا ياعزيزي ..

Quote: عماد و انا بقرأ فى البوست ده جانى احساس انى بتفرج على كابتن جكسا بحق و حقيقة تسلم وتشكر على هذا التوثيق الضخم و الذى صادف اهله

مرحب بيك طارق الكوتش

سعيد جدآ لتشريفك البوست وماسطرته اعلاه شهادة

اعتز بها كثيرا وأشكر عليها جزيل الشكر .

تحياتي وودي

Quote: الاخ عماد بوست توثيقى ممتاز واشكرك على هذا الجهد واضيف لك بوست قديم عن الكابتن الكبير جكسا اوردنا فيه القليل من اشراقاته وابداعاته الفنية الراقية .. اقرا هنا للعجائز فقط ...مذكرات جكسا ..اشهر لاعب فى السودان وافري...فى يوم من الايام ...

الاخ / الكيك

مساء الخير

بوست قيم جدا وبه كثيرا من المعلومات الثرة تشكل إضافة

وبعدا جماليا لهذا البوست ..

يديك الف صحة وعافية

Quote: جكسا ...بيلية السودان معالى ابوشريف عندما نريد التحدث عن شخص مثل جكسا لابد لنا ان نتحدث عن المناخ والحالة التى افرزت واحدا من امثاله كاحد المبدعين فى بلادنا .. معروف ان ازدهار الحياة فى السودان كان فى اواخر الخمسينات والى بداية عهد مايو 1969 وهذه هى الفترة الذهبية لازدهار الاقتصاد السودانى واستقراره .. وكان الجنيه السودانى مرتبط بالاسترلينى ويعادل اكثر من ثلاثة دولارات .. ثم اتى التاميم ليقضى على هذه الفترة التاريخية من عمر السودان ومن ثم دخل السودان بداية الازمات الاقتصادية الى ان وصلنا للحرب فى عام 1983 بصورتها الراهنة بعد انهيار الاقتصاد كليا بعد تطبيق الشريعة وظهور البنوك الاسلامية وعلى راسها بنك فيصل الاسلامى .. كرة القدم لا تزدهر الا فى ظل استقرار اقتصادى والذى بدوره يوفر حالة من الاستقرار الاجتماعى والنفسى فبظهر الابداع فى كل شىء .. فى هذا الزمن الجميل ظهر جكسا واخوانه من اللاعبين الافذاذ من امثال برعى وسبت وامين زكى وسعد الفن ويوسف مرحوم وكمال عباس وحسن عطية وعبد الخير صالح ..وغيرهم لا استطيع ذكرهم جميعا فى هذا الحيز الضيق من المكان .. واجمل الاغانى السودانية واحلاها واشهر المطربين ظهروا فى هذه الفترة من تاريخ السودان وردى ومعه الشاعر الكبير اسماعيل حسن عثمان حسين ومعه عوض احمد خليفة وحسين بازرعة ..عبد الكريم الكابلى ومحمد الامين والكاشف والتاج مصطفى واحمد المصطفى والفنان الكبير حسن عطية والاستاذ عبد العزيز محمد داؤود واخرين لا استطيع ذكرهم جميعا .. وشعراء مبدعين لا استطيع حصرهم هنا خوفا من النسيان ومعهم كوكوبة من اهل الموسيقى والعازفين والملحنيين .. كانت الخرطوم من اجمل المدن العربية والافريقية وانظفها وكانت الصحة والنظافة هى اولويات اى مدير لبلدية الخرطوم وامدرمان وبحرى وكانت سلطة ضابط الصحة تتفوق على اى فرد مهما كان وضعه .. كانت الخرطوم تدار بواسطة بلديات وموظفين مدربين على الحزم وتنفيذ القانون بصرامة لا احد يستطيع ان يعلو قوق القانون مهما كان .. كانت الخرطوم هى العاصمة التجارية الاولى فى الوطن العربى مثل حالة دبى الان وفيها كل الشركات العالمية المعروفة التى تتواجد فى دبى الان وكانت موجودة فيها منذ الاربعينات فى القرن الماضى.. كانت شوارعها تغسل بالماء والصابون ولا تكاد تجد حتى ورقة على الارض او الاسفلت .. ويبدو ان المتعافى لم يزر الخرطوم فى ذلك الوقت او لم يراها وهى بهذا البهاء والا لما جعلها الان اقذر مدن العالم على الاطلاق .. واكيد من يرى الخرطوم لان لن يصدق ما اكتبه هنا ولكن العجائز ممن هم فى عمرى واكبر شاهدوا وراوا والله شنو يا بكرى الصايغ .. كانت الطبقة الوسطى من المثقفين والعمال والموظفين هى الطبقة المرفهة وكانت اجورها تكفيها وتستطيع التوفير والسفر الى الخارج فى الاجازات السنوية وكانت لندن قبلة للموظفين فى الصيف واسمرا والقاهرة للعمال كما يفعل الخليجيون اليوم .. كانت الخرطوم مركزا تجاريا دوليا حرا ياتى اليها الاخوة من مصر والسعودية للتسوق وكانت ميناء بورتسودان ميناءا عالميا حرا فيه ما لايوجد فى اى ميناء بالمنطقة العربية والافريقية وكانت كميناء دبى الان مصدر ازدهار للسودان وكانت بورتسودان من انظف المدن العالمية وميناء للمرفهين بما تحتويه من فنادق فخمة ونظافة وكهرباء مستقرة ودائمة .. هذا هو الحال فى السودان قبل انقلاب مايو المشؤوم ... اول مرة ادخل فيها نادى واستاد الهلال عام 1963 وانا طالب بمدرسة المهدية الابتدائيىة الحارة الاولى وكانت مدرسة جميلة الحوش عبارة عن مزرعة من الزهور المختلفة الالوان والان لو شفتوها العجاجة تكشحك فى وجهك مع السفاية بس دى مقارنة بين عهد وعهد كنت ومنذ صغرى احب نادى الهلال ولاعبيه وكان نادى الهلال يمثل قلعة الوطنية ومنه وفيه ومن خلال اعضائه المستنيرين كانت الحركة الوطنية السودانية وكانت شعبيته كاسحة ولا تكاد تقارن بينه المريخ وسوف اشرح لاحقا كيف حاول نظام مايو تعديل هذه الكفة فيما بعد فزادت شعبية المريخ وكادت الان ان تعادل شعبية الهلال واكر ان قريتنا فى شمال السودان كان كل الشباب يؤيد فريق الهلال ما عدا شخصان وكنا لا نجد من نتحدث معه حديث التنافس المعروف الا معهما وفى فترة الاجازة المدرسية عندما نعود من المدارس كنا نسمع عن جكسا واسطورته وكيف انه غطى على مرحلة صديق منزول الذهبية وحل مكانه وزيادة بعد حزن الهلالاب عليه اثر توقفه المفاجىء ولكن جكسا ملا الخانة باقتدار لدرجة انسى الناس حزنهم على صديق منزول وما كان يقوم به والذى احزننا كلنا كنت اتمنى ان اشاهد صديق منزول فى صغرى ولكن لم استطع وصديق منزول هو والهادى صيام وسبت وامين زكى وكمال السنى وكوارتى هم سبب شعبية الهلال الكاسحة حتى اليوم هؤلاء هم نجوم العهد الذهبى ولا انسى بالطبع حسن عطية وعبد الخير صالح نجوم الهلال كانوا هم نجوم المجتمع ومعهم مجموعة كبيرة من لاعبى المريخ والموردة والتحرير والاهلى والنيل وبرى فيما بعد كما قلت ذهبت لتمرين الهلال لاشاهد جكسا وكان عائدا بعد توقف وخلاف مع مجلس الادارة وكان عبد الله رابح رجلا اداريا حازما لا يجامل لا جكسا ولا صديق منزول العقاب يطال الجميع لا محاباة لاحد امتلا الاستاد عن بكرة ابيه لان جكسا عا للملاعب وانا بجسمى النيل وسط هذه الجموع الهادرة يرفعنى قريبى عاليا لاشاهد النجم الاسطورة وهو يدخل ضمن اللاعبين وكاننى اشاهد عظمة من عظائم الامور والدنيا العجيبة وعيناى متسمرتان لا ترجف مركزة عليه وكاننى اخاف ان يغيب عن ناظرى وانا غير مصدق باننى ارى جكسا الذى كثيرا ما اسمع عنه وكانت امنيتى رؤيته فى الملعب لكى استطيع مسك المجالس واحلف باننى شاهدت جكسا كما قلت ان المجتمع السودانى هذا والمستقر لم تكن له مشاكل الجيل الحالى الذى يعانى من اثار الحرب وتخبط العسكر منذ مايو 1969 وحتى الان .. كمثال لم تكن هناك مشاكل فى المعيشة او اسعار المواد الغذائية بل كانت الارخص على مستوى الوطن العربى وافريقيا عكس الان فهى الاغلى على كل المستويات .. اضافة الى ان المائدة السودانية كان يضرب بها المثل وكان اخواننا من المصريين والسعوديين اول ما يثير اعجابهم المائدة العامرة للسودانى التى تتنوع فيها الاصناف الطيبة من اللحوم والفواكه والالبان .. اصبح جكسا منذ اوائل الستينات وحتى اوائل السبعنات من القرن الماضى هو الموضة ... فاصبحت مقولة طه حمدتو المذيع الرياضى المشهور ...( جكسا فى خط ستة ) ملهمة للبنات اللا ئى كن يلبسن القصير من الفساتين فوق للركبة ...يقولوا ليك ....لابسة جكسا فى خط ستة ... والجميلات منهن يطلق عليهن اسم جكسا... عواطف جكسا ...وانصاف جكسا وغيرهم من الاسماء .. حتى الحلويات الطيبة والمشهورة اطلق عليها اسم حلاوة جكسا وبسكيت كوكو الشهير ايضا كان يطلق عليه اسم جكسا .. ولو جكسا وصل خط ستة ووب على الجماعة... لهذا عندما يقول طه حمدتو جكسا فى خط ستة الناس كلها تقوم ونقعد وهى فرحة ومستبشرة للقول الجميل الذى احرزه بروعته وشوطاته الرهيبة .. وكابتن لطيف والجيونى الاذاعيان المصريان كانا بتحدثان نصف المبارة عن جكسا...( مش معقول هو حريف خالص دا رهيب بقا كل المباراة مدح وثناء وتغزل فى اللاعب الكبير ..وهم كانوا محتاجين اليه ولكن وطنية جكسا والحال الحسن لبلادنا والاستقرار الذى كانت تنعم به كانت مانعا لكثير من الفرق التى كانت تتمناه ان يكون ضمن فرقتها ... كان العهد العسكرى الاول اى عهد الرئيس عبود هو عهد الاهتمام بكرة القدم وكان طلعت فريد وزير الاستعلامات والعمل من مؤسسى نادى الهلال والمكريخ ولاعب مشهور قبل الوزارة ..اعطى الرياضة اهمية خاصة .. او كما اطلق عليه فبصل التجانى قارىء النشرة بلهجة جوبا ... وزير بتاع لعب .. وهذا ما يحمد له الا ان العهد العسكرى الثانى اى عهد مايو فكان عكس الاول ادخل السياسة فى الرياضة وادخلها فى دهليز قرارات رئبي الجمهورية التى كانت قرارات تحدى اهبل اكثر من تكون قرارات اصلاح للرياضة وللوطن فكانت الرياضة الجماهيرية القرار الذى دمر كرة القدم فى السودان .. ودائما اقول ان الانظمة العسكرية كل واحدمنها اسوا من الذى سبقه فى كل شىء كلها تسببت فى اشعال الحروب فى الوطن بدرجات متفاوتة من عهد لاخر مما ادى الى دخول السودان فى نفق مظلم لم يخرج منه حنى الان .. وكلها حاولت توظيف الرياضة فى الشان السياسى وفشلت هى فى النهاية ومعها الرياضة بالطبع ..فالرياضة لا تزدهر الا فى ظل وضع اقتصادى مزدهر ونظام تعددى يحترم اهلية الرياضة وديموقراطيتها دون تدخل من اى سلطة اخرى .. وكان جكسا فاكهة هذا المجتمع ومصدر قوى لمعنوياته سواء كان فى الهلال او الفريق القومى .. حيث يطمئن المشجع واللاعب الى نتيجة ايجابية ..عندما يرى جكسا فى التشكيلة .. جكسا يكاد ان يكون اللاعب الوحيد الذى لم يطرد من الميدان طيلة فترة لعبه .. وبعد توقفه الرسمى واعتزاله طالبت الجماهير بعودته واستجاب وبدون اى مبرر طرده احد الحكام ليسجل انه اول حكم سودانى يطرد جكسا من الملعب .مع ان الجميع من حضر وشلاهد يجزم بعدم وجود خطا يبرر لهذا الحكم اتخاذ هذا الاجراء وانا اسوق هذه القصة لاقدم لكم وللاعبين الجدد قدوة فى كل شىء .. ادب وخلق حسن وسلوك وانضباط ومستوى عالمى .. كان جكسا اول لاعب سودانى يكتب مذكراته كلاعب صال وجال فى الملاعب السودانية .. وبغد تكريمه بعد ان اعتزاله الاول اصدر فى كتاب انيق مذكراته غلاقه يحمل صورة تلك اللقطة البديعة التى التقطها له مصور بارع وكانت الصحف تحتفى بها كلما ذكرت او تطرقت لموضوع عنه يحتوى الكتاب على سيرة ذاتية للاعب والاهداف الجميلة التى احرزها ومناسباتها وصور جميلة للذكرى وهو لاعب فى الفريق القومى السودانى ونادى الهلال .. نفذت الطبعة الاولى والثانية من الاسواق والان لا توجد ولا نسخة منه فى المكتبات .. الكتاب تحت عنوان جكسا والاهداف الذهبية ... بعد توقفه عن اللعب لفريق الهلال والفريق القومى لم يفارق جكسا الملاعب فعمل مساعد مدرب لفريق الهلال ومن ثم مدربا ونال اعلى الكورسات فى هذا المجال فى المانيا ثم عاد وتراس لجنة التدريب المحلية والقومية فيما بعد ..وكانت قدراته كبيرة وظهرت بصماته على فريق الهلال والاندية الاخرى التى قام بتدريبها .. كان يزورنا فى صحيفة الايام وكان يتعاون معها بحكم علاقته الخاصة بالاستاذ حسن ساتى والمرحوم الاستاذ عمر عبد التام شيخ الصحفيين وكان جكسا يتعاون معهما ... يكتب ويحلل فى الشان الرياضى .. وكان حسن ساتى يعتبره ووردى وعثمان حسين واسماعيل حسن من كنوز السودان التى يقل مثالها فى ابداعاتهم وكان ينوى رحمه الله بعد الانتهاء من تكريم وردى وعثمان حسين عمل تظاهرة باسم جكسا ومهرجان خاص يليق بتكريمه وكان يحدثنى قبل ايام من وفاته بان زمن جكسا قد جاء لان كرة القدم فى بلادنا تحتاج الى بعث جديد والبحث عن شخصية من الماضى تملا الفراغ واجبة وجكسا هو المثال الذى يجب ان نعود لامثاله واليه لكى ننطلق من جديد ..

مقال من ذهب لنجم من ذهب

التحية والإنحناءة لك أخ

معالي أبو شريف ( الكيك )

لاعدمناك ياعزيز

الفريق القومي السوداني في 7/4/1964 م في مباراة ضد مصر ..
إبراهيم كبير ( كابتن ) , هاشم محمد عثمان , أمين زكي , حسبو الكبير , علي سيد أحمد , ماجد , جكسا , نجم الدين حسن , كوارتي , سمير صالح , جقدول .

الفريق القومي السوداني في نيجيريا في العام 1969م
وقوفا من اليمين : ديم الصغير , سليمان عبد القادر , جاد الله خير السيد , بشرى وهبة , عبد الوهاب جقدول , بابكر سانتو , عوض كوكا , عز الدين الدحيش , إبراهيم يحيى الكوارتي , سمير صالح , أمين زكي ( كابتن ) .
جلوسا من اليمين : جكسا , علي قاقارين , النور عبد القادر , عبد العزيز عبد الله , جعفر قاقارين , جيمس .

الفريق القومي السوداني في مباراة الاياب مع المنتخب النيجيري باستاد الخرطوم
وقوفا من اليمين : أمين زكي , كوارتي , بابكر سانتو , سبت دودو , عوض كوكا , علي قاقارين , ديم الصغير .
جلوسا من اليمين : جقدول , سمير صالح , جيمس , جكسا وهذه أول مباراة دولية لعلي قاقارين وأخر مباراة دولية لسبت دودو , وانتهت تلك المباراة بفوز السودان بهدف وحيد احرزه ماجد والذي دخل بديلا لعلي قاقارين في الشوط الثاني من المباراة والصورة في العام 1967 م .

الصورة من نفس المباراة المذكورة أعلاه ويظهر في الصورة السفير النيجيري والراحل الدكتور عبد الحليم محمد .

عودة لمباراة سانتوس التاريخية ..

الاخ عماد

سلامات و رمضان كريم

حضرنا اخريات جكسا وكانت ايام لها بريقها و انا في ثالثة ابتدائي عام 1969 , حينها ظهر علي الملاعب اللاعب الاسطورة عزالدين الدحيش صاحب الرأس الذهبية, وسام 6 علي قاقرين, طبعا اخوك كان هلالابي علي السكين لدرجة قف, اذكر في تلك الفترة, زميلنا لاحقا في البنك الثيردباك الاسد فوزي المرضي, اولاد الكوري, عبده مصطفي, شواطين الذي كان علكيته لبيليه و اول ما غفل منو بيليه هدف في المرمي, حافظ, شوقي, الفاتح النقر, و بعده الاسطورة الاخري شقيقه مصطفي النقر, ابوالعز الجناح الطائر, تمرين تلاته و رئيسكم مين قاقرين في مبارة الذهب التي خرج منها المريخ مهزوما و رئيسهم جعفر النميري, و رئيسنا قاقرين فغضب رئيسهم و حل الرياضة و من ديك و عييييييييييييييك
معزرة للخطرفة بجيك لاحقا

للعجائز فقط ...مذكرات جكسا ..اشهر لاعب فى السودان وافري...فى يوم من الايام ...

لطفي

Quote: الاخ عماد سلامات و رمضان كريم حضرنا اخريات جكسا وكانت ايام لها بريقها و انا في ثالثة ابتدائي عام 1969 , حينها ظهر علي الملاعب اللاعب الاسطورة عزالدين الدحيش صاحب الرأس الذهبية, وسام 6 علي قاقرين, طبعا اخوك كان هلالابي علي السكين لدرجة قف, اذكر في تلك الفترة, زميلنا لاحقا في البنك الثيردباك الاسد فوزي المرضي, اولاد الكوري, عبده مصطفي, شواطين الذي كان علكيته لبيليه و اول ما غفل منو بيليه هدف في المرمي, حافظ, شوقي, الفاتح النقر, و بعده الاسطورة الاخري شقيقه مصطفي النقر, ابوالعز الجناح الطائر, تمرين تلاته و رئيسكم مين قاقرين في مبارة الذهب التي خرج منها المريخ مهزوما و رئيسهم جعفر النميري, و رئيسنا قاقرين فغضب رئيسهم و حل الرياضة و من ديك و عييييييييييييييك معزرة للخطرفة بجيك لاحقا للعجائز فقط ...مذكرات جكسا ..اشهر لاعب فى السودان وافري...فى يوم من الايام ... لطفي

مرحب بيك أخ لطفي ورمضان كريم

ياسلام عليك وعلى الكتابة بطريقة السهل الممتنع

في انتظار عودتك لتكملة كتاباتك العفوية الصادقة

ودي وتقديري

الفريق القومي السوداني خلال إحدى معسكراته بمباني التلفزيون في العام 1963 م ويظهر في الصورة :
منصور رمضان وسمير صالح وماجد و جعفر قاقارين وسبت دودو وجكسا وهاشم محمد عثمان وعمر التوم وأبراهومة وجقدول وعمر عثمان ويوسف مرحوم .

( الصورة من الأخ العزيز خالد حامد الجزولي ) .

في أمسية رائعة وممتعة نالت رضاء واستحسان المشاهدين قدمت قناة النيل الأزرق يوم أمس الأول سهرة ليالي وعبرها تم تكريم نجوم العام 1970 م والذين فازوا بكاس إفريقيا وكان حضورا في تلك الأمسية الكباتن عبد العزيز عبد الله والسر كاوندا وبشرى وهبة وعبد الكافي والأسيد وجاد الله خير السيد وحسبو الصغير وزغبير والفاضل سانتو ,, التحية لقناة النيل الأزرق وهي تحتفي بنجوم العصر الذهبي في بادرة تستحق الثناء والإشادة .


واستضافت قناة الشروق في سهرة أمس الأفذاذ نصر الدين عباس جكسا وبشرى وهبة وعمر التوم في برنامج تواشيح النهر الخالد في حوار ثر سنحاول أن نقوم بتلخيصه في هذا البوست لتعم الفائدة ,, شكرا لقناة الشروق وهي تتحفنا بتلك السهرة الجميلة وتلقي الضوء على أولئك العمالقة في تكريم صادف أهله .

الهلال في العام 1974 م أخر موسم لجكسا في الملاعب :
وقوف من اليمين : جكسا , علي قاقارين , عبد الله موسى , عروة الطيب , شوقي عبد العزيز , خضر الكوري .
جلوس من اليمين : شواطين , محجوب الضب , زغبير , الفاتح النقر , فوزي المرضي .

الفريق القومي السوداني في العام 1973 م باستاد الهلال في مباراة أمام نيجيريا وانتهت بالتعادل 1/1 .
وقوف من اليمين : السر كاوندا , نجم الدين حسن ( كابتن ) , شرف الدين أحمد موسى , جيمس , سليمان عبد القادر , مزمل دفع الله , عباس العاتي , الأسيد , عبد العزيز عبد الله .
جلوس من اليمين : جكسا , بشارة عبد النصيف , عز الدين العاتي , كسلا , عبده مصطفى , النيل , الفاتح النقر , زغبير .



جزيل الشكر للدكتور محمد حسين كسلا الذي مدنا بتاريخ هذه الصورة وبإسم اللاعب ( النيل ) الذي لن نتمكن من معرفته .

كل عام والجميع بخير ..

يسكن حاليا الثورة الحارة الثامنة جنوب مستشفى النو

Quote: يسكن حاليا الثورة الحارة الثامنة جنوب مستشفى النو

لك الشكر وليد محمد المبارك على هذه الإضافة

والتي فات علينا ذكرها فيما سبق ..

الفريق القومي السوداني
وقوفا من اليمين : ديم الصغير , علي قاقارين , حسبو الصغير , عبد الكافي , بابكر سانتو , جقدول ( كابتن ) , كوارتي , سمير صالح
وجلوسا من اليمين : الدحيش , سليمان عبد القادر , النور عبد القادر , عبد العزيز عبد الله , بشرى وهبة , نجم الدين حسن , جاد الله خير السيد , جيمس , جكسا .

ماذا يقول زملاء جكسا الذين عاصروه في الملاعب :

كابتن السودان السابق نجم الدين حسن :

نصر الدين عباس جكسا فلتة كروية لن تكرر مرة أخرى في ملاعب الكرة السودانية تميز بقدرته على صناعة وإحراز الهداف في آن واحد وزاملته في المنتخب الوطني في الفترة من العام 1963 م إلى العام 1972م وطوال هذه الفترة الطويلة كنا نسجل حضورا متواصلا في التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني ولانغيب عنها إلا لدواعي الإصابة لثبات المستوى وولازلت أذكر جيدا أخر أهدافه الدولية في دورة ميونيخ الأولمبية في العام 1972 م في مرمى روسيا من تمريرة رائعة من بشارة عبد لنصيف وهو الهدف الوحيد للسودان في ذلك المحفل ,, بعد اعتزاله اللعب اتجه إلى مجال التدريب وحقق فيه نجاحا ممتازا ,, خارج الملعب هو شخص ابن بلد , ودود , أخو أخوان والبسمة لاتفارق محياه أبدا ,, أمنياتي له بوافر الصحة والعافية .

الفريق القومي السوداني في دورة ميونيخ الأولمبية 1972 م
وقوفا من اليمين : نجم الدين حسن ( كابتن ) , محسن العطا , حسبو الصغير , زغبير , جكسا , جيمس, الاسيد .
وجلوسا من اليمين : بشرى وهبة , بشارة عبد النصيف , عز الدين العاتي , جعفر سليمان .

الصورة من نفس المناسبة السابقة في دورة الأولمبية 1972 م

في مباراة المكسيك .

Quote: الصورة من نفس المناسبة السابقة في دورة الأولمبية 1972 م في مباراة المكسيك .

الحبيب عمدتنا وزير التوثيق مشتاقين ياحبيب
ياريت ياعماد لو سلطت بعض الضوء على هذه الدوره ونتائج السودان بها

Quote: الحبيب عمدتنا وزير التوثيق مشتاقين ياحبيب ياريت ياعماد لو سلطت بعض الضوء على هذه الدوره ونتائج السودان بها

الأخ العزيز حمزة الكوبي
سلامات وشوقنا با لأكثر وتشكرات لمرورك
نتائج مباريات السودان في دورة أولمبياد ميونيخ 1972 م في الدور الأول كانت على النحو الأتي :
الخسارة من المكسيك صفر/2
الخسارة من روسيا 1/2
الخسارة من بورما صفر/2
وأحرز جكسا هدف السودان الوحيد في مرمى منتخب روسيا

ماذا يقول زملاء جكسا الذين عاصروه في الملاعب عنه :

مصطفى شاويش :

سبقت جكسا بالتسجيل في الهلال بعام تقريبا ولكنه سبقني باللعب متألقا وأساسيا وعندما دخلت التشكيلة الأساسية أصبحنا مكملين بعضنا لبعض حيث كانت خانتي رأس حربة صريح فيما كان يلعب جكسا في خانة الانسايد الساقط وحدث بيننا تفاهم وإنسجام كبير كان نتاجه إنتصارات داوية لفريق الهلال آنذاك واعتزلت اللعب قبله وعملت مساعدا لمدرب الهلال المرحوم عثمان حسين الصبي وشهدت تلك الفترة أواخر أيام جكسا في الملاعب وكان حينما يوضع في كنبة الاحتياطي او يتم استبداله لايحتج او يثور ويتقبل ذلك بكل روح رياضية كديدنه دائما فقد عرف بخلقه الرياضي الرفيع داخل وخارج الملعب ,, عندما قام الاتحاد الافريقي بتكريمه قبل عدة أشهر سعدت بذلك أيما سعادة لأنه تكريم صادف أهله ,, فائق تقديري واحترامي للأخ نصر الدين عباس جكسا .

الفريق القومي السوداني
ويظهر في أقصى الصورة جقدول ( كابتن ) , عبد العزيز عبد الله , علي قاقارين , نجم الدين حسن , جكسا , بشرى وهبة , كوارتي , جيمس , سمير صالح , ديم الصغير , جاد الله خير السيد .

الأعزاء :

عبد الكريم أحمد الامين

عبد الدائم سيد أحمد

فيصل محمد خليل

كباشي الصافي

محمد الفاتح خالد حسون

عاطف رميتي

خالد درق

عبد الله كسلا

شهاب الفاتح عثمان

عبد المجيد

جعفر إسماعيل

وليد عبد اللطيف

سعد الدين عبد الرحمن

عمر علي حسن

عماد محمد

كمال كرار

عمر عبد السلام

طارق الكوتش

الكيك

لطفي علي لطفي

وليد محمد المبارك

حمزة بابكر الكوبي

جزيل شكري وتقديري لتشريفكم البوست وربنا يمد في عمر أسطورة الكرة السودانية نصر الدين عباس جكسا .