الحزب الشيوعي: خطوات عملية على الصعيدين التنظيمي والجماهيري..

الحزب الشيوعي: خطوات عملية على الصعيدين التنظيمي والجماهيري..


09-03-2018, 11:07 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1536012479&rn=0


Post: #1
Title: الحزب الشيوعي: خطوات عملية على الصعيدين التنظيمي والجماهيري..
Author: أخبار الحركة الجماهيرية السودانية
Date: 09-03-2018, 11:07 PM

11:07 PM September, 03 2018

سودانيز اون لاين
أخبار الحركة الجماهيرية السودانية-نشرة يومية تصدر عن مكتب الاعلام المركزي للحزب الشيوعي السوداني
مكتبتى
رابط مختصر


قطع الحزب الشيوعي بإن السودان أمام منعطف تاريخي وصفه بالحاد، ولفت الى ان بقاؤه واستمرار وحدة نسيجه الاجتماعي على المحك .
واعتبر الحزب ان هَبَّة يناير 2018 وصعود الحركة الجماهيرية في مقاومتها لإسقاط النظام وما تلاها من تداعيات بعد ذلك (ميثاق الخلاص الوطني – تغييرات داخل الحزب الحاكم) اعتبرها دليل على ان البلاد في خضمِّ أزمة ثورية.
وقال ان استمرار الثورة يتوقف على العديد من العوامل المختلفة المتمثله في عمق الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للنظام وفشله في إدارة الحكم بذات الأسلوب المتبع من قبل، ومدى تفكُّك وتماسك الطبقة الحاكمة أثناء محاولاتها إحتواء الأزمة وإضعاف الحركة الجماهيرية وهزيمة الثورة.
واكد ان العامل المُكمِّل يتمثل في وحدة وتنظيم الجماهير لصفوفها أثناء النضال، واضاف (بقدر ما تستطيع الجماهير تنظيم صفوفها بقدر ما تستطيع احراز النصر والحاق الهزيمة بمخططات النظام.. وتحقيق النصر والحفاظ عليه للوصول إلي غايات الشعب المُبتغاة والتقدم بالثورة إلى الأمام) .
واعتبر مسألة تنظيم صفوف الجماهير واجب اكثر اهمية للحزب الشيوعي و (قوى الإجماع) ونبه الى عدم كفاية وضع الإطار النظري أو تلقين الدروس للحركة الجماهيرية دون خطوات عملية واستقراء الواقع.
واشار الحزب الى وجود مؤامرات دولية تهدف لتقسيم بلادنا وخلق دويلات متناحرة ليسهل ابتلاعها.. وسرقة مواردها.
واوضح الحزب ان الخطوات المتسارعة باتجاه سياسة الهبوط الناعم لم تأت وليدة رغبات ذاتية أو بسبب توازن الضعف (كما يطلقون عليه)، وقال انها بسبب مخطط امبريالي دولي يعيد تشكيل العالم خاصة الدول النامية وفق خارطة تُكرِّس مصالحه الاقتصادية والعسكرية والسياسية تحت المسميات ( الشرق الأوسط الجديد- محاربة الإرهاب- الفوضى الخلاقة الأفريكوم.).
وقال ان شروط نجاح هذه المخططات تتمثل في توسيع قاعدة النظام الاجتماعية والسياسية بما لا يغير من طبيعته الطبقيةمن خلال إعادة إنتاج النظام مرة أخرى عبر جزب اقسام من المعارضة إليه بوسائل عديدة ( إحياء خارطة الطريق.. اجتماعات باريس وبرلين.. أديس أبابا) بجانب اضعاف و ضرب القوى التي يمكنها عرقلة هذا المخطط وعلى رأسها الحزب الشيوعي وتحالف قوى الإجماع.. أيضاً بمختلف الوسائل ( اعتقالات - تفتيش – مراقبة _ تغيير القوانين مثل قوانين الصحافة والأحزاب... الخ.
ونبه الى استمرار محاولات قطع الطريق أمام الانتفاضة وإشاعة اليأس والاحباط وسط الجماهير