بيان ترحيب و إشادة من حركة / جيش تحرير السودان - المجلس الإنتقالي

02:39 AM July, 29 2018

سودانيز اون لاين
بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر

لحرية - العدل - الديمقراطية - السلام









بهذا ترحب حركة / جيش تحرير السودان - المجلس الإنتقالي بإستجابة الجبهة الثورية السودانية لمبادرة الحركة التي أطلقتها لتوحيد قوى المقاومة و الثورة السودانية ضمنها طلب إنضمام للجبهة الثورية بتاريخ ١٢ / أكتوبر / ٢٠١٧م. و بالرغم من حدوث الكثير في صفوف قوى المقاومة و الثورة خلال هذه المدة، بما في ذلك حركة / جيش تحرير السودان - المجلس الإنتقالي و الجبهة الثورية نفسها، إلا أن هذه الخطوة تؤكد المضي قدما في الطريق الذي رسمته الحركة لأجل توحيد القوى السودانية التي تسعى إلى بناء دولة سودانية مستقرة فيما تبقى من سودان.

و فيما عدا مسألة ربط الجبهة الثورية السودانية بتحالف نداء السودان و التي سبق و أن أعلنت الحركة موقفها المبدأي في رفضها لقيادة الصادق المهدي لأي تحالف يخص المقاومة السودانية، فأن البيان الختامي لإجتماعات الجبهة الثورية السودانية تناول عدة قضايا راهنة تكفي في مجملها ليس لمواصلة النضال المسلح بقيادة الجبهة الثورية السوانية و حسب، و إنما للمواصلة في توحيد جميع قوى المقاومة و الثورة السودانية و حزم جهودها من أجل إسقاط النظام اللصوصي الإستعماري العنصري في الخرطوم، بل و التخطيط الإسترتيجي لبناء شعب سوداني معافى و موحد، وفق عقد إجتماعي جديد ينهي حالة التشظي و الإنقسام و التناحر القبلي و الإثني و الإستهداف الرسمي الديني، و ينهي حالة الظلم و المظالم التاريخية ضد الشعوب السودانية المتنوعة، و معالجة جميع الإختلالات و الغبن جراء هذه المظالم عبر برنامج العدالة الشاملة الذي أعلنته الحركة بما يضمن إنصاف الضحايا و محاسبة المجرمين، و التأسيس لمستقبل مشرق لجميع أفراد و جماعات الشعب السوداني و قواه المختلفة في وطن حر ديمقراطي.

و إذ ترحب الحركة بهذه الخطوة الشجاعة من قيادة الجبهة الثورية السودانية، فإنها تشيد بالسلوك الديمقراطي التي أرسته الجبهة الثورية من خلال الإنتقال السلس لقيادتها في دورتها المنصرمة، و تجدد الحركة نداءها لقيادة الجبهة الحالية بمواصلة و تنمية الروح الديمقراطي داخل أروقة الجبهة الثورية بما يمكنها من توحيد جميع القوى السودانية التي تتطابق أهدافها و قوى المقاومة و الثورة السودانية في إسقاط النظام اللصوصي الإستعماري العنصري في الخرطوم، كما تدعو الحركة القوى الأخرى بضرورة الإلتقاء مع الجبهة الثورية في برنامج الحد الأدنى المعلن من جانبنا في وقت سابق و تم التذكير عليه في بيان الجبهة الثورية الأخير، و ذلك لأجل إنهاء حالة الفوضى القائمة في السودان و العمل معا لأجل بناء وطن الكرامة، وطن الحرية و العدل و الديمقراطية و السلام.



الهادي إدريس يحي

رئيس الحركة

29 / يوليو / 2018م