نداء السودان يؤكد علي الانتفاضه الشعبيه والحل السياسي الشامل ويدعو الي وحدة المعارضه بكافه تكويناته

نداء السودان يؤكد علي الانتفاضه الشعبيه والحل السياسي الشامل ويدعو الي وحدة المعارضه بكافه تكويناته


06-05-2018, 09:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1528231507&rn=0


Post: #1
Title: نداء السودان يؤكد علي الانتفاضه الشعبيه والحل السياسي الشامل ويدعو الي وحدة المعارضه بكافه تكويناته
Author: اخبار سودانيزاونلاين
Date: 06-05-2018, 09:45 PM

09:45 PM June, 05 2018

سودانيز اون لاين
اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر

نداء السودان يؤكد علي الانتفاضه الشعبيه والحل السياسي الشامل ويدعو الي وحدة المعارضه بكافه تكويناتها حول القضايا الوطنيه المشتركه

شريف يسن القيادي في البعث السوداني

تشخيص الوضع الراهن

تفاكر في باريس للفترة من 23-28 مايو اعضاء المجلس القيادي لنداء السودان في العديد من الملفات السياسيه والاقتصاديه، وقضايا الحرب والسلام وخارطه الطريق والتعديلات الدستوريه والانتخابات وهيكله نداء السودان واجازة دستورة ،ووضع خطه عمل لتطوير وتفعيل نداء السودان بالداخل، ورؤيته للعمل المستقبلي والسياسات البديله، وقد شهدت الجلسات حضورا ومشاركه فاعله وايجابيه في الحوار والنقاش علي قدر عالي من المسؤوليه والجديه والتناغم والموضوعيه وسط حضور لافت من الاسرة الدوليه القي بظلاله علي اجواء الاجتماع ومداخلاته

ناقش الاجتماع الانهيار والازمه الاقتصاديه المزمنه والمركبه التي اوصلت النظام الي طريق مسدود حيث يقف عاجزا امام توفير ابسط الالتزامات من الخبزوالجازولين والبنزين والغاز مع تهديدات بفشل الموسم الزراعي وتحديات شبح المجاعه، في ظل معاناة حياتيه ومعيشيه غير مسبوقه وسط تصاعد الاسعار وضعف القدرة الشرائيه للمواطن وعدم ايفاء النظام بمرتبات العاملين في الدوله، وتدهور قيمه الجنيه ووصول الأزمه حدا فاق كل التصورات في مجالات الخدمات من صحه وتعليم ومياه وكهرباء ومواصلات، مع استمرار النظام في الحروب ونهب موارد البلاد من البترول والذهب مع تصاعد الديون التي فاقت اكثر من 55 مليار دولار والغياب التام للاستثمار

النظام عمل علي افقار المواطنيين لمصلحه الاقتصاد الطفيلي الاسلامي القائم علي الفساد الممنهج والاعتداء علي المال العام والتحكم في السيوله واحتكار مؤسسات الدوله المرتبطه بالنخبه الحاكمه علي حساب الانتاج والتنميه في المجالات الزراعيه والصناعيه وتدمير وخصخصه كافه المشاريع الاستراتيجيه وبيع المؤسسات والمرافق العامه للدوله،ان نظام الارهاب والفقر والجوع الذي يشهد صراعا ومراكز وتكتلات، بفعل الازمه لايملك الحلول والبدائل والمخرج هو برحيل هذا النظام والتصدي لسياساته ومقاومتها وتجنيب بلادنا مخاطر التفكك والانهيار

كما تداول الاجتماع في تشخيص الوضع الراهن علي المستوي الافتصادي والسياسي والامني والدبلوماسي والاجتماعي ،والشرخ والعداء الذي سببه النظام للنسيج الاجتماعي خاصه في مناطق النزاعات واوضاع الاجئين والنازحين ومعاناتهم الانسانيه وضرورة توفير الغذاء والدواء،كما تم تسليط الضوء علي دور الانقاذ في احياء الروح العصبيه القبليه والجهويه وتأجيج نيرانها واهمال واضعاف قوميه القوات المسلحه والنظاميه، والاعتماد علي المليشيات المسلحه وانتشار السلاح وخوف ورعب النظام من المساءله والمحاسبه ،وبوادر الصراعات وسط الاسلاميين و وضعف وانفراط تماسك مركز السلطه،وصراع الاسلاميين وآسرة الرئيس وصراع الاسلاميين ،وصراع الوطني والشعبي والمليشيات والقوات المسلحه وصراع المصالح والنفوذ والامتيازات والمكتسبات والمجموعات المستفيدة والمتعايشه مع النظام وسيناريو انقلاب القصركما تباينت الاراء حول العمل مع الاسلاميين المعارضين لحكومه المؤتمر الوطني والراغبين في التغييروعدم التعامل معهم ككتله صماء

حول الوساطات والعمليه السملميه

شدد الاجتماع علي موقف موحد من المبادرات والعمليه السلميه بما يخدم قضيتنا وفي المقدمه خارطه الطريق التي تجد الدعم والتأييد من الاسرة الدوليه التي تعاني من بعض الاضطرابات في المواقف ولكنهم مهتمون بقضاياهم المتعلقه بالارهاب والهجرة والاستقرار والامن في الاقليم والمنطقه والادوار والخدمات التي يقدمها نظام المؤتمر الوطني تحت هذا الغطاء والدعم

اعلن الاجتماع ترحبيه بالمبعوثين، المسؤول السياسي للسفارة الامريكيه في الخرطوم والمبعوثين البريطانيين والفرنسي والالماني ومبعوث الاتحاد الاوربي واطلعهم علي التزام نداء السودان بخارطه الطريق من خلال اتفاق اطاري وتعهد بالالتزامات وفق شروط واستحقاقات ومتطلبات تؤدي الي تفكيك الانقاذ لمصلحه التحول الديمقراطي، بالغاء كافه القوانين المقيدة للحريات، ووقف الحرب وتحقيق السلام وتشكيل حكومه انتقاليه تدعو الي مؤتمر قومي دستوري يؤدي الي انتخابات ديمقراطيه حرة ونزيهه وباعتبارة اقل تكلفه من المواجهه والتحدي في ظل الاستقطاب والاحتقان الحاد في المشهد السياسي السوداني علي كافه المستويات اثنيا وعرقيا وجهويا وقبليا ومنا طقيا،نداء السودان يلتزم بالموقف المنهجي من الانتخابات كما وردت في خارطه الطريق بالتشديد علي دفع الاستحقاقات من خلال اليه وحكومه انتقاليه، كما ان نداء السودان لا يمكن ان يضفي شرعيه زائفه لمن يفتقدونها

كما تم التأكيد للمبعوثين بتوسيع النظام لدائرة العنف في مناطق النزاعات وممارسه القصف العشوائي والتنكيل بالخصوم السياسيين واستخدام سياسه التحدي والاعتقالات والتعذيب في مواجهه الجماهير، وان النظام غير راغب في تغيير نهجه الاقصائي وغير جاد ولايبدي استعدادا للالتزام بخارطه الطريق وفق استحقاقاتها،يمارس سياسه المناورة والمراوغه وخلط الاوراق لكسب الزمن،حتي ان المطالب الشكليه والاجرائيه لحركات دارفور لم تستجيب الحكومه السودانيه اليها، حيث اكدت التجارب ان النظام لا يقدم علي تقديم التنازلات الا عبر الضغوط ومنطق القوة، وعلي المجتمع الدولي والاقليمي الذي اصبح علي علم ومعرفه واستيعاب لتطلعات الشعب السوداني للحريه والديمقراطيه والسلام،القيام بدورة وللمحافظه علي امن وسلامه واستقرار الاقليم والمنطقه

دور الوسطاء

تحدث المبعوثين عن محاولتهم التفكير بطريقه واحدة في منهجهم وانهم ىتطلعون لسودان ديمقراطي ولاعب اساسي في دول الجوار ومؤثرا في المجتمع الدولي، وهذا يتطلب اصلاحا ديمقراطيا ومعالجه للاوضاع في دار فور والمنطقتين وجنوب السودان،وانهم يحتاجون للحديث مع النظام للوصول لنظام ديمقراطي وسلام يجمع حكومه المؤتمر الوطني ونداء السودان وحركه تحرير السودان (عبد الواحد محمد نور) والحركه الشعبيه( عبد العزيز الحلو) لتطوير رؤيه مشتركه لمستقبل السودان، وبالنظر لاهميه السودان ودورة في مكافحه الارهاب والهجرة غير الشرعيه، كما اكدوا ان الشراكه مع الحكومه في هذة الملفات وتوفير الاموال لا يسمح باستخدامها لدعم المليشيات وكما يشاء النظام

كما اكد المبعوثيين علي دعم السلام الشامل وفق رؤيه واضحه تركز علي وقف العدائيات وضرورة تطوير لجنه امبيكي وتعزيز دورها وتقويته حيث توجد بعض التحفظات من قبل نداء السودان علي اداء هذة اللجنه وتأثير غياب ملس زناوي ودعوة امبيكي للمعارضه للمشاركه في الانتخابات والعمليه الدستوريه، كما اشاروا علي اهميه الرؤيه الواضحه للمستقبل والسنوات القادمه للمعارضه، حتي تتاح الفرصه للقيام بدور الوساطه وما هو الدور الذي يمكن ان يقوموا به، وانهم من الممكن ان يدعموا اي مذكرة تفاهم او وثيقه يحددها نداء السودان لمستفبل السلام والحل الشامل واي توصيات الي الامم المتحدة والاتحاد الافريقي موضوعيا واجرائيا

الوسطاء يريدون رؤيه أفضل حول شكل العمليه السلميه لخارطه الطريق تشرح المبادي الاساسيه، لتوفير البيئه المواتيه ووقف العدائيات وتحديد الاطار الزمني والخطوات التفصيليه وبدأ العمليه الشامله وتوفير الضمانات، في اطار عمليه تحضيريه شامله تتضمن الاجراءات وجدول الاعمال والمشاركين،كما طلب منهم التدخل لمواجهه الاتهامات والبلاغات المفتوحه بتهم الارهاب ضد السيد الصادق المهدي وقيادة نداء السودان، لا سيما ان الاسرة الدوليه تعترف بنداء السودان والحركات المسلحه وتتعامل وتتعاون معهم بما فيه الحكومه التي وقعت معهم خارطه الطريق والتقت بالحركات المسلحه في برلين في ابريل الفائت 2018مما ينفي تماما مثل هذة المزاعم من نظام مطالب للعداله الدوليه وصدرت بحقه اكثر من 63 قرار من مجلس الامن تحت الفصل السابع، كما اكد الخبراء القانونيين ان انتخابات الرئاسه والتعديلات الدستوريه تحسمها القوانين الداخليه وان القانون الدولي لا يتدخل في ذلك وانما يهتم بالنزاهه والشفافيه وهو لا يتدخل في القضايا الخاصه بالانتخابات،كما جري الحديث حول امكانيه عقد مؤتمر لاصدقاء السودان لتحديد الموقف من النظام والحوار مع المعارضه السودانيه ووضع حد للمبادرات والمزايدات،كما اكد نداء السودان رفض اي اتصالات ثنائىيه حول استحقاقات الحوار الا بتفويض من قيادة النداء

حول تشخيض المعارضه والشارع السوداني

شكل اعلان خلاص الوطن والتوقيع عليه من قبل 32 قوي سياسيه فرصه مناسبه لاستعادة الثقه واستنهاض العمل الجماهيري رغم طبيعه الخلافات بين القوي السياسيه الا ان محاوله احياءة وانعاشه ما زالت قائمه، بالرغم من التحالفات الهشه وعدم الاتفاق علي اليات ووسائل التغيير والابعاد الايديولوجيه الخفيه والمجموعات الشبابيه والمطلبيه والنسويه التي تقودها عناصر حزبيه، لذلك تم التاكيد علي تقويه نداء السودان بتعزيز تحالفاته ودورة الأهم باعتبارة التحالف الذي يمثل المركز والهامش والاحزاب المدنيه السلميه داخل السودان ومبادرة المجتمع المدني الخاليه من العنف والحركات المسلحه البعيدة عن الارهاب ، والتي تبحث عن حل سياسي شامل سلمي وتتحمل وحدها مسؤوليه العمل العسكري الذي لا يشكل اي تبعات لنداء السودان

علينا الابتعاد عن المزايدات والانتهازيه السياسيه في العمل المعارض والاتفاق علي المشتركات والبرامج التعبويه،وتفعيل نداء السودان ودون التقليل من الاطراف المعارضه الاخري،والتي تنقسم بين الموقف من الأسرة الدوليه والموقف من الحوار والموقف الاحادي وموقف المعارضه من داخل السودان، ولكن ذلك لا يمنع التحاور والعمل والتنسيق معهم وفي المقدمه قوي الاجماع الوطني بالداخل التي لم تحضر اجتماع باريس ولكنها قبلت مبدئيا الالتقاء بمركز الحوار الانساني الراعي لهذة الاجتماعت والتفاكر معه وفي نفس السياق حركه عبد الواحد محمد نور وعبد العزيز الحلو، بالاضافه الي جذب الكتله الكبيرة من منظمات المجتمع المدني

واستعرض الاجتماع النهوض والحراك الجماهيري في يناير 2018 وتوقف عند طبيعه المشاكل والمعوقات التي تعتريه وابرزها الاستهداف و الاضعاف الممنهج الذي مارسه نظام المؤتمر الوطني تجاة الاحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني ، والتراجع والضمور والهشاشه في بنيه الحداثه والاستنارة في المجتمع السوداني لمصلحه القوي الاصوليه الاسلاميه بمختلف مكوناتها وانتشار التدين الخام، وضعف التعليم الذي تحول الي تعليم تعبوي ودعائي وسطحي يعمل علي تفريخ القوي الظلاميه ، وترييف المدن واعباء ومشاكل الحياة اليوميه، وامتلاك النظام للمال والسلطه والاستثمار في الأجهزة الأمنيه والمليشيات والقدرةعلي استخدام العنف المفرط، واخفاقات واحباطات ثورات الربيع العربي والخوف من المجهول والمشهد الليبي والسوري واليمني،لذلك علي المعارضه العمل الصبور والدؤوب لتغيير توازن القوي علي الارض وتحسين فرص اسقاط النظام بالانتفاضه الشعبيه عن طريق الاضراب السياسي والعصيان المدني او عن طريق الحل السياسي الشامل

اللجان والدستور والسياسات البديله وخطه العمل

اللجنه السياسيه التي تناولت تشخيص حاله الوطن وعرض شامل لحاله المعارضه وموقف موحد من مشروع بناء الوطن والسياسات البديله ووسائل تحقيق بناء الوطن وقضايا الساعه( الفساد، الانتخابات،التعديلات الدستوريه،والهجرة غير الشرعيه)ولجنه التنظيم والهيكله والتي ناقشت الدستو واللوائح والاعلام والمعلومات والسكرتاريه والتمويل،بالاضافه للجنه خارطه الطريق ذات الاهتمام، بالقضايا والعلاقات الدوليه وبحث المواقف من الاليه الافريقيه وبحث وتطوير العلاقه مع المبادرات الاخري وتشخيص مواقف الاسرة الدوليه ومؤتمر اصدقاء السودان،كما اجاز الاجتماع دستور نداء السودان وحدد صلاحيات مكوناته القياديه المتمثله في المجلس القيادي والمجلس الرئاسي والامانه العامه، كما تم اعداد واجازة لائحه اعمال المجلس ولائحه تنظيم الامانه العامه ولائحه الاجراءات، كما تم الاتفاق علي اضافه مكون سادس للمجلس القيادي باسم النازحين واللاجئين، كما تم الاتفاق علي انشاء احدي عشر امانه علي مستوي الداخل والخارج ابرزها الامانه السياسيه والاعلام والعلاقات الخارجيه والشئون التنظيميه والشباب والطلاب والشئون القانونيه والشئون الانسانيه

وتدارس الاجتماع حول بناء هياكل نداء السودان التنظيميه بالداخل للتواصل مع الجماهير في المدن والولايات المختلفه وتفعيل دورها في حركه النضال والمقاومه وصولا الي اوسع واعرض الجماهيربما يجعله اكثر قدرة علي العمل الجماعي في اطار التنسيق الموحد مع كافه المكونات خارج نداء السودان، بهدف تمتين الجهود والطاقات ودعم توجهات العمل المشترك وتعبئه الجماهير من اجل الخلاص الوطني

ويتواصل هذا الدور بتسخير الوسائط الاجتماعيه لمخاطبه الاجيال الجديدة والصاعدة والاهتمام بقضاياهم وحضورهم الفاعل والمؤثر والايجابي في معركه التغييروالانتصار للديمقراطيه،من خلال تطوير خطاب المعارضه في اطارحركه جماهيريه واسعه وعريضه تسعي الي تصفيه مرتكزات ونفوذ وموسسات الانقاذ، بالاعداد والعمل للانتفاضه الشعبيه الشامله بتنظيم وتعبئه وحشد الجماهير في لجان المقاومه في الاحياء ومواقع العمل والدراسه وتحويل المعركه مع النظام الي معارك يوميه مستمرة يلتف حولها العمال والمزارعين والمهنيين واصحاب الاراضي والسدود والشباب والطلاب والنساء وكافه الحركات المطلبيه، باتجاة التراكم والكتله الحرجه لانزال الهزيمه التاريخيه والاستراتيجيه بنظام المؤتمر الوطني والاجهاز علي نظام الفقر والجوع والاستبداد

المخرج من الازمه هو البديل الديمقراطي الذي يوقف الحروب ويستعيد الحريات ويعمل علي بناء الدوله المدنيه الديمقراطيه في دوله المواطنه من دون تمييز في اطار التنوع والتعدد واصطفاف قوي المركز والهامش، ويترافق هذا مع الاعداد واكمال السياسات البديله، والاهتمام بدور ورساله الاعلام والتصدي للدعايه المضادة للنظام وكشف فسادة المالي والسياسي والاداري، والتواصل والاهتمام بالعمل الدبلوماسي واطلاع القوي الدوليه والاقليميه بسلوك النظام وسياساته المعاديه للديمقراطيه وحقوق الانسان والتذكير بمطالبته للعداله الدوليه،وحول تقليص قوات اليوناميد اعتبر الاجتماع ان هذا يمكن ان يؤدي الي معاناة مواطن دارفور في المعسكرات، كما تطرق الاجتماع الي المضايقات والاضطهاد الذي يعانيه المسيحيين في السودان،كما ان المطالبه بسحب القوات السودانيه من اليمن ترافقت مع الموقف المؤيد للحل السلمي وبالضرورة القائم علي قرارات مجلس الأمن والمبادرة الخليجيه ودعم الشرعيه في اليمن وفي تقديري لا يخفي الدور الايراني في تهديد امن واستقرار الخليج والسعوديه واطماعه العدوانيه والتوسعيه وتدخلاته في امن المنطقه والاقليم كما يحدث في العراق ولبنان وسوريا باثارة الفتنه الطائفيه والمذهبيه والاحتراب الداخلي وتهديد الأمن القومي العربي

كما تم التأكيد علي الانفتاح الايجابي علي دول الجوار والعمل مع شعوبها من اجل المستقبل وارادة التغيير في السودان،مع التعاطي والتجاوب مع المجتمع الدولي الاقليمي ومناشدته بالدعم والوقوف مع قضايا شعبنا من احل السلام والديمقراطيه والحل الشامل،كما ابدي الاجتماع اهتماما كبيرا بقضايا النازحين واللاجئين وضرورة الالتفات والاهتمام الي معاناتهم وقضاياهم والعمل علي رفع كفاءة قدراتهم لدعم وتعزيز واستنهاض العمل الذي يصب في خانه المعارضه والتغيير، وفي الختام توجه الاجتماع بالعمل والمتابعه لتنفيذ مقررات وتوصيات نداء السودان وتحويلها الي سياسات ملموسه وحيه علي ارض الواقع من خلا خطط وبرامج تفصيليه تخاطب التحديات والمخاطر التي تهدد وحدة وامن واستقرار وسلامه الوطن