بيان إنضمام: لـ حركة / جيش تحرير السودان - المجلس الإنتقالي

بيان إنضمام: لـ حركة / جيش تحرير السودان - المجلس الإنتقالي


05-21-2018, 11:07 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1526940425&rn=0


Post: #1
Title: بيان إنضمام: لـ حركة / جيش تحرير السودان - المجلس الإنتقالي
Author: بيانات سودانيزاونلاين
Date: 05-21-2018, 11:07 PM

11:07 PM May, 21 2018

سودانيز اون لاين
بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر

الحرية - العدل - السلام - الديمقراطية

بيان إنضمام:

لـ حركة / جيش تحرير السودان - المجلس الإنتقالي



تحية خاصة لكل النازحين و اللاجئين و في مقدمتهم الأطفال اليتامى و النساء الأرامل و المسنين، تحية أيضا لكل الأشارس الأسرى و الجرحى، و تحية نبعثها لكل الذين هم أكثر منا صمودا و نضالا، عشاق الحرية و العدل و الديمقراطية و صناع السلام الذين فضلوا أن يكونوا تحت التراب، مرفوعي الرؤوس، بدلا من العيش تحت رحمة الذل و الإستعمار الإسلاموعروبي، شهداء الثورة السودانية لكم مني خالص التقدير و فائق الإحترام و في مقدمتهم شهداء حركة تحرير السودان دون فرز، منكم نتعلم معنى الحرية.

ظلت الشعوب السودانية و منذ دخول المستعمر الإسلاموعروبي إلى أرض السودان قادما من شبه الجزيرة العربية غازيا و لم يفلحوا ثم عادوا بما عرف بإتفاقية البغط و التي تعتبر البداية الفعلية لأزمة السودان المتمثلة في فرض الثقافة العربية تحت عباءة الدين الإسلامي مرورا بفترات الإستعمار التركي الإنجليزي المصري + الإستعمار الجلابي النيلي (الإسلاموعروبي) الممتد إلى يومنا هذا، و ما أفرزت تلك الحقب جراء ممارسات القوى الإستعمارية من وحدة قسرية مركزية حتى يسهل لها تحقيق أهدافها (المتمثل في نهب المال و الرجال) و ما صاحب ذلك من إنتهاكات صارخة لحقوق الإنسان و جعل البلاد عبارة عن سوق مفتوح للمجرمين من تجار البشر و الذين ينحدر غالبيتهم من أبناء المستعمر الإسلاموعروبي أمثال الزبير باشا و عبدالرحمن المهدي.

فمنذ عملية التوريث الذي تم داخل المؤسسة الإستعمارية (الإنكليزي + الإسلاموعروبي) بعد الحرب العالمية الثانية بدأ نظام الفصل العنصري في الخرطوم (الوريث الجلابي) كعادته في تسريع عملية الإستعراب و الأسلمة القسرية التي كان هدفها الأول غزو السودان و السيطرة على مقدراته مستفيدا من أدواته التي ورثها و المتمثلة في السلطة المركزية القمعية و النظام التعليمي (يشمل المنهج) و نظام مالي و آلة إعلامية و مشاريع زراعية و قوة عسكرية و غيره، في فرض أجندته الإستعمارية دون الإصغاء للأصوات المنادية ببناء السودان كدولة لكل السودانيين، و الجميع يعلم ما حصل للبطل المناضل علي عبداللطيف له التحية، و كرد فعل طبيعي، في عام ١٩٥٥م ثار أبناء السودان في حامية توريت العسكرية و مؤتمر البجا ١٩٥٨م في عهد حكم المستعمر عبدالله خليل بك، و من ثم جبهة نهضة دارفور و الحركة الشعبية لتحرير السودان و حركة تحرير السودان و حركة العدل و المساواة السودانية و جبهة الشرق.

و منذ بزوغ حركة تحرير السودان قدم رفاقنا الأماجد إنتصارات كبيرة و سحقهم لنظام الفصل العنصري و مليشياته و أصبحت أعلام وشعارات الـ SLA ترفرف في كل أنحاء دارفور إلا القليل من المدن، و الكل يعلم أن مدينة الفاشر العاصمة التاريخية لدارفور أحيطت بخندق دائري بواسطة المليشيات الحكومية خوفا من تحركات الثورة، كما رفرفت أعلام الثورة في أجزاء مقدرة من كردفان، و أصبح كل الغلابة مبتهجين بإنتصارات جيشهم الباسل و أصبح حلمهم أقرب من أي وقت مضى، حلم الحرية و الكرامة و الخلاص من النظام التكفيري الجهادي العنصري، و بناء دولة ديمقراطية علمانية، إلا أن بعض العقبات أدت إلى تأجيل ذلك الحلم، و يرجع ذلك لعدم وجود مؤسسة قادرة على تحمل المسئولية في تأسيس مشروع تحرري شامل يكون بديلا عمليا لفوضى نظام الأقلية الإستعمارية، حيث بدأ بعض النفعيين و أصحاب المصالح الذاتية الآنية، مستغلين الوعي المتواضع لبعض الثوار في الترويج للقبلية و الجهوية و عدم الإكتراث مما قد تؤول إليه الأمور، فبدأت الإنقسامات في صفوف الثوار، كما إختار البعض ان يكونوا في صف العدو عبر إتفاقيات مشبوهة، إلا أن الثوار الحقيقيين ظلوا على عهدهم و عزمهم في مواصلة ما وعدوا به الشهداء الأماجد.

بناءا على ما سبق، كانت قناعاتي و الكثير من الثوار بأن وحدة الثوار هو المدخل لإعادة بناء منظومة الثورة، فأي محاولة للملمة الثوار و تأسيس حركة موحدة و قوية قادرة على تحقيق تطلعات الشعب السوداني العظيم إلا و كنت حضورا و مدليا برأيي، بأن الخلاف بين الثوار هو خلاف ثانوي، و يتمثل في من يكون رئيسا أو قائدا للجيش، أو خلافا في بعض الأحيان يكون ذو طوابع شخصية و أن الخروج منه يكون عبر مؤتمر عام يجمع كل الفصائل و الأفراد و مراجعة المنفستو و تطويره بما يناسب المرحلة الحالية و المستقبل، و إنتخاب قيادة مؤهلة على أساس الكفاءة و القدرة، و هذا ما تنادي به حركة جيش تحرير السودان - المجلس الإنتقالي، بل الرفاق في حركة تحرير السودان - المجلس الإنتقالي ذهبوا أكثر من ذلك في مراجعتهم لوصف و تشخيص جذور المشكلة في السودان، و وضعهم لحلول شاملة و قابلة للتطبيق كما شهدنا إهتمامهم بالجانب العدلي، لأن العدل هو أساس المصالحة و المصالحة هي المدخل الرئيسي للسلام. و بناءا على ما ذكرت، فقد قررت أن أنضم و أضم جهودي إلى الرفاق في حركة / جيش تحرير السودان - المجلس الإنتقالي لتطابق أفكاري معهم و أن نعمل معا من أجل إقامة مؤتمر عام للحركة و إعادة هيبة الثورة من أجل تحرير السودان من نظام الفصل العنصري و بناء دولة نتساوى فيها على أساس المواطنة.



عاجل الشفاء للجرحى

الحرية للأسرى

دمتم زخرا للوطن



الرفيق إسماعيل عيسى (إسماعيل بوب)

20 / 5 / 2018م