إغلاق معسكر مكجر بعد عودة اللاجئين التشاديين فى وسط دارفور إلى وطنهم

إغلاق معسكر مكجر بعد عودة اللاجئين التشاديين فى وسط دارفور إلى وطنهم


04-10-2018, 04:07 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1523329656&rn=0


Post: #1
Title: إغلاق معسكر مكجر بعد عودة اللاجئين التشاديين فى وسط دارفور إلى وطنهم
Author: بيانات سودانيزاونلاين
Date: 04-10-2018, 04:07 AM

04:07 AM April, 09 2018

سودانيز اون لاين
بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر

بيان صحفى

(مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين): بعد أكثر من عشر سنوات من إستضافةاللاجئينالتشادينفىولايةوسطدارفورمنالمقررأنيتمإغلاقمعسكرُمكجر للاجئين بعد مساعدة مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين المعروفة أختصارا بالوكالة الدولية للاجئين ومعتمدية اللاجئين السودانية أخر اللاجئين فى المعسكر على
العودة الى ديارهم. وتم في يوم الجمعة الموافق 6 أبريل 2018 تزويد اكثر من 500 لاجئ تشادي كانوا
يقيمون في معسكر ُمكجر بحزم مساعدات العودة الإنسانية والمواصلات إلى احدى مراكز الاستقبال في شرق تشاد حيث ستقدم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وحكومة تشاد مساعدات إضافية بغرض إعادة إدماجهم. وتقوم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين ومعتمدية اللاجئين الآن باتخاذ الترتيبات النهائية لتسليم
ارض المعسكر والمرافق المقامة عليها إلى السلطات المحلية والمجتمع المضيف.
ويقول عيسى أبكر البالغ من العمر 44 عاما ، وهو أحد اللأجئين التشادين الذين فروا الى السودان قبل 12 عاما بعد اندلاع اعمال عنف فى بلده : "طوال الفترة التى عشت فيها في هذا المعسكر لم أفقد الأمل أبدا في أن أتمكن في يوم من الأيام من العودة إلى دياري".
"أشعر أنني محظوظ لاننى تمكنت أخيرا من العودة إلى دياري مع عائلتي."
وتاثرت عشة عبدالله - زوجة عيسى ابكر- أثناء ركوب الحافلة التى تقلهم من المعسكر إلى تشاد وقالت: انا فرحانه فرح شديد أذ سيتمكن أطفالي الستة الذين ُولد نصفهم في السودان من رؤية أقاربهم وقريتهم الاصلية في تشاد." وقالت وهى تمسح دموعها بيد مرتجفة: "لم أكن أرغب في أي شيء آخر سوى العودة إلى ارض الوطن. أشعر وكأن أحلامي كلها قد قد تحققت." وأنشئ مخيم مكجر في عام 2006 بعد أن هرب اللاجئون التشادين إلى المنطقة في أعقاب تصاعد الأعمال العدائية بين الحكومة والمعارضة في تشاد في عامي 2006 و 2007. ومنذ ذلك الحين وبدعم من مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين ومعتمدية اللاجئين ومنظمة انقاذ الطفولة السويدية تمكن اللاجئون من الوصول إلى

الخدمات الأساسية مثلهم مثل المجتمع السوداني المستضيف والنازحين كما تم ايضا
تزويدهم بخدمات الحماية والمواد غير الغذائية والطعام. وبناء على طلب اللاجئين التشاديين لمساعدتهم فى العودة الى ديارهم ومع تحسن الأوضاع في تشاد وقعت حكومتا السودان وتشاد ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين اتفاقا ثلاثيا فى مايو من العام 2017 من أجل توفير إطار قانوني للعودة الطوعية للاجئين التشاديين في دارفور. وبدأت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في ديسمبر من العام2017 فى مساعدة اللاجئين على العودة إلى تشاد ، ومنذ ذلك الحين دعمت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين ما يقارب من لا4,000جي تشادى فى معسكرى أم شلايا ومكجر فى ولاية وسط دارفور فى العودة طواعية الى وطنهم. وقالت ممثلة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فى السودان ، نوريكو يوشيدا: "تعرب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن تقديرها لحكومة السودان وسكان دارفور لترحيبهم وإستضافتهم للاجئين التشاديين لأكثر من عقد من الزمان". "إن إيجاد حلول دائمة لمحنة اللجوء هو حجر الزاوية في عمل المفوضية. ولهذا فنحن مسرورون للغاية لأن نكون قادرين على العمل مع الحكومتين على جانبي الحدود لمساعدة اللاجئين على العودة إلى ديارهم بكرامة وسلام".
وقبل بدء عملية العودة الطوعية للاجئين التشاديين فى دارفور اواخر العام 2017، كان يعيش اكثر من 8300 لاجئ تشادى فى السودان. وستستمر مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين فى مساعدة بقية اللاجئين التشاديين الذين يرغبون فى العودة الطوعية فى
العام 2018.
****************
لمزيد من المعاومات، رجاء الاتصال بمحمد الفاتح النعيم، مسؤول الاتصال والاعلام بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالسودان ، موبايل : 12308842- 2499+ بريد الكترونى : mailto:[email protected]@unhcr.org
حول المفوضية السامية: مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين هى أكبر وكالة للاجئين في العالم ولها تفويض بتوفير الحماية والمساعدة للاجئين. وحيث يشهد العالم الآن أعلى مستويات من النزوح على الاطلاق. وقد اضطر نحو 65.3 مليون شخص في جميع أنحاء العالم لترك بيوتهم، وبينهم ما يقرب من 21.3 مليون لاجئ، أكثر من نصفهم تحت سن ال 18. يظل عمل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين حيويا أكثر من أي وقت مضى. للمزيد من المعلومات حول المفوضية وعملها بالسودان رجاء زيارة
او على تويتر RefugeesMedia@ او زيارة