الجبهة السودانية للتغيير انتفاضة أبريل 1985 المجيدة فصل من بطولة وملاحم شعبنا ضد سياسة التفقير والت

الجبهة السودانية للتغيير انتفاضة أبريل 1985 المجيدة فصل من بطولة وملاحم شعبنا ضد سياسة التفقير والت


04-05-2018, 09:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1522959882&rn=0


Post: #1
Title: الجبهة السودانية للتغيير انتفاضة أبريل 1985 المجيدة فصل من بطولة وملاحم شعبنا ضد سياسة التفقير والت
Author: اخبار سودانيزاونلاين
Date: 04-05-2018, 09:24 PM

09:24 PM April, 05 2018

سودانيز اون لاين
اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر






تتابع الجبهة السودانية للتغيير عن كثب المنحى التصاعدي المخيف لأسعار السلع الأساسية منذ إجازة ميزانية الفقر والتجويع والإذلال، التي أدت إلى تردي الوضع المعيشي للسواد الأعظم من الشعب السوداني، حيث وصلت أسعار الوقود وغاز الطهي والخبز والدواء إلى مستويات غير مسبوقة، وخاصة في ظل تدهور العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، والفشل الذي صاحب الإجراءات الأمنية والإدارية التي اتخذها النظام لوقف تدهور العملة الوطنية. وتدهور مداخيل ومدخرات المواطنين تحت ظل عطالة وصلت إلى أرقام مخيفة.
أيها الشعب السوداني الأبي
تطل علينا هذه الذكرى الوطنية العظيمة لتكون دافعا وملهما نحو ثورة شعبية شاملة لاقتلاع هذا النظام من جذوره، بعد أن بلغ الوضع المعيشي والحياتي اليومي حالة من التردي والبؤس والعوز والفاقة والحرمان تحت خط مؤشر التدهور المريع للتطورات السياسية والاقتصادية المتسارعة التي تعيشها البلاد، وما يصاحب ذلك من عنف الدولة الدموي، وقمع وكبت الحريات العامة والخاصة، ومصادرة الكلمة الحرة، ومطاردة الشرفاء واعتقالهم وتعذيبهم.
تطل علينا ذكرى أبريل المجيدة، وبلادنا تواجه الإفلاس التام والإنهيار الشامل، حيث توقف الإنتاح الصناعي لانعدام الطاقة، وتصاعدت تكاليف مدخلات الإنتاج، وانهارت المشاريع الزراعية، وخرج المزارعون عن العملية الزراعية لإرتفاع تكلفة الإنتاج. ونسبة للمعالجات الأمنية والإدارية انهار النظام المصرفي بتحجيم تداول العملة الاجنبية، مما افقد ثقة المواطنين في المصارف ،كما ان إحجام تحويلات المغتربين فاقم من الوضع المتازم أصلا، وأخيرا خروج السودان من قائمة التقييم الإئتماني العالمي سيضر بالعملية الاستثمارية، ويشجع هروب المستثمر المحلي الى دول الجوار، ليزداد الأمر سوءا على سوئه.
تمر علينا هذه الذكري المجيدة، ومازالت الإبادة الجماعية تراوح مكانها في كل من دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق، لينتج عن كل ذلك واقعا مؤلما، ووضعا إنسانيا كارثيا يصعب إحتماله. فسلاح الميليشيات قد حصد وما زال يحصد أرواح الآلاف من أهلنا في جبل مرة، وسلاح الجوع والحصار ورقة بيد النظام يناور بها في سادية مريضة، وما زال المجتمع الدولي يمارس سياسة الأيدي المكتوفة تجاه النظام، بالرغم من صدور عشرات القرارات الأممية تحت الفصل السابع تدين وتجرم النظام وميليشياته وأزلامه.
بالرغم من إكتمال أكثر من ثلاث عقود من الزمان على ذكرى انتفاضة أبريل المجيدة التي قامت ضد واقع سياسي واقتصادي واجتماعي مأزوم يُعتبر قياسا بما تشهده بلادنا اليوم معدوم المقارنة كما وكيفا، الأمر الذي يؤكد أن شعبنا العاشق للحرية لن يستكين لهذا النظام الباطش مهما طال ليل الظلم، ففجر الخلاص آت وإن تأخر أوانه.
يا بنات وأبناء شعبنا المصادم استلهموا تجاربكم الثورية المتفردة التي أسقطت أعتى دكتاتوريتين عسكريتين في أكتوبر 1964 وأبريل 1985، وأودعتهما مزابل التاريخ، لكنس خونة الوطن والشعب وتصفية مكتسباتهم ومؤسساتهم الخربة، وإقامة دولة الديموقراطية والدستور والقانون والعدل والإنصاف والمواطنة المتساوية.
يا أبناء شعبنا، إن هذا النظام الدموي والبغيض، قد صار في أضعف حالاته الاقتصادية والسياسية والجماهيرية، وأكثر حصارا في عزلتة المحلية والإقليمية والدولية، وما الدعاية التي تبثها آلة النظام الإعلامية ليل نهار، لتغبيش وعي الجماهير وصرفها عن الحقائق الماثلة إلا مؤشرا صادقا لانهيار هذا النظام وبودار سقوطه الوشيك.
عاش كفاح الشعب السوداني
الحرية للمعتقلين الشرفاء
المجد والخلود لشهداء الحرية
الجبهة السودانية للتغيير
يوافق يوم/ 05 / أبريل /2018
د. أحمد عباس أبو شام، رئيس الجبهة