الحزب الشيوعي السوداني: يصف الأزمة الاقتصادية أنها بلا حلول

الحزب الشيوعي السوداني: يصف الأزمة الاقتصادية أنها بلا حلول


01-09-2018, 07:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1515522004&rn=0


Post: #1
Title: الحزب الشيوعي السوداني: يصف الأزمة الاقتصادية أنها بلا حلول
Author: أخبار الحركة الجماهيرية السودانية
Date: 01-09-2018, 07:20 PM

06:20 PM January, 09 2018

سودانيز اون لاين
أخبار الحركة الجماهيرية السودانية-نشرة يومية تصدر عن مكتب الاعلام المركزي للحزب الشيوعي السوداني
مكتبتى
رابط مختصر


أكد الحزب الشيوعي السوداني ثقته التامة في انتفاضة الجماهير وخروجها إلى الشوارع رافضين الغلاء وارتفاع الأسعار وقال:( إن الشعب لن يقف مكتوف الأيدي حتى يموت جوعا ورجح حدوث انتفاضة جماهيرية واسعة) ولفت إلى أن اليومين الماضيين شهدت موجة احتجاجية متفرقة بالعاصمة والولايات رغم البطش والقمع وقطع باستحالة حل الأزمة الاقتصادية، وقال:( إن الاعتقالات لن تخيف شعبنا الذي جربها كثيرا وصمد أمامها).
وقال الحزب الشيوعي في مؤتمر صحفي عقد بمقره في الخرطوم (2) أمس الاثنين:( إن وحدة المعارضة تمثل أقصر الطرق لإزاحة نظم الحكم القائم في البلاد) وشدد "لا طريق لإسقاط النظام إلا بوحدة فصائل المعارضة".
ونوه إلى أن التحالفين الرئيسين في المعارضة- قوى الإجماع الوطني ونداء السودان- يتفقان على حد أدنى وهو إسقاط النظام.
و استعرض الدكتور صدقي كبلو عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي بالأرقام المفارقة المالية في قيمة جوال الدقيق من دولة الشراء وترحيله وطحنه وختم كبلو عقب العملية الحسابية لأسعار الدقيق بقوله:(هذه حكومة فاسدة وبعيدة عن الشعب ولا تعرف قضاياه ومشاكله) واستبعد كبلو وصول سعر قطعة الخبز إلى واحد جنيه وزاد وتساءل صدقي عن الجهة التي يذهب لها فرق سعر جوال الدقيق وردد(هل يذهب إلى المستوردين أم المطاحن أم أن هناك جهة غير معلومة نحن لا نعرفها؟) وقال : ليست لدينا معلومة بسبب التعتيم الكبير في حق الحصول عليها.
من جهته قال كمال كرار عضو اللجنة الاقتصادية إن حزبه أكثر تصميما على أنه لا طريق لإسقاط نظام الحكم القائم في البلاد إلا عن طريق وحدة المعارضة السودانية، التي قال إن حزبه يعمل بجهد لتوسيع جبهة إسقاط النظام”.
وأضاف ” عمليا هذه الجبهة تتسع ودوننا الاحتجاجات التي تلت الزيادة الكبيرة في أسعار السلع الأساسية والتي انتظمت مدن سودانية عدة”.
وانتقد كرار، الميزانية التي أجازها البرلمان السوداني مؤخرا. قبل أن يعدها موازنة فرضت عمليا عقوبات قاسية على الشعب السوداني وسبقتها إجراءات زادت من فواتير الكهرباء ورفعت الدولار الجمركي.
وأشار إلى أن الميزانية جاءت مليئة بالأرقام “الكاذبة” وتراجع فيها الإنفاق على التعليم والصحة، وزاد الصرف على القطاعين الأمني والسيادي، هذا بجانب أنها أسقطت الدعاية الحكومية التي أعقبت رفع العقوبات الأمريكية وما ظلت تعد به الحكومة في تحسن الاقتصاد قبل رفع العقوبات. وتوقع كرار، زيادة جديدة في الطريق على أسعار المحروقات والغاز.
وأضاف أن ميزانية العام 2018م تمت أجازتها بـ"كلفتة" وفرضت عقوبات قاسية على المواطنين وأحصى كرار الزيادات الكبيرة في الأسعار وقال:إن الكهرباء زادت بنسبة 300% والجمارك بنسبة 260% كما ارتفعت الزيادة على السلع الضرورية والاستهلاكية بنسبة 44%تابع:(هذه عناوين بارزة لميزانية العام الحالي التي تعنى المزيد من المعاناة للشعب) وأوضح أن هذه الميزانية تعبير لفشل النظام وقياداته في إدارة مصالح البلاد واقتصادها، فضلا عن استخفافه واستهانته بالشعب، وشدد كرار على أن هذه الميزانية مليئة بالأكاذيب والأرقام المضروبة وغير الصحيحة إلى أن الصرف على الصحة والتعليم تراجع في ميزانية العام الحالي مقارنة بالعام الماضي، بينما زاد الإنفاق على الأمن والدفاع وأردف(اهتمام الحكومة بالمواطن والتنمية تراجع كثيرا ) وأحصى بالأرقام ما تم تخصيصه للصحة والتعليم والأمن والدفاع، وأشار كرار إلى أن تخصيص نسبة 50 مليون في الميزانية لسدود كجبار ودال والشريك دليل فاضح لتنفيذ تلك السدود وتشريد أهالي المنطقة وسخر من تخصيص نسبة 11 مليون للري بمشروع الجزيرة وحوالي 20 مليون للإجلاس في كل السودان، بينما خصصت نسبة 40 مليون للدورة المدرسية، وتابع:(تم تخصيص 245 مليون للوفود والزيارات والضيافة ) وقال هذه الميزانية لإذلال المواطن وقتله جوعا وحرض الشعب لمقاومتها والانتفاضة ضدها، وقطع كرار باستحالة الوصول إلى حل سوى إسقاط النظام والخروج الي الشوارع وتوقع كرار خروج الناس الي الشوارع ، وردد:(هذا هو الطريق والخلاص أو الموت جوعا) وزاد:(الاعتقالات لن ترهبنا وتخفينا) واتهم كرار الحكومة بعدم الاهتمام بالسيادة الوطنية.