الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تستنكر تصريحات نائب رئيس الوزراء السوداني حول التطبيع مع إسرائيل

07:45 PM December, 04 2017

سودانيز اون لاين
اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر

• ندعو لوقف إرسال رسائل الى الولايات المتحدة وإسرائيل على حساب الحقوق الوطنية لشعوب فلسطين وسوريا ولبنان
• الحكومة والقوى الديمقراطية والوطنية والشعبية السودانية مدعوة لردع مثل هذه التصريحات لصالح سياسات تخدم مصالح شعب السودان وباقي الشعوب العربية.

استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ما جاء على لسان نائب رئيس الوزراء السوداني مبارك الفاضل المهدي، الى صحيفة «االشرق الأوسط» (3/12/2017) من أن «مصالح السودان لا تتعارض مع التطبيع مع إسرائيل». وقالت الجبهة، في تصريح للناطق باسمها إن نائب رئيس الوزراء السوداني، عمد الى تزوير الحقائق، حين إعتبر أن إتفاق أوسلو أنهى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأنه وفر السلام لشعب فلسطين، كما تجاهل في الوقت نفسه السياسات العدوانية الإسرائيلية اليومية ضد أبناء شعبنا، إن في القدس والضفة الفلسطينية أو في قطاع غزة، كما تجاهل سياسة الإحتلال والإستيطان الإستعماري الذي لا يتوقف عن إلتهام الأراضي الفلسطينية وإبتلاعها، وكذلك آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال، والحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، والأعمال العدوانية اليومية التي تطال مخيماته وبلداته.
وأضاف الناطق باسم الجبهة، أن مبادرة السلام العربية، كما أقرتها القمة العربية في بيروت، ربطت بين التطبيع مع إسرائيل، وبين انسحابها من الأراضي الفلسطينية والعربية كافة، في القدس والضفة الفلسطينية وقطاع غزة، والجولان السوري المحتل ومزارع شبعا في جنوب لبنان، وهو ما يتناقض بشكل كامل مع تفسيرات وادعاءات نائب رئيس الوزراء السوداني.
وأكد الناطق باسم الجبهة أن الكيان الصهيوني، في نزعته العدوانية لا يشكل خطراً على القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية وحدها، بل على كل الحالة العربية، ولعل عمليات الإغارة والعدوان التي شنتها طائرات العدوان الإسرائيلي على أكثر من موقع في السودان الشقيق، تشكل دليلاً قاطعاً على طبيعة الكيان الإسرائيلي، وعلى ضرورة إتباع سياسة حازمة، تنزع الشرعية عن الإحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية والعربية المحتلة وتعزل الكيان الصهيوني، لا إلى العمل على فك عزلته والتمهيد لتطبيع العلاقات معه.
كما ختم الناطق باسم الجبهة داعياً للتوقف عن إرسال رسائل الى الولايات المتحدة وإسرائيل على حساب القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، مشدداً على المسؤولية الوطنية والقومية الملقاة على عاتق الحكومة والقوى الوطنية والديمقراطية في السودان الشقيق، لردع مثل هذه التصريحات، وهذه السياسات، لصالح سياسة تتبنى مصالح الشعب السوداني ووحدته ووحدة أراضيه ومصالح الشعوب العربية في فلسطين وسوريا ولبنان، في نضالها من أجل تحرير أرضها، وإستعادة سيادتها، وبناء إستقلالها وإجهاض المشاريع العدوانية الصهيونية التي تجد في تصريحات نائب رئيس وزراء السودان، ما يشجعها على المزيد من العدوانية وإتباع سياسة التطاول على المصالح القومية العربية.
الاعلام المركزي