Post: #1
Title: الدولار يصل إلى 25 جنيهاً مجدداً بنك السودان يدفع بمزيد من الإجراءات لمحاصرة انفلات الدولار
Author: صحيفة الصيحة السودانية
Date: 11-28-2017, 06:47 PM
05:47 PM November, 28 2017 سودانيز اون لاين
صحيفة الصيحة السودانية-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
الخرطوم: عاصم إسماعيل
كشف محافظ بنك السودان حازم عبد القادر عن التشدد في اتجاه محاسبة المتعاملين بتجارة العملة باعتبارها واحدة من الأنشطة المحظورة، لافتاً الى رفع عقوبة الاتجار بالنقد الأجنبي إلى 10 سنوات والغرامة والمصادرة، وأعلن عن سياسات تصحيحية للوضع بشكل عام ستظهر مع الموازنة الجديدة في 2018 لعدم التعرض لمثل هذه المضاربات، نافياً وجود أي اتجاه لتعويم الجنيه السوداني. فيما عاود الدولار ارتفاعه أمس مرة أخرى ووصل إلى 25 جنيهاً بعد أن استقر خلال الأيام الماضية في حدود 22 جنيهاً رغم أن كثيرين يرون أن السعر غير حقيقي،
وقال حازم في تصريحات صحفية عقب الاجتماع الثاني حول السياسات الاقتصادية الذي ترأسه رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بالقصر الجمهوري أمس "ليس هناك اتجاه لتعويم الجنيه إنما هناك اتجاه لتوحيد سوق النقد الأجنبي، وهذا هدف البرنامج الخماسي المستمر حتى 2019 ،"مبيناً أن الاجتماع وقف على مدى تنفيذ وتأثير الإجراءات التي تم اتخاذها في الاجتماع الأول الأسبوع الماضي، على الواقع الاقتصادي.
وأوضح حازم أن الاجتماع أصدر بعض الإجراءات لتصحيح بعض الجوانب لقفل بعض الثغراث الظاهرة خلال تنفيذ الإجراءات السابقة، مشيراً إلى أن الاجتماع استعرض كل القرارات السابقة، مؤكداً الاستمرار في متابعة كل الإجراءات اللازمة للحد من التضارب في النقد الأجنبي، مشيراً إلى أن الإجراءات والسياسات التي اتبعها بنك السودان المركزي، بالتنسبق مع وزارة المالية والتي تهدف إلى محاصرة الانفلات الذي حدث في سعر الصرف خلال الأسبوعين الماضيين، لافتاً إلى أن المركزي وفقاً لهذه الإجراءات يهدف لتوحيد سوق النقد الأجنبي مستقبلاً وترشيد الاستيرد لتقليل الطلب على النقد الأجنبي.
وقال "ما اتخذ من إجراءات وما سيليها ستكون دافعاً للترشيد على الطلب بعيداً عن المضاربات والمتاجرة" مضيفاً أنه تم التأمين على الإجراءات تجاه المتعاملين والمتاجرين في النقد الأجنبي باعتبارها واحدة من الأنشطة المحظورة، لافتاً إلى رفع عقوبة الاتجار بالنقد الأجنبي إلى 10 سنوات والغرامة والمصادرة.
وفي السياق عاود الدولار ارتفاعه أمس مرة أخرى ووصل إلى 25 جنيهاً بعد أن استقر خلال الأيام الماضية في حدود 22 جنيهاً رغم أن كثيرين يرون أن السعر غير حقيقي، ولكن يرى آخرون أن اختفاء التجار من الأسواق لا يعنى اختفاء التجارة في الواقع باعتبار أن الجميع يعتمد على السوق الموازي في التعامل مع العملات لعدم توفر العملات الصعبة بالبنوك والصرافات.
وقال تجار إن الأسعار التي يحددها البنك للصرافات والبنوك "إن وجدت" أيضاً لا تعبر عن الواقع نتيجة للتحولات الكبيرة التي شهدها السوق خلال الفترة الماضية وأن ثبات الأسعار يحتاج إلى فترة طويلة يُنشِّط من خلالها بنك السودان آلياته المختلفة لمعرفة الخلل في اختفاء وظهور الدولار من وقت لآخر.
واعتبرت بعض المصادر الحملات التي تشنها الجهات ذات الصلة بوقف نزيف الجنيه جيدة، ولكنها أيضاً تحتاج إلى دعم من قبل وزارة المالية وبنك السودان حتى لا تتوقف الأنشطة ذات الصلة بالاستيراد وسفر الطلاب والعلاج بالخارج.
|
|