ابراهيم غندور يقلل من آثار توقيع المذكرة التي تطالب بتمديد العقوبات على السودان

ابراهيم غندور يقلل من آثار توقيع المذكرة التي تطالب بتمديد العقوبات على السودان


07-10-2017, 06:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1499706979&rn=1


Post: #1
Title: ابراهيم غندور يقلل من آثار توقيع المذكرة التي تطالب بتمديد العقوبات على السودان
Author: Sudan News Agency
Date: 07-10-2017, 06:16 PM
Parent: #0

05:16 PM July, 10 2017

سودانيز اون لاين
Sudan News Agency-Khartoum-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

ابراهيم غندور



الخرطوم 10 -7-2017 (سونا ) - اعرب بروفسير ابراهيم غندور وزير الخارجية عن أسفه لتوقيع بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي مذكرة تطالب بتمديد العقوبات على السودان .
وقلل وزير الخارجية في تصريحات لسونا عقب وداع رئيس الجمهورية لعدد من سفراء السودان الجدد لبعض الدول ، قلل من آثار توقيع المذكرة التي وصفها بأنها جاءت نتيجة لضغوط من بعض مجموعات الضغط وعلي راسها مجموعة كفاية والتي ظلت تعادي السودان دون أسباب واضحة كما أنها ضرب من التاريخ والماضي و معلومات غير صحيحة .
ولفت غندور الي ان اعلان الحكومة وقف إطلاق النار للعام الثالث علي التوالي يكذب الحديث حول قصف الطيران لعدد من المناطق مشيراً إلى أن الجميع يعلمون انه لا يوجد قتال في السودان
واضاف سيادته ان الذين دفعوا ووقعوا تلك المذكرة لا يرغبون في رؤية سلام في السودان لافتاً الي ان عدم رفع العقوبات سيشجع الحركات المتمردة علي الحرب والتي رفضت استئناف المفاوضات الا بعد شهر يوليو الحالي وزاد قائلا انه اذا كان القرار رفع العقوبات ستنضم الي المفاوضات والحوار واذا لم يتم رفعها فإنها تستعد للحرب .
وذكر وزير الخارجية ان المشرع السياسي الامريكي سيكون له تأثيرا كبيراً علي الحرب والسلام في السودان والمنطقة وزاد قائلا إن استمرار العقوبات يعني دفع حملة السلاح لمزيد من التعنت وهذا ما ترغب اليه حركة كفاية .
واكد غندور ان السودان بلد مفتوح لافتاً إلى أن زيارات المبعوث الأمريكي المتكررة للسودان وجولات القائم بالأعمال الامريكي في السودان لدارفور والنيل الأزرق اكدت علي الأمن والاستقرار في هذه المناطق
مشيراً الي ان تقليص قوات اليوناميد يؤكد تحقيق السلام والتنمية والاستقرار في السودان
وقال غندور انه لا يتوقع اي قرار سوى رفع العقوبات وقال هذا حقنا وما نستحقه سواء كان حقنا كدولة مستقلة وعضو في الامم المتحدة او استحقاقنا وفقاً للتداخل والحوار الذي تم مع امريكا وأن اي حديث غير ذلك غير منطقي وغير مقبول.

ط . ف