Post: #1 Title: أكدت أن معظم الأمراض سببها انعدام الصرف الصحي وزارة البيئة: سلمنا الخرطوم معدات نظافة ولم نر أثراً Author: صحيفة الصيحة السودانية Date: 06-15-2017, 04:04 PM
البرلمان: صابر حامد اعتبر وزير البيئة والموارد الطبيعية، حسن عبدالقادر هلال، أن معظم الأمراض التي يعاني منها السودانيون تعود لانعدام الصرف الصحي، مشيراً إلى أن النفايات تتسبب في تلوث البيئة وهو أمر خطير على صحة الإنسان، فيما أكد وكيل وزارة البيئة والموارد الطبيعية عمر مصطفى إن وزارته وفرت آليات ومعدات نقل نفايات لولاية الخرطوم بمبلغ 15 مليون دولار عبر منظمة "جايكا" اليابانية منذ عامين للمساهمة في نظافة ولاية الخرطوم غير أنها لم تحدث أي أثر إيجابي بالولاية. وقال هلال، خلال حديثه في جلسة البرلمان ، رداً على مداولات النواب حول وزارته، إن وزارة البيئة وفرت قرضاً من دولة الصين بقيمة (466) مليون دولار وقرضاً من مملكة البحرين بقييمة (850) مليون دولار لتأهيل الصرف الصحي بولاية الخرطوم، مشيراً إلى أن وزارته تريد تحريك البركة الساكنة فيما يلي قضية الصرف الصحي مع وزارة المالية الاتحادية ووزارة المالية بولاية الخرطوم وتابع هلال: "لازم يكون في صرف صحي وصرف سطحي بصورة جيدة لتلافي الأمراض". ومن جانبه أشار وكيل الوزارة عمر مصطفى إلى أن الآليات كان مخططاً لها نظافة أكثر من (60%) من النفايات بولاية الخرطوم، وقال مصطفى في تصريحات صحافية بالبرلمان أمس، إن وزارة البيئة تنتظر منذ عامين رؤية الآليات ومعدات النظافة للعمل في ولاية الخرطوم إلا إنها لم تر بعد أي تأثير لهذه الآليات في نظافة الولاية بالرغم من أنه كان مخططاً لها نظافة حوالي (60%) من النفايات بالولاية. وفي السياق اتهم عضو البرلمان عن حزب المؤتمر الوطني، حسن صباحي، القوات المسلحة المتواجدة بولاية غرب كردفان بقطع الغابات والعمل في تجارة الفحم واستغلال سيارات القوات المسلحة في نقله إلى المدن لبيعه، مشيراً الى أن الجهات المسؤولة بالولاية لا تستطيع منع وتوقيف أفراد الجيش الذين يقودون السيارات محملة بالفحم لبيعه. وطالب صباحي، خلال جلسة البرلمان أمس، وزارة البيئة والموارد الطبيعية بمخاطبة وزارة الدفاع لمنع منسوبيها من قطع الأشجار وتحويلها إلى فحم لبيعه بولاية غرب كردفان وقال "القوات المسلحة المتواجدة ببعض مناطق الولاية لم تترك شجرة "طلح" واقفة إلا و قامت بقطعها وتحويلها إلى فحم وشحنه في عربات الجيش، ولا يوجد من يسألهم عن هذا العمل". مشيراً إلى أن منطقة "كيلك" بولاية غرب كردفان أصبحت صحراء خالية من الأشجار لقطع القوات المسلحة أشجارها وتحويلها إلى "كمائن" فحم.