بيان حزب الأمة القومي حول بيان دول الترويكا

بيان حزب الأمة القومي حول بيان دول الترويكا


06-04-2017, 07:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1496600349&rn=0


Post: #1
Title: بيان حزب الأمة القومي حول بيان دول الترويكا
Author: بيانات سودانيزاونلاين
Date: 06-04-2017, 07:19 PM

06:19 PM June, 04 2017

سودانيز اون لاين
بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم


أصدرت الدول الثلاث: الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والنرويج، وسفارات الدول الأوربية الممثلة في الخرطوم والاتحاد الأوربي بياناً بعد الأحداث الأخيرة في دارفور يناشدون فيه كافة الأطراف السودانية بوقف العدائيات، وتمكين الإغاثات الإنسانية، وتنفيذ الحوار بإشراف الآلية الأفريقية الرفيعة المؤسس على خريطة الطريق التي وقعها النظام الحاكم في مارس 2016م ووقعها نداء السودان في أغسطس 2016م.

وحسماً للخلافات حول وقائع الأحداث طالب البيان إسناد التحري عن الحقائق لجهة محايدة هي اليوناميد.

هذا البيان في جوهره يؤيد موقفنا، ومن جانبنا كون حزب الأمة لجنة عليا منذ 24/5/2017م قامت بتقصي الحقائق حول أحداث دارفور. قامت اللجنة بمجهود كبير وأكملت تقريرها وقدمته لمجلس التنسيق وسوف يعرض للمكتب السياسي للقرار بشأنه.

ومع تقديرنا لاهتمام الدول الصديقة بالسلام والتحول الديمقراطي في السودان، فإننا ننبه إلى أننا منذ شهر يناير الماضي بعد التداول بين مكونات نداء السودان أعلنا تفاصيل الإستراتيجية الصحيحة لتنفيذ الحوار الوطني المنشود باستحقاقاته المطلوبة..

فيما يل بيان هذه الإستراتجية:

الهدف: تعاهد وطني جديد مرجعيته فتح صفحة جديدة في الشأن الوطني تحقق مطالب الشعب المشروعة وتتخذ نهجاً قومياً لا يهيمن عليها حزب ولا تعزل حزباً.

1. الخطوة الأولى نحو هذا الهدف هي توفير مناخ مناسب لحوار مجدٍ. هذا يتطلب:

(‌أ) وقف العدائيات باتفاق أطراف الاقتتال، وآلية مراقبة للانضباط.

(‌ب) انسياب الإغاثات الإنسانية بموجب إسناد الأمر للمعونة الأمريكية بالنسبة لجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق. وإسناد إخلاء الجرحى، والمرضى، والموتى، وتبادل الأسرى، عبر الحدود الأثيوبية السودانية للصليب الأحمر الدولي.

(‌ج) إطلاق سراح المحبوسين وتبادل الأسرى.

(‌د) كفالة الحريات.

(‌ه) العفو العام.

(‌و) المصالحة العامة.

2. هذا المناخ المناسب يفتح الطريق لحوار بموجب خريطة الطريق الموقعة في مارس وأغسطس 2016م. هذا الحوار يبدأ بلقاء تمهيدي مهمته:

(‌أ) الاتفاق على أجندة اللقاء التمهيدي.

(‌ب) تقييم توصيات حوار الوثبة.

(‌ج) وضع أجندة بحث اتفاقية السلام.

(‌د) وضع أجندة الحوكمة الانتقالية.

(‌ه) وضع أجندة الدستور الدائم.

3. اتفاقية السلام تؤسس على إعلان مبادئ، هي:

(‌أ) الاعتراف بأن الهوية السودانية مركبة من التنوع السكاني.

(‌ب) النص على المساواة في المواطنة.

(‌ج) الاعتراف بما لحق مواطنين من تفاوت في التنمية والخدمات واقتسام السلطة والالتزام بالعدالة والتوازن المنشود.

(‌د) إزالة آثار الاحتراب وما يلزم من رد حقوق وتعويضات.

(‌ه) هيكلة القوات النظامية بصورة تكفل قوميتها وتوفق موقف القوات.

الحوكمة الانتقالية:

(‌أ) يتفق على تاريخ بدايتها ونهايتها.

(‌ب) يتفق على قوميتها بحيث لا يهيمن عليها حزب ولا يعزل منها حزب.

(‌ج) تمثل فيها القوى السياسية رمزياً.

(‌د) التكوين الغالب لها تكنوقراطي.

(‌ه) مهامها:

· إزالة آثار التمكين الحزبي.

· إجراء تسوية في أمر المحكمة الجنائية الدولية.

· إجراء عدالة انتقالية تقوم على الحقيقة والإنصاف.

· باسم التكوين القومي السوداني تقوم بالآتي:

- إعفاء الدين الخارجي.

- رفع اسم السودان من رعاية الإرهاب.

- إزالة آثار كافة القرارات الدولية المتعلقة بالسودان.

إعلان مبادئ للدستور الدائم:

(‌أ) ديمقراطي يكفل حقوق الإنسان.

(‌ب) حكم لا مركزي حكم ذاتي إقليمي بصلاحيات فدرالية.

(‌ج) الدين محمول عقدي، وثقافي، واجتماعي لواجباته مطالب ملزمة ينص على كفالتها بصورة تحترم المساواة في المواطنة وحرية العقائد للكافة.

(‌د) للسودان وجوه انتماء خمسة هي: الوطنية، القومية، الأفريقانية، الإسلامية، الدولية.

خمس حلقات تتداخل ولا تتناقض ينص عليها وتحدد معالم كل منها بالصورة التوفيقية.



هذه الإستراتيجية هي السبيل الوحيد للحوار الشامل المطلوب لإنهاء الاقتتال وإنهاء الاستقطاب السياسي، والتطبيع المنشود مع الأسرة الدولية.

إننا نناشد جميع القوى الوطنية والإقليمية والدولية المحبة للسلام والديمقراطية أن تصطف مؤيدة لهذه الإستراتيجية التي بدونها لا يتحقق سلام ولا استقرار ولا حقوق إنسان في السودان.


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 يونيو 2017

اخبار و بيانات

  • بيان هام من الجبهة الشعبية المتحدة /قطاع الشباب
  • الجبهة السودانية للتغيير:حالة إنكار النظام وتستره المخزي على الوضع الصحي جريمة ضد الإنسانية
  • علي الحاج يسرد وقائع تاريخية : قرار الإنقلاب كان سياسياً ولهذه الأسباب تم تأجيله من 22 يونيو
  • (المرأة كان فاس....!) بخيمة الصحفيين
  • كاركاتير اليوم الموافق 03 يونيو 2017 للفنان عمر دفع الله عن جرثوم الكوليرا....!!!!
  • مصطفى نجم البشاري: حكومة الوفاق الوطني جاءت استجابة لمتطلبات الحوار
  • توقيف شبكة إتجار بالبشر يتزعمها أجانب بالخرطوم
  • المؤتمر الشعبي والشيوعي يتمسكان بالحريات والسلام المهدي يحذر من انتقال أزمة دارفور إلى الخرطوم
  • أصحاب العمل: حظر السلع المصرية لا يعني حظر التجارة مع مصر
  • الخارجية السودانية تدين حادثة مقتل الجندي النيجيري بدارفور
  • موسى هلال يرفض استهدافه ويحذر من مؤامرات
  • القبض علي شبكة تخصصت في تزوير المستندات
  • غندور يلتقى السيسي عبد المحمود: السودان لا يأوي من يهددون أمن مصر
  • نائب رئيس الجمهورية يؤكد اهتمام رئاسة الجمهورية بالخلاوي ودور العلم في السودان
  • الخارجية تدين الحادثة وتتعهد بتوقيف الجناة مجلس الأمن يطالب بالتحقيق في مقتل جندي يتبع لـيوناميد
  • حسبو يوجه بوضع خطة شاملة للتعامل مع ظاهرة السيارات غير المقننة بدارفور والبحر الأحمر
  • خبير: السودان من أهم الدول المصدرة للثروة الحيوانية
  • تماد (دلالة سوبا) بورصة لتقييم أسعار السيارات بالخرطوم
  • الدولب تدعو لتحقيق التنمية الشاملة لكل فئات المجتمع
  • بسبب خلافات الحركة الشعبية مفوضية اللاجئين لتقسيم قبائل النيل الأزرق بمخيمات المابان
  • اتفاق بين السودان وتشاد والأمم المتحدة يضمن عودة لاجئي دارفور
  • المؤتمر الوطني: السياسات الاقتصادية الأخيرة أرهقت المواطن

    اراء و مقالات

  • رؤية حركة العدل والمساواة للتعليم العالى إعداد أمانة التعليم العالى والبحث العلمى 2-13 بقلم موسى ال
  • الإسهالات المائية والصحة الولائية بقلم عمرالشريف
  • كانت حقائق وليست فبركة يا عرمان بقلم محمود الحاج يوسف
  • اتحادات ذوي الإعاقة تعيق منسوبيها بقلم جعفر خضر
  • لماذا الصبر على عجرفة مصر؟ بقلم مصعب المشرّف
  • المثقف الحر هو دوما خارج قبضة الطغاة. بقلم الطيب الزين
  • سيلان الدم الجنوبي علي أيدي المصريين بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • عندما تصرُّ قناة (النيل الأزرق)!! بقلم د. عارف الركابي
  • المجنون .. والخنجر.. ونحن بقلم إسحق فضل الله
  • لاتظلموا النيل ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • زمن شُكر الله..! بقلم عبد الله الشيخ
  • في انتظار وزير العدل..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الخيال.. ورمضان !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أيهم أقوى حجة.. أبو بكر حامد وجاموس أم جبريل ومناوي؟! (1) بقلم الطيب مصطفى
  • الإصلاحات القانونية المطلوبة لتفعيل دورالمحامي في الإجراءات التي تسبق المحاكمة بقلم نبيل أديب عبدا

    المنبر العام

  • دعوى قضائية لتغيير مواعيد صلاتي المغرب والفجر
  • بالصور ...الجالية بالاسكندرية تشارك فريق هلال شيكان فرحة الانتصار
  • كوليرا أم إسهالات؟ “إنكار وباء معلن”
  • الرسول عبدالرؤوف يصلي
  • هاتف القصر 249183770621 اتصل يا" السيسي" بهذا الرقم واسمع الرساله
  • هل البشير "جره واطي" لمصر زيارة غندور "سمعا وطاعه للسيسي "
  • يا سلااااااااااام عليك يا هولندا
  • غندور في القاهرة: السودان لن يتراجع عن اتهامه لمصر بدعم المتمردين ولن يتراجع عن الحظر
  • السودان يعرض على مصر تشكيل قوة لتأمين الحدود ومكافحة الإرهاب
  • مقاتلو التحرير والعدالة يشرعون فى مقاضاة التجاني السيسى
  • مبروك حاوية مخدرات
  • محاضرة صوتية :.....الوطن.....
  • بلدوزر الهلال محمد موسى..يقوده للتعادل خارج الديار..فيديو.
  • على جمهور المريخ لملمة جراح الهزيمة في موزمبيق لرد الدين للنجم الساحلي
  • كبار القادة العسكريين للحركات المسلحة الذين تم قتلهم وأسرهم في المعارك الأخيرة ..