الخرطوم: الصيحة صادق وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، الفريق أول د. محمد عثمان سليمان الركابي، على تخصيص الزيادة المتحصلة في الربط المخصص لهيئة لجمارك لتحسين بيئة العمل وتطوير التقانة في العمل الجمركي، مشيداً بالدور الكبير الذي تضطلع به الجمارك لدعم الاقتصاد وحماية المجتمع، في وقت أكدت فيه الجمارك إدخالها آليات جديدة خلال الفترة المقبلة مثل استخدام الطائرات بدون طيار وتقنيات الرصد الحديثة لمنع تهريب السلع ومكافحة الاتجار بالبشر والمخدرات والأسلحة. وأكد وزير المالية، في أول لقاء مع قيادات هيئة الجمارك أمس، دعم الوزارة لمواصلة استكمال الحلقات المتعلقة بالاستخدام الأمثل للتكنولوجيا، مشيراً إلى تحديات المرحلة والتي ترتكز على أساسيات تتمثل فى تحسين بيئة العمل والالتزام بالضبط والنزاهة كنظامين حاميين للاقتصاد والمجتمع، إضافة إلى مراجعة المراجعة الداخلية وتحويلها لنظام المخاطر والتدريب على الحوسبة، وقال "من ضمن مرتكزات حكومة الوفاق الوطني الأساسية معاش الناس"، مؤكداً أن وزارته ستكون عوناً وسنداً للجمارك في رفع المعاناه وتنفيذ البرنامج الخماسي. ومن جانبه أكد مدير عام هيئة الجمارك السودانية اللواء د. بشير الطاهر بشير، أن قوات الجمارك ستظل الداعم والذراع القوية لوزارة المالية، وتؤكد جاهزيتها لتنفيذ ما يوكل إليها من مهام، مبيناً ان الجمارك من خلال التحصيل الإلكتروني حققت نسبة أداء خلال الربع الأول من العام 2017 بلغت 111 %، مشيراً إلى أن الجمارك تعمل على تسهيل التجارة الدولية وتحصيل الإيرادات ومكافحة التهريب وحماية المجتمع. وأوضح بشير أن الجمارك تعمل وفق أربع إدارات أهمها إدارة مكافحة التهريب التى تضطع بحماية الحدود وما يخترقها من تهريب سلع ممنوعة أو محظورة بجانب مهام أخرى مثل مكافحة الإتجار بالبشر والمخدرات والأسلحة مما يتطلب جهداً كبيراً للحماية وستشهد المرحلة القادمة استخدام آليات جديدة مثل استخدام طائرات بدون طيار وغيرها. بالإضافة للإدارة العامة للشئون العامة وهي معنية بالأداء المالي وتنفيذ السياسات المالية، إضافة إلى الأداء الإداري للقوة بالتنسيق مع وزارة الداخلية فيما يلي التدريب والتقنيات، أما الإدارة العامة للعمليات الجمركية فمعنية بالإجراءات الجمركية في جميع المحطات بالولايات المختلفة، والإدارة العامة للتسيير معنية بإنفاذ القوانين والتشريعات.