الخرطوم:الصيحة جدَّد الرئيس عمر البشير، اهتمام الدولة بتوفير الخدمات للمواطنين وربط السودان بالطرق والاتصالات، وامتدح جهود الطرق الصوفية وشيوخها في تحفيظ القرآن وعلومه وغرس قيم التدين في المجتمع، لإصلاح حال الناس وهدايتهم للطريق القويم وغرس القيم الإسلامية. وجدّد البشير لدى مخاطبته اللقاء الجماهيري بمنطقة أم عشرة بمحلية أم روابة، بمناسبة تخريج 300 من حفظة القرآن الكريم بخلاوى الشيخ أبوعزة بشمال كردفان، جدّد اهتمام الدولة بالتعليم والانتقال به إلى مرحلة التعليم الإلكتروني. وأكد حرص الدولة على تطوير خلاوى القرآن وتوفير كل الاحتياجات التي تمكنها من أداء رسالتها في نشر الدعوة الإسلامية. وثمن جهود الشيخ محمد أحمد أبوعزة في نشر القرآن وتدريسه في السودان لنحو 70 عاماً. وأضاف بفضل القرآن الكريم ظل السودان محروساً رغم المؤامرات العديدة التي استهدفت تغييره، مبيناً أن الإسلام انتشر في البلاد عن طريق مشايخ الخلاوى الذين يقومون بتدريس القرآن وعلومه ويقدمون الخدمات "الدين والعجين" . وأرجع البشير شجاعة وأمانة وكرم السودانيين إلى القيم الدينية التي غرسها مشايخ الطرق الصوفية في السودان. واعتبر تخريج دفعة جديدة من حفظة القرآن بخلاوى الشيخ أبوعزة، يوماً من أيام الحصاد، حيث ينتشر الحفظة وسط المجتمع لتعليم الناس أمور دينهم ومعاملاتهم. وحول مشروعات التنمية بولاية شمال كردفان، أعلن البشير مواصلة العمل بها عبر نفير النهضة حتى تتوفر الخدمات بالأرياف دون الحاجة للانتقال لتلقي الخدمة بالمدن، وأعلن عن زيارة محلية أم روابة لاحقاً لافتتاح عدد من المشروعات والوقوف على ما تم إنجازه من مشروعات نفير النهضة.