رفض حصر مهام الأمن في جمع المعلومات ومطالب بضمان الحريات البرلمان يقر التعديلات الدستورية في مرحلة

رفض حصر مهام الأمن في جمع المعلومات ومطالب بضمان الحريات البرلمان يقر التعديلات الدستورية في مرحلة


04-18-2017, 02:43 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1492523030&rn=0


Post: #1
Title: رفض حصر مهام الأمن في جمع المعلومات ومطالب بضمان الحريات البرلمان يقر التعديلات الدستورية في مرحلة
Author: صحيفة الصيحة السودانية
Date: 04-18-2017, 02:43 PM

01:43 PM April, 18 2017

سودانيز اون لاين
صحيفة الصيحة السودانية-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



البرلمان: صابر حامد
أقرت الهيئة التشريعية القومية في جلستها أمس (الإثنين) بالأغلبية التعديلات الدستورية "ملحق الحريات" في مرحلة السمات العامة بإبقاء جهاز الأمن والمخابرات الوطني قوة نظامية دون حصر مهامه في جمع المعلومات، لجهة أن التعديل يتعارض مع الوثيقة الوطنية لمخرجات الحوار، بينما طالب برلمانيون بتعديل قانون الجهاز لجهة أن كثيرين يعتبرونه سالباً للحقوق والحريات وطالبوا بوضع ضوابط تتيح للقوى السياسية ممارسة نشاطها دون قيود من سلطات الأمن.
وأبدى نواب الهيئة التشريعية القومية خلال مداخلاتهم في جلسة أمس رفضهم التام لتجريد جهاز الأمن من صلاحياته، ورأوا أن وضع البلاد الحالي والتطورات الإقليمية والدولية ومكافحة الإرهاب قضايا تتطلب أن يكون الجهاز قوة نظامية ليستطيع أداء مهامه بالتنسيق مع أجهزة الأمن الإقليمية والعالمية.
واعتبر مساعد رئيس الجمهورية السابق عضو البرلمان نافع علي نافع في تصريحات صحفية، تجريد جهاز الأمن من صلاحياته تفكيراً مثالياً لا يلامس الواقع ولا يتطابق مع الحياة واحتياجاتها، وقال: "لا يمكن أن يتحول لمركز جمع معلومات".
ودافع أمين حسن عمر عن اللغة التي كُتبت بها التعديلات بعد أن اعتبرتها اللجنة الطارئة بغير المألوفة دستورياً، وقال: "الحديث عن اللغة غير صحيح وجميع الذين يعترضون هم تلاميذ للترابي الذي كتب التعديلات،ووصفه
بأنه "اعتراض ضعيف وغريب"، وقال إنه لا بد من تطوير اللغة حسب المفاهيم، واتهم الجهات التي استمعت لها اللجنة بأن لديها دوافع سياسية وأيدولوجية، وقال إن اللجنة تتأثر بحديثها".
وشدد على "ضرورة توسيع الحريات بوصفها هدف كلي من إجراء التعديلات"، وأضاف "كان ينبغي أن تركز اللجنة على ذلك وليس الصياغات والخلافات والآراء الفقهية"، منبها إلى أن مسألة الولي فى زواج التراضي ليست من بين النصوص المقترحة وأن الفكرة من المادة أن لا يُعطى الولي الإذن لمنع المرأة من إرادتها في الزواج إذا كانت راغبة.
وقالت اللجنة الطارئة لدراسة التعديلات برئاسة د. بدرية سليمان إن مقترح التعديل الخاص بتعيين رئيس الجمهورية كافة مستويات الحكم لحين انتخابات عام 2020م يلغي كل الأجهزة الدستورية عدا الإبقاء على التعديل المتعلق بانتخاب الولاة، ورصدت اللجنة في تقريرها آراء فقهية غالبيتها رفضت المادة (15) المتعلقة بزواج التراضي، ولم تعرض اللجنة رأيها حول المادة، واشارت اللجنة إلى ان المادة (38) من مقترح التعديل المتعلقة "بحرية الاعتقاد والعبادة والمذهب" تختص بالمسلمين فقط، بينما كفلت المادة (47) من الدستور لغير المسلمين من المجموعات العرقية والثقافية الحق في ممارسة معتقداتها وفقاً لأديانها وأعرافها.
وانتقد رئيس الكتلة البرلمانية لنواب المؤتمر الوطني، عبد الرحمن محمد علي المادة (15) من التعديلات الدستورية المقترحة والمتعلقة بزواج التراضي، واعتبر "أنها أمر جديد ومنافية للعُرف"، مشيراً إلى أن الزواج بدون ولي لا يجوز.
ووافق نواب الهيئة على إلغاء مقترح التعديل في المادة (38)، الخاصة بحرية الاعتقاد والعبادة والمذاهب، و"لانها تبيح الكفر بالله صراحةً والخروج والتحلل من الأديان وتؤدي إلى فوضى قانونية".
ورفضت اللجنة اللجنة الطارئة فى تقريرها استخدام كلمة (الطلاقة)، في التعديلات المقترحة واستعاضت عنها بـ(الحرية).
وقالت بدرية سليمان إن بنود المادة محلها القانون لا الدستور، كما ألغى المقترح الخاص بـ"الحرمة من الرق والسخرة"، واستبدل بمادة جديدة حظرت "الرق والاحتباس أو السخرة كرهن دون أمر قضائي".
بدوره شدد عضو البرلمان سعيد مصطفى على ضرورة تعديل قانون جهاز الأمن ومراجعته وتقييد الجهاز بضوابط، بينما ووصف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان محمد مصطفى الضو مقترح تقليص صلاحيات جهاز الأمن الذي أسقط بأنه "يجعل الجهاز مركزاً للبحوث، ويمثل دعوة للفوضى ويقلب الأمور رأسا على عقب".
لكن النائب المستقل أحمد صباح الخير طالب بتعديل قانون الأمن "السالب للحريات والحقوق، ووضع ضوابط تتيح للاحزاب السياسية ممارسة حرياتها بكل شفافية، وحسم تجاوزات منسوبيه بالرقابة القضائية وعدم اطلاق يده ليفعل ما يشاء وان يكون داعما لدولة القانون وليس لجماعة أو كيان محدد".
وطالب نائب رئيس مجلس الولايات ابراهيم هباني بضرورة اجازة التعديلات تاكيدا لمصداقية الحكومة و تجنبا لاي حرج سياسي يمكن ان يحدث بينها والحركات المسلحة والاحزاب التي قبلت بالحوار
واعترض رئيس تحالف المستقلين ابو القاسم برطم، على عدم اكتمال النصاب القانوني، بنقطة نظام ، وحاول تنبيه رئيس البرلمان ابراهيم احمد عمر، غير ان الاخير لم يسمح له بالحديث بحجة عدم جواز الاعتراض اثناء االتصويت. وقال برطم للصحفيين عقب الجلسة “النصاب القانوني يستلزم وجود ثلثي الأعضاء داخل القاعة أي ما يعادل 296 نائباً، فيما لم يتجاوز الحضور 182 عضوا فقط”.



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 18 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • فساد رئيس شعبة المؤتمر الوطنى بقطاع النفط ومدير شرطة النيل للبترول وأخر
  • لا لقهر النساء..جسارة لاانكسار
  • بيان من الحزب القومي السوداني بالخارج إلي جماهير الشعب السوداني عامة وجبال النوبة خاصة
  • جهاز الأمن يستخدم نيابة أمن الدولة للعصف بالحقوق المكفولة
  • الطيران المدنى: أكثر من مائتى طائرة تعبر الأجواء السودانية يومياً
  • جهاز المغتربين يوقع مذكرة تفاهم مشتركة مع حكومة الولاية الشمالية ويحتفي بشركاء نقل المعرفة المساهمي
  • وزير المالية يشارك في اجتماعات الربيع لقاءات مرتقبة في واشنطن لبحث الرفع الكامل للعقوبات عن السودا
  • إبراهيم محمود : رغم الحصارحققنا الإنجازات
  • الإرشاد: منع أداء العمرة لمن دون الاربعين عاماً إلا بمرافق يخص السعودية
  • البشير: تشكيل الحكومة الجديدة ليس سهلاً
  • أبقى على الحسن وأحمد سعد وجعفر الميرغني يرشح حاتم السر للتجارة وأبوبكر عثمان للأوقاف
  • الطيب مصطفي يطالب الوطني بدعم الأحزاب مادياً
  • إحصائية: نصف مليون تلميذ يذهبون لمدارسهم بلا فطور
  • تراجي مصطفى تصف انشقاقات الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال بالخطيرة
  • قطبي المهدي : الحكومة تضيع وقتها مع عقاروعرمان
  • الداخلية تُعلن موافقتها على إحالة سلطة التحري للنيابة العامة
  • محاكمة رئيس قسم ومتحري بإساءة وصفع محامية
  • السعودية تعتقل أكاديمي سوداني بتهمة مناصرة تنظيم متطرف
  • على الحاج : (فخورون بالمؤتمرالوطني)
  • 85 ألف لاجئ من الجنوب في السودان منذ مطلع العام
  • لقاءات مرتقبة في واشنطن لبحث الرفع الكامل للعقوبات
  • كشفا عن ضبط عدد من المتهمين في الأحداث واليا شمال وغرب كردفان يؤكدان عزمهما على معالجة قضية الكبابي
  • تأبين الشيخ إبراهيم الطيب بلندن

    اراء و مقالات

  • الأكبر في إفريقيا ..!!! بقلم الطاهر ساتي
  • لن تصرف لك غير ثلاث بلحات..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • النافذة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مصر يا عدو بلادي (3 ) بقلم الطيب مصطفى
  • الفرصة التاريخية امام أحمد بلال !! بقلم حيدر احمد خير الله
  • انتفاضة الأسرى في يومهم وأعمارنا فدىً لهم الحرية والكرامة 1 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • من هي مصر حتي يصفها وزير بالمستفزة وآخر بالشقيقة ؟ بقلم: السر جميل
  • فقهاء المنهج الاقصائي يشرعون الغناء و يكفرون زائر قبور الاولياء بقلم احمد الخالدي
  • المهنية أولاً! بقلم د.أنور شمبال
  • سيادة العرب بلاد السود حدث لم يتكرر في تاريخ البشرية الا في السودان وزنجبار بقلم محمد آدم فاشر(٤-٥)
  • خمس سيناريوهات أمام حماس ودحلان لن يتورط بقلم سميح خلف
  • المارد الفلسطيني يحطم أقفال السجون بقلم د. فايز أبو شمالة
  • دولة النُخب الوهمية .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • zain sudan بكوستي تزداد رداءة
  • بيت لمن لا بيت له من المغتربين...وهمة جديدة..
  • من أقوال العميل المصري :- سودانيزاونلاين مجلة حائطية
  • تايمز: احلام مواطني جنوب السودان تتلاشى
  • ،،،، فـــوق مــطـــايـــا ،،،، اسـرى اللـيـل لى بحـجـايـا ،،،،
  • بنك الطعام وتضخيم الارقام
  • السودان يجميد اتفاق سوداني مصري لمكافحة البعوض الناقل للملاريا لعدم إلتزام الجانب المصري
  • إستقالة قيادية بحزب المؤتمر السوداني بعد تعرضها لمضايقات
  • رئيس البلد دا مجنتِر واللآ شنو ؟!. يوجد فيديو ...
  • رفع الحجب عن برمجيات ايفون مكن من تنزيل تطبيقات «آبل» من دون «بروكسي»
  • نورسٌ على ضِفافِ القلبِ
  • عفواً يا سعادة الوزير ..هل القرار للسودانيين فقط؟؟؟...
  • أراك عصي الدمع ... لحن رائع من الكابلي.. غير أن ضيف النيل الأزرق هذا شطح
  • فديو من سودانية يفضح جهاز أمن الانقاذ
  • أفيدونا: أين ذهبت خدمة( (المتواجدون الآن)
  • "الزول" وأنواعه !
  • الخرطوم عاصمة السودان، فيها دواوين الحكومة.....
  • فلنتعلم كيف نعيش