نظمت جالية جنوب السودان من أبناء النوير والشلك وغرب بحر الغزال فى نيويورك بأميركا مظاهرة يوم الجمعة 3 مارس أمام برج ترامب والسفارة المصرية تقدمها المعارض باقان اموم، استنكرت وإدانت التدخل المصري العسكري بصورة مباشرة وغير مباشرة في الشؤون الداخلية لدولة جنوب السودان، و استخدامها طائرات الانتونوف فى قصف مناطق المعارضة مستهدفة المواطنيين والمدنيين الذين لجأوا لمناطق المعارضة المحررة هرباً من الإبادة والقتل والاغتصاب والحرق من قبل حكومة سلفاكير ، وأدان أبناء هذه القبائل تعرضهم للقصف الجوي من قبل الطيران المصري و اعتبروا ذلك تدخل في الشأن الداخلي نتج عنه قتل الابرياء والعزل، وثانيا إدانة حكومة سلفاكير على ماتم فى حقهم من قتل وتشريد واغتصاب وإبادة جماعية وحرق . وكذلك إدانة حلفاؤها المصريين على مايحدث الآن للمواطن الجنوبي من قصف بطائرات الانتونوف المحملة بالقنابل والمفرقعات . وعبروا عن رفضهم للوضع الحالي ومطالبة الأمم المتحدة بالتدخل لمعالجة الأزمة وإيجاد حل سلمي لهذه الصراعات المستمرة وإحلال السلام وكذلك إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين، وأكد باقان تجديده لطلب وضع الجنوب تحت وصاية الأمم المتحدة لفترة انتقالية محددة إلى حين هدوء الأوضاع فى الجنوب بتوقف الحرب وحقن الدماء وتهيئة المناخ والتمهيد لإقامة حكومة انتقالية تعقبها انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة يختار من خلالها الشعب من يريد. واجمع أبناء هذه الجاليات الثالثة بأن هذه الانتهاكات التى تمت فى حق أبناء الشعب الجنوبي الأبرياء فضحت زئف نوايا سلفاكير بدعوته للحوار الوطني الذي اعتبروا انه مجرد أكذوبة افتعلها لكى يظل فى الحكم إلى ما لا نهاية عن طريق هيمنة قبيلة الدينكا على بقية القبائل التى يصل تعدادها إلى أربع وستون قبيلة . و من أبرز ممثلي الجاليات الثلاثة في هذه المظاهرة كاميلو لونقو ممثل واو (غرب بحر الغزال)، وليام اتليو اتور ممثل ملكال (قبيلة الشلك)، و وليام ربنق ناشط في مجال حقوق الإنسان. و ردد المتظاهرون شعارات :(لا لا لحرب، نعم للسلام )،(عدالة، مساواة ) ،(علي الدور المصري أن يكون داعما للسلام و ليس داعما للحرب )، (تقديم مجرمي الحرب الي المحكمة الدولية )، (وقف إراقة الدماء في الجنوب )،و غيرها من الشعارات.
