الخرطوم: الصيحة تعهد النائب الأول لرئيس الجمهورية بتبني توصيات المؤتمر السوداني العالمي الأول لجراحة العمود الفقري والمؤتمر العربي الثالث للعمود الفقري وأشار للزيادة المضطردة في أمراض العمود الفقري وعزا ذلك لعدم ممارسة الرياضة، كما أشار لزيادة عدد المرضى الذين يذهبون للخارج للعلاج فيما أشاد وزير الصحة بحر ادريس أبو قردة بالجمعية الأمريكية لجراحة العمود الفقري على مساندتها ودعمها للمؤتمر السوداني العالمي الأول لجراحة العمود الفقري. وقال النائب الأول خلال مخاطبته أمس الجلية الافتتاحية للمؤتمر الذي انعقد أمس تحت شعار "تطوير وتوطين جراحة العمود الفقري" إن المؤتمر سيساعد في توطين وتطوير جراحة العمود الفقري، وموضحا إن الدولة وضعت القطاع الصحي على سلم أولوياتها لأن الصحة تساهم في التنمية المستدامة كما بذلت جهوداً متعددة لنقل وتوطين العلاج في جميع الولايات وصناعة الدواء وتوزيع الاختصاصيين على الولايات وتوفير الأجهزة والمعدات وتأهيل الكوادر الصحية العاملة. وأشاد النائب الأول بالمؤتمرين والضيوف من العلماء والأطباء والجراحين الذين توافدوا من جميع قارات العالم ، وخاصة الوفد الأمريكي الكبير ممثلاً في الجمعية الامريكية لجراحة العمود الفقري، وقال إن ذلك يمثل بادرة خير وبشرى بعد رفع الحظر الأمريكي الجزئي على السودان . بدوره قال أبو قردة إن ذلك تجسيد للعلاقات الإنسانية القوية بين السودان وأمريكا التي بدأت في بواكير الاستقلال في عهد الرئيس السوداني الأسبق ابراهيم عبود مشيراً إلى أن العلم الإنساني والطبي يأتي في مقدمة هذه العلاقات. كما أشاد بالمشاركة العربية والعالمية الواسعة التي شهدها المؤتمر، وقال إن هذه المشاركة سترسي أساساً متيناً لجراحة العمود الفقري في البلاد ، خاصة وأن هذا التخصص يعد من التخصصات الدقيقة والمعقدة. ويشار إلى أنه تم عرض فيلم تسجيلي حول زيارة الفريق ابراهيم عبود للولايات المتحدة في أكتوبر عام 1961 واستقبال الرئيس الأمريكي وقتها -جون كينيدي- له .