مازالت البلاد تعاني من الحروب في أطرافها في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور وتفتك الامراض والوبائيات في شرق السودان وهاهي كسلا والقضارف والبحر الأحمر تسجل أعلي معدلات الوفيات بمرض الكوليرا التي تتستر عليها حكومات الولايات الثلاثة في ولاية البحر الأحمر خصوصا الأسابيع الفائته سجلت حالات وفيات أكثر من 50 حاله وفاة علي معلومات اوليه وما يقارب الألف أصابه بالكوليرا في الولاية ومحلياتها التسع .المستشفيات مكتزه بالاصابات في المحليات والولاية ..وبعض المراكز الصحية رفضت استقبال الحالات المصابة مما اضطر زوي الحالات الرجوع الي مصيرهم المحتوم وهو الموت .والحكومة لا تحرك ساكن وهذا ديدنهم .أيضاً رفض الحكومة بالاعتراف بالوباء والإصرار بتسميته بالإسهالات المائية لكي تخفي من المنظمات الإنسانية والدولية. وتحدث إعلام النظام عن أصابه 500 حاله و 9 وفاه ...بالوباء وهاهو اليوم يأتي علينا مجرم الحرب الهارب من العدالة الدوليه عمر البشير في منطقة توصف بالكارثيه في ختام مهرجان لا يعني الكثير بالنسبة لمواطني المنطقة التي يموت فيها الأطفال بالسل والدرن والوبائيات ..وتصرف المليارات في تلك المهرجانات ..وفي مسلسل ليس بالجديد يتم بيع الميناء الذي يكتز بالعمال الذين يؤولون أسر كاملة وهذه تعتبر اباده منظمة لآلاف الأسر زوي الدخل المحدود .حديث البشير حول حلايب لايغير في الواقع بتبعيه حلايب ..لماذا ..؟ لأن النزاعات التي بين الشعوب والدول في العالم مرجعية التحكيم هي الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحكمة الجنائية كما تم التحكيم في تقرير مصير جنوب السودان ..هل يستطيع عمر البشير الذهاب للمحكمه الدوليه ..؟ أيضا لايستطيع تحريك قواته لمواجهة الجيش المصري ..ولاتوجد وطنية تدفع لتحريك قوات الدعم السريع التابعة لرئاسة الجمهورية لتحرير حلايب . مؤتمر البجا المكتب القيادي ولاية البحرالاحمر 15/2/2017