إفادات عروة الصادق حمدون عضو حزب الأمة القومي بخصوص تجربته مع الاعتقال..

إفادات عروة الصادق حمدون عضو حزب الأمة القومي بخصوص تجربته مع الاعتقال..


01-31-2017, 05:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=30&msg=1485880679&rn=0


Post: #1
Title: إفادات عروة الصادق حمدون عضو حزب الأمة القومي بخصوص تجربته مع الاعتقال..
Author: اخبار سودانيزاونلاين
Date: 01-31-2017, 05:37 PM

04:37 PM January, 31 2017

سودانيز اون لاين
اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر

إفادات عروة الصادق حمدون عضو حزب الأمة القومي بخصوص تجربته مع الاعتقال..
#المعتقلات_مقبرة_النظام_لدفن_حريتنا
بسم الله الرحمن الرحيم

أكتب عن فترة الاعتقال الأخيرة، التي استمرت لقرابة التسع أشهر بين نيابة أمن الدولة وسجن كوبر:
١/ تم الاعتقال يوم الأربعاء الموافق 6 يناير 20166م وأنا أسير في الطريق، حاولت الهروب دون جدوى، فتم دهسي بسيارة ومن ثم اقتيادي إلى جهة غير معروفة بالعمارات علمت فيما بعد أنه مبنى نيابة أمن الدولة.
استمر حجزي في مبنة نيابة أمن الدولة وهو عبارة عن منزل عادي من عدة طوابق، وفي غرفة كانت تستخدم كمطبخ مساحته حوالى 15 متر مربع (3 في 5)، وكانت تحوي بداخلها 32 شخصاً يشبه منظرهم في مخيلتي الأحذية، التي يتم وضعها على بعضها في الصناديق في مشهد مهين للكرامة ومهدر للآدمية، كنا نلتحف السراميك البارد في شتاء يناير القارس وتقطع أجسادنا أسراب البعوض.
٢/ لم أتعرض في النيابة لممارسات التعذيب التي كانت تتم في المعتقلات كالعادة ولكن ما وجدناه من إهانة نفسية وإذلال شكل أكبر جرعة تعذيب، لم نوقف هذا التعذيب النفسي إلا بعد إعلاننا الاضراب عن الطعام لمدة استمرت 96 ساعة، بعدما استجابت النيابة لمطلبنا بتقديم ملفنا إلى المحكمة.
٣/ المعتقلات التي نعرفها وتم اعتقالنا فيها مرارا وتكرارا في الغالب تكون بيوت عادية تعدل حماماتها أو مطابخها وتغلق أبوابها بأسيجة حديدة أو إغلاق محكم للنوافذ بصورة تمنع الضوء المباشر، ولكن مباني نيابة أمن الدولة كانت من حيث السوء أنه يتم ابتزازك فيها من قبل العساكر لكي تجري مكالمة دقيقة واحدة بمبلغ خمسين جنيهاً بغرض الاطمئنان على أهلك، أما الأكل والشرب فلا سبيل لهما إلا بالمال، أو أن تملأ قارورة مياه من مبرد بالي بجوار الحمامات، أو من الحنفية التي في الحمام مباشرة، مع العلم أن الحمام لا يسمح بدخوله إلا مرتين في اليوم، واحدة في الصباح وأخرى في العصر، وتتراص الصفوف دون مراعاة لكبر سن أو حالة مرض.
٤/ في الغالب يتسم سلوك الجلادين بالفظاظة والغلظة والبذاءة وسوء الأخلاق، اللهم إلا قلة قليلة تتعامل ببعض الأخلاق وعلى استحياء خوفا من مديريها الذين يمنعونهم من تقديم أي خدمة أو الحديث معنا، وأنا لم أقابل طيلة فترات اعتقالي شخص يمكن أن يقال عنه أنه سوي، إلا قلة قليلة في سجن كوبر الذي تتأرجح طرق التعامل فيه ما بين سيء إلى أسوأ، من حيث البيئة والتعامل والأكل والشرب.
٥/ التعذيب الذي تعرضت له شخصياً تمثل في الضرب المبرح في مباني جهاز الأمن في أم درمان جوار جوازات أم درمان، والإجبار على الوقوف لفترات طويلة ورفع الأيدي ومقابلة الجدران والإساءة وسب العقيدة والأهل، وكان ذلك من الضابط أنس البادرابي الذي قدمني لمحاكمة مشهودة، كما شاهدت عدداً من الشباب وبعضهم قُصّر يتم تجريدهم من ثيابهم ويضربون ضرباً شديداً، ويجبرون على قول أناشيد إنقاذيه وهتافات تمجيد للبشير.
كما شاهدت تعريض أبناء دارفور تحديداً للضرب والشد من الشعر "البوب" حتى تساقطه في أيدي الجلاد، وسبهم ونعتهم بأبشع الألفاظ العنصرية. هنالك أسماء وقوائم بأسماء معتقلين ومعذبين مرفقة أذكر منهم على سبيل المثال أحد أسرى الحركات، الذي تعرض لإصابة بطلق ناري، حيث ترك في المعتقل حتى تعفن جرحه، وآخر تمت إصابته في رجله وجراء الإهمال تعطلت رسميا عن الحركة وأقعد صاحبها، وهذان الشخصان أحدهما يدعى آدم وادي، والآخر يدعى أحمد.
٦/ في سجن كوبر يوجد معتقل لجهاز الأمن وهذا لا يتبع لسلطة السجون، حيث تمارس فيه كل الفظائع، من تعذيب وإساءات، ولا يستطيع مدير السجن دخوله ولا حتى الإدارة العامة للسجون؛ لأنه تحت سلطة جهاز الأمن، إلا أن هذا لا يبرئ سلطة السجون من التعذيب، فلسجن كوبر لائحة عقاب تبيح للسجان أن يقيد المسجون لمدة يتطاول أمدها ويقصر بحسب مزاج السجان بسلسلة حديدية صدئه تصيب من يتم تقييده بها إصابة تظل باقية في جسده مدى الحياة، وهنالك اهمال صحي كبير من قبل السجان ومن قبل الطواقم الطبيبة، التي تتبع لتلك السلطات، التي لا تتعامل مع الحالات المرضية بالوازع الإنساني المهني، بل في الغالب تجد الطبيب نسخة طبق الأصل من الجلاد.
وفي فترة أخيرة، تم تحويلنا إلى قسم الإعدامات وهو قسم للمحكوم عليهم بالإعدام، وبه عدد كبير من المحكومين، وفيه الزنزانة مساحتها عبارة عن 6 متر مربع أمامها حفرة لقضاء الحاجة، تستخدم في الفترة ما بين الخامسة مساء حتى السابعة، واذا اضطر الانسان لقضاء حاجته ليلاً، أو أصيب بأي مرض معوي عليه أن يستفرغه أو ينزله في كيس بلاستك أمام ناظر إخوانه، الذين يتراوح عددهم ما بين أربعة إلى سبعة أشخاص يلتحفون الأرض.
هنالك مذكرات طويلة صغتها بهذا الغرض وتشتمل على فظائع إنسانية وجرائم كارثية تصل حد الانتهاكات الجسيمة، ولكن لارتباط بعض المعلومات فيها بزملاء رافقناهم في السجون والمعتقلات لا يمكنني الإفصاح عنها إلا بعد الاطمئنان عليهم.
في الختام
إن منظومتنا العدلية مختلة تماما وقد حكمت على ذلك من واقع تجربة معاشة فقد دخلت المعتقلات والمحتجزات والمخافر والسجون تحديدا سجن كوبر، ووجدت أنه لا فرق بين تلك المؤسسات سوى في نوع البزة والشارات والرتب، التي يرتديها منتسبوها، فالفساد المالي والأخلاقي عنوان بارز ومشترك في كل تلك المؤسسات.
تم إطلاق سراحي يوم 7 أكتوبر 2016



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 31 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • حسن عبد القادر هلال يطالب بشرطة متخصصة في الشأن البيئي بالسودان
  • وزير الاعلام :يجب ان يعمل الجميع من اجل الارتقاء بالقيم والتسامح لتحقيق السلام بالسودان
  • فريق طبي أمريكي يصل السودان لإجراء (200) عملية
  • حسبو محمد عبد الرحمن يوجه بالإسراع في استكمال السياسة الوطنية حول الهجرة
  • الداخلية توقف الإجراءات الخاصة بالجنسية والجواز لغير السودانيين
  • أمبيكي: السودان وافق على تشكيل حكومة مؤقتة مع المعارضة
  • توقف الإنتاج في أراضي زراعية بسبب الزحف الصحرواي
  • محمد الحسن الميرغني يبحث تطوير زوايا ومساجد الختمية
  • الاتحاد الأفريقي: لا وجود لجيش الرب بالسودان
  • نواب سودانيون يطالبون بقطع أيدي المعتدين على المال العام
  • وفاة سوداني بمطار القاهرة بعد إصابته بهبوط في الدورة الدموية
  • استرداد (71 %) من الأموال المعتدى عليها بالخرطوم
  • أميرة الفاضل مفوّضاً للشؤون الاجتماعية بالاتحاد الأفريقي
  • التشيك تستنكر إدانة محكمة سودانية مواطنها بتهمة التجسس
  • الخلافات تشتعل داخل الاتحادي وقائمتان للمشاركة في الحكومة
  • الاتحاد الأوروبي يتعهّد بمساعدة السودان في إعفاء ديونه
  • كلية الإعلام بجامعة أم درمان الإسلامية تقيم ندوة عن أزمة الاعلام بين الاحترافية الغائبة والاكاديمية
  • يا حكام السودان.. كونوا رجالاً عاملوا أمريكا الاستعمارية الكافرة بالمثل

    اراء و مقالات

  • الزين عبدالعاطي يعود من الموت! بقلم أحمد الملك
  • فساد الكيزان يغطي العالم ببيع الجوازات للأجانب بقلم محمود جودات
  • هل يصبح العالم ترامبياً ؟! بقلم فادي قدري أبو بكر
  • الي متي يظل الاتحادي الاصل باهت الاداء ؟؟؟؟ بقلم صلاح الباشا ... الخرطوم
  • تشييع المشروع الحضارى بقلم عمر الشريف
  • وزارة الداخلية تأتي متأخراً بقلم كمال الهِدي
  • (الضّيف ما يكون قحّاح)! بقلم عبد الله الشيخ
  • عفراء.. حتى لا تقولي.. سجمي بقلم إسحق فضل الله
  • أغنيات الفصحى بقلم فيصل محمد صالح
  • من يلعب بجواز السفر السوداني؟ بقلم عثمان ميرغني
  • ارحموا عمتكم..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • وبلا خجل (نحوقل)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أخيراً طوينا خلاف الانتباهة بقلم الطيب مصطفى
  • الشيخ عبد الرحمن إبراهيم جابر ( المُقدم ) : في حلبة الذكــر .
  • عودة الوحدة مع جنوب السودان مطلب شعبي لا علاقة "بالكيزان" بقلم: السر جميل
  • دور الإنطباعية في هدم الآمال .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • السودان الثامن في قائمة الدول الأكثر اضطهادا للمسيحيين
  • حكومة ما بعد الحوار مابين ترامب وعودة الصادق المهدي
  • أسعارصرف العملات الأجنبية في السوق مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم اليوم
  • المعارضة: مبادرة (أمبيكي) الجديدة لاتعنينا في شيء ولاعلم لنا بها
  • إغلاق مسجد كبير بسبب خلاف حول (الإمامة)وللمسجد لائحة !#
  • *اعتداء حرس نائب الرئيس علي الوزير أبوقردة #
  • السودان بعد61 عاما.. مساع لإحلال سلام حقيقي
  • وفاة سوداني بمطار القاهرة
  • في شيل حال البلد *
  • ﺗﻔﻮﻕﻋﻠﻤﻲ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ للﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﻣﺮﻳﺎﻧﺎ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﻫﻴﺜﻢ ﺳﻌﻴﺪ (صورة)
  • ترامب يقيل وزيرة العدل
  • ماهى أهمية قمة الاتحاد الافريقى رقم 28 ؟؟؟
  • الدخول تحت الكراسي لا يحتاج لشجب أو إدانة أو إعلان تضامن
  • الكلفورنيوم في أرض السودان سعر الجرام الواحد 27 مليون دولار
  • ديــــنـــــــــــــــق - السماني عمارة - معــــــاوية عــــــبيد ( البربار)
  • اليمن العربي: السودان تفتح باب التجنيس لليمنيين و5 دول آخرى
  • سلام آآآآلحوشباب لعلكم طيبة ؟ كت في البلد جيت البارح دي .
  • Re: سلام آآآآلحوشباب لعلكم طيبة ؟ كت في البلد
  • التليغراف: الرئيس ترامب يحطم الرقم القياسي كأسرع رئيس يفقد تأييد أغلبية الشعب
  • الطيب صالح ... قصة نجاح
  • أن نجرح الآخرين أو لا نعطيهم ما يستحقون: ألم ٌ يظل أبداً في الذاكرة و الوجدان
  • خبير بجهاز الأمن :مكتب ( السي اي آيه ) في الخرطوم من اكبر مكاتبها بالشرق الأوسط
  • Children Speak Out About Donald Trump
  • تجربة سجن ستانفورد.. أغرب تجربة بشرية في التاريخ - كيف تجرد الإنسان من إنسانيته
  • الرّاعي...!!!
  • مصري يريد جواز سوداني
  • اليكم الاسعار في دولة جنوب السودان .....
  • عــرفــتــهــا دي الــبــتــيــخــة
  • رفع الحظر او الحصار وما ادراك بالذي صار.....................................................
  • احتجاجاً على قرار ترامب فايبر توفر مكالمات مجانية وغير محدودة من أمريكا للسودان..
  • الصورة دي مقلوبة .. ولازم نعدلها !!!
  • المسلمين في الغرب .. هل لابد من اللحية العشوائية و الجلباب القصير ؟