البرلمان: صابر حامد استدعت لجنة الطاقة والتعدين بالبرلمان يوم (الإثنين) وزارات الآثار والحياة البرية والمعادن ووزارة البيئة حول شكاوى مواطني (قبة سليم) بالولاية الشمالية بوجود منجم للتعدين التقليدي عن الذهب على بعد (370) متراً من المنطقة، الأمر الذي أدى لحدوث مشاكل بيئية بسبب بالمنطقة، وأكدت اللجنة وجود مشاكل بيئية بالمنطقة جراء التأثر بالأتربة والغبار الناتج عن التعدين. وقالت رئيسة لجنة الطاقة د. حياة أحمد الماحي في تصريحات صحافية بالبرلمان أمس، إن لجنتها تلقت شكاوى من مواطني منطقة "قبة سليم" تتعلق بتأثرهم من منجم للتعدين قريب من القرية، وأشارت إلى أن وفداً من لجنتها زار المنطقة للوقوف على حقيقة الأمر، وأضافت (بعد زيارة المنطقة وجدنا أن هنالك تأثراً للبيئة بسبب الأتربة والغبار الناتج عن المنجم لكن ليس هنالك هلاك لمواشٍ أو تأثر مزارع بسبب المنجم)، وأعلنت حياة الماحي عن تشكيل قسم تنسيقي يضم وزارات الآثار والحياة البرية، والمعادن ووزارة البيئة بغية التنسيق لمراعاة البيئة والآثار في التصديق لمنجم للتعدين، وأن تكون المناجم بعيدة عن مساقط المياه والآثار والقرى، ونوهت حياة إلى أن الجسم التنسيقي بين الوزارات الثلاث يهدف لحماية المواطنين من آثار التعدين التقليدي وتابعت: (وزارة الآثار وحماية الحياة البرية لم نجد لديهم أبعاداً لتحديد مناجم التعدين بالرغم من أنهم قالوا إن لديهم أبعاداً).