الحِزب الإتِحادى المُوًحَد The Unified Unionist Party السودان وطن للجميع
التاريخ: 25 ديسمبر 2016
يود الحزب الإتحادي الموحد أن يبعث بأحر التهاني لأشقائنا في الوطن ولإخوتنا في الإنسانية بعيد ميلادنا سيدنا المسيح عيسي عليه السلامُ يوم وُلد ويوم مات ويوم يُبعث حيا ،، سائلين الله عز وجلت قدرته أن يعيده علينا في العام القادم وبلادنا تنعم بالحرية وتتفيأ ظلال السلام والعدالة والديموقراطية، كما نسأله جلا وعلا أن يعيده علي عالمنا وقد توقفت نيران الحروب وموجات النزوح واللجوء القسري بفعل الظلم والقهر والإضطهاد.. إن رسالة سيدنا عيسي المسيح عليه السلام الموسومة بأوسمة المحبة والسلام توجب علي الجميع إجالة النظر في معانيها وإطالته بغرض إستخلاص الدروس والعبر منها حتي نعبر من خلالها لعالم ٍ أكثر سلاماً وإطمئنانا ً .. إننا في الحزب الإتحادي الموحد ومن باب الذكري التي تنفع فقط المؤمنين بالله وكُتبه ورُسُله نُذَكِـر بأن حماية الحريات الدينية قد نُص عليها في كل الديانات السماوية والعهود والمواثيق الدولية كما نُص عليها في كل دساتير الدول المحُترِمة للإنسان ولعل حتي الدستور والقانون السودانيين قد كفلا حماية للحريات الدينية وفقاً للمادة 38 من الدستور الإنتقالي التي نصت علي أن لكل إنسان الحق في حرية العقيدة الدينية والعبادة، كما له الحق في إعلان دينه أو عقيدته أو التعبير عنها عن طريق العبادة والتعليم والممارسة أو أداء الشعائر أو الإحتفالات، وأن لا يُكره احد علي إعتناق دين لا يؤمن به أو ممارسة طقوس أو شعائر لا يقبل بها طواعية، ويجدر أن نشير هنا إلي أن المادة 27 (3) من ذات الدستور تنص علي أن كل الإتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي صادق عليها السودان هي جزء لا يتجزأ من الدستور، ثم جاء قانون الشؤون الدينية والأوقاف لسنة 1980م في مادته رقم (6) لينص على تنسيق الأنشطة المسيحية وأنشطة الأديان والمعتقدات الأخرى بالتعاون مع المنظمات والمؤسسات العاملة في هذا المجال. عطفا ً علي ما ورد في الدستور والقانون وجريا ً علي عُرِفت به الشخصية السودانية المتسامحة عبر القرون والمتُخلِقة بأخلاق التعايش والتحابب فإن الحزب الإتحادي الموحد يطالب وبهذه المناسبة السعيدة بإطلاق سراح القس كوة شمال رئيس بعثات كنيسة المسيح السودانية وزميله القس حسن عبدالرحيم اللذين ظلا رهن الإعتقال والمحاكمة منذ ديسمبر 2015. إننا في الحزب الإتحادي الموحد نؤكد لشعبنا أن إلتزامنا بحقوقه وقضاياه في الحرية والديموقراطية والعدالة والسلام لن يتزحزح مهما كانت التضحيات .. كونوا معنا من أجل دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق