تم تدشين كتاب الدكتور محمود شعراني رئيس المركز السوداني لدراسات حقوق الإنسان المقارنة، الطبعة الثالثة، الموسوم بـ (السَّايكوباتية بين الطب النفسي والقانون).
إستمرت الفعالية؛ حتي الساعة الحادية عشر مساء أمس ؛ بمصاحبة معرض للكتاب، وذلك بمكتبة البشير الريح بأمدرمان، وقد شارك في تدشين الإصدارة، لفيف من أهلِ الطب، والقانون، و من الباحثين، في المجالين الطبي، والقانوني.
تلكئت السلطات، كعادتها، في الرد على طلب التصديق بقيام حفل التدشين؛ وتركت الأمر معلقاً؛ لم ينتظر منظموا حفل التدشين تصديقاً مكتوباً من السلطات، بعد إبلاغها بالطلب، وقد نحو بذلك لإثبات،أن حق إقامة المنابر الحرة، لا يحتاج إلي إذن من أحد، بعد إبلاغ السلطات لأخذ العلم ، لأن الحرية تؤخذ غلابا، ولا تمنح هبة.
قدم للفعالية وأدار الحوار، الأستاذ: عادل إسماعيل.
وقد شارك أطفال المركز السُّوداني لدراسات حقوق الإنسان المقارنة، ممثلين في الطفلة، إحسان محمود شعراني التي قالت:
أبوي محمود بقول: ليكم "تعيشوا الدين.. دمقرطة وإشتراكية.. لأنو أصولها في دينا.. وفي كلِ دين هي مروية"..(منتقاه من أشعار للدكتور شعراني).